السلام عليكم. هل جلست يوم من الايام في مجلس فمر احدهم؟ فقال احد الحضور فلان استغفر الله او حينما جاء ذكره قال الله يغفر لنا عونه او قال فلان الله يعفو عنا وعنه ترى فيه كذا - 00:00:01
او يقول فلان مسكين. او فلان جيد بس ترى فيه كيت وكيت وكيت. او يقول فلان والله تعجبت منه. كيف وقع في كذا وكذا وكذا هذه ايها الاخوة والاخوات جملة من القوالب التي تخرج بها الغيبة في مجالسنا. الغيبة وما ادراك ما الغيبة - 00:00:20
الغيبة التي حكى القرطبي اجماع العلماء على انها كبيرة من الكبائر. يعني فاعلها فاسق ولا تكفره الصلوات الخمس ولا العمرة الى العمرة الغيبة التي سماها ابن الجوزي وغيره فاكهة الاردلين. الغيبة التي جلبت الى رصيدنا سيئات كثيرة وطيرت حسنات كثيرة - 00:00:40
الغيبة التي ان لم يتب صاحبها منها جاء المظلوم يوم القيامة فاخذ من حسناتك فان لم يجد رمى عليك من سيئاته الغيبة التي شبهها الله عز وجل بابشع وصف يمكن ان يقع بين اخوين ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه - 00:01:01
هل تصورت معي ان تقدم لك جثة اخ المسلم؟ تمدد بين يديك وهو ميت وانت تنهش في لحمه ولا تبالي اظن ان حكم الغيبة لا يكاد يخفى على احد. ولكن الذي نحتاج ان نتواصى به هو تناهينا عن هذا المنكر العظيم الذي امتلأت به - 00:01:21
ختاما سارفق الان صورة لكلام ابن تيمية في هذا الموضوع عجب من العجب اسأل الله ان يعافينا واياكم من الغيب ومن حقوق السلام عليكم جوابا على السؤال الاول آآ ما هي الاحوال التي تجوز فيها الغيبة؟ هذا مقطع من خطبة لي بعنوان فاكهة الارذلين و - 00:01:40
الخطبة بهذا العنوان فاكهة الاردنيين موجودة على قناتي في اليوتيوب وفيها اجابة على عدد من الاسئلة التي وردت على الخاص بخصوص هذا الموضوع وبخصوص سنابات اليوم ستنزل باذن الله على قناتي وكذلك ايضا ستنزل في قناتي على التلقرام. ادعكم الان مع الاجابة على السؤال - 00:02:50
ولهذا قال العلماء ان الغيبة لا تحل الا لمصلحة شرعية راجحة كالتظلم عند السلطان او عند السلطان او القاضي او كطلب النصيحة عند مصاهرة او وظيفة او نحو ذلك. او فيما يخص علم الجرح - 00:03:09
فيما يخص علم الجرح والتعديل عند العلماء او لتحذير المسلمين من الشر او عند الاستفتاء او نحو ذلك من نحو ذلك من المصالح الشرعية الراجحة. ولنقارن بانصاف. كم نسبة هذه المصالح في حديثنا - 00:03:29
يقول بعض اهل العلم ادركنا السلف وهم لا يرون العبادة. يعني لا يرون حقيقة التعبد صوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن اعراض الناس. وصدق رحمه الله والامر يقال - 00:03:59
والامر يقال فيه ما قاله ابن القيم رحمه الله انك لترى الرجل يعجبك مظهره في التعبد والزهد انه لا يبالي ابدا في الخوض في اعراض الناس. اما الغمضة الاخرى فهي كلمة قالها ابن الجوزي - 00:04:20
قال كم افسدت الغيبة من اعمال الصالحين؟ وكم احبطت من اجور العاملين؟ وكم وكم جلبت من سخط رب العالمين. فالغيبة فاكهة الارذلين وسلاح العاجزين اما بعد ففيما يخص التوبة من الغيبة فان الواجب ان يتحلل الانسان ممن اغتابه. فان كان التحلل منه يترتب عليه مفسدة اعظم - 00:04:40
فان كانت المفسدة اعظم فانه يمكنه ان يبلغ غيره. ليقول فيه احد اغتابك ويرجو ان تسامحه. فان تعذر هذا وذاك ان تعذر هذا وذاك فانه يكثر من الدعاء والاستغفار له. ويمدحه في المواطن التي اغتابه فيها. عسى الله عز وجل ان يغفر - 00:05:09
وهذا كله فيما يخص حق المخلوق. اما حق الله عز وجل فيجب التوبة من الغيبة لانها كبيرة من الكبائر. لابد لها من توبة خاصة وقد اعجبني حقيقة به بعض الاخوة على خطورة التساهل في غيبة الخدم والسائقين المسلمين فهؤلاء لهم حرمتهم لا يجوز هتكها الا لعذر - 00:05:29
مثل ما لو اراد ان ينقل الكفالة فقال والله الخادم والسائق الفلاني فيها العيب الفلاني هذه المصلحة الراجحة فلا بأس بها كما سبق في التنبيهات ايها الاخوة والاخوات الموضوع كبير وخطير. وهناك رسالة قيمة انصح بها للعلامة الشوكاني. سارفق صورتها لعل البعض يطالعها ويستفيد منها - 00:05:49
التفريغ
السلام عليكم. هل جلست يوم من الايام في مجلس فمر احدهم؟ فقال احد الحضور فلان استغفر الله او حينما جاء ذكره قال الله يغفر لنا عونه او قال فلان الله يعفو عنا وعنه ترى فيه كذا - 00:00:01
او يقول فلان مسكين. او فلان جيد بس ترى فيه كيت وكيت وكيت. او يقول فلان والله تعجبت منه. كيف وقع في كذا وكذا وكذا هذه ايها الاخوة والاخوات جملة من القوالب التي تخرج بها الغيبة في مجالسنا. الغيبة وما ادراك ما الغيبة - 00:00:20
الغيبة التي حكى القرطبي اجماع العلماء على انها كبيرة من الكبائر. يعني فاعلها فاسق ولا تكفره الصلوات الخمس ولا العمرة الى العمرة الغيبة التي سماها ابن الجوزي وغيره فاكهة الاردلين. الغيبة التي جلبت الى رصيدنا سيئات كثيرة وطيرت حسنات كثيرة - 00:00:40
الغيبة التي ان لم يتب صاحبها منها جاء المظلوم يوم القيامة فاخذ من حسناتك فان لم يجد رمى عليك من سيئاته الغيبة التي شبهها الله عز وجل بابشع وصف يمكن ان يقع بين اخوين ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه - 00:01:01
هل تصورت معي ان تقدم لك جثة اخ المسلم؟ تمدد بين يديك وهو ميت وانت تنهش في لحمه ولا تبالي اظن ان حكم الغيبة لا يكاد يخفى على احد. ولكن الذي نحتاج ان نتواصى به هو تناهينا عن هذا المنكر العظيم الذي امتلأت به - 00:01:21
ختاما سارفق الان صورة لكلام ابن تيمية في هذا الموضوع عجب من العجب اسأل الله ان يعافينا واياكم من الغيب ومن حقوق السلام عليكم جوابا على السؤال الاول آآ ما هي الاحوال التي تجوز فيها الغيبة؟ هذا مقطع من خطبة لي بعنوان فاكهة الارذلين و - 00:01:40
الخطبة بهذا العنوان فاكهة الاردنيين موجودة على قناتي في اليوتيوب وفيها اجابة على عدد من الاسئلة التي وردت على الخاص بخصوص هذا الموضوع وبخصوص سنابات اليوم ستنزل باذن الله على قناتي وكذلك ايضا ستنزل في قناتي على التلقرام. ادعكم الان مع الاجابة على السؤال - 00:02:50
ولهذا قال العلماء ان الغيبة لا تحل الا لمصلحة شرعية راجحة كالتظلم عند السلطان او عند السلطان او القاضي او كطلب النصيحة عند مصاهرة او وظيفة او نحو ذلك. او فيما يخص علم الجرح - 00:03:09
فيما يخص علم الجرح والتعديل عند العلماء او لتحذير المسلمين من الشر او عند الاستفتاء او نحو ذلك من نحو ذلك من المصالح الشرعية الراجحة. ولنقارن بانصاف. كم نسبة هذه المصالح في حديثنا - 00:03:29
يقول بعض اهل العلم ادركنا السلف وهم لا يرون العبادة. يعني لا يرون حقيقة التعبد صوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن اعراض الناس. وصدق رحمه الله والامر يقال - 00:03:59
والامر يقال فيه ما قاله ابن القيم رحمه الله انك لترى الرجل يعجبك مظهره في التعبد والزهد انه لا يبالي ابدا في الخوض في اعراض الناس. اما الغمضة الاخرى فهي كلمة قالها ابن الجوزي - 00:04:20
قال كم افسدت الغيبة من اعمال الصالحين؟ وكم احبطت من اجور العاملين؟ وكم وكم جلبت من سخط رب العالمين. فالغيبة فاكهة الارذلين وسلاح العاجزين اما بعد ففيما يخص التوبة من الغيبة فان الواجب ان يتحلل الانسان ممن اغتابه. فان كان التحلل منه يترتب عليه مفسدة اعظم - 00:04:40
فان كانت المفسدة اعظم فانه يمكنه ان يبلغ غيره. ليقول فيه احد اغتابك ويرجو ان تسامحه. فان تعذر هذا وذاك ان تعذر هذا وذاك فانه يكثر من الدعاء والاستغفار له. ويمدحه في المواطن التي اغتابه فيها. عسى الله عز وجل ان يغفر - 00:05:09
وهذا كله فيما يخص حق المخلوق. اما حق الله عز وجل فيجب التوبة من الغيبة لانها كبيرة من الكبائر. لابد لها من توبة خاصة وقد اعجبني حقيقة به بعض الاخوة على خطورة التساهل في غيبة الخدم والسائقين المسلمين فهؤلاء لهم حرمتهم لا يجوز هتكها الا لعذر - 00:05:29
مثل ما لو اراد ان ينقل الكفالة فقال والله الخادم والسائق الفلاني فيها العيب الفلاني هذه المصلحة الراجحة فلا بأس بها كما سبق في التنبيهات ايها الاخوة والاخوات الموضوع كبير وخطير. وهناك رسالة قيمة انصح بها للعلامة الشوكاني. سارفق صورتها لعل البعض يطالعها ويستفيد منها - 00:05:49