أ.د. علي الشبل | شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( صوتي)
أ.د. علي الشبل | الشرح والتعليق على شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( 39 / 65 )
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين قال ابن ابي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرحه عن الطحاوية - 00:00:03ضَ
السبب السابع ما يهدى اليه بعد الموت من ثواب صدقة او قراءة او حج ونحو ذلك. ويأتي الكلام على ان شاء الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه - 00:00:23ضَ
اما بعد وقد ذكر الشارح رحمه الله اسبابا ستة يسخط الله جل وعلا به العقوبة على عبده المؤمن ومجموع هذه الاسباب كم هي احدى عشر ذكر ستة اسباب علينا ها - 00:00:44ضَ
استغفار التوبة ها حسنات الماحي احسن الله اليك. والحسنات الماحية. المصائب الدنيوية. والمصائب الدنيوية عذاب القبر وعذاب القبر واهواله هذه خمسة ذكر دعاء المؤمنين سادس دعاء المؤمنين والسابع اشار اليه بانه ما يهدى - 00:01:07ضَ
للمؤمنين وفي كلامه الذي اشار اليه تلحاظ على ما يهدى اليه بعد بعد الموت ما هنا موصولة تشمل اشياء كثيرة من ثواب صدقة قد دلت عليها الادلة او قراءة قراءة - 00:01:36ضَ
القرآن او الفاتحة او ختمة او حج ونحو ذلك قال ويأتي الكلام على ذلك ان شاء الله تعالى الكلام على هذا ها عند قول الطحاوي رحمه الله وفي دعاء المؤمنين - 00:02:01ضَ
وصدقاتهم منفعة للاموات هذا الموضع الذي يذكر فيه واما قوله او قراءة اخذه على ما ذهب اليه الجمهور جمهور اهل العلم من ان كل ما يهديه الحي الى الميت ينفعه - 00:02:23ضَ
وهو منصوص عند الحنفية وعند الشافعية وعند الحنابلة الحنابل ضيقوه قراءة او ذكر وهذا غير مسلم. ان كل ما ينفعه يفعله الميت ينفع الحي غير مسلم لان قول لا اله الا الله لو قالها الحي عن الميت مرة كثيرة لا تنفعه - 00:02:45ضَ
قالها على جهة الاعتقاد اما على جهة الذكر تنفع عنده والقول الصحيح في مسألة ما يهدى الى الموتى من الاعمال انها متوقفة على ما جاء به الدليل استقراء الادلة وجدناها ستة او سبعة اشياء - 00:03:18ضَ
اذا فعلها الحي انتفع بها الميت اعظمها واهمها وايسرها على الحي وانفعها للميت الدعاء دعاء الاحياء للاموات ولهذا شرعت صلاة الجنازة وحقيقتها دعاء من الاحياء لهذا الميت في صحيح مسلم - 00:03:41ضَ
مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه مات له ابن بقديد وقال لكريب انظر حتى يجتمع اربعون فاذنني واجتمع اربعون فخرج ابن عباس فصلى عليه ثم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من ميت ما من مسلم يموت فيقوم عليه اربعون لا يشركون بالله شيئا - 00:04:04ضَ
الا شفعهم الله فيه في لفظ في صحيح مسلم ايضا يقوم عليه مئة في الصحيحين اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث ذكر عملين بسببه صدقة جارية او علم ينتفع به - 00:04:32ضَ
والثالث بسبب غير مباشر قال او ولد صالح يدعو له المسند باسناد صحيح حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الميت ليرتفع في قبره درجة - 00:04:53ضَ
يفرح فرحا عظيما لا تسعه الدنيا يقول مما هذا؟ فيقال هذا من استغفار ابنك صالحي لك السبب الثاني الذي ينفع الميت من عمل الحي الصدقة عنه كما في الصحيحين من حديث سعد رضي الله عنه - 00:05:11ضَ
قد جرى في سعد ابن عبادة وسعدي بن ابي وقاص انه قال يا رسول الله ان ان امي افتتت نفسها واظنها لو تكلمت تصدقت افاتصدق عن امي قال تصدق عن امك. دل على انتفاع - 00:05:33ضَ
الميت بها ثالثا مما يفيد الميت من عمل الحي الحج عنه سواء كان فرضا كما نص بالحديث او نافلة كما قاسوه كما قاسه عليه العلماء في صحيح البخاري حديث ابن عباس رضي الله عنهما - 00:05:53ضَ
ان امرأة قالت يا رسول الله ان امي نذرت ان تحج فلم تحج حتى ماتت افأحج عنها قال عليه الصلاة والسلام ارأيتي لو كان على امك دين اكنت قاضيته الله فالله احق بالوفاء - 00:06:15ضَ
الرابع مما ينفع الميت من عمل الحي العمرة عنه عمرة واجبة او عمرة نافلة كما روى اهل السنن حديث ابي رزين العقيلي اليماني الله عنه انه ذكر اباه للنبي عليه الصلاة والسلام - 00:06:36ضَ
قال حج عن ابيك واعتمر الخامس مما ينفع الميت من عمل حي صيام الواجب عنه اذا مات الميت وعليه صيام واجب فالصيام الواجب صيام النذر صيام القضاء الكفارات فهذا الصيام الواجب المتعلق بذمة الميت - 00:06:58ضَ
يوفى عنه الحي بعد موت الميت دليله حديث ابي حديث عائشة رضي الله عنها الصحيحين قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صوم صام عنه وليه وقوله وعليه اي وجب عليه. فخرج بهذا القيد - 00:07:28ضَ
صيام النافلة انها لا تنفع الميت لهذا القيد الامام احمد رحمه الله يرى ان هذا مقصور على صيام النذر فقط انه روى ابو داوود الحديث باسناده وفيه من مات وعليه صوم نذر صام عنه وليه - 00:07:52ضَ
والظاهر انه يشمل كل صيام واجب سواء نذرا او قضاء او كفارات وهذا ما رجحه شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله انه يشمل الصيام الواجب بانواعه كم هذه الاسباب الان - 00:08:14ضَ
خمسة السادس مما ينفع الميت من عمل الحي قضاء الديون عنه ولهذا اذا مات الميت وعليه ديون واوفاها عنه الحي برئت ذمته بل اذا تحملها الحي وقبل صاحب الدين تحمل الحي - 00:08:31ضَ
للدين عن الميت برئت ذمة الميت والاصل فيه حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قدمت له جنازة وتقدم ليصلي عليها ثم وقف ثم رجع القهقرة - 00:08:52ضَ
ثم التفت وقال اعليه دين؟ اي هذه الجنازة قالوا نعم يا رسول الله قال صلوا على صاحبكم لها ابو قتادة الانصاري رضي الله عنه وقال علي قد سأل عن دينه قيل ديناران قال هما علي يا رسول الله - 00:09:16ضَ
اشار اي نعم ثم تقدم فصلى عليه عليه الصلاة والسلام ادرك ابو قتادة بفقهه وحسن فهمه هذه الفظيلة لهذا الميت ان يصلي عليه من النبي عليه الصلاة والسلام ثم انه لقي ابا قتادة - 00:09:40ضَ
قال له عليه الصلاة والسلام يا ابا قتادة ااديت الدينارين عن الميت قال لا يا رسول الله ثم لقيه مرة اخرى فقال ااديتهما عنه قال نعم قال الان بردت عليه جلته - 00:10:03ضَ
دليل على ان الميت ينتفع وفاء الديون عنه او بتحملها الاحياء عنه كم هذه اضاف اليها الفقهاء وبعض الفقهاء سببا سابعا وهو الطواف فانه ينفع الميت ان تطوف عنه نافلة - 00:10:19ضَ
قالوا لان الطواف بعض نسك يصح استقلاله خلاف السعي والاحرام والوقوف بعرفة لا يصح الا مع النسك اما الطواف بعض النسك بعض نسك يصح ان يفعل مستقلا كيف يطوف نافلة - 00:10:42ضَ
قالوا لما صح في اصله في الحج ارضا او نفلا وفي العملة فرضا او نفلا صح فيما يصح استقلاله وهي وهو الطواف فهذه التي جاءت بها الادلة اما قراءة القرآن - 00:11:05ضَ
واهداء ثوابها للميت او استئجار القراء ختمة وختمتين او بقراءة الفاتحة لفلان هذا غير مشروع لانه امر محدث مع وجود سببه على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ومعلوم ان الذكر ومنه قراءة القرآن سهلة على من - 00:11:22ضَ
الاحيا لم يرشد اليها النبي عليه الصلاة والسلام لينتفع منها الاموات مع وجود سببها وتيسر حصولها هذا هو الصحيح ان الذي ينفع الميت ما نطقت به الادلة مما يهدى للميت وينفعه - 00:11:47ضَ
سواء كان هذا من قريب شفيق على ميتة او كان من بعيد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى السبب الثامن اهوال يوم القيامة وشدائده. نعم وقد ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله في التخويف من النار - 00:12:08ضَ
في كتاب اهوال القبور واحوال اهلها الى دار النشور جملا من ذلك انها للمؤمن ممحصة تمحص المؤمن وتنقيه مما عليه من اثار هذه الذنوب كما سبق في اهواف عذاب القبر - 00:12:32ضَ
وشدته نعم السبب التاسع ما ثبت في الصحيحين ان المؤمنين اذا عبروا الصراط وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض ويختص لبعضهم من بعض. والشاهد قوله عليه الصلاة والسلام اذا هذبوا ونقوا - 00:12:53ضَ
دل على ان هذا الاقتصاص نمحص بما عليهم من اثار الذنوب وموجب لاسقاط العقوبات عليها وهذا الجسر الذي بعد الصراط يقال له صراط اهل الايمان خاصة لانه جسر بعد الصراط ودون الجنة - 00:13:20ضَ
خاص بالمؤمنين وان كان يخالف الصراط الاول الذي عبروه نعم السبب العاشر شفاعة الشافعين كما تقدم عند ذكر الشفاعة واقسامها. مما ينتفع به صاحب الذنب فتسقط عنه به العقوبة شفاعة الشافعين - 00:13:43ضَ
واعظم الشافعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقد ادخر شفاعته لامته يوم القيامة لهذا قال شفاعتي لاهل الكبائر من امتي وسبق انها شفاعة انها شفاعة شفاعة لاهل الذنوب لا ان لا يدخلوا النار وشفاعة اذا دخلوها ان يخرجوا منها - 00:14:07ضَ
وغيره يشفع علم الانبياء والملائكة عليهم الصلاة والسلام ويشفع الشهداء يشفع الافراد ويشفع الاباء يشفع الصالحون هذه نافعة لاسقاط العقوبات الذنوب نعم السبب الحادي عشر عفو ارحم الراحمين من غير شفاعة - 00:14:34ضَ
كما قال تعالى ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. نعم ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء كما كان دون الشرك فهو تحت مشيئة الله - 00:15:00ضَ
قد وعد الله جل وعلا عباده بالعفو والمغفرة وعدهم ووعده جل وعلا ناجز متحقق وهؤلاء لا نعلم عددهم ولا كثرتهم ولا شك ان فظله سبحانه فوق كل فوق كل فظل - 00:15:17ضَ
ولهذا اذا دخل اهل الجنة الجنة بقي في الجنة فضل مكان متسع ليس له احد يخلقه جل وعلا خلقا فيجعلهم في الجنة رحمة منه في مقابل النار التي تمتلئ متى تمتلئ - 00:15:41ضَ
لا تمتلئ من اهلها لا تزال تقول هل من مزيد يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد حتى يضع الرحمن فيها قدمه ينزوي بعضها على بعض وتمتلئ وتقول قطن قطن - 00:16:12ضَ
في رواية قد قد انقدم كرة ثالثة قاطني قاطني اي حسبي حسبي رحمة ارحم الراحمين لا حد لها لكنها حرام وممنوعة على الكافر والمشرك بالله لا يستحقها قوله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:16:31ضَ
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ما دون الشرك الذنوب دون الشرك بالله حكمها اذا مات عليها صاحبها ولم يتب منها انها تحت مشيئة الله يبقى مسألة وهي مسألة تحقق الوعيد المجمل - 00:16:55ضَ
ما الوعيد المجمل ها الكافر مجملين ومعينين ما يخرجون من النار ما الوعيد المجمل اصحاب الذنوب دون الشرك من اهل الايمان توعد الله جل وعلا اصحاب الذنوب بان يمسهم بالعذاب - 00:17:18ضَ
شراب الخمر سراق اكل الربا اكل مال اليتيم القاذفون المغتابون النمامون مجموع هؤلاء لابد ان يصلى منهم النار احد لان الله كما يتحقق وعده يتحقق وعيده من هؤلاء؟ الله اعلم - 00:17:45ضَ
هذي اسمها مسألة تحقق الوعيد المجمل الوعيد المجمل لاهل الذنوب بالنار او بالعذاب نعم فان كان ممن لم يشأ الله ان يغفر له لعظم جرمه فلا بد من دخوله الى الكير. ليخلص طيب ايمانه - 00:18:12ضَ
من خبث معاصيه. والكير هي النار نعم فلا يبقى في النار من في قلبه ادنى ادنى ادنى مثقال ذرة من ايمان بل من قال لا اله الا الله كما تقدم من حديث انس رضي الله عنه. وسبق في ذكر الشفاعة ان الله يحد - 00:18:33ضَ
نبيه كم حدا ليخرجهم من النار اربعة حدود هذا في حق النبي عليه الصلاة والسلام يخرج الله جل وعلا غيرهم حتى انه لا يبقى في النار من قال لا اله الا الله - 00:18:56ضَ
قالها بلسانه مع اعتقاد ما هو مجرد كلام باللسان بدليل ان المنافقين يقولون لا اله الا الله ولا لا هل يخرجون من النار ويخرج لانهم قالوها باللسان من غير اعتقاد - 00:19:15ضَ
ومن غير عمل لها بالقلب ما تنفعه نعم واذا كان الامر كذلك امتنع القطع لاحد معين من الامة غير من شهد له رسول غير من شهد له الرسول صلى عليه وسلم بالجنة. ولكن نرجو للمحسنين ونخاف عليهم. ولهذا قال الطحاوي ونرجو للمحسنين من - 00:19:31ضَ
من المؤمنين ان يعفو عنهم ليدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم يقول الشيخ شارح واذا كان الامر كذلك في مسقطات الذنوب وفي رحمة ارحم الراحمين التي هي اعظمها والتي التي تنال كل مؤمن الا المشرك - 00:19:58ضَ
اذا كان الامر كذلك فلا نقطع لا نجزم ونشهد لاحد معين من الامة سواء من امة الاسلام او غيرهم لانه في الجنة الا من شهد له بذلك الوحي كتابا وسنة - 00:20:25ضَ
ليه لان القطع بهذا من علم الغيب وليس ذلك الينا من شهد له النص الشريف كتابا وسنة بانه في الجنة شهدنا له بذلك وقطعنا اسيا بنتي مزاحم امرأتي فرعون مريم بنت عمران - 00:20:49ضَ
نشهد انها بالجنة نشهد انهما في الجنة بنص الاية وامرأتي نوح وامرأة لوط نقطع بانهما في النار. بنص الاية كذلك اروى بنت جميل من اروى بنت جميل ها هي اروى بنت حرب ام جميل حماة الحطب. نشهد بانها في النهر - 00:21:13ضَ
كما ان زوجها عبد العزى ابن عبد المطلب ابو لهب نشهد بعينه بانه في النار بوجود النص من القرآن في ذلك امية ابن خلف نشهد بانه بعينه في النار نص النبي سلم - 00:21:41ضَ
ذلك عليه واهل القليب قليل البدر السبعة عشر نشهد باعيانهم بانهم في النار اذا من جاء به النص الشريف كتابا والسنة بانه في الجنة او في النار قطعنا به وما لم يأتي به النص - 00:21:58ضَ
اما المؤمن فيرجى له صاحب الذنب كبر او صغر يخشى عليه طيب الكافر اذا مات على كفره نشهد بعينه بانه في النار لا نشهد مع انه كافر ومات على كفره وربما اقمنا عليه حد الردة - 00:22:14ضَ
نقول لا نشهد بعيني لاننا لا نعلم اللي بينه وبين الله المعينين اما في المجملين غير المعينين فنعم نقطع بان جنس الكفار في النار يأتي على هذا الحديث اذا مررتم بقبور المشركين فبشروهم بالنار نقول هذا محمول على ايش - 00:22:43ضَ
الغير المعين مجملي روى ابو داوود الحديث ابي لفظ اذا مررتم بقبر كافر او بقبر مشرك فبشره بالنار. نقول هذا كذلك على غير يحمل على المجملين غير المعينين وهذا عليه جماهير اهل السنة والجماعة - 00:23:06ضَ
افتت به اللجنة الدائمة وصرح به اهل العلم شيخنا الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين وغيرهم رحمهم الله صرحوا بهذا مبناه على هذه من ناحية اننا لا ندري ماذا ختم لهم به - 00:23:29ضَ
ولاننا نتجاوز الوحي هذا علم غيب ما هوب الينا الذي الينا هو المجملين نقطع بان جنس المؤمنين في الجنة. وجنس الكافرين في النار. لكن اعيان هؤلاء واعيان هؤلاء من جاء بهم النص الشريف بذلك - 00:23:47ضَ
نعم قال الطحاوي رحمه الله تعالى والامن والاياس ينقلان عن ملة الاسلام وسبيل الحق بينهما لاهل القبلة نعم. قال الشارح رحمه الله يجب ان يكون العبد خائفا راجيا. فان الخوف المحمود الصادق ما حال بين صاحبه - 00:24:07ضَ
وبين محارم الله فاذا تجاوز ذلك خيف منه اليأس والقنوط. والرجاء المحمود رجاء رجل عمل بطاعة الله على من الله فهو راجع لثوابه. او رجل اذنب ذنبا ثم تاب منه الى الله. فهو راجع لمغفرته - 00:24:29ضَ
قال الله تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك اولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم عندنا هذه المسألة طحاوي رحمه الله اجمل فيها وربما ورد على هذا الاجمال - 00:24:51ضَ
اشكال لما قال والامن والاياس ينقلان عن ملة الاسلام مجرد الامن ومجرد الاياس لا ينقل عن الانسان من الاسلام الى الكفر وهذا في مطلق العبارة قد يوهم هذا الاشكال لكن المعنى الصحيح ان الامن من مكر الله - 00:25:17ضَ
واليأس من روح الله ورحمته قد يكونان سبب خروج العبد من الاسلام لا ان مجرد الامن ومجرد الاياسي هما بذاتهما ينقلان عن الاسلام الى غيره والامن والاياس ينقلان عن ملة الاسلام - 00:25:40ضَ
وسبيل الحق بينهما لاهل القبلة الامن ما الامن هو امن مكر الله وعذابه الذي سببه الغرور والعجب او سببه انه ساء ظنه بالله جاء ظنه بالله من حيث ان الله لا يعاقب هذا المسيء - 00:26:01ضَ
المستمر المديم لمعصيته يقابل الامن من مكر الله الاياس وهو اليأس وعندنا يأس وقنوط واظن ان اليأس والقنوط الكلام فيهما كما سبق في الكلام في في التوبة والاستغفار والفقير المسكين - 00:26:27ضَ
اذا ذكر جميعا كان لكل منهما معنى واذا ذكر احدهما دون الاخر دخل فيه الثاني ولهذا في الحديث مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اكبر الكبائر الامن من مكر الله - 00:26:48ضَ
واليأس من روح الله اليأس والقنوط اذا ذكر جميعا فان اليأس هو استبعاد رحمة الله يأس منها كما دل على ذلك آآ الفاظ اليأس في في القرآن والقنوط ما هو بقطع الرجاء انما استبعاد حصول توبة - 00:27:06ضَ
ايهما اشد؟ اليأس ام القنوط اليأس لانه قطع الرجاء اما القنوط استبعد الرجاء وكون اليأس يوصل هذا لهذا كما قال جل وعلا انه لا ييأس من روح الله الا القوم - 00:27:39ضَ
هذا هو الذي الذي حملهم انهم يئسوا من رحمة الله لانه ساء ظنهم بالله جدا حتى اظمحل معه الايمان ساء ظنهم بالله حتى ابو محل الايمان والامن من مكر الله - 00:27:58ضَ
سببه الرجاء المفرط اصل الرجاء دين ومن عمل القلب لكن الافراط في الرجاء يوصل للامن كيف يفرط في الرجاء يعصي يستبعد ان يصيبه الله بعذابه وبمكره يستمر ويديم على هذه المعصية - 00:28:17ضَ
قد عاب الله جل وعلا اعيانا وعاب جماعات ولهذا في سورة الف لام مفسد الاعراف لما ذكر الله الامم تكذيبهم رسلهم ختمها باصل جامع افأمن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون - 00:28:43ضَ
وامن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ثم اكررها ثالثا افأمنوا الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون القنوط سببه الخوف المفرط الزائد سبب القنوت هذا الخوف اذا استمر - 00:29:05ضَ
صاحبه في اليأس ولهذا الخوف عندنا خوفا خوف محمود وخوف مذموم وكذلك الرجاء نوعان رجاء محمود ورجاء مذموم ما الرجاء المحمود رجاء رحمة الله لمن عمل ما اوجبه الله عليه او حاذر ما نهاه الله عنه - 00:29:30ضَ
لكن يبقى راجيا ثواب الله راجيا ما عند الله مع بذل السبب لما يقعد يقول ما انا مصلي انا بصايم حاج وين المزكي لكني ارجو ان الله عز وجل يتوب علي - 00:29:56ضَ
وقعت في الرجاء المذموم وهو رجاء المرجئة رجاء بمجرد قول الايمان او اعتقاد الايمان من غير العمل به سيأتي بذكر اصناف المرجية والخوف نوعان ايضا خوف محمود والخوف الذي امر الله به وقوله هذا جاء الخوف في ثلاثة مواضع - 00:30:14ضَ
جاء باسم الخوف وجاء باسم الرهبة واياه فارهبون وجاء باسم ايش؟ الخشية ولا تخشوهم واخشوني انه من يخشى الله ويتقه هذه الثلاثة المتنوعة لانها عند اجتماعها هي درجات في الخوف - 00:30:38ضَ
اعظمها الخشية تحتها الرهبة ومجموعها كلها الخوف ما الخوف المحمود؟ هو الخوف الذي يحجزك عن معصية الله والخوف الذي فيه تعظيم الله فانك تحب الله وترجوه وتخافه والخوف المذموم هو الخوف الذي يحملك على اليأس - 00:31:04ضَ
من روح الله او القنوط من رحمة الله سبق لنا العلماء ان من عبد الله بالخوف وحده فهو ها بالخوف وحده فهو خارجي لان الخوارج والوعيدية مذهبهم على الوعيد ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجي - 00:31:31ضَ
ومن عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ومن عبد الله بالخوف والرجاء والمحبة فهو مؤمن موحد صديق طيب فيما سبق في حديث عائشة والذين يؤتون ما وقلوبهم وجلة خائفة رمتها عائشة في من - 00:32:01ضَ
في من يسرق ويزني ويشرب الخمر وصحح النبي صلى الله عليه وسلم مفهومها قال بل هم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون. ولكن يخافون الا يتقبل منهم هل هذا من الخوف المحمود ولا المذموم - 00:32:31ضَ
من المحمود بذل السبب وخاف فاذا زاد معيار هذا الخوف لوسوسة الشيطان او بضعف قلبه دخل في دائرة الخوف المذموم ويمكن ان نقول ان بينهما برزخ بسيط شعرة هذا وهذا هي المحرك لهذا الخوف - 00:32:48ضَ
في قول الله جل وعلا ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله. هذي اعمال ايمان وهجرة وجهاد اولئك يرجون رحمة الله اذا هذا الرجاء لم ينقطع عن العمل - 00:33:12ضَ
فانقطع الرجاء عن العمل او لم يقم عن الايمان فهو رجاء مذموم رجاء قبيح. وان ظنه اصحابه انه ينفعهم وعلى هذا عامة المرجئة نعم قال رحمه الله تعالى اما اذا كان الرجل متماديا في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل فهذا هو الغرور - 00:33:31ضَ
التمني والرجاء الكاذب. ومثاله في الدنيا من يفرط ولا يدرس بنجح وش يعده الناس عنده صادق ولا كاذب اببعد ببيتي ان شاء الله يرزقني ولا ان شاء ما رزقني كذلك - 00:33:55ضَ
هذا رجا من غير عمل والرجاء المذموم هو الرجاء بغير عمل اما الرجاء الممدوح فهو رجاء مع العمل نعم قال ابو علي الرذباري رحمه الله تعالى الخوف والرجاء كجناحي الطائر اذا استويا - 00:34:18ضَ
اذا استوى يستوى الطائر وتم طيرانه واذا نقص احدهما وقع فيه النقص. واذا ذهب صار الطائر في حده للموت هذا مثال يعني مقرب وهو جميل ان الرجاء والخوف الجناحين يطير بهما الطائر - 00:34:38ضَ
يطير بهما هذا الطائر وابو علي هذا من كبار متنسكة مصر لكن هذا القول غير مسلم من كل وجه فان الجناحين للطائر مستويان ولو غلب احدهما على الاخر مال ثم سقط - 00:35:01ضَ
وفي قوله اذا ذهب جميعا وصل حد الموت يحد الهلك صدق لكن قول اهل السنة اعمق وقول المحققين ادق فان اهل الايمان يقولون نعبد الله بالخوف والرجاء والمحبة قال وفي حال الصحة - 00:35:22ضَ
يغلب الانسان جانب الخوف تغليبا له لا اهمالا الرجاء ليحمله الخوف على الا يقع في محرمات الله او يفرط في فرائضه اذا غلب جانبا قالوا وفي حال الموت او في حال - 00:35:40ضَ
مرض الموت والاحتضار يغلب جانب ايش الرجع الخوف من حديث لا يموتن احدكم حين يموت الا وهو يحسن ظنه بالله وهذا ادق من كلام ابي علي رحمه الله لكن المؤلف - 00:36:01ضَ
شارح يأخذ احيانا من كلام اهل التنسك ما فيه معنى جليل او معنى صحيح اشهر ما في ذلك قول الجنيد وهو اشهر المتمسكين لما قال مذهبنا هذا مظبوط بما جاء عن الرسول صلى الله عليه - 00:36:24ضَ
يعني ما فيه ابتداع من باب اولى ما في شطحات هذا كلام النير وان قاله احيانا من كبار المتزهدة وهو ليس من اهل العلم لكن يجري الله عز وجل الحكمة على - 00:36:48ضَ
اقوالهم وقد مدح الله اهل الخوف والرجاء بقوله امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. هذه الاية من سورة الزمر في اوائلها اية عظيمة - 00:37:03ضَ
امن هو قانت من القانت العابد المتأله يطلق القانت على المصلي لان صلاته قنوت اصل القانة العابد المشتغل بالعباد امن هو قناة اناء الليل انا اللي ايش هل هو اواخره - 00:37:29ضَ
واطرافه اما الطرف الاخير الثلث الاخير ففيه النصوص الكثيرة به على ما جاء عن طائفة من السلف فضل العبادة في اطراف الليل الاولى ولهذا استحب العلماء العبادة بعد غروب الشمس - 00:37:56ضَ
كان شأن الصالحين الا يخرج من المساجد بعد صلاة المغرب الى صلاة العشاء جمعا بين فضائل انتظار الصلاة بعد الصلاة والجلوس في المساجد قد جاء فيها حديث معاذ وابن عباس عبد الرحمن ابن عائش - 00:38:19ضَ
وثوبان جابر بن سمرة قالوا قالوا رضي الله عنهم قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت ربي في احسن صورة وقال يا محمد فيما يختصم الملأ الاعلى قلت اي ربي - 00:38:43ضَ
وضع كفه بين كتفي وجدت برد انامله في صدري فقلت يا ربي في الدرجات والكفارات الدرجات هي طعام الطعام وافشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام والكفارات آآ الطرقات الى الطرق الى الجماعات - 00:39:05ضَ
الى الجماعات انتظار الصلاة بعد الصلاة هذا في اناء الليل في اوله يرون في هذا احاديث انه من صلى بعد المغرب ست ركعات وفيها مقال العبادة والقنوط في هذا الوقت - 00:39:39ضَ
المجاهدة عليها يرجى لها هذا الوعد الكريم الذي قال الله جل وعلا فيه يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. فجمع بين الخوف وهو حذر الاخرة شيماء حذر وخوف ما يعطبه في الاخرة - 00:40:01ضَ
طلب رجاء رحمة ربه بهذا العمل الذي قدمه وعمله نعم وقال تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا. خوفا من الله وطمعا اي رجاء لثوابه متجافي جنوبه عن المضاجع في - 00:40:19ضَ
اداء الفرائض من باب اولى ثم في النوافل وفي الاول استحباب اهل العلم ان تكون دروسهم بعد المغرب بهذا المعنى العبادة في اناء الليل اي في اطرافه نعم الرجاء يستلزم الخوف ولولا ذلك لكان امنا. والخوف يستلزم الرجاء ولولا ذلك لكان قنوطا - 00:40:43ضَ
ويأسات وكل احد اذا خفته هربت منه الا الله تعالى فانك اذا خفته هربت اليه الخائف هارب من ربه الى ربه. الله اكبر. هذا كلام جليل. اي والله كل من خفت منه هربت منه الا الله - 00:41:11ضَ
تخاف منه فتهرب اليه اعوذ بك منك اعوذ بالله من تعوذ بالله من الله وتخاف من الله فتلجأ الى الله ولا يتأتى هذا لاحد غيره سبحانه وتعالى وهذه العبادات الثلاث عبادات قلبية - 00:41:33ضَ
الخوف والرجاء والحب لابد ان يظهر اثرها على الجوارح والا بقي صاحبها في دائرة الادعاء المنافقين ادعوا انهم يخافون الله ويرجونه ويحبونه ما حققوه والصوفية ادعوا انهم يعبدون الله بالحب - 00:41:52ضَ
حتى ظنوا ان الحب هو العشق حيواني الشهواني فيها قول رابعة العدوية المشهور ما اعبده خوفا من ناره ولا طلبا لجنة وانما اعبده حبا له وعشقا تلحظون في اسماء الاعاجم عاشق الهي - 00:42:19ضَ
ليس ترجمة صحيحة للمحبة العشق بين الناقصين بين المخلوقين اهل الشهوة لكن محبة الله ليست عشقا وانما هو حب صادق في القلب يحمل المخافة وعلى الرجا وعلى تتبع محاب هذا المحبوب - 00:42:44ضَ
لا صار لك حبيب في الدنيا ابنك الصغير وانت تحبه تدور اللي يرظيك ولا صار رجال مع المرة بعد مديخته هالمرة يدور اللي يرظيها بدافع حبه لها حب الانسان لربه - 00:43:09ضَ
اكمل حب يحمله على ان يعبد ربه جل وعلا لما فرضه ويتتبع محاب الله جل وعلا فيحققها تطبيقا لهذا الحب الذي صدق في قلبه منه تجاه ربه وهو حب عبودية ما هو بحب شهوة - 00:43:28ضَ
الشهوة ليس عبودية الا اذا ارتقى فزاد عن حده فحمل على ترك العبادة على فعل محرم. صار حبا مذموما عندئذ. وصار في الحب الشركي نعم وكل احد اذا خفته هربت منه الا الله تعالى فانك اذا خفته هربت اليه - 00:43:47ضَ
الخائف هارب من ربه الى ربه وقال صاحب منازل السائرين رحمه الله الرجاء اضعف منازل المريد. من هو صاحب المنازل مر عليك صاحب منازل السائرين بيان منازل اياك نعبد واياك نستعين - 00:44:09ضَ
من هو صاحب المنازل ابن القيم لها ابو اسماعيل يا شيخ الاسلام عبد الله محمد الانصاري الهراوي ابو اسماعيل عام اربع مئة واحدى وثمانين الذي شرحه ابن القيم في كتابه الجليل - 00:44:33ضَ
مدارج السالكين وهذا كتاب عجيب منازل فيه مخاطبة الشعور والاحاسيس والقلوب هي علوم الدين لابي حامد الغزالي لكنه على نحو اخصر واحتمل في كلامه الفاظا فيها كلام النير في بعضها كلام سيء - 00:44:57ضَ
ولهذا شارحوا المنازل منهم من شرحه شرحا اغرق فيه اظلال حتى شرح المنازل على طريقة اهل وحدة الوجود شرح الكاشاني عليها منهم من شرح كابن القيم في شرحه في مدارج السالكين - 00:45:32ضَ
حاول ان ينقح وان يلطف بل في مواضع حاول ان يرقع يوم عجز هذا رحم الله ابا اسماعيل اراد الحق وما اصابه وهو حبيب الينا ولكن الحق احب الينا منه - 00:45:52ضَ
وقال فتح بابا للزندقة ما اراده ولج منه الزنادق الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكر صاحب المنازل مسألة الفنا من شهود السوى لقوله ما وحد الواحد من واحد اذ كل من وحده جاحد - 00:46:19ضَ
توحيده اياه توحيده ونعت من ينعته لاحد يرقع ابن القيم وهذا المنهج الحقيقة هو المنهج السلفي منهج اهل العلم المحققين ائمة الاسلام ومنهم ابن القيم فانه ما عذر الهروي في كل شيء - 00:46:41ضَ
حاول ان يحمل كلامه وان يحمل كلامه على احسن المحامل. يا اخي اليوم عجز تأدب في الرد نظرا الى حسناته العظيمة وجهاده الكبير ومع ذلك اوقع موقعه قال فتح بابا للزندقة ما اراده - 00:47:08ضَ
المراد ما درى عن المراد لكن عرفه من قرائن الاحوال من صبره وجهده وجهاده وهو الذي وقف لاهل التعطيل حتى كان شوكة في يقول ابو اسماعيل الهروي وهو في زمان محمود ابن - 00:47:31ضَ
الذي نشر واعز مذهب الاشاعرة قال عرظت على السيف خمس مرات لا يقال لي ارجع عن مذهبك ولكن اسكت عمن خالفك وعنده رحمه الله شطحات في التصوف حتى اكبر مزار الان في هيرات - 00:47:54ضَ
نزار الشريف على مقامي لكن هذا ما هو منه ممن غلا فيه ممن بعده نقل عنه كلاما ها هنا وتعقبه الشارح نعم وقال صاحب منازل السائلين رحمه الله وهذا الشأن رحمه الله - 00:48:15ضَ
لان اهل العلم يترحمون على بعضهم وان كان عنده خطأ حتى ندت هذه المادة المنتسبة للعلم منتسبة لمذهب السلف اذا اخطأ المخطئ عندهم نسفوه في اليم نسف ولم ينظروا الى - 00:48:33ضَ
سابقته ولا الى فظله ولا الى حقه وما والله هذه طريقة علماء الاسلام ولا منهجهم لكن تسوروا المحراب وارادوا القيادة والريادة وهم ليسوا اهلا له هذا من البلايا من البلايا في اخر الزمان - 00:48:52ضَ
ومن غربة الحق وغربة اهله وان لم توافقهم خصما لهم اشد خصومة من اعداء الاسلام زمان كأهله واهله كما ترى نعم الرجاء وضعف منازل المريد. وفي كلامه نظر. بل الرجاء والخوف على الوجه المذكور من اشرف منازل المريد. وهذا الموضع - 00:49:14ضَ
الذي تعقب فيه الشارع الشارع سبقه اليه ابن القيم لما قال صاحب المنازل وهذا من الاقوال المغلوطة عنده رحمه الله واعفى عنه الرجاء اضعف منازل المريد لان اعلى منازل المديد عنده وش هي - 00:49:42ضَ
اعلى منازل المريد عندهم هل فينا في معبودة يفنى في معبوده ثناء هو الذي اوصلهم الى الوحدة والاتحاد قبلها الرجاء ليس هو اضعف منازل المريد ما زال عباد الله واولياؤه من الرسل عليهم الصلاة والسلام. ومن دونهم يرجون رحمة الله - 00:50:00ضَ
وش قال الله عز وجل في سورة سبحان سورة الاسراء اولئك الذين يدعون من يدعو المشركين؟ يدعون الصالحين والانبياء المدعومة من دون الله اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب - 00:50:31ضَ
ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء - 00:50:50ضَ
وفي صحيح مسلم عن جابر يعني في الحديث الصحيح وان لم يكن الحديث في الصحيحين الحديث الصحيح يقول الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء. من ظن ان الله يغفر له وقد عمل - 00:51:08ضَ
اسبابه سيغفر الله له ومن ظن ان الله لا يغفر له الله عند ظني به عبده به وهو ظن السوء الذي ظنه هذا العبد بالله جل وعلا انا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء - 00:51:24ضَ
نظير هذا ما جاء في حديث عقبة ابن عامر الجهني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلق من تعلق تميمة فلا اتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له - 00:51:40ضَ
من تعلق شيئا وكل اليه من تعلق بالحجر او بالشجر او بالشمس او بالبرج او بالقبر وكله الله الى من تعلق به. ومن تعلق بالله وكله الله اليه هذا مثل قوله فليظن بي عبدي ما شاء - 00:51:56ضَ
نعم وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه. جاء الحديث بروايتين لا يموتن احدكم الا وهو يحسن - 00:52:15ضَ
في رواية الا وهو يحسن ورواية يحسن بالتضعيف فيه متابعة ومحاسبة ومراجعة احسان الظن بالله حتى يعظم فيغلب هذا الاحسان ظنه بالله فيقوي جانب الرجاء ويغلب الخوف في هذه الحال عند الاحتضار - 00:52:35ضَ
لان الله عند ظن عبده به واحدكم اشارة الى المؤمنين لا الى غير المؤمنين نعم ولهذا قيل ان العبد ينبغي ان يكون رجاؤه في مرضه ارجح من خوفه بخلاف زمن الصحة فانه يكون خوفه ارجح من رجائه - 00:52:55ضَ
وقال بعضهم من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق. ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري. ومن عبده وبالرجاء وحده فهو مرجئ. ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد. ولقد احسن - 00:53:16ضَ
محمود الوراق في قوله لو قد رأيت الصغير من عمل الخير ثوابا عجبت من كبره. او قد رأيت الحقير من عمل الشر جزاء اشفقته فمن حذره ومعنى هذا يعمل الانسان عملا يسيرا - 00:53:36ضَ
قليلا لكن فيه من الخير عند الله ثواب عظيم في المقابل يعمل الحقير من عمل الشر وهو على وجل فيشفق اشفق عليه من حذره وخوفه ان يصيبه جريرة هذا العمل - 00:53:55ضَ
من الشر وان كان يسيرا. نعم قال المصنف رحمه الله تعالى ولا يخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه قال الشارح رحمه الله يشير الشيخ رحمه الله الى الرد على الخوارج والمعتزلة في قولهم بخروجه من الايمان بارتكاب الكبيرة - 00:54:18ضَ
وفيه تقرير لما قال اولا. انه لا انه لا يكفر احد من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله. وتقدم الكلام على هذا المعنى. وفي قوله ولا يخرج احد من اهل الاسلام او احد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه - 00:54:40ضَ
تأكيد هذا هو الوجه اللائق بحمل كلام الطحاوي عليه لا حصر الكفر الجحود كما قد يجنح لي هذا غلاة المرجية ليس الكفر محصور بالجحود ولكن هذا ضرب من دروب الكفر - 00:55:00ضَ
فان الكفر يكون بالجحود ويكون بشيء اقل منه وهو التكذيب يكون بشيء اقل منهما وهو ترك العمل مع القدرة عليه ومع فرضه عليه لكن هذا في هذا السياق تأكيدا للرد على الوعيدية الذين - 00:55:20ضَ
زعموا انه بالذنب يخرج من الاسلام سواء دخل الكفر كما تقوله الخوارج او كان في منزلة بينهما كما تقوله المعتزلة ولا يخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه. سواء جحد او كذب او ترك - 00:55:40ضَ
حكمه في التركيب الشرعي الكفر وترك الصلاة مثلا نعم قال المصنف رحمه الله تعالى والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه سلم من الشرع والبيان كله حق والايمان واحد واهله في اصله سواء والتفاضل بينهم بالخشية - 00:56:00ضَ
ومخالفة الهوى وملازمة الاولى. وملازمة الاولى الملازمة الاولى ما كان عليه الاوائل هذا الابهر قد تقرأ ملازمة الاولى حثت عليه الشريعة والمقصود ان هذه الجملة فيها حق وفيها مواضع مشكلة - 00:56:28ضَ
كما سيأتي في قوله واهله في اصله سوا وكذلك في حصر الايمان بالاقرار والتصديق وفيه مواضع تحتاج الى تحرير. حاول الشارح في هذه المواضع ان يعتذر الطحاوي رحمه الله لكن - 00:56:59ضَ
وفق في جوانب ولم يوفق في جوانب اخرى على ما يأتي بيانه في محله كل في موضعه نعم قال الشارح رحمه الله اختلف الناس فيما يقع عليه اسم الايمان اختلافا كثيرا. فذهب مالك - 00:57:21ضَ
من الناس المختلفون سياق ما ذكره انهم اهل القبلة من فرق الاسلام ولهذا اول ما ذكر قول السنة ونسبه الى قول الامام مالك والى الشافعي واحمد. نعم ذهب فذهب مالك والشافعي واحمد والاوزاعي واسحاق بن راهوية وسائر اهل الحديث واهل المدينة رحمهم الله واهل الظاهر - 00:57:37ضَ
وجماعة من المتكلمين الى انه تصديق بالجنان واقرار باللسان وعمل بالاركان. هذا القول الاول الذي ساقه الشارح في الايمان في بيان مسماه وهو قول اهل الحديث واهل السنة والجماعة ان الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان - 00:58:10ضَ
يزيد في قيدهم امرين. يزيد بطاعة الرحمن وينقص بطاعة الشيطان يأتي في زيادة الامام نقصانه هذا هو قول اهل السنة نسبه الى هؤلاء الائمة الله والى غيرهم وقال بهذا القول بعض المتكلمين - 00:58:36ضَ
القول الثاني نعم وذهب كثير من اصحابنا الى ما ذكره الطحاوي انه الاقرار باللسان والتصديق بالجنان. من هم اصحابه حنفية لان الشارح حنفي ذهب الى ما قرره الطحاوي من ان الايمان اقرار باللسان وتصديق بالجنان - 00:58:58ضَ
وهذا القول الثاني وهو قول اهل العراق لانه قاله عالمان كبيران من علماء العراق حماد بن ابي سليمان شيخ الامام ابي حنيفة وتلميذه ابي حنيفة وهو قول مرجئة الفقهاء لانهم اخرجوا العمل عن مسمى الايمان - 00:59:21ضَ
فلم يجعلوا العمل من مسمى الايمان سيحاول ان يقرب بين هذا القول والقول السابق بان الخلاف بينهما خلاف لفظي يأتي بيانه اذا هذا قول مرجئة الفقهاء مرجئة العراق مرجئة الرأي - 00:59:46ضَ
كلها اسماء لمسمى واحد لمن اخرج العمل عن مسمى الايمان وهم وان لم يخرجوه عن حقيقته كما يأتي نعم ومنهم من يقول ان الاقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي والى هذا ذهب ابو منصور الماتوريدي رحمه الله. ويروى عن ابي حنيفة رضي الله عنه. نعم. القول الثالث - 01:00:03ضَ
هو فرع من القول الثاني ان الايمان اعتقاد بالقلب طيب الاقرار باللسان قالوا هذا ركن زائد ليس ركنا اصلي كركن الاعتقاد هذا وان كان رواية عن ابي حنيفة لكن هو المشهور عند المتأخرين من الحنفية - 01:00:31ضَ
لانه قاله ابو منصور الماتوريدي الذي تنسب اليه طائفة الماتوردية من المتكلمين والفرق بين هذا القول والقول الثاني ايش القول الثاني جعل النطق بالايمان ركن اصلي والقول الثاني جعلوه ركنا زائدا ليس باصلي - 01:00:50ضَ
وهذا يشبه ما ذكره الاصوليون في الفرق بين الفرض والواجب ان الفرض اكد من اين من الواجب نعم وذهب الكرامية الى اذا الان كم قول عندنا ثلاثة القول الرابع نعم. وذهب الكرامية الى ان الايمان هو الاقرار باللسان فقط - 01:01:14ضَ
فالمنافقون عندهم مؤمنون كامل الايمان. لكن يقولون بانهم يستحقون الوعيد الذي اوعدهم الله به وقولهم ظاهر الفساد. القول الرابع قول الكرامية وهم اتباع محمد ابني كرام السجستاني عام مئتين وخمسة وخمسين - 01:01:37ضَ
وهو معاصر للامام ابي داود صاحب السنن وبلديه قال ان الايمان هو الاقرار باللسان فقط ولم يجعل الاعتقاد اصلا من باب اولى العمل لم يجعله ويلزم على قولهم من اعظم اللوازم الفاسدة ايمان المنافقين. فانهم اقروا بلا اله الا الله - 01:02:01ضَ
معنى الاقرار نطق لا اله الا الله وما به يدخل العبد في الاسلام وقولهم ظاهر الفساد ان فان الكرامية وهي طريقة صوفية انحرفت في الايمان وانحرفت في الصفات ان الكرامية في الصفات ايش - 01:02:26ضَ
ممثلة انحرفوا في الايمان قالوا انه النطق قول لو قال لا اله الا الله صار مؤمنا وخلاص الزمهم من الزمهم بانهم صححوا ايمان من المنافقين لهذا قال فالمنافقون عندهم كامل الايمان لانهم نطقوا - 01:02:48ضَ
وهذا وان لم يقول في الكرامية لكن قالوا ان ان المنافقين في الاخرة في النار كما انصفهم بذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه الايمان الكبير وقال من يقول عليهم انهم يجعلون المؤمنين في الجنة فقد غلط عليهم غلطا - 01:03:13ضَ
المنافقين ان من يجعل المنافق على مذهب الكرامية في الجنة غلط عليهم غلطا بينا هنا وذهب الجهم بن صفوان وابو الحسين الصالحي. وذهبا وذهب الجهم بن صفوان وابو الحسين الصالحي - 01:03:36ضَ
احد رؤساء القدرية الى ان الايمان هو المعرفة بالقلب. نعم هذا القول الخامس في اقوال اهل القبلة في الايمان وهو قول المرجئة الخالصة المرجئة الخالصة هم الجهمية. اتباع الجهم ابن صفوان - 01:03:56ضَ
وقال به من رؤساء المعتزلة ابو الحسين الصالحي ان الايمان هو المعرفة. من عرف الله فهو مؤمن اذا متى يكون الكفر من جهل بالله من جهل بالله فهو فهو كافر - 01:04:13ضَ
فجعلوا الايمان هو المعرفة بالقلب طيب في قول سادس ما اشار اليه الا قبل وهو قول الوعيدية من المعتزلة غير ابي الحسين البصري يا ابا الحسين المعتزلي. والخوارج. والخوارج انهم قالوا ان الايمان قول باللسان - 01:04:31ضَ
واعتقاد بالجنى. وعمل بالاركان لكنه اذا ذهب بعضه ذهب باقيه لا يتجزأ وهذا هو خلاف قولهم عن قول اهل الحديث واهل السنة والجماعة اهل السنة والجماعة الايمان يتجزأ اما الوعيدية فلا يتجزأ الايمان. اذا ذهب بعضه ذهب باقيه - 01:04:54ضَ
ولهذا عنده كما سيئة الايمان لا يتبعظ صحة الاقوال كم هي الان ستة سبعة سبعة سبعة ولا ستة؟ سبعة. ها ما بعد استنفدنا الان كم الاقوال ان نعدها دققوا الحساب تطول العشرة - 01:05:19ضَ
الاول قول اهل السنة ان الايمان قول باللسان واعتقادا بالجماعة من الاركان يزيد وينقص القول الثاني قول مرجئة الفقهاء ان الايمان قول واعتقاد القول الثالث قول الماتريدية ان الايمان اعتقاد والقول ركن زائد ليس باصلي - 01:05:46ضَ
القول الرابع قول الكرامية ان الايمان نطق باللسان فقط القرظ الخامس قوله ها الجهم وابي الحسين الصالحي ان الايمان هو المعرفة القول السادس قول من الوعيدية من المعتزلة والخوارج بان الايمان قول واعتقاد - 01:06:06ضَ
وعمل اذا ذهب بعضه ذهب باقيه القول السابع ما اشار اليه هنا لكنه مهم ليفهما طلاب العلم آآ الايمان والانحراف فيه قول المتكلمين من الاشاعرة قالوا الايمان هو التصديق بالقلب - 01:06:27ضَ
من صدق بقلبه فهو مؤمن وبالتالي وش يكون الكفر عندهم تكذيب هو التكذيب واعلى من التكذيب ماذا؟ الجحود فاذا قلت التكذيب دخل فيه الجحود واذا قلت للجحود ما دخل فيه التكذيب - 01:06:49ضَ
بينهما عموم وخصوص المتكلمون الاشاعرة عندهم الايمان هم التصديق وبالتالي لاحظوا جميع هذه الطوائف المرجئة الخالصة الجهم وابو الحسين الصالح والاشاعرة الكرامية وابو منصور ما تريدي. مرجئة الفقهاء كلهم اتفقوا على اخراج العمل عن مسماه - 01:07:11ضَ
الايمان وهذا اعظم انحراف لهم في مسمى الايمان ثم ايضا بعد ذلك في حقيقته كما يأتي يبين الشارح الان غلط قول هؤلاء المرجئة الخالصة الجهم وقول ابي الحسين الصالح نعم - 01:07:40ضَ
وهذا القول اظهر فسادا مما قبله. فانه لازمه ان فرعون ان فرعون وقومه كانوا مؤمنين. كيف يكون نعاونو قومه مؤمنين لان فرعون يعرف ربه كذا ملأه الكافرون يعرفون الله فلم يكن بمجرد هذه المعرفة مؤمنين - 01:07:57ضَ
نعم فان لازمه ان فرعون وقومه كانوا مؤمنين. فانهم عرفوا صدق موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام. ولم يؤمنوا بهما ولهذا قال موسى عليه السلام لفرعون لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماء - 01:08:19ضَ
السماوات والارض بصائر. اذا علم ان السماوات والارض لهرب معرفته ربه لا تجعل لا تعني انه مؤمن. نعم وقال تعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. فانظر كيف كان عاقبة المفسدين - 01:08:40ضَ
ما الذي جحدوا بها ظاهر السياق جحدوا بنبوة من موسى وهارون قيل جحدوا بالتوحيد وما جاء به انبياء الله والرسل عليهم الصلاة والسلام لماذا ظلما للعباد؟ خصوصا لبني اسرائيل وعلو استعلاء في الارض وتكبرا - 01:09:03ضَ
ولهذا قال جل وعلا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين اذا هم مستيقنون بصدق موسى وهارون باحقية الله للالهية ومع ذلك لم ينفعهم هذا الاستيقاظ لما كان في قلوبهم ولم يؤمنوا به - 01:09:28ضَ
بالسنتهم ولا باعمالهم نعم واهل الكتاب كانوا يعرفون النبي صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ابناءهم. ولم يكونوا مؤمنين به. بل كافرين يلزم على قول الجهم. وبالحسين الصالح اذا كان الايمان هو المعرفة - 01:09:45ضَ
ان يكون كفار اهل الكتاب من اليهود والنصارى مؤمنين يعرفون الرسول صدقه ومع ذلك كفروا ولم يؤمنوا نعم وكذلك ابو طالب عنده يكون مؤمنا. فانه قال ولقد علمت بان دين محمد من خير - 01:10:04ضَ
عن البرية دينا لولا الملامة او او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا. هذا اللازم الثالث لفساد قول جهم في الايمان ان يكون ابو طالب عم النبي عليه الصلاة والسلام - 01:10:27ضَ
عنده عند الجهم مؤمنا لانه يعرف الله ويعرف صدق الرسول وها الايمان عنده مقصور على معرفة القلب ابو طالب من زعم من الطوائف انه مؤمن ها الرافضة عن ابا طالب ابن لعلي كيف يكون علي؟ هذا الامام - 01:10:45ضَ
المعصوم عندهم كيف يكون ابوه كافرا؟ وغير الروافض وطوائف من الصوفية زعموا ان ابا طالب مؤمن لان الايمان عند الصوفية يرجع الى المعرفة ابو طالب كم سنة حدب ظهره على النبي عليه الصلاة والسلام - 01:11:11ضَ
من موت من عبد المطلب الى ان مات ابو طالب بعد البعثة بعشر سنين او باكثر مات عبد المطلب وللنبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين واوصى ابا طالب على - 01:11:38ضَ
على النبي عليه الصلاة والسلام اذا انحدب ابو طالب ظهره على رسول الله نحوا من ثلاث واربعين سنة والله ما اصابت ولا نالت قريش من رسول الله ما نالت حتى مات ابو طالب - 01:12:00ضَ
وش يقول ابو طالب في شعره الذي اذا قرأته مجردا قلت هذا هذا كلام واحد مؤمن ولقد علمت بان دين محمد خير اديان البرية دينا لولا الملامة هذا العذر الاول - 01:12:16ضَ
او حذار مسبة هذا العذر الثاني لوجدتني سمحا بذاك مبينا اي بدينك الذي اتيت به فاصدع بقولك ما عليك غضاضة وابشر وقر بذاك منا عيونا من قال مثل هذا في لاميته - 01:12:32ضَ
لما قال ولاميته متأخرة في اخر حياته فقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا ولا يعني بقول الاباطل اذا هذا تصديق بلا تكذيب تصديق وابيض يستسقى الغمام بوجهه جمال اليتامى عصمة للارامل - 01:12:53ضَ
تلوذ به الهلاك من ال هاشم فهم في رحمة عنده وفواضله حليم رشيد عادل غير طائش يوالي الها ليس عنه بغافل فوالله لولا ان اجيء بسبة تجر على اشياخنا في المحافل - 01:13:19ضَ
لولا ان يجيء بسبة انه خالف دين ابائه تجر على اشياخنا على ابائه واسلافه في محافل الناس لكنا اتبعناه على كل حالة من الدهر طرا غير قول التخاذل ذكر السبب المانع له من الايمان لان لا يجر - 01:13:45ضَ
الملامة والمذمة على اشياخه في قوله الاول لولا الملامة او حذار مسبته على مذهب الجهم يصير ابو طالب مؤمن لكن على مذهب اهل الاسلام ابو طالب مؤمن ولا غير مؤمن - 01:14:06ضَ
غير مؤمن لانه ابى ان يقول لا اله الا الله اخر مقال لا هو على دين عبد المطلب ولم ينفع ذلك ابا لم ينفع ذلك ابو طالب او ابا طالب - 01:14:20ضَ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. صل وسلم قال الشارح رحمه الله تعالى بل ابليس يكون عند الجهم مؤمنا كامل الايمان. فانه لم يجهل ربه بل هو عارف به - 01:14:34ضَ
قال الله تعالى قال رب فانظرني الى يوم يبعثون وقال تعالى قال ربي بما اغويتني وقال تعالى قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم. اللازم الرابع من لوازم فساد قول الجهمية في الايمان - 01:14:58ضَ
انه يلزم على قولهم ان يكون ابليس اكثر خلق الله ان يكون مؤمنا بالله ليه لان الايمان عند الجهم هو المعرفة ابليس يعرف ربه ولهذا في الايات الثلاث التي ساقها قال ربي - 01:15:23ضَ
فخاطب ربه بوصف الربوبية هو يعرف ربه ابليس هذا اللازم الثالث او الرابع لفساد قوله اللازم الخامس ان يكون الكفر الكفر عند الجهم وشو الجهل هذا ما صرح به من كان جاهلا بالله فهو كافر - 01:15:41ضَ
نعم والكفر عند الجهم هو الجهل بالرب تعالى. ولا احد اجهل منه بربه. فانه جعله الوجود المطلق فانه جعله الوجود المطلق. نعم وسلب عنه جميع صفاته ولا جهل اكبر من هذا فيكون كافرا بشهادته على نفسه. هذا اللازم - 01:16:06ضَ
قلبه عليه شيخ الاسلام ابن تيمية قال ولا احد اجهل بالله من جهل فانه جعل لله وجودا مطلقا وهو وجود في الذهن لا يكون خارج الذهن وسلب عن الله صفاته - 01:16:34ضَ
والذي ليس له صفات البتة هذا غير موجود معدوم فيكون الجهم على مذهبه كافرا بالله لانه صار جاهلا بربه هذا مؤاخذة بلازم مذهبه الجهل بن صفوان اخذ التعطيل عن من - 01:16:53ضَ
هذا الجعد بن درهم والجهم زاد انه ناظر طائفة من من فلاسفة الهند وهم فلاسفة وجودية قال ربك الذي تعبده يا جهل شفته رأيته بعينك؟ قال لا قالوا احسست به شممته ذقته - 01:17:16ضَ
اتوا بالحواس الخمس؟ قال لا قال كيف تأتي عبد ربه ما شفته ولا سمعته ولا ذقته ولا مسسته ولا احسست به ولا شممته فبقي المسكين اربعين ليلة في بيته ضايع يدور ربه - 01:17:38ضَ
خرج على الناس بعد اربعين يوم قال انا اؤمن بالله لا اسماء ولا صفات ولا نعود ولا افعال والذي لا اسماء له ولا صفات معدوم ولا ولا موجود اذا صار هو جاهل بربه - 01:17:57ضَ
قالوا حتى ربك ما هو بموجود؟ قال موجود بشرط الاطلاق لا وجود يخصه. شرط الاطلاق الاطلاق هذا ذهني فقط في الذهن المعنى المشترك عام في الذهن خارج الذهن وصار الجهم على مذهبه جاهلا بالله وبالتالي صار كافرا على مذهبه - 01:18:15ضَ
وهذا التقرير الذي ساقه الشارح سبقه اليه شيخ الاسلام ابن تيمية. نعم وبين هذه المذاهب مذاهب اخر بتفاصيل وقيود اعرضت عن ذكرها اختصارا ذكر هذه المذاهب ابو المعين النسفي. في تبصرة الادلة وغيره. نعم - 01:18:36ضَ
بين هذه المذاهب الارجاء الايمان مذاهب اخر شيء متفرع منها كما ذكر في قوله عن الحنفية وشيء مخالف ولهذا لم يذكر مذهب المتكلمين من الاشاعرة وانما نسب بعض قولهم الى قول اهل السنة - 01:18:58ضَ
وصدق فان ابا المعين النسفي هو كتاب اسمه سورة الادلة طبع في المركز الفرنسي في الشام في مجلدين وفي جزئين ذكر فيه نحوا من عشرة او احدى عشر قولا في - 01:19:22ضَ
القيمة وسبقه الى هذا آآ ابو الحسن الاشعري في كتابه مقالات المسلمين وابو الحسن الاشعري في مقالة المسلمين وقد احسن الشارح انه لم يذكر هذه الاقوال كلها يكفينا اصولها اصولها كم هي كما سبق - 01:19:40ضَ
ستة اصول قول اهل السنة قول مرجئة الفقهاء وان كنت انا ارتبها للاخوان حتى يفهموها من الاردى الى ما دونه اردى اقوال المرجئة قول من الجهمية بانه من الايمان هو المعرفة - 01:20:05ضَ
بالتالي الكفر هو الجهل يليه قول الاشاعرة الذين قالوا الايمان هو التصديق والكفر هو التكذيب اليه قول من؟ الكرامية الذين قالوا الايمان هو النطق عدم الايمان عدم النطق يليه قول - 01:20:24ضَ
ما تريديه ان الايمان اعتقاد الجنان والنطق ركن زائد ليس ركنا اصليا اصيلة اليه قول من مرجئة الفقهاء هذي الاقوال الخمسة اتفقت على اخراج العمل عن الايمان المسمى الايمان ومنهم عن حقيقته - 01:20:42ضَ
القول السادس او السابع قول الوعيدية من المعتزلة والخوارج ان الايمان قول وعمل واعتقاد اذا زال بعظه زال جميعه لا يتبعظ ولا يتجزأ نعم وحاصل الكون اسوأ بينهم عموما خصوص فالاشاعرة اسوأ من وجه وهؤلاء اسوأ من وجه ثاني - 01:21:05ضَ
تصديق القلب بما فيه عمل القلب بما فيه بعض عمل القلب وليس كله ولهذا يأتي اثر هذا القول في من قال ايمانه كايمان ابي بكر وايمانه كايمان جبريل كما هو المشتهر عند عامة هؤلاء - 01:21:39ضَ
تصديق القلب اصله التصديق ضد التكذيب لكن تأتي اعمال القلب كالخشية والرجاء والمحبة بدرجاتها منها ما هو تصديق عند بعضهم ومنها ما لا علاقة له بالتصديق هنا بناء على قولهم ولهذا قالوا بايمان ابي طالب - 01:22:03ضَ
الاشاعرة قالوا بايمان ابي طالب الرافضة في الايمان يرجع الى قول من يخرج عن هؤلاء في الغالب يخرج عنها ولان الايمان عندهم مرتبط بالولاية لا يرتبط بالايمان بالله بذاته ولهذا نص اولهم واخرهم - 01:22:28ضَ
نحققهم اجاهلهم على ان من امن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ولم يؤمن بان عليا هو الامام المعصوم بعد النبي عليه السلام فهو كافر مخلد في نار جهنم يمكن ان نقول ان قولهم خليط من اقوال الوعيدية - 01:22:54ضَ
واقوال المعتزلة واقوال الجهم اقوال المتكلمين نعم وحاصل الكلام يرجع الى ان الايمان اما ان يكون ما يقوم بالقلب واللسان وسائر الجوارح كما ذهب اليه جمهور السلف من الائمة الثلاثة وغيرهم رحمهم الله كما تقدم او بالقلب واللسان دون الجوارح - 01:23:12ضَ
كما ذكره الطحاوي عن ابي حنيفة واصحابه عن ابي حنيفة واصحابه رحمهم الله او باللسان وحده كما تقدم ذكره عن الكرامية. او بالقلب وحده وهو اما المعرفة كما قال الجهم. او التصديق كما قال ابو منصور الماتوري - 01:23:39ضَ
رحمه الله وفساد قول الكرامية والجهم بن صفوان والجهم بن صفوان ظاهر طيب وفساد ما هو بظاهر مرجئة الفقهاء مهوب ظاهر هذا مما لاحظ على الشارع رحمه الله انه اراد تخفيف الخلاف - 01:23:59ضَ
وهذا مجنح من يقول ان اهل السنة وصف يشمل تحته الاشاعرة واهل الحديث هذا غلط هذا غلط على مذهب السلف قول الماتوردية متردد بين قول الحنفية وبين قول الاشاعرة هنا مر نسبه الى الماتريدية في هذا التلخيص. وفي الاول نسب الى انهم قالوا ان الايمان هو اعتقاد القلب - 01:24:24ضَ
والقول باللسان ركن زائد ليس باصلي ولا غروا فان الماتورودية متكلمة كالاشاعرة غرو ان يكون قول قولهما متقارب ان لم يكن متطابق عنا تطابق بعيد على ما قرر نعم والاختلاف الذي بين ابي حنيفة والائمة والائمة الباقين من اهل السنة اختلاف صوري. فان كون اعمال الجوارح لا - 01:24:57ضَ
هزيمة لايمان القلب او جزءا من الايمان مع الاتفاق على ان مرتكب الكبيرة لا يخرج من الايمان بل هو في مشيئة لله ان شاء عذبه وان شاء عفا عنه. نزاع لفظي لا يترتب عليه فساد اعتقاد. والقائلون بتكفير تارك - 01:25:25ضَ
في الصلاة ضموا الى هذا الاصل ادلة اخرى. والا فقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم الايمان عن الزاني والسارق وشارب الخمر والمنتهب ولم يوجب ذلك زوال اسم الايمان عنهم بالكليات اتفاقا. وهذا مسألة اخرى ايضا فيها - 01:25:45ضَ
فيها استدراك على الشارع رحمه الله ان الخلاف بين اهل السنة وبينما رجعت الفقهاء ليس خلاف صوري قل لي مسائل القول بانه خلاف صوري لفظي مطلقا غلط غلط على اهل السنة غلط على مرجئة الفقهاء - 01:26:07ضَ
هذي من محاولات الشارح التقريب وتوهين هذه المسألة والحق في هذا ان يقال الخلاف بين مرجئة الفقهاء وبين اهل السنة خلاف لفظي صوري في اكثر مواطنه ليس في كلها بل في اكثرها - 01:26:27ضَ
باعتبار ماذا ان مرجئة الفقهاء وهم الاحناف يرتبون الجزاءات والعقوبات الدنيوية والاخروية على ترك العمل وهذا عدم اخراجي للعمل عن حقيقة الايمان اذا ما خطأهم ما بدعتهم انهم اخرجوا العمل عن مسمى الايمان - 01:26:49ضَ
او عن عن تعريف الايمان متى يكون الخلاف بينهم وبين اهل السنة خلاف حقيقي جوهري اذا قالوا بان الايمان لا يزيد ولا ينقص لهذا قال بعض الغلاة ايماني كايمان جبريل - 01:27:13ضَ
او ايماني كايمان الصديق من قال ذلك فالخلاف معه خلاف ايش؟ حقيقي ليس صوريا لهويا او قالوا بتحريم الاستثناء في الايمان يحرم ان يقول انا مؤمن ان شاء الله او قالوا بان الايمان لا يتبعظ ولا يتجزأ - 01:27:32ضَ
والخلاف مع هؤلاء خلاف حقيقي مؤثر ليس صوريا لفظيا. وان قال بان الايمان هو اعتقاد وتصديق اه اعتقاد واقرار وخرج واخرج العمل عن الايمان هم يقولون هذا الشيخ احسن الله اليك - 01:27:51ضَ
ها يقولون بعدم زيادته ونقصانه لا ما يقولون بانه لا يزال ينقص نسبة هذا اليهم بالاطلاق جناية عليه منهم من متكلمتهم من يقول ذلك ولهذا انطناه بهذا المنام. من قال ان الايمان لا يجد ولا ينقص الخلاف معه - 01:28:10ضَ
ايش حقيقي ولهذا بيأتينا ان قولهم ان اهله في اصله سواء يأتي بالمعرفة القلبية هي العلم ضد الجهل لا الشيء الزائد عن العلم باليقين والرجاء والتعظيم وما يتعلق به ولهذا قولهم واهله في اصله سواء - 01:28:32ضَ
هذه اللحظة اشد ما انتقد على الطحاوي في هذا الاعتقاد نعم ذكرنا هذا اوسع المذاهب الاربعة في ترتيب العقوبات الدنيوي والاخروية والجزاءات في الدنيا وفي الاخرة على ترك العمل هم الحنفية - 01:28:56ضَ
ولهذا اوسع مذهب ذكروا موجبات الردة هم الاحناف تذكروا في الردة في باب حكم مرتد انه يرتد بقول وفعل ذكر حول اربع مئة ناقظ هنا شيخ احسن الله اليك في قوله السابق يعني ملبس قول الطحاوي - 01:29:15ضَ
ولا يخرج العبد من الايمان الا بجحود. اسلوب قصر يعني. هذا فيه الاشكال الذي سبق. وكذلك لكن في قرينة السياق مع ما قبله له محمل حسن. لقوله يا شيخ يعني يؤكد نفس الكلام. لا له محمل حسن. ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب. اذا بما لم يستحله. فجعل الكفر الجحود والاستحلال - 01:29:33ضَ
هذا في في سياق الكلام من غير النظر في في قرائنه التي معه اذا جربته من قرائنه قلت بهذا لكن اذا نظرت نظرة انصاف واظفت الى قرائنه صار لمحتملا مع احتماله للخطأ اكثر من احتماله للصواب - 01:29:53ضَ
ولهذا اهل يا اهل السنة اهل انصاف يقبلون القول باحسن محامله ولا يتابعون المخطئ على خطأ شيخ الله يحسن اليك لو قلنا بقولهم انهم لا يخالفون اهل السنة الا في اللفظ - 01:30:12ضَ
هذا لفظ ولهذا قلنا اخطأوا في اللفظ. وابتدعوا فيه ولهذا ما قلنا ان الخلاف معهم خلاف لفظي في جميع صوره بل قلنا في اكثر صوره وهذا اللي يقولون لي ذكره شيخ الاسلام في الايمان الكبير - 01:30:28ضَ
وذكره في رسالة الاكليل ذكره في الكيلانية ان الخلاف مع مرجئة الفقهاء في اكثره خلاف صوري لفظي ليس في كله لابد من هذا القيد ملاحظة ان اكثر من ذكروا ترك من ذكروا الجزاءات والعقوبات على ترك الاعمال - 01:30:44ضَ
لا يمكن تغفل هذه الناحية المبسوطة الشهيرة الواضحة في في كتبه لكن ينبغي ان ان يفهم طالب العلم ان المذهب ليس قولا واحدا انتسب اليه الكثيرون وانتحله كثير من المتكلمين - 01:31:05ضَ
انظر في الفروع الحنفية فروع المعتزلة المعتزلة في الفروع اكثرهم حنفية ومع ذلك خالفوا مذهب الايمان مطعم لو سب انسان ربه لو سب الله وكذب الرسول بقوله خرج من الملة - 01:31:26ضَ
وين كان في قلبه يعتقد صدق الرسول؟ ابو طالب وش تصدق الرسول ولا ما يصدقه؟ الان من ابو طالب التصديق ولا كفر لانه لم يقل هذا وش علاقته؟ هذا نهي للمؤمن ان يسب - 01:31:52ضَ
من يسب الكفار والهتهم لئلا يسبوا الله. فهو نهي للوسيلة ليلة تصل المقصد لا انهم مؤمنين وش علاقته بالخروج بالايمان هذا طيب طيب نهي المؤمن ان لا يسبهم ولا يسب الهتهم لان لا يسبوا الله - 01:32:16ضَ
ونهي للوسيلة لغاية الله عز وجل وجدت برد انامله اهل السنة يستدلون بان لله انامل وله اصابع هذا حديث حديث ابي ذر قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمة وحديث ابن مسعود - 01:32:46ضَ
يضع السماوات على اسمه قال رحمه الله تعالى ولا خلاف بين اهل السنة ان الله تعالى اراد من العباد القول والعمل واعني بالقول التصديق بالقلب والاقرار باللسان. وهذا الذي عند اطلاق قولهم الايمان قول وعمل. هذا - 01:33:08ضَ
هذا التحديد بان المراد لان المراد من العبد اذا قالوا ان الايمان قول عمل هو التصديق بالقلب اللسان فقط غلط غلط على اهل السنة وانما الايمان قول باللسان واعظم ما يقوله لا اله الا الله - 01:33:34ضَ
واعتقاد بالجنان وعمل بالاركان نعم الشيخ عليه وقال قول القلب وقول اللسان وعمل الجواب. لا يقال قول القلب على كلامه يعني. يأتي هذا وعمل القلب وعمل الجوارح مع ان عمل الجوارح منه عمل اللسان - 01:33:53ضَ
التهليل والتسبيح والتكبير نعم. وهذا الذي يعنى براق قولهم الايمان قول وعمل. لكن هذا المطلوب من العباد هل يشمله اسم الايمان ام الايمان احدهما؟ وهذا القول وحده وهو القول وحده. والعمل مغاير له لا يشمله اسم الايمان عنده - 01:34:13ضَ
بافراده بالذكر وان اطلق عليهما كان مجازا. هذا محل كان مجازا وان اطلق وان اطلق عليه ما كان مجازا. هذا محل النزاع. انا ارى في هذه الجملة توهين في مسألة الخلاف بين اهل السنة ومرجعة الفقهاء بالذات وغيرهم في مسألة الايمان - 01:34:36ضَ
توهين جنح فيه مجنح فلسفة المسألة هذا غير مسلم له فان العمل عملا عمل قلب وعمل جوارح عمل القلب كالخشية والنية الرجاء تعظيم عمل الجوارح كالركوع والسجود والسعي والمشي والقبض - 01:35:00ضَ
والمنع والقول قولان قول القلب وهو مجرد الاعتقاد مجرد العلم بالله واسمائه وصفاته هذا قول القلب عقول اللسان وهو النطق لهذا يكون الايمان. اما ان يحصر الايمان فقط في الاعتقاد - 01:35:26ضَ
والقول يخرج عنه العمل ويقال الخلاف سهل هذا لا يسلم له واطلاق ان العمل الايمان عليه انه مجاز ايضا غير مسلم ليس هذا مجازا بل العمل من حقيقة الايمان ولهذا العمل في الاسلام منه ما هو ركن - 01:35:50ضَ
ما يصح الايمان الا به ومنه ما هو شرط ما تتم العبادة الا بها كالوضوء بالنسبة للصلاة وكالقيام مع القدرة بالنسبة للتكبير منهما هو واجب يأثم بعدم الاتيان به ولا ينتفي عنه الايمان - 01:36:09ضَ
ومن العمل ما هو مستحب يزداد الايمان به ولا ينقص نقصا نقصا يأثم به كاماطة الاذى عن الطريق ولاحظوا عند اول ذكر المسألة ذكر المحشي مسألة المحشي على شرح الطحاوية - 01:36:28ضَ
وهي مسألة آآ خطيرة لما في صفحة اربع مئة وتسعة وخمسين الثالثة بعد قراءتها يا محمد من عند الشيخ وهو قول المعتزلة. اي نعم لما قال وجماعة المتكلمين لانه الجوف الى انه تصديق بالجنان واقرار باللسان وعمل بالاركان. اشغال المحشي؟ قال المحشي وهو قول المعتزلة ايضا. هذا جهل - 01:36:47ضَ
قالوا بهذا لكن اضافوا اليه قيد تميز به قولهم انه الجزء الواحد اذا ذهب بعضه ذهب بقيته لا انه يتبعظ نعم انهم قالوا الايمان هو العمل والنطق والاعتقاد. والفارق بينهم وبين السلف انهم جعلوا الاعمال شرطا في صحته - 01:37:13ضَ
والسلف جعلوه شرطا في كماله. هذا خطأ. خطأ بين ناشئ من الجهل بقول السلف والتأثر بقول المتكلم بقول مرجئة الفقه المعتزلة ما جعلوا الاعمال شرطا. جعل الاعمال جزءا اذا ذهب بعض العمل ذهب باقي - 01:37:34ضَ
مع انهم في افعالهم يفرطون في الاعمال كما في معتزلة بغداد نسبة ان السلف جعلوا العمل شرط كمال غلط وذكرنا ان العمل منهما هو ركن علبي او ركن عملي القلب كثير - 01:37:53ضَ
الاعتقاد النية ركن قلبي ركن عملي كما نقول في ايش الشر في الطهارة الصلاة والقيام القدرة مع التكبير تكبيرة الاحرام ومنه ما هو شرط في صحة الايمان ومنها ما هو شرط في وجوب الايمان. ومنها ما هو مستحب يزيد به الايمان - 01:38:13ضَ
احسن الله اليك على انه ركن انه ايش؟ على الركن والشرط الشرط كما قلنا في الطهارة بالنسبة للصلاة وكما قلنا البراءة من الشرك بالنسبة لصحة الاعتقاد لو قال انا مؤمن بالله - 01:38:38ضَ
وباستحقاقه العبادة لكني ما اتبرأ من المشركين هذا لا يكون ايمان لان هنا عدم التبرأ وشو تخلف لهذا الشرط الركن كما نقول في بالنسبة لركن القلب ركن العمل في القلب في النية - 01:38:59ضَ
وكما نقول في ركن العمل في في الجوارح في الركوع والسجود في الصلاة القيام مع القدرة في الصلاة كثيرة الايمان هي من الصلاة التي هي الصلاة. ايه قال رحمه الله وقد اجمعوا على انه لو صدق بقلبه واقر بلسانه وامتنع عن العمل بجوارحه انه عاص لله ورسوله - 01:39:21ضَ
يستحقون الوعيد. اما حكاية الاجماع على هذا على اطلاقها فحال تحفظ اجمعوا على ان من امتنع عن العمل بجوارحه ينظر. ان امتنع امتنع عن عمل هو من اصل الدين لا يقبل - 01:39:47ضَ
الصلاة او كامتنع عن الزكاة وقاتل على منعها هذا لا يقبل منه ولا ينفعه تصديقه بلسانه ولا اقراره التصديق بقلبه ولا يقرأها بلسانه ومن العمل ما لا يخرج عن الايمان بتركه - 01:39:59ضَ
نعم. قال رحمه الله لكن في من يقول ان الاعمال غير داخلة في مسمى الايمان من قال لما كان الايمان شيئا واحدا فايماني كايمان ابي بكر الصديق وعمر وعمر وعمر رضي الله عنهما - 01:40:18ضَ
من قال كايمان الانبياء والمرسلين وجبريل وميكائيل عليهم السلام. وهذا غلو منه. فان الكفر مع الايمان كالعمى مع بصر ولا شك ان البصراء يختلفون في قوة البصر وضعفه فمنهم الاخفش والاعشى ومن يرى من هو الاخفش؟ ومن هو - 01:40:35ضَ
الاعشاء اللي ما يشوف اذا اظلم الوقت والاخفش خلنا نشوف بالنار. ها مثل الخفاش مثل السحا بالنهار تشوف ولا ما تشوف؟ ما تشوف اي نعم ومن يرى الخط الخط الثقيل دون الرفيع الا بزجاجة ونحوها الا بزجاجة وش هي الزجاجة - 01:40:55ضَ
نظارة المكبرة للحروف اللطايف ما يذكر النظارات وجدت قبل الميكروفونات كان الناس الفوها والعباد استخدموه لقراءة القرآن فلما جاءتهم الاذاعات والميكروفونات حصل من بعض العوام منها توجس لانها من صناعة الكفار - 01:41:18ضَ
ومنهم من تحرج فيها منهم من حرمها في بلدنا عنيزة ادخل الوزير ابن سليمان الى الجامع ميكروفون على بطاريات وكانت اول خطبة خطبها الشيخ ابن السعدي عن فظل الميكروفون جاءه من - 01:41:43ضَ
عنده تحرج يا شيخ هذا الميكروفون فيه وفيه وفيه من المناسبة ان هذا الذي انكره المرايات وفي في جيبه يا فلان همريات وشيلوا لا تكبر لي الحروف واشوف شوف اه كلمة المصحف - 01:42:07ضَ
يكبر الصوت هذا من الاقناع برد النظير الى نظيره اه قوله بزجاجة هذا هو سبب هذه القصة المنشطة لكم ترى ولا ما لها علاقة نعم ومن يرى الخط الثخين دون الرفيع الا بزجاجة ونحوها. ومن يرى عن قرب زائد على العادة هذا كلام جيد - 01:42:28ضَ
لكنه تساهل لما قال هذا غلو منه ممن قال ذلك ممن ينتسب الى الامام ابي حنيفة او ينتسب الى العلماء نعم هو هو خطأ بل هذا القول يشعر ان القول بان من قال ايماني وايمان ابي بكر او ايمان جبريل سواء - 01:42:56ضَ
ان هذا قوله يشعر بقول المرجئة المحضة بان الايمان هو المعرفة التي ضدها الجهل هذا القول يؤكد ان الخلافة ليس خلافا لفظيا بحال من الاحوال انما هو خلاف حقيقي مؤثر - 01:43:15ضَ
سيجنح رحمه الله الى مسألة واهله في اصله سواء نقف عندها لانها تحتاج الى الى توضيح والى مزيد بيان والله اعلم - 01:43:34ضَ