باحث

واولها واعظمها واكدها وافرظها فرائض الله واعظمها توحيده ثم الصلاة ثم الزكاة والصيام والحج لمن كان من اهل وجوبه فان العمل في الفرائض احب ما يكون الى الله وهو الذي افترضه علينا وعلى عباده - 00:00:00ضَ

وقد روى الامام البخاري في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل فدا حديث قدسي يرويه النبي عن ربه - 00:00:22ضَ

من عاد لي وليا فقد برزني بالمحاربة وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل اي مع الفرائض ليس المراد انه يأتي النوافل ويضيع الفرائض - 00:00:36ضَ

وهذا الجنس الثاني من جنس العمل الصالح المراد في العشر وفي غيرها انك قمت بالفرائض وتتبعها النوافل وافضل النوافل ما كان من جنس الفرائض فمثلا الصلاة فرائضها علينا في اليوم والليلة - 00:00:57ضَ

سبع عشرة ركعة ونوافلها ما قبلها وما بعدها. وفي قيام الليل وفي صلاة الوتر وفي جنسي الصلوات في ركعات الضحى وركعات الوضوء وركعات قبل صلاة العصر وهذا جنس لهذه النوافل من جنس هذه الفرائض - 00:01:16ضَ

والزكاة فرض في المال. شرع الله من جنسها انواع الصدقات والصيام فريضته في رمضان وصيام العشر وهذا تغليبا والا الصيام الى التسع. الى التاسع له من الفضيلة ما سمعتم في هذا الحديث - 00:01:37ضَ