باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن ابي العزيز الحنفي رحمه الله تعالى في شرحه على الطحاوية - 00:00:03ضَ

فان قيل يشكل على هذا قوله تعالى سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباء هؤلاء الاية وقوله تعالى وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من - 00:00:17ضَ

شيء الان وقوله تعالى وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم. ما لهم بذلك من علم ان هم الا يخرصون فقد ذمهم الله تعالى حيث جعلوا الشرك كائنا منهم بمشيئة الله. وكذلك ذم ابليس حيث اضاف الاغواء الى الله - 00:00:39ضَ

الله تعالى اذ قال ربي بما اغويتني لازينن لهم في الارض قد اجيب على هذا باجوبة من احسنها ان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا - 00:01:04ضَ

محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الشيخ قد يشكل على هذا اي ان كل شيء من قضاء الله وقدره وما سبق بان المشيئة بمعنى الارادة العامة الكونية يشكل عليها هذه الايات - 00:01:23ضَ

التي اوردها الشيخ واورد كم اية اربع ايات الانعام هذا الذي سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء واية النحل واية الزخرف وهذه حجة المشركية - 00:01:43ضَ

اي الذين عارضوا شرع الله بقدره فجعلوا القدر معارضا للشرع بمعنى انهم استدلوا على ذنوبهم وعلى اسرافهم بقدر الله المشركية يقابلهم في فرق الاسلام من ها الجبرية قالوا نحن مجبورون - 00:02:04ضَ

يقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ان شركنا بمشيئة الله ما اشرقنا من قبل يقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء - 00:02:31ضَ

ما حرم على انفسنا شيئا ولا ابحنا شيئا هؤلاء هم المشركية وهم الجبرية حقيقة استدلوا بعموم المشيئة على وقوع الذنب منهم مثلها ايات سورة النحل في قوله سبحانه وتعالى وقال الذين اشركوا لو شاء الله - 00:02:47ضَ

ما عبدنا من دونه من شيء اي ان شركنا وقع بمشيئته كذلك اية الزخرف وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم اي الالهة. ما لهم بذلك من علم ان هم الا يخرصون يظنون ظنا فاسدا - 00:03:10ضَ

هؤلاء استدلوا بالقدر على تسويغ الذنب واعظم الذنب ماذا بالله هل في الاية فيها دين لهم الجواب لا لان شركهم وتحريمهم انما وقع بمحض اختياره ولهذا احسن ما فيه جواب عمر - 00:03:29ضَ

في هذا الاستدل بالقدر على المعيبة قال انما سرقت يا امير المؤمنين بقدر الله يريد ان يتخلص من الحد ومن الملامة على وقوع الذنب منه. قال وانا اقطع يدك بقدر الله - 00:03:53ضَ

طائفة اخرى وهم الابليسية سبق ان المنحرفين في القدر ثلاث طوائف المشركية وهم الجبرية والقدرية وهم المجوسية والابليسية الابليس يسم ابليس نسبة الى زعيمهم وكبيرهم ابليس اعاذنا الله منه ابليس - 00:04:11ضَ

لماذا استدل على معصية الله بما اغويتني ارجعها الى غواية الله وهذا كما يقول جعل الشرع معارضا بالقدر على القدر يعارض الشرع الشرع يعارض القدر اه حصل التعارض من هذا وهذا - 00:04:34ضَ

ابطل شرع الله بقدره لانه جعل القدر معارضا للشر هؤلاء اشد الطوائف انحراف القدر انه يلزم عليهم اهمال وابطال الشرع وابطال القدر قال ابليس قال ربي بما اغويتني او فبما ربي بما اغويتني - 00:04:59ضَ

وجعل اغواءه من الله لازينن لهم في الارض الله جل وعلا اغواه بارادته لم يغوه جل وعلا اه بامره امره بالسجود لكنه ابى وجعل اباءه معارضا بقدر الله جل وعلا - 00:05:20ضَ

وهؤلاء الابليسية قليلون والحمد لله في بني ادم وجد عند الملحدين ابن الرواندي ملحد وابي العلاء المعري ما قاله صاحب معرة النعمان النعماني وقد نظمت قصيدتين بهجوه كل قصيدة اكثر - 00:05:49ضَ

كل قصيدة ابياتها مئتان كما يقول القحطاني لماذا اجاب العلماء؟ اجابوا عن هذا بثلاثة اجوبة هي احسن الاجوبة ملخصها ان الله انكر عليهم هذا الاستدلال بالمشيئة ولم يقرهم عليه والثاني ان الله انكر عليهم - 00:06:14ضَ

اعتقادهم وتصورهم ان ما شاء الله انه دليل على ما امر الله جل وعلا به والوجه الثالث انه انكر عليهم ان يعارضوا شرع الله بقدره وهذا يتضح لكم ايها الاخوة اذا علمتم ان الثواب والعقاب - 00:06:37ضَ

والجزاء والنوال الذي يدركه العبد ليس بمحض القضاء والقدر انما بما يختاره بارادته ومشيئته اذا اتضح هذا للانسان زال عنه الاشكال بل اعتقد انه يزول عنه كل اشكال يرد عليه في هذا الباب - 00:06:58ضَ

نعم قال رحمه الله تعالى قد اجيب على هذا باجوبة من احسنها انه انكر عليهم ذلك لانهم احتجوا بمشيئته على رضاه محبته وقالوا لو كره ذلك وسخطه لما شاءه فجعلوا مشيئته دليل رضاه. فرد الله عليهم ذلك - 00:07:16ضَ

قال ما لهم ما لهم بذلك من علم. ان هم الا يخرصون جعل استدلالهم بالمشيئة على ما امر الله به انه استدلال باطل انكره جل وعلا عليهم نعم او انه الثاني - 00:07:38ضَ

او انه انكر عليهم اعتقادهم ان مشيئته ان مشيئة الله دليل على امره بها. هذا يقع فيه كثيرون ان ما شاءه الله يعني امر به يقول لا ما شاءه شيء وما امر به شيء اخر - 00:07:56ضَ

الاخوان اللي معهم النسخة اللي فيها التعليق ان المشيئة هنا بمعنى الشرعية غلط لا تأتي المشيعة بمعنى المشيئة الشرعية مشيئة الله لا تأتي الا بمعنى الارادة العامة مشيئة الله ارادته العامة. اما قول المحشي - 00:08:18ضَ

المنتفي هو مشيئة الله الشرعية؟ لا ما في مشيئة شرعية ان ما فيه امر شرعي وهو نهي عن الشرك وامره بالتوحيد هذه من المواضع التي استدركت على المحقق وعلق مواضع اوهم فيها واخطأ هذي منها نعم - 00:08:38ضَ

او انه انكر عليهم اعتقادهم ان مشيئة الله دليل على امره به او انه انكر عليهم معارضة الجواب الثالث الجواب الثاني ان مشيئة الله هي ما امر به. لا شاء الله الكفر من الكافرين. هل امر الله بالكفر - 00:09:01ضَ

يا الله المعصية من العصاة ما امر الله بها. ولهذا لا يقع في ملك الله الا ما شاءه سواء كان حقا او باطلا اما الثواب والعقاب والجزاء على ما امر به لا على محض ما شاءه - 00:09:21ضَ

الرد الثالث ان فيه رد على من عارضوا شرع الله بقدره وهم الابليسية نعم او انه انكر عليهم معارضة شرعه. وامره الذي ارسل به رسله. وانزل به كتبه بقضائه وقدره - 00:09:38ضَ

جعلوا المشيئة العامة دافعة للامر. فلم يذكروا المشيئة على جهة التوحيد. وانما ذكروها معارضين بها لا لامره دافعين بها لشرعه كفعل الزنادقة والجهال. ها الزنادقة كما مثلنا لكم بابن الرواندي - 00:09:56ضَ

ابو العلاء المعري القحطاني فجمع الله له العميان عمى ايش وعمى ايش البصل وعمل بصيرة والجهال اي الذين ما عرفوا الايمان الايمان بقدر الله والايمان بشرع الله فجعلوهما متعارظين لهذا يقول كيف الله يشاء من المعصية واعصي - 00:10:16ضَ

عارضوا هذا بهذا لجهلهم نعم كفعل الزنادقة الزنادقة والجهال. اذ امروا او امروا او نهوا احتجوا بالقدر. وقد احتج سارق على عمر رضي الله عنه بالقدر. فقال وانا اقطع يدك بقضاء الله وقدره. يشهد لذلك قوله تعالى في - 00:10:43ضَ

الاية كذلك كذب الذين من قبلهم. لما قال جل وعلا سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء قال كذلك كذب الذين من قبلهم - 00:11:07ضَ

ذكر هذا هو تكفى سبب تكذيب من قبلهم لما تدلوا القدر على تبريري الشرك آآ مرادهم الحقيقة هو التكذيب تكذيب الله بتكذيب رسله عليهم الصلاة والسلام فعلم ان مرادهم التكذيب فهو من فهو من قبل الفعل - 00:11:25ضَ

فهو من قبل الفعل من اين له ان الله لم يقدر اطلع الغيب يعني لو قبل ان يشرك وش يدريه ان الله قدر عليه الشرك لا يعلم ذلك لكن وقع شركه بإرادته - 00:11:51ضَ

وما فعله المريد بإرادته ايا كانت لن يخرج عن قضاء الله لانه لا يقع في ملك الله كمال ربوبيته الا ما اراد نعم. فان قيل فما تقولون في احتجاج ادم على موسى عليهما السلام - 00:12:09ضَ

عليهما السلام بالقدر. اذ قال له اتلومني على امر قد كتبه الله علي قبل ان اخلق باربعين عاما شهد النبي صلى الله عليه وسلم ان ادم حج موسى اي غلبه بالحجة. ها - 00:12:27ضَ

هذا الحديث مشكل عند بعض الناس ولا يشكل عند صحيح الايمان وصحيح الافهام الشبهة في هذا الحديث اذا عرفت الحديث كله وجاء في الصحيحين ان ادم وموسى احتج قال موسى لادم عليهما السلام انت ابو البشر - 00:12:46ضَ

خلقك الله بيده واسكنك جنته وعصيت فانزلتنا فانزلت نفسك وذريتك من الجنة من يلوم ادم اجابه ادم عليه السلام قال وانت موسى سلمك الله وكتب لك الالواح كيف تلومني على شيء كتبه الله عز وجل علي قبل ان اخلق - 00:13:13ضَ

الان الملامة على المصيبة ولا على المعيبة المصيبة سلامة موسى على المصيبة دام موسى ادم على مصيبة اخراجه وذريته من الجنة واحتج ادم بالقدر على المصيبة ولا على المعيبة؟ على المصيبة. على المصيبة - 00:13:47ضَ

كيف تلومني على شيء كتبه الله علي لان موسى لان ادم تاب من هذه المعصية النبي صلى الله عليه وسلم لما ساق ذا قال فحج ادم اي غلب ادم بالحجة موسى عليهما السلام - 00:14:10ضَ

هذا هو احسن ما يقال عليه بالاجوبة ان ادم بالقدر على المصيبة لا على المعيبة فلم يجعل احتجاجه بالقدر على معصيته الله واكله من الشجرة هذي معيبة معصية لم يحتجموا ادم عليها بالقدر انما احتج بالمصيبة بانزاله - 00:14:28ضَ

ذريته من الجنة بهذه بهذا الامر الذي كتبه الله عليه ولهذا في الحديث الان في اللفظ الاخر قال فبكم كم تجد ان الله كتب علي ذلك قال بخمسين الف سنة - 00:14:50ضَ

قال فحج ادم موسى لانه احتج بالقدر على المصائب لا على المعايب هذا الايراد اذا ورد عليك وامثاله اول شي ان يكون موقفك انك تسمع وتطيع لامر الله بلغه عقلك او لم يبلغه - 00:15:06ضَ

ادركه فهمك او لم يدركه لان المؤمن شأنه مع ادلة الشرع الاسلام والتسليم لانها من الله جل وعلا الموقف الثاني ان ادم لم يحتج بالقدر على الاكل من الشجرة وهي المعصية وانما احتج بالقدر على المصيبة - 00:15:28ضَ

كما انت اذا مات لك ميت لا تقول لو حنا سوينا وزينا ورحنا به وجينا به وسوينا به الحمد لله على قضاء الله وقدره. هذي المصيبة اما لو عصيت الله جل وعلا - 00:15:54ضَ

تأخرت عن الصلاة كذبت سرقت تلائمت في فعلك ما تحتاج بالقدر على هذه المصيبة ثالثا ان موسى عليه السلام اعلم بابيه وبذنبه من ان يلوم ادم على ذنب تاب منه - 00:16:08ضَ

انما ملامة ادم على ماذا؟ على مصيبة مع ذرية ادم الكثر في الارض هذي المصيبة حقيقة والا موسى اعلم بالله وبابيه ان يلومه على معصية تاب منها والتائب من الذنب كمن لا ذنب له - 00:16:32ضَ

نعم قال رحمه الله قيل نتلقاه بالقبول والسمع والطاعة بصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا نتلقاه بالرد والتكذيب لراويه. كما فعلت القدرية ولا بالتأويلات الباردة. هذا الموقف الاول نتلقاه بالسمع والطاعة - 00:16:53ضَ

لانه صح عن النبي عليه الصلاة والسلام من احاديث ابي هريرة وعمر رضي الله عنهم اما القدرية فكذبوا بالحديث احسن ما قالوا على قباحة انها خبر احاد لا تثبت به امور - 00:17:16ضَ

ولابد الباردة منها ايش التعويضات الباردة يعني الظعيفة سماها باردة وصفها باردة لسماجتها هذا وهذا عذر بارد انتم عذر اقبح من اين من ذنب اذا كان العذر ساذج وسامج تعويضات البلدة كثيرة - 00:17:35ضَ

منها ان ادم حج موسى ان موسى استدل بالقدر انما حج ادم موسى لان ادم استدل بالقدر على المصيبة لا على الامر المعيب وهي المعصية اي نعم الصحيح ان ادم لم ان ادم لم يحتج بالقضاء والقدر على الذنب. وهو كان اعلم بربه وذنبه. بل - 00:18:01ضَ

احد بنيه من المؤمنين لا يحتج بالقدر لا يحتج بالقدر فانه باطل. اذا كان هذا في احاد بني ادم انتم حصل منك معصية كذب في حديث يمين فاجرة هل تحتج بالقدر على هذا الكذب وعلى هذا اليمين - 00:18:30ضَ

احد بني ادم ما يفعل ذلك. فكيف بابيهم الذي هو اعرف بالله واحق ايمانا به واعرف بذنبه اذا كان هذا لا يليق باحد المؤمنين فكيف بابيهم ادم هذا الجواب الثاني - 00:18:56ضَ

لان ادم استدل بالقدر مهوب على المعيب على المعيبة الذنب وانما على المصيبة ثالثا وموسى عليه السلام الثالث الاوائل ما يفكرون ولا يعاصرون. ينثرون العلم نثرا لكن الناس في الزمان المتأخر كنت تعطيه المعلومات مرتبة ويا الله يستوعبها - 00:19:13ضَ

اي نعم الله عليكم وموسى عليه السلام كان اعلم بابيه وبذنبه من ان يلوم ادم عليه السلام على ذنب قد تاب منه وتاب الله واجتباه وهداه وانما وقع اللوم على المصيبة التي اخرجت اولاده من الجنة. فاحتج ادم - 00:19:36ضَ

عليه السلام بالقدر على المصيبة لا على الخطيئة نعم فان القدر يحتج به عند المصائب لا عند المعايب. خلاصة الجواب هذا ان ادم احتج بالقدر على المصائب لا على المعايب - 00:19:58ضَ

اذا وقعت عليك مصيبة مات لك حبيب لو بليت بخسارة او بمرض فانك تحتاج بقدر الحمد لله هذا قظاء الله وقدره قدر الله وما شاء فعل. اللفظ الاخر قدر الله قدر الله وما شاء فعل - 00:20:18ضَ

بهذا تؤجر اما اذا اتيت معصية فاحتجزت بها على القدر فهذا ينقص ايمانك وعلمك وتؤزر عليه هنا منهج يا اخواني فيما قد يرد من الاشكال في الاحاديث قد يأتيك حديث مشكل - 00:20:38ضَ

وكيف تعالج هذا الاشكال في هذه الخطوات اولا ان تستسلم لامر الله وامر رسوله سمعنا واطعنا لان الاشكال في فهمك انت وفي ذهنك لا في وحي الله حتى اذا لم يبلغه عقلك او لم يدركه فهمك - 00:20:58ضَ

ارجع بالملامة على فهمك وعقلك اما كلام الله وكلام رسوله فلا فوق مستوى الاعتراض ثانيا ان ترد الروايات بعضها الى بعض تجمع حديث في رواياته لان الرواية يفسر بعضها بعض - 00:21:20ضَ

هذا الحديث في ظاهره فيما ساقه الشيخ قد يشكل لكن اذا ارجعت الى رواية صحيحين ان ادم قال يا موسى وبكم ترى ان الله قدر علي ذلك كم المدة بخمسين الف سنة قبل ان تخلق - 00:21:42ضَ

قال افتلومني على امر قد قدره الله علي بخمسين سنة قبل ان اخلق جهة الاستنكار. وقال عليه الصلاة والسلام فحج ادم موسى اذا الروايات الاخرى تفسر ما اجمل وتبين ما اهمل - 00:22:03ضَ

مما لديه فهمك وهذي طريقة الراسخين من اهل العلم انه في الاحاديث المشكلة يردون بعضها الى بعض سواء رد الاحاديث احاديث اخرى او رد الرواية روايات اخرى المفسرة لها ولهذا اهل السنة في باب الايمان - 00:22:20ضَ

ردوا نصوص الوعد الى نصوص الوعيد وارجع النصوص الوعيد الى نصوص الوعد كلمة مذهبهم وصح مسلكهم القدر القدرية بنصوص واستدل الجبرية بنصوص رد هذي الى هذي وهذي الى هذي لهذا كانوا اسعد الناس بالدليل - 00:22:41ضَ

اسعد الناس بالدليل المسلك الرابع عندما لا يتبين لك بعد جمع الروايات ورد نصوص بعضها الى بعض نرجع بالملامة على فهمك وابتغي زوال هذه الشبهة بكلام غيرك ممن هم اعلم منك من المحققين - 00:23:01ضَ

العلماء رحمهم الله عنوا الاحاديث والنصوص المشكلة وهذا مرتبة شريفة من مراتب العلم الاسلام رحمه الله الف مؤلفا ما زال العلماء حريصون عليه تفسير ايات اشكلت الاشكال في فهم فاهم - 00:23:25ضَ

التنزيل نفسه والف العلماء في مشكلة الاحاديث هو فيها مؤلفات قليلة من من احسنها شرح مشكل اثار للمؤلف الطحاوي رحمه الله شرح معاني الاثار مشكل الحديث كلها جواب على ما - 00:23:44ضَ

قد ينم الى فهم الفهم انها متعارضة اما من اتكل الى فهمه واعتز بجهله نصوصا واهمل اخرا اخرى الخوارج من جهلهم اخذوا نصوص الوعيد واهملوا الوعد قابلهم اولئك اخذوا نصوص الوعد وتركوا نصوص الوعيد - 00:24:08ضَ

والمؤمن ولا سيما طالب العلم دائما يتهم فهمه يتهم شهادة لان فهمه واجتهاده مظنة الغلط والزلل اما التنزيل من الوحي اليس مظنة ذلك وانما هو الحق الذي لا مريت فيه. فهمته او لم تفهمه - 00:24:30ضَ

قال رحمه الله تعالى وهذا المعنى احسن ما قيل في الحديث. يعني انه يحتج احتج ادم على موسى بقدر الله على عن المصيبة. لا على المصيبة المصيبة صح ها اه احتج بقدر الله على المصيبة - 00:24:50ضَ

لا على الذنب والمعيبة احسنتم نعم فما قدر من المصائب يجب يجب الاستسلام له. فانه من تمام الرضا بالله ربا. واما الذنوب فليس للعبد ان الذنب بيدك اما القدر فليس بيدك - 00:25:13ضَ

قدر الله على حبيبك الموت فمات ان تعيده لكن الذنب تستطيع ان تفعله وتستطيع ان لا تفعله اي نعم واما الذنوب فليس للعبد ان يذنب واذا اذنب فعليه ان يستغفر ويتوب. فيتوب من المعايب ويصبر على - 00:25:34ضَ

هذي قاعدة المؤمن اذا جاءته المصائب دافعها بالصبر قبل قبل وقوعها يدفع اسبابها. فان وقعت عالجها بالصبر واما المعايب وهي الذنوب في دافعها بعدم فعلها فان غلب عليها غلبته نفسه هواه - 00:25:58ضَ

قرينه جليسه يفزع الى التوبة حتى يمحى هذا الذنب يبذل له سيئاته فيه حسنات قال تعالى فاصبر ان وعد الله حق واستغفر لذنبك لاحظ امر بالصبر امر بالاستغفار الصبر عندما لا تستطيع دفعه - 00:26:22ضَ

والاستغفار عندما تستطيع دفعه وتغلب عليه بهواك ونفسك وشيطانك نعم وقال تعالى وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا. اي الشياطين. شياطين الانس والجن اي نعم واما قول ابليس هذا الجواب على قول ابليس ربي بما اغويتني - 00:26:53ضَ

لا ازين لهم في الارض ها رب بما اغويتني انما ذم على احتجاجه بالقدر. لا على اعترافه بالقدر واثباته له. الم تسمع نوح عليه السلام ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم - 00:27:19ضَ

الله يريد ان يغويكم هو ربكم واليه ترجعون. ابليس لما قال ربي بما اغويتني لازين جن له في الارض هل ابليس بهذا اثبت القدر او انه احتج بالقدر على عدم سجوده - 00:27:42ضَ

لم يثبت القدر ليس هذا فقط محض اثبات القدر وانما احتج بالقدر الذي اثبته على تسويغ معصية الله بانه لم يسجد لادم فهنا جاء الذنب ثم على احتجاجه بالقدر ليعارض به الشرف - 00:28:04ضَ

قال الله جل وعلا عن نوح عليه السلام في اوائل هود ولا ينفعكم نصحي مهما بلغت وبذلت واجتهدت في نصحكم ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان قصدت نصحكم - 00:28:25ضَ

ان كان الله اريد ان يغويكم يريد ايش معناها هنا القدرية بمعنى يقدر نعم. ليس بمعنى يحب يقدر ومعنى يشاء ان كان الله يشاء ان يغويكم او يقدر ان يغويكم - 00:28:40ضَ

اذا سبق اغوائكم في قدر الله مهما بذلت من المدد والجهود والوسائل مناصحتكم لن تنتصحوا لان هذا مقتضى الربوبية ان كان الله يريد ان يغويكم اي قدر اغوائكم هو ربكم واليه ترجعون - 00:29:03ضَ

هذا يتبين انه اثبت القدر لكن لم يعارظ بهذا القدر شرع الله جل وعلا اما ابليس فاثبت القدر وعارظ معه شرع الله بامره له بالسجود لادم نعم ولقد احسن القائل فما شئت كان وان لم اشأ وما شئت ان لم تشأ لم يكن. من هل قائل ذلك - 00:29:25ضَ

عندك في الحاشية هذا قول الشافعي كما رواه عنه البيهقي سنده عن الربيع بن سليمان عن الشافعي انه سئل عن القدر وسائله استشكل امرا فاجابه رحمه الله نظما بهذه الابيات - 00:29:51ضَ

قال فما شئت وان لم اشأ يعني الله وما شئت اي انا ايها العبد ان لم تشأ لم يكن خلقت العباد لما قد علمت وفي العلم يجري الفتاوى المسن ما مضى به علم الله - 00:30:16ضَ

يمضي الصغير والكبير الفتى والمسن اي الصغير والكبير ومنهم شقي ومنهم سعيد ومنهم قبيح ومنهم حسن الذي ما مضى به ايش مشيئة الله وقدره على ذا مننت على من من الله - 00:30:37ضَ

على السعيد وعلى الحسن وهذا خذلتا الاذا مننت وهذا خذلت اي الشقي والقبيح وذاك اعنت الطائع واذا لم تعن العاصي لم تعنه على معصيته اما الطائع اعنته على على طاعته - 00:31:00ضَ

ولهذا قال ولقد احسن القائل ليش ما صرح باسم الشافعي انه حنفي احسن الله عليه. طيب يزعلوا عليه من الناس من باب المداراة ربما هذا وارد حتى يروج هذا الشرح عند الشافعية. حتى يروج الشرح عند الحنفية - 00:31:28ضَ

وربما انه لم يدري من هو القائل في مثل هذا المقامات يجب على طالب العلم ان يقدم احسان ظنه باهل العلم هذا الواجب في مطلق اهل الايمان. فكيف بسداتهم وسراتهم وهم العلماء - 00:31:54ضَ

يجب ان يحسن الظن بهم ثم نقله لهذا القول سواء عرف قائله او لم يعرفه انما جاء به على جهة الثناء قوله ولقد احسن القائل قال رحمه الله وعن وهب بن منبه انه قال نظرت في القدر فتحيرت ثم نظرت فيه فتحيرت ووجدت اعلما - 00:32:15ضَ

الناس بالقدر اكفهم عنه ووجدت اعلم الناس بالقدر اكفهم عنه. واجهل الناس بالقدر انطقهم به. انطقهم فيه نعم هذا وهب ابن منبه اخو همام ابن منبه كلاهما من صنعاء اليمن - 00:32:41ضَ

ممن كانوا يهود يهودا فاسلموا وهب بن منبه يعرف عند العلماء بالاخبار القصصي اخباري كثرة نقله اخبار بني اسرائيل القصص يقص عليهم اخبار الاوائل العلم الذي اوتوه واخر الامر من النبي عليه الصلاة والسلام وشو - 00:33:02ضَ

حدثوا ام بني اسرائيل ولا حرج وهبي بن منبه وهمام اخذ عنهما كثيرا ابو هريرة وقبلهم كعب الاعباء الاحبار اخذ عنه كثيرا عمر كان يحب ان يسمع من كعب ما في اخبار اهل الكتاب - 00:33:25ضَ

ووهب اخذ عنه آآ من اخباره ابو هريرة وابن عباس رضي الله عنهم ولهذا في اخباري اهل الكتاب كما سبق ان على ثلاثة اذرع الضرب الاول ما جاء من خبرهم يوافق شرعنا - 00:33:49ضَ

ونقبل به لانه حق وافق شرعنا عرفنا انه حق بموافقته شرعنا الضرب الثاني ما جاء منهم الاخبار تخالف شرعنا قولهم ان لوطا عليه السلام لما نجاه الله من قومه اغتم على فراقهم - 00:34:08ضَ

شرب الخمر ثم وقع على بناته هذا موجود في هذا باطل لا نقبل به ولا نؤيده وان كان جاء في كلامهم المحرم الضرب الثالث وهو الاشهر ما جاء من اخبارهم - 00:34:33ضَ

فلم يوافق ولم يعارض شرعنا وهذا كان اخر الامر من النبي عليه الصلاة والسلام ان نحدث عن بني اسرائيل فيه ولا حرج هذا التحديث اختلفت مسالك العلما فيه على ثلاثة مناحي - 00:34:53ضَ

المنحى الاول من اعرض عن خبرهم بالجملة يبتغي السلامة ولا غضاضة في هذا وعلى هذا اكثر الصحابة واكثر من بعدهم اعرضوا عنهم اكتفاء بالحق الذي عندنا واستغناء به عما عنده - 00:35:11ضَ

الضرب الثاني الاخذ عنه تأييدا لما جاء في شرعنا وهذا اعظم شواهده اخذ الثلاثة. عمر العباس ابو هريرة رضي الله عنه الضرب المسلك الثالث من توسعوا في نقل اخبار بني اسرائيل - 00:35:31ضَ

خصوصا في التفسير صارت هذه مثلبة وما انتقد وهذا اشهر من فقد على الحافظ ابي الفداء اسماعيل ابن عمر ابن كثير في تفسيره اصل تفسير ابن كثير اختصار تفسير ابن الطبري لكنه - 00:35:52ضَ

اكثر من ذكر اخبار بني اسرائيل صحة منهجه في عموم التفسير. تفسير القرآن بالقرآن لكن هذا الملحظ الذي اخذ عليه به وانتقد عليه به لم يزل اهل العلم ينبهون على هذا - 00:36:18ضَ

في اسرائيلياته التي اوردها في اخباره من عيون ما عندهم هذا الكلام الذي نقله الشارع في القدر عن وهب ابن منبه انه قال رحمه الله نظرت في القدر فتحيرت قدر قدر الله - 00:36:35ضَ

يعني عقلي لم يدرك ذلك لم يستطع حل المسائل فيه ومشاكلها ثم نظرت فيه فتحيرت ووجدت اعلم الناس بالقدر اكفه اكفهم عنه. كل من كف عن القدر وعدم الخوف به هذا اعلم - 00:36:56ضَ

واجهل الناس بالقدر من نطق به اي من اكثر الكلام فيه هذا مسلك يا اخواني لكل علم لا تحسنه لا سيما في علوم الغيب اذا لم يبلغها فهمك يدركها عقلك - 00:37:18ضَ

اجتهادك واتهم نفسك وارجع عليها بالمنامة كلام وهبي ومنبه في القدر هو كلام السلف كما جاء عن علي ابن عباس القدر سر الله في خلقه من ذهب يكشفه الله اي فضحه - 00:37:35ضَ

ومثل ذلك الخوض في علم الكلام ان الخوض في علم الكلام كالخوض في القدر لانه دخول بالعقليات والاراء القاصرة والفهوم الناقصة بامر الله تحسنه فماذا يكون منها الحيرة والظلام يقول ابو المعالي الجويني كما سيأتي - 00:37:55ضَ

لقد خضت البحر الخضم ووقف اهل الاسلام على ساحله ثم انا هذا الغمار غمار البحر الخضم يعني في علم الكلام لم اصل الى شيء مثل البحر كلما اردت ان تصل الى قاعة واذا قاعه - 00:38:20ضَ

اهل الاسلام وقفوا على حده قال وخفت في الذي نهوني عنه واليوم وذكر البحر الخضراء من باب اه الاستعارة والمجاز قال واليوم ان لم يتداركني يتداركني الله برحمته الويل لابن الجويني - 00:38:40ضَ

لما ادركته الوفاة قال ها انا اموت على عقائد عجائز عيسابور. العوام نعم لان الكلام ما اورثه الا شقاء ما اورثه فهم ولا علم اتمنى انه يموت على عقيدة العوام - 00:39:02ضَ

عن طلاب العلم فضلا عن العلماء لانه خظى بعقله فيما لا يحسن هذا الكلام اذا سمعه الانسان من هؤلاء الخبراء سواء من اهل الكتاب الذين اسلموا كوهب ابن منبه واخيه - 00:39:23ضَ

او من علماء الاسلام الذين جربوا فحاروا ينتبه ان السعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ به من خيره نعم قال المصنف رحمه الله تعالى يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي - 00:39:40ضَ

في عدلة. هاي هذا في حق الله سبحانه وتعالى انه قال وقدر لهم اقدارا وظرب لهم اجالا يهدي من يشاء اي الله ويعصم من الوقوع في الخطأ والذنب والمحظور ويعافي اي من البلاء في الدين والدنيا فضلا منه جل وعلا - 00:40:05ضَ

تفظلا منه على عبده ويظل من يشاء. يجعله من اهل الظلالة ويخذله ويبتليه الذنوب والمعاصي الظاهرة والباطنة عدلا اي ليس ظالما له وهذا يا اخواني في ملكه جل وعلا. انت الان لو جمعت حطب - 00:40:29ضَ

كبيت فيه كله. عليك ملامة؟ حطب حطبك انك سرقته. الملامة على سرقته حطب وحطبك ما عليك ملامة ما عليك ملامة لانك فعلت ما تشاء في ملكك وربي جل وعلا اذا اضل من شاء - 00:40:50ضَ

وابتلاهم ليس عليه ملامة لكن من هداهم مجتباهم معافاهم قال له عليهم المنة لانه تفضل بهذا عليه ايه اللي خلقه الله كافر هذا من عدله مات على كفره وهذا خلقه الله من عليه فتفضل عليه بالايمان - 00:41:12ضَ

ولهذا في سورة في اوائلها. افمن زين له سوء عمله رآه ايظنه قال بعدها فان الله يضل من يشاء. يضل من يشاء ويهدي من يشاء هذا الذي ظل لما زين له من عمله - 00:41:46ضَ

وهذا الذي هدي بما هداه الله جل وعلا من امل ولهذا قال بعده فلا تذهب نفسك عليهم حسرات لا تتحسر عليهم ان الله عليم بما يصنعون اناطها الله بعلمه لان قدر الله من اين؟ من علمه. من علمه جل وعلا - 00:42:09ضَ

قال الشارح رحمه الله تعالى هذا رد على المعتزلة قولهم بوجوب فعل الاصلح للعبد على الله. وهي مسألة الهدى والاضلال. هذه يسميها المعتزلة الكلاميون واثروا فيها على الاشاعرة الاصول من اصوليين - 00:42:26ضَ

مسألة فعل الصلاح والاصلح يجب على الله ان يفعل الاصلح التحكم والتحجر والتألي على الله جل وعلا يجب عليه يقول المعتزلة يجب على الله ان يفعل الاصلح وبالصلاح الاصلح من فروعها هذه المسألة - 00:42:48ضَ

ان الله يجب عليه اهداء بني ادم ولا يجوز عليه اظلاله. طيب من قدر الله عليهم الظلال قالوا هذا ما هو بقدر الله. هذا فعل العبد ووقعوا في شر واشنع مما فروا منه - 00:43:11ضَ

وهو ان جعلوا قدرة العبد حاكمة وقاهرة على قدرة الله جل وعلا هذه المسألة لها اثر في الاصول ولهذا رد الاشاعرة على المعتزلة الصلاح والاصلح هي مسألة الهدى والاضلال اهل الايمان - 00:43:27ضَ

توسطوا واعتدلوا فقالوا ان الله قدر الاظلال وقدر الهداية. فمن هداه الله وهذا منة من الله عليه ومن اضله فهذا عدل من الله له الله لم يجبره على الاضلال وانما اختار الضلال بمحض ارادة - 00:43:49ضَ

في حديث ابي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين قال قال النبي صلى الله عليه وسلم واعلموا انه لن يدخل احد منكم الجنة بعمله اذ يقابل عمله قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا - 00:44:09ضَ

الا ان يتغمدني الله برحمته دل على ان الهداية وعدم الغواية انها منة من الله احسان منه الى من شاء من عباده اسأل الله ان نكون واياكم منهم وان يعيذنا - 00:44:26ضَ

من ظدهم نعم قالت المعتزلة الهدى من الله بيان طريق الصواب. والاضلال تسمية العبد ضالا او حكمه تعالى على العبد بالضلال عند خلق العبد الضلال في نفسه. فعند خلق العبد الضلال في نفسه يعني العبد هو اللي قدر - 00:44:42ضَ

بنفسه الضلال الله ايش هداك الله الهدى من الله بان بين لك الصواب طيب والظلال قال الظلال ما هو من الله منك انت من فعلك طيب هل لله يقول قال الله ما له قدرة على فعلك - 00:45:04ضَ

فجعلوا قدرة العبد حاكم على قدرة الله ايهم اشنع ان تنسب الاظلال الى قدر الله او تجعل قدرة العبد اقدر و احكم من قدرة الله وجعلت قدرة الله ناقصة ضعيفة - 00:45:26ضَ

تمام قدرة العبد وارادته ربي عما يقولون. ولهذا ما يفر هؤلاء من شر في شيء لا يقعون في شر منهم مرن في الصفات فروا من تشبيه الله المخلوقات في الاحياء فشبهوه بمن؟ بالجماد والممتنع. والحي من الجماد - 00:45:48ضَ

شبهوه بالمعدوم والموجود خير من المعدوم شبهوه بالممتنع المستحيل والممكن خير من ايش ؟ الممتنع. من الممتنع وهذا مبني على اصلهم الفاسد. ان افعال العباد مخلوقة لهم. والدليل على ولا قدرة لله بها - 00:46:12ضَ

هذا القيد اصلهم الفاسد ان افعال العباد مخلوقة لهم ولا قدرة لله عليها ربي عما يقولون طيب ما الدليل على ان الله يهدي من يشاء ويظل من يشاء ايات كثيرة في القرآن - 00:46:37ضَ

منها اية فاطر ومنها ما سيذكره الشيخ في اية القصص. نعم والدليل على ما قلناه قوله تعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من من يشاء ولو كان الهدى بيان الطريق لما صح هذا النفي عن نبيه صلى الله عليه وسلم. لانه صلى الله عليه وسلم - 00:46:55ضَ

بين الطريق لمن احب وابغض. نعم هنا يرد الشيخ على المعتزلة بقولهم ان الهدى بيان الطريق الصائب البين الطريق لعمه ولا ما بينه بينه اوضح بيان اذا ليس هذا هو الهدى - 00:47:24ضَ

ببيان الطريق الهدى في الدلالة والالهام والتوفيق اليه ولهذا نفى الله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يهدي من شاء من احب واثبت الله له الهداية وبهذا قرر العلماء قرر اهل السنة ان الهداية هداية - 00:47:44ضَ

بداية توفيق والهام هذه خاصة بالله جل وعلا وهي المثبتة في اياتي الهداية والاظلال يظل من يشاء ويهدي من يشاء فمن هداه ان وفقه والهمه الهدى في اية القصص انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. هداية ايش - 00:48:08ضَ

توفيق والالهام والايمان الهداية الاخرى هداية الدلالة والبيان والارشاد بداية النصح هذه وظيفة الرسل واتباعهم من العلماء وظيفتهم ان يبينوا وان يدلوا الناس قد يؤمن وقد لا يؤمن قد يهتدي وقد لا يهتدي - 00:48:35ضَ

ولهذا ابو طالب حدب ظهره على النبي عليه الصلاة والسلام سنين طويلة ولو قلنا ان اقرب الناس اقرب الرجال لابي للنبي عليه الصلاة والسلام هو عمه ابو طالب يا اخواني احنا عليه حتى من عبد المطلب - 00:49:04ضَ

ان عبد المطلب النبي عليه الصلاة والسلام سبع سنين ونيف ابو طالب كفله وحدب ظهره عليه ثلاثا واربعين سنة ادرك منها عشر سنوات في البعثة وصبر على اذى قريش واذى الناس - 00:49:23ضَ

حتى كان الحصار في الشعب كذبتم ورب البيت نجزي محمدا ولما نجاهد دونه ونناضل وابيض يستسقى الغمام بوجهه اليتامى عصمة للارامل نلوذ به الهلاك من ال هاشم فهم في رحمة عنده وفواضل - 00:49:46ضَ

حليم رشيد عادل غير طائف الها ليس عنه بغافل يعرف هذا ابو طالب يعرف انه مرسل من عند الله ولاله ليس عنه بغافل ليش لم تؤمن لم لم تسلم ذكر السبب فوالله - 00:50:11ضَ

لولا ان اجيء بسبة على اشياخنا في المحافل انبذ مذهب ابائي فاجر عليهم نقيصة وسبيبة فوالله لولا ان اجيء بسبة على اشياخنا في المحافل اذا كنا اتبعناه على كل حالة - 00:50:38ضَ

من الدهر طرا غير قول التخاذل ما نقول انت خاذل ما نفعه لما لم يؤمن النبي عليه الصلاة والسلام حاول مع عمه مرارا اخرها لما حضرته الوفاة جاء يركظ يرجو ان الله ينقذه به قبل ان يموت من النار - 00:51:02ضَ

يا عماه قل كلمة احاج لك بها عند الله لانه امن ان دين النبي هو دين الحق لكن منعه منه ان يجر مسبة لهذا قال في حق النبي عليه الصلاة والسلام لما دعاه - 00:51:28ضَ

واكثر عليه قال في شعره مصرحا بذلك ولقد دعوتني وزعمت انك ناصحين ولقد صدقت وكنت ثم امينا ولقد دعوتني وزعمت انك ناصحي ولقد صدقت وكنت ثم امينا ولقد علمت بان دين محمد - 00:51:46ضَ

من خير اديان البرية دينا لولا الملامة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا فاصنع بامرك ما عليك غضاضة وابشر وقر بذاك منا عيونا من اسباب ذلك يا اخواني حتى ما يغتر الانسان بعباداته - 00:52:19ضَ

بعمله ولا بنفسه السوء سبب سوء خاتمته ابو طالب يا ايها الاخوة هذا الذي بذله في دين الله ما لم يبذله اكثر الناس اراد الله له سوء الخاتمة سوء الخاتمة له اسباب - 00:52:44ضَ

من اسبابه ان قيظ الله له عند موته قرناء السوء جلساء السوء خبره في هذه الحال التي كان النبي اشفق ما يكون فيها على عمه ائمة الكفر وصناديده ابو جهل عمرو بن هشام - 00:53:07ضَ

امية ابن خلف وابي بن خلف اخوه وابو سفيان ابن حرب لما كان مشركا قال ابو جهل يا ابا طالب يتحنن اليك مع انهم حاصرينه في فاعلين فيها الافاعيل يتحنن اليه يا ابا طالب اترغب عن دين عبد المطلب - 00:53:26ضَ

وحسى فتاة تترك دين اهلك ومذهب جماعتك وربعك ترغب عن دين عبد المطلب فيه غريزة الاباء وتعظيمهم قالوا فكان اخر ما قال ابو طالب لا هو على دين عبد المطلب - 00:53:51ضَ

فأبى ان يقول لا اله الا الله فمات على هذه الميتة. بكى النبي عليه الصلاة والسلام وحزن حزنا عظيما لا لانه ذهب مناصرا يصور لا ما كان حزنه لذهاب المناصر لان مناصره الله - 00:54:13ضَ

قد ودع جوار المطعم ابن عدي لجوار الله جل وعلا وانما ان فاته عمه الم يهتدي هدايته وقد اهتدى بها الابعدون وقال لاستغفرن لك ما لم انهى عنك جاء النهي - 00:54:32ضَ

ان يستغفر له ولهذا لما جاء علي رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الشيخ قد هلك مات ما اصنع به فبقي الا جسده قال اذهب يا علي فواره - 00:54:55ضَ

ادفله يعني هذا اصل لان غير المسلم لا يعامل معاملة المسلم وفيه دليل على ان ابا طالب مات على غير الملة خلافا لمذهب الرافضة والصوفية الذين يزعمون ايمان ابي طالب - 00:55:15ضَ

وتأسيسه بالارجاع حكموا له بالايمان الارجاء حتى لو لم يقل لا اله الا الله وعد العلماء كفر ابي طالب من كفر الاباء ابى ان يقول لا اله الا الله ولو اعتقدها لكن لما ابى ان يقولها ما لا ينفعه اعتقادها - 00:55:34ضَ

ان هذه الكلمة لابد فيها من اعتقاد وقول وعمل لان الله جل وعلا بين هيا ليس الهدى هو البيان ولو كان الهدى هو البيان ما قيد بالمشيئة لكن الذي قيد بالمشيئة التوفيق والالهام - 00:55:56ضَ

التوفيق والالهام ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها اي وفقناها والهمناها الى هداها نعم هذا الذي علقت عليه المشيئة ليس هو محض البيان لان البيان هو الدلالة وانما الذي علقت عليه والتوفيق والالهام - 00:56:19ضَ

توفيق للايمان والهام الله جل وعلا من شاء اليه من عباده. هذا الذي قيدت به مشيئة الله ولهذا من عافاهم من عافاهم الله وهداهم هذا تفضل عليهم وانعم يقرأون صراط الذين ايش - 00:56:43ضَ

انعمت عليهم اعظم ما انعم الله عليهم انهم مهتدين الى دينه واما من اضلهم فهؤلاء ظلالهم بعدله جل وعلا تفضله وادركهم عدله نعم قال الطحاوي رحمه الله تعالى وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله. كلهم الظمير يرجع الى من - 00:57:02ضَ

سؤال مخصوص ها منهم يا ابن الحلال هذا المناحي انت مناحي ها اه الجن والانس بس ها كلهم ها ما كلفت لا كلهم اي هؤلاء المنعم عليهم متفظل عليهم بالايمان - 00:57:32ضَ

والذين لم يهتدوا وانما عوملوا بعدل الله كل هؤلاء الصنفين المنعم عليهم والغير المنعم عليهم يتقلبون مشيئته بين فضله وعدله فضله اي لاهل الايمان نالوا فضل الله بان من الله عليهم بالالهام والتوفيق اليه - 00:58:16ضَ

وعدله الذين لم يشأ الله هدايتهم نعم قال الشارح رحمه الله فانهم كما قال تعالى هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن من فمن هداه الى الايمان فبفضله وله الحمد. ومن اضله فبعدله وله الحمد - 00:58:39ضَ

وسيأتي لهذا المعنى زيادة ايضاح ان شاء الله تعالى. فان الشيخ رحمه الله لم يجمع الكلام في القدر فيه في مكان واحد. من هو الشيخ الطحاوي لم يجمع الكلام في القدر في مكان واحد بل فرقه - 00:59:03ضَ

قال فأتيت به على ترتيبه كل في كل موضع بحسبه الله جل وعلا امتن على من شاء فهداه للايمان ولهذا اعظم منن الله على عباده من هداهم للايمان داء الطعام ولا الشراب ولا المال ولا الامن - 00:59:22ضَ

يبلغ في مستوى نعمة الهداية للايمان في قول الله جل وعلا لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم هذه المنة لانها هي التي بها حصل الايمان - 00:59:43ضَ

هي التي بها حصل الايمان وفي اية التغابن رد على الانهزاميين في هذا العصر من هؤلاء؟ حتى بعض من ينتسب للعلم لا تقولون كافر قولوا غير مسلم مسلم وغير مسلم - 00:59:59ضَ

اذا قلت كافر معناها تبي تذبحه وتبي تسوي به وتبي انهزامية الله جل وعلا يقول هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن استبدل خطاب الله بانهزاميتك انت وامثالك هذا الخضوع - 01:00:21ضَ

اذا اكثرت اكثروا الطرق على المسلمين انهم متشددون متطرفون فيهم منافيهم. يقول هذا الذي اخطأ وذل وظل اسمه على عمرة على نفسه على نفسه ليس على الاسلام يسمي الكافر باسم الكافر - 01:00:43ضَ

رضي من رضي وابى من ابى لا نقبل الدنية والمجاملة في ديننا هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ومنكم هنا من هي التبعيضية بعضكم مؤمنين وبعضكم كفار ايدي ما سبق به علمه - 01:01:03ضَ

وكتابته وتقديره ومشيئته وخلقه الذين هداهم الله الى الايمان هداهم اليه بفضله وله عليهم المنة وله الحمد والذين اظلهم الله فلم يهدهم فهذا عدله لهم وله سبحانه على ذلك الحمد - 01:01:21ضَ

لان الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون الخالق المالك المدبر لا يسأل والمخلوقون المدبرون المملوكون هم المسؤولون عن تصرفاتهم رجل عنده عبيد قال انت يا جوهر عتيق اعتق جوهر وانت ياقوت لا عبد - 01:01:41ضَ

احد يحاسبه ليش تعتق هذا وتخليه هذا لو جاء احد يحاسبه ويلومه بوجهه ايش دخلك انت؟ هذا ملكي وكذلك الخلق. خلق الله فمن فمن كان منهم مؤمن فهذا رحمة الله وفضله - 01:02:05ضَ

ومن كان غير ذلك فهذا بعدل له سبحانه لا اله الا هو نعم قال المصنف رحمه الله قبل ذلك في سؤال هنا اتم الكلام في القدر في هذا الموضع سيأتي له - 01:02:24ضَ

في موضع ثاني انما ذكر في هذا الاصل وصولا منها الايمان بالقضاء والقدر ومنها مسألة الهداية والظلال ومنها الرد على القدرية والجبرية ذكر اصول هذه المسائل في هذا الموضع في شي نعم - 01:02:40ضَ

ايه نعم بالنسبة للفطرة ما هي بمشيئة الفطرة ليست المشيئة المشيئة هي مشيئة الله وهي ارادته الواقعة التي تتحقق لا محالة هذه المشيئة الارادة العامة اما الفطرة هي التي هدى الله اليها - 01:03:01ضَ

وهي فطرة الايمان اسلام التوحيد آآ الله جل وعلا خلق عباده على هذه الفطرة وانتم اخذ عليكم العهد وانتم ذر لما اظهرتم من ظهر ابيكم ادم تذكرون من ما تذكرون - 01:03:29ضَ

نسيتوا نذكر هذا العهد ولا نسيته؟ كم عمرك هاك الوقت وان نسيناه لكن هذا حق اخذ الله علينا العهد الست بربكم قالوا بلى شهدنا تقول يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين - 01:03:49ضَ

انما اشرك اباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعده هذا هذه الفطرة التي خلق الله عليها الخلق لكن الله جل وعلا ابتلى الخلق بالشياطين. شياطين الانس والجن لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل خلقت عبادي حنثاء - 01:04:16ضَ

الموحدون موحدين اي صرفتهم وغيرتهم وكدرتهم الشياطين في الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مولد الا يودع على الفطرة ابواه يهاودانه يجعلانه يهوديا او ينصران يجعلانه نصرانيا او يمجسانه - 01:04:37ضَ

اعلانه مجوسي كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها من جدعاء القرن حتى تجدعونها انتم انتم تغيرونها هذا مثال للغائب بالشاهد لم يقل صلى الله عليه وسلم او يسلمانه. لانه لو بقي من غير تغيير وتكدير بفطرته ما بقي على الاسلام - 01:05:02ضَ

قامت بهذا حجة الله ومن تمامها ان الله ارسل الرسل يقطع المعذرة في الحديث الصحيح احد احب اليه العذر من الله ولهذا ارسل الرسل وانزل الكتب وصل مبشر ومنذر لماذا - 01:05:31ضَ

بالا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل من كمال العذر والا اصله حصل الاشهاد هدى الله عز وجل النجدين طريق الحق وطريق الظلام بين ذلك ولهذا الثواب والعقاب والجزاء والحساب ليس على ما مضى به - 01:05:52ضَ

القدر وانما على ما يختاره العبد بنفسه بمكملات ذلك اطفال المشركين مجانينهم اهل الفترات ما بلغتهم دعوة هل نقلت انهم تبع ابائهم ففي جهنم او انه في الجنة. الله اكبر. قيل هذا وقيل هذا والصحيح - 01:06:16ضَ

ان هؤلاء يجعل الله لهم امتحانا خاصا يوم القيامة نجحوا فيه دخلوا الجنة لان دخول الجنة لا على محض القدر وانما على ما يختاره المكلف بارادته ومشيئته والله اعلم. نعم - 01:06:44ضَ

ما فيها خطأ وساق رواية وقلنا الرواية الاخرى تفسر هذه الرواية الموهبة وين هو فيه وين ايدي وين ايدي ؟ حدد لي القطب الشمالي ولا الجنوبي؟ ايه اغلبها هذا الحكم بناء على - 01:07:03ضَ

تتبع تتبعتها انت ولا يورى لك عباد الصنم لا نقول بما جتهم دعوة هذا الحجر ما نقب جثثهم دعوة لكن لو وجد من هؤلاء في مجاهيل الدنيا في غابات الامازون مثلا - 01:07:27ضَ

في مجاهل افريقيا في اقصى القطب الشمالي وقطب القطب الجنوبي ما سمعوا بدعوة لو فرضوا ماتوا على ذلك هؤلاء حكمهم وحكم اهل الفترات ايمن نشأوا بين فترة رسل انقظت دعوة نبي ولم يبلغوها ولم يدركوا دعوة النبي الذي بعده - 01:07:46ضَ

حكمهم انهم يمتحنهم الله يوم القيامة امتحانا خاصا بهم ان نجحوا فيه دخلوا الجنة وان لم ينجحوا دخلوا النار ولا يظلم ربك احدا. الله ما يظلم احد سم تكفي الفطرة والميثاق - 01:08:05ضَ

لا تكفي لان الله جل وعلا اتمها ببعث الرسل لهذا قال جل وعلا مما جعله حقا على نفسه وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا لو ان الفطر والميثاق كافية يعني ما قامت بها الحجة؟ قامت قامت بها اصل الحجة لكنها ما يكفي فيها في الاثابة والمحاسبة والمعاقبة - 01:08:26ضَ

لهذا اوحى الينا الله جل وعلا ان الحجة الرسالية تقوم بالرسل وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبينوا ليبين لهم هذا اسلوب حصري وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا - 01:08:57ضَ

رسلا مبشرين ومنذرين بان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل لو لم يمسي الله الرسل تعبدنا بذلك لكفت حجة الميثاق والفطرة على ذلك لكن هذا من رحمة الله عز وجل بخلقه - 01:09:17ضَ

باحسانه اليهم وتلطفه بهم الله جل وعلا محسن ولطيف لاولياءه وعباده اي نعم اذا عامل الله جل وعلا من شاء من عباده بالرحمة والاحسان وعامل غيرهم بالعدل هذا مرتبط بعلمه - 01:09:35ضَ

بقدرته مرتبط بملكه ولا يسأل لماذا هؤلاء عملوا هكذا وهؤلاء عملوا هكذا ولا يجوز ان يتطرق هذا. الايراد الا لمن كان عنده لوثة ايش ان الله اضل معنى انه قصد الاظلال سبحانه. حاشى وكلا - 01:10:03ضَ

من اضله اضله بعلمه لكن من هداه وهداه برحمة ولهذا قال الطحاوي وكلهم اي من من اضلوا من اضلوا فعومنوا بعدله او نعموا فعملوا بفضله كلهم يتقلبون في مشيئته لن يخرجوا بحال من الاحوال - 01:10:25ضَ

عن ما شاءه واراده وقدره كمال قدرته وكمال علمه وكمال خلقه بين فضله والذين عدل فيهم لم يظلمهم والذين تفظل اليهم احسن اليهم سبحانه وتعالى الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:10:44ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى وهو متعال عن الاضضاد والانداد الضد المخالف والند المثل وهو سبحانه لا معارض له بل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ولا مثل له. كما قال تعالى ولم يكن له كفوا احد. نعم - 01:11:10ضَ

في قوله رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم وهو متعالي عن الاضداد والانداد هذا التعاليف الربوبية الاسماء والصفات ما علاقته بالقضاء والقدر واتى به في موضع القضاء والقدر قالوا في هذا رد على - 01:11:33ضَ

المعتزلة الذين شبهوا الله جل وعلا بانفسهم حتى في افعال الله من افعال الله قضاءه وقدره قال وهو متعالي على اضداد والانداد المكافئ والمثيل المساوي والنظير المعتزلة قالوا ان العبد يخلق فعل نفسه فجعلوا مع الله خالقين غيره - 01:11:55ضَ

من غير ان يكون لله قدرة على افعاله هذا وجه ارادها في هذا المقام الله سبحانه وتعالى تمدح بنفي الظد والمثيل والكفو والنظير قال جل وعلا فلا تجعلوا لله اندادا - 01:12:27ضَ

قال جل وعلا ولم يكن له قال جل وعلا ليس كمثله شيء فلما نفى عن نفسه المماثلة المكافأة والمنادى المساواة دل على كمال وحدانيته ذاته وفي اسمائه وصفاته وفي افعاله - 01:12:47ضَ

نعم يشير الشيخ رحمه الله بنفي الضد والند الى الرد على المعتزلة. في زعمهم ان العبد يخلق فعله نعم قال المصنف رحمه الله لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولا غالب لامره - 01:13:12ضَ

قال الشارح اي لا يرد قضاء الله راد ولا يعقب اي لا يؤخر حكمه مؤخر. ولا يغلب امره غالب. بل هو الله الواحد القهار. سبحانه لا اله اما قضاؤه فتاب - 01:13:34ضَ

ينفذ شاء من شاء وابى من ابى وحكمه لا معقب له اي لا مؤخر له عن وقته ولعن حاله ولا يغلبه احد على امره ما تقوله المعتزلة القدرية ان ارادة العبد غلبت ارادة الله - 01:13:53ضَ

في القرآن والله يحكم لا معقب لحكمه نعم قال المصنف رحمه الله امنا بذلك كله وايقنا ان كلا من عنده قال الشارح اما الايمان فسيأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى. والايقان الاستقرار من يقن الماء في الحول - 01:14:13ضَ

اذا استقر والتنوين في كل كلا بدلوا الاضافة. اي كل كائن محدث من عند الله. اي بقضائه وقدره وارادته ومشيته وتكوينه. وسيأتي الكلام على ذلك في موضعه ان شاء الله تعالى. ارجأ الكلام على ذلك يعني على الايمان - 01:14:37ضَ

ان الايمان افرد له مباحث في اخر هذه الاعتقاد قال امنا بذلك كله اي بقضاء الله وبعدم المساواة له وامنا بعدم المماثل له. وتفرده بالاسماء والصفات وايقنا ان كلا اصلها ان كل ذلك - 01:15:01ضَ

اثبت ذلك وابدل بدلها التنوين نظير هذا قول الخطباء اما بعد وش اصلها اما بعد ذلك ذلك المضاف اليه وابدل بدله الظم هذا جائع ذائع في لغة العرب امنا وايقنا. ما الفرق بين الايمان واليقين - 01:15:27ضَ

الايمان هو اقرار بالقلب يشمل التصديق وزيادة اما اليقين فرتبة اعلى من مجرد التصديق والزيادة ان اليقين يطلق في مقابل الشك وتطلق اليدين يطلق اليقين في مقابل عدم الكمال في الايمان - 01:15:57ضَ

من اطلاق اليقين في مقابل الشك ما وصف الله المؤمنين انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتاب اي ايقنوا بهذا الايمان هذا من دلائل العلما على شرط اليقين في لا اله الا الله - 01:16:23ضَ

يقينا ينافي الريبة والشك ويطلق اليقين ويراد به عدم كمال الايمان لا عدم اصله قال الله جل وعلا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما قال ربي ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن - 01:16:41ضَ

على بلى ولكن ليطمئن قلبي اولم تؤمن يعني اولم توقن قال الكامل لا انه اصل الايمان لهذا قال بلى ولكن ليطمئن قلبي هنا فيه معنى الاستقرار كما ان اليقين من - 01:17:05ضَ

يقن الماء اذا استقر كذلك يقن الايمان في القلب اذا استقر استقراره في كماله امنا بذلك كله امنا بذلك كله وايقنا ان كلا من عنده الخير والشر الهدى والظلالة انها من عند الله سبحانه وتعالى - 01:17:25ضَ

واليقين لابد منه في الايمان لابد منه في لا اله الا الله فهو شرط من شروطها ولابد فيه من الايمان في اليقين الذي يقابل الريبة هناك يقين في كمال الايمان - 01:17:48ضَ

وهو يقينان في تأمل مجموع الادلة اليقين وفي كمال الايمان الواجب معنى انه من لم يأتي به نقص ايمانه لم يكفر في الرزق كما في الله من الاحياء والاماتة والنفع والضر - 01:18:06ضَ

اعلم ان الله هو النافع الضار وحصل عندك قصور في هذا لما اصابك مرض او اصاب حبيبك بلى عندك اصل الايمان لكن كماله الواجب نقص لنقصان هذا اليقين وهناك يقين ينقص عن كمال الايمان المستحب - 01:18:28ضَ

هذا كما في البلايا ان من العباد من اذا وقع عليه البلاء فرح في هذه البلية فرحا ليزداد ايمانا هذي حال الكمل هناك من اذا وقع عليه البلاء لم يصل الى مرحلة الفرح - 01:18:51ضَ

لكنه صبر وهذا الذي صبر اتى بالواجب وهذا الذي فرح بهذه المصيبة اتى بكمال الايمان المستحب وعليه ينزل قول النبي عليه الصلاة والسلام لعمر لما قال والله يا رسول الله لانت احب الي من كل شيء الا من نفسي - 01:19:10ضَ

قال لا يا عمر اه المنفي هنا ليس اصل الايمان ولا كماله الواجب وانما كماله المستحب الذي من اتى به فهو اكمل ممن لم يأتي به فما زال يعظم حب النبي عليه الصلاة والسلام في قلب عمر حتى صار حبه - 01:19:30ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام اعظم في نفسه من حبه لنفسه هذا الكمال الايمان المستحب نعم قال المصنف رحمه الله تعالى وان محمدا عبده المصطفى ونبيه المجتبى ورسوله المرتضى قال الشارح رحمه الله الاصطفاء والاجتباء والارتضاء متقارب المعنى. ها - 01:19:53ضَ

قوله المصطفى اي اصطفاه الله للرسالة اجتباه الله اي قربه حتى خصه بها والمرتضى الذي رضي هو ان يكون للناس رسولا على الاصطفاء والاجتباء والارتظاء متقارب المعنى لماذا كررها للسجع فقط - 01:20:22ضَ

الجواب لا ولكن لدلالتها فان الاصطفاف الرسالة ان الله اجتباه اليه ولهذا شأن النبي قبل رسالتي كشأنه بعدها لانه مكسبا من الله جل وعلا والمرتضى ارتضاه الله جل وعلا ان يكون النبي الخاتم - 01:20:41ضَ

قبلنا موسى لبني اسرائيل وعيسى لهم عليهم الصلاة والسلام هنا يأتي سؤال مهم هذا بيان للركن الثاني من شهادة التوحيد ان توحيد مبناها على شهادتين. الشهادة لله بالوحدانية والشاهد ان محمد بالرسالة - 01:21:04ضَ

ما معنى شهادتك بان محمدا رسول الله هذي من ما تباينت فيها اقوال اهل العلم كثيرا جدة تعبيراتهم بمعنى الشهادة بان محمدا رسول الله منهم المطيل ومنهم المختصر اجمع ما فيها وشو - 01:21:28ضَ

احسن ما قيل في معنى الشهادة بان محمدا رسول الله احسنوا ما قيل فيها هي في مقتضاها ما قرره الشيخ المجدد في ثلاثة الاصول فانه جمع في هذه الكلام ما تفرق من كلام العلماء - 01:21:51ضَ

قال ومعنى هذا بان محمدا رسول الله طاعته فيما امر تصديقه اخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر والا يعبد الله الا بما شرع من تأمل هذا مقتضى هذه الشهادة ولا اصل الشهادة في اللفظ قطع - 01:22:09ضَ

وجزم بان هذا الرجل محمد بن عبدالله هو عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم نعم قال رحمه الله تعالى واعلم ان كمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله تعالى. ها ما معنى العبودية - 01:22:28ضَ

لانه قال وان محمدا عبده فما معنى العبودية العبودية هي الذلة والانكسار الله سبحانه مع محبة بغير محبة هذا خوف ومن عبد الله بالخوف وحده فهو من عبده بالحب وحده فهو زنديق. زنديق ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجي - 01:22:47ضَ

من عبده بالخوف والرجاء والمحبة فهو مؤمن صديق آآ العبودية هي الذل مع المحبة ولهذا كل عبادة اجتمع فيها الامران فهي عبودية يقول ابن القيم رحمه الله وعبادة الرحمن غاية حبه - 01:23:21ضَ

مال الحب مع ذل عابده هما قطبان وعليهما فلك العبادة دائر ما دار حتى قامت القطبان ومداره بالامر ام رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان شيخ الاسلام قال في التدميرية وعبادة الله كمال الذل مع كمال - 01:23:47ضَ

يقول اخونا طيب انا اخضع لوالدي واضرب لهما جناح الذل معناه اني عبدتهما نقول لا وذلتك ومحبتك لوالديك لان الله امر بذلك والمحبة فطرية والخضوع امر امر رباني انت بهذا تعبد الله - 01:24:12ضَ

في برك وخضوعك لوالديك كما عبدت الله الملائكة لما سجدت لادم هل سجودها لادم عبادة وخضوع منها لادم لو ان خضوع منها لله حبا له حتى لو كان ادم اقل منهم خلقة - 01:24:38ضَ

خلقوا من نور والنور اشرف من الطيب لكنهم وقنعوا خضعوا لامر الله بالسجود بادم قال رحمه الله تعالى وكلما ازداد العبد تحقيقا للعبودية ازداد كماله وعلى الدرجة ما دل على ان العبودية ما هي بدرجة واحدة - 01:25:00ضَ

تكامل فيها منازل العبد كلما كان العبودية اكثر تحقيقا في هذا حديث عبد الله بن الشخير الذي رواه عنه ابنه مطرف ابن عبد الله عن ابيه رضي الله عنه قال جئنا - 01:25:25ضَ

انطلقنا في وفد بني عامر للنبي صلى الله عليه وسلم فجئنا اليه فقلنا يا سيدنا وابن سيدنا وعظيمنا واكبرنا طولا يطيلون بالمدح منه وقال ايها الناس قولوا بقولكم او بعض قولكم ولا يستهوينكم الشيطان - 01:25:43ضَ

لا يلعب باهوائكم رواية ولا يستجرينكم الشيطان كما يتجارى الكنب بصاحبه انما انا عبد يقول عبد الله ورسوله اعلى ما يحصل العبد مكلف في الدنيا ان يكون لله عبدا هذا بقدرته وبارادته وبفعله - 01:26:04ضَ

اما الرسالة فليست بارادته ولا بفعله. وانما هي اصطفاء من الله الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس الذي بيدك ان تحصله هي عبوديتك لله وكلما ازددت لله ذلا وحبا كلما علت - 01:26:25ضَ

درجاتك في العبودية انحرف في هذا المعنى طوائف من القبور الصوفية والقبورية المتحللة وزعموا انه يمكن ان يخرج العبد ما معنى العبودية هذا الانحراف اشار اليه الشيخ بقوله نعم. ومن توهم ان المخلوق يخرج عن العبودية بوجه من الوجوه - 01:26:44ضَ

وان الخروج عنها اكمل فهو من اجهل الخلق واضلهم. يعني يمكن نقول ان هذا هؤلاء ثلاث طوائف الذين ظنوا ذلك وتوهموه وطبقوه الباطنية والفلاسفة الصوفية والمقصود بهم غلاة الصوفية. الباطنية - 01:27:10ضَ

الذين جعلوا للدين ظاهرا وباطنا فعلموا باطنه وعامة الناس علموا ظاهرة او خصوا علم الباطن بالائمة المعصومين الفلاسفة الذين جعلوا النبوة رسالة نبوة العامة. والفلسفة نبوة خاصة هذا توهم للخروج عن معنى العبودية - 01:27:33ضَ

الصوفية لما قالوا ان العبد لا يزال بالعبادة حتى يبلغ وش يبلغ يبلغ الحقيقة يبلغ مستوى تسقط عنه الباطنية قالوا ذلك ما في حلال ولا حرام هذي فقط خيانة وحرص العوام لكن حنا الان - 01:27:58ضَ

اذا علم الانسان خلاص كشف عن الحجاب خلاص لا حلال ولا حرام ولهذا باعتقاد الوحدة والاتحاد هؤلاء توهموا بالخروج عن العبودية بوجه من الوجوه فهو اضل خلق الله جل وعلا - 01:28:21ضَ

وربما لبسوا على الناس بقول الله جل وعلا واعبد ربك حتى يأتيك اليقين قالوا اذا اتاه اليقين خلاص اكتفت العبادة افعل ما شاء ان بغى يشرب خمر لا يصلي يزني بمحارمه خلاص بلغ - 01:28:42ضَ

نبينا عليه الصلاة والسلام هل فعل ذلك؟ حاشاه وكلا ما معنى حتى يأتيك اليقين الامر الموقن الذي لا شك فيه هو الموت هنا اتوا ببدعة ان الولي فوق النبي النبي - 01:28:59ضَ

الولي ولهذا قالوا مقام النبوة في برزخ فوق الرسول ودون الولي الوالي تسقط عنه اذا بلغ في الولاية مبلغا وان لم تسقط عن النبي لان الاولياء اكمل الانبياء ثم اتى - 01:29:19ضَ

تأخرهم ببدعة ختم الولاية كما ان للنبوة خاتم ظلالات بعظها ينبني على ماذا؟ على بعظ والبدع تجر بدعا مثلها نعم قال رحمه الله فهو من اجهل الخلق واضلهم. قال تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه - 01:29:39ضَ

قالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون. نعم. نفى ان يكون الملائكة اولادا لله ثم بماذا شرفهم بوصفين بل عباد العباد جمع عبد مكرمون جمع لهم وصفين العبودية والكرامة - 01:30:02ضَ

دل على ان العبد مهما بلغ لن يخرج عن مقام العبودية الى غير ذلك من الايات على ان الملائكة عباد الملائكة العالم العلوي الخلق الشريف انهم عباد لله من اكمل العباد من اهل الارض - 01:30:25ضَ

عليه الصلاة والسلام محمد صلى الله عليه وسلم. ولهذا وصفه الله بوصف العبودية في اشرف المقامات خمس مقامات ذكر الشيخ منها اربعا نعم وذكر الله نبيه صلى الله عليه وسلم باسم العبد في اشرف المقامات - 01:30:44ضَ

وقال في ذكر الاسراء سبحان الذي اسرى بعبده وقالت مقام عظيم شريف الله قادر يقول سبحان الذي اسرى بمحمد من مكة الى بيت المقدس لكن وصفه بوصف العبودية هذا الذي اسرى بعبده - 01:31:01ضَ

ذكر وصف العبودية في هذا المقام الشريف مقام الاسراء نعم وقال تعالى هذا مقام الدعوة المقام الثاني الذي وصف الله عبده بوصف العبودية مقام الدعوة وهي اشرف الوظائف اشرف وظيفة وش هي - 01:31:23ضَ

الدعوة قال جل وعلا وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا لما قام محمد يدعو رسولي يدعو من وصفه بوصف العبودية تشريفا له في هذا المقام مقام الدعوة - 01:31:45ضَ

المقام الثالث وقال تعالى فاوحى الى عبده ما اوحى. مقام الوحي مقام الوحي فاوحى الى عبده ما اوحى هذا مقام شريف وصف الله فيه رسوله بوصف العبودية رابعا وقال تعالى وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا مقام - 01:32:03ضَ

تنزيل التحدي المقام الرابع مقام وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في اول الكهف الحمدلله الذي انزل انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا هذا مقام بنزين - 01:32:34ضَ

المقام الخامس مقام التحدي ان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله لما تحدى الله العرب والعجم الانس والجن جاءت السنة بمقام سادس مر علينا يا اخوان - 01:32:59ضَ

وصف فيه النبي صلى الله عليه وسلم بوصف العبودية مقام العظمى الشفاعة العظمى ليتنصل منها ادم فبعثهم الى ابراهيم والى نوح ونوح يبعث املئ ابراهيم. وابراهيم الى موسى وموسى الى عيسى - 01:33:19ضَ

عيسى ما يذكر ذنبه يقول مهبول يا محمد. ان الله غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله قط ولم يغضب مثله قط اذهبوا الى محمد عبد غفر له ما تقدم من ذنبه - 01:33:43ضَ

ما تأخر عليهم الصلاة والسلام مقام الشفاعة العظمى وصف النبي فيها بمقام بوصف العبودية دل على ان اشرف ما يحصل العبد واعلى ما يحصل في الدنيا كمالات العبودية لله ومن لم يكن لله عبدا كان لمن - 01:33:58ضَ

هذا لغيره عبدا ولابد ابن القيم هربوا من الرق الذي خلقوا له برق النفس والشيطان لرق لعبودية وان كانت عبودتك لله فهذا من حظك توفيقك والا فمن رداك اسفافك ان تكون عبدا لغير الله اما لهواك او لشيطانك او نفسك - 01:34:17ضَ

حول الدنيا نعم وبذلك استحق صلى الله عليه وسلم التقديم على الناس في الدنيا والاخرة. ولذلك يقول المسيح عليه السلام يوم القيامة اذا ما طلبوا منه الشفاعة بعد الانبياء عليهم السلام. اذهبوا الى محمد عبد غفر الله غفر له مات. رغم انه عبد - 01:34:43ضَ

بدل من محمد. اي نعم. الاستئناف يا شيخ هو عبد عبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فحصلت له تلك المرتبة بتكميل عبوديته لله تعالى كيف حصلت له هذه المرتبة - 01:35:06ضَ

لانه لا ينتدب لهذا الامر الا هو قال بكمال لما كمل النبي عبوديته لله جل وعلا ما زال في ترقيها حتى جاءه الموت لم ينقطع عن عبادة الله قبل ذلك ابدا - 01:35:30ضَ

هذا من اعظم الردود على هؤلاء المنحرفة باطنية وفلاسفة وصوفية ان عبادة الله الى اجل قبل الموت وقوله وان محمدا بكسر الهمزة عطفا على قوله. ليش ما قال وان محمدا عبده المصطفى - 01:35:46ضَ

قال وان محمدا لان هذه معطوفة على قوله نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ان الله واحد لا شريك له وبقول القول دائما تأتي فيه همزة ان ايش؟ مكسورة. مكسورة - 01:36:08ضَ

نعم عطفا على قوله ان الله واحد لا شريك له. لان الكل معمول القول اعني قوله نقول في توحيد الله وما وقع معمول القول فان همزته تكسر يكسر همزته وجوبا - 01:36:25ضَ

نقف عند هذا الموضع اسأل الله جل وعلا لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:36:45ضَ