أ.د. علي الشبل | شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( صوتي)

أ.د. علي الشبل | الشرح والتعليق على شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( 38 / 65 )

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين قال ابن ابي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرحه على العقيدة الطحاوية - 00:00:03ضَ

والمعتزلة موافقون للخوارج هنا في حكم الاخرة فانهم وافقوهم على ان مرتكب الكبيرة مخلد في النار. لكن قالت الخوارج نسميه كافرا قالت المعتزلة نسميه فاسقا فالخلاف بينهم لفظي فقط واهل الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن والاه - 00:00:24ضَ

هذه مسألة الاسماء والاحكام بدأها المصنف الدرس السابق هذا خلاصتها اسم للخوارج المعتزلة مصاحب الذنب عند الخوارج دنيا كافر وحكمه في الاخرة انه مخلد في نار جهنم الفرع الثاني من فروع الوعيدية هم المعتزلة - 00:00:55ضَ

صاحب الذنب اسمه في الدنيا ليس بمسلم ولا بكا ولا كافر هل في منزلة بين المنزلتين حكمه في الاخرة مخلد في النار ولهذا قال والخلاف بينهم لفظي لفظي من حيث ايش - 00:01:28ضَ

من حيث ان الحكم واحد اختلفوا في اسمه في الدنيا وهذا الخلاف هل تحته اثر او ليس تحته اثر واقع تحته اثر القول بان الخلاف لفظي بينهم دقيق الخلاف جوهري في اسمه في الدنيا - 00:01:47ضَ

وان اتفقوا في حكمه في الاخرة لهذا اكثر مذهب المعتزلة على فرقة من فرق الخوارج وهم الاباضية قالوا في الدنيا الاباضية في الدنيا كقول المعتزلة قالوا ان صاحب الذنب في الدنيا كافر كفر نعمة - 00:02:10ضَ

لا يخرج من الملة يترتب عليه احكام الكفر ناقض له عن الاسلام الى الردة اتفقوا في حكمه في الاخرة ولهذا لو قال ان قول الاباضية والمعتزلة في الدنيا خلافه لفظي - 00:02:34ضَ

تم اطلاق القول لان الخلاف بين اهل بين المعتزلة والخوارج في الدنيا خلاف لفظي ليس بدقيق متى يكون الخلاف لفظيا كان بين الاباضية والمعتزلة باسم صاحب الذنب في الدنيا فهذا الخلاف عندئذ خلاف لفظي - 00:02:52ضَ

ان المعتزلة قالوا هو فاسق ليس بمؤمن ولا بكافر قالت الاباضية هو كافر كفر نعمة يترتب عليه لوازم كفر الملة جميعا معتزلة مع سائر فرق الخوارج على انه في الاخرة مخلد في النار - 00:03:19ضَ

قولهم باطل كما سبق سيبين في قول الحق ان صاحب الذنب في الدنيا مؤمن بايمانه لكنه عاصي بمعصيته او فاسق وفي الاخرة تحت مشيئة الله لا يحكم عليه بالخلود في النار - 00:03:42ضَ

لا يحكم عليه بكمال الايمان. بل تحت المشيئة كما نطقت بهذا الادلة ويأتي التنويه على بعضها. نعم اهل السنة ايضا متفقون على انه يستحق الوعيد المرتب على ذلك الذنب كما وردت به النصوص لا كما يقوله المرجئة - 00:04:04ضَ

كما يقوله المرجئة من انه لا يضر مع الايمان ذنب. ولا ينفع مع الكفر طاعة. واذا اجتمعت نصوص الوعد التي استدلت المرجئة ونصوص الوعيد التي استدلت بها الخوارج والمعتزلة. تبين لك فساد القولين ولا فائدة في - 00:04:26ضَ

هؤلاء سوى انك تستفيد من كلام كل طائفة فساد مذهب الطائفة الاخرى. نعم. اهل السنة يرون ان صاحب الذنب في الدنيا الوعيد الذي رتبه الله عليه صاحب الذنب مثل من - 00:04:46ضَ

شارب الخمر سارق واكل الربا واكل مال اليتيم الزاني رتب على هؤلاء وعيد في الدنيا تقطع يده اعيده في الاخرة لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن يقول اهل السنة ان صاحب الذنب - 00:05:07ضَ

يستحق هذا الوعيد ان طبق عليه الحد فالحدود لاهلها كفارات سرق ولم يقام عليه الحد في الدنيا ويستحق الوعيد الذي رتب عليه انه لا يدخل الجنة ستأتي انواع تطهير الذنوب - 00:05:33ضَ

ها هنا مسألة جليلة يذكرها العلماء وهي مسألة تحقق الوعيد المجمل الوعيد المجمل توعد الله اهل الذنوب وعيد مجمل. لا يدخل الجنة قاطع رحم لعن الله الراشي والمرتشي والرائش مواعيد مجمل - 00:06:00ضَ

لابد ان يتحقق الوعيد المجمل على من؟ على بعض افراده كلهم تحت مشيئة الله ان شاء عذبهم بهذا الذنب ان شاء رحمها لكن في افرادهم المشيئة في مجموعهم لا بد ان يتحقق الوعيد على - 00:06:22ضَ

ناس منهم من هم الله اعلم ثم يقول وكل ما استدل به الوعيدية من نصوص الوعيد فهو حجة على المرجية كل ما استدل به المرجئة في عموم المغفرة مغفرة الذنوب - 00:06:45ضَ

ان الله يرحم عبادة وغير المشركين فهو حجة على الوعيدية وصار بهذا اهل السنة اسعد الطوائف بالادلة صاحب الذنب دنيا ان عوقب كفارة له ان لم يعاقب في الدنيا ومات - 00:07:05ضَ

سواء هارب او لم يقبض عليه او مات فهو تحت مشيئة الله اصله حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه كان احد النقب رضي الله عنهم قال بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:25ضَ

على ان لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني نأتي ببهتان نفتريه قال فمن اصاب من ذلك شيئا في الدنيا فعوقب به فهو كفارة له من اصاب من ذلك شيئا فمات فهوتته تحت مشيئته - 00:07:43ضَ

جاء عذبه وان شاء رحمه وجاه في الصحيحين نعم وبعد هذا الاتفاق بين اهل السنة اختلفوا اختلافا لفظيا لا يترتب عليه فساد وهو انه هل يكون الكفر على مراتب؟ كفرا دون كفر كما اختلفوا هل يكون الايمان على مراتب؟ ايمانا - 00:08:03ضَ

سليمان وهذا الاختلاف نشأ من اختلافهم في مسمى الايمان هل هو قول وعمل يزيد وينقص ام لا؟ بعد اتفاقهم على ان من سماه الله تعالى ورسوله كافرا نسميه كافرا. اذ من الممتنع ان يسمي الله سبحانه الحاكم بغير ما انزل الله كافرا. ويسمي - 00:08:27ضَ

عندك ويسميه اول يسمي رسوله. احسن الله اليك ويسمي. نعم. ويسمي رسوله من تقدم كافرة ويسمي رسوله صلى الله عليه وسلم من تقدم ذكره كافرا. ولا نطلق عليهما اسم الكفر. ولكن من قال - 00:08:53ضَ

ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص. قال هو كفر عملي لا اعتقادي. والكفر عنده على مراتب كفر دون كفر كالايمان عنده هذه الجملة من المواضع التي اخذ فيها الشارح رحمه الله - 00:09:15ضَ

المطلق الخلاف المؤمن والكافر عملي دخول العمل في مسمى الايمان او خروجه. هل خلاف فيه خلاف لفظي او حقيقي مؤثر القول بانه لفظي غير دقيق فيه وفي استنحاء واطلاق القول بانه حقيقي كذلك - 00:09:36ضَ

اذا ما هو التحقيق وهو بالتفصيل يكون لفظيا في مواضع ويكون حقيقيا مؤثرا في مواضع اخرى يأتي بيان يأتي هذا بيانه عند قول اصنف واهله في اصله سواء في الايمان - 00:10:03ضَ

قول المصنف ثم شرح الشارح عليه بقية هنا ها هنا مسألة الكفر هل هو رتبة واحدة او مراتب الكفر ليس رتبة واحدة انما شعب ومراتب والا ما معنى ان يتوعد الله المنافقين بماذا - 00:10:24ضَ

الترك الاسفل من النار ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصير دل على انهم اشد اهل النار عذابا النار دركات بعضها دون بعض وبعضها فوق بعض - 00:10:46ضَ

الكفر ليس على رتبة واحدة لكن يتفق المؤمنون على ان من مات مشركا كافرا انه مخلد في النار ثم بعد ذلك هم في حسب دركاتها بحسب كفرهم هذا فان كفر الملحد اشد من كفر من - 00:11:04ضَ

امن بالله بعض رسله كفر اليهود اشد من كفر من الجميع ممن بلغتهم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم او دعوة الرسل ان لم يستجيبوا فهم كفار ولهذا كفر المشرك - 00:11:28ضَ

اشنع من كفر الكتاب هذا ظهر اثره في التعامل معهم في الدنيا فان الله اجاز لنا ذبائح اهل الكتاب اجرى النبي صلى الله عليه وسلم هذه السنة في اهل الكتاب في من؟ في المجوس - 00:11:47ضَ

ان متقدمتهم عندهم شبهة كتاب مع ان المجوس لا يصح نكاح نسائهم المشركين اباح الله نكاح نساء الكتابيات بشرطين ما هما الشرط الاول ان تكون منتسبة الى احدى الملتين اليهودية او النصرانية - 00:12:07ضَ

الاحصان محصنة ما هو في كل ويكند ولا هي طالعة مع احد ما هي محصنة ليست محصنة اذا كان كذلك الكفر مراتب ولهذا الكفر كفران كفر عملي لا يبلغ بصاحبه الخروج من الملة - 00:12:30ضَ

وهي كل ما ورد من الذنوب تسميته كفرا ولم يبلغ حد الكفر الاكبر كما سبق في قول النبي صلى الله عليه وسلم المسلم فسوق وقتاله كفر في قوله لا ترجعوا بعدي كفارا. يضرب بعضكم رقاب بعض - 00:12:53ضَ

اخرجهما في الصحيحين القتل بغير وجه حق كفر لكنه ليس كفر من الملة وانما كفر عملي هكذا نظائره ومنه الحكم بغير ما انزل الله كما سيأتي التفصيل فيه ان شاء الله - 00:13:11ضَ

ان منهما هو كفر عملي لا يبلغ الكفر الاعتقادي كما اشتهر عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الاية ليس الكفر الذي يذهبون اليه يعني الخوارج ولكنه كفر دون كفر - 00:13:26ضَ

في احدى في احدى الحالات التي يأتي بيانها اذا الذنوب وردت تسميته كفرا او شركا او نفاقا ولم يبلغ الكفر الاكبر او الشرك الاكبر او النفاق الاكبر تبقى في دائرة الايمان - 00:13:42ضَ

لكن مع النقص بحسب ذلك من الشرك الاصغر شرك الالفاظ حلف بغير الله والتسوية بين المخالق والمخلوق النفاق العملي سبق في حديث عبد الله بن عمرو في الحديث في الخصومة - 00:14:01ضَ

اه غدر في العهد للامانة واما العمل ودخوله في الايمان فان العمل من الايمان عمل من الايمان. اذا الايمان اعتقاد وقول وعمل ثم العمل منه ما هو ركن لا يصح العمل الا به - 00:14:22ضَ

الوضوء من اهم شروطها ما تصح الصلاة الا بها الركوع والسجود ركن لمن قدر عليه لا تصح الصلاة الا به ومن العمل ما هو واجب معنى اذا فعله الفاعل ادى الواجب - 00:14:45ضَ

واذا لم يفعله تخلف عن عن اسم الايمان الكامل الى اسم الايمان الناقص ومن العمل ما هو من فعله زاد ايمانه من لم يفعله لم يزدد ايمانه بل صار ايمانه انقص ممن فعل هذا العمل - 00:15:04ضَ

اما القول بان العمل ليس من الايمان. لا من لفظه في مسماه ولا من حقيقته فهذا كما سبق هو قول المرجئة وقول المرجئة وليس اخراج العمل من الايمان من الخلاف اللفظي بحال من الاحوال - 00:15:28ضَ

قال رحمه الله ومن قال ان الايمان هو التصديق ولا يدخل العمل في مسمى الايمان والكفر هو الجحود ولا يزيدان ولا لا ينقصان من قال ذلك ان الايمان هو التصديق - 00:15:46ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان هو التصديق لم يقل عليه الصلاة والسلام ان الايمان هو التصوير من من المرجئة قال ان الايمان هو التصديق وذكرناه في محمد الذين قالوا ان الايمان هو التصديق فقط - 00:16:07ضَ

الجهمية قالت ان الايمان هو المعرفة اما مرجئة الفقهاء فقالوا الايمان تصديق بالقلب مع قول باللسان. قول باللسان طيب اذا كان الايمان هو التصديق وش ظد التصديق؟ التكذيب الذين قالوا ان الكفر هم الجحود من هم - 00:16:31ضَ

مرجئة اه الجهمية من المرجئة شاعرة نعم والكفر هو الجحود ولا يزيدان ولا ينقصان. قال هو كفر مجازي غير غير حقيقي. اذ الكفر الحقيقي هو الذي ينقل عن الملة وكذلك يقول في تسمية بعض الاعمال بالايمان كقوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم - 00:16:52ضَ

صلاتكم الى بيت المقدس. انما سميت ايمانا مجازا بتوقف صحتها على الايمان او لدلالتها على الايمان اذ هي دالة على كون مؤديها مؤمنا. وهذا ايضا محله المناقشة وقول متعقب القول بان الكفر لا يزيد - 00:17:25ضَ

ان الايمان لا ان الكفر لا لا ينقص ولا يزيد وان الايمان لا ينقص ولا يزيد هذا قول المرجية اهل الاسلام واهل السنة ان الكفر ازداد يزداد كفرا لهذا قلنا لكم كفر المنافقين اشد انواع الكفر - 00:17:53ضَ

كفر اليهود اليهود والنصارى اقل من كفر المجوس كفر المجوس اقل من كفر الايمان يزيد لكن من قال ان الايمان هو هو المعرفة او التصديق الكفر هو التكذيب او الجحود عنده لا يزيد - 00:18:15ضَ

ثم قوله ان تسمية بعض الاعمال ايمانا مجازا هذا غلط القرآن فان الله جل وعلا لما انزل تحويل القبلة من اين؟ الى اين بيت المقدس الى اين الى الرياض بيت المقدس الى - 00:18:34ضَ

من الشمال الى الجنوب كان صلى الله عليه وسلم صلى بعد الهجرة من سنة ونص بيت المقدس ومات من مات من الصحابة يصلون الى بيت المقدس منهم عثمان ابن مظعون - 00:18:57ضَ

اول مهاجرين دفن في البقيع قال الصحابة ما شأن اخواننا الذين صلوا الى بيت المقدس ولم يصلوا الى الكعبة قال الله في اية تحويل القبلة في اخرها وما كان الله ليضيع ايمانكم - 00:19:20ضَ

الصلاة ايمانا قول للشارع في هذا الكلام ان تسمية الصلاة ايمانا مجاز انها لا تصح الا بالايمان او انها دالة عليه هذا من اثر قول مرجئة الا الصلاة في نفسها ايمان - 00:19:38ضَ

الاية وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم صلاة ايمان ولهذا الذي لا يصلي مؤمن سواء قلنا بانه لوجوبها او قلنا بانه متكاسل متهاون بتركها وليس بمؤمن - 00:19:58ضَ

وان قال لا اله الا الله مليار مرة لا ينفعه مجرد القول ما لم يحققه اعتقادا وعملا نعم لهذا يحكم باسلام الكافر اذا صلى كصلاتنا. فليس بين فقهاء الملة نزاع في اصحاب الذنوب. اذا كانوا - 00:20:20ضَ

مقرين باطنا وظاهرا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وما تواتر عنهم انهم من اهل الوعيد. نعم ولهذا بناء على ان الصلاة ايمان مجازي عند به وهذا غلط - 00:20:42ضَ

باسلام من صلى صلاتنا شرط ان لا يأتي بما يناقض الايمان لو صلى وهو يصدق والسحرة تنفع صلاته ها لو صلى وقام الليل لكنه يعتقد ان القرآن مخلوق صلاته لو صلى - 00:21:01ضَ

من يذبح لغير الله لا ينفث تنفعه صلاته ان الصلاة ودليل على الايمان اذا تحقق معها الايمان ولم يأتي ما ينقض هذا الايمان وعلى هذا حديث انس رضي الله عنه في في صحيح البخاري - 00:21:27ضَ

قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا واكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما لنا وعليه ما علينا بصلاتنا هنا في الحديث في السياق صلاة العيد - 00:21:41ضَ

انه كان في يعني الاضحية اما قوله فليس بين فقهاء الملة نزاع في اصحاب الذنوب اذا كانوا مقرين باطنا وظاهرا بما جاء به الرسول فهذا حق فقهاء الملة يعني اهل اهل السنة والجماعة - 00:21:59ضَ

اما اذا اطلقنا القول فدخل فيه من معتزلة والخوارج والمرجئة فلا انهم اشد ما يكون من النزاع الاقرار بما جاء به الرسول ظاهرا وباطنا ظاهرا هو الذي يحاسب الناس عليه باطنا ليس ذلك الينا - 00:22:20ضَ

هذا الى من؟ الى رب المطلع على السرائر انطوت عليه القلوب والمقاصد لهذا قال ائمة الاسلام قولا تؤيد ومتأخرهم متقدمة الناس عندنا مؤمنون وكفار في ايش الظاهر اما البواطن والسرائر فامرها الى الله - 00:22:38ضَ

حتى النبي عليه الصلاة والسلام لا يعلم دليل ذلك لما جاء المعذرون من الاعراب ابوك وبعد رجوعه من تبوك وكانوا بظعا وثمانين اعتذروا بانواع الاعذار قبل النبي علانيته قبل اعذاره ماذا اعتذر بامه وهذا اعتذر بحاله وهذا اعتذر - 00:23:02ضَ

واوكل سرائرهم الى الله جل وعلا وفيه ميز الله الثلاثة اهل الصدق لماذا بصدقهم الثلاثة من الريب لا لا مالك ابن الريب هذا الذي يقول يا ليت الشعر هل ابيتن ليلة بجنب الغضا - 00:23:26ضَ

تسجيل قلاص النواجي ها سعد بن مالك انصاري بلال بن امية العامري مرارة ابن الربيع الظمري هؤلاء الثلاثة صدقوا حصل عليهم البلاء الذي زادهم هذا البلاء ثباتهم على صدقهم عند الله رفعة - 00:23:56ضَ

ولكن الاقوال المنحرفة قول من يقول بتقليدهم في النار الخوارج والمعتزلة. ولكن ولكن اردأ ما في ذلك ولكن اردأ ما في ذلك التعصب من بعضهم. والزامه لمن يخالف قوله بما لا يلزمه. والتشنيع عليه. واذا كنا - 00:24:21ضَ

ما مأمورين بالعدل في مجادلة الكافرين. وان يجادلوا بالتي هي احسن. فكيف لا يعدل بعضنا على بعض في مثل في هذا الخلاف قال تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط. ولا - 00:24:44ضَ

مجرماكم شنآن قوم على الا تعدلوا. اعدلوا هو اقرب للتقوى. ما مناسبة هذا الكلام من الشارح رحمه الله ذكر ان الاقوال المنحرفة قول الوعيدية من الاقوال المنحرفة كما سبق قول المرجئة - 00:25:06ضَ

لما قالوا واردأ من هذا اي من هذا القول بتخليد اصحاب الذنوب قول من اردأ ما في ذلك تعصب من بعضهم والزامه لمن يخالف قوله بما لا يلزمه في مؤاخذة - 00:25:27ضَ

مخالفين بلوازم اقوالهم قال والتشنيع عليهم عليه كأنه يشير الى ما حصل بعض المنتسبة الى اهل الحديث الفقهاء لا سيما اماميهم ابن ابي سليمان تلميذه ابي حنيفة ما ذكره وقع منه اشياء استطيل بها على عرظهم - 00:25:44ضَ

هذه امور يجب طوي يجب طيها لان الخوض فيها والبحث فيها لا طائل تحته وان كان تعرض لها الاكابر كعبد الله بن احمد في السنة البغدادي في تاريخ بغداد لكن الشأن هو الاعراض عنها لانها لا - 00:26:20ضَ

قائل منها الا الظغينة العلماء نعم من اقال قولا مخطئا يرد عليه خطأه كائنا من كان رد عليه خطأ فان كان من اهل السابقة ومن اهل العلم ومن اهل الفضل - 00:26:43ضَ

لا يردأ في اليم فينسف فيه نسفا لاجل خطأه هذي طريقة المتعصبة حتى وان انتسبوا الى السنة او انتسبوا الى السلفية او ينتسبوا الى الجماعة او ينتسبوا الى اهل العلم - 00:27:04ضَ

ان مجرد الانتساب لاهل العلم لا يزكيهم ان الله امرنا بان نكون قوامين بالعدل لو كان مع مع الكافر فكيف مع المؤمن مع اهل العلم مع اهل الفضل نعم لا مجاملة في البدعة لكن - 00:27:20ضَ

لا نتزيد فيها حتى نخرج صاحبها عن الايمان او نخرجه عن رتبة العلماء هنا امر يجب ان يتفطن له. وهو ان الحكم بغير ما انزل الله قد يكون كفرا ينقل عن الملة. وقد يكون - 00:27:40ضَ

كبيرة او صغيرة. ويكون كفرا اما مجازيا واما كفرا اصغر. على القولين المذكورين. وذلك ذلك بحسب حال الحاكم. هذا كما سبق لما قال يأتي لها بيان الحكم بغير ما انزل الله. هذا موضع - 00:28:02ضَ

اجمالي البيان فيها ذكر فيها ثلاثة احوال توقف الاحوال كلها على ماذا على حال الحاكم بغير ما انزل الله لهذا ما الاصل في الكفر في بغير ما انزل الله الاصل فيه انه كفر اكبر - 00:28:21ضَ

دليل ذلك انه في ثمن واحد في في سورة المائدة قال الله جل وعلا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون التي بعدها ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم - 00:28:41ضَ

ايتين بعدها ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون في اخر السمن افحكم الجاهلية يبغون من احسن من الله حكما لقوم يوقنون الاصل انه كفر اكبر لكن قد يأتي - 00:28:58ضَ

كفر لكن لا يقع عليها الكفر الاكبر الذي يجعل الحال مختلف مراعاة لحال بحسب حالات الحاكم هذه المسألة نظائرها كثيرة يا اخواني ادلكم على شمولي هذه الشريعة وعلى صلاحيتها لكل زمان ومكان - 00:29:20ضَ

من فروع هذا ما يسمى عند اهل العلم بتغير الفتوى لتغير ايش الحال اما ان يكون زمانا واما ان يكون مكانا واما ان يكون ذاتا وحالا عام الرمادة سارق تقطع يده - 00:29:44ضَ

اذا سرق ليأكل لا تقطع يده تغير دين الله تغير لكن تغيرت الحال غيرت الحال ولهذا من شروط السرقة باقامة الحد فيها قد ذكر الحنابلة رحمه الله لها ثمانية شروط. هم اضيق مذهب في - 00:30:06ضَ

حد السرقة والجمهور على ستة شروط الا يكون سرقه ليطعم او ليطعم هذا لكن لا يقام عليه الحد به القطع ما تغير حكم الله جل وعلا نفسه لكن تغيرت الحالة التي بتغير الحال يتغير بها الواقع - 00:30:28ضَ

كما انه قد يقع الانسان في الكفر الاكبر او الشرك الاكبر وهو جاهل يكون فعله كفر اكبر اكبر لكن هو في عينه لا يكفر الكفر الاكبر لا يقع في الشرك الاكبر لوجود عذر الجهل - 00:30:52ضَ

هذا تغير الحال الحكم بتغير الحال ليس كما يدندن عليه الان المتفلسفة عند المتنطعة وعند المتحللة اعادة قراءة فقه النص. اعادة قراءة النصوص ذريعة تحايل على حكم الله مثلا في المشكلة الدائرة الان - 00:31:09ضَ

في المساواة بين الذكر والانثى في الميراث من اعادة قراءة في قراءة النص كيفك الله عز وجل يكررها للذكر مثل حظ الانثيين. وانت تقول له اعادة قراءة النص اللي بيفهم نص على كيفه - 00:31:33ضَ

اجعل رأيه او رأي معظمه قدم على او حاكم على على كتاب على هذا يفتح باب التحلل يأتي من يبيح الخمر بهذا اعادة قراءة النص او يبيح الزنا والربا بهذا المعنى - 00:31:56ضَ

لكن بغير ما انزل الله قد يكون واقعا في الكفر الاكبر له خمس حالات نزيدها سادسة بعد قد يكون واقعا في الكفر العملي الكفر قد يحكم بغير ما انزل الله - 00:32:17ضَ

ويؤجر ويثاب على حكمه يا اخواني سعة هذه الشريعة يحكم بغير ما انزل الله ويثيبه الله على حكمه الاختلاف هذا الحاكم تأملوها نبي نفقرها فقرة فقرة قال رحمه الله تعالى وذلك بحسب حال الحاكم فانه ان اعتقد انه اذا هذه - 00:32:33ضَ

يكون الحاكم بغير ما انزل الله كافرا كفرا اكبر من الملة الحالة الاولى عدة حالات ايش؟ ان يعتقد الا حكمي بغير ما انزل الله او يعتقد جوازه او يعتقد ان الحكم بغير ما انزل الله - 00:33:07ضَ

مثل الحكم ما انزل الله او يعتقد ان الحكم بغير ما انزل الله من اعراف قبلية تم احكام القبيلة مخالفة لشرع الله. او احكام مستوردة قوانين مستوردة مخالفة لشرع الله انها افضل وانسب - 00:33:34ضَ

واحسن في هذا الزمان الاربع وش هي اكبر الملة. نعم فانه ان اعتقد ان الحكم بما انزل الله غير واجب. وانه مخير فيه. مخير. ان بغينا هذا ولا هذا نعم - 00:33:56ضَ

وانه مخير فيه او استهان به مع تيقنه انه حكم الله استهان امر هين يناسب الان القانون الحديث. القانون الدولي ثالثة نعم هذا كفر اكبر نعم اضفنا اليها ماذا اذا قال الحكم - 00:34:18ضَ

بغير ما انزل الله احسن واولى بما جاء في محمد في نواقض الاسلام الشيخ المجدد وش يقول النواقض من اعتقد ان حكم غير النبي وان هدي غيره افضل من هذه - 00:34:44ضَ

عمل بهدي الرسول وبحكمه الحالة الخامسة الاحكام المخالفة لشرع الله انها في دساتير انها في انظمة يلزم الناس بالتحاكم ان هذا الفعل في ظاهره كفر اكبر لهذا ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في - 00:35:07ضَ

للايات سابق ذكرها في سورة المائدة ذكر اجماع المسلمين على كفر حكم الياسق انجليزية من جعلها الياسق كتاب جمعه جنكيز خان جعل فيه انظمة اخذ بعضها من الاسلام اخذ بعضها من اهل الكتاب - 00:35:35ضَ

واخذ جلها من جاهلياتهم في قبائل التتر تم هذا القانون بالياسر الزم الناس بالتحاكم اليه ذكر الحائض ابن كثير ان من الزم الناس بالياسق والتحاكم اليه ان هذا كفر اكبر - 00:36:13ضَ

ذكر الاجماع على ذلك هذا حق عليه العلماء ان هذه الحال في ظاهرها لا يمكن تصورها ممن من اعتقد حل الحكم بغير وان لم نعلم نحن ما في قلبه من الاستحلال - 00:36:34ضَ

هذي الحالات الخمس يكون الحاكم فيها كافرا كفرا اكبر ثانية نعم قال رحمه الله وان اعتقد وجوب الحكم بما انزل الله وعلمه في هذه الواقعة. وعلم وعلمه في هذه الواقعة - 00:36:55ضَ

وعدل عنه مع اعترافه بانه مستحق للعقوبة. فهذا عاص ويسمى كافرا كفرا مجازيا او كفرا اصغر نعم الحالة الثانية ان يعدل الحاكم عن حكم الله وان كان قاضيا لو كان اميرا - 00:37:17ضَ

او كان جماعة عرف حكم الله في هذه القضية المعينة عدل عنه في نفسه بمال رشوة طلبة منصب يثنى عليه ليمدح هو عارف انه ترك حكم الله الى غيره ويعلم انه مستحق للعقوبة - 00:37:39ضَ

هذه الحالة يكون فيها الحاكم بغير ما انزل الله واقع في كبيرة يسمى كفر لكنه كفر اصغر كفر دون كفر لا يبلغ الكفر الاكبر الشهير القاضي الذي يأخذ الرشوة وفي الحاكم اذا سرق الشريف تركه - 00:38:07ضَ

سرق الضعيف قام علي الحد واكبر اعتقد الحل كفر اصغر اذا عرف انه واقع في الظلم مستحق للعقوبة لكن غلبته نفسه وشهوته الحالة الثانية كوني الحاكم بغير ما انزل الله ايش - 00:38:29ضَ

كافرا كفرا اصغر الحالة الثالثة نعم. واستفراغ وسعه في معرفة الحكم واخطأه. فهذا مخطئ له اجر على اجتهاده وخطأه مغفور. نعم هذه الحالة القاضي او في الحاكم اجتهد في المسألة المعينة - 00:38:52ضَ

التي عنده في المنازعة التي رفعت اليه ان يصيب فيها حكم الله بذل وسعه بحث تتبع لكنه لما اصدر حكمه حكمه مخالف الله بعينه نقول هذا كافر ولا كفر اصغر - 00:39:18ضَ

لا هذا ولا هذا. نقول هذا مجتهد يؤجر على هذا الاجتهاد وان لم يصب حكم الله يؤجر على اجتهاده وبذل وسعه واستفراغ طاقته قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في البخاري اذا اجتهد الحاكم - 00:39:45ضَ

فاصاب فله اجر الاجتهاد واجر الاصابة واذا اجتهد الحاكم فاخطأ فله اجر واحد اجر ايش اجر الاصابة واجر جهاد لا اجر الاصابة ما اصاب اذا هذي احوال ثلاثة تغير فيها الحكم من كفر اكبر - 00:40:03ضَ

الى ان يكون مأجور على حكمه اللي غيرها اختلاف حال هذا الحاكم تبصرت بهذا يا طالب العلم فالفت النظر الكريم لكى ولغيرك في هذه الدندنة التي اشغل اشغل فيها الناس - 00:40:32ضَ

وهي البحث عن احوال الحكام الحاكم الفلاني والحاكم العلاني هو كافر ولا ما هو بكافر؟ ليس لك من الان بشيء قدرك لا تتعدى رتبتك مسؤول اشغل نفسك في مثالب هذا وهذا - 00:40:52ضَ

هذا لا لا يزيدك ولا ينفعك وانما يثير القلب وربما تسير من اسباب النزاعات وش احنا وايقاع الحكم على غير اهله والوقوع في جدال لا نهاية له والجدل البيزنطي ما سألك الله عن الحاكم الفلاني ولا عن علان - 00:41:14ضَ

لا تخض فيما لا يعنيك ودع هذا لاهل العلم ينزلونه منزلته اللائقة حالا وعلما وحكما انت ابلع العافية معافاة ما يعد لها شيء بين قوسين عض على شحم انك لست من اهل العلم - 00:41:42ضَ

فلان فيه وفلان ما فيه هذا ما يفيدك اني نظرت فيما انشغل فيه كثير من الطلبة متحمسين وجدتها هذي مباحثهم ربما سهروا ليالي للبحث عن الحاكم الفلاني هو كافر ولا ما هو كافر - 00:42:08ضَ

لو قلت لذولا قوموا الليل خنصلي ما ما قاموا معك انشغلوا بما لا يفيدهم وربما بما يضرهم وتركوا ما ينفعهم وما فيه خيرهم طالب العلم في مثل هذه المسائل يكثر فيها النزاع والاشكال يؤصلها - 00:42:29ضَ

يعرف احوالها حتى يكون سكوته بعلم ونطقه اذا نطق بعلم وبحلم قول ابن عباس رضي الله عنهما اخذه الناس من سياقه والا فقوله الذي روي عنه من عدة وجوه جل هذه الوجوه التي رويت عنه فيها ضعف - 00:42:51ضَ

انه قالها ردا على الخوارج الذين استدلوا بهذه الايات على كفر بالذنب مطلقا ومنه الحكم بغير ما انزل الله قال ابن عباس رضي الله عنهما وهو من هو في علمه - 00:43:22ضَ

آآ معرفته وتأويله هذا ليس الكفر الذي يذهبون اليه في مطلق التكفير بالذنب ولكنه كفر دون كفر انت اذا عرفت الاحوال الثلاثة تصور تقول ابن عباس على من يقع لكن لا يجوز ان ينسب لابن عباس ان الحكم بغير ما انزل الله جملة - 00:43:35ضَ

لا يكون كفرا اكبر افتراء على ابن عباس وتحميل لقوله المال يحتمل قال رحمه الله تعالى واراد الشيخ رحمه الله بقوله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله مخالفة المرجئة - 00:44:00ضَ

وشبهتهم كانت قد وقعت لبعض الاولين. فاتفق الصحابة على قتلهم ان لم يتوبوا من ذلك. نعم الشيخ من هو عند الشارع هو ابو جعفر الطحاوي الوراق قال ولا نقول انه لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله - 00:44:18ضَ

لا نقول هذا القول هذا قول المرجية لما اخرجوا العمل عن الايمان والطحاوي رحمه الله على طريقة الامام ابي حنيفة ويتكلم بلسان الحنفية مرجئة العراق او مرجئة الرأي او مرجئة الكوفة - 00:44:43ضَ

انهم لم يقولوا انه لا يظر مع الايمان ذنب لمن عمله هذا النص من الامام الطحاوي رد على هؤلاء المرجئة الغالية من الكلاميين والكرامية الجهمية المرجئة الخالصة يأتي هل الخلاف بين مرجئة الفقهاء واهل السنة لفظي او حقيقي - 00:45:04ضَ

في موضعه شبهتهم شبهة هؤلاء المرجئة وقع مثلها لبعض الصحابة ان هؤلاء مثل هؤلاء لان المرجئة كالصحابة حاشى وكلا لكن هذا المنزع ضعف الاستدلال وقع لبعض الصحابة عن غير علم فلما علموا تعلموا - 00:45:30ضَ

فلما نبهوا تنبهوا لما علموا ما تعلموا كابروا لما نبهوا اصروا هنا في منزع اصل الشبهة هي مسألة شرب الخمر قدامة ابن مظعون سهمي القرشي رضي الله عنه انه تأول - 00:45:55ضَ

ان شرب الخمر مما اذن فيه جلده عمر محضر الصحابة وتأييدهم اول اية ظنها انها تصلح له هذا التأويل منه ليس هو استحلال للمحرم الا بشبه مع ذلك اقام عليه عمر - 00:46:23ضَ

شرب الخمر مثله ذلك الذي اراد ان يتفلسف مع عمر قال له لماذا سرقت قال يا امير المؤمنين سرقت بقدر الله لو انا اقطع ايدك بقدر الله بعد عمر ما عنده لعب - 00:46:46ضَ

والمجمجة والوجوجة ما تصلح مع عمر هذا الشأن ولاة الاسلام. نعم اتفق الصحابة على قتلهم ان لم يتوبوا من ذلك. فان قدامة ابن مظعون شرب فان قدامة ابن مظعون رضي الله عنه شرب الخمر بعد تحريمها هو وطائفه. وتأولوا قوله تعالى ليس على الذي - 00:47:04ضَ

امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وامنوا وعملوا الصالحات. نعم ثم اتقوا وامنوا ودل بهذه الاية ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح اي حرج ولا اثم - 00:47:32ضَ

فيما طعموا؟ اخذوها بالعموم ومن المطعومات ماذا اذا ما اتقوا وامنوا وعملوا الصالحات فهم خاطئ للآية مع ذلك جلدهم الصحابة بعد التعريف والتعليم والتأديب ان اصروا بقتلهم لكنهم رضي الله عنهم لم يسروا. نعم - 00:47:51ضَ

لما ذكر ذلك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه اتفق هو وعلي ابن ابي طالب رضي الله عنهما وسائر الصحابة رضي الله عنهم على انهم ان اعترفوا بالتحريم جلدوا. وان اصروا على استحلالها قتلوا. وقال عمر لقدامى - 00:48:17ضَ

اخطأت استك الحفرة اما انك لو اتقيت وامنت وعملت الصالحات لم تشرب الخمر. اخطت الحفرة هذا مثل لم يقع على الموقع الصحيح يعني فهمك للاية فهم خاطئ وانك اتقيت الله حقا ما شربت الخمر - 00:48:37ضَ

ان الله حرمها ذهبت هذه الشبهة قوة السلطان وتأديبه مع هذا البيان حكم الصحابة انهم اذا اصروا على استحلالها ان يقتلوا هذا موجب ومنزع ولم يصروا رضي الله عنه نعم - 00:49:03ضَ

وين الاستحلال هنا اذا قالوا انها حلال بعد التعليم على حلها بعد هم اخذوا بعموم الاية ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما يا ما اتقى. قال حنا اتقينا الله ما علينا جناح - 00:49:28ضَ

انتبه عندهم ذلك بشرب المحرم هذا الاشتباه ازاله الصحابة بالبيان والعلم من اقرب التحريم جلدوا لكن ان قالوا لا حلال حتى بعد التعليم هذا هذا حكموا عليهم بالقتل ولم يقتل رضي الله عنهم لانهم اقروا - 00:49:49ضَ

بهذا الخطأ وذلك ان هذه الاية نزلت بسبب ان الله سبحانه لما حرم يعني اية المائدة ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح في ما سبب نزولها سبب النزول دائما يا اخواني - 00:50:08ضَ

في مناطه وفي اثره يوضح ويجليه كذلك اسباب ورود حديث النبي عليه الصلاة والسلام قصة روض الحديث تبين لكم معنى هذا الحديث كما يأتي مبطل والا جاهل فيأخذ الحديث بعموم والاية بعمومها فيجعلها في المحرم - 00:50:26ضَ

نزلت هذه الاية بعدما حرمت الخمر الخمر حرمت على الصحيح بعد غزوة احد. نعم نزلت بسبب ان الله سبحانه لما حرم الخمر وكان تحريمها بعد وقعة احد. قال بعض الصحابة فكيف باصحابنا الذين - 00:50:48ضَ

الذين ماتوا وهم يشربون الخمر فانزل الله تعالى هذه الاية طيب. بين فيها من الصحابة من شرب الخمر ومات قبل تحريمها شأنهم انزل الله فيهم ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وامنوا - 00:51:05ضَ

وعملوا الصالحات لان وقتها لم يحرم امر لم تحرم الخمر البتة لهذا الخمر لما اعتادها العرب واعتادها الناس نزل حكمها متدرجا الى كم مرحلة ثلاث ولا اربع لما تقول اربع - 00:51:24ضَ

ممكن ها وشي الاربع؟ ذكر الله الخمر في اربعة احكام اشعرهم انكم تتخذون من هذه الخمر رزقا في اشياء اخرى ثم جاء بعدها تدرج اخر يسألونك عن الخمر والميسر فيهما اثم كبير ومنافع للناس - 00:51:48ضَ

ايش للاثم الكبير ثم ضيق وقت شربها ليش صلى احد الصحابة الاجلاء قد شرب الخمر فقرأ قل يا ايها الكافرون اعبد ما تعبدون صاحي ولا موب صاحي لهذا نزل قول الله جل وعلا ولا تقربوا الصلاة وانتم - 00:52:23ضَ

سكارى حتى تعلموا ما تقولون متى يشربها عندئذ ما يمديه عقب الفجر معاش ولا عقب الظهر العصا قريب ولا عقبه الظهر ولا عقب العصر عقب المغرب الوقت قريب ما هنا الا بعد العشا - 00:52:53ضَ

ثم نزل بتها في تحريمها انما الخمر والميسر والانصاب والازلام ورجس من عمل الشيطان فاجتنبوه تهيئوا للحكم رضي الله عنهم هذا التدرج حتى لملزت هدايا قالوا انتهينا انتهينا فانها لما بلغتهم الاية والخمر تدار في مجالسهم - 00:53:12ضَ

يسقيهم رموا كوسة شقوا كربهم وكسروا قوانينهم التي فيها الخبر حتى جرت المدينة لماذا على انها شوي ولا كثيرة؟ شوفوا الان جيرانكم لو كلهم غسلوا حوشتهم يمشي الشارع كله بالماء - 00:53:36ضَ

تخيلوا هذا وقع من الصحابة رضي الله عنهم لكثرة ما في بيوتهم من الخمر قبل ان يبت ويقطع بتحريمها البتة عدم التدرج الذي شأنه شأن الوحي من فقه الوحي انزل الله تعالى هذه الاية بين فيها ان من طعم الشيء في الحال التي لم يحرم فيها فلا جناح عليه اذا - 00:54:04ضَ

كان من المؤمنين المتقين المصلحين. كما كان من امر استقبال بيت المقدس. ثم ان اولئك الذين فعلوا ذلك من هم اولئك قدامة ابن مظعون سهم القرشي واصحابه ندموا نعم ندموا وعلموا انهم اخطأوا - 00:54:32ضَ

وايسوا من التوبة حصل عندهم يأس قنوط التوبة فنصحهم عمر رضي الله عنه كما بين لهم الحكم الخمر بين لهم انهم لا يجوز ان ييأسوا من رحمة الله ومن من توبته من ذنوبهم. نعم - 00:54:53ضَ

فكتب عمر رضي الله عنه الى قدامة يقول له امين. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم. غافر الذنب وقابل التوب شديد ما ادري اي ذنبيك اعظم؟ استحلالك المحرم اولى اولا ام يأسك من رحمة الله ثانيا؟ شفت كيف - 00:55:13ضَ

عمر رضي الله عنه ادب هذا المخطئ وان كان من الصحابة بادب العلم والدين نهاه عن تحلل ونهاه عن اليأس انا ما ادري يا قدامى اي ذنبيك اعظم هل استحلالك للخمر؟ لانه اعتقدها كحين حلة لما شربوها - 00:55:43ضَ

ام يأسك وقنوطك من رحمة الله ايهما اعظم هذا كله تشنيع المعصية قلب الانسان عدم القطع بهذا لماذا يا اخواني؟ يبقى للمعصية جلل يبقى لها وجل في القلب اذا فصلت المعصية - 00:56:01ضَ

يذهب يذهب عن القلب هيبتها اثرها اذا ابقيت الوعيد على عمومه بقي لها وجل وهذا كان العمل على عليه عند السلف. يبقى الوعيد على عمومه لا يفصل ولا يفسر تبقى النفوس في مهابة من هذا الوعيد - 00:56:20ضَ

لا ادري اي ذنبيك اعظم؟ استحلالك المحرم اولا؟ ام يأسك من رحمة الله ثانيا وهذا الذي اتفق عليه الصحابة هو متفق عليه بين ائمة الاسلام. فيما يتعلق بحرمة الخمر وحكم شاربها - 00:56:40ضَ

كذلك ما يتعلق بعدم القنوط من رحمة الله اليأس من التوبة ثمة نظير ثالث اول ذكره في الخمر ثم ذكره في القبلة هناك من امن ودخل الجنة ولم يسجد لله سجدة - 00:57:00ضَ

ايه لم يكن من اهلي وجوب فرض هذا السجود ذلك الذي امن بالنبي وسلم الضحى جاهد فقتل قبل دخول وقته قال له وفيه انه سجد انه امن ودخل الجنة والمسجد لله سجدة - 00:57:19ضَ

لانه لم يكن وقت وقت الايمان من اهل وجوب الصلاة ما وجب عليه صلاة لا الفجر لانها كانت قبل ايمانه ولا الظهر لانه لم يحن وقته هذا يرجع للاصل الذي ذكرناه تغير الحكم باختلاف - 00:57:41ضَ

قال الطحاوي رحمه الله تعالى ونرجو للمحسنين من المؤمنين ان يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم. ما عندكم ونرجو - 00:57:59ضَ

المحسنين من المؤمنين ان يعفو الله عنهم ان يعفو الله عنهم بذكر الفاعل وعدم ذكره للعلم به نرجو للمحسنين من المؤمنين ان يعفو الله عنهم اي ان يعفو عنهم هو الله هو الذي يعفو - 00:58:24ضَ

الجنة برحمته ولا نأمن عليهم اثر هذا الذنب ولا اثر سوء الخاتمة وسوء العاقبة ولا نشهد لهم بالجنة انهم مؤمنين نشهد للمعين بالجنة لكن في غير المعينين مجمل مشهد للمؤمنين بانهم في الجنة - 00:58:47ضَ

المعين فلان ابن فلان عبد العزيز بن باز رحمه الله تشهدون له بالجنة نرجو نعظم على الله الرجاء لا نقطع لا نجزم لا نعلم العاقبة لا نعلم بما كان بينه وبين الله في قلبه - 00:59:10ضَ

لا نأمن عليهم ولكن نرجو استغفر لمسيئ المؤمنين ونخاف عليهم ولا نقنطهم رحمة الله جل وعلا هذا اصل عظيم لان الناس يعاملون بالظاهر البواطن والسرائر والمقاصد الى الله حكمها اليه ليس الينا - 00:59:33ضَ

اجعلنا الله مطلعين عليها حتى نحكم بها ولهذا قالوا ان الحكم للمعين بالجنة او بالنار يرجع الى النص الشريف لان النص وسيلة علم الغيب حكم الله بعينه بانه في الجنة قطعنا له - 00:59:57ضَ

من حكم له الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك في العشرة المبشرين بالجنة كما في اسيا بنت مزاحم مريم بنت عمران الله عينيهما بانهما في الجنة حكم الله جل وعلا بان فرعون - 01:00:17ضَ

هذا عبد العزى ابن عبد المطلب ابو لهب لدى زوجته حماة الحطب ام جميل اروى بنت حرب النبي صلى الله عليه وسلم حكم باعيان شيبة بن ربيعة والولد ابن ربيعة - 01:00:35ضَ

امية بن خلف وابي بن خلف سبعة عشر القليب ونظائرهم حكم بعينهم بانه في النار ان الرسول ينطق بالوحي هذا علم غيب اما غيرهم فلا ما من اعيان المؤمنين مهما كمل - 01:00:54ضَ

العمل الا ان يأتي النص كذلك اعيان الكافرين فلان المعين بعينه نقطع بان جنس الكفار في النهر ونقطع بان جنس المؤمنين في الجنة الكلام في الاعيان في المعينين لا في المجمل - 01:01:12ضَ

قال الشارح رحمه الله تعالى وعلى المؤمن ان يعتقد هذا الذي قاله الشيخ رحمه الله في حق نفسه وفي حق غيره. نعم قال الشارح رحمه الله تعالى وعلى المؤمن ان يعتقد هذا الذي قاله الشيخ رحمه الله في حق نفسه وفي حق غيره - 01:01:31ضَ

قال تعالى اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. ويرجع رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محظورا. هذا الذي يعتقده في نفسه في غيره انه حق هو - 01:01:53ضَ

انه يرجو يرجو ربه ورحمته وانه ماذا على نفسه من جريرته اخشى من اثرها لهذا قال الله في المدعوين سواء كان عيسى او الملائكة او الاولياء اولئك الذين يدعون يدعوهم هؤلاء المشركون - 01:02:16ضَ

اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة القربى والزلفة الى الله ايهم ايش اقرب الى الله ويرجون رحمته هذا عطف للتأكيد والبيان ويخافون عذابه. ان عذاب ربك كان محظورا وقال تعالى فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين - 01:02:39ضَ

وقال تعالى واياي فاتقون. وقال تعالى واياي فارهبون. وقال تعالى فلا اتخشون الناس واخشون. نعم عندنا خوف ورهبة وخشية اطلقت دخل هذا في الثاني الا فالرهبة اشد الخوف واعظم الرهبة الخشية - 01:03:09ضَ

في احوال اهلها ومدح اهل الخوف فقال تعالى ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بايات ربهم يؤمنون. والذين هم بربهم لا يشركون. والذين يؤتون ما وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون. اولئك يسارعون في - 01:03:36ضَ

هذا مدح الله لمن خافوه حملهم خوفه على اتقاء المحرمات طيب اذا زاد الخوف حتى حملهم على القنوط الخوف محمود ولا مذموم وقبيح اه اعتبروا في هذا الحديث عائشة رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وسلم في هؤلاء الذين - 01:04:11ضَ

هذه صفتهم ما اتوا الاعمال الصالحة من الفرائض وقلوبهم وجلة طائفة انهم راجعون الى الله محاسبون موقوفون بين يديه نعم المسند والترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة - 01:04:40ضَ

فهو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق قال لا يا ابنة الصديق ولكنه الرجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف الا يقبل منه قال الحسن رضي الله عنه عملوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها وخافوا ان ترد عليهم. ان المؤمن - 01:05:08ضَ

حين جمع احسانا وخشية. والمنافق جمع اساءة وامنا. شوفوا يا اخواني هذا الحديث الجليل هذا لا يبت الصديق نسبها الى الصديق تطييبا تكريما لها نوع الدلال صحح هذا الفهم الخالط في ذهنها - 01:05:31ضَ

هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر قال لا ينفع الصديق لكنهم الذين يصومون يصلون يتصدقون يخشون الا يقبل منهم جمعوا احسان في العمل رجا وخشية ان ترد عليهم قال الحسن في المؤمن المنافق وش جمع - 01:05:56ضَ

ساء في العمل وسوء ظن في الله امن عذاب الله والناس الى اهل الايمان واما الى اهل النفاق حتى انت في احوال قد تكون الى اهل الايمان قد يضعف معك اليقين وترجع الى مشابهة اهل النفاق - 01:06:21ضَ

قد لا تكون منهم لكن تشابههم ما يصيبك من نوع الامن حنا بخير معنا الا العافية ابر مخدرة انت بخير لكن استمر وخلك على وجل منافق يجمع اساءة في العمل - 01:06:43ضَ

وامن من مؤمن يجمع احسان واتقان مبادرة الى العمل والفرائض ومع ذلك يبقى فيه اجل ولهذا هذا الوجل بجانب حسن الظن هذا جاء ان المؤمن يعبد الله بالخوف بالرجاء وبالحب - 01:07:01ضَ

حال الصحة القوة والنشاط يغلب جانب الخوف يردعه هذا التغليب عن الوقوع في المحرم. او ترك الفريضة الموت المرضى المخوف يغلب جانب الرجاء الرجاء موجود والخوف موجود لكن يغلب جانب على جانب - 01:07:21ضَ

حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه قد قال تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجعون والله غفور رحيم - 01:07:48ضَ

فتأمل كيف جعل رجاءهم مع اتيانهم بهذه الطاعات؟ فالرجاء انما يكون مع الاتيان بالاسباب التي اقتضتها الله تعالى شرعه وقدره وثوابه وكرامته. ولو ان رجلا له ارض يؤمل ان يعود عليه من مغلها ما ينفع - 01:08:09ضَ

انتبهوا لهذا المثال. هذا مثال جيد من له ارض يرجو غلتها وان يأتيه منها ما ينفعه. نعم ولو ان رجلا له ارض يؤمل ان يعود عليه من مغلها ما ينفعه. فاهملها ولم يحرثها ولم يبذرها - 01:08:31ضَ

ورجاء انه يأتي من مغلها مثل ما يأتي من حرث وزرع ورجاء انه يأتي من مغلها مثلما يأتي من حرث وزرع وتعاهد الارض. لعده الناس من اسفه السوء لانه لم يبذل السبب - 01:08:53ضَ

لم يبذل السبب يجتهد هذا سفيه مجنون مثله الذي يقول بقعد ببيتي ان شاء الله رزقني ولد ولا قعدت ببيتي ما ما يجيني ولد الناس ايش وكذا لو رجا وحسن ظنه ان يجيئه ولد من غير جماع. او يصير اعلم اهل زمانه من غير طلب العلم - 01:09:14ضَ

وحرص تام. وامثال ذلك فكذلك من حسن ظنه وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلى والنعيم المقيم من غير طاعة ولا تقرب بامتثال اوامره. واجتناب نواهيه. يقول انا والله محسن الظن بالله - 01:09:43ضَ

الله عظيم ولم يعمل لم يأتي الفريضة ولم ينه عن المعصية هذا مثل الذي فعل الاسباب توكل على الله اساء بالله ظنه في الحقيقة ينفعه ما عنده من حسن الظن بالله - 01:10:06ضَ

لانه لم يأتي باسباب حسن الظن بالله مما ينبغي ان يعلم ان من رجى شيئا استلزم رجاؤه امورا. نعم اذا رجا الانسان شيء حتى في امر الدنيا يتزوج يروح يسوي يدور - 01:10:26ضَ

يوجه الوجهاء ولا لا من رجا الجنة لازم من هذي الامور الثلاثة احدها محبة ما يرجوه الجنة تحبها ثانيا خوفه من فواته يخاف ان يفوته الجنة وهذا الذي يطلبه ثالثا الثالث سعيه في تحصيله بحسب الامكان. اي بحسب قدرته - 01:10:44ضَ

يسعى في تحصيل ما اراد من الثواب بحسب قدرته واما رجاء لا يقارنه شيء من ذلك فهو من باب الاماني والرجاء شيء والاماني شيء اخر فكل راج خائف والسائر على الطريق اذا خاف اسرع السير مخافة الفوات. ولهذا وش يقول عندنا الناس؟ يقول التمني راس - 01:11:16ضَ

راسه على الوسادة ويتمنى ويغدي اغنى الناس وكله لفوي ما له معنى راس مال المفاليس لانه لم يسعى له ولم يطلبه لهذا من رجا شيئا احبه ثم مع حبه خاف ان يفوته - 01:11:42ضَ

ثم اتى بالاعمال التي لعلها ان تأتي الى ولهذا من اه سار على الطريق يخاف اسرع هذا في العبادة انت سائر الى الله اذا اضفت الى مشي النهار ادلاج في الليل - 01:12:02ضَ

قلبك متعلق وجل ان يفوتك هذا المقصود عند هذا نفتح المقام للسؤال. اخواني يقولون انت ما تعطينا مجال نسألك من وين اخذنا ان الاصل في الحكم بغير ما انزل الله انه كفر اكبر - 01:12:23ضَ

هذه الايات الاربع اولئك هم الكافرون اتى بالة دالة على العموم قال فاولئك هم الظالمون واولئك هم الفاسقون ثم افحكم الجاهلية والاصل في حكم الجاهلية وشو الكافر وردت في نصوص الشرع واريد بها في اخر قصر الازهر. ويقولون مثال اه - 01:12:45ضَ

طيب فلو قال لاخيه هذا حديث عبد الله ابن عمر ايما امرئ قال لاخيه اكافر فان كان كما قال والا حارت عليه. هنا يا كافر غير الكافر فقول يا كافر - 01:13:16ضَ

لهذا وهذا لكن حديث امرأة ثابت ابن قيس ابن شماس لما كرهت زوجها واحبها حبا عظيما عطاها مهر كبير مزرعة حديقة قالت امرأة ثابتة ابن قيس ابن شماس يا رسول الله - 01:13:35ضَ

اني والله اكره الكفر في الايمان وشو؟ هل الكفر المخرج من الملة ولا كفران العشير السياق فهنا الاصل في الكفر اذا عرف بالال واللام في الادلة الكتاب والسنة انه الكفر الاكبر - 01:13:55ضَ

شيفيدك هذا فيما لا يفيد العافية يا مجدوب العافية الحمد لله موب سألك الله يوم القيامة عن هذا وهذا كثير الاقليل ما يفيدك يا ابن الحلال الحمد لله بينوا يبينون - 01:14:13ضَ

لكن ما هو بلازم يطقون عليك هالباب ويعلمونك من اراد بيان العلماء وجده ايهما اعظم؟ الشرك بالله ام القول على الله بغير علم الشرك من القول على الله بغير علم - 01:14:47ضَ

لان القول على الله بغير علم او بلا علم يشمل الشرك والكفر والكبيرة والبدعة والصغيرة ولهذا في قول الله جل وعلا قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن - 01:15:03ضَ

والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا من تقول على الله ما لا تعلم ان من القول على الله بغير علم الشرك الكفر والالحاد على الله واعتقاد بالله بغير علم. وسوء ظن بالله - 01:15:21ضَ

المشايخ رحمهم الله اختلفوا في مسألة الحكم بغير ما انزل الله العلم نعم. في البلد عندنا لم يختلفوا فيه انما التنوع الذي حصل من كلامهم في احوال اهلها اهلها الا من تصور الحالات الثلاثة - 01:15:41ضَ

واختلاف حال اهلها عنده اقوال اهل العلم ولم تختلف هذا الخلاف الذي يأتي في حال هذا المعتقد لهذا المستحل في العرض لا في الحكم نفسه في اعراض الحكم الميت المسلم - 01:16:08ضَ

حتى لو كان مقصر رجال خيبة ما معه من ايمان يخاف عن عليه بما معه لما عرف عنه من معه من عصيان كل اهل الايمان يرجع لهم خير بايمانهم انه من نصوص الوعي الوعد - 01:16:40ضَ

ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله ابتغي بذلك وجه الله بن مالك الانصاري رضي الله عنه هذا في المؤمن اما الكافر يخسى ويعقب ولا نرجو له شيء - 01:16:59ضَ

لكن الكافر نعامله كافرا فلا نصلي عليه وين ورث منه مسلما مع المسلمين لا نظن به لكن نقطع بانه في النار اللي بينا اللي بينه وبين ربه من الظاهر ان البواغط الى الله - 01:17:14ضَ

نعم يا اخي العصا حتى يرغي يجلد حتى يرغي مرارا اختلفوا في قتله في قتله اذا شرب في المرأة الرابعة هل يقتل او لا يقتل مولان شهيران لاهل العلم اه المذهب انه يقتل اذا شرب في الرابعة - 01:17:36ضَ

القول الثاني هو قول الجمهور انه لا يقتل الا اذا علم منه الاستهتار يكون القتل تعزيرا لا حدا هذا يرجع الى الحاكم الشرعي في تقديري قدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا - 01:18:04ضَ

هذا في الكفار الذين عملوا الصالحات صدقوا في الحديث وبروا ووصلوا ووفوا بالعهود هذي اعمال صالحة اكرم الظيوف الله عليهم يوم القيامة هباء منثورا لا تفيدهم نعجل لهم حسناتهم المنافقين كذلك - 01:18:25ضَ

صلوا مع الناس وحجوا وجاهدوا وصاموا تنفعهم عند الله القلب فاسد المقصد مريظ مرض النفاق فلا تنفعه الله اعلم نعم ايه ايه صاحبنا اخونا في سؤاله من سألوا الصالحين الغائبين سواء غيبة موت - 01:18:53ضَ

او غيبة يا فلان يا ابن فلان استغيثوا او يرجوه وجاهل يقول اذا كان مثل هذا يسمع القرآن على وجه يفهمه يفهم امر الله ويسمع الاذان ويسمع التوحيد الاصل ان هذا غير جاهل - 01:19:26ضَ

اما ما بقي بينه وبين الله هذا الى الله لكن حنا نعامله بالاصل عامله بالاصل اما اذا كان في مكان بعيد لا يعرف القرآن وان كان هذا مألوف في بلده من منذ صغره ومألوف اهله - 01:19:48ضَ

الى الله جل وعلا. والله اعلم وصلى الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي قال الشارح رحمه الله تعالى - 01:20:06ضَ

وفي معجم الطبراني قال تعالى الله لا يغفر قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء المشرك لا ترجى له المغفرة. لان الله نفى عنه المغفرة. وما سواه من الذنوب في مشيئة الله. ان شاء الله غفر - 01:20:22ضَ

قال وان شاء عذبه بسم الله الرحمن الرحيم هذه الاية وردت في موضعين في سورة النساء. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. ذلك اشارة الى الشرك - 01:20:48ضَ

لمن يشاء وكل ذنب سوى الشرك والكفر الاكبر الشرك الاكبر النفاق الاكبر انه تحت مشيئة الله اذا كان مع صاحبه ايمان اما الشرك في نفسه الكفر الاكبر النفاق والاعتقاد في نفسه فالله لا يغفره - 01:21:04ضَ

لا يغفر مهما كثرت حسنات هذا العامل لا يغفر الله هذا الذنب هاتين في هذين الموضعين لقول الله جل وعلا فان الله حرم فانه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة - 01:21:28ضَ

ولهذا المشرك لا يحسن به الظن حتى يتوب عن شركه فان مات وهو على شركه وكفره هذا لا يقال انه تحت المشيئة في معجم الطبراني عند الله يوم القيامة ثلاثة دواوين - 01:21:47ضَ

ايوان لا يغفر الله منه شيئا. وهو الشرك بالله ثم قرأ. ان الله لا يغفر ان يشرك به وديوان لا يترك الله منه شيئا. وهو مظالم العباد بعضهم بعضا وديوان لا يعبأ الله به. وهو ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه - 01:22:09ضَ

هذا الحديث معناه معنى صحيح عليه الاحاديث والنصوص لكن هذا اللفظ عند الطبراني اعلوه بعلتين في صدقة ابن موسى وهو ضعيف للحديث عن عائشة يزيد بنوس وهو مجهول لكن معناه صحيح - 01:22:33ضَ

الدواوين ثلاثة ديوان لا يعبأ الله به لا يلقي له بال وهي الذنوب ما سوى الشرك هذا كما سبق في حديث عبادة وغيره انا تحت المشيئة وديوان لا يغفره الله - 01:22:55ضَ

والشرك به وديوان لا يترك الله عز وجل منه شيئا وهي مظالم العباد لماذا؟ لان حقوق العباد على المشاحة المطالبة عدم العفو اول ما يقضى فيه بين العباد في الدماء - 01:23:13ضَ

هذا لا يترك الله منه شيئا لان تعلق بحق غيره وحقه نوعان حق لا يتركه وهو الشرك حق لا يعبأ الله به ولا يبالي به وهو ما دون الشرك من الذنوب - 01:23:41ضَ

لهذا يجب ان ينتبه الانسان تجريد حق الله له وان يتخفف ويتحلل من مظالم العباد اعراضهم باموالهم دينهم في ابدانهم نعم وقد اختلفت عبارات العلماء في الفرق بين الكبائر والصغائر - 01:23:59ضَ

وستأتي الاشارة الى ذلك عند قول الشيخ رحمه الله واهل الكبائر من امة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا مقلدون اذا ماتوا وهم موحدون اما اذا ماتوا غير موحدين فلا - 01:24:23ضَ

يأتي في الموضع انه سيذكر تقريبا اربعة عشر قولا يا اهل العلم فرق بين الكبيرة والصغيرة نعجل لكم الراجح منها كبيرة كل ذنب رتب على فعله في الدنيا او وعيد في الاخرة بالنار - 01:24:40ضَ

او بالغضب او باللعنة او نفي الايمان عن صاحبه او تبرئ منه السابع انه اذا اصر على صغيرة صار باصراره عليها الذنب كبيرا اهل السنة هم الذين فرقوا بين الكبائر والصغائر. الوعيدي الوعيدية لا يعرفون التفريق بينهم - 01:25:00ضَ

بهذا الخوارج اول من ابتدع في الاسلام بدعة التكفير بالذنب وليس عندهم كبير او صغير وكذا القول في المعتزلة لكن العصور المتأخرة لما حارب هؤلاء اهل العلم وما يزوهم خالطوهم - 01:25:28ضَ

جاء عندهم مصطلح الكبيرة تبعا لا تأصيلا الكبائر والصغائر قول الصحيح فيها عند المحققين من اهل السنة الايات جاءت بذكر الكبائر وذكر الصغائر كما يأتي في مواضيعها. ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه - 01:25:48ضَ

الا اللمم الثاني بين هذا وهذا قال رحمه الله ولكن ثم امر ينبغي التفطن له. وهو ان الكبيرة قد يقترن بها من الحياء والخوف والاستعظام لها ما يلحقها بالصغائر. وقد يقترن بالصغيرة من قلة الحياء وعدم المبالاة. وترك الخوف والاستهانة بها - 01:26:07ضَ

لا يلحقها بالكبائر وهذا امر مرجعه الى ما يقوم بالقلب. وهو قدر زائد على مجرد الفعل. والانسان يعرف ذلك من نفسه وغيره. نعم الفعل كبير وصغير يعرف من نفس الفعل - 01:26:35ضَ

لكن يحتف بحال الفاعل عند وقوعه في الكبيرة نفرض ان انسانا مسلما شرب الخمر او اكل الربا او اكل مال يتيم او سرق اصل الفعل وشو كبيرة لكن وافقها في قلبه وجل - 01:26:54ضَ

اوف وقلق من هذا من هذي المعصية اصبح يرتعد من اثارها هذا الذي اصابه من الوجل والخوف من الله من جراء معصيته بهذه الكبيرة اجعل الذنب في حقه عند الله صغيرا بما احتف به من هذا الفعل - 01:27:18ضَ

في المقابل قد يفعل الانسان الصغيرة سيكون معها من عدم المبالاة قلة الاهتمام وضعف الحيا الابطاء في التوبة والاوبة ما يجعل هذا الذنب الذي هو في نفسه صغير بما احتف به من سوء - 01:27:41ضَ

ادب ومن قلة المبالاة وعدم الحياء يكون هذا الذنب العجيب ان هذا الظابط هو اشهر الظوابط الكبيرة والصغيرة عند السلف لماذا كمال ايمانهم رقة قلوبهم اهتموا بنفس الفعل لكن اولئك لا اعمق علما - 01:28:06ضَ

ابر قلوبنا في ناحية مهمة يا اخواني مثلا شهير في معصية تتكرر حلق اللحية اللي كل يوم يشطلها كل صبح قبل ما يظهر الى عمله مر بالموسى على لحيته صارت الفا له - 01:28:30ضَ

اذا مر عليه يوم او يومان او اكثر ولم يأخذ ولم احلق لحيتك كانه في ثقل ونحتف بهذا الذنب الذي اصله صغير اصراره عليه وعدم مبالاته ما جعله قالوا من في الفرق بين الكبير والصغير مثل اكل مال اليتيم كبيرة لكن لو اكل حبة واحدة تمرة واحدة - 01:28:53ضَ

من مال اليتيم هذه التمرة الواحدة والحبة الواحدة في نفسها صغيرة لو اصر عليها دخان المعاصي الشهيرة لو اخذ مجة واحدة صغيرة كل شوي مولعين سيجارة اصر على هذه الصغيرة فصار باصراره عليها ماذا - 01:29:19ضَ

ترى الذنب كبيرة وايضا فانه قد يعفى لصاحب الاحسان العظيم ما لا يعفى لغيره فان فاعل السيئات تسقط عنه عقوبة جهنم بنحو عشرة اسباب عرفت بالاستقراء من الكتاب والسنة. هذا - 01:29:42ضَ

مبحث عظيم هي الاسباب المسقطة لعقوبات المعاصي المعاصي الوعيد يسقط هذه العقوبات للمعاصي احد عشر سببا مصدرها عرفت بالاستقراء والتتبع من ادلة الكتاب والسنة اعظم هذه الاسباب رحمة ارحم الله - 01:30:02ضَ

وعفو وتجاوزوا هذي اعظم الاسباب ثم هذه العشرة يأتي يذكرها الشيخ مدللا لها وهذا مما استفاده من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية في هذا السبب الاول التوبة. قال الله تعالى الا من تاب - 01:30:32ضَ

وقال تعالى والتوبة النصوح. وهي الخالصة لا يختص بها ذنب دون ذنب. لكن هل تتوقف صحتها على ان تكون عامة حتى لو تاب من ذنب واصر على اخر لا تقبل. والصحيح انها تقبل. الان فرع في التوبة - 01:30:54ضَ

السبب الاول من اسباب العقوبات التوبة يتوب الى الله جل وعلا من هذا الذنب توبة نصوح اختلف العلماء فيها اصح ما فيها انها التوبة الخالصة طيب هل يشترط للتوبة الخالصة - 01:31:18ضَ

انك تبت من الغيبة هل يشترط منها انك تتوب من قيل بهذا صحيح انها يتوقف على الذنب المتاب منه بهذا التوبة رتب الله عز وجل عليها اسقاط العقوبة الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا - 01:31:38ضَ

قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم من رحمته ان الله يغفر الذنوب جميعا لهذا التوبة ستكون محققة لهذا السبب في اسقاط العقوبة لابد من تظافر اربعة شروط فيها الاول - 01:32:01ضَ

الاخلاص لله في التوبة ابي توب عشان الناس عاش للمرأة التي يخطبها يكون الحاذي لهذه التوبة هو الاخلاص لله سواء خشيته او رجاؤه محركات الاخلاص يقلع عن هذا الذنب اما لو تاب وهو - 01:32:22ضَ

على ذنبه للاعب ثالثا من يندم على وقوع الذنب منه رابعا ان يعزم عزما يعلمه الله من قلبه على انه لن يرجع طيب لو رجع ضعفت نفسه ورجع ما يضره ذا - 01:32:47ضَ

لكن علم الله منه في الاول ايش زادوا بهذه الشروط شرطا خامسا اذا كان الذنب يتعلق بحق ادم في بدنة في عرظه فلا بد من تحلله اذا فاته هذا الادمي - 01:33:09ضَ

من مات ان كان مالا عيده لورثته ان كان في عرظه ان الدعاء له على الله ان يحلله ويبيحه منه لا يتهاون الناس حقوق العباد ولو كان العباد غير مسلمين - 01:33:30ضَ

لهم حق ان لا تعتدي عليهم لا تظلمهم قال رحمه الله وهل يجب الاسلام ما قبله من الشرك وغيره من الذنوب. وان لم يتب منها ام لابد مع الاسلام من التوبة من غير الشرك. حتى لو اسلم وهو مصر على الزنا وشرب الخمر مثلا. هلا يؤاخذ بما كان منه فيه - 01:33:53ضَ

في كفره من الزنا وشرب الخمر. ام لابد ان يتوب من ذلك الذنب مع اسلامه. او يتوب توبة عامة من كل اذا وهذا هو الاصح. على كل حال انسان كان كافرا - 01:34:18ضَ

الكفري اشرب الخمر ويزني ويسرق عنده اعظم من ذلك وهو والشرك من اسلم ولم يقارف هذه هذه الكبائر اسلامه جبا لما قبله حتى في حقوق الناس ان الاسلام يهدم ما قبله - 01:34:34ضَ

في هذا من المواضع التي يذكر منقبة لعمرو بن العاص رضي الله عنه ما جاء في صحيح مسلم انه لما اراد ان يسلم مد يده للنبي عليه الصلاة والسلام ليبايعه. فمد النبي يده فكف عمرو يده - 01:34:57ضَ

قال اشترط يا رسول الله هذا الموضع الذي اعمل فيه ذكاءه وفطنته وداهية العرب قال ما هي يا عمرو؟ ان يغفر الله لي كل ما سلف مني قال اما علمت يا عمرو - 01:35:16ضَ

ان الاسلام يهدم ما قبله وان التوبة تجب ما قبلها عمرو يده فبايعه النبي اما اذا اسلم وهو مصر على بالربا لا بد من التوبة الربا بعد الاسلام اذا لم يتركها حال اسلام - 01:35:35ضَ

هذا هو الاصح انه لابد من التوبة مع الاسلام. وكون التوبة سببا لغفران الذنوب. وعدم المؤاخذة بها مما لا خلاف فيه بين الامة. وليس شيء يكون سببا لغفران جميع الذنوب الا التوبة. هذه من المواضع التي يذكر فيها - 01:35:56ضَ

الاجماع بغير صيغته صريحة اجماع وقول مما لا خلاف فيه بين الامة هذه من صيغ الاجماع ان التوبة تجب ما قبلها اذا وقعت موقعها الصحيح مجرد دعاية باللسان او بعدم - 01:36:17ضَ

او بعدم تحقيق جميع شروطها قال تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم وهذا لمن تاب. ولهذا قال لا تقنطوا. وقال بعدها وانيبوا الى ربكم - 01:36:39ضَ

ارجعوا اليه واعترفوا له اطلب توبته في هذا صار حديث شداد ابن اوس سيد الاستغفار اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت - 01:37:13ضَ

اعوذ بك من شر ما صنعت ابو اي اعترف واقر ابوء لك بذنبي اغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت سماه النبي في حديث شداد ابن اوس عند البخاري بسيد الاستغفار - 01:37:33ضَ

طيب لو قال واحد ان الله يغفر الذنوب جميعا حتى للكفار. نقول لا معصي فهم غالط غير صحيح لان هؤلاء ما انابوا الى الله واحد ثم لم يستغفروا اذا الله غفور رحيم لمن - 01:37:48ضَ

استغفره تشديد العقاب واعلموا ان الله ايش العقاب وان الله غفور رحيم هذي في اهلها وهذه في اهلها السبب الثاني الاستغفار. قال تعالى وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. وهذه الاية - 01:38:06ضَ

في شأن الكفار ما كان الله معذبهم وهم يستغفرون استغفار مانع من وقوع عذاب الله في هذا الاستغفار شعار هؤلاء التائبين شعار المخبتين من المؤمنين علموا ان لهم ربا تقبل التوبة ويقيل العثرة فاستغفروه - 01:38:32ضَ

لهذا اكثر الذكر الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام يومه ليلته وش هو اعد له المجلس الواحد سبعين استغفارا صلي وسلم ان الله غفر له ما تقدم من ذنبه يونس ابن متى - 01:39:02ضَ

هذا الرسول النبي الذي قال فيه النبي لا تفضلوا على يونس بن متى سقمه الحوت وصار في ظلمة بطن الحوت مع ظلمة البحر مع ظلمة الليل انا في هذا الكرب العظيم والشدة - 01:39:21ضَ

في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني هذا استغفار هي من صيغه العظيمة افضل صيغه حديث شداد ابن اوس يونس بن متى يعني الاستغفار العظيم انه مانع من ايقاع الذنوب - 01:39:41ضَ

ولهذا مجاهرة العباد بالمعاصي وفشيها بينهم من اسباب انهم لا يعاقبون عليها من بينهم وفيهم من هو اواب الى الله مسألة الفرق بين التوبة والاستغفار يبينها لكم لكن الاستغفار تارة يذكر وحده. وتارة وتارة يقرن بالتوبة. فان ذكر وحده دخل معه التوبة. كما اذا - 01:40:01ضَ

ذكرت التوبة وحدها شملت الاستغفار. فالتوبة تتضمن الاستغفار. والاستغفار يتضمن التوبة. وكل واحد منهما يدخل في مسمى الاخر عند الاطلاق واما عند اقتران احدى اللفظتين بالاخرى فالاستغفار استغفروا الله وتوبوا اليه - 01:40:33ضَ

قرنت في نص واحد توبة للشأن والاستغفار للشأن نعم الاستغفار طلب وقاية شر ما مضى. والتوبة الرجوع وطلب وقاية شر ما يخافه في المستقبل من سيئات اعماله ولهذا عندنا يا اخواني ستة الفاظ - 01:40:56ضَ

اجتمعت واذا افترقت اجتمعت اجتماعها افتراقها في الادلة الاسلام والايمان التوبة والاستغفار الفقير والمسكين البر والتقوى الاثم والعدوان ها كفر شرك اذا ذكرت جميعا في نص واحد هذا له معنى وده له معنى - 01:41:20ضَ

اذا ذكر احدهما دون الاخر اشتمل الثاني على الاول التوبة والاستغفار اذا ذكر احدهما اشتمل على الثاني جمعا جميعا استغفر الله واتوب اليه كان الاستغفار مع بعض يأتي مستقبلا الفقير والمسكين - 01:41:50ضَ

وكفارته اطعام عشرة مساكين المسكين هو المقل اعطاهم عشرة فقراء يصح ولا ما يصح في قول الله جل وعلا في اية اصناف الزكاة في براءة. انما الصدقات جميعا هذا له معنى وله معنى - 01:42:14ضَ

الفقير المعدم المقل ونظير هذا الفقير والمسكين. اذا ذكر احد اللفظين شمل الاخر. واذا ذكرا معا كان لكل منهما مع قال تعالى فاطعام عشرة مساكين وقال تعالى فإطعام ستين مسكينا. وشو اللي كفرته اطعام ستين مسكين - 01:42:34ضَ

طيب لو اطعم ستين فقير يصح هذا على الثاني وقال تعالى وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. والشهادة المخفاة صدقة طيب اخفاها ما اعطاها فقير عطاها مسكين ان الفقير هنا دخل فيه - 01:43:05ضَ

مسكين نعم لا خلاف ان كل واحد من الاسمين في هذه الايات لما افرد شمل المقل والمعدم. ولما قرن احدهما بالاخرة في قوله تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين كان المراد باحدهما المقل. والاخر المعدم على خلاف فيه. ولهذا يقولون ان رؤبة - 01:43:31ضَ

معروف بالغزل قالت بنات العم يا سلمى وان كانوا فقيرا معدما قالت وان معدما في اطلاق الفقير على المعدم التي حقيقة ولغوية واقرها الشرع لهذا قال الفقهاء في البقيع انه قد يجد قوت يومه وقد لا يجد - 01:44:01ضَ

اذا وجد قوت شهره هذا مسكين هذا عندهم ان المسكين والفقير يعطون من الزكاة ما يكفيهم الى كم الى سنة لان الزكاة تجب كل سنة نعم كذلك الاثم والعدوان. والبر والتقوى والفسوق والعصيان. يعني هذي اذا جمعت في نص واحد كان لهذا معنى وهذا معنى. فاذا - 01:44:28ضَ

ذكر احدهما الاثم دخل فيه العدوان ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق يعني ليس التقوى فالبر هو التقوى الفسوق والعصيان سوق يدخل فيه العصيان لكن اذا جمع جميعا في نص واحد - 01:44:59ضَ

اليكم الكفر والفسوق والعصيان الفسوق هو الكبيرة والعصيان هو الصغيرة ويقرب من هذا المعنى الكفر والنفاق. فان الكفر اعم. فاذا ذكر الكفر شمل النفاق. وان ذكرا معا كان لكل منهما معنى وكذلك الايمان والاسلام على ما يأتي الكلام فيه ان شاء الله تعالى. كم صارت الان عندنا - 01:45:20ضَ

الاسلام والايمان الكفر والنفاق التوبة والاستغفار ها والفقير المسكين البر والتقوى الاثم العدوان الفسوق والعصيان سبعة اذكر اني جمعتها عشرة الثلاثة الباقية ما تحضرني الان ها الشرك والكفر او الكفر والنفاق - 01:45:48ضَ

السبب الثالث الحسنات فان الحسنة بعشر امثالها والسيئة بمثلها فالويل لمن غلبت احده اعشاره نعم من اسباب تكفير الذنوب الحسنات قال الله جل وعلا ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين - 01:46:21ضَ

يا ويله من يأتي قد غلبت احاده لان السيئة ما تضاعف عشراته اي حسناته على ان سيئاته اكثر من اين وقال تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات وقال صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحها. اللهم صلي وسلم - 01:46:46ضَ

السبب الرابع المصائب الدنيوية. قال صلى الله عليه وسلم ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا غم ولا هم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها الا كفر بها. الا كفر بها من خطاياه. الله اكبر. هذا في الصحيحين - 01:47:16ضَ

وهذا والله سلوان واي سلوان للمؤمن ليس ذلك الا للمؤمن لا يدخل في هذا صلى الله عليه وسلم اعلم يا من بليت بالمرض او بلي حبيبك بالمرظ الهم والغم والكدر - 01:47:40ضَ

ما يصيب المؤمن من هم ولا كدر ولا مرض كفر الله عز وجل به الشوكة يشاكها لا يزال البلاء بالمؤمن يتكاثر عليه ويصبر حتى يمشي على الارض وليس عليه ان ذهبت خطاياه - 01:48:02ضَ

بهذه المصائب الهموم والغموم والقلق والامراض الناس من يعافى من المرض لكن يبلى بالهم الناس من يعافى من الهم لكن يبلى بماذا اولاد هذه الانواع في مصائب الدنيوية التي لها اول وما لها اخر - 01:48:28ضَ

المؤمن كفارات واذا احتسبها فلم يحتسبها كفارة بنفسها اذا احتسبها عند الله وصبر ظوعف هذا الاجر وفي المسند انه لما نزل قوله تعالى من يعمل سوء ان يجهز به قال ابو بكر رضي الله عنه يا رسول الله نزلت قاصمة الظهر - 01:48:54ضَ

واينا لم يعمل سوءا؟ فقال يا ابا بكر الست تنصب؟ الست تحزن؟ الست يصيبك اللأواء فذلك ما تجزون به. الله اكبر هذا من كمال علم وفقه الصديق رضي الله عنه - 01:49:25ضَ

ما رقته من يعمل سوءا يجزى به نكرة في سياق الشرط جزاء عليها قال يا رسول الله والله انزلت قاصمة الظهر اينا لم يعمل سوءا جاءت البشارة على لسان البشير عليه الصلاة - 01:49:44ضَ

قال يا ابا بكر الناس ستنصب تتعب تمرض ستحزن الحزن وشو هنا الهم والغم المورثين للحزن الست يصيبك اللأواء؟ وش اللأوى الغثا هو الغثا من جوع او شدة او اذية لا واء - 01:50:02ضَ

قال بلى قال فذلك ما تجزون به ولهذا البلايا كفارات والبعض الصلاح هالبلايا هذي مساحات وش تمحو تمحو الذنوب والسيئات في هذا اهل الايمان والكمل من المؤمنين اذا اصابتهم الذنوب - 01:50:28ضَ

لانها يكفرون لا كفر بها ذنوبهم وان لم يكن لهم ذنوب تعلو بها درجات لا فرحا بالذنب نفسه وبالمرظ نفسه او بالبلاء نفسه لكن لي لاثره وعاقبته ونتيجته المصائب نفسها مكفرة وبالصبر عليها يثاب العبد. وبالتسخط يأثم. فالصبر والتسخط امر اخر غير المصيبة - 01:50:56ضَ

فيعني هي عوارض في المصيبة صبر والجزع غير المصيبة نفسها الصبر يثاب وبالجزع يعاقب نعم الصبر والتسخط امر اخر غير المصيبة. فالمصيبة من فعل الله لا من فعل العبد. وهي جزاء من الله للعبد على ذنبه - 01:51:27ضَ

ويكفر ذنبه بها. وانما يثاب المرء ويأثم على فعله. والصبر والسخط من فعله. وان كان الثواب والاجر قد قد يحصل بغير عمل من العبد الهدية من الغير او فضل من الله من غير سبب - 01:51:50ضَ

قال تعالى ويؤتم من لدنه اجرا عظيما. نعم. فنفس المرض جزاء وكفارة لما تقدم وكثيرا ما يفهم من الاجر غفران الذنوب وليس ذلك مدلوله. وانما يكون من لازمه. نعم. ليس غفران الاجر - 01:52:08ضَ

غفران الذنوب هو الاجر ولكن الاجر لازم نتيجة هذه المقدمة السبب الخامس ذكر اربعة اسباب ان يعيدها علينا توبة استغفار الحسنات المصائب الدنيوية الخامس عذاب القبر نعم عذاب القبر ويأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى ان عذاب القبر - 01:52:30ضَ

ما فيه من الظلمة والضمة الشدة مكفرة للمؤمن لكنها مجددة لعذاب غير المؤمن هذا من المؤمنين من له من اسرافات تقصير به في قبور اذا قدموا على الله قد منها - 01:53:03ضَ

السبب السادس دعاء المؤمنين واستغفارهم في الحياة وبعد الممات. نعم. دعاء المؤمنين استغفارهم لبعضهم الله يوفق فلان وهو حي ينفعه الله بها ذلك بعد الممات لهذا شرعت صلاة جنازة لانها شفاعة ودعاء ممن؟ من المؤمنين الاحياء لهذا الميت - 01:53:25ضَ

الحديث في صحيح مسلم حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من مسلم يموت يقوم عليه اربعون في رواية مئة لا يشركون بالله شيئا - 01:53:50ضَ

الا شفعهم الله فيه شفعهم الله عز وجل فيه روى الامام احمد اسناد جيد ان الميت يرفع في قبره درجة يفرح فرحا عظيما لا تسعه الدنيا يقال مما هذا وهذا من استغفار ابنك - 01:54:03ضَ

اعظم هدية عمرة ولا حج صدقة وانما وعجبا الناس غير المأمور به وغير النافع يتهافتون عليه اقرأ القرآن يهدي ثوابها للميت يبي يصلي عن الميت هذا الذي ما ينفع يتعب به نفسه - 01:54:27ضَ

ما ينفع وهو اسهل ما يكون على الحي وانفع للميت يهمله لو الغزنا لكم هذا اللغز ما اسهل ما يكون على الحي وانفع ما يكون للميت الدعاء. الدعاء ولهذا هو اهم - 01:55:03ضَ

وانفع واحسن ما يهدى من الاحياء للاموات بالمناسبة كلكم تدعون الله اللي يجعل يجعل ذلك منهجا لك انك ما تدعو الله في صلاتك في خارج صلاتك الا وتشرك في دعائك عموم المسلمين - 01:55:21ضَ

انظر الى الله كم يأتيك من الاجور لك ثم يهيئ الله لك بعد ما تموت من يدعو لك كما دعوت لماذا؟ لان الجزاء من جنس العمل نقف على السبب سابع لان في تفصيل - 01:55:44ضَ

آآ يناسب ان شاء الله ان ابتدأ به درسنا والله تعالى اعلم وصلى الله - 01:56:03ضَ