د. فاضل السامرائي - سورة هود

أولئك الذي خسروا أنفسهم وظل عنهم ما كانوا يفترون

فاضل السامرائي

انا اقصد كتابا معينا معهود عهد معهود هذا. مم احسنت وضل عنهم ما كانوا يفترون. في هذه الاية الكريمة حضرتك ماذا فيها من لمسات اولئك الذين خسروا انفسهم. وضل عنهم ما كانوا يفترون. نعم - 00:00:00ضَ

خسروا انفسهم طعما. هذا اكبر اكبر الخسران. تمام. وهكذا؟ اكبر الخسران ان يخسر نفسه. تمام. وضل عنهم ما كانوا يفترون. اي زال افتراؤهم لم ينفعهم شيء وزالت عنهم اصنامهم التي كانوا يفترون فيها - 00:00:17ضَ

هو يفطرون معنا ماذا؟ يكذبون ام يفترون بسببها؟ يكذبون فيها يقولون هي شفعائنا وهي كذا يقولون هذا الكلام. هؤلاء شفاعاؤنا عند الله؟ نعم. قالوا. ثم افتروا فيها ولا لا؟ افترفتها. زين. وافترى الكذب. فزال الافتراء - 00:00:35ضَ

وزارة الاصنام ظلت لا تهتدي اليهم ولا يهتدون اليها. مهم. هؤلاء شفاء عينهم وضل عنهم ما كانوا يفترون الاصنام لا تهتدي اليهم وهم لا يهتدون اليها في الاخرة. وضل عنهم وضل عنهم ما هنا تعود على الاصنام؟ هي - 00:00:56ضَ

احتمالين. الاول؟ مصدرية. ظل يعني ظل افتراؤهم كل افتراؤهم ذهب هواء. تمام. ما افتراه والاخر الاصنام. كلاهما ذهب ما افتروه كله ذهب هذا وليست هنالك قرينة سياقية تحدد معنى معينا؟ وهو الافضل ان لا تحدد - 00:01:15ضَ

طبعا والله احسن كلهم ضلوا عن بعض ما يفترون فيه خلاص تنتهي المشكلة. يعني اه صحيح. وظل عنهم من كانوا يفترون. لكن حتى باللهجة الدارجة نقول هذا او فلان مفتري. ونقصد بها معنى ان هو جبار عدو كذا. لها اصلا ولكن مدار الحكم فيها على انه - 00:01:34ضَ

مفتري. بيقول له بطل افتراء كذب يعني - 00:02:04ضَ