أ.د. علي الشبل | شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( صوتي)

أ.د. علي الشبل | الشرح والتعليق على شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( 40 / 65 )

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين قال ابن ابي العز الحنفي رحمه الله تعالى في شرحه على العقيدة الطحاوية - 00:00:03ضَ

ولهذا والله اعلم قال الشيخ رحمه الله واهله في اصله سواء يشير الى ان التساوي انما هو في اصلي ولا يلزم منه ولا يلزم منه التساوي من كل وجه. بل تفاوت نور لا اله الا الله في قلوبهم - 00:00:25ضَ

وباهلها لا يحصيه الا الله تعالى. فمن الناس من نورها فمن الناس من نورها في قلبه شمس ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري. واخر كالمشعل كالمشعل العظيم اخر كالسراج المضيء واخر كالسراج الضعيف. ولهذا تظهر الانوار يوم القيامة بايمانهم - 00:00:45ضَ

وبين ايديهم على هذا المقدار. بحسب ما في قلوبهم من من نور الايمان والتوحيد علما وعملا وكلما اشتد نور هذه الكلمة وعظم احرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته بحيث انه ربما وصل الى حال لا يصادف شهوة ولا شبهة. ولا ذنبا الا احرقه. وهذه - 00:01:15ضَ

الصادق في توحيده فسماء ايمانه قد حرست بالرجوم من كل سارق. ومن عرف هذا عرف معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله - 00:01:45ضَ

يبتغي بذلك وجه الله تعالى. وقوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار من قال لا لا اله الا الله. وما جاء من هذا النوع من الاحاديث التي اشكلت على كثير من الناس. حتى - 00:02:05ضَ

بعضهم منسوخة. وظنها بعضهم قبل قبل ورود الاوامر والنواهي. وحملها بعض على نار المشركين والكفار واول بعضهم الدخول بالخلود ونحو ذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله - 00:02:25ضَ

واصحابه ومن والاه اما بعد هذا من الطف الاجوبة واحسنها دفاعا عن قول الطحاوي رحمه الله واهله في اصله سواء حيث حاول الشارح رحمه الله ان يبين ان هذه العبارة - 00:02:51ضَ

لها محمل حسن تحمل عليه والا فان هذه العبارة كلام ابي جعفر محاوي الوراق مشكلة عند اهل العلم في كون اهل الايمان في اصله سواء واصل الايمان ان قلنا انه القول والاعتقاد والعمل - 00:03:15ضَ

فوالله ان اهله ليس فيه ليسهم فيه سواء المتفاوتون اعظم التفاوت تفاوت ايمان جبريل مع ايماني اظعف المؤمنين وتفاوت ايمان ابي بكر الذي هو اكمل الصديقين مع ايماني الفاسقين لكن الشارح ابن ابي العز - 00:03:40ضَ

حاول ان يلطف هذا القول للامام الطحال فحمله على هذا المحمل ولهذا قال انه كالنور نعم تشترك المخلوقات في اصل النور انه عدم ظلمه لكن تتفاوت في هذا النور فنور النار - 00:04:08ضَ

قوي ونور الشمس اقوى وهكذا ما بينهما مما يتفاوت نوره قال واثر ذلك في عبور الناس على الصراط فانهم يتفاوتون في هذا الجسر المظلم بحسب ايمانهم فمنهم من يقوى هذا الايمان حتى يعبر كالبرق - 00:04:27ضَ

ومنهم من يضعف هذا الايمان جدا حتى كالذي يكون في رأس ابهامه النور اذا اضاء قدم واذا اخفت وقف وما قاله الشارح من هذا الوجه له اعتباره وله مقامه وهو مبني على ان اصل الايمان - 00:04:53ضَ

ايمان وعدمه كفر فاذا قلنا ان الايمان عدمه الكفر فان اهل الايمان متساوون في اصل الايمان نفي الكفر الذي هو عدم الايمان واما ان يكون اهله في اصله سواء كما - 00:05:19ضَ

مضى تقريره عند المرجئة فيما يكون في الاعتقاد بالقلب او ينضاف اليه قول اللسان ولا شك ان اهله اهل الايمان في هذا الاصل ليسوا سواء وكيف يكونون سوا وهم في القول مختلفون. منهم من ادخله - 00:05:43ضَ

جمهوري المرجئة ومنهم من لم يدخله كقول الاشاعرة المتكلمين ان الايمان هو التصديق وقول المرجئة الاشنع والافظع ان الايمان هو المعرفة هذه مسألة مهمنا التنبه لها ولا غرو في الشارع لما جنح هذا المجنح وحاول هذا التلطيف - 00:06:04ضَ

قبله قبله الشيخ ابن القيم رحمه الله ان ابن القيم حاول ان يلطف كلام ابي اسماعيل الهروي عظيما ليدفع عنه قالت اهل البدع واهل الاهواء بل اهل الالحاد من اهل الوحدة - 00:06:31ضَ

الاتحاد حاول وحاول لكن ما كل محاولة اثمرت ما اراد حتى انه عجز في بعض المواضع رحمه الله والحق احب الى اهل الايمان من الرجال ومع ذلك لا يسفهون بهؤلاء الرجال والعلما - 00:06:52ضَ

لا يسفهون بهم او ينزلونهم عن رتبتهم اذا القول بان اهل الايمان في اصله سواء لا يصح على اعتبار ان الايمان قول اللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح والاركان انما له هذا المحمل على ما قاله الطحاوي. على ما قاله الشارح - 00:07:12ضَ

وعلى ان اصل الايمان ايمان وظده كفر القدر المشترك عند اهل الايمان في الايمان الذي هو ضد الكفر لا ان الايمان عندهم واحد وهذه الكلمة محتملة ولهذا الواجب البيان في هذا الامر المحتمل فيما يحمله كل في مقامه - 00:07:34ضَ

ثم ذكر هذا الحديث وذكر تعقبات هؤلاء عليه وهو حديث عتبان ابن مالك الانصاري رضي الله تعالى عنه وهو حديث طويل فان عتبان ابن مالك دعا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:56ضَ

الى بيته على خزينة وهي العصيدة الذائبة تشبه ما يسمى عندنا بالدويفة هنا الدويفة يا الاخوان هي عصيدة رائبة ولهذا يمثلون في مثل هذه الاجواء اجواء الشبط قبله المربعانية يقول ان الشبط تكلم - 00:08:19ضَ

يقول توصي خويتها المربعانية تراي مريت ولا ضريت لكن عليتس باللي عشاهم دويف اما اللي عشاهم تمر وشبهم سمر ما انت بضارتهم الدويفة اه تشبه الخزيرة عصيدة رقيقة دعا عتبان رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي له في مكان من بيته - 00:08:46ضَ

حيث تقطع السيول والاودية وصوله الى المسجد فجاء رضي الله عنه فرش للنبي صلى الله عليه وسلم حصيرا ورشه بالماء وقال اين تحب ان اصلي لك فأشار الى مكان في بيته - 00:09:18ضَ

وصلى له النبي عليه الصلاة والسلام ثم ضيف رسول الله وكان معه قوم في اثناء ذلك تكلموا في واحد من الانصار وقال بعضهم ان هواه مع المنافقين وان وجهه قبله - 00:09:37ضَ

وقال الاخر بئس ما قلت قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله وهذا في فضل هذه الكلمة وان - 00:09:58ضَ

فضلها لا يقتصر على مجرد النطق بها حتى يحقق معها هذا الاصل وهو اصل شروطها السبعة ومنها ان يقولها مخلصا لا يقولها رياء او سمعة ومثله حديث عبادة ابن الصامت - 00:10:15ضَ

لا يدخل ان نرى رجل قال لا اله الا الله ليس المراد بها مجرد النطق لو كان المراد مجرد النطق لحكم على المنافقين بماذا الايمان وهم يقولونها مرات وكرات لكن هذه الكلمة لابد من تحقيق - 00:10:37ضَ

شرائطها وجملتها الثمانية التي نص عليها اهل العلم علم بها فان قالها وهو لا يعلمها لا تنفعه علم ينافي الجهل واخلاص بها ينافي الشرك ان قال وهو مشرك ما تنفعه - 00:10:58ضَ

لو قال لا اله الا الله وهو يذبح لغير الله هل تنفعه لا اله الا الله؟ ما تنفعه لانه خالفها بفعله خالفها بقصده ان يقولها موقنا يقينا ضد الشك والريبة - 00:11:17ضَ

ان يقولها محبا لها ولما دلت عليه محبة تنافي البغض ان يقولها قابلا لها ولما دلت عليه قبولا ينافي الرد ان يقولها منقادا لها ولما دلت عليهم قيادا ينافي الترك - 00:11:31ضَ

ان يقولها ايش ذكرنا الاخلاص ان يقولها محبا لها ذكرنا المحبة ايضا ها ان يقولها صادقا بها صدقا ينافي الكذب ان يهجر ويترك كل ما عبد من دون الله فاذا قال لا اله الا الله وهو يحب اهل الشرك - 00:11:51ضَ

يحب شركهم ولا يبالي بهم ما نفعته وزد ثامنها الكفران منك بكل ما سوى الرحمن قد اله فليس العبرة بمجرد القول ولهذا قال رحمه الله حتى ظنها بعضهم اي بعض الناس انها منسوخة. وهي ليست كذلك. وظنها بعضهم انها - 00:12:17ضَ

قبل الاوامر والنواهي هذا غلط ان اكثر ورود الاحاديث انما كان في المدينة. بعدما نزلت الاواني والنواهي سواء في حديث عتبان ابن مالك الانصاري او حديث عبادة ابن الصامت قال - 00:12:40ضَ

وحملها بعضهم على نار المشركين والكفار انهم لا يدخل نار المشركين من قال لا اله الا الله لا يدخل النار اي نار المشركين والكفار وهذا فيه من العسف ومن البعد - 00:12:56ضَ

ما فيه والوجه الرابع الذي ذكره وحملها واول بعظهم الدخول بالخلود لا يدخل اي لا يخلد. وهذا كله تجاوز اذا ما الجواب الصحيح ان هذه النصوص نصوص الوعد ومنها حديث عتبان وحديث عبادة - 00:13:12ضَ

يضم الى اخواتها من نصوص الوعيد وتحمل جميعا على المعنى اللائق انه موعود بالجنة. من قالها محققا فان تقاصر عمله او تقاصر او قل يقينه واتى من النواهي او من تخلفه عن الفرائض بمثل ذلك - 00:13:33ضَ

فانه وان دخلها لا يخلد جمعا بين النصوص جميعا ولهذا النصوص اذا رد بعضها الى بعض الفت واذا عرظ بعظها ببعظ تناثرت والتنافر في ذهن اهلها لا في شرع ربي وكلام ربي وكلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:13:58ضَ

نعم قال رحمه الله تعالى والشارع صلوات الله عليه لم يجعل ذلك حاصلا بمجرد قول اللسان فقط فان هذا من المعلوم بالاضطرار من دين الاسلام. فان المنافقين يقولونها بالسنتهم. وهم تحت الجاحدين في - 00:14:20ضَ

الأسفل من النار فإن الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها وانما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب. اشار رحمه الله الى مسائل اولا سمى النبي صلى الله عليه وسلم الشارع وهذا يتسامح فيه اهل العلم - 00:14:41ضَ

فانه عليه الصلاة والسلام يطلق عليه الشارع لانه المبلغ عن الله لا انه الذي شرع ذلك من تلقاء نفسه ولهذا جاء الخبر عن الله بانه هو الشارع فمثلا في اية الشورى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا - 00:15:02ضَ

والذي اوحينا اليك وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه شرع من الخطاب لمن؟ ممن الله هو هو الشارع سبحانه واهل العلم يتساهلون في اطلاق الشارع على النبي عليه الصلاة والسلام باعتبار انه المبلغ - 00:15:25ضَ

عن الله قال والنبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل ذلك حاصلا بمجرد قول اللسان فقط. وان هذا معلوم بالاضطرار من دين الاسلام سبق لنا بيان ما هو المعلوم بالاضطرار من دين الاسلام - 00:15:46ضَ

ها ما هو المعلوم بالاغترار ها المعلوم بالاضطرار هو الذي العلم به علم ضروري ويرجع الى احد امور ثلاثة من يذكرها؟ تذكرها يا مناحي ها محمد تذكرها ها هذا واحد - 00:16:06ضَ

هذا واحد عطيناك الثلث باقي الثلثين نعطيه الاختين الشقيقتين حيث كلالة الامر الاول انها اصول الدين. واركان الاسلام الذي لا قوام للدين الا به هذا العلم به علم ضروري وهو معلوم بالاضطرار على دين الاسلام. الامر الثاني - 00:16:35ضَ

هو ما لا يسع احد جهله لا يمكن ان يجهله فيكون مؤمن الامر الثالث هو الامر المجمع عليه من امر الدين اجماعا قطعيا قالوا هذه يتناول ما يسمى بالمعلوم من الدين بالظرورة - 00:16:58ضَ

او العلم به علم اضطراري ولهذا من دلالة هذا المعنى ان النبي لم يرد مجرد القول من غير اعتقاد ومن غير عمل فان المنافقين قالوا لا اله الا الله هل نفعتهم - 00:17:21ضَ

هل تنفعهم في الاخرة بالاجماع لا تنفعه طيب وقولهم لها مرات كثيرة لا يعارض هذا الحديث لان قوله من قال مرد الى النصوص التي فيها تحقيق هذا القول بالاعتقاد وبالاخلاص - 00:17:39ضَ

ومن يبتغي بذلك وجه الله ولا يشرك مع الله ثم قال فان المنافقين يقولون وهم تحت الجاحدين وين تحت الجاحدين؟ في الدرك في درك النار الاسفل فان فوق المنافقين من جحدوا - 00:17:56ضَ

رسالة النبي عليه الصلاة والسلام او جحدوا دين الله او جحدوا الله هكذا بالكلية هؤلاء مطلق الكفار تحت تحتهم واسفل منهم المنافقون قول الله جل وعلا في اية النساء ان المنافقين اين - 00:18:18ضَ

في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا طيب وهم يقولون لا اله الا الله بالسنته لكن لكنهم قالوها قولا لا ينفعهم بها بمنزلة الذي قالها ولم يعلمها بمنزلة الذي قالها ولم يعتقدها - 00:18:35ضَ

ثم قال وانما اه فان الاعمال لا تتفاضل بصورها وعددها وانما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب هذا القول على اطلاقه فيه تحفظ لا شك ان من صلى اكثر من غيره - 00:18:55ضَ

وصام اكثر من غيره اعظم درجة ممن كان اقل صياما وصلاة لكن هذا ليس على الاطلاق قد يكون قليل الصلاة وقيل الصيام معه من الاعمال الاخرى ما يرفعه ولهذا لما جاء في حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما - 00:19:16ضَ

قال بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع عليكم الان رجل من اهل الجنة فظهر عليهم رجل لم يعرف بينهم بكثرة عباده ولا بكثرة صلاة اضافه عبدالله بن عمرو - 00:19:39ضَ

ومكث عنده ليلة وثنتين وثلاث فلم يرى كثير عمل وقال بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا ولم ارى عندك كثير عمل قال هو كما رأيت - 00:20:01ضَ

هو كما رأيت ولكني لا انام وفي صدري حاجة على مسلم عمله وشو اللي رفعه الله به سلامة قلبه وقويته على المؤمنين القول لا تتفاضل بالصور بكثرة الاعمال وعددها هذا ليس مطلق - 00:20:15ضَ

ولهذا لما مات رجل شهيدا وعاش اخر بعده سنة ومات بعد ذلك. اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا الذي عاش بعده سنة ومات ارفع منه درجة وقد مات على فراشه - 00:20:41ضَ

قالوا لما يا رسول الله؟ الم يمت صاحبه شهيدا في سبيل الله وهذا لم يمت شهيدا قال الم يصلي بعده الم يصم رمظان دل على ان العمل معتبر في عدده - 00:20:57ضَ

لكن اذا قام على اساسه واساس العمل محل نظر الله جل وعلا وهو القلب وما فيه الذي به التفاضل الكمية والكيفية وهذا يؤيده الحديث ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اعمالكم - 00:21:14ضَ

ولكن ينظر الى قلوبكم تجدونه هذا يا ايها الاخوة في صلاتنا المصلون يصلون لكن هل هم في الصلاة سواء كلهم يقوم ويركع يسجد ويجلس وهذه الحركات الاربع هي حركات الفعل في الصلاة. قيام وركوع وسجود وجلوس - 00:21:35ضَ

وكلهم يقرأ لكن هم متفاوتون في ثواب هذه الصلاة تفاوت ماذا ما في قلوبهم من الخشوع والطمأنينة وما فيها من التعلق بمن يصلون له سبحانه وتعالى نعم قال رحمه الله وتأمل حديث البطاقة التي توضع في كفة ويقابلها تسعة وتسعون سجلا - 00:21:57ضَ

كل سجل منها مد البصر فتثقل البطاقة وتطيش السجلات. فلا يعذب صاحبها. نعم حديث البطاقة مر علينا وهو حديث رواه الامام احمد وغيره من طريق ابي عبد الرحمن الحبلي عن عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى - 00:22:25ضَ

عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ينشأ رجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة وتخرج له سجلات مد البصر قد احصي عليه فيها ما عمل من اذا صاحب سيئات وصاحب ذنوب - 00:22:48ضَ

فيفجع هذا الرجل انها احصيت عليه سيئاته فلم يغادر منها شيئا يقال له هل لك من حسنة ينسى ويذهل ما لي من حسنة فيقول الله جل وعلا ممتنا ومتلطفا به - 00:23:09ضَ

انك اليوم لدينا لا تظلم وتخرج له بطاقة صغيرة فيها لا اله الا الله. قالها بلفظه ولا قالها معتقدا اياها مطعم ما قالها بلفظة من قالها معتقدا اياها وقال يا ربي وما تصنع هذه البطاقة مع هذه السجلات بدي البصر - 00:23:30ضَ

قال فيؤتى بالميزان وله كفتان هذا الحديث يستدل به اهل السنة على وصف الميزان ان له كفتان وله لسان. يبين رجحان احدى الكفتين على الاخرى وتوضع السجلات في كفة وتوضع البطاقة في كفة فتطيش البطاقة بهذه السجلات - 00:23:55ضَ

اي تثقل بها قال عليه الصلاة والسلام ولا يثقل مع اسم الله شيء لا يثقل مع اسم الله شيء اي ممن قاله محققا لمعناه وانتقى صار عمله بان غلبه هواه وشهوته - 00:24:16ضَ

وفرط ما لم يكن تفريطه في اصول الدين وقواعد الاسلام التي لا قيام للاسلام الا ولا قيام للاسلام ولا الدين الا بها اي نعم ومعلوم ان كل موحد له مثل هذه البطاقة. وكثير منهم يدخل النار - 00:24:34ضَ

وتأمل ماذا كما دلت الاحاديث الاخرى في ذنوبه واسرافه اذا لم تسبقه رحمة الله ولهذا في قول الله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك - 00:24:55ضَ

يقيد ايش لمن يشاء فمنهم من شاء الله ان يغفر لهم وهم كثر ومنهم من شاء الله ان يعذبوا بهذه الذنوب وان دخلوها لم يخلدوا نعم وتأمل ما قام بقلب قاتل المائة من حقائق الايمان التي لم تشغله عند السياق التي لم تشغله عند السياق - 00:25:10ضَ

عن السير الى القرية. وحملته وهو في تلك الحال. وحملته. اي هذه آآ ما قام في قلبه حمله نعم وحملته وهو في تلك الحال ان جعل ينوء بصدره وهو يعالج سكرات الموت. وهذا حديث ابي هريرة في الصحيحين - 00:25:37ضَ

لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قاتلا التسعة والتسعين نفسا من بني اسرائيل انه اتى الى من الى عابد ما هو بعالم اتى الى عابد ما عنده علم ما عنده فقه - 00:26:01ضَ

وقال اني قتلت تسعة وتسعين نفسا واني اريد التوب الفاعل يا اللي فيك منافيك تبي تتوب والله بعيدة عن لحيك واجيبها بهالدارج ولا بعيدة عن وجهك التوبة تقتل تبي تتوب - 00:26:25ضَ

وكمل به المئة فقتله لانه اضجره وقال مدام تسعة وتسعين والمئة واحدة لكن ما زالت ما زالت التوبة تجلجل في قلبه لم تطب نفسه بفعله فذهب يطلب يطلب الشفاء لهذا الوجل والقلق في قلبه - 00:26:46ضَ

تدل على العالم وانظروا جواب العالم مع جواب الجاهل قال اني قتلت مئة نفسا واني اريد ان اتوب قال العالم من يحول بينك وبين التوبة؟ ما دام روحك في جسدك ما في مانع انك عن التوبة - 00:27:16ضَ

ومن فقه العالم انه لم ييأسه من رحمة الله وانما رجاه بالله ثم رجع وهذا من فقه العالم. قال انك بارض سوء اي بمجتمع سيء يعينونك على المنكر فاخرج منه اخرج من هذه الارض - 00:27:39ضَ

واتي ارض كذا وكذا فان فيها اناسا الصالحين فاعبد الله معهم عمل ولا ما عمل هذا المسرف عامل اولا بانه ما زالت التوبة تجلجل في قلبه ما قنع وعنده جذوة - 00:28:00ضَ

ويرى انه منكر اه ان فعله منكر ثم لما دل على هذا العمل خرج خرج يريد هذه القرية التي فيها الصالحون ونافر البلد الذي هو التي كان فيها اهل الفساد - 00:28:18ضَ

ادركه الموت وتخاصمت فيه ملائكة الرحمة مع ملائكة العذاب وجاء انه وهو يعالج سكرات الموت ينأوا بنفسه حتى لما سقط ينأوا يتحرك الى هذه القرية جاء في احدى الفاظ الصحيح انه - 00:28:37ضَ

خرجت نفسه وهو في اول خروجه اول خروجه من هذه القرية فلما اختصمت فيه ملائكة الرحمة معنى ملائكة الاداب لانهم ما يعلمون الغيب الا ما علمهم الله قالت ملائكة العذاب فعل وفعل وفعل - 00:28:57ضَ

قالت ملائكة الرحمة انه اقبل على الله تائبا فاوحى الله اليهم ان قيسوا ما بين القريتين ثم اوحى الله الى هذه القرية قرية اهل السوء ان تباعد والى قرية اهل الصلاح ان تقارنوا - 00:29:15ضَ

تقيس ما بينهما فوجد الى هذه اقرب. قيل بذراع وقيل بشبر كان هذا حكم عدل بين هؤلاء الملائكة لكن الله جل وعلا قبل عبده هذا التائب الاواب اليه اخذته ملائكة الرحمة - 00:29:34ضَ

اذا ما هي ما هي مجرد توبة بالدعوة او الزعم وانما توبة معها وجل في القلب مع سؤال باللسان مع عمل بما سئل عنه وفي هذا المقام قد يسأل الانسان عن مسألة - 00:29:52ضَ

ويجد من العالم والمفتي تغليظ له فان هذا التغليظ من باب التأديب والتعليم حتى لا يتجرأ ويعود مرة ثانية وثالث خصوصا فيما عمت به البلاوي من الاستهتار والاستخفاف بالطلاق هو حد من حدود الله - 00:30:07ضَ

او الاستخفاف بحدود الله ليست وظيفة العالم انه يعطي معلومة يا اخوان وظيفة العالم انه يعلم ويؤدب لكن اذا صارت النفس في طرف الخشم لن يقبل ادب العالم يبي معلومة على كيفه - 00:30:26ضَ

ولهذا قد يتهم هذا العالم بانه غليظ او انه شديد او انه كذا وكذا وهذا لا يظير ان منهج النبي عليه الصلاة والسلام ومنهج الصحابة ومنهج علماء الاسلام هو الجمع بين التعليم والتأديب - 00:30:44ضَ

لكن هذا العابد من بني إسرائيل تكلم بغير علم وهذا يكثر الان يستقيم الانسان في الظاهر تظهر عليه علامات الاستقامة لكن العلم شوي والعقل اخف تجده في المجالس ومع من يعجب به هو المفتي هو شيخ الاسلام. هو ما عندك احد - 00:31:00ضَ

ما عندك احد لا علم ولا عقل ولو عرف قدره لسكت المسائل العلم ما فيها اظن ويمكن وتهجوا ولعله لا. مسائل مبنية على التوقيع عن رب العالمين ولهذا مصدر مصدر العلم القرآن - 00:31:25ضَ

مصدر دين الله القرآن. من قال فيه برأيه ولو اصاب متوعد بماذا لانه يخلد في النار ولو اصاب لانه مرة يصيبه مرة اخرى ما يصيب وانما يخطئ قال رحمه الله تعالى وتأمل ما قام بقلب البغي من الايمان حين نزعت موقها وسقت الكلب من الركية - 00:31:45ضَ

فغفر لها وهي المرأة البغي من بني اسراء زانية في لفظ دارج عند الناس واستميحكم عذرا في ايراده قحبة ومع ذلك نزلت الى بئر فشربت لما بلغ منها العطش مبلغه - 00:32:11ضَ

ثم رقت لا دلو وانما تشعبطت ورقت فاذا كلب يلعق الثرى من شدة العطش فقالت في نفسها لقد بلغ العطش بهذا الكلب ما بلغ مني رحمته فنزلت فملأت موقها بوتها - 00:32:29ضَ

من جلد حتى جاء في الحديث ان انها وضعته في اسنانها الى ابرقت نزولها كلفة ورقيها كذلك فيه كلفة ثم سقت لهذا الكلب حتى اذهب الله عطشه رحمت هذا المخلوق - 00:32:51ضَ

رحمها الله جل وعلا فشكر لها فادخلها الجنة في الصحيحين ومثله في الصحيحين عن ابي هريرة المرأة العابدة الصوامة القوامة التي حبست هرة الا هي اطعمتها هنا هي اطلقتها تأكل من خشاش الارض - 00:33:14ضَ

واذا هذه الهرة تنهشها في نار جهنم اذا لم يشفع لي هذه صيامها وقيامها لما عذبت مخلوقة وشفع لهذه البغي الزانية فعلها هذا لما كان قائما على مخافة الله على توحيده لكن مع اشرافها على نفسها بالبغي - 00:33:33ضَ

تجاوز الله عنها لانه احق بالرحمة سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليك هذا الكلام من المدارج ابن القيم مختصر من اول بالتفاوت نور لا اله الا الله الى هنا. هذا مما نقله - 00:33:57ضَ

الشارح عن ابن القيم وميزة هذا الشرح كما سبق ان قررنا غير مرة ميزة شرح ابن ابي العز على غيره من شروح الطحاوية انه كان في زمن وهو القرن الثامن - 00:34:12ضَ

التهمة فيه الاخذ عن شيخ الاسلام وعن ابن القيم هذي التهمة التهمة العظمى حفظ الله عز وجل بهذا الشرح علوم الشيخين من غير ان ينسبها له ترى ما يقال انه اخل بالامانة العلمية ولم ينقل - 00:34:27ضَ

يحيل بالنقل الى للمؤلف هاي طريقتهم وصار هذا الشرح له قيمة وله اعتبار عند اهل السنة. لانه ضمن شرحه كلام هذين العالمين الحظرين رحمهما وهذا من كلام ابن القيم الذي يخاطب به القلوب - 00:34:50ضَ

المدارج وفي غيرها في البدائع ان الله جل وعلا نظر الى ما في قلب هذا هؤلاء لا من التائبين ولا من العاملين ولم ينظر الى محض ما في هذه الصور والعدد - 00:35:10ضَ

نعم ولهذا في المناسبة الان قد يذكر في بعض التراجم او في بعض مدح الناس ان فلان حج كذا حجة قد يسمعها الانسان فتبهره اهل التحقيق مقامهم مقام اخر قل يا ليتني منها حجة واحدة قبلها الله - 00:35:26ضَ

هذا الشام كما في حديث عائشة الذي مر علينا في قول الله جل وعلا والذين يؤتون ما اتوا وما اتى وقلوبهم وجلة انهم الينا راجعون. ليه يصلون يصومون يتصدقون لكن يخشون في وجل وقلق الا يتقبل الله منهم - 00:35:49ضَ

قال رحمه الله وهكذا العقل ايضا فانه يقبل التفاضل واهله في اصله سواء مستوون في انهم عقلاء غيره مجانين وبعضهم اعقل من بعض يعني في الادراك والفهم لكن يستوي اهله في ان العاقل ظد المجنون - 00:36:10ضَ

هذا الحد الادنى قدر مشترك اما التفاوت في هذا العقل والادراك والفهم اهله متفاوتون لكن هذا يصح ارتباطه بالايمان اذا قلنا الايمان في مقابل الكفر لا ان اصل الايمان اهله - 00:36:33ضَ

كلهم متفاوتون اهلهم فيه سوا كما سبق. نعم وكذلك الايجاب والتحريم فيكون ايجاب دون ايجاب وتحريم دون تحريم هذا هو الصحيح وان كان بعضهم قد اضطرد ذلك في العقل والوجوب. يجوز ان تقول وان كان بعضهم قد طرد ذلك - 00:36:50ضَ

بالفعل الرباعي فعل او اضطرد لانه في اضطرد قد تحذف الهمزة لانها همزة وصل تحذف كتابة ولا تحذف اه نطقا الايجاب والتحريم. الواجب مختلف يظهر هذا عندما ذكر الفقهاء والاصوليون الفرض والواجب. ايهما اشد وجوبا - 00:37:14ضَ

ثم الواجب وكذلك في المحرم فان الاشد الشرك ويليه الشرك الاصغر ويليه الكبائر بحسبها كما جاء في حديث السبعة اجتنبوا السبع الموبقات واما زيادة الايمان من جهة الاجمال والتفصيل فمعلوم انه لا يجب في اول الامر ما وجب بعد نزول القرآن بعد - 00:37:43ضَ

نزول القرآن كله ولا يجب على كل احد من الايمان المفصل مما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ما يجب على من بلغه خبره كما في حق النجاشي وامثاله. هذا ايضا من تلطيفه - 00:38:13ضَ

قول الطحاوي رحمه الله واهله في اصله سوا انهم متفاضلون فيما نزل من الاحكام فمن نزل عليه القرآن في اول الامر ليس كمن نزل عليه القرآن كله ولهذا من مات قبل الهجرة - 00:38:31ضَ

بعضهم لم يصلي ومن مات بعد الهجرة وقد صلى الى بيت المقدس ولم يصلي الى الكعبة ومن مات قبل فرض الزكاة ومن مات قبل فرض الصيام ومن مات قبل فرض الحج - 00:38:48ضَ

لانهم عندهم من الايمان بحسب ما نزل عليهم وكذلك العلم بما جاء به الرسول الناس متفاوتون به النجاشي وامثاله ممن هم بعيدون عن الرسول وسلم وعن بلوغهم ما يبلغه من الوحي ليسوا كمن عند الرسول صلى الله عليه وسلم في - 00:39:05ضَ

عملهم وفي مبادرتهم وفي مثابرتهم هذا من جهة الاجمال من جهة الاجمال في زيادة الايمان اجمالا وتفصيلا على هذا الاعتبار. نعم. واما الزيادة بالعمل والتصديق والتصديق المستلزم لعمل القلب والجوارح فهو اكمل من التصديق الذي لا يستلزمه. فالعلم الذي يعمل به صاحبه اكمل من العلم الذي لا - 00:39:24ضَ

اعمل به فاذا لم يحصل اللازم دل على ضعف الملزوم. مسألة الزيادة بالعمل والتصديق التصديق تفعيل الشارح رحمه الله متعقب في جعل الايمان على مجرد التصديق كما يأتي لكن هنا التصديق الذي هو الايقان - 00:39:53ضَ

الناس في الايقان في الايمان مهوب على درجة واحدة وكذلك العمل ولهذا العمل في الحقيقة عملان عمل القلب في هذا اليقين وبهذا بهذا الرجاء وبهذا التعظيم والاجلال في الطاعة وكذلك الخوف والقلق والاضطراب عند وقوع - 00:40:17ضَ

المعصية والتفريط في الطاعة وعمل الجوارح فهذا الذي يقوم الليل ليس كالذي لا يقوم الليل وهذا الذي يصلي مع الجماعة ليس كالذي يصلي في بيته يقول رحمه الله في هذا - 00:40:38ضَ

المستلزم لعمل القلب والجفاف هو اكمل من التصديق الذي لا يستلزمه اذا كان مجرد معرفة او تصديق في القلب ولم تستلزم العمل سبق لنا ان هذا ارجع ولا يسمى ايمان شرعي على المعنى الشرعي الصحيح - 00:40:56ضَ

لكن واكمل ممن قل في قلبه هذا اليقين وهذا الاقرار هذا اكمل من هذا والثاني انقص من الاول نعم فاذا لم يحصل اللازم دل على ضعف الملزوم. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس المخبر كالمعاين - 00:41:15ضَ

وموسى عليه السلام لما اخبر ان قومه عبدوا العجل لم يلق الالواح فلما رآهم قد عبدوه القاها وليس ليس ذلك لشك لشك موسى في خبر الله. ولكن المخبر وان جزم بصدق المخبر فقد لا يتصور المخبر - 00:41:38ضَ

وبه في نفسه كما يتصوره اذا عاينه. كما قال ابراهيم الخليل صلوات الله عليه. رب ارني كيف تحيي الموتى؟ قال او لم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. هذه الشواهد الثلاثة تؤيد المعنى العام الحق الذي اشار اليه الشارح - 00:41:58ضَ

وهو ما يكون في القلب من اليقين وكمال التصديق والانقياد والتعظيم والرجاء وما ذكر لي هذا ثلاثة امثلة الحقيقة الاول في قول النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه ابن حبان وغيره - 00:42:24ضَ

ليس المخبر كالمعاين اخبرك الناس انه حصل حادث شنيع وفظيع سمعت من فلان وعلان هل هذا بلوغه في قلبك؟ مثل لو عاينته ببصرك قطعا المعاينة ابلغ موسى عليه السلام اخبره الله ان قومه عبدوا العجل من بعده - 00:42:41ضَ

فرجع غضبان اليهم فلما رأى ذلك كما اخبره الله القى الالواح من شدة غضبه وفيها كلام الله لانه غير موقن بكلام الله، لكن لما رأى امرا كما اخبر الله جل وعلا - 00:43:08ضَ

وصل في هذه الحال فاشتد غضبه مما يذكر في هذه المناسبة شيخ الاسلام رحمه الله ابن تيمية وهو شاب وهو صغير جاي من المكتب وين المكتب المكتب هو الكتاب خلوة - 00:43:24ضَ

وهو صغير ومعه اللوح اللي يكتب فيه فمروا من على من امام محل فاغظبه اصحابه اغضبوا في كلموا بشيء واغضبوه والقى القى اللوحة اللي معه فقال له صاحب محل او صاحب الدكان كيف تلقي هذا في كلام الله - 00:43:45ضَ

قال موسى هو مني والقى الوحى فيها كلام والله اه تعجب قالوا صاحب هذا المحل لانه من العلماء ولعل هذا ان كبر سيكون له شأن لهذا بهذه السرعة في الاستهلال والاستدلال - 00:44:12ضَ

وبالفعل مو ابراهيم عليه وعلى نبينا وانبياء الله الصلاة والسلام. لما قال ربي ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن اي اني احيي الموتى قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ليس الطمأنينة من شك وريبة. حاش وكلا - 00:44:31ضَ

وانما الطمأنينة ليبلغ الكمال في اليقين اراه الله ذلك عيانا بهذه الاية العظيمة في خبر هي معاينة اشد من الخبر في هذا الطير الذي امره ان يقطعه ويجعل على كل جبل من هذا الطير جزءا - 00:44:53ضَ

من هذه الطيور رزقت قال ثم ادعهن يأتينا كسعيا الذي احياها بعد ما قطعتها وقسمتها وقال على اخي الموتى ولهذا هذي مرحلة يقين لا مرحلة شك وريبة تلاها عدم الشك والريبة وانما مرحلة كمال بلغها ما بعدها وهو ما هو اكمل منها - 00:45:14ضَ

نعم وايضا فمن وجب عليه الحج والزكاة مثلا يجب عليه من الايمان ان يعلم ما امر به ويؤمن بان الله اوجبه لا يجب على غيره الا مجملا. وهذا يجب عليه فيه الايمان المفصل. ما وجه هذا المثال في اللي هي من - 00:45:39ضَ

عليه الحج والزكاة الزكاة تجب على من العلم تجب على جميع الناس ركن الدين لكن في التنفيذ والعمل الفقراء عليهم زكاة ها قد يموت وما زكى لله مرة لانه لم يكن من اهل وجوبها. ما عنده مال يزكيه - 00:46:00ضَ

هل نقول هذا ما هو مؤمن ما يقال هذا فيه وكذلك الحج الحج هل يجب على الجميع؟ نعم لكن لما اكتملت شروطه قد يموت ويموت الملايين من المسلمين وهم لم يحجوا - 00:46:22ضَ

ولا يطالبون بالحج لعدم اكتمال شروطه عليهم اذا هي واجبة الحج والجهاد على ما اكتملت شروطه يخاطب به هؤلاء فان لم يحجوا مع قدرتهم اما غيرهم الذي غير قادر ما عليه اثم - 00:46:41ضَ

ومن هذا قول عمر وعلي رضي الله عنهما اممت ان امر من امر السعاة ان ينظروا من وجد فظلا من المال ثم لم يحج ان يظربوا عليهم الجزية تخلفهم عن اداء هذا الركن مع كونهم من اهل وجوبه واستطاعته - 00:47:04ضَ

قل مثلها في الصيام لمن عجز عنه لكن لا نقول مثلها الصلاة والتوحيد لانها فريضتان ما دام في رأسه عقل نعم ولا شك ان من قام بقلبه التصديق الجازم وكذلك الرجل اول ما يسلم انما يجب عليه الاقرار المجمل. ثم اذا جاء وقت الصلاة كان عليه ان يؤمن بوجوبها - 00:47:27ضَ

ويؤديها فلم يتساوى الناس فيما امروا به من الايمان. لم يتساووا فيما امروا به من خصال الايمان شعائره القلبية والعملية واحد امن الضحى يلزمونه يصلي الفجر ها لو تلزموني اصلي حقت امس وقبل امس - 00:47:57ضَ

ما يلزم بهذا لكن يلزم بان يصلي صلاة الظهر هي فرض عليه لان هذا الذي ترتب على ايمانه اي نعم ولا شك ان من قام بقلبه التصديق الجازم الذي لا يقوى على معارضته شهوة ولا شبهة لا تقع معه معصية - 00:48:22ضَ

ولولا ما حصل له من الشهوة والشبهة او احداهما لما عصى. بل يشتغل قلبه ذلك الوقت بما واقعه من المعصية فيغيب عنه التصديق والوعيد فيعصي. ولهذا الشارح رحمه الله جنح الى تكرار التصديق والتصديق - 00:48:48ضَ

وهذا مع ما سبق ايراده في تعريف الايمان مشكل ولو انه ابدل مع ان المعنى في محتف به من الكلام ما اراد مجرد تصديق عند عند المتكلم وانما اراد اليقين - 00:49:08ضَ

اراد اليقين والاقرار بالايمان ما يقوم من هذا اليقين الايمان بربوبية الله والوهيته واسمائه وصفاته يحجز الانسان بحسبه عن المعصية وعن التخلف عن امر الله ولهذا لو قام له معارض من شهوته - 00:49:23ضَ

او معارض من شبهته او من احد او منهما جميعا ضعف هذا اليقين في قلبه قال بل يشتغل قلبه في ذلك الوقت بما يوقعه من المعصية ويغيب عنه عندئذ هذا اليقين - 00:49:48ضَ

وهذا الوعيد من الله بما غلب عليه من هذه الشبهة وهذه الشهوة. فان اب ورجع الى الله قبله الله ولهذا جعلها الله في بني ادم جعلها الله جبلة انهم يعصون الله - 00:50:05ضَ

ويستغفرونه فيغفر لهم لو لم تذنبوا لذهب الله بكم واتى بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم نعم كنت تقول يا شيخ لو قال بدل التصديق؟ لو قال بدل التصديق اليقين ليزول الاشتباه الذي قد يرد في تعريف الايمان عند من قال انه تصديق - 00:50:20ضَ

فقط وتعريف اهل السنة يا شيخ نعم تعريف اهل السنة اذا قال باليقين وافق اهل السنة لان اصل الايمان في القلب والتعظيم المحركة لهذه الجوارح ولهذه الاقوال يعني ما يكفي التصديق. لا - 00:50:42ضَ

يأتينا ان شاء الله تعقب يا اهل السنة على من قال ان الايمان بالتصديق ولو في باب اللغة اي نعم ولهذا والله اعلم قال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. الحديث فهو حين يزني - 00:50:57ضَ

يغيب عنه تصديقه بحرمة الزنا وان بقي اصل التصديق في قلبه ثم يعاوده فان المتقين كما وصفهم الله. هذا الزاني لما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث - 00:51:16ضَ

هريرة في الصحيحين لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن من التفسيرات التي ذكرها الشارح انه يغيب عنه في قلبه حرمة الزنا هل هي تغيب عن هذا الزاني ها يقول اخوكم محمد انه لم يستحضرها - 00:51:30ضَ

قد يستحضرها لكن استحضار ضعف في مقابل غلبة هذه الشهوة ولهذا العلماء اختلفوا في هذا الحديث علماء اهل الاسلام اترك الوعيدية لما قالوا انه خرج بزناه من الاسلام بالكلية واترك المرجئة الذين قالوا هو في مع زيناه مؤمن - 00:51:51ضَ

كامل الايمان فهؤلاء مجانبون في الغلو واولئك هم جانبون في التفريط لكن ما معنى الحديث هنا يأتي جمع الروايات بعضها الى بعض ليبين من هذا الجمع مراد النبي عليه الصلاة والسلام - 00:52:12ضَ

ولهذا معنى الحديث ان الايمان ضعف حتى بضعف الايمان لم يحمله هذا الايمان المتبقي ضعيفا في قلبه عن ان يردعه عن ان يفعل الزنا او ان يسرق او يشرب الخمر - 00:52:32ضَ

وجاء في اللفظ الاخر عند احمد وغيره ان الايمان يكون اذا واقع الزنا فوقه كالظلة الشمسية كالخيمة فاذا ترك ما وقع من الزنا رجع الايمان اليه لا انه خرج من الامام بالكلية - 00:52:47ضَ

هذا معنى تقريبي ليس معناه انه اذا مات حال الزنا انه يكون انه خارج عن الاسلام ان ان الايمان في كماله وفي تحقيقه لا يتوافق مع هذه الشهوة التي اوقعها في حرام - 00:53:06ضَ

اضف هذا الى قول النبي عليه الصلاة والسلام ان الله يغار وغيرة الله ان يزني عبده تزني يا امته هنا ضعف الايمان حتى لم يتحقق هذا الايمان مع فعل هذا مع - 00:53:26ضَ

فعل الزنا اثناء فعله ولهذا لم يقل احد من علماء الاسلام من اهل السنة انه بزناه اذا مات وهو على الزنا يمارس له انه خارج من الاسلام بالكلية. الا اذا كان مستحلا للزنا - 00:53:46ضَ

معتقدا حله مع قيام الادلة على تحريمه هنا ضعف الايمان وعفن حتى غلبته غلبته شهوته او غلبه هواه او قل علمه حتى وقع في هذا الذنب العظيم نعم يصح يا شيخ قوله مؤمن يعني كامل الايمان - 00:54:02ضَ

في تفسير الحديث هو مؤمن يعني كامل ايمان لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن؟ نعم. انه ان ايمانه وان لم يكن الكمال التام ان ايمانه قوي فانه في حال الزنا قطعا ان ايمانه ليس بقول - 00:54:23ضَ

ضعيف بحسب هذا الظعف ولهذا من زنا زانية لا ما هو مثل من زنى عشر زنايات ومن زنى باجنبية لا كمن زنى جاره وهكذا لا انه زيناه يكون غير مؤمن بالكلية - 00:54:44ضَ

قال رحمه الله فان المتقين كما وصفهم الله تعالى بقوله ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون قال ليث عن مجاهد هو الرجل يهم بالذنب في ذكر الله فيدعه - 00:55:02ضَ

هو الرجل يهم بالذنب فيذكر الله فيدعه. والشهوة والغضب مبدأ السيئات. فاذا ابصر رجع ثم قال تعالى واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون. نعم. في قول الله جل وعلا في اواخر الاعراف - 00:55:27ضَ

ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان. الطائف هنا هو وسوسته وتلبيسه تذكروا اذا يمسهم هذا الطائف ويؤثر فيهم ما تذكرهم كما قال مجاهد تذكروا الله يذكر الله ذكرا مقابل النسيان لا يذكر الله تعظيما واجلالا - 00:55:49ضَ

وخوفا وخشية وحبا فاذا هم مبصرون يردعهم تذكروا الله والحالة بهذه الحالة عن الاستمرار على هذه المعصية واخوانهم اي من الشياطين شياطين الانس شياطين الجن يمدونهم في الغي الظلم والتفريط ثم لا يقصرون عن ذلك - 00:56:11ضَ

قال ابن عباس نعم ايوه يا اخوان الشياطين تمدهم الشياطين في الغي. ثم لا يقصرون. قال ابن عباس رضي الله عنهما لا الانس تقصر عن السيئات ولا الشياطين تمسك عنهم. فاذا لم يبصر يبقى قلبه في عمى. والشيطان يمده - 00:56:33ضَ

وفي غيه وان كان التصديق في قلبه لم يكذب كذلك النور والابصار وتلك الخشية والخوف تخرج من قلبه. وهذا كما ان الانسان يغمض عينيه فلا وان لم يكن اعمى فكذلك القلب بما يغشاه من رين الذنوب. لا يبصر الحق وان لم يكن اعماك - 00:56:55ضَ

نعم الكافر وجاء هذا المعنى مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا زنا العبد نزع من الايمان فان تاب اعيد اليه كما في الحديث صار الايمان عليه كالظلة - 00:57:20ضَ

لانه اذا مات في هذا الحال يكفر. نعم قال رحمه الله تعالى واذا كان النزاع في هذه المسألة بين اهل السنة نزاعا لفظيا فلا محظور فيه سوى ما يحصل من - 00:57:40ضَ

احدى الطائفتين على الاخرى والافتراق بسبب ذلك. وان يصير ذلك ذريعة الى بدع اهل الكلام المذموم من اهل الارجاء ونحوهم. والى والى ظهور الفسق والمعاصي. بان يقول انا مؤمن مسلم حقا كامل الايمان - 00:57:54ضَ

الايمان والاسلام ولي من اولياء الله فلا يبالي بما يكون منه من المعاصي. وبهذا المعنى قال المرجئة لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله. وهذا باطل قطعا. هذه الجملة فيها - 00:58:14ضَ

ثلاث مسائل المسألة الاولى هل النزاع بين اهل السنة نزاعا لفظيا على اعتبار ان الشارع ادخل مرجئة الفقهاء اهل السنة في هذه المسألة قد سبق الجواب ان النزاع ليس لفظيا باطلاق - 00:58:34ضَ

وليس غير لفظي باطلاق. بل يجب فيه الحق والتفصيل اذا نظرنا الى ان المنازع لما اخرج العمل عن الايمان انه رتب الجزاءات والعقوبات الدنيوية والاخروية على ترك العمل صار النزاع بهذه بهذا الاعتبار لفظي - 00:59:00ضَ

او مجازي غير حقيقي مع خطأي اخرج العمل عن مسمى الايمان خطأ يصل الى البدعة او يصل الى ما دونه وهو ضد الصواب بحسب حال صاحبه واما القول بان النزاع مطلقا - 00:59:27ضَ

في من اخرج العمل عن الايمان وان رتب عليه الجزاءات هو نزاع لفظي بالاطلاق فغلط فسبق ان الحالات الثلاث اذا قال ان العمل من الايمان ان الايمان اعتقاد وقول لكن - 00:59:49ضَ

الايمان لا يزيد ولا ينقص فالنزاع معه ليس لفظيا واذا قال ان الايمان لا يتبعظ فالنزاع معه ايضا ليس لفظية واذا قال كذلك ماذا الحالة الثالثة اهله انه لا يجوز الاستثناء في الايمان - 01:00:11ضَ

يحرم الاستثناء في الايمان فقطعنا النزاع معه ليس لفظيا المسألة الثانية فيما اشار اليه انه لا محظور سوى ما يحصل من عدوان احدى الطائفتين اذا كان المقام مقام اجتهاد في اللفظ - 01:00:34ضَ

ينتج من هذا فينتج من هذا الاجتهاد في اللفظ مع ما فيه من الخطأ العدوان والاتهام البدعة الخروج من دائرة اهل السنة من غير ملاحظة مقاصد الكلام هذا الاتهام والعدوان - 01:00:54ضَ

قطعا انه مذموم يذمه علماء الاسلام ينكرونه واعتبروا في هذا في موقف شيخ الاسلام ابن تيمية من الامام الاعظم ابي حنيفة النعمان ابن ثابت انه برأه في كثير من المواهب - 01:01:15ضَ

شيخ الاسلام يقرر ان الاختلاف بين اهل السنة ومرجعة الفقهاء خلاف صوري لفظي في اكثر صوره ما هو في كلها بل في اكثرها والعدوان هذا بالاتهام بالبدعة او ربما افضى ذلك الى - 01:01:33ضَ

تكفير هي ذريعة آآ القاصر في علمه وفي فقهه وفهمه يعوض قصور علم قصور علمه وفهمه بالسب. والاتهام هذا يتكرر في كل زمان ولهذا ابعد الناس عن هذه اوصاف اهل العلم - 01:01:53ضَ

واكثر الناس لياقة بها اهل الجهل وان انتسبوا الى العلم وفيها القاعدة المشهورة في مسائل الخلاف ما هي ان من قل علمه كثر انكاره ومن كثر علمه قل انكار يراعي الخلاف - 01:02:16ضَ

ويراعي المسائل التي فيها انكار او غدا عدم انكار ان هذا مقلد او غير مقلد متى ينكر؟ متى ينصح المسألة الثالثة اشار اليها فيما عليه المرجئة التي بصنيعه يبرأ ابا حنيفة وصاحبيه - 01:02:38ضَ

محقق المذهب منها انه ارجاء بانه لا يظر مع الايمان ذنب او يعتقد ان ايمانه كايمان الكمل سواء جبرائيل سيد الملائكة عليهم السلام او الصديق سيد الصديق رضي الله عنه - 01:02:58ضَ

فهذا قول المرجئة الذي ينزه عنه قول ابي حنيفة ومن قال بقوله معنى قوله لا بمن اتخذ قوله ذريعة الى الارجاء المذموم نعم الامام ابو حنيفة رضي الله عنه نظر الى حقيقة الايمان لغة مع ادلة من كلام الشارع - 01:03:18ضَ

وبقية الائمة رحمهم الله نظروا الى حقيقته في عرف الشارع. فان الشارع ضم الى التصديق اوصافا وشرائط كما في الصلاة والصوم والحج ونحو ذلك. طيب كأنه في هذه المسألة يوهم منها ان يجعلها خلافا فقهيا - 01:03:44ضَ

كالخلاف في شرائط الصلاة هل الفقهاء متفقون على ان شروط الصلاة تسعة على ان اركانها اربعة عشر لا وكذلك في شروط الوضوء وفي واجبات هذا الذي يفهم من كلام الشارع - 01:04:03ضَ

وقصد رحمه الله في مقابل ابي حنيفة من الائمة من من يقصد وغيره من الائمة ها ها الشافعي ومن غير الشافعي واحمد ومن غير احمد ابو مالك كما سبق لما قال ان جمهور السلف - 01:04:22ضَ

قول الامام مالك والشافعي واحمد واهل الحديث ان الايمان باللسان واعتقاد بالجنون وعملا بالاركان يزيد وينقص وجعل قولهم مقابل قول الامام ابي حنيفة وهذا كما فيه توهين في مسألة الايمان لكن - 01:04:47ضَ

فيه جانب اخر وهو ان الامام ابا حنيفة رحمه الله وان لم يجعل العمل في مسمى الايمان لكن اجعله في حق جعله في حقيقته كيف رتب العقوبات والجزاءات في الدنيا والاخرة عاثرت العمل - 01:05:07ضَ

او على فعل المعصية وهو جعله من حقيقة الايمان لكن لم يجعله من لفظ الايمان قال لادلة اخرى من كلام الشارع كلام الشرعي من كلامي الله كلام رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:05:28ضَ

والشارع ضم الى التصديق اوصافا وشرائط. شف رجع التصديق مرة اخرى وهذا اه هذه قرائن على ان الشارع على ان الشارح ابن ابي العز الحنفي يرى اه ان الايمان في القلب هو تصديق - 01:05:48ضَ

وسيأتي ان هذا ليس حقا بل هذا قصور عظيم في بيان الايمان في القلب ان الايمان في القلب ليس مجرد تصديق وانما هو اقرار ويقين وجعل هذا الخلاف من الخلاف الموهن لما قال انضم - 01:06:07ضَ

عند الفقهاء شروطا اخرى وقصارى ما يقال في هذا ان مرجئة الفقهاء لما اخرجوا العمل عن مسمى وتعريف الايمان اخطأوا اخطأوا اخطأوا في تعريف الايمان لما اخرجوا منه العمل وان الحق والاصابة في من ادخلوا العمل في مسمى الايمان - 01:06:27ضَ

وهذا الخطأ يتضاءل ويضعف اذا نظرت الى حقيقة قولهم في ان العمل من الايمان ولهذا رتبوا على ترك العمل الجزاءات والعقوبات وصار خطأ لفظيا هل له اثر ولا ما له اثر بحسب ذلك - 01:06:55ضَ

بحسب ما رتبوه من ترك الاعمال اما من حيث معنى الايمان اخراج العمل منه هذا خطأ وقد يضعف يتضاعف هذا الخطأ فيزداد الى ان يصل الى البدعة اذا قال العمل لا يؤثر في الايمان - 01:07:14ضَ

كما في قول من يقول انه يبقى مؤمن وان لم يصلي اين ايمانه ان لم يصلي؟ وقد اتفق السلف على على عدم ايمان الذي لا يصلي باعتبار ان الصلاة اكثرها اعمال - 01:07:30ضَ

وامثال ذلك نعم قال رحمه الله فمن ادلة الاصحاب لابي حنيفة رحمه الله ان الايمان من هم الاصحاب اي نعم. اصحاب الامام في كل مذهب هم اتباعه يطلق هذا على قول - 01:07:46ضَ

اه علماء المذهب سواء كانوا شيوخه او محققيه او اصحاب الامام الذين رووا هذا القول عنه ذكر هنا ان من ادلتهم لقول ابي حنيفة بان الايمان معناه في اللغة التصديق - 01:08:07ضَ

قول الله جل وعلا فامن له لوط وقالوا معنا امن له اي صدق له وهي كلام فيه الشارح اطالة من غير طائل وفي هذا الموضع رحمه الله لم يكتفي بما قرره شيخ الاسلام وتلميذه ابن القيم الذين اخذ عنهم امثال ذلك - 01:08:27ضَ

لكن هذا مما جانبه فيه الصواب تبونا نقراه ولا نخليه عقب الصلاة ها؟ نفتح المجال للسؤال ونخلي هذا عقب الصلاة ان شاء الله نعم ايه لا ما هو بحجة للمرجئة حديث صاحب البطاقة - 01:08:54ضَ

حديث المرأة الزانية من بني اسرائيل ليس حجة ان الذنوب لا تؤثر انما هو حجة لاهل الايمان لماذا لان الله يغفر الذنوب التوحيد ويغفر الذنوب بالاحسان الى الخلق وهذي من المواظع التي - 01:09:18ضَ

يقلب فيها اهل السنة الاستدلاء اهل السنة الاستدلال على المرجئة اذا لو احتج مذنب بان صاحب البطاقة غفر له. في قول لا اله الا الله يقينا من قلبه. نقول اظمن ان تكون مثله وابشر - 01:09:42ضَ

لكن غفر له برحمة الله لان الله وعد وعدا كريما انه يغفر ما دون ذلك لمن يشاء لاحظت ولهذا الملبس اذا وقع في تقصير ثم ذهب يبحث عن الادلة لتبرير تقصيره وقع في جريمة. الثانية اعظم من الاولى. الجريمة الاولى وش هي - 01:09:58ضَ

ان ان يذنب بترك الامر او بفعل المحرم الذنيبة المصيبة الثانية الاعظم ان يبرر لي لماذا من يبرر بذنبه ولهذا من المبرر لذنوبهم من يستحلون هذا الذنب ففيكفر وهو لا يشعر - 01:10:22ضَ

صار الذنب الثاني اعظم من الاول ولهذا قالوا عذر ايش اقبح من لا اعرف انه من اسماء الله لكن يطلق على الله عز وجل بانه معين انه يعين هذا من باب الخبر اما ان يكون من اسماء الله لا ادري عن ذلك - 01:10:42ضَ

القاعدة العامة اننا لا نسمي الله باسم الا ما سمى به نفسه في القرآن او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم القاعدة بالتوقيف في اسماء الله الحسنى وصفاته العلى - 01:11:06ضَ

لا نخترعها لا نستنبطها الذي استنبط هو ما يجوز اطلاقه الى الاخبار به عن الله الدعاء بابه واسع اذا اثنى على الله بافعاله بما يجوز الاخبار عن الله به لا بأس مثل قولهم يا سامع الصوت يا سابق الفوت يا كاسي العظام لحما بعد الموت هذا مما يخبر عنه - 01:11:21ضَ

الباب فيه واسع عن الله ثناء وان لم يسمى الله به او يوصف به اسما ووصفا سم مع النصوص الاخرى حديث البطاقة لا ينظر له بوحده لكن مع النصوص الاخرى - 01:11:45ضَ

التي فيها الوعيد على من اتى المعاصي وقارفها او تخلف عن الفرائض ولم يأتي بها ولهذا كما قال ابن القيم كل مؤمن له بطاقة لكن ما كل مؤمن يدخل تحت - 01:12:07ضَ

ان تطيش هذه البطاقة بغيرها. قد تضعف يضعف الايمان عنده حتى لا وقد يطهر بالذنوب يطهر من ذنوبه بالنار وقد تشمله رحمة ارحم الراحمين والميزان كله في عرصات القيامة ليظهر الله لخلقه كمال عدله - 01:12:24ضَ

ليظهر لهم ماذا؟ كمال عدله كما انه اقتص للشاة الجلحاء من اختها القرناء. مع ان الشياه والبهايم غير مكلفة لكن ليظهر لعبيده في هذا المقام كمال عدله وانه لا يظلم عنده احد - 01:12:49ضَ

نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشارح رحمه الله تعالى فمن ادلة الاصحاب لابي حنيفة رحمه الله ان الايمان في اللغة عبارة عن التصديق - 01:13:05ضَ

قال تعالى خبرا عن اخوة يوسف وما انت بمؤمن لنا اي بمصدق لنا ومنهم من ادعى اجماع اهل اللغة على ذلك ثم هذا المعنى اللغوي وهو التصديق بالقلب. هو الواجب على العبد حقا لله. وهو ان يصدق الرسول صلى الله عليه - 01:13:27ضَ

وسلم فيما جاء به من عند الله فمن صدق الرسول فيما جاء به من عند الله فهو مؤمن فيما بينه وبين الله والاقرار شرط والاقرار شرط اجراء احكام الاسلام في الدنيا. هذا احد القولين كما تقدم - 01:13:49ضَ

هذا احد هذا على احد القولين كما تقدم. نعم. ولانه ضد الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه هذا التقرير من ابن ابي العز رحمه الله فيه انصاف - 01:14:09ضَ

فانه لم ينسب هذا الاستدلال وهذا القول الى الامام ابي حنيفة رحمه الله بنفسه وانما نسب انه استدلال لمن لاصحابه حتى لا يقول قائل قال الامام ابو حنيفة كذا فينسب اليه - 01:14:32ضَ

ما ليس له وانما لغيره المسلك الثاني ان هؤلاء الاصحاب ارادوا من هذا التقرير على تطويله اثبات ان الايمان في اللغة هو التصدير وبالتالي فلا غضاضة ان يكون الايمان تصديق بالقلب واقرار باللسان - 01:14:51ضَ

لان معنى الايمان في اللغة هو التصديق وكل هذا المتكأ وهذا هذا العزف للدليل لتقرير ان الايمان باللغة هو التصديق وانه ينضاف اليه الاقرار الذي به يكون مسلما فيكون هذا - 01:15:22ضَ

تصحيح لما جاء عن الامام ابي حنيفة في كتابه الفقه الاكبر والايمان عندنا قول باللسان تصديق بالجنان تصديق بالقلب ويأتي ان شاء الله اه بيان ضعف هذا القول من حيث اللغة - 01:15:42ضَ

ثم اشد منه ضعفا من حيث المعنى والتقرير الاصطلاحي نعم ولانه ضد الكفر. وهو التكذيب والجحود. لانه اي الايمان ضد الكفر الكفر هو التكذيب والجحود وهذا كما سبق قصور في معنى الكفر - 01:16:02ضَ

فان الكفر ليس فقط هو بالتكذيب والجهود بل التكذيب والجحود من اشهر مظاهر الكفر ان من الكفر ما هو ليس بتكذيب ولا جحود وهو الشك والريبة ومن الكفر ما هو - 01:16:21ضَ

عدم الاقرار باللسان نعم وهما يكونان بالقلب. فكذا ما يضادهما وقوله تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. يدل على ان القلب هو موضع الايمان للسان ولانه لو كان لو كان القلب - 01:16:39ضَ

هو موضع الايمان فقط لا اللسان اذا لماذا يشترط الامام ابو حنيفة انه اقرار باللسان مما يقلب به الاستدلال ولو كان الايمان في القلب فقط ولا اثر ولا عبرة للسان - 01:17:04ضَ

تصحح امام ابي طالب وقد دل شعره على ايمان قلبه لكن لما ابى ان يقول لا اله الا الله لم ينفعه ما قام في قلبه من تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم - 01:17:22ضَ

نعم ولانه لو كان مركبا من قول وعمل لزال كله بزوال جزئه. هذا من الحجج الوعيدية ان الايمان لو كان مركب من القول والعمل لذهب بعضه بذهاب لذهب كله بذهاب بعضه - 01:17:35ضَ

هذا قول اهل الوعيد الايمان كما انه قول وعمل واعتقاد لا يذهب بعضه بذهاب كل الا اذا ذهب اصله او ركن من اركانه او او شرط من شروطه ولان العمل قد عطف على الايمان والعطف يقتضي المغايرة - 01:17:54ضَ

قال تعالى امنوا وعملوا الصالحات في مواضع من القرآن. هذه مسألة مهمة هل العطف يقتضي المغايرة الجواب ليس هذا على اطلاق انما تقتضي مغايرة اللفظ وان لم تتغاير المعنى ففي قول الله جل وعلا - 01:18:16ضَ

في ال عمران كنتم خير امة كنتم خير امة اخرجت للناس ايش ما عنوان الخيرية تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله هل معنى هذا؟ هل يقول احد ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر غير الايمان بالله - 01:18:39ضَ

لا يقوله اهل الايمان لا يقول بل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من الايمان بالله طيب ما التغاير؟ التغاير باللفظ لفظ الامر بالمعروف غير لفظ النهي عن المنكر ولفظهما غير لفظ الايمان - 01:19:01ضَ

وقد يعطف الشيء على بعضه او على جزئه او على اصله من هذا قول الله جل وعلا الذين امنوا وعملوا الصالحات لان عمل الصالحات من الايمان لكن من كان فهمه في الايات بليدا ظن ان هذا شيء وعمل الصالحات شيئا اخر - 01:19:19ضَ

نعم وقد اعترض على استدلالهم بان الايمان في اللغة عبارة عن التصديق بمنع الترادف بين التصديق والايمان. اعترظ هذا اعتراض شيخ الاسلام شيخ الاسلام بسط هذه المسألة في مواضع من كتبه - 01:19:44ضَ

ثلاثة الايمان الكبير وناقشها في نحو ثنتي عشرة صفحة على الايمان اللغة هو التصديق فقط او معنى اخر وكذلك ناقشها رحمه الله في الايمان الاوسط بنحو في نحو تسع صفحات - 01:20:06ضَ

الموضع الثالث في شرح الاصفهانية صفحتين الشارع كلامه الذي يذكره ها هنا هو معنى كلام شيخ الاسلام نحن سنقرأ كلامه ونوضح المجمل فيه ثم ان رأيتم لخصنا لكم الردود ردود شيخ الاسلام - 01:20:30ضَ

على القائلين بان الايمان في اللغة هو التصديق نعم ولاجلها اخرنا القراءة بعد الصلاة لان الكلام مترابط بعضه مع بعض نعم قال رحمه الله وهب ان الامر يصح في موضع فلما قلتم انه يوجب الترادف مطلقا؟ وكذلك اعترض على دعوى الترادف - 01:20:54ضَ

بين الاسلام والايمان. هذا اعتراض ثاني نظير الاعتراض الاول نعم ومما يدل على عدم الترادف انه يقال للمخبر اذا صدق اذا صدق اذا صدق انه يقال للمخبر اذا صدق صدق ولا يقال امن - 01:21:18ضَ

ولا امن به بل يقال امن له كما قال تعالى فامن له لوط وقال تعالى فما امن لموسى الا ذرية من قومه. وقال تعالى يؤمن بالله للمؤمنين. هذا كلام شيخ الاسلام بنصه - 01:21:41ضَ

نعم تفرق بين المعدى بالباء والمعدى باللام. فالاول يقال للمخبر به والثاني يقال للمخبر. نعم. للمخبر به. امن به امن بنزول الله لان هذا مخبر به اخبرنا به النبي عليه الصلاة والسلام - 01:22:03ضَ

ويقال امن له للمخبر ايش المخبر ها للمخبر امن له لوط امن له لوط. فما امن لموسى الا ذريته الذرية امنوا لموسى يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين وهذا لمن للمخبر لا للمخبر. نعم - 01:22:24ضَ

فالاول يقال للمخبر به والثاني يقال للمخبر ولا يرد كونه يجوز ان يقال ما انت بمصدق لنا لان دخول اللام لتقوية العامل كما اذا تقدم المعمول او كان العامل اسم فاعل او مصدرا على ما عرف في موضعه - 01:22:50ضَ

فالحاصل انه لا يقال قط امنته ولا صدقت له. وانما يقال امنت له كما يقال اقررت له فكان تفسيره باقررت اقرب من تفسيره بصدقت. مع الفرق بينهما ولان الفرق بينهما ثابت في المعنى فان كل مخبر عن مشاهدة او غيب يقال له في اللغة صدقت كما - 01:23:13ضَ

يقال له كذبت. فمن قال السماء فوقنا قيل له صدقت واما لفظ الايمان فلا يستعمل الا في الخبر عن الغائب. فيقال لمن قال طلعت الشمس صدقناه. ولا يقال امين اتمنى له فان فيه اصل معنى الامن والائتمان انما يكون في الخبر عن الغائب. فالامر الغائب هو الذي يؤتمن - 01:23:40ضَ

وعليه المخبر. ولهذا لم يأتي في القرآن وغيره لفظ امن له الا في هذا النوع. ولانه لم يقابل اللفظ الايمان قط بالتكذيب كما يقابل لفظ كما يقابل لفظ التصديق وانما يقابل بالكفر. والكفر لا يختص بالتكذيب. بل لو قال انا اعلم انك صادق. ولكن لا اتبعك - 01:24:06ضَ

بل اعاديك وابغضك واخالفك. لكان كفره اعظم. اعظم ممن ايش اعظم ممن لم يصدقه بالاصل ولهذا لما لقي النبي عليه الصلاة والسلام ابن عبدي يا ليل الثقفي قال ان كنت صادقا فانت اجل في عيني من ان - 01:24:35ضَ

آآ اكذبك او ارد عليك وين كنت كاذبا فلا حاجة لي بالانشغال ثم ولى معرضا ولهذا من علم صدق الرسول ثم خالفه وابغضه وكرهه واشد كفرا وهذا كفر من المنافقين - 01:24:58ضَ

كفرمان كفر المنافقين ابو جهل كذب الرسول اللهم صلي وسلم عليه كذبه ظاهرا اليهود واهل الكتاب عرفوا صدق الرسول وكذبوه وابغضوه تكذيبهم اياه في الظاهر لا في الباطن. اي نعم - 01:25:19ضَ

وعلم ان الايمان ليس هو التصديق فقط ولا الكفر هو التكذيب فقط بل اذا كان الكفر يكون تكذيبا ويكون مخالفة ومعاداة بلا تكذيب. فكذلك الايمان يكون تصديقا وموافقة وموالاة وانقيادا. ولا يكفي - 01:25:38ضَ

مجرد التصديق فيكون الاسلام جزء مسمى الايمان ولو سلم الترادف. فالتصديق يكون بالافعال ايضا. كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يقال العينان تزنيان وزناهما النظر. والاذن تزني وزناها السمع. الى ان قال والفرج - 01:25:58ضَ

وقال الحسن البصري رحمه الله ليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن انه ما وقر في الصدر وصدقته الاعمال. اي صارت الاعمال دليلا على هذا الايمان اي نعم ولو كان تصديقا فهو تصديق مخصوص. كما في الصلاة ونحوها كما قد تقدم. وليس هذا نقلا لللفظ - 01:26:24ضَ

فلا تغيرن له. فان الله لم يأمرنا بايمان مطلق. بل بايمان خاص. وصفه وبينه التصديق الذي هو الايمان ادنى احواله ان يكون نوعا من التصديق العام. فلا يكون مطابقا له في العموم - 01:26:53ضَ

والخصوص من غير تغيير للبيان ولا قلبه بل يكون الايمان في كلام الشارع مؤلفا من العام الخاص كالانسان الموصوف بانه حيوان ناطق. او لان التصديق التام القائم بالقلب. هذا لا سيما عند المناطق - 01:27:13ضَ

وصف الانسان بانه حيوان ناطق انتم الحيوان في مفهومكم هو الدابة والبهيمة لكن ليس هذا مفهوم العلما للحيوان الحيوان عند العلماء هو الذي فيه حياة والذي فيه حياة وعقل وقوله ناطق اي متكلم - 01:27:36ضَ

ينطق بما يعقل ولهذا احيانا يستخدم اللفظ على معنى غير ما يتبادر الى معنى المخاطبة والمتكلم نعم او لان التصديق التام القائم بالقلب مستلزم لما وجب من اعمال القلب والجوارح فان هذه - 01:27:58ضَ

وانتفاء اللازم دليل على انتفاء الملزوم. انتفاء لازم على انتفاء الملزوم هذي عبارة تحتاج الى ان يفهمها الانسان ويستوعبها ذهنا وابشركم شريعة الله اوسع واسهل من هذا بكثير هذا انما ورد عند الناس - 01:28:20ضَ

لما خيض في علم الكلام وخيض في الدلالات والا ترى الشريعة اوسع من هذا واسهل من هذا كثير لكن هذا قد يفهمه من عندهم استعداد لفهم الخطاب العميق فيكون هذا عنده من باب ترتيب الذهن في معرفة - 01:28:46ضَ

الادلة وترتيبها نعم ونقول ان هذه اللوازم تدخل في مسمى اللفظ تارة وتخرج عنه اخرى او ان اللفظ باق على معناه في اللغة ولكن الشارع زاد فيه احكاما. او ان يكون الشارع استعمله في معناه المجازي. فهو حقيقة شرعية - 01:29:07ضَ

لغوي او ان يكون قد نقله الشارع وهذه اقوال لمن سلك هذه الطريق. هذا كما قلت لكم هو تلخيص من الشارع كلام شيخ الاسلام بالرد على هذه الجزئية في من قال ان الايمان في اللغة هو التصديق - 01:29:31ضَ

يمكن نلخصها بثمان نقاط تلخيصا لهذا الكلام وتفقيرا له ان الكلام المنثور يصعب اللي حاط به عند المتعلمين في هذا الزمان تعودنا على العنصرة واحد اثنين ثلاثة اما المتقدمون لا ينفرون لانهم مستوعبون هذا الكلام - 01:29:53ضَ

هم اهل علم ولهذا المقيمين خارج هذا يراعون فارق ايش؟ الخطاب مفارق التوقيت فارق الخطاب لكل زمان بحسبة نلخص هذا الرد على مسألة من قال ان الايمان باللغة هو التصديق - 01:30:20ضَ

وقبل التلخيص لماذا هذا التطويل لان الايمان في اللغة هو التصديق كله ليقرروا ان الايمان تصديق في القلب فهذا مرقاة وتمهيد ليقرروا ان الايمان هو التصديق في الخير ولبس ولبس عليهم فهم قول الله جل وعلا - 01:30:39ضَ

وما انت بمؤمن لنا والرد على ان الايمان في اللغة هو التصديق من ثمانية اوجه الوجه الاول ان معنى الاية وما انت بمؤمن لنا ليس معناها ما انت يا يعقوب بمصدق لنا يا اخوة يوسف - 01:31:04ضَ

انما معناها الحقيقي ما انت بمقر لنا بقولنا لا تقر لنا مع انهم جاؤوا بدم توهموا انه دم يوسف ودم الشاة ان الذئب اكله وهذا هو الدليل لكن قلبه هل اطمأن لقوله - 01:31:30ضَ

هل اقر بقلبه لقول لفعلهم وقولهم؟ لا اذا معنى الاية ليس معناها كما زعموا ما انت لمصدق لنا ولهذا لم يعلن تكذيبهم لكن قلبه لم يطمئن ولم يقر لقوله اذا معنى الاية ما انت بمؤمن لنا ما انت بمقر لنا - 01:31:51ضَ

ولا مطمئن لقولنا الوجه الثاني ان الايمان وش يقابله وش قسيم الايمان ظده كفر طيب التصديق وش قسيمه وظده؟ تكذيب تكذيب ولو كان الايمان هو التصديق لكان ظد الايمان هو ظد ظد التصديق - 01:32:13ضَ

ولهذا لزمهم هذا اللازم الايمان ضده الكفر التصديق ضده التكذيب وليس الكفر محصور بالتكذيب فيه الجحود هناك كفر الشك كفر الاعراض هنا كفر السجود لغير الله فدل على ان الايمان في اللغة ليس هو - 01:32:37ضَ

تصديق لان الايمان ضده التكذيب والتصديق الذهوب الايمان ضده الكفر والتنسيق ضده والتكذيب الوجه الثالث في الرد ان الايمان يستعمل في الامور الغائبة سواء الغائبة زمانا او الغائبة مستقبلا وما انت بمؤمن لنا - 01:33:00ضَ

في امن حاضر ولا غائب بالنسبة ليعقوب فالايمان يستخدم للغائبات والتصديق يستخدم للمشاهدات الشمس طلعت صدقت وطلعت واحد زائد واحد يساوي اثنين صدقت بامر مشهود سواء مشهود حسا او ذهنا - 01:33:27ضَ

الوجه الرابع الوجهة الثالثة ايش قلنا ان الايمان يستعمل في ايش؟ الامور الغائبة. الغائبة او ما فيه شك. يشك فيه به الايمان الوجه الرابع ان لفظ الايمان يؤخذ معناه من الشرع - 01:33:54ضَ

لا من محض اللغة معنى الايمان يؤخذ من الشرع لا يؤخذ من اللغة وحدها الوجه الخامس ان الايمان في اللغة مأخوذ من الامن وهو الطمأنينة والاقرار والصدق مأخوذ من اين - 01:34:13ضَ

من عدم الكذب فهذا فرق في اصل اللغة بين المعنيين الوجه السادس ان الايمان يتعدى باللام صدق عدم الكذب من صدق اي لم يكذب ان الايمان هذا من ناحية اللغة يتعدى بالله فامن له لوط - 01:34:42ضَ

فما امن لموسى الا ذرية من قومه واما الصدق يتعدى بنفسه فيحتاج الى مفعول صدق القوم نبيهم والذي جاء بالصدق وصدق به تعدى بنفسه والعلماء في اللغة يفرقون بين الفعل اللازم والفعل متعدي - 01:35:07ضَ

ها او يأتي انه يتعدى بالباب. غير التعدي باللام سابعا الوجه السابع لو فرض ان التصديق هو فعل القلب ان التصديق في القلب وان الامام معناه التصديق فقط ان التصديق يتعدى القلب الى الجوارح - 01:35:38ضَ

ذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام العينان تزنيان وزناهما النظر واللسان يزني وزناه الكلام واليد تزني وزناها البطش اريد تزني وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كله او يكذبه فلم ينحصر معنى التصديق في القلب - 01:36:02ضَ

وانما تعدى الى الاقوال والى الافعال هذا لو فرض ان التصديق لو فرض ذلك لمن حصل بالقلب الوجه ايش هذا السابع الوجه الثامن وهو ما ذكره الشيخ في اخر كلامه - 01:36:30ضَ

على جهة الفرظ لو قلنا ان الايمان هو التصديق لوجب ان يكون تصديقا مخصوصا وهو تصديق القلب واللسان والجوارح نظيره في الشريعة الدعاء آآ الصلاة وش هي في اللغة الدعاء لكنها في الاصطلاح الشرعي - 01:36:50ضَ

دعاء مخصوص ولا لأ تكبي في العبادة مبدأها التكبير من انتهى التسليم الصوم في اللغة وشو امساك لكنه في الشرع في الشرع امساك مخصوص للرحمن صوما ولن اكلم اكلم اليوم انسيا. صيام عن ايش - 01:37:13ضَ

الكلام ولهذا ما عندهم الا الاشارة الصيام الشرعي امساك عن الطعام والشراب وسائل المفطرات من متى من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس على الفرض بانه تصديق تصديق مخصوص كما ان الصلاة دعاء مخصوص - 01:37:38ضَ

الصيام امساك مخصوص. ولهذا لو قال واحد ابصلي يدعو هل ادى الصلاة الواجبة طيب دعا الله لكن الصلاة المطلوب بها دعاء مخصوص على صفة مخصوصة الحج قصد مخصوص قصد مكة - 01:38:02ضَ

في زمان مخصوص لفعل مخصوص هذه ثمانية اوجه نلخص بها رد اهل العلم على من قالوا ان الايمان في اللغة هو التصديق ارادوا به التسويق والتبرير لمن قال ان الايمان تصديق - 01:38:22ضَ

القلب نعم قال رحمه الله وقالوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد وقفنا على معاني الايمان وعلمنا من مراده علما ضروريا ان من قيل انه صدق ولم يتكلم بلسانه بالايمان مع قدرته على ذلك ولا صلى ولا صام ولا احب - 01:38:41ضَ

الله ورسوله ولا خاف الله. بل كان مبغضا للرسول صلى الله عليه وسلم معاديا له. يقاتله ان هذا ليس بمؤمن. نعم. لو قال انا مؤمن المصدق من هل يكون مؤمنا بذلك - 01:39:05ضَ

اذا قام ما يدل على بغضه للرسول يكون مؤمن ما يكون مؤمن ولو كان عنده هذا التصديق وهذا يمكن نجعله وجها تاسعا ان من قال اه انه صدق ولم يتكلم بلسانه - 01:39:24ضَ

مع قدرته ولم يصلي ولم يصم بل ابغض الرسول انه لا يكون مؤمنا يكون تصديقه نافع ولا ضار تصديقه بار ولا يدل على الايمان بها نعم كما علمنا انه رتب الفوز والفلاح على التكلم بالشهادتين مع الاخلاص والعمل بمقتضاهما - 01:39:45ضَ

فقد قال صلى الله عليه وسلم لو تكلم بالشهادتين ولم يخلص او تكلم بالشهادتين ولم يعمل بهما هل تنفعه الشهادتان والله ما تنفعه والله ما تنفعه وهذا اعظم من اعظم اغلاط المرجئة - 01:40:07ضَ

قال الايمان خلاص اذا قال لا اله الا الله فهو مؤمن ولهذا من اثر هذا المذهب الارجائي القبيح الخبيث ان يقول الانسان لا اله الا الله يزعم انه مسلم. ابن مسلمين ويبقى دهره لا يصلي ولا يصوم - 01:40:26ضَ

مسلم ليش مسلمين يقولوا اقول لا اله الا الله ما نفعك بل قولك اياها صار حجة عليك شغل المراوح ها الله عليكم يا ربي ها شغل المراوح فقد قال صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة فافضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى - 01:40:43ضَ

عن الطريق وقال ايضا صلى الله عليه وسلم الحياء شعبة من الايمان. وقال ايضا اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا وقال ايضا البذاذة من الايمان. هذه الاحاديث الاربعة حجة على اهل الارجاء - 01:41:21ضَ

في الحديث الاول وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وستون شعبة وهذا اللفظ الذي اه سيرجحه المصنف وجاء في اللفظ بضع وسبعون شعبة - 01:41:42ضَ

شعب اعلاها قول لا اله الا الله. اذا قول ما هو مجرد قول بدون عمل وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان هذه الشعب تدل على ان الايمان ايش؟ قول واعتقاد وعمل - 01:41:58ضَ

لان من الشعب ما هو عمل محض ما فيه اي قول وهو يمشي شاف له اذى في الطريق ووخره ما تكلم يؤجر على هذا اذا كان دافعه الثواب طلب الثواب يؤجر عليه - 01:42:14ضَ

وهو عمل عملا ليس معه في قوله عليه الصلاة والسلام الحياء شعبة من الايمان. الحياء وشو خلق عملي يبعثه استحياء في النفس الفعل الجميل وترك القبيح الحياة عمل ومع ذلك جعله من الايمان عليه الصلاة والسلام - 01:42:29ضَ

حسن الخلق اكثر حسن الخلق فعل ولا قول فعل الكرم الحلم الاناءة المروءة الشجاعة هذي وش هي افعال ولا اقوال كلها افعال قد يدعيها لكن فعله يدعي انه شجاع وهو اذرق من صواية الليل - 01:42:52ضَ

وش سويت الليل عاد ها سويت الليلة الصرصار الله يكرمكم تسمع صوته لكنه ما فالفعل خالف القول وفي قوله عليه الصلاة والسلام البذاذة اخرجه من الايمان حديث ابي داود ابن ماجة عن ابي امامة الباهلي رضي الله عنه البذاذة - 01:43:17ضَ

الهبة البذاءة والله هالبذاءة ما هي من الايمان ان البذاءة من اين؟ من العصيان ومن سوء الخلق بذاءة اللسان وبذائة الفعل اما البذاذة يعني التواضع ترك التكلف وترك المراة ولهذا البذاذة فيها النظافة لكن البذاءة فيها ايش - 01:43:44ضَ

الوساخة بالقول وبالفعل البدالة من الايمان اي التواضع والسكون وعدم الترفع والتعالي نعم فاذا كان الايمان اصلا له شعب متعددة. وكل شعبة منها تسمى ايمانا. فالصلاة من الايمان وكذلك الزكاة والصوم والحج والاعمال الباطنة كالحياء والتوكل والخشية من الله والانابة اليه حتى تنتهي هذه - 01:44:08ضَ

في الشعب الى اماطة الاذى عن الطريق. فانه من شعب الايمان. نعم وهذا التقرير اعظم ما يفسد على المرجئة مذهبهم لان الايمان اصل له شعب له درجات كما ان ضد الايمان وش هو - 01:44:39ضَ

الكفر له شعب له دركات وبعض الكفر اشنع من بعظ وبعظه اخف من بعظ ان الذين كفروا وازدادوا كفرا كما ان الكفر يزداد منها الايمان يزداد منه هذه الشعب في الايمان - 01:45:01ضَ

تدل على ان الايمان يكون بالقلب ويكون باللسان ويكون بالفعل. وهذا من اعظم ما يرد به على المرجية طيب هذه الشعب منها شعب اذا زالت زنا الايمان كله مثل شعبة النطق بالشهادتين - 01:45:19ضَ

اذا ابى ان يقول لا اله الا الله وافعاله كلها زينة هل يكون مؤمنا ومثل شعبة الصلاة قال لا اله الا الله بلسانه ولم يصلي حتى مات عاش ستين سبعين سنة ما يصلي - 01:45:38ضَ

هل يكون مؤمن هذا هذي شعب اذا زاد زال الايمان كله وكله كذلك عمل القلب النية في الاعتقاد اعتقاد قول القلب اذا زاد زاد الايمان كله ومنها شعب يزول معها كمال الايمان الواجب - 01:45:57ضَ

صلى لكن ما صلى مع الجماعة خلف عنها صلى صلاة انقص فيها الخشوع هذا اتى بالاصل لكنه ما اتى بالكمال الواجب امن لكن فعل المحرم شرب الخمر اكل الربا. كذب اغتاب - 01:46:19ضَ

نقصت شعبة نقص الايمان ولم يزل تخلف بعض الشعب نوع ثالث شعب لا يزول الايمان لا اصله ولا كماله الواجب في الطريق هذا ما ازاله ان نقول هذا انه نقص ايمانه - 01:46:51ضَ

لكن الذي جاء وزال هذا الاذى صار اكمل ايمانا بازالة الاذى من هذا الذي لم يزده نعم وهذه الشعب منها ما يزول الايمان بزوالها كشعبة الشهادة ومنها ما لا يزول بزوالها كترق اماطة الاذى عن - 01:47:13ضَ

طريق وبينهم وبينهما شعب متفاوتة تفاوتا عظيما. منها ما يقرب من شعبة الشهادة ومنها ما من شعبة اماطة الاذى ولهذا يمكن نلخصها بثلاثة اشياء الاول شعب اذا زالت زال الايمان كله - 01:47:32ضَ

الشهادتين والصلاة ثانيا شعب اذا زالت زال كمال الايمان الواجب الصوت مع الجماعة لاهل وجوبها او الكبائر ثالثا شعب اذا زالت زال كمال الايمان المستحب الواجب اماطة الاذى عن الطريق - 01:47:52ضَ

نعم وكما ان شعب الايمان ايمان فكذا شعب الكفر كفر. فالحكم بما انزل الله مثلا من شعب الايمان والحكم بغير انزل الله كفر. وقد قال صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فان لم يستطع فبلسانه - 01:48:16ضَ

فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان. رواه مسلم وفي لفو ليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل. هنا حديثان الاول حديث ابي سعيد الخدري في صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده - 01:48:37ضَ

طيب ما غير بيده مع استطاعته ايش صار حكمه؟ ذهب كمال الايمان الواجب فان لم يستطع بلسانه والتغيير باللسان وضربان بالبيان والتعليم وبالانكار الانكار والتعذيب لمن له ولاية لكن بالبيان والتعليم لمن علم الحر الحرمة - 01:49:02ضَ

ان ترك هذا مع قدرته عليه نقص ايمانه الواجب تبقى اخر شي ينكره بقلبه يعتقد في قلبه ان هذا منكر وهذا له درجات قد يزداد هذا الانكار في القلب حتى يظهر اثره على الوجه التمعر - 01:49:29ضَ

او يضعف ويضمر ويظأل حتى يصير الوجه وجه مغسول بمرق عند المعصية ما كأنه عصى نعم يعتقد انها معصية لكن ما كثر الإمساس وقل الإحساس وهنا ذهب كمال الايمان الواجب. في حديث ابن مسعود - 01:49:50ضَ

سيكون خلوف يخالفون السلف لسانهم زين وفعلهم شين قال فمن جاهدهم بيده يقول عليه الصلاة والسلام فهو مؤمن من جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك اي الجهاد بالقلب - 01:50:11ضَ

من الايمان حبة خردل اذا مرت الذنوب وافعال الخلوف المخالفة لدين الله ولم يتأثر بها قلبه البتة هذا الدلالة على ان قلبه عديم الايمان وان زعم انه مؤمن نعم وروى الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله - 01:50:33ضَ

قد استكمل الايمان ومعناه والله اعلم ان الحب والبغض اصل حركة القلب وبذل المال ومنعه هو كماله ذلك فان المال اخر المتعلقات بالنفس. والبدن متوسط بين القلب والمال. فمن كان اول امره - 01:51:04ضَ

فاخره كله لله. كان الله الهه في كل شيء. فلم يكن فيه شيء من الشرك. وهو ارادة لغير الله وقصده ورجائه. فيكون مستكمل الايمان الى غير ذلك من الاحاديث الدالة على قوة الايمان - 01:51:24ضَ

الايمان وضعفه بحسب العمل من سمع هذه الاحاديث كيف يضعف عنده باب الولاء لله وللمؤمنين وباب البراءة من الكفر والكافرين او يهون ويوهم من شأنهما النبي صلى الله عليه وسلم يجعلها علامة على استكمال الايمان - 01:51:44ضَ

من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان هذا ظاهر صار المحرك كله من القلب والجوارح هو بدافع الايمان بالله جل وعلا ويأتي من هؤلاء المتخلفين - 01:52:04ضَ

المتخاذلين من يوهن شأن الايمان بالله وشأن الولاء له البراءة من اعدائه مع ان نتقرر عندنا في في نواقض الاسلام ان من صحح دين المشركين او شك في كفرهم او لم يكفرهم - 01:52:23ضَ

انه يكفر المسائل ما فيها مزايدات ولا ولا مساومات. هذا دين يأتي مع ظعف العلم وظعف العمل به وظعف الغيرة على دين الله من يوهم من هذا وقريب منه ايها الاخوة - 01:52:46ضَ

ما سمعناه حتى من بعض المنتسبين للعلم لا تسمي الكافر كافر مسلم وغير مسلم انهزامية حتى في الاسماء حتى في الاسم منهزم متخلي يذل ان ان يغضب عليه الكفار او يزعلون عليه او يتهمونه بانه ارهابي او انه متشدد او راديكالي او غير ذلك - 01:53:03ضَ

ايش نصنع بقول الله بقول الله عز وجل هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم المؤمن يأتي هذا المتخاذل يقول مسلم وغير مسلم ولن يرضوا عنه من سيتخذونه ممسحة يمسحون بها اذاهم وقذارتهم - 01:53:28ضَ

ولهذا دين الاسلام يا اخواني قام على الولاء والبراءة عز الدين كما يقرر علماء الدعوة قامت على الولاء والبراء كلما هو حاولوا اضعافها واهانها دل على انهم اما ما تحققوا من هذا الدين او انهم التفتوا الى - 01:53:47ضَ

غير اهل هذا الدين ويأتي في كلام الشيخ رحمه الله في شأن الصحابة رضي الله عنهم وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان فسمى حب الصحابة ايمانا وبغضهم كفرا. الشارح ما بعد خلص منكم - 01:54:06ضَ

كلما بسط الكلام في مسألة قريب يأتي لها نظيف يأتي لها مزيد بيان ان الطحاوي رحمه الله يقول في اخر في اواخر متنه وحب الصحابة رضي الله عنهم ايش وايمان. دين وايمان - 01:54:29ضَ

وبغضهم كفر وطغيان لان اصل الحب في القلب لكن يظهر اثره على اللسان بالترضي عنهم والترحم وذكر مناقبهم وبالفعل لسلوك طريقتي وبغضهم اصله اصل البغض بالقلب. لكن يظهر اثره الصحابة وش اثرهم؟ كيف اعرف انهم ابغض الصحابة - 01:54:45ضَ

ولا لا وبقدحهم فيهم عرفنا انهم يبغضونا والا البغظ والحب اصله في القلب حتى يظهر اثره على الجوارح قولا وفعلا وهذا الاثر من الايمان نقف عند هذا المعنى نسأل الله عز وجل لنا ولكم العلم النافع - 01:55:08ضَ

العمل الصالح وان يشرح صدورنا الايمان يكمل درجاتنا عنده به وان يعيذنا واياكم من من ذلك ونواقضه ومن سيء القول والعمل وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:55:29ضَ