بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فان من الظلم العظيم وهو اكثره واوسعه بين الناس في هذه الازمان. ظلم الاموال - 00:00:03ضَ

في اخذها من غير وجه حقها. وفي انفاقها في غير حلها. ومن ظلم الاموال البيوع المحرمة. التي هي من اسباب الكسب الحرام. بل من اعظم اسبابه. وبالتالي ينبت هذا اللحم على كسب حرام. فيعتاده ويألفه فتكون عندئذ النار اولى به - 00:00:33ضَ

ومن البيوع المحرمة المنتشرة بيع النجش الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه واكثر في تنويع احاديثه في التحذير منه. والنجش ظلم وحيف ومحاباة اما للبائع او للمشتري. ولهذا النجش على نوعين نجش في - 00:01:03ضَ

مصلحة البائع بان يعرض سلعة سيارة او ارضا او جوالا او غير ذلك. فيأتي اعوانه ولا سيما من الشريطية. فيبالغون في قيمة هذه السلعة. ويرفعونها في المزايدات والحراج حتى تتعدى قيمتها لينفعوا صاحبهم البائع وينفعهم هو في مواقف اخرى. هذا نجش - 00:01:33ضَ

محرم لمصلحة البائع. النوع الثاني نجش لمصلحة المشتري. بان يزهد اصحابه وجلسائه واعوانه ومن لهم اليه منفعة يزهدون في قيمة السلعة سيارة او جوالا او ارضا او اثاثا او غير ذلك. وانه لا يستحق الا كذا. لينفعوا صاحبهم - 00:02:03ضَ

من هو؟ المشتري؟ وهذا نجش اخر. والنجش في كلا النوعين بيع محرم ومن ثبت عليه النجش فان له خيار ابطال البيع بما يسمى بخيار الغبن. لانه غبن في هذه السلعة - 00:02:33ضَ

اما برفع قيمتها وهي لا تستحق او انقاص قيمتها التي تستحقها اذا كان النجف في حق المشتري والذي يحمل الناس على ذلك مع الحيف والظلم جشعهم على هذه الدنيا. واستكثارهم منها مع انه - 00:02:53ضَ

يجمعها لغيره. يجمع هذا المال لغيره. فعليه غرمه ولغيره غنيمته فليحذر المؤمن ما نهى الله عز وجل عنه. وليحذر مظالم العباد ولا سيما في دمائهم واعراضهم واموالهم فقد كرر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة وفي يوم النحر وفي يوم القر يوم الحادي عشر ان دماءكم - 00:03:13ضَ

واموالكم واعراضكم عليكم حرام. كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا. في بلدكم هذا وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح. ولما يحبه ويرضاه واعاذنا واياكم المسلمين من سيء القول والعمل. والحمد - 00:03:43ضَ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:04:03ضَ