لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على سيد الانبياء وخاتم المرسلين. وعلى اله واصحابه ومن سار على نهجه واقتفى اثرهم واحبهم وذب عنهم الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا اللهم - 00:00:01ضَ

انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا متقبلا نسألك رضاك وفردوسك الاعلى من الجنة لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا ولجميع المسلمين هذه الليلة ليلة السادس والعشرين رمظان في هذا العام عام الف واربع مئة - 00:00:26ضَ

واربعة واربعين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله جل وعلا في ايات الصيام في مفتتحها في سورة البقرة يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون - 00:01:00ضَ

اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له - 00:01:27ضَ

وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون في هذه الاية والتي قبلها خطاب من الله عز وجل لكم اهل الايمان وهذا خطاب مخصوص به انت ايها الموحد وانت ايها المؤمن - 00:01:50ضَ

وانت ايها المسلم ولهذا خاطبك الله جل وعلا بوصف الايمان يا ايها الذين امنوا وكل خطاب في القرآن مبدأ بهذا فانت المقصود به فانت المقصود به ولهذا في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه - 00:02:13ضَ

قال اذا سمعت في القرآن يا ايها الذين امنوا فارعها سمعك فانك انت المخاطب بذلك فهو اما خير تؤمر به او شر تنهى عنه وفي خطاب الله جل وعلا في القرآن بيا ايها الناس - 00:02:39ضَ

يشمل المؤمن وغير المؤمن وهو خطاب عام يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى خطاب للجميع يا ايها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما في اخر لقمان. خطاب للجميع يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام - 00:02:59ضَ

كتب بالفعل الذي لم يسمى فاعله ويسمى بالفعل المبني للمجهول والكاتب هو الله جل وعلا لان الكتب هنا بمعنى الفرظ من الحج والقطع كتب الله عليكم الصيام ما هو الصيام الذي - 00:03:27ضَ

كتبه الله علينا وعلى من قبلنا الصيام هنا محتمل لال العهدية ومحتمل لاهل الاستغراقية فان لها معنى بهذا ومعنى بذاك كما كتب على الذين من قبلكم دل على ان الصوم - 00:03:48ضَ

شعيرة على من قبلنا وهو شعيرة لنا وهذا والله اعلم في اركان الدين. اركان الاسلام انها فرضت علينا وعلى من قبلنا مع التفاوت في وصفها وفي كيفياتها فهذا الحج مثلا - 00:04:09ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم لما انحدر من حرار بني سليم على واد افيح قال عليه الصلاة والسلام اي واد هذا قال هذا قالوا هذا وادي قديد يا رسول الله - 00:04:30ضَ

اللي يسميه الناس اليوم وادي قديد ترقيق القاف وفيه هذا الوادي الذي هو من افيح واوسع اودية تهامة وكان عليه الصلاة والسلام في مهاجرة مروا بهذا الوادي ومن يلو على ضفته - 00:04:49ضَ

في خيمتي ام معبد في القصة المشهورة لما من كان الزمان زمان جدب وقحط وليس في طرف بيت ام معبد الا شاة عجفا الى ان قال صارخ الجن كما تقوله اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها وعن ابيها - 00:05:15ضَ

لا ندري اين وجه رسول الله وابو بكر حتى سمعنا صارخا من الجن ينشد يسمعون صوته ولا يرونه والناس يتبعون الصوت جزى الله رب الناس خير جزاءه رفيقين هلا خيمتي ام معبد - 00:05:39ضَ

هما نزلا بالبر وبه ارتحلا وجزى الله من امسى رفيق محمد ويا لقي ما زوى الله عنكم من ملك عظيم وسؤدد سلوا اختكم عن شائها وانائها فانكم ان تسألوا الشاة تنطقي - 00:06:01ضَ

ان تسألوا الشاة لما ان اشتدناها النبي صلى الله عليه وسلم فمسح عليها وقرأ ومسح على ضرعها فما زال ينتفخ فاخذ من ام معبد الحلاب الاناء فحلبه حتى امتلأ فسقى لصاحبيه - 00:06:24ضَ

ثم شرب ما بقي ثم حلبها مرة ثانية صلى الله عليه وسلم واقعد الاناء عندها في هذا الوادي وادي قديد قال وهو ات لحجة الوداع محرم ومعه الجم الغفير يصفهم جابر انظر ايمن منه مد البصر - 00:06:48ضَ

واشأم منه مد البصر وبين يديه اي امامه مد البصر ومن ورائه مد البصر كلهم يريد ان يأتم ان يتأسى ويقتدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال اي واد هذا - 00:07:11ضَ

قالوا هذا وادي قديد يا رسول الله هذا لكأني انظر الى صالح وشعيب وهود على اجمل حمر خطمها الليف يأمون هذا البيت اي حجاجا الصيام كتب علينا وكتب على من قبلنا - 00:07:32ضَ

ولهذا جاء في المسند وعند الطبراني وغيرهما ان من قبلنا كانوا يصومون من كل شهر ثلاثة ايام فانزل الله فرضه علينا بصيام رمضان شاء. شهرا كاملا من اوله الى اخره - 00:07:54ضَ

لا يتجاوز الثلاثين يوما ولا يقصر عن تسع وعشرين ومن الصيام الذي كان على من قبلنا صيام عن الكلام كما ذكره الله جل وعلا عن زكريا وعن مريم في ال عمران وفي سورة مريم. هذا نوع من انواع الصيام - 00:08:13ضَ

ومن الصيام امساك عن طعام وشراب ومفطرات ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فصل ما بين صومنا وصوم من قبلنا اكلة السحر وقال عليه الصلاة والسلام لا تزال امتي بخير - 00:08:41ضَ

ما عجلوا الفطر واخروا السحور وكانت يهود لا تفطر حتى تتعاقد النجوم اي تتشابك. اذا عندهم صيام كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اذا لماذا شرع الصيام - 00:09:04ضَ

لنتقي الله جل وعلا ونعظمه بعبادته بالصيام وهذه العبادة عبادة الصيام تتميز عن غيرها من العبادات لانها عبادة تركية ليست فعلية كالصلاة والزكاة والحج وانما هي عبادة تركية فلا يعلم غيرك بصومك - 00:09:26ضَ

حتى تعلمهم او حتى توجد منك القرائن الدالة على صيامك او عدم اكلك في النهار وصار فيها داعي الاخلاص في توحيد الله بهذه العبادة متظافر جدا لعلكم تتقون اي تقوى الله بعبوديته - 00:09:57ضَ

وطواعيته لانه الذي فرض علينا الصيام وتعبدنا وتكلفنا به لعلكم تتقون اي تتقون الله جل وعلا بهذه العبادة فتعبدونه بها وان خالفت مشتهياتكم واهوائكم ورغباتكم وقد جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:10:21ضَ

قال قال النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث اجمع ما جاء في فضل الصوم قال صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر اضعافها - 00:10:50ضَ

الى سبع مئة ضعف الا الصوم فانه لي وانا اجزي به يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي دخلوه فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك الصوم جنة وللصائم فرحتان - 00:11:09ضَ

فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه بصومه وتأملوا في هذا الحديث في فضله فانه دل على فضائل عظيمة لكم معاشر الصائمين يقول جل وعلا كل عمل ابن ادم له - 00:11:37ضَ

له اي بين له ثواب وجزاء هذا العمل الحسنة بعشر اضعافها من فضل الله علينا ان مضاعفة العمل اقل ما تكون الحسنة بعشرة هذي اقل المضاعفات والله يضاعف لمن يشاء - 00:11:58ضَ

الى سبع مئة ضعف وهنا سؤال ايها الجمع الكريم ما الذي يجعل العمل يتكرر في تظعيفه من العشرة الى السبع مئة ضعف انه امران عليهما مدار هذا التضعيف الى السبع مئة ضعف - 00:12:23ضَ

فاولهما قيام داعي الاخلاص وافراد الله بهذه العبادة لا تبتغي ولا تلتفت الى ثناء وجزاء الا منه سبحانه وتعالى وكلما خوي هذا الجانب واستحظره العابد في عبادته كلما حصل له - 00:12:45ضَ

مزيد من هذا التضعيف الامر الثاني ان يكون هذا العمل على وفق ما شرعه وسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم علما به وفقها له فمثالا على ذلك الوضوء عبادة تتكرر منك - 00:13:10ضَ

في كل يوم اذا استحضرت نيتك عند بدء الوضوء بل بل وقبله بعزمك على الوضوء طاعة لله حصل لك المضاعفة ثم سميت الله عند بدء وضوئك ثم استحضرت عند غسل كل عضو من اعضائك انها تتحذر منه ذنوبك - 00:13:33ضَ

مع اخر قطرة واستحضرت هذا ورجوته من الله حصلت هذه المضاعفات وقل مثلها في الصلاة. في الصيام في الزكاة وفي الحج تؤديها عبادة لا تؤديها محض عادة وتقليدا لاهل بلدك واهل جنسك - 00:13:55ضَ

الا الصوم. يقول جل وعلا وهو اكرم الاكرمين واغنى الاغنياء الا الصوم فانه لي اي جزاؤه عندي فانه لي وانا اجزي به لو قال كريم من كرماء الدنيا وعظيم من عظمائها هذا العمل - 00:14:18ضَ

جزاؤه عندي فانك تظن به الظن الجليل في عظيم جائزته لك على هذا العمل فهذا ملك الملوك سبحانه وتعالى واعظم الاعظمين يقول كل عمل ابن ادم له اي في التضعيف الا الصوم - 00:14:39ضَ

فانه لي وانا اجزي به يدع طعامه لان حاجة العبد للطعام فوق كل شهوة قد يصبر على شهوة الوطئ لكن الطعام والشراب لا يصبر عليها يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي - 00:15:01ضَ

اي لله عز وجل وفي رواية من جراء اي لاني تعبدته بذلك وافترضته عليه فكيف يكون الثواب عندئذ الثواب عندئذ فوق مطلق المضاعفات التي حصلت واقلها الحسنة بعشر اضعافها وجه ذلك وجه اخر في ذلك ما ذكره الله جل وعلا في قوله - 00:15:24ضَ

انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب اي بغير عد والصوم هذه العبادة في ركن الاسلام الرابع اجتمع فيها انواع الصبر كم هي انواع الصبر مدار كلام العلماء على ان انواع الصبر ثلاثة - 00:15:52ضَ

قبر على طاعة الله فالذي افترض عليك الصيام لما اشتمل عليه من ترك المفطرات هو الله مع قيام داعيه هذه الشهوة في نفسك شهوة اكل وشرب وشهوة قضاء وطر الصبر الثاني - 00:16:15ضَ

صبر عن معصية الله. لا تعصه ولا يراك الا هو في خلواتك ومع ذلك تصوم لا تتخلى عن الناس تبتعد عن اعينهم ثم تفطر الصائم المؤمن يصبر نفسه ويصابرها على - 00:16:37ضَ

الا تعصي الله جل وعلا في المفطرات وفيما دونها فان من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة ان يدع طعامه ولا شرابه النوع الثالث قبر على اقدار الله - 00:16:57ضَ

كيف يتأتى هذا الصبر في نوعه الثالث في في صيام رمضان يتأتى ذلك يا رعاكم الله ان المؤمن صائم وافق رمظان في شدة حر او وافقه في شدة برد وزمهرير - 00:17:18ضَ

ففي شدة الحر يطول النهار ويعظم العطش وفي شدة البرد والزمهرير تعظم الحاجة الى الطعام والدسم المؤمن صائم اينما وافق صومه صام في الجزيرة امس عشرة ساعة اوصى ما في اطراف الدنيا عشرين او واحدا وعشرين ساعة - 00:17:39ضَ

هو صائم وهذا من صبره على اقدار الله فاجتمع في الصيام انواع الصبر ولهذا جاء في الحديث تسمية رمظان بشهر الصبر لانه صبر انواع الصبر الثلاثة فاستحق من ربه عندئذ الجزاء الاوفى - 00:18:05ضَ

على ان هؤلاء الصائمون على ان هؤلاء الصائمين متفاوتون في في صيامهم قربة وطاعة وحفظا للصيام عما يخدشه وينقصه وتتابع مع ذلك فضل الله عز وجل على عباده وشرع لهم في تمام صومهم - 00:18:27ضَ

زكاة فطرهم صدقة الفطر لابد في هذا الشهر من منغصات ومكدرات وشرع الله عز وجل هذه الزكاة لم طاعة لله عز وجل بانه فرضها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:18:54ضَ

وهي طهرة لك ايها الصائم مما لحق صومك من الرفث وايش واللغو بلغوا في الاقوال والرفث فيما يتعلق بالنساء والوتر وطعمة للمساكين هذه حكمة ثالثة ثم ونحن في تمام الشهر وفي اواخره - 00:19:16ضَ

سل نفسك ايها الموفق كيف كان صومك هل حفظت فيه القلب وما وعى والبطن وما احتوى والعين وما نظرت اليه والسمع وما وصل اليه واللسان وما ادراكم ما اللسان وعواهنه - 00:19:43ضَ

ولغوه او ان ذلك نال منك بقدر ما نال وما زلت في الامهال فان استغفار الله جل وعلا عما مضى شعيرة جعلها الله في تمام العبادات لابد من النقص وطبيعة بني ادم والمكلفين النقص - 00:20:06ضَ

والله يحب من عباده ان يؤوبوا ويتوبوا ليست التوبة والاوبة فقط من معصية بل حتى من تقصير حصل منك في الطاعة فرضها وواجبها ومحرمها ونافلتها لو لم تذنبوا لذهب الله بكم واتى بقوم يذنبون ثم يستغفرون - 00:20:31ضَ

فيغفر الله لهم وفيه قوله صلى الله عليه وسلم كل بني ادم خطاء وخير الخطائين من التوابون يخطئ ويقصر فيعلم ان له ربا يقبل التوبة ويقبل الاوبة ويقيل العثرة فيؤوب ويرجع اليه - 00:20:59ضَ

وربما رجع بعد توبته بعمل اعظم منه قبل توبته وفي اخر سورة الفرقان لما ذكر الله الكبائر واعظمها الشرك وما يليها قال جل وعلا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله - 00:21:25ضَ

ماذا يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما لعلكم تتقون اياما معدودات لا تستصعبوا هذا الشهر ويهوله الشيطان في نفوسكم ثلاثين يوم هي ايام معدودات وانظروها يا رعاكم الله - 00:21:47ضَ

فبالامس يتهانى المسلمون باقبال رمضان ثم في دخوله ثم هذا هو رمضان انفرط علينا انفرط ونحن اتممنا صيام خمسة وعشرين يوما خمسة وعشرين يوما ولم يبق الا اربعة ايام او خمسة - 00:22:14ضَ

ايام ما اياما معدودات ولهذا قال بعدها فمن شهد منكم الشهر فليصمه اذا الصيام الفرض في هذا الشهر والشهر هنا بالي العهدية وهو شهر رمضان لا شهر شوال من المحرم ولا رجب - 00:22:40ضَ

وانما شهر رمضان كيف يشهد الشهر شهود الشهر بادراكه فاما برؤية هلاله واما باستفاضة هذه الرؤية لمن لم يرها وهم الجم الاعم الجم والاغلب لم يروا الهلال وانما استفاضت هذه الرؤية - 00:23:01ضَ

واما باتمام شعبان ثلاثين يوما دخول رمضان له خصوصية من بين الشهور كلها ما خصوصيته يكتفى فيها برؤية عدل واحد وسائر الشهور لا بد فيها من رؤية ماذا عدلين اثنين - 00:23:24ضَ

ودليل ذلك الاثر والنظر فاما من الاثر كما جاء في الصحيح من حديث عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال ترى الناس الهلال على عهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:23:48ضَ

فاخبرته اني رأيته فامر الناس ان يصوموا اذا ادخله عليه الصلاة والسلام برؤية واحد وهو عبد الله ابن عمر وفي السنن من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما - 00:24:07ضَ

قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رأيت الهلال قال اتشهد ان لا اله الا الله قال نعم وفي رواية اتشهد اني رسول الله؟ قال نعم - 00:24:27ضَ

فامر الناس بالصيام ومن ذلك قال الفقهاء رحمهم الله كما هو في متن الزاد ويثبت اي دخول رمظان برؤية عدل ولو انثى لا يلزم في الراء له ان يكون رجلا حتى لو كانت انثى لكن لابد من اشتراط العدل - 00:24:43ضَ

اما من حيث النظر فان ادخال الشهر لا يتهم فيه الناس اما اخراجه ففيه محل تهمة قد يكون ملوا او احتاجوا الى الا يستمروا في الصيام فلا بد من رؤية عدلين - 00:25:05ضَ

فمن شهد منكم الشهر اي ادركه فليصمه وهذا هو الدليل في نص الاية على صيام رمضان الاية التي قبلها يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام لم يبين هذا الكتب - 00:25:25ضَ

ما مقداره؟ وما وضعه؟ وما حاله؟ وما موضعه الاية التي بعدها فمن شهد منكم الشهر فليصمه من كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه - 00:25:43ضَ

قبل ذلك فمن كان منكم مريضا اشتهر في كلام العلماء ان المرض مرضان بوصفهما المرض الاول مرض عارض يرجى برؤه الحمى والصداع والسعال والحرارة المرتفعة وما جرى مجراها مرض يرجى زواله - 00:26:05ضَ

والبراءة منه ويجوز للمريض والحالة هذه ان يفطر ويقضي هذا اليوم الذي افطره يوما مكانه بعد رمضان او على سفر وهذه مسألة الصيام في السفر وما اجلها من مسألة دلت على يسر هذه الشريعة - 00:26:34ضَ

وعلى كمال هذه الشريعة الغراء بل ودلت على رحمة الله بنا في تكاليفه علينا ومنها هذا الصيام والسفر يرعاكم الله ثلاثة انواع النوع الاول سفر وطاعة يسافر للحج والعمرة يسافر لبر والديه - 00:26:58ضَ

وصلة رحمه يسافر للجهاد في سبيل الله على اصوله الشرعية وقواعده الواضحة المرعية يسافر لطلب العلم فهذا سفر طاعة وهذا يرخص فيه برخص السفر كما يأتي النوع الثاني سفر مباح - 00:27:24ضَ

التاجر يسافر لاجل تجارته والموظف يسافر لاجل وظيفته ومنه السفر نزهة في الارض وتلمس للخير فيها ايام الربيع وايام الامطار فهذا سفر مباح وترخص فيه ايضا برخص السفر على ما يأتي - 00:27:51ضَ

النوع الثالث سفر معصية وانتبهوا لهذا لتحذروه فان من معرفة الشر من فائدته انه يتقيه ويحذر ان يقع فيه عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يدري الخير من الشر يوشك ان يقع - 00:28:16ضَ

فيه ومن فقه حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء في حديث هو اصل في الفتن اخرجه مسلم في الصحيح من طريق ابي ادريس - 00:28:39ضَ

ابي ادريس الخولاني قال حدثني حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يعني الصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه الحديث - 00:28:58ضَ

المعصية انواعه كثيرة فمنها شد الرحل الى تعظيم البقاع تعظيم المزارات والمشاهد والقبور والمقامات والعتبات هذا سفر شركي اما بانه شرك اصغر وسيلة الى الاكبر او قصده من هذا السفر - 00:29:21ضَ

عبادة وتعظيم من يسافر اليه فهذا شرك اكبر ومن ذلك ايضا السفر للخروج مع الخوارج على جماعة المسلمين وعلى امامهم الى اراضي الفتن ومراتعها هذا سفر معصية ومن ذلك السفر الى بلاد الخنا - 00:29:45ضَ

والمجون والزنا ليفجر ويعصي ربه فهذا سفر معصية وسفر المعصية لا يحل له ان يترخص فيه برخص السفر من قصر الصلاة الرباعية الى ثنتين او الجمع بين الصلاتين او الفطر - 00:30:12ضَ

في سفره او ان يترخص بالمسح على جوربيه وخفيه ثلاثة ايام بلياليها لان الشريعة لا تعين العاصي على معصيته. وهذا اظهر اقوال العلماء في هذه المسألة اما سفر الطاعة والسفر المباح - 00:30:35ضَ

فانه يترخص فيه برخص السفر اذا وقع السفر على اصوله الشرعية ومن ذلك المسافة بان تكون مدة مسافة سفره تمانية نكيلا فاكثر وهي المرحلتان وهي الاربعة برد وهي بالتقدير بالتحديد اللي بالكيلوات ثمان وسبعين كيلو - 00:30:55ضَ

ونبه العلماء على انها ثمانين اضبط للناس في عباداتهم هذا من حيث مسافته ومن حيث مدته ما ذهب اليه الجمهور الا يجمع البقاء في سفره اكثر من اربعة ايام فان اجمع على البقاء اربعة ايام في البلد فانه اضحى - 00:31:24ضَ

البادية الذي يقصده فانه اضحى عندئذ مقيما لا مسافرا وتحديد السفر بالمسافة والمدة اضبط للناس لتنظبط فيه عبادات صومهم وعبادات صلاتهم فمن كان منكم مريضا او على سفر عدة من ايام اخر - 00:31:46ضَ

وقد ادرك نبينا صلى الله عليه وسلم الصوم في سفره ومن ذلك سفره في رمظان في السنة الثامنة من الهجرة في فتح مكة فانه شرع في السفر في اليوم الحادي عشر من رمضان - 00:32:10ضَ

قال جابر وانس رضي الله عنهما صام النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغ كراع الغميم بين عسفان وبين الجموم وادي فاطمة اذا صام عليه الصلاة والسلام تقريبا ثلاثة ارباع الطريق - 00:32:34ضَ

فصام في السفر وافطر في السفر وسأله حمزة ابن عمرو الاسلمي رضي الله عنه وكان كثير السفر قال يا رسول الله اني كما علمت كثير السفر افأصوم او افطر قال ان شئت فصم - 00:32:54ضَ

وان شئت فافطر فيجوز هذا ويجوز هذا وفي مجموع احاديث السفر في رمظان وفي حال الصوم يؤخذ منه اذا كان الفطر ارفق له او لرفقته فالفطر افضل وان كان الصوم ارفق عليه - 00:33:15ضَ

او على من معه فالصوم افضل مع اتفاقهم على ان الفطرة جائز في كلا الحالتين انما الكلام على ايهما افضل وكان شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله له في هذه المسألة الجليلة اختيار - 00:33:38ضَ

فانه يرى ان الافضل في السفر الفطر مطلقا والكلام كله في الصيام الواجب اخذا بما جاء في الصحيحين في قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس من البر الصوم في السفر - 00:34:00ضَ

واستئناسا بقوله عليه الصلاة والسلام ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين هذه الاية كانت في اول ما نزل فرض الصوم ان الله خير - 00:34:17ضَ

الصائم بين ان يصوم او يطعم عن اليوم الذي لم يصمه مسكينا وان كان في نفسه قادر على هذا الصوم ليس مريضا ولا كبيرا وكان في اول الامر ان هذا - 00:34:42ضَ

المكلف ان شاء صام وهو افضل وان شاء اطعم عن اليوم الذي يفطره مسكينا ولهذا قال بعدها وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وان تصوموا ايش؟ خير لكم. فمن تطوع خيرا - 00:35:01ضَ

فهو خير له. تطوع اي تنفل بهذا الصيام وهذه من جنس ما جاء في الايات قبلها ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. ومن - 00:35:20ضَ

ومن تطوع خيرا تطوع هنا ليس هو المراد به النافلة وانما تقرب بالفعل الافضل والاكمل من تطوع خيرا فان الله شاكر عليم شاكر فعله عليم بقصده وعمله سبحانه لا اله الا هو - 00:35:40ضَ

هذا الامر كان في اول الامر ثم خصص بانه خاص بالمريض وكبير السن اما القادر فان فرظه الصيام فمن تطوع خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون اي تعلمون ثواب الصيام - 00:36:03ضَ

وكبير نواله عند الله وعظيم ما يجده الصائم اذا لقي ربه بهذا الصوم وهو الذي اعلمناه نبينا صلى الله عليه وسلم ومنه ما جاء في الحديث في قوله للصائم فرحتان - 00:36:30ضَ

فرحة صغرى تعقبها الفرحة العظمى والكبرى فرحة عند فطره لاتمام يومه بصيامه كان قبل لحظات وثواني ممنوعا ان يفطر ثم بعدها بغروب الشمس وسقوط القرص في الافق صار مندوبا ومأمورا ان يفطر - 00:36:48ضَ

فيفرح بالاباحة بعد الحظر ويفرح باتمام صومه اما الفرحة العظمى فهي فرحته يوم يلقى ربه يجد في صحائفه انه صام صام رمضانات كثيرة وصام النوافل ويستر ايما سرور ان يجد الصوم في صحائف عمله - 00:37:12ضَ

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في صوم يوم الاثنين والخميس انهما يومان ترفع فيهما الاعمال الى الله واحب ان يرفع عملي وانا صائم لعظيم فضل الصوم فان الله يحبه من عبده - 00:37:43ضَ

ويعظم عليه الجزاء والثواب والنوال ومن فروع ذلك ان خلوف فم الصائم هذه الرائحة الكريهة التي تكرهها انت ايها الصائم اذا شممتها من جوفك وقد خرجت من فيك تستقبرها لاجل وجراء فراغي - 00:38:02ضَ

معدتك من الطعام لخلوه فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك المسك الذي هو افخر انواع الطيب وقد كان صلى الله عليه وسلم يتطيب به لاحرامه قبل ان يحرم - 00:38:25ضَ

ولحله قبل ان يطوف بالبيت وكان يتطيب بافخر الطيب وهو المسك خلوف الصائم اي خلوه هو الرائحة المنبعثة من جوفه تخرج من فمه. فاضيف الى الفم اطيب عند الله من ريح المسك - 00:38:43ضَ

ففيه ان الله يستروح استرواحا يليق بجلاله وعظمته. لا كالس ارواح المخلوقين كل ذلك من اثر هذه العبادة التي يحبها الله جل وعلا خصص هذا العموم وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين - 00:39:04ضَ

لماذا بما يأتي في الاية بعدها ونرجئ الكلام عليها في في الليلة القابلة لكن قبل ذلك قال الله جل وعلا وعلى الذين يطيقونه. جاءت قراءة اخرى وعلى الذين يطوقونه من يعجزون عنه - 00:39:24ضَ

قال فيها ابن عباس وابن مسعود وابن عمر وغيرهم رضي الله عنهم هي في الشيخ الكبير الهرم الذي لا يستطيع الصوم وهي في المريض وهو المرض الثاني الذي سبق التنويه عنه - 00:39:47ضَ

المرض الذي لا يرجى برؤه مرض ملازم التليفات بانواعها والاورام والجلطات التي يعجز معها الصوم فانه يطعم عن كل يوم مسكينا كما يأتي بيانه ان شاء الله في المجلس الثاني - 00:40:07ضَ

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم انا نسألك علما نافعا وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا ودعوة مستجابة - 00:40:31ضَ

وشفاء وعافية من كل مرض وبلاء اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع. نعوذ بك اللهم من جهد البلاء ودرك الشقاء - 00:40:51ضَ

وسوء القضاء وشماتة الاعداء واذا اردت بعبادك فتنة فاقبضنا اليك غير مفتونين يا ذا الجلال والاكرام والى ما تيسر من الاسئلة سائل يقول هل يجوز ان اقرأ القرآن من الجوال والمصحف موجود؟ وما هو الافضل؟ نعم يجوز لك ان تقرأ من الجوال - 00:41:08ضَ

التطبيق في جوالك ولا يلزم في قراءتك من الجوال ان تكون متوضأ اما الافضل هو ان تقرأ من حفظك ان كنت حافظا او تنشر بين يديك المصحف ليرسخ الحفظ في قلبك - 00:41:33ضَ

فان حمل المصحف في حد ذاته عبادة وكذا تقليبه وكان السلف الصالح منهم ما لك بن انس الاصبحي اذا دخل رمظان اوقف تدريسه ونشر المصحف بين يديه يقرأ فيه ومثل ذلك ايضا كان - 00:41:52ضَ

مأثورا عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه والله اعلم اما ان يقول القائل ممن استنكر الامر انه لا يجوز ان يقرأ القرآن من المصحف فهذه فتوى العوام لا خطام لها ولا زمام - 00:42:11ضَ

هل يجوز ذلك لكن بعض الناس ما الف هذا والانسان اذا لم يألف الشيء فانه ينكره من جهل شيئا ماذا انكره والله اعلم يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم من اذى المسلمين في طرقهم - 00:42:29ضَ

وجبت عليه لعنتهم والاسلام سلوك وعلم وعمل. هل يدخل في ذلك من يضع حذاءه امام المسجد ولا يدخلها في الارفف. لقد حجرت واسعا يا اخ العرب لا ما يدخل في هذا يا اخي - 00:42:48ضَ

لانه ما تحقق منه ان يؤذي المسلمين نعم فعل خلاف الاولى او فعل امرا تظنه لا يليق اما ان نجعله مستحقا للعنة فادخل على الله عز وجل لا نجرؤ ان نقول ذلك ولا يصح منك ان تحكم بذلك - 00:43:04ضَ

والله اعلم يقول انا معتكف واذهب الى المطعم وارى بعض الناس يأخذ اكلا زائدا ويرمى يرميه في النفايات اذا كان الواقع كما ذكر اخونا فهذا خطأ ولا يجوز وانما خذ - 00:43:25ضَ

من المطعم على قدر حاجتك. وخذ الاقل ثم اذا احتجت ان تزيد فزد وصن نعمة الله جل وعلا عن الاهانة والازدراء فانها نعمة سيقت اليك فلا تتكلفن وتأخذ منها ما زاد عن حاجتك. وكلوا واشربوا - 00:43:44ضَ

ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين والله اعلم سائل يقول اكياس وزكاة الفطر طلعت مقاطع تذكر نقصا في الوزن ارجو توجيهنا في ذلك كيف نحتاط له تحتاط له بما كان يفعله اهلك وانت صغير - 00:44:02ضَ

اذا جاء اخر يوم من رمضان نثروا امامهم الكيس ثم اصبحوا يكيلونه امام اعينكم ايها الصغار يفرزونها بعدد اشخاصهم هذه السنة والا ان كنت عجازا عنها فانك تأخذ ما زاد وتنوي الزيادة صدقة. والحمد لله. تجتهد في ذلك على قدر وسعك وعلى قدر طاقتك - 00:44:24ضَ

وبالمناسبة احذروا المقاطع التي تشوش عليكم عباداتكم وما اكثرها ناس عجزوا ان يكونوا مفتيين اصبحوا يشغلونكم بهذه التشويشات وهذه الاثارات لان يما غفيرا من الناس يصغي لها وتؤثر فيه وخذوا العلم عن مصدره وتلقوه عن اهله. واحذروا من - 00:44:52ضَ

يشتتونكم ويشغلونكم من يمة ويسرة والله اعلم هذا سؤال قد تكرر يقول ما نصيحتكم او ما نصيحتكم لمن لم لمن لا يجد لذة العبادة ولا يخشع في الصلاة وكيف يقوي الانسان يقينه بالله - 00:45:18ضَ

اخر السؤال جواب على اوله البلاء والنقص هو في قلبك وفي اعتقادك وفي تفكرك وتدبرك فان القلب القاسي غافل والغفلة بحسب قسوة هذا القلب والا فكلام ربي لا يتخلف ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي - 00:45:39ضَ

من لم تنهه من لم تنهه صلاته عن الفحشاء وعن المنكر وعن البغي فالبلاء فيه وفي قلبه لا في الصلاة التي ذكر الله منها ذلك ومن نحو ذلك لما جاء الرجل - 00:46:04ضَ

يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ان بطن اخيه يستطلق فلا يقع فيه شيء الا ويخرج ينحل فقال له عليه الصلاة والسلام اسقه عسلا فسقاه قال انحل يا رسول الله. قال اسقه عسلا - 00:46:21ضَ

قال سقيناه فازداد انحلالا قال صدق الله وكذب بطن بطن اخيك وصدق الله جل وعلا ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. اذا الخطأ والنقص فينا في قلوبنا في غفلاتنا في اعراضنا - 00:46:40ضَ

لا نأتي بالعبادة على الوجه الصحيح الذي امرنا الله بها وان نكملها على ما شرعه لنا نبينا صلى الله عليه وسلم وضعف مع ذلك ان يجد لها لذة او يصل بعبادته الى درجات - 00:46:59ضَ

اليقين نسأل الله عفوه وعافيته والله اعلم يقول الجنة منازل وعلى حسب علمي مئة منزلة مئة منزلة يا اخواني هي درجات الله للمجاهدين في سبيله بين كل درجة والاخرى كما تتراءون الكوكب الدري في غابر السماء - 00:47:15ضَ

قال فهل يجوز وهل يمكنني طلب الفردوس الاعلى وانا اعرف اني لا اصل الى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم اشفق الناس على امته وهو انصح الخلق للخلق قال كما ثبت عنه في الصحيح - 00:47:40ضَ

اذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الاعلى من الجنة فانه وسط الجنة واعلى الجنة وسقفه عرش الرحمن وقبب سفيان بيده هكذا فهذا حث من نبينا ان نسأل الله الفردوس الاعلى من الجنة - 00:48:04ضَ

وان كان عملك يقل لكن من عملك دعاؤك وابتهالك وضراعتك الى الله جل وعلا ان يرزقك وينزلك هذا المنزل العالي من الجنة الفردوس الاعلى من الجنة وليس هذا من الاعتداء في الدعاء - 00:48:26ضَ

كما يأتي التنبيه عليه ان شاء الله وفقنا الله واياكم. لذلك ورزقنا نسأل الله بوجهه الكريم ان يرزقنا واياكم فردوسه الاعلى من الجنة وان ندخلها بغير حساب ولا عذاب وان يحل علينا مرضاته فلا يسخط علينا ابدا - 00:48:44ضَ

لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم مشايخنا وذرارينا وولاتنا وجميع المسلمين صلى الله وسلم على نبينا - 00:49:06ضَ