أ.د. علي الشبل | شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( صوتي)
أ.د. علي الشبل | الشرح والتعليق على شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( 35 / 65 )
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال ابن ابي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرحه على الطحاوية - 00:00:03ضَ
واما الملائكة فهم الموكلون بالسموات والارض. فكل حركة في العالم فهي ناشئة عن الملائكة. كما قال تعالى فالمدبرات امرا. وقال تعالى فالمقسمات امرا. وهم الملائكة عند اهل الايمان واتباع الرسل. واما المكذبون بالرسل المنكرون للصانع. فيقولون هي النجوم. بسم الله الرحمن - 00:00:23ضَ
الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه. اما بعد كما سبق في الايمان بالملائكة انه الذي كذب به طوائف منحرفون في الايمان بالملائكة - 00:00:53ضَ
عرف الفلاسفة فجعلوها خيالات لم يصدقوا بوجودها وانحرف المشركون فزعموا ان الملائكة الله وانحرفت النصارى حيث جعلوا جبرائيل القدس الثلاثة انحرف اليهود بمذمتهم ومعيبتهم للاملاك الثلاث من كان عدوا لله وملائكته - 00:01:15ضَ
جبريل وميكال فان الله عدو للكافرين اليهود في هذا الروافض في بغضهم جبرائيل ولهذا قال عبد الله بن سلام الله عنه في جبريل ذلك عدو اليهود من الملائكة يا رسول الله - 00:01:50ضَ
والايمان بالملائكة كما سبق يتضمن اربعة امور بوجودهم ايمان بعظم خلقهم العظم من ثلاث جهات من النوع مادة خلقهم كثرتهم ومن كبر الخلق ثالثا الايمان بفضلهم مكانتهم. رابعا الايمان باعمالهم ووظائفهم - 00:02:08ضَ
اهل الايمان يقولون في قول الله جل وعلا المدبرات امرا مقسمات انها هي الملائكة خالفوهم قالوا هي هي الهياكل والنجوم نعم وقد دل الكتاب والسنة على اصناف الملائكة. وانها موكلة باصناف المخلوقات. وانه سبحانه وكل بالجبال - 00:02:36ضَ
الملائكة ووكل بالسحاب والمطر ملائكة ووكل بالرحم ملائكة تدبر امر النطفة حتى يتم خلقها ثم وكل بالعبد ملائكة لحفظ ما يعمله واحصاؤه لحفظ ما يعمله واحصائه وكتابته. ووكل بالموت ملائكة ووكل بالسؤال في القبر ملائكة - 00:03:01ضَ
بالافلاك ملائكة يحركونها ووكل بالشمس والقمر ملائكة ووكل بالنار وايقادها وتعذيب اهلها وعمارتها ملائكة. ووكل بالجنة وعمارتها وغراسها وعمل آلاتها يا ملائكة اذا الملائكة هم مدبرة العالم العلوي العالم السفلي بامر الله سبحانه وتعالى فهم جنده. وهم رسله - 00:03:28ضَ
هذا ان درجة تحت الاصل الرابع وهو الايمان باعمالهم ووظائفهم اعمال الملائكة ووظائفهم على ضربين او حثالة اضرب الضرب الاول انهم كلهم في عمل ثائر بين العبادة بين تنفيذ ما امر الله - 00:03:58ضَ
الثاني ما جاء في القرآن والسنة مصرحا بعملهم حملة العرش خزنة جهنم القائمين على الجنة من ذكرهم الشيخ في ملائكة موكلين بالرحم موكلين بحفظ الاعمال بحفظ العباد انزال المطر جملة ما يقال في هؤلاء انهم كلهم - 00:04:23ضَ
الله كما قال سبحانه في اول فاطر بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكة رسلا الملائكة رسل اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما سادة الملائكة - 00:04:54ضَ
ستة سيدهم جبرائيل وهو الملائكة سيد الملائكة وهو الموكل في الوحي من الله من شاء من انبيائه ورسله عليهم الصلاة ميكائيل موكل بالقطر الابدان حياة الارض اسرافيل موكل بالنفخ في الصور - 00:05:18ضَ
الحياة ابدية السرمدية الباقية هي دار الاخرة وان الدار الاخرة لهي الحيوان ملك الموت الموكل بقوي الارواح يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم مالك خبير خزنتي جهنم ونادوا يا ما لك ليقضي علينا ربك - 00:05:48ضَ
رضوان كبير خزنت الجنة ومن الملائكة الكروبيون هم المقربون قال ومن جملتهم حملة العرش وهم من اعظم الملائكة خلقا كل واحد من هؤلاء الستة له اعوان يأتمرون بامره لا نحصي كثرة عددهم - 00:06:11ضَ
ولهذا جاء ذكره في القرآن سمهم الله المرسلات المدبرات المقسمات لانهم يأتمرون بامره سبحانه وتعالى هذا في قول الله جل وعلا ونحن اقرب اليه من حبل الوريد انه يعظم نفسه - 00:06:36ضَ
كذلك ممن يأتمرون بامره من هؤلاء الاملاك واصل الملائكة من الالوكة هي الرسالة ملائكة جمع ملك وليسوا جمع ملك الملك الفتح الاولين اسم لهذا العالم منهم ملائكة في الجبال بالجبال - 00:06:56ضَ
بالرحم بالرؤيا ان الرؤية لها ملك انها من الله سبحانه وتعالى قال رحمه الله تعالى فالملائكة اعظم جنود الله. ومنهم المرسلات ومنهم المرسلات عرفا ومنهم المرسلات عرفا والناشرات نشرا والفارقات فرقا والملقيات ذكرا - 00:07:26ضَ
ومنهم النازعات غرقا. والناشطات نشطا. والسابحات سبحا. فالسابقات سبقا ومنهم الصافات صفا فالزاجرات زجرا. فالتاليات ذكرا. ومعنى جمع التأنيث في ذلك كله الفرق الفرق والطوائف والجماعات التي مفردها فرقة وطائفة وجماعة. لما قال المرسلات هذا جمع مؤنث - 00:07:55ضَ
والنازعات والصافات ان الملائكة اه ليسوا اناثا ولكن باعتبار جماعتهم وطائفتهم وكثرتهم هذا رد على المشركين الذين زعموا ان الملائكة بنات الله ومنهم ملائكة الرحمة وملائكة العذاب وملائكة قد وكلوا بحمل العرش وملائكة قد وكلوا - 00:08:27ضَ
السماوات بالصلاة والتسبيح والتقديس الى غير ذلك من اصناف الملائكة التي لا يحصيها الا الله تعالى لا يحصي اصنافهم ولا اعدادهم الا الله لكن نؤمن بكثرة عددهم غطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع اربعة اصابع الا وملك يصلي وملك يسجد - 00:08:56ضَ
من كثرة عددهم آآ البيت المعمور الذي وصفه النبي عليه الصلاة والسلام انه على حيال الكعبة وانه يدخله في كل يوم سبعون الف ملك لا يعودون اليه مرة اخرى ان قلنا بالسبعين بانها عدد مفهوم معدوده - 00:09:22ضَ
فلا يحصون كثرة ان قلنا بالسبعين انها عدد لا يراد منه حقيقة المعدود ان ما يفيد الكثرة كما يقولون لا مفهوم له فهذا ايضا اعظم في عددهم عليهم الصلاة والسلام - 00:09:44ضَ
نعم ولفظ الملك يشعر بانه رسول منفذ لامر مرسله فليس لهم من الامر شيء. بل الامر كله لله الواحد القهار. وهم ينفذون امره لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون فقدم - 00:10:01ضَ
المعمول على العامل يعملون هو العامل. وبامره المعمول فلما قدم المعمول على العامل دل على الاختصاص انهم مختصون بتنفيذ امر الله الذي يأمرهم به نعم يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى. وهم من خشيته مشفقون - 00:10:23ضَ
وقال تعالى يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون فهم عباد له مكرمون. منهم الصافون ومنهم المسبحون. ليس منهم الاله مقام معلوم لا نتخطى وهو على عمل قد امر به لا يقصر عنه ولا يتعداه. وما منا الاله مقام - 00:10:49ضَ
واننا نحن الصافون انا نحن نسبح ما معنى الصافون عبد المنعم انهم يصفون الله سبحانه وتعالى ولهذا امرنا بمشابهة الملائكة نصفه بايش الا تصفون في الصلاة كما تصف الملائكة نهينا عن مشابهة الشياطين - 00:11:21ضَ
مواطن كثيرة قضاء الحاجة في الاكل اختلاس الصلاة النظر في الصلاة اختلاس اختلاس الشيطان من المصلي بان نصف في صلاتنا كما تصف الملائكة يؤمنون عند قول الامام ولا الضالين والملائكة في السماء تؤمن - 00:11:50ضَ
لهذا جاء الفضل الكبير ثواب الجزيل في من وافق تأمينه تأمين الصحيحين ابي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليؤتم به اذا كبر فكبروا واذا قرأوا فانصتوا. واذا قال ولا الضالين فقولوا جميعا - 00:12:19ضَ
جميعا يراد به من امام مأموم قولوا امين ان من وافق تأمينه تأمين الملائكة في السماء غفر له ما تقدم من ذنبه الامام احمد باسناد حسن غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر - 00:12:41ضَ
هذا فيه فظل مشابهة الملائكة واعظم ما يشابه به المؤمن الملائكة هو توحيد الله وعباده في اخر الزمان اخبر عليه الصلاة والسلام ان المؤمن في اخر الزمان ما يغني الملائكة - 00:13:02ضَ
التسبيح والتهليل التكبير والتعظيم الى كثير الطعام واعلاهم الذين عنده. قال تعالى لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون. يسبحون الليل والنهار لا يفترون لا يستسحرون ولا يستسهرون يعني لا ينقطعون - 00:13:21ضَ
عبادة الله ولا يرجعون عن العبادة ينتهون منها لا يستحسرون يستسهرون لا يتعبون ويعيون هل هم متجدد متجددة لهم هذه العبادة نحن نتعب ونعيا الملائكة ما يعيون دائمة واعلاهم الذين عنده. قال تعالى وله من في السماوات والارض. ومن عنده لا - 00:13:51ضَ
يستكبرون عن عبادته ولا يستحسنون. يسبحون الليل والنهار لا يفترون ورؤسائهم الاملاك الثلاثة. جبريل وميكائيل واسرافيل الموكلون بالحياة. فجبريل موكل بالوحي الذي به حياة القلوب والارواح. وميكائيل موكل بالقطر الذي به حياة الارض - 00:14:25ضَ
النبات والحيوان واسرافيل موكل بالنفخ في الصور الذي به حياة الخلق بعد مماتهم. كلكم ورؤساؤهم ما في نسخة ورؤوسهم مساؤهم الرئاسة هنا ليست بل بالرئاسة عند البشر هؤلاء مقدموهم جاءت الادلة انهم ستة - 00:14:54ضَ
ليسوا فقط ثلاثة سيد هؤلاء الستة وسيد جميع الملائكة جبرائيل في هذا الملائكة سمعت بالوحي طابت السماوات رعدة شديدة صوتي تضرب الملائكة باجنحتها خظعانا الله جل وعلا اذا ضربت الملائكة باجنعتها خضعانا - 00:15:22ضَ
اصابها غشي حتى اذا فزع عن قلوبهم في سري عن قلوب الملائكة دل على ان لهم قلوب رجع اليهم وعيهم قالوا ماذا قال ربكم يقول جبريل عليه دل على انه سيده - 00:15:55ضَ
ميكائيل موكل بانزال المطر انه روى العظمة فيه مقال ان مع كل قطرة تنزل من السماء ملك حيث يأمر الله فهم اعوان والميكائيل ويقال ميكال اسرافيل بالنفخ مالك سيد خزنتي - 00:16:19ضَ
جهنم وتحته تسعة عشر وتحتهم ما لا يحصون جهنم يوم القيامة لها كم الف زمام. مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها مدثر عليها تسعة عشر مقدم هؤلاء سادسا او خامسة ملك الموت - 00:16:49ضَ
واعوانه وملائكة الرحمة وملائكة العذاب بحسب الروح المقبورة انه اذا قبض الروح الطيبة لم تدعها ملائكة الرحمة في يده طرفة عين واذا قبض ملك الموت الروح الخبيثة لم تدعها الملائكة ملائكة العذاب في يده طرفة - 00:17:17ضَ
رضوان وهو كبير خزنة جنة ملائكة الرحمة يسيرون الى الجنة ملائكة العذاب يصيرون الى زيادة في عذاب اهل النار وزيادة في نعيم اهل هؤلاء هم رؤساء الملائكة الستة الملائكة العظام الكروبيون - 00:17:38ضَ
المقربون الى عرش الرحمة ومنهم الحملة اشد الرحمن الملائكة خلقة كما الجميع جبرائيل عليه على نبينا الصلاة والسلام مسألة ملك الموت هكذا اسمه في وحي ربنا الذي انزله الينا في اية الف لام ميم تنزيل - 00:18:10ضَ
قل يتوفاكم ملك الموت الذي يسمى ملك الموت باسم اخر وهو ايش عزرائيل وهذا الاسم اصلي مأخوذ عن اهل الكتاب مأخوذ عن اهل الكتاب اذا نقول به او لا نقول به - 00:18:32ضَ
عنه الاسم الذي ورد عندنا ملك الموت هذا اسمه توفاكم ملك الموت الذي وكل بكم على انه جاء في بعض الاحاديث الطبراني وغيره تسميته كذلك فيها مقال لاهل العلم تسامح في في تسمية - 00:18:56ضَ
لكن الاسم سماه الله عز وجل لنا ملك الموت لا نبتغي له عدلا قال رحمه الله فهم رسل الله في خلقه وامره وسفراؤه بينه وبين عباده ينزلون بالامر من عنده في - 00:19:18ضَ
العالم ويصعدون اليه بالامر قد اطت السماء بهم وحق لها ان تئط ما فيها موضع اربع اصابع الا وملك قائم او راكع او ساجد لله. ويدخل البيت المعمور الحديث العطيط - 00:19:38ضَ
حطت السماء اي ثقلت اصبح لها صوت وهو طقطقة للشيء على وزن فعيل ثبت فيها الحديث حديث ابي ذر شاهده حديث حكيم بن حزام يدل على كثرة عددهم ما فيها موضع اربعة اصابع - 00:19:58ضَ
وملك يصلي وملك ويدخل البيت المعمور منهم كل يوم سبعون الفا لا يعودون اليه اخر ما عليهم والقرآن مملوء بذكر الملائكة واصنافهم ومراتبهم. فتارة يقرن الله تعالى اسمه. اسمه باسمهم وصلاته بصلاتهم. ويضيفهم اليه في مواضع التشريف. وتارة يذكر حثهم بالعرش - 00:20:23ضَ
وحملهم له وبرائتهم من الذنوب. اين اضافة الله الملائكة الى نفسه الله وملائكته الله وملائكته لكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل ان بالله - 00:20:57ضَ
وملائكته هذا من اضافة الى والله اضافة تشريف يذكرهم جل وعلا في اعمالهم يضيفهم اليه في صلاته والذي يصلي عليكم وملائكته شهد الله انه لا اله الا هو. ومن والملائكة - 00:21:19ضَ
اقرب واول من يضيفهم اليه العلم قائما بالقسط وهذا كله من تقديم لي من قدمهم الله لمن اجلهم الله سبحانه صلاة الله على عبده هو ذكره وثناؤه له في الملأ الاعلى - 00:21:53ضَ
صلاة الملائكة على عباد الله هو ماذا صلاة الملائكة على عباد الله دعاؤها الله ان يذكرهم ويثني عليهم ويمدحهم في ملاهي الاعلى هذا غير الاستغفار وتارة يصفهم بالاكرام والكرم. والتقريب والعلو والطهارة والقوة والاخلاص. قال تعالى كل - 00:22:15ضَ
امن بالله وملائكته وكتبه ورسله. هذا من قرنهم لله الملائكة اسمهم باسمه نعم وقال تعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم. هذا من قرن الملائكة بالله - 00:22:45ضَ
اعظم مشهود وهو التوحيد اي نعم وقال تعالى هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور هنا قرن الله صلاة الملائكة بصلاة الله مع انه اظافهم لنفسه وملائكته - 00:23:10ضَ
نعم وقال تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم. ويؤمنون به هنا قدم التسبيح على الايمان ايهما اعم احسنت انت على اخر خرزة الحين ما باقي الا نجيب البطانية - 00:23:31ضَ
هم حنا ما سألنا عن الاهم والمهم عن غير هذا اذا اثبتت البطانية والمخدة. ما اعيده وخر المركة اللي منك اللي ما بات الا بس ها اعم قدم التسبيح بحمده ربه يؤمنون به - 00:24:07ضَ
هذا كثير في القرآن اذا قدم الشيء للاهتمام به كنتم خير امة للناس ايش تأمر بالمعروف ينهون عن المنكر الايمان بالله هو جامع لها كله قدم هذا الاهتمام اليس كل ما قدم - 00:24:34ضَ
وهو الاحق من غيره يؤخر المهم قد يؤخر الاهم ويقدم المهم حكمة يريدها سبحانه وتعالى نعم وقال تعالى وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد وقال تعالى بل عباد مكرمون - 00:24:55ضَ
وقال تعالى ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله اسجدون وهذا في الملائكة. وفيها ادلة العندية التي هي من ادلة ايش علو الله بذاته على خلقه المقصود ان القرآن مليء بذكرهم - 00:25:25ضَ
باوصافهم احوالهم اعمالهم تنويع الشارع رحمه الله وباراد الادلة ما اراد به الاستيعاب ليحقق ان القرآن مليء هؤلاء الملائكة نعم وقال تعالى فان استكبروا فالذين عند ربك فالذين عند ربك لا يستكبرون - 00:25:48ضَ
عن عبادته ويسبحونه فان اشتقنا فان استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسألون لا يسأمون مثل الاية السابقة قوله جل وعلا ولا يستحسرون لا يسأمون لا يفترون - 00:26:14ضَ
في هذا ان بني ادم قد يصيبهم الفتور والتعب لهذا قال عليه الصلاة والسلام بها الملائكة قال خذوا من الاعمال لا تطيقون ان الله لا يمل حتى تملوا على العبادة المحبوبة الى الله وش هي - 00:26:41ضَ
كثيرة او الدائمة وبهذا وصف الله الملائكة في هذا امرنا ان نشابهها عبادة الدائمة ليست العبادة المنقطعة هذا فيه فرق بين ملوك الدنيا وملك الملوك الدنيا يريدون الكثرة في العمل - 00:27:07ضَ
ربي جل وعلا يحب نوع العمل احب الاعمال الى الله ماذا ولهذا من هديه عليه الصلاة والسلام عائشة انه عليه الصلاة والسلام كان اذا عمل عملا معنى اثبته اي داوم عليه واستقر عليه واستمر عليه - 00:27:35ضَ
لا يخليه كل ذلك طرد لهذه والملل ناظم في القواعد وش يقول الاصل في الاوضاع واللحوم والنفس والاموال للمعصوم تحريمها حتى يجيء الحل افهم هداك الله ما يمل ان الله لا يمل حتى يمل عبده منه - 00:27:59ضَ
العبد من نقص من الله من كمال مقابلة لهذا الذي مل من العبادة ما من نقص يلحقه سبحانه جعل ربي عن كل نقص وعيب. نعم وقال تعالى كراما كاتبين. وقال تعالى كرام بررة. وقال تعالى - 00:28:30ضَ
المقربون. وقال تعالى لا يتسمعون الى الملأ الاعلى. وكذلك الاحاديث النبوية طافحة بذكرهم. وش معنى طافحة مليئة مليئة بذكر الملائكة ولا شك ان قراءة الاحاديث في الملائكة تفظي للانسان تعظيم الله الذي خلقه - 00:28:53ضَ
والحديث في الملائكة لا يناسب شياطين واتباعهم ملائكة وتعظيمه تعظيمهم نطقت به الادلة يتنافر مع الشياطين الانس والجن نعم ولهذا كان الايمان بالملائكة احد الاصول الخمسة التي هي اركان الايمان. لماذا؟ لكثرة من ذكرهم الله في القرآن - 00:29:21ضَ
ولانهم جند الله وجعل الايمان بهم اعظم من الايمان بالسموات والجبال انهم وبامره وهم في عبادته السماوات والجبال والاراضين والشجر والحجر تعبد الله الملائكة لها مزية اخرى ترتب على هذا مسألتان - 00:29:52ضَ
يذكر البحث فيها وليس تحتها كبير طائل المسألة الاولى هل ابليس من الملائكة ولا من الجن ثم ماذا اثمرة ها المسألة الثانية اللي سيشير اليها الشيخ تفضيل صالح البشر على - 00:30:19ضَ
الملائكة او الملائكة على البشر لهذا هاتان المسألتان ليستا من العلم من اصوله وانما هي من المسائل المحتملة فاما الاولى الابليس من الملائكة ولا من الجن ها لماذا صار مع الملائكة - 00:30:49ضَ
احسن ما يقال فيها ما قاله المحققون جمعا بين الادلة ان ابليس في خلقته مادته من الجن الجن لكنه كان عابدا بقية في اول امره فاكرمه الله فالحقه بالعالم العلوي مع - 00:31:22ضَ
هذا يحل كل اراد واشكال في ثم عصى لانه رجع الى اصله الناري الارض اكبر عن السجود امره الله جل وعلا به الملائكة لم تستكبر امتثلت لكن لما شاورها الله اني جاعل في الارض خليفة - 00:31:47ضَ
وش قالت اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء الحين اخذت ذلك ان الجن في الارض هكذا يصنعون يريدون يسفكون الدماء قال اني اعلم ما لا تعلمون. امتثلوا ولهذا لما امروا بالسجود لادم سجدوا مباشرة - 00:32:13ضَ
الصلاة والسلام هل سجودهم عبادة لادم يا اخواني ورغموا بالارض ليس عبادة لادم انما احترام واجلال والعبادة لمن الامر سبحانه وتعالى المسألة الثانية مسألة التفظيل وشارح الطحاوية اطال فيها قد اطال اطول منه - 00:32:35ضَ
ماجد دين الفزاري تألف فيها مؤلفا مستقلا ولم يكن من اهل العلم يطيلون لهذا بين يدي هاتين المسألتين نذكر اصولا اصول او اربعة اصول وارى انها مفيدة لطالب العلم الاصل الاول - 00:33:06ضَ
في هذه المسائل ان ينظر الى اثرها وثمرتها سواء في باب او في باب العمل ان كان عليها قائل واثر بني بها وان لم يكن عليها كثير اثر وطاء لم - 00:33:35ضَ
نظيرها كما سبق التفضيل بين من ومن خديجة وعائشة رضي الله عنها ربما بعض النفوس طلب او غيرهم الطلبة او غيرهم تشرائب لمثل هذه المسائل ترتب على تفضيل عائشة على خديجة او خديجة على عائشة انتقاص - 00:34:02ضَ
هذا من احسن ما رأينا وقرأنا كلام الحافظ الذهبي وذكر هذه المسألة في ترجمة عائشة ذكرها في ترجمة خديجة قال وهما عينان في رأس خلاص سدوا هذه الذيول التي يأتي من الخواطر الشيطانية - 00:34:35ضَ
او ازدراء المقبول الاصل الثاني في مثل هذه المسألة الا يترتب عليها رد الاحاديث للاحاديث نبوية حيث علمنا انها من فضول المسائل لا من عمدها يصح الخلاف فيها خلاف فهم للادلة. لا رد للادلة - 00:35:04ضَ
الخلاف اذا دار في فهم الادلة فهو خلاف ايش فهو من الخلاف السائغ له ممدوحة لا يؤثم المخالف الاصل الثالث ان هذه المسألة عدوا الكلام فيها من البدع المتكلمون ينبغي ان نفهم ما معنى ابتدعها المتكلم - 00:35:41ضَ
دعوها حيث ترتبت على هذه المسائل منافرة ومعاداة تم وقذف هذا الذي عند المتكلمين هذا الذي عابه السلف الا كما ينص شيخ الاسلام رحمه الله ان السلف يمرون هذه النصوص - 00:36:12ضَ
التي فيها تفضيل البشر على الملائكة على جهة الاسلام ولا يقفون عندها ولا يعارضون فيها الرابع ان اول من تكلم في هذه المسألة السلف هو عمر ابن عبد العزيز اواخر المئة الاولى - 00:36:36ضَ
قال ما اكرم على الله جل وعلا بني ادم الذين كرمهم اعترض عليه معترض ان الملائكة افضل. فابان له فيها راجح الاصل الخامس ونختم به ان هذه المسألة لو لم تبحث هذا البحث - 00:37:02ضَ
لكن خلاصتها وراجحها الملائكة افضل باعتبار البدايات خلقوا من اين بالنور والنار والنور خير من النار وخير من الطين باعتبار البداية والمادة افضل وهم في عبادة دائمة لا يشوبها الملائكة في عبادة دائمة - 00:37:27ضَ
ما يشوبها نقص ولا تقصير ولا فتور تخلف كلهم كذلك ثالثا هم سكان العالم العلوي مقربون من الله عمارتهم السماوات وقربهم من الله افضل هذا باعتبار البدايات مصالح البشر افضل باعتبار كمال النهاية - 00:38:05ضَ
حيث الملائكة لهم خدم البشر افضل باعتبار النهاية هذا اللي يرجحه شيخ الاسلام وهو مفهوم كلام الائمة من السلف عزيز ومن بعد هذا خلاصة هذه المسألة ذكر الشارع هذه المسألة على هذا على هذا النحو - 00:38:43ضَ
نحن اقرأوا لكن ما كل ما ذكر في مثل هذه المصنفات يكون له حظه من العناية بالبحث المقرر علينا القراءة نمر عليها اختلف الناس هذه المسألة على ثلاثة اقوال اجمالية وخمسة اقوال تفصيلية - 00:39:13ضَ
الاقوال الاجمالية ان الملائكة افضل. هذا القول الاول قال به المعتزلة كثير من الصوفية بعض المتكلمين الاشاعرة الملائكة افضل ممن قال به عالم كبير ليست هذه اول من هو ابو محمد - 00:39:40ضَ
الله قال ان الملائكة افضل كما ذكره في اوائل الفصام محمد ابن حزم الغرائب في مسلكه انه في في الفروع ظاهري في الغيبيات مذهبه متردد بين التجهم يعفو عنا وعن - 00:40:18ضَ
القول الثاني البشر افضل هذا الذي عليه عامة اهل السنة القول الثالث بالتوقف قد توقف فيه من بعض علماء واظن ان من توقف فيها من علماء السنة توقفوا فيها لقلة الاثر - 00:40:52ضَ
ليس تحتها كبير طائل فلم ينشغلوا هذه اقوال اهل العلم الملائكة التفصيل كالتالي الاول ان من سبق نسب الى المعتزلة الى الصوفية منهم الى القول الثاني ان الافظل الانبياء فقط - 00:41:23ضَ
بقية صالح البشر التفضيل بين من ومن من الانبياء افضل من ملائكة وجهه عندهم ان الجميع رسل وان الرسل يتفاضلون ونطقت الادلة بان آآ الرسل عليهم الصلاة والسلام افضل من الملائكة - 00:41:55ضَ
الثالث التوقف القول الرابع ان صالح البشر افضل من الملائكة القول الخامس وهو اختيار المحققين ان صالح البشر افضل باعتبار النهاية الملائكة افضل باعتبار البداية هذا فرع عن القول الخامس - 00:42:25ضَ
عنه القول الرابع الخامس وهو مذهب الرافضة مذهبهم ما هو باهل ان يذكروا في لقد قيل اي نعم فان الرافضة اوائلهم واواخرهم يفضلون الائمة على الملائكة حتى جعلوا عليا ابناءه - 00:42:50ضَ
افضل من الملائكة المقربين الانبياء المرسلين هذا القول قباحته وشناعته اوضح من ان يرد عليه نعم وقد تكلم الناس في المفاضلة بين الملائكة وصالح البشر. وينسب الى اهل السنة تفصيل تفضيل صالح البشر او الانبياء - 00:43:26ضَ
فقط على الملائكة والى المعتزلة تفضيل الملائكة. اذا القول بتفضيل صالح البشر هذا القلب بتفضيل الانبياء على الملائكة هما قولان لمن لاهل السنة مولاني اهل السنة نعم واتباع الاشعري على قولين منهم من يفضل الانبياء والاولياء. وهذا جمهورهم. جمهور المتكلمين الاشاعرة يفضلون - 00:43:53ضَ
الانبياء والاولياء على الملائكة وبعضهم وافق من المعتزلة من هؤلاء الذين وافقوا المعتزلة مني الاشاعرة يا اخواني من الاشياء الذين وافقوا المعتزلة شكرنا قبل ذلك اه ذكرنا طرفا واصلا لهذا من هم - 00:44:24ضَ
فلاسفة الاشاعرة توافق المعتزلة في في في عدم القول بالحلول والله لا داخل عالم ولا خارجه لا فوق ولا تحت ووافقوهم هنا في هذه هم اكثر من خاض فيها هذه المسألة خاض فيها متكلم الاشاعرة وخاض فيها المعتزل - 00:44:56ضَ
واطال فيها الفلاسفة من حينهم ما صدقوا الملائكة خرجوا عن القسمة نعم منهم من يفضل الانبياء والاولياء. ومنهم من يقف ولا يقطع في ذلك قولا. وحكي عن بعضهم ميلهم الى تفضيل الملائكة - 00:45:22ضَ
وحكي ذلك عن فلاسفتهم اما من وقف هم على نوعين اما وقف لان الادلة عنده تكافئت وادلة عقلية وبحوث مناظرات اورثت الظغائن والمنافرات شحناء الصدور ومنهم من وقف من اهل السنة لانه لم يراه تحتها - 00:45:43ضَ
ولم يتبين له هذا يكون في المسائل الاجتهادية. لا يلزم ان يقول الناس بها قولا واحدا انما يبرز في المسائل الاجتهادية قول من المحققين الذين فتح الله بصائرهم وافاض الله عز وجل عليهم - 00:46:08ضَ
الفهم والفقه والنور فبصره ما لم يبصره غيرهم وحكي ذلك عن غيرهم من اهل السنة وبعض الصوفية. وقالت الشيعة ان جميع الائمة افضل من جميع ومن الناس من من فصل تفصيلا اخر. ولم يقل احد ممن له قول يؤثر. ان الملائكة - 00:46:26ضَ
افضل من بعض الانبياء دون بعض. اه تحرير المحل هل قال احد ان الملائكة افضل من بعض الانبياء قالوا الانبياء اقوى من الملائكة او الملائكة افضل من صالح البشر باجمال - 00:46:53ضَ
ولم يميزوا بين نبي ونبي. عليهم الصلاة والسلام وكنت وكنت ترددت في الكلام على هذه المسألة. لماذا تردد الشارع عدة امور. الاول ها لقلة ثمرتها. يعني ما تحتها ثمرة علمية او ثمرة عملية - 00:47:12ضَ
هذا الذي يقول العلماء اسئلة كثيرة ليس تحت هذه المسألة كبير وطائل يكون تحتها قليل وطائل فيها يقول قليلة. نعم وانها قريب مما لا يعنيه. ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه. هذه المسألة الثانية - 00:47:38ضَ
والسبب الثاني قريب من انها لا تعني من حسن الاسلام وكمال الدين الانساني ما لا يعنيه نعم والشيخ رحمه الله لم يتعرض الى هذه المسألة بنفي ولا اثبات. هذا السبب الثالث - 00:48:03ضَ
انا متردد فيها لان الماتن الطحاوي لم يتعرض لها لا بنفي ولا اثبات ليش ترك ذلك الطحاوي كما يقول لعله اتباعا للامام ابي حنيفة بمذهبه نعم ولعله يكون قد ترك الكلام فيها قصدا. فان الامام ابا حنيفة رحمه الله وقف في الجواب عنها على ما ذكر - 00:48:24ضَ
في مآل الفتاوى فانه ذكر مسائل لم يقطع ابو حنيفة فيها بجواب. وعد منها التفضيل بين الملائكة والانبياء. اه كتاب مآل الفتاوى يسمى بالملتقط سمرقندي اه من اعيان القرن السادس - 00:48:54ضَ
ذكر في كتابه هذا عمدة عند الحنفية مسائل لم يقطع فيها الامام ابو حنيفة النعمان ابن ثابت فيها بقول منها ايهما افضل؟ صالح البشر ام الملائكة ولم يقل احد بان فاسد البشر اهون من الملائكة - 00:49:17ضَ
الكلام في صالح البشر فاسديهم فلعل هذا الذي جعل الطحاوي لا يتعرظ لها اتباعا لهذا لم لم يذكرها هذا وجه تردد اذا هذي ثلاثة اعذار طيب لماذا تعرظ لها يأتي بيان ذلك - 00:49:38ضَ
سيؤكد هذا الاصل تردده في ذكر هذه المسألة انه ثمرتها داخل مما لا يعني ولان الماثن رحمه الله لم يتعرض لها لا بالاثبات ولا بالنفي لا بالايجاب ولا بالسلب قال فان الواجب فان الواجب علينا الايمان بالملائكة والنبيين وليس علينا ان نعتقد اي الفريقين افضل - 00:50:02ضَ
فان هذا لو كان من الواجبات لبين لنا لبين لنا لو كان هذه المسألة الاصول والواجبات لو بينت لنا نصا كما بين الله لنا كما بين الله لنا نصا تفضيل بعض الانبياء على بعض - 00:50:33ضَ
تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ولهذا بحثت هالمسألة بينما التفضيل اذا ترتب عليه ازدراء او احتقار للمفضول اوحمية او عصبية التفضيل عندئذ ايش هذه لم يتعرض لها بين لنا الدين واكمل - 00:50:53ضَ
لو كان مما يحتاج الناس اليه بقيت لها اشارات في الادلة هي محل المعترك محل الفهم الذي ينتج عنه فاهم وافهم لا فاهم وغبي كما يرى عند اهل المناظرة في هذه المسائل المحدثة - 00:51:21ضَ
التي اورثتهم منافرة تباغظ نعم وقد قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم وقال تعالى وما كان ربك نسيا وفي الصحيح ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها. وحرم اشياء فلا - 00:51:44ضَ
تنتهكوها وسكت عن اشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها. هذا حديث ابي ثعلبة الله عنه شواهده كثيرة قول الشارح في الصحيح يوهم ان هذا احد الصحيحين ليس هو كذلك - 00:52:12ضَ
قال في الصحيح يعني في الحديث الصحيح لا بد يعرف مراد العالم اذا قاله في الصحيح قاله شيخ الاسلام فالحديث في الصحيح تابع هذين العلمين رحمه الله في كتابه باب التوحيد - 00:52:36ضَ
قال وفي الصحيح فالمراد به الصحيحين او في احدهم والغالب انه في الصحيح شواهده في كلام الشيخ قال رحمه الله باب ما جاء في التألي على الله قال وفي الصحيح عن ابي هريرة - 00:52:58ضَ
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان عابد من بني اسرائيل كان يرى ابن عمه على المعصية يأمره وينهاه قال اليك عني بيني وبين ربي قال فالله والله لا يغفر الله لك - 00:53:22ضَ
وقال الله جل وعلا من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان اني قد غفرت له واحبطته قال ابو هريرة تكلم هذا العابد بكلمة اوبقت دنياه واخرته الصحيحين في هذا - 00:53:40ضَ
شيخ الاسلام وابن القيم قد يريد القائل وفي الصحيح ما في الصحيحين او احدهما او ما ثبت صحته عن النبي عليه الصلاة والسلام كما جنح اليه الشارع نعم قال رحمه الله وفي الصحيح ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم اشياء فلا - 00:54:01ضَ
لا تنتهكوها وسكت عن اشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها السكوت عن الكلام في هذه المسألة نفيا واثباتا. والحالة هذه اولى. اذا يرجح الا يبحثها وتكلم فيها مع ذلك بحثها - 00:54:27ضَ
لما بحثت في عقائد هاظا فيه المتكلمون بالبدعة لما حصل هذا ان يبين بدليل هذا بسط فيها الكلام في هذه الصفحات هذا هذا يرجع الى اصل عظيم كلام اهل السنة في الصفات على جهة - 00:54:49ضَ
اصيل والرد على المبتدعة. ردهم على المبتدعة ان اطالوا فيه النفس لماذا بوجود البدعة التي توجب كشفها هذا وجهه الكلام في الردود بوجود البدع والاهواء المخالف للادلة اللي توجب الكشف - 00:55:18ضَ
هذا الذي جعله يبسط الكلام فيها قد يقول قائل طيب الكلام في هذه المسألة الا يدخل في الكلام في الادلة المتكافئة الادلة فيها متكافئة خلاصة ما يقال فيها باصلي. الاول انها غير متكافية ولهذا رجح المحققون قولا غير الاخر - 00:55:41ضَ
قد تكون متكافئة عند ضعيف العلم او قليلة او عند بعض الناس الليلة ليست متكافئة عند محققيهم وعند جماهيرهم ولا يقال ان هذه المسألة نظير غيرها من المسائل المستنبطة من الكتاب والسنة. لان الادلة هنا متكافئة - 00:56:05ضَ
على ما اشير على ما اشير اليه ان شاء الله تعالى. وحملني على بسط الكلام هنا. ها هذا السبب انه مخاض فيه هذه المسألة وبسط فيها الكلام ولهذا اطال عليها رحمه الله - 00:56:28ضَ
اطالة حتى لم اجدها في كلام شيخ الاسلام ابن القيم هذان هما مادة الشارع في جرحه فيها تقريبا ثمان صفحات نعم او عشر اي نعم وحملني على بسط الكلام هنا ان بعض الجاهلين يسيئون الادب بقولهم كان كان الملك خادما للنبي صلى الله - 00:56:44ضَ
الله عليه وسلم او ان بعض الملائكة خدام بني ادم يعنون الملائكة الموكلين بالبشر ونحو ذلك من الفاظ المخالفة للشرع المجانبة للادب. هو حمله على الكلام فيها امران سيء الادب من هؤلاء - 00:57:11ضَ
الذين ما قدروا الملائكة قدرهم الامر الاهم هو حوض اهل البدع المعتزلة سلموا الاشاعرة فيها هذا المخاض الذي اطالوا فيه حتى ذكرت هذه المسألة من اصول الايمان بالملائكة اقتضى المقام والحالة هذه ان - 00:57:32ضَ
اهل السنة وجه الراجح في الماحاته في الادلة نعم التفضيل اذا كان على وجه التنقص او الحمية والعصبية للجنس. لا شك في رده وليس هذه المسألة نظيرا مفاضلة بين الانبياء فان تلك قد وجد فيها نص. وهو قوله تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض - 00:57:57ضَ
وقوله تعالى ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض. الله ذكر التفظيل بين الانبياء تراه صراحة لم يذكره صراحة في هذه المسألة ملائكة وصالح البشر نعم وقد تقدم الكلام في ذلك عند قول الشيخ وسيد المرسلين يعني النبي صلى الله عليه وسلم - 00:58:27ضَ
والمعتبر رجحان الدليل ولا يهجر القول. لان بعض اهل الاهواء وافق عليه. نعم لا يهجر القول الحق ان من اهل البدع الاهواء من قال به لان الحق احب الينا منه - 00:58:57ضَ
قال به من اهل هذا الراجح في هالمسألة ما هو ان صالح البشر افضل باعتبار كمال النهايات وان وافقنا في ذلك بعض او بعض اهل الكتابين اليهود والنصارى نحن ما قلنا به مشابهة لهم وتقليدا لهم - 00:59:17ضَ
لان الدليل قد ظهر به والمعتبر رجحان الدليل ولا يهجر القول لان بعض اهل الاهواء وافق عليه بعد ان تكون المسألة مختلفا فيها بين اهل السنة. وقد كان ابو حنيفة رضي الله عنه يقول اولا بتفضيل الملائكة - 00:59:38ضَ
على البشر ثم قال بعكسه والظاهر ان القول بالتوقف احد اقواله. اذا ذكر عن ابي حنيفة كم قولا ثلاثة الاولى الاول انه كان يفضل من على من ملائكة على البشر - 01:00:00ضَ
ثم قال بتفضيل صالح البشر على الملائكة ثم توقف ما نقل عنه السمرقندي وغيره هذا يدل على ان المسألة ما هي من المسائل الاصول الامام احمد رحمه الله الله اكبر الله - 01:00:19ضَ
الله اكبر لا اله الا الله ما شاء الله اشهد ان محمدا رسول الله لا حول ولا قوة حي على الصلاة لا حول ولا قوة لا اله الا الله يا اخوان قبل ان نبدأ - 01:00:54ضَ
يكفي هذا يكفي ما جاءت به الشريعة في الامام الملائكة لذلك يكفي في موقف المؤمنين من الملائكة نعم ثبت في احاديث بعضها بعض ومنكر ونكيرهم الملكان الغليظان اللذان يسألان الكافر - 01:03:46ضَ
او الفاجرة لا يسأل المؤمن ملكان غير منكر ونكير محتمل محتمل يشد بعضها بعضا الشارع رحمه الله ان هذا لو كان من الواجبات بين لنا نصا اي نعم. هناك كان من الواجبات المتعلقات - 01:04:27ضَ
الامام بالملائكة من الواجبات يكون هذا من باب الاجتهاد فيه الاجتهاد سعة الشريعة تنص على كل شيء استوعبت المخدرات ما نص عليها لكن جاءت بالقياس انها مثل الخمر واشد فان هذا لو كان من الواجبات - 01:04:59ضَ
على تحرير محل النزاع انها ليست من الواجبات وانما من من فضول المسائل لا من عمدها اختيار القول انما هو من ملامح الادلة لا من فيها ادارة الفكر والنظر في هذه الادلة - 01:05:30ضَ
الملائكة المنزلين الى الارض الامور الثلاثة اللي ذكرناها يعني انت نرجح ان نصائح البشر افضل حنا معك هذا سيذكره الشارع قال الشارح رحمه الله تعالى والادلة في هذه المسألة من الجانبين انما تدل على الفضل لا على على الافضلية ولا نزاع - 01:05:56ضَ
في ذلك القدر المشترك من هذه الادلة دلت على فضل ما على الافضلية هذا القدر المشترك ولا نزاع في ذلك في فضل من الملائكة من اصل المادة وان من العالم العلوي وفي عبادة - 01:06:39ضَ
فضل صالح البشر هل تدل على الافضلية؟ هذا هذا الميدان الشيخي وللشيخ تاج الدين الفزاري رحمه الله مصنف سماه الاشارة في البشارة في تفضيل البشر على الملك قال في اخره اذا فضل - 01:06:55ضَ
الفزاري الشافعي رحمه الله توفى عام ست مئة وتسعين المتوفى وشيخ الاسلام ابن تيمية عمره تسعة وعشرين سنة هذا الكتاب الاشارة الى البشارة بتفضيل البشر على الملك راجحها تفضيل من - 01:07:14ضَ
كما هو قول جماهير ماذا قال في اخر كتابه كلمة نيرة يا اخواني الشارع وهذا يدل على حسن انتقائه التي تورد نعم اعلم ان هذه المسألة ان هذه المسألة من البدع من بدع الكلام اعلم ان هذه المسألة - 01:07:33ضَ
اعلم ان هذه المسألة من بدع علم الكلام التي لم يتكلم فيها الصدر الاول من الامة ولا من بعد من اعلام الائمة. ولا يتوقف عليها اصل من اصول العقائد. ولا يتعلق بها من الامور الدينية كثير - 01:08:01ضَ
من المقاصد ولهذا خلا عنها طائفة من مصنفات هذا الشأن. اي مصنفات يشير اليها هذا الشال مصنفات التوحيد عن ذكرها تبويبات البخاري سنن كتب العقائد ما ذكرها المسألة لهذه لهذا المعنى الذي اشار اليه - 01:08:21ضَ
واما قوله رحمه الله خلا عنها كلام الصدر الاول. ففي جملته حق الا ما جاء عن عمر بن عبد العزيز لما ذكر هذه المسألة ونوقش فاقر فيها الحق هذا ربما انه خفي - 01:08:52ضَ
او ربما انه طغى على هذه المسألة كلام المتكلمين المعتزلة والاشاعر والصوفية ما انسى كلامه من ائمة ماذا قال الفزاري ما قال وامتنع من الكلام فيها جماعة من الاعيان وكل متكلم فيها من علماء الظاهر بعلمه لم يخلو لم يخلو - 01:09:10ضَ
كلامه عن ضعف واضطراب لم لم يخلو كلامه عن ضعف واضطراب. عطاكم الخلاصة لانه سبر المسألة من تكلم فيها لم يخلو كلامه عن ضعف واضطراب الضعف ان في الارادات او اضطراب في - 01:09:37ضَ
مناقشة الاقوال والشيخ اذا ذكر هذا سنحاول ان نورد هذا الاضطراب والايرادات ان القول يناقش بكذا اي نعم فمما استدل به على تفضيل الانبياء على الملائكة في شيء نعم من علماء الظاهر بعلمه. علماء الظاهر تكلموا في ظواهر الادلة - 01:09:56ضَ
ومما استدل به على تفضيل الانبياء على الملائكة. ان الله امر الملائكة ان يسجدوا لادم. ولهذا حط الدليل رقم واحد حتى تكون مرتب هذا اول دليل امر الله الملائكة ان يسجدوا لادم - 01:10:23ضَ
والملائكة جنس والمفسد له بشر ونبي ودل على تفضيل هذا المسجود له على هؤلاء الساجدين وذلك دليل على تفضيله عليهم ولذلك امتنع ابليس واستكبر وقال ارأيتك هذا الذي كرمت اذا ابليس فهم ان السجود - 01:10:40ضَ
انه تكريم للمسجود له على الساجد هذا لا يدل صراحة دعاء التفضيل لان سجود الساجدين من الملائكة لم بامر الله. عبودية لله امتثالا لامره فعلا بامر الله سبحانه وتعالى قد يدل ضمنا - 01:11:03ضَ
على فضل المجهود له. لكن حقيقة سجودهم امتثال لامر الله هذا لم يتهلكأوا ولم يتأخروا ولم يسأموا عليهم الصلاة والسلام نعم وقال الآخرون ان سجود يعني الذين فضلوا الملائكة على البشر - 01:11:26ضَ
ان سجود الملائكة كان امتثالا لامر ربهم. وعبادة وانقيادا وطاعة له. وتكريما لادم وتعظيما لا يلزم من ذلك الافضلية. اذا فيه الفضل ولا يلزم منه تفضيل كما سبق. نعم كما لم يلزم من سجود يعقوب. من سجود يعقوب لابنه يوسف عليهما السلام تفضيل ابنه عليه. ولا تفضيل الكعبة - 01:11:46ضَ
على بني ادم بسجودهم اليها امتثالا لامر ربهم. ايهما افضل؟ الكعبة ام المؤمن عن المؤمن لهذا امر باستقبالها اليها لا لها هذا مما نوقش به هذا القول يوسف رفع ابويه على العرش وخروا له. من الذي خر - 01:12:15ضَ
الاب والام والاخوة لا يلزم من ذلك ان يكون يوسف افضل من يعقوب ولهذا لما سئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال هو الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب ابن - 01:12:41ضَ
عليهم الصلاة والسلام هذا مما نوقش به هذا الدليل وامر الله للملائكة بالسجود لادم نعم واما امتناع ابليس فانه عارض النص برأيه وقياسه الفاسد بانه خير منه. وهذه المقدمة الصغرى - 01:12:58ضَ
ما المقدمة الصغرى انا خير منه ما المقدمة الكبرى؟ لا يسجد الفاضل للمفضول لكنها محذوفة للعلم بها. نعم والكبرى محذوفة. تقديرها والفاضل لا يسجد للمفضول. وكلتا المقدمتين فاسدة اما الاولى فان التراب يفوق النار في اكثر صفاته. ولهذا خان ابليس عنصره فابى واستكبر. فان - 01:13:19ضَ
من صفات النار طلب العلو والخفة والطيش والرعونة. وافساد ما تصل اليه ومحقه. واهلاكه واحراقه ونفع ودفع ادم عنصره في التوبة والاستغفار ونفع ادم عنصره في التوبة والاستغفار ادم عنصره - 01:13:51ضَ
العنصر هو النافع. وادم هو المنتفع. والمفعول. نعم. ونفع ادم عنصره في التوبة والاستكانة والانقياد استسلام لامر الله. ما عنصره التراب والطين فيها التواضع استكانة فنفع ادم فتاب واب الى ربه - 01:14:15ضَ
والاعتراف وطلب المغفرة فان من صفات التراب الثبات الثبات والسكون والرصانة والتواضع والخدوع والخضوع والخشوع والتذلل وما دنا منه ينبت ويزكو وينما ويبارك فيه ضد النار من النار هل ينمو ولا يحترت؟ - 01:14:35ضَ
او اقل شي انه ما ينفع واما المقدمة الثانية وهي ان الفاضل لا يسجد للمفضول فباطله فان السجود طاعة لله وامتثال لامر ولو امر الله عباده ان يسجدوا لحجر لوجب عليه الامتثال والمبادرة. ولهذا امرنا ان نستقبل - 01:14:59ضَ
حجرا وان نطوف بحجر الكعبة وهي اقل فظلا من هذا المستقبل لها الطائف به لماذا نفعل ذلك لامر الله مشابهة للملائكة عليهم السلام لما امتثلوا امر الله فسجدوا لادم ولا يدل ذلك على ان له افضل من الساجد. وان كان فيه تكريمه وتعظيمه. وانما يدل على فضله - 01:15:23ضَ
قالوا وقد يكون قوله تعالى هذا الذي كرمت علي بعد فرضه لامتناعه عن السجود له. لا قبله فينتفي الاستدلال به. ارأيت كهذا الذي كرمت علي انه قاله بعدما طرد وابعد - 01:15:54ضَ
ثم ارجئ لم يكن هذا قبل الامر بالسجود قبل السجود اذا كان كذلك انه جاء متأخرا ينتفي الاستدلال بهذا على فضل ادم على على عموم هؤلاء هذا هو الدين الاول ومناقشته - 01:16:16ضَ
الدليل الثاني ومنه ان الملائكة لهم عقول وليست لهم شهوات. والانبياء لهم عقول وشهوات. حطيت بالك ها هذي فزعتك الحين افزع لك نعم فلما نهوا انفسهم عن الهوى ومنعوها عما تميل اليه الطباع. كانوا بذلك افضل. هذا الدليل - 01:16:38ضَ
البشر لهم هوى ولهم يحتاج هواهم الى ان يكافح شهواتهم الى ان تصد هذه المجاهدة لدفع الهوى والشهوة ليست عند الملائكة انه في عبادة دائمة الى شهوة لا يقال ان ان الملائكة ليست لهم عقول لهم عقول - 01:17:04ضَ
ليس لهم هوى وشهوة فصار البشر بالمجاهدة افضل هذا قول من قال بتفضيل من؟ على من الانبياء. تفضيل صالح البشر على الملائكة. بماذا اجاب القائلون بان الملائكة افضل؟ اوردوا على هذا نقاش - 01:17:31ضَ
نعم قال الاخرون يجوز ان يقع من الملائكة من مداومة الطاعة وتحمل العبادة وترك الونا والفتور فيها ما يفي بتجنب الانبياء شهواتهم مع طول مدة عبادة الملائكة. ولهذا قالوا هذا الجواز العقلي - 01:17:51ضَ
الذي ربما له وجود سبب رد هذا الدليل لكن هذا ليس من كل وجه ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام مع طول العبادة صاروا كالملائكة حتى انها ان شهواتهم وامورهم نقصت عن ان تؤثر فيهم - 01:18:11ضَ
الملائكة لم يصلوا الى هارب التدرج وانما هم من اصل خلقتي في عبادة لا تفتر وفي ذكر لا ينقطع في طاعة لا تنثلم نعم ومنه ان الله تعالى هذا الدليل رقم كم؟ ثلاثة - 01:18:33ضَ
اربعة وين الثلاثة اللي قبله هذا رد هذا الدليل الثالث تفضيل. نعم ومنه ان الله تعالى جعل الملائكة رسلا الى الانبياء وسفراء بينه وبينهم. وهذا الكلام قد اعتل به قال ان الملائكة افضل واستدلالهم به اقوام فان الانبياء المرسلين ان ثبت تفضيلهم على المرسل - 01:18:50ضَ
عليه بالرسالة ثبت تفضيل الرسل من الملائكة اليهم عليهم. فان الرسول الملكي يكون رسولا الى الرسول البشر ان الله جعل الملائكة رسلا الانبياء عليهم الصلاة والسلام جميعا اذا قلنا ان الملائكة افضل - 01:19:23ضَ
نبدأ لهم باقوى لان مادة الرسالة عند الانبياء جاءت بواسطة هؤلاء الملائكة هذا كله تكلف لا حاجة الى مثله لا حاجة الى مثل هذا التكلف نعم ومنه قوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها. فلما علم ادم الاسماء كلها التي خفيت - 01:19:44ضَ
الملائكة فضل ادم على الملائكة بالمعلوم الذي خفي عن الملائكة هذا ليس بلازم انه قد يعلم الانسان علم ولا يكون افضل من ولهذا موسى علم ما لم يعلمه الخضر والخضر علم ما لم يعلمه موسى - 01:20:10ضَ
وقطعا من افضل من الثاني موسى اخوة ومثل هذا اجاب الاخرون اجابوا المانعون من ذلك بقولهم قال الاخرون هذا دليل على الفضل لا على التفضيل. وادم والملائكة لا يعلمون الا ما علمهم الله. وليس - 01:20:30ضَ
انتظروا افضل من موسى عليهما السلام بكونه علم ما لم يعلمه موسى. وقد سافر موسى وفتاه في طلب العلم الى الخضر. ولهذا يا اخواني قد يكون الشيخ اقل رتبة من التلميذ آآ التلميذ اعظم - 01:20:49ضَ
خطبة من الشيخ انا الشيخ هنا الخضر والتلميذ موسى وفتاه اسر فتاه فاق الخضر ماذا تجدون حتى في علماء المسلمين يأتي تلميذ يبز شيخه ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله الفضل العظيم. نعم. وطلب موسى منه العلم صريحا. وقال له الخضر انك على علم - 01:21:08ضَ
من علم الله الى اخر كلامه ما قال؟ قال ان الله اتاك علما لم اوته واتاني علما لم تؤته وما علمي وعلمك في علم الله الا كما نقر هذا الطائر في البحر - 01:21:37ضَ
لا شيء وكل وكلا علمهما علم الخضر وعلم موسى من علم الله سبحانه وتعالى ولا الهدهد افضل من سليمان عليه السلام احطت بما لم تحط به الهدهد يقول سليمان شفت شي ما شفته - 01:21:53ضَ
هل يصير الهدهد اعلى من سليمان نعم لكونه احاط بما لم يحاط به سليمان علما ومنه هذي نبي نبحثه ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 01:22:11ضَ
قال الشارح رحمه الله تعالى ومنه قوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك وجوه الدلالة بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله من هذه الاية ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي - 01:22:37ضَ
ان خلق ادم بيده سبحانه تفضيله على غيره ممن لم يخلقه بيده اجيب بان هذا بيان للفضل لا بيان للافضلية الا فمباشرة خلق الله لادم وبفضل ادم لكن كتب الله الالوان لموسى التوراة بيده - 01:22:53ضَ
هل التوراة افضل من القرآن هذا كما ذكروا دليل على الفضل لا على الافضلية قال الاخرون هذا دليل الفضل الى الافضلية. والا لزم تفضيله على محمد صلى الله عليه وسلم. نعم. فان قلت - 01:23:20ضَ
ايهما افضل ادم او محمد محمد صلى الله عليه وسلم ولم يخلق الله محمد بيده كما خلق ادم بيده لو اجابوا بان محمدا من ذرية ادم نعم فان قلتم هو من ذريته فمن ذريته البر والفاجر. بل يوم القيامة اذا قيل لادم ابعث من ذريتك - 01:23:40ضَ
كبعثا الى النار. يبعث من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين الى النار. وواحدا الى الجنة فما بال هذا التفضيل سرى الى هذا الواحد من الالف فقط؟ لو كان التفضيل يسري الى جميع بني ادم - 01:24:04ضَ
تنال ذلك البر والفاجر والطالح انتم تقولون فقط ان التفضيل في صالح البشر البشر ان محمدا من ذرية ابي هذا وجه اعتراضهم على بهذه الاية على تفضيل صالح البشر على عموم الملائكة - 01:24:24ضَ
اعتراض هذا هذا الدليل لا يدل على التفضيل لا يدل على الافضلية وانما يدل على فضل ادم. على فضل ادم وفضل ذريته ومنه هذا السادس السادس السادس نعم ومنه قول عبد الله بن سلام رضي الله عنه ما خلق الله خلقا اكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم. الحديث - 01:24:49ضَ
فالشأن في ثبوته وان صح عنه فالشأن في ثبوته في نفسه فانه يحتمل ان يكون من الاسرائيليات. النوع السادس من الادلة الادلة جاءت في صار موقوفة احاديث ضعيفة فيها التنصيص على فضل - 01:25:18ضَ
ادم او فضل محمد عليه الصلاة والسلام على عموم الخلق هذه الاحاديث في جملتها لا يعول عليها لعدم الثبوت النبي عليه الصلاة والسلام هذا القول لم يثبت اولا عن عبد الله ابن - 01:25:45ضَ
ولو ثبت عنه ان هذا مما جاء عن بني اسرائيل لو ثبت كذلك لم يدل على انه اكرم من الملائكة خرج مخرج العموم التي نبحثها التفظيل بين هذا وهذا هذا الصنيع في تقديم الادلة على هذا النحو - 01:26:07ضَ
ونقضها ليأتي بالادلة اصلح منها بعد ذلك في اصلح من هذه من هذه الادلة على فضل صالح البشر ومنه حديث ها؟ نعم السابع نعم. ومنه حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الملائكة قالت - 01:26:31ضَ
يا ربنا اعطيت بني ادم الدنيا يأكلون فيها ويشربون ويلبسون ويلبسون هذا من الالتباس لبس الحق بالباطل ويلبسون نعم ويلبسون ونحن نسبح بحمدك ولا نأكل ولا نشرب ولا نلهو. فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا الاخرة - 01:26:56ضَ
قال لا اجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان. اخرجه الطبراني هذا الحديث من الواهيات ان ابراهيم ابن عبد الله ابن خالد المصيصي ومتروك عند اهل الرواية - 01:27:23ضَ
نعم اخرجه عبدالله ابن احمد ابن محمد ابن حنبل عن عروة ابن رويم انه قال اخبرني الانصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الملائكة قالوا الحديث وفيه وينامون ويستريحون. فقال الله تعالى لا - 01:27:44ضَ
القول ثلاث مرات. كل ذلك يقول لا. والشأن في ثبوتهما فان في سندهما مقالا. هذا حديث عبد الله ابن احمد عن رويم قال اخبرني الانصاري من الانصاري مبهم قد يكون صحابي وقد يكون تابعي - 01:28:05ضَ
ولهذا اعلوه في الظعف نعم وفي متنهما شيئا. فكيف يظن بالملائكة الاعتراض على الله تعالى مرات عديدة. وقد اخبر الله تعالى عنه انهم لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون وهل يظن بهم انهم باحوالهم متشوفون الى الى ما سواها من شهوات بني ادم والنوم اخو - 01:28:26ضَ
الموت فكيف يغبطونهم به؟ هذا كله من نقد المتن ان المثنى فيه فيه شيئا اي هذه الامور التي لا يصح ان تسأل من الملائكة في حق الله بل هذا التكرار في السؤال نوع اعتراف - 01:28:56ضَ
هذا يخالف ما استقر بمدح الله للملائكة انهم لا يسبقون الله بالقول وانه في امتثال لا تخلف معه نعم وكيف وكيف يظن بهم انهم يغبطونهم باللهو؟ وهو من الباطل. قالوا بل الامر بالعكس فان ابليس انما - 01:29:17ضَ
وسوس الى آدم ودلاه بغرور. اذ اطعمهم اذ اطمعهم في ان يكون ملكا. اذ اطمعه في ان ملكا بقوله ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من - 01:29:38ضَ
خالدين فدل على فدل ان افضلية الملك امر معلوم مستقر في الفطرة. يشهد من طرائق قلب الدليل الذين قالوا ان الملائكة افضل قالوا ان ابليس انما اغرى ادم وزوجه من الشجرة المنهي - 01:29:58ضَ
اكلهما انهاء حتى لا يكون ملكين يرتقيان الى مرتبة الملائكة ففيه ان الملائكة افضل نعم فدل ان فدل ان افضلية الملك امر معلوم مستقر في الفطرة. يشهد لذلك قوله تعالى حكاية - 01:30:21ضَ
النسوة اللاتي قطعن ايديهن عند رؤية يوسف. وقلن عن رؤية عند رؤية يوسف عليه السلام وقلن هذا الا ملك كريم. طيب وهل قول النسوة الملك نقى وصفى عنه البشر لما كان يوسف بهذه المكانة من الجمال - 01:30:43ضَ
ابعدنا ان يكون هذا من جنس البشر جاء في الحديث ان يوسف عليه السلام اوتي ولهذا قتل النساء به واولهن من امرأة العزيز ما اسمها نعم وقال تعالى خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا - 01:31:18ضَ
اقول لكم اني ملك. قال الاولون الان ذكروا ثلاثة ادلة في تفضيل الملائكة على البشر ما نهاكم وربكما عن تلكم الشجرة عن هذه الشجرة الا ان تكون ملكين هذا واحد - 01:31:49ضَ
قالت امرأة العزيز هذا الا قال الله جل وعلا عن رسوله ولا اقول اني ملك على ايش على فضل الملائكة ماذا اجاب الاولون الذين قالوا ان صالح البشر افضل قال الأولون ان هذا انما كان لما هو مركوز في النفوس. ان الملائكة خلق جميل عظيم. مقتدر - 01:32:05ضَ
على الافعال الهائلة خصوصا العرب فان الملائكة كانوا في نفوسهم من العظمة بحيث قالوا ان الملائكة بنى عباد الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا ومنه قوله تعالى هذا لما ارتكز في النفوس - 01:32:33ضَ
قيام الملائكة عظيمة في شأنهم الخلق العظيم هذا لما دخلت الملائكة على لوط على هيئة ايش جميلة ولا قبيحة؟ غاية ما يكون كانوا على هيئة رجال جميل الصورة فذهبت المرأة الخبيثة تخبر قومها - 01:32:54ضَ
ففتنوا بهم لما رأوا وارادوا من لوط ان منهم لما هذا الفعل الشنيع القبيح باتيان الرجال شهوا من دون ومنه قوله تعالى ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران - 01:33:20ضَ
هذا الدليل ايش الحساب عندكم الحين الحساب تطول العشرة الدليل الثامن وجه الدلالة الله اصطفى هؤلاء الانبياء ادم وموسى وال إبراهيم وعلى عمران على العالمين والعالمون يشمل الملائكة كل ما سوى الله فهو عالم. هذا وجه الدلالة نعم - 01:33:46ضَ
قد يذكر العالمون ولا يقصد به العموم المطلق بل في كل مكان بحسبه. كما في قوله تعالى ليكون للعالمين نذيرا. وليس هو للملائكة نذير ان العالمين هنا هم الانس والجن. نعم - 01:34:17ضَ
قالوا او لم ننهك عن العالمين نعم وقوله تعالى اتأتون الذكران من العالمين نعم من العالمين اي من جنس الذين يؤتون من العالمين من الناس انسي آآ ذكرهم وانثاهم اي نعم - 01:34:36ضَ
ولقد اخترناهم على علم وقال وقال تعالى ولقد اخترناهم على علم على العالمين هذا العالمون في قوله على العالمين اي ممن بهم اه عموما مخصوص المكلفين من المرسلين اقوى من هذا ان يقال - 01:34:57ضَ
حتى هؤلاء الملائكة كلهم رسل بينما الانس ليسوا كلهم الملائكة كلهم رسل الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكة رسله كل ملائكة صغيرهم وكبيرهم قريبهم وبعيدهم كلهم رسل وليس كل بني ادم رسل - 01:35:20ضَ
ان الانبياء والرسل منهم صلوا القليل مجموع بني ادم كيف الى مجموع المكلفين انسا لا يصلح هذا دليل على تفضيل على الملائكة هذا مؤدى هذا اعتراض على هذا الاستدلال ومنه وهو التاسع نعم - 01:35:43ضَ
ومنه قوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية والبرية مشتق من البرء. بمعنى الخلق فثبت ان صالح البشر خير الخلق وهذه الاية في سورة البينة اقوى في الدلالة - 01:36:06ضَ
الاية في ال عمران الله اصطفى ادم نوحا وادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين ان خير البرية اي خير المبروئين اي المخلوقين هذا اقوى فيها يأتي ايرادهم اعتراضهم عليها. نعم. قال الاخرون انما صاروا خير البرية لكونهم امنوا وعملوا الصالحات - 01:36:27ضَ
والملائكة في هذا الوصف اكمل. في اي وصف؟ في ايمانهم وعملهم الصالحات اكمل ممن تدرج حتى بلغ الكمال هذا وجه نقاشهم في هذا الاستدلال. نعم فانهم لا يسأمون ولا يفترون. فلا يلزم ان يكونوا خيرا من الملائكة. هذا على قراءة من قال البريئة بالهم - 01:36:55ضَ
وعلى قراءة من قرأ بالياء ان قلنا انها مخففة من الهمز. وان قلنا انها نسبة الى البراء وهو التراب كما قاله الفراء فيما نقله عنه الجوهري في الصحاح يكون المعنى انهم خير من خلق من الت - 01:37:20ضَ
تراب فلا عموم فيها اذا لغير من خلق من التراب. اولئك هم خير البرية البرية يعني كنا من البر وهو الخلق فتكون هذه مسهلة من البريئة الى البرية العرب تسهل الهمزة الى - 01:37:41ضَ
اقرب حركة تناسبها حياء او واوا او الفا عندكم انتم في لهجاتكم حائل وش تسألونها الى ايش هايل ها وامثالها كثير وان لم تكن مسهلة على القراءة انها برية بياء حقيقية نسبة الى البر - 01:38:02ضَ
البري وهو التراب خير البرية اي المؤمنون خير من خلقوا المؤمنون خير من خلقوا من التراب من من اه المؤمنين الذين من الكافرين الذين خلقوا من تراب قال الأولون انما تكلمنا في تفضيل صالح البشر اذا كملوا ووصلوا الى غايتهم واقصى نهايتهم - 01:38:28ضَ
ذلك انما يكون اذا دخلوا الجنة ونالوا الزلفى. وسكنوا الدرجات العلى وحباهم الرحمن بمزيد وتجلى لهم ليستمتعوا بالنظر الى وجهه الكريم. نعم. هذا وجه التفضيل جمال النهايات بلوغهم الجنات قربهم من الرحمن - 01:38:55ضَ
هذا فضل البشر اعترض القائلون بان الملائكة افضل بان هذه الحال فيها الملائكة دهورا طويلة تقربوا من الله سبحانه قال الآخرون الشأن في انهم هل صاروا الى حالة يفوقون فيها الملائكة او يساوونهم فيها؟ فان كان - 01:39:21ضَ
قد ثبت انهم يصيرون الى حال يفوقون فيها الملائكة سلم المدعى والا فلا. طيب يقول المانعون الذين قالوا بتفضيل ملائكة هل البشر ترقبوا باعتبار كمال النهايات. يصلون الى حال مثل الملائكة ولا اعلى - 01:39:47ضَ
ان قلتم اعلاه فاعطونا الدليل وان قلتم مثل فهؤلاء الملائكة قد وصلوا اليها قبل ليش فضلتم هؤلاء على هؤلاء لهذا صدق ما ذكره الشيخ في اول التقرير ان الادلة كلها تدل على الفضل - 01:40:12ضَ
لا على الافضل جاءت دلائل الافضلية في لمحات مثلها نستعجلها الان لما عرج بالنبي عليه الصلاة والسلام من كان صاحبه في المعراج ما زال يصحبه الى ان تجاوزوا سدرة الى ان بلغوا الحجب - 01:40:31ضَ
فوقف جبريل قدم النبي عليه الصلاة التفت اليه صلى الله عليه وسلم. وراك وقفت؟ قال هذا هذا حدي قدم عليه الصلاة والسلام حتى سمع كلام الجبار جل هذا هذا يدل على الافضلية - 01:40:58ضَ
صريحة ولا ظاهرة ظاهرة ما هي بصريحة الضمنية تعد من الدلالات الظاهرة لا الصريحة يأتي حديث من ذكرني في ماء ذكرته ومما ومما استدل به على تفضيل الملائكة على البشر. الدليل الرابع من ادلة القائلين بان الملائكة افضل من البشر - 01:41:28ضَ
ثلاثة ادلة وهذا الدليل الرابع اثرها رحمه الله نثرا بغير ترتيب لانه في زمنهم ما هم مثلنا عنصر واحد اثنين ثلاثة ومما استدل به على تفضيل الملائكة على البشر قوله تعالى - 01:41:55ضَ
الملائكة المقربون وقد ثبت من طريق اللغة ان مثل هذا الكلام يدل على ان المعطوف افضل من المعطوف عليه لانه لا يجوز ان يقال لن يستنكف الوزير ان يكون خادما للملك. ولا الشرطي او او الحارس. وانما يقال - 01:42:17ضَ
لن يستنكف الشرطي ان يكون خادما للملك ولا الوزير. ففي مثل هذا التركيب يترقى من الادنى الى الاعلى الاعلى من على العاطف ولا المعطوف معطوف الاعلى هو المعطوف ولا الملائكة المقربون - 01:42:41ضَ
ان يكونوا عبيدا لله فاذا ثبت تفضيلهم على عيسى عليه السلام ثبت في حق غيره. اذ لم يقل احد انهم افضل من بعض الانبياء دون بعض. وهذا القول لم يقله احد - 01:43:00ضَ
لصالح البشر على الملائكة ان الملائكة افظل من بعظ الانبياء دون بعظ لكن اجاب الذين قالوا بتفضيل صالح البشر اجوبة على هذا الايراد. احسنها اجاب الاخرون باجوبة احسنها او من احسنها. لماذا تردد؟ قال مر احسنها وقال - 01:43:19ضَ
مر من احسنها هنا مقام الاجتهاد قد يكون هو احسنها عنده لكن عند غيره لا تراجع من قوله احسنها من احسنها ما يصادر كما يقال غيره نعم انه لا نزاع في فضل قوة الملك وقدرته وشدته وعظم خلقه. وفي العبودية خضوع وذل وانقياد - 01:43:39ضَ
عيسى عليه السلام لا يستنكف عنها. ولا من هو اقدر منه واقوى واعظم خلقا. ولا يلزم من مثل هذا التركيب بالافضلية المطلقة من كل وجه. كما اجاب عليهم في ليكون العاملين بان العالمين - 01:44:09ضَ
يقصد بالعلم المطلق كذلك في قوله لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربة فاذا كان الملائكة الاقوى والاشد والاعبد لم تستنكف عن عبودية الله. فمن باب اولى من هو اقل منهم خلقة - 01:44:30ضَ
وشأنا وطبعا ولا يدل هذا على ان الملائكة افضل من كل وجه بل في باب القوة والتحمل وعدم المعصية الى اخره ومنه قوله تعالى خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول - 01:44:46ضَ
ومثل هذا يقال بمعنى اني لو قلت ذلك لادعيت فوق لادعيت فوق منزلتي. ولست ممن يدعي ذلك ها يا عبد المنعم كم رقم هالدليل هذا الرابع الخامس ولا التاسع ها - 01:45:07ضَ
العاشر العاشر. هذا دليل الذين قالوا بتفضيل الملائكة ما الدليل الذين قال بتفضيل من البشر فيكون الدليل ايش؟ الخامس. الخامس الخامس انه لم يتبنى او لم يدعي انه ملك ان الملك اعلى منه فدل على ان الملك افضل من النبي. هذا وجه الدلالة - 01:45:31ضَ
اجاب يعني الاخرون الذين قالوا بان صالح للبشر افضل. نعم. اجاب الاخرون ان الكفار كانوا قد قالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق. فأمر ان يقول لهم اني بشر مثلكم. احتاج الى ما يحتاج اليه - 01:46:00ضَ
البشر من الاكتساب والاكل والشرب. لست من الملائكة الذين لم يجعل الله لهم حاجة الى الطعام والشراب. فلا يلزم حينئذ الافضلية المطلقة. ففي قوله ولا اقول لكم اني ملك ليس معناه ان الملك افضل مطلقا - 01:46:22ضَ
لكن الملائكة لا تحتاج الى الطعام ولا الاكل السعي في الاسواق انما هذا ما يحتاجه البشر ليس فيه قد دعوهم من الافضلية المطلقة ليس فيه من العمر المطلق في التفضيل - 01:46:41ضَ
نعم ومنه ما روى مسلم باسناده رقم كم الدليل حتى نشوفه احدعش ولا ستة ها سبت حصلنا ليه كمل اقرأ ومنهم ما روى مسلم باسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير - 01:46:58ضَ
واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. ومعلوم ان قوة البشر لا تداني قوة الملك ولا تقاربها اه فاذا كان المؤمن القوي في بدنه في قوته احب الى الله من المؤمن الضعيف - 01:47:27ضَ
باي قوة للبشر عند الملائكة الملائكة افضل رقم كم هذا؟ السادس للقائلين بتفضيل الملائكة على البشر اجاب المانعون نعم قال الاخرون الظاهر ان المراد المؤمن من البشر والله اعلم فلا تدخل الملائكة في هذا العموم - 01:47:47ضَ
لان السياق في مؤمن البشر ليس السياق في الملائكة نعم ومنه ما ثبت في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه هذا الدليل رقم كم سبعة من ادلة القائلين بان الملائكة افضل - 01:48:09ضَ
الذكر المشهور ها عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فيما يرويه عن ربه عز وجل قال يقول الله تعالى انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني. فان ذكرني في نفسه - 01:48:26ضَ
ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم. الحديث نص في الافضلية الشاهد ذكرته في خير منهم من الملأ الذي يذكر الله جل وعلا فيها من ذكره - 01:48:46ضَ
قال في ملأ خير منه ملأ الدنيا الذين ذكرهم الله ذكر الله الذاكر بينهم دل على ان الملائكة هذا من اقوى ادلتهم يا اخوان اقوى ادلة القائلين ان الملائكة افضل - 01:49:10ضَ
قوله ذكرته الحديث في الصحيحين ولهذا قال وفي الصحيح آآ اجاب الاخرون انه يحتمل ان يكون المراد خير منه للمذكور لا الخيرية المطلقة هذا الجواب فيه ما فيه من احسن ما يجاب عن هذا - 01:49:31ضَ
باعتبار البدايات باعتبار البدايات خير منهم في اعتبار البدايات لا في المطلق ان الدار دار امتحان وفي الدنيا الملائكة افضل الاخرة من الافضل كمان النهاية هذا ما تأتلف عليه الادلة ولا تختلف - 01:49:57ضَ
بل يؤخذ منها في كل مقام بما يناسب هذا قال الاخرون يحتمل ان يكون المراد خير منه للمذكور. لا الخيرية المطلقة ومنه ما رواه ابن خزيمة هذا الدليل الثامن من ادلة القائلين بتفضيل الملائكة - 01:50:27ضَ
ومنهما رواه ابن خزيمة بسنده عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بين انا جالس اذ جاء جبريل فوكس بين كتفي فقمت الى شجرة مثل وكر واكره الطير - 01:50:52ضَ
وقعد في احداهما وقعت في الاخرى فسمت وارتفعت حتى سدت الخافقين. وانا اقلب بصري ولو ان امس السماء مسيت. فنظرت الى جبريل كانه حلس لاطئ. فعرفت فضل علمه بالله علي - 01:51:11ضَ
قوله كأنه حلس لاطي يسمى هذا الحديث بحديث الحلس اللاطئ ولا الكساء او الكساء اذا قدم سلاطة يعني ينطوي بعضه على بعض لماذا صار ابليس هذا المخلوق لماذا صار جبريل عليه السلام؟ هذا المخلوق العظيم - 01:51:32ضَ
اي المنكسر كنطوي انا لما سمع هذه الشجرتان حتى بلغتا الى عليه الصلاة والسلام وذلك لفضل علمه علي الا به على ماذا على فضل الملك لانه اعلم بالله من غيره - 01:52:10ضَ
الحديث هذا حديث معلول معلول بالاضطراب كندا هذا ضعفوه وان رواه ابن خزيمة في صحيحه لكن هذا الحديث على ما ذكرناه الملائكة باعتبار البدايات البشر باعتبار كمال النهاية لهذا جاء في احاديث الفتن كن في الفتن كحلس - 01:52:36ضَ
بيتك كالمتاع المنطوي المنزوي في بيتك لا يهبأ له لا ينثر مطوي ومنسي ها يعني مثل الاثاث القديم غير اللي اه المأبوه به في البيت البيت منهما فلفل مستودعات فتحت الفرشمة - 01:53:10ضَ
ينتبه له هكذا اللائق في الفتن لا يبرز لها الانسان ويتصدر لها في زمانكم هذا زمن اللقافة يتبعونها في التويتر التواصل الاجتماعي اسمع في مكان جاه شيء اركبوا مواترهم لظهر الدجال على هؤلاء عز الله حصل مراده منهم - 01:53:42ضَ
هم يبحثون عن الدجال هو الدجال اللي يبحث عنه نفسه لايش؟ لاعظم الفتن السكون والبعد عنها حتى فتن القيل والقال الان عمرت للاسف المجالس مجالس الاخيار فلان فيه وفلان ما فيه - 01:54:11ضَ
وفلان من الحزب الفلاني كان الجمعة الفلانية هذه فتنة عظيمة لانك حملت لسانك وسمعك اثام يأتي هؤلاء المجرحون المنقودون المصنفون خصوم لك يوم القيامة اسمها ايش؟ حلا مجلس هذا ما يقع في فئة دون فئة - 01:54:30ضَ
كل من غلب عليه الهوى او بغض المخالف قام في الفتن الباليه الفرش الباليه ما يؤبه لها وبه تنجو استطعت النجاح قال الآخرون في سنده مقال فلا نسلم الاحتجاج به الا بعد ثبوته وحاصل الكلام. الحاصل - 01:54:50ضَ
بعد هذا التطواف ترى الشارع لكن بعدها وش الحاصل؟ الحاصل رجع الى ما ابتدأ به هذه المسألة انها ليست من عمد المسائل ولا من اصولها انما هي من مسائل محتملة - 01:55:24ضَ
لا يترتب عليها كبير طائل نعم وحاصل الكلام ان هذه المسألة من فضول المسائل. ولهذا لم يتعرض لها كثير من اهل الاصول. اي اصول الفقه اصول الاعتقاد لا الدين اذا ذكر الاصول في هذا المقام المراد به كتب اصول - 01:55:44ضَ
عقيدة كتب السنة نعم وتوقف ابو حنيفة رحمه الله في الجواب عنها كما تقدم. والله اعلم بالصواب والله اعلم بالصواب ونحن نقول ان هذه الادلة التي سيقت تقريبا تسعة ادلة من القائلين بتفضيل صالح البشر - 01:56:05ضَ
مقابلها كم دليلا ها قايلين لكم دققوا الحسابات يا اخواني تسعة في مقابل ثمانية الادلة فيها كل دليل عليه ايراد تجتمع الادلة في ماذا؟ في امرين انها تبين الفضل هذا الحد الادنى - 01:56:26ضَ
وابانتها للافضل محل نظر الاصل الثاني ما تعترف عليه هذه الادلة من الكتاب والسنة وحتى من المعقول في الاستنباط ان تفضيل ادلة تفضيل الملائكة باعتبار البدايات في خلقهم عبادتهم الدائمة - 01:56:52ضَ
عمرانهم السماوات في العالم العلوي وان تفضيل صالح البشر باعتبار كمال النهايات وصالح البشر الانبياء عليهم الصلاة والسلام فلا احد افضل منهم البشر يليهم هؤلاء الملائكة لهم في الجنان افضل بهذا الاعتبار - 01:57:17ضَ
ومثله ما ما ذكر ان هؤلاء الابتلاء بالهوى والشهوة الملائكة ليسوا ابتلاء هذا باعتبار البداية وباعتبار كمال النهاية نقف على الايمان بالانبياء عليهم الصلاة والسلام بعد هذا البحث ولولا ان الشارح تعرض لها - 01:57:48ضَ
هذا التطويل ما ذكرناه الا على جهة ذكر الترجيح ونمضي الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:58:07ضَ