مقاطع منهجية قصيرة للمسلم المعاصر | حازم صلاح أبو إسماعيل
التفريغ
اسمع ايها الشباب اللي هيحصل لك اولا سترى نفسك ان مقياس نجاحها انت بتكسب قد ايه انت لسة متخرج بقى عندك خمسة وعشرين ستة وعشرين سنة زميلك بيشتغل وبياخد خمس تلاف جنيه او بيشتغل في - 00:00:00ضَ
سيجارة وبيكسب عشر تلاف جنيه في الشهر او او او. وانت ما عرفتش تلاقي غير وزيفة بالف ومتين جنيه في الحتة الفلانية فتفضل حاسس جواك ان انت مستصغر انت مش ناجح - 00:00:31ضَ
فيبتدي دي او دي نقطة الصفر عند الشاب على فكرة. اول الضياع انه عايز يثبت ان هو ناجح فيبدأ يسعى عن النجاح تحت ظل المنافسة. يا خبر! هو ده اللي كان معي في الكلية وراكب عربية كده في خمس ست سنين - 00:00:48ضَ
وانا انت ساكن فين دلوقتي يا فلان؟ يقول له انا ساكن على النيل هنا في الزمالك هنا. هو سيادتك ساكن فين؟ لا ما فيش داعي بقى انا ساكن في حتة يعني ما فيش داعي. يقول له لأ دا انا لازم تيجي لي على العشاء. راح اتعشى معه. طب عايز يرد له العشاء - 00:01:09ضَ
هيعزموا مستحيل ده هي علبة صفيح ممكن ياخدها معه وهو ماشي. فيشعر انه حقير. انا باكلمه عن الواقع تحس انه حقير فيبتدي ينافس على ايه؟ على الدنيا دي اخطر نقطة. دي اللي بتهلك الامم - 00:01:29ضَ
وبتهلك انا اسف مش الامم. بتهلك اجيال انا شفتها يكون الانسان في منتهى الصدق في لحزة لكن غصب عنه ما هو مش ولو هو ما حسش مراته هتحس تقول له بقى دول - 00:01:50ضَ
كانوا معنا في الكلية مش شايف يحس انه حقير. ولذلك القرآن جاب من الاخر زي ما بيقولوا القرآن جاب من الاخر. جعل سيدنا يوسف وسماه انه اتباع بثمن بخس دراهم معدودة. واترمى في السجن ما لوش تمن - 00:02:06ضَ
وهو مش بس رسول ولا ابن رسل. لا ده كمان فرود. خبير استاز اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم. رامي الخبير الزراعي والمالي رقم واحد في السجن. عشر سنين ولا تسع سنين - 00:02:45ضَ
وهو من هو وكمان نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي علشان اوعى تبص لنفسك على انك رخيص ازا لقيت نفسك رخيص دنيويا وايه يعني يا اخواني حب الاستشهاد مش اهم من انك تعرف ان المقياس مش العربية اللي انت راكبها - 00:03:05ضَ
فيه اخ بيقول لي بتكسف اطلع الموبايل اللي في جيبي قدام الناس ليه؟ لانه قاعد كل واحد ماسك له ما شاء الله آآ موبايل آآ مش عارف آآ عشرين شيرين قدم خلاص وهو مطلع من من جيبه تليفون محمول كده ما يصحش من اللي كانوا بيستعملوه من تلات - 00:03:28ضَ
سنين خلاص زي حالاتي انا وقعت في هذا واحد جاب لي تليفون في خطين التليفون الواحد كان ساعتها لسة معجزة حاجة بشوفها بقى لاول مرة يعني. ففضلت مستعمله لاني محتاج التليفون اللي فيه - 00:03:56ضَ
كل ما يطلع حاجة فاخرة الاقيها بخط واحد. طيب خلاص احتفزت بالحاجة بالمصلحة. انظر بقى الى لا حبي للدنيا والى غرقي في حبها والى منافستي فيها فضلت محتفز بالموبايل اللي فيه خطين بس كل ما اطلعه اقول للناس اصل فيه خطين - 00:04:25ضَ
شفت شفت كيف تتسلل الدنيا لتملك القلب وتقول لك ادفع مذمة الناس انك اقل منهم دنيا وظللت اقول لنفسي طبعا بيني وبينكم انا ببالغ شوية في اللي انا بقوله بس انا عايز اغيظك من الفكرة - 00:04:55ضَ
ظللت اقول لنفسي ان شاء الله التليفونات الفاخرة هيعملوا منها في يوم من الايام خبطين وفي يوم من الايام جاءني شاب بتليفون اخر من النوع الحقير قال لي ده فيه تلات خطوط - 00:05:21ضَ
فبدأت كل ما اطلع التليفون اقول له اصله فيه تلات خطوط هذه حرج من خلة دنياي ويمكن افكر بعد شوية اني ابقى اشيل التليفون الفخم جنب معه وهو ما فيهوش خط خالص. جنب التليفون - 00:05:38ضَ
انظر انظروا يا اخواني فاياكم ان تتنافسوا على الدنيا لانها تجعل عارف تجعل ايه بقى ؟ اقول لك بقى تجعل الناس اللي شموا وانا بتكلم الان في الوضع القائم في بلدنا. الناس اللي القرآن سماهم - 00:06:04ضَ
اراء المهاجرين العالة الضعفاء الاذلة. مش دي كلها اوصاف القرآن للصحابة؟ وانتم اذلة وان خفتم عيلة الفقراء المهاجرين لاجئين السياسيين اوصافهم تخليهم دول اللي قصاد مين؟ قال الملأ الذين تكبروا - 00:06:27ضَ
شايف دول قصاد مين اذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كانهم ما شاء الله كأنهم خشب مسندة. واحد ما فيهوش غلطة كأنهم خشب مسندة شايف المقارنة؟ فيا شباب هذا اول ضياع الشباب - 00:06:56ضَ
- 00:07:23ضَ