أ.د. علي الشبل | مقاطع منوعة

أ.د. علي الشبل | التساهل في ألفاظ الطلاق والتحريم

علي عبدالعزيز الشبل

هذه مسألة جديدة علينا. وهي ان يقول لها الله يحرمك علي. او تقول هي اذا زعلت عليه الله يحرمك علي ونستفصل فان كان المراد دعاء فهذا اثم وخطيئة فيتوب من قالها الى الله. ان كان مراده الدعاء وان كان مراده بالدعاء - 00:00:00ضَ

خبر كأن يقول لها الله يحرمك علي ويقصد انت حرام علي. وكذلك هي تقول الله يحرمك علي وتقصد انك حرام علي كزوج؟ تقول تعالوا هو حرام عليك يعني مثل ابوك واخوك تقول اي نعم - 00:00:30ضَ

هذا ظهار. هذا ظهار والظهار فيه عتق رقبة. فان لم يجد يصوم او يصوم شهرين متتابعين قبل ان يمسها. من قبل ان يتماسا. وعليهما التوبة الى الله ان قال لا ما قصدي انها مثل ابوي او اخوي او انها هي مثل بنتي وامي. وانما هي طالق لان - 00:00:50ضَ

الحرامي الطارق فيقع طلاقا بحسبه. ان قال والله ما قصدت الطلاق ولا قصدت اني احرمها مثل محارم وهي قالت والله ما قصدت احرمه مثل ابي واخي وعمي وخالي. ولم اقصد الخلع وانما - 00:01:20ضَ

والحث في غضب اغضبتني وازعلتني قلت هالكلام هذا. ولم يقصد ظهارا ولا طلاقا فعليهما التوبة والى الله وكفارة يمين. هذا اذا كان ما قصدوا منها الا الدعاء. ما قصدوا حقيقة الامر - 00:01:40ضَ

الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:02:00ضَ