أ.د. علي الشبل | شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( صوتي)

أ.د. علي الشبل | الشرح والتعليق على شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي ( 42 / 65 )

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى فاما الاحسان فهو اعم من جهة نفسه. واخص من جهة اهله. والايمان اعم من جهة نفسه. واخص من جهة من جهة اهل - 00:00:00ضَ

من الاسلام الاحسان يدخل فيه الايمان. والايمان يدخل فيه الاسلام والمحسنون اخص من المؤمنين والمؤمنون اخص من المسلمين وهذا كالرسالة والنبوة النبوة داخلة في الرسالة والرسالة اعم من جهة نفسها. واخص من جهة اهلها - 00:00:24ضَ

فكل فكل رسول نبي ولا ينعكس. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه. اما بعد فهذا هذه المسألة من مباحث الفروق - 00:00:46ضَ

مباحث الفروق مباحث دقيقة هي ثمار تمييز العلم وهذا المعنى في الاسلام والايمان والاحسان كذلك في النبوة والرسالة ومعنى قولهم رحمهم الله ان بين الاسلام والايمان والاحسان عموما وخصوص بين النبوة والرسالة - 00:01:03ضَ

الرسالة اعم من جهة نفسها لان كل رسول نبي واخص من جهة اهلها لانها ليس كل نبي يكون رسولا وذلك ان الرسل اعلى درجة من الانبياء الرسل من بعثوا الى قوم مخالفين ومؤمنين - 00:01:30ضَ

اما الانبياء فقد بعثوا الى مؤمنين وكذلك الاحسان هو من جهة نفسه فلا يكون محسن الا وقد كان قبل ذلك مؤمنا مسلما وهو اخص من جهة اهله فلا يبلغها كل مؤمن ولا كل مسلم - 00:01:56ضَ

انما يبلغ الاحسان المؤمنين الذين وقعوا في احدى المرتبتين اما ان يعبد الله هذا العابد عبادة كانه يرى الله امامه ان لم يصلها فانه يعبد الله وهو موقن ايقانا اثر في عمله - 00:02:17ضَ

ان الله يراه هذا من جهة هذا معنى قولهم من جهة انها اعم من جهة نفسها اذ لا يكون محسن حتى يكون قبلها مؤمن ومسلم وهي اخص من جهة اهلها فليس كل - 00:02:39ضَ

مسلم يكون مؤمنا ولا كل مؤمن يكون محسنا نعم وقد صار الناس في مسمى الاسلام على ثلاثة اقوال وطائفة جعلت الاسلام هو الكلمة وطائفة اجابوا بما اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم. حين سئل عن الاسلام والايمان حيث فسر الاسلام بالاعمال الظاهرة. والايمان - 00:02:55ضَ

والايمان بالايمان بالاصول الخمسة وطائفة جعلوا الاسلام مرادفا للايمان. وجعلوا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الاسلام شهادة ان لا اله الا الله واقامة اقاموا الصلاة الحديث شعائر الاسلام والاصل عدم التقدير. مع انهم قالوا ان الايمان هو التصديق بالقلب. ثم قالوا - 00:03:19ضَ

الاسلام والايمان شيء واحد. فيكون الاسلام هو التصديق وهذا لم يقله احد من اهل اللغة. وانما هو الانقياد والطاعة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لك اسلمت وبك امنت - 00:03:43ضَ

احسنت وفسر الاسلام بالاعمال الظاهرة والايمان بالايمان بالاصول بالاصول الخمسة فليس لنا اذا جمعنا بينهما ان نجيب بغير ما اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم عليه. قوله وقد صار الناس في مسمى الاسلام - 00:03:58ضَ

على ثلاثة اقوال. قيل ان الاسلام هو الكلمة هذا قول لبعض اهل العلم ان الاسلام هو قول لا اله الا الله وهذا ما صرحت به الكرامية في معنى الايمان انه النطق - 00:04:15ضَ

طائفة وهو وهو الصحيح ان الاسلام والايمان اذا اجتمع فسر الايمان بالاعمال الباطنة والاسلام بالاعمال الظاهرة هنا يقول الشيخ فسر الايمان بالاصول الخمسة وش الاصول الخمسة الايمان بالله وملائكته كتب - 00:04:35ضَ

هذي ستة صارت خمسة اركان الاسلام هي الخمسة كيف تكون ستة ها يا مناحي فسر الايمان. شف كلام الشارع والاسلام ايش والايمان بالايمان بالاصول الخمسة خطأ مطبعي اجل وشو هذي اركان الاسلام - 00:05:03ضَ

الكلام الشارح وش يقول وطائفة عدها مرة ثانية وطائفة جعلوا الاسلام مرادفا للايمان. وجعلوا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الاسلام شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة الحديث - 00:05:39ضَ

شعائر الاسلام والاصل عدم التقدير مع انهم قالوا الطائفة الثانية وطائفة اجابوا طائفة جعلت اسلام الكلمة وطائفة وطائفة اجابوا بما اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم. حين سئل عن الاسلام والايمان حيث فسر الاسلام بالاعمال الظاهرة. والايمان بالايمان - 00:05:53ضَ

في الاصول الخمسة والايمان بالايمان بالاصول الخمسة وش هي الاصول الخمسة التي اشار اليها الشارح ها ايه الاصول الخمسة هي اصول الايمان فانها جاءت في القرآن مجملة بالاصول الخمسة وجاءت مفسرة في السنة بالاصول الستة - 00:06:19ضَ

فاما كونها مجملة بالاصول الخمسة كما قال الله جل وعلا في اية الايمان ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين - 00:06:45ضَ

ذكر خمسة اصول طيب اين القدر لم يذكر ها هنا في هذه الاية اجمالا لانه متعلق بالايمان بالله فالقدر هو افعال الله ولهذا جاء ذكره مستقرا مستقلا ان كل شيء خلقناه بقدر - 00:07:02ضَ

وخلق كل شيء فقدره تقديرا ولهذا اذا مركم في اصول الايمان ان من الايمان الاصول الخمسة كما يعبر عنها ابن القيم في غير موضع ليظيرنكم هذا ولا يلتبس باصول الايد اصول الدين عند المعتزلة - 00:07:22ضَ

وهذا هو الصحيح ان الاسلام والايمان اذا ذكر احدهما دخل فيه الثاني في قول الله جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. الاسلام هنا هو الايمان والايمان هو الاسلام - 00:07:41ضَ

الذي يبتغي غير الايمان دينا يقبل منه لا يقبل واذا ذكر جميعا في نص واحد صار الاسلام للشعائر الظاهرة في اركانه الخمسة وصار الايمان في الشعائر الباطنة في اركانه الستة - 00:08:00ضَ

ورد في حديث جبرائيل قوله وطائفة جعلوا الاسلام مرادفا للايمان هذا غلط ولو كان الاسلام مرادفا للايمان لكان معنى الاسلام في اللغة معنى الايمان الاسلام في اللغة وشو استسلام قياد - 00:08:21ضَ

والايمان في اللغة اقرار اي تصديق وزيادة اقرار ليس هذا مرادف لهذا ولهذا يغلطون هؤلاء كثيرا جعل الاسلام مرادفا للايمان اذا القول الصحيح ان الاسلام والايمان اذا ذكر احدهما في نص دون الاخر - 00:08:41ضَ

اشتمل هذا المذكور على الاخر غير المذكور واذا ذكر جميعا كان لهذا معنى ولهذا معنى ومنه ما جاء في ذكر النوم اللهم لك اسلمت وبك امنت الاسلام للظاء للاشياء الظاهرة والايمان للاشياء الباطنة - 00:09:02ضَ

ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات المسلمين اعم والمؤمنين اخص اي نعم واما اذا افرد اسم الايمان فانه يتضمن الاسلام. واذا افرد الاسلام فقد يكون مع الاسلام مؤمنا بلا نزاع. وهذا هو الواجب - 00:09:21ضَ

وهل يكون مسلما ولا يقال له مؤمن وقد تقدم الكلام فيه. نعم وكذلك هل يستلزم الايمان وكذلك هل يستلزم الاسلام الايمان فيه النزاع المذكور؟ وانما وعد الله بالجنة في القرآن - 00:09:43ضَ

تلزم الاسلام الايمان نقول الايمان الذي هو الاعتقاد نعم لا يكون مسلما حتى يعتقد تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر اذ لو كفر بواحد منها ما صار مسلما لا يكون مؤمنا - 00:10:01ضَ

لكن يأتي انه قد ينفى عنه الاسلام قد ينفى عنه الايمان ويبقى له الاسلام انه لم يتحقق الايمان في قلبه قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا لما سيأتي في - 00:10:20ضَ

قولي السلفي معنى هذه الاية نعم وانما وعد الله بالجنة في القرآن وبالنجاة من النار باسم الايمان كما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:10:37ضَ

الذين امنوا وكانوا يتقون. والذين امنوا هنا بمعنى الذين اسلموا كلاهما بمعنى واحد نعم وقال تعالى سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض. اعدت للذين امنوا بالله ورسله - 00:10:55ضَ

واما اسم الاسلام مجردا فما علق به في القرآن دخول الجنة. لكنه فرضه واخبر ان انه دينه الذي لا الذي لا يقبل من احد سواه وبه بعث النبيين قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - 00:11:14ضَ

هذه الجملة لا طائل تحتها لقوله ان الله لم يعلق باسم الاسلام دخول الجنة لا طائل تحتها. فان قوله جل وعلا ان الدين عند الله الاسلام يعني به يستحق العبد دخول الجنة - 00:11:35ضَ

ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه اذا لم يقبل منه لا يكون مسلما واذا قبل منه كان مسلما ودخل بذلك الجنة وقوله الاسلام المجرد لم يعلق عليه دخول الجنة هذا - 00:11:52ضَ

غيروا اه دقيق ولا طائل تحته نعم الحاصل ان حالة اقتران الاسلام بالايمان غير حالة افراد احدهما عن الاخر فمثل الاسلام من الايمان كمثل الشهادتين احداهما من الاخرى فشهادة الرسالة غير شهادة الوحدانية - 00:12:07ضَ

وهما شيئان في الاعيان واحداهما مرتبطة بالاخرى في المعنى والحكم. كشيء واحد. كذلك الاسلام. كذلك الاسلام والايمان. لا ايمان لمن لا اسلام له ولا اسلام لمن لا ايمان له اذ لا يخلو المؤمن من اسلام به يتحقق ايمانه. ولا يخلو المسلم من ايمان به يصح اسلامه. هذا كلام جيد - 00:12:29ضَ

هذا الكلام جيد والمثال مثال واضح لو قال قائل اشهد ان لا اله الا الله وابى ان يقول اشهد ان محمدا رسول الله. هل يكون مسلما اليهود والنصارى شهدوا بهذا - 00:12:53ضَ

ما يكون بهذا مسلمين وكذلك لو قال انا مؤمن لكني ما انا بمسلم لا يصح لان قاعدة الايمان تقوم على الاسلام لكن قد يكون مسلم انقص من المؤمن مع وجود الحد الادنى من الايمان - 00:13:07ضَ

هو الاعتقاد لابد منه لكن المؤمن اكمل من المسلم اعلى درجة واعلى من المسلم والمؤمن من المحسن اي نعم ونظائر ذلك في كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وفي كلام الناس كثيرة - 00:13:25ضَ

اعني في الافراد والاقتران. مر معنا ستة نماذج في الافراد والاقتران ما هي يذكرون الاسلام والايمان والفقير والمسكين ها والبر والتقوى او الاثم والعصيان. الكفر والشرك. والتوب والتوبة والاستغفار والكفر والنفاق - 00:13:45ضَ

والاثم والعدوان والفسوق والعصيان سبعة نعم منها لفظ الكفر والنفاق. فالكفر اذا ذكر مفردا في وعيد الاخرة دخل فيه المنافقون. كقوله تعالى ومن يكفر بالايمان الايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين - 00:14:08ضَ

ونظائره كثيرة. واذا قرن بينهما كان الكافر من اظهر كفره. والمنافق من امن بلسانه ولم يؤمن بقلبه. بمعنى اذا جمع ما بين الكفر والنفاق فالكفر الاشياء الظاهرة والنفاق في انكار - 00:14:30ضَ

الايمان بالباطل. امن بلسانه وكفر قلبه وهكذا يقال في الكفر والشرك اذا ذكر احدهما اشتمل على الثاني لكن الكفر عموا من جهة اهله والشرك اخص من جهة نفسه ولهذا نقول كل شرك كفر - 00:14:49ضَ

وليس كل كفر شرك شرك مثاله الشرك ان يجعل مع الله غيره سواء في الربوبية او في العبادة خوف الاسماء والصفات هذا شرك الكفر اوسع ان من صدق كاهنا كفر - 00:15:13ضَ

ما اشرك من وضع المصحف الله يعزكم ومشى عليه كفر هذا ما اشرك لله يا اخواني الكفر عندئذ اعم عم من جهة نفسه والشرك اخص من جهة نفسه. اه اعم من جهة - 00:15:36ضَ

نفسه والشرك اخص من جهة اهله امثلها انا بالدائرة الواسعة هذا الكفر ودائرة وسطها اضيق هذا نعم وكذلك لفظ البر والتقوى ولفظ الاثم والعدوان ولفظ التوبة والاستغفار. ولفظ الفقير والمسكين وامثال ذلك. اذا هذه الان ستة ذكرها الشيخ. الاسلام والايمان - 00:15:56ضَ

ثانيا الكفر والنفاق ثالثا البر والتقوى رابعا الاثم والعدوان خامسا التوبة والاستغفار سادسا الفقير والمسكين نضيف لها سابعا الفسوق والعصية وثامنا الكفر والشرك فان بينها هذا العموم وهذا الخصوص اذا ذكر احدها دون الثاني دخل فيه الثاني واذا ذكر جميعا كان لهذا معنى ولهذا معنى - 00:16:21ضَ

نعم ويشهد للفرق بين الاسلام والايمان قوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا الى اخر السورة وقد اعترض على هذا بان معنى الاية قولوا اسلمنا انقذنا بظواهرنا فهم منافقون في الحقيقة. وهذا احد قولي المفسرين في هذه الاية الكريمة. نعم هذه الاية العظيمة من سورة - 00:16:51ضَ

الحجرات نفى الله فيها الايمان عن هؤلاء الاعراب واثبت لهم الاسلام. قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم السلف فيها معنيان شهيران متنوعان في الاية غير متضادين - 00:17:18ضَ

خذوا قاعدة يا اخواني في تفسير السلف الصحابة واتباعهم القرآن يحصل بينهم خلاف التنوع ولا يأتي بينهم خلاف التضاد هذا بالصبر والتتبع مثاله في قول الله جل وعلا كما مر معنا في الصفات - 00:17:40ضَ

يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون فسرت في حديث النبي عليه الصلاة والسلام حديث ابي هريرة وابي سعيد فيما يكون في يوم القيامة يوم تتبع كل امة ما كانت تعبد - 00:18:07ضَ

ستبقى هذه الامة فيهم منافقوها فيأتيهم جل وعلا فيقول انا ربكم انت لست ربنا لانه جاءهم بغير السورة التي يعرفونه بها ثم يأتيهم بسورته التي يعرفونه بها فيقول انا ربكم - 00:18:25ضَ

ويكشف عن ساقه فيخر له المؤمنون سجدا يذهب المنافق يريد ان يسجد فلا يستطيع يبقى ظهره كالخشبة كلما هم بالسجود رجع على قفاه هل هذا يعارظ ما جاء عن ابن عباس - 00:18:40ضَ

في هذه الاية قوله يوم يكشف عن ساق قال هو كشف يوم القيامة عن شدته كربته كما يقال كشفت الحرب عن ساقها اه اذا اشتدت محامي واواطيسها نقول لها تنوع في تفسير الاية - 00:18:59ضَ

ومن هذا تفسير السلف لاية الحجرات. قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا التفسير الاول ان هؤلاء دخلوا في الاسلام ظاهرا ولم يتحقق الايمان في قلوبهم. اي لم يبلغوا به الكمال - 00:19:15ضَ

فنفى عنهم ماذا كمال الايمان واثبت لهم الاسلام هذا القول الاول ومما يدل عليه حديث سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه. المخرج في الصحيحين قال رضي الله عنه اعطى النبي صلى الله عليه وسلم رجالا وترك رجلا هو احب الي ممن اعطى - 00:19:32ضَ

قلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فاني والله اراه مؤمنا قال اوامسلما قال ثم غلبني ما اعرف عنه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان فاني والله اراه مؤمنة. قال او مسلمة - 00:19:57ضَ

ثم غلبني ما اعرف عنه فقلتها ثالثة قال عليه الصلاة والسلام اومسلما يعني لا تشهد له بالايمان بما ظهر وهو الاسلام ثم قال يا سعد اني لاعطي الرجل وغيره احب الي مخافة ان يكبه الله على وجهه في نار جهنم - 00:20:16ضَ

هذا من دلائل التفريق بينهما والقول الثاني ان الله ان الله لما قال قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا انهم امنوا بالظاهر وانما هم في الحقيقة منافقون وقد كان طائفة من المنافقين من الاعراب - 00:20:39ضَ

هؤلاء المنافقين هل بين المعنيين تظاد ولا بينهما توافق بينهما تنوع تنوع توافق ما هو بخلاف نعم واجيب بالقول الاخر ورجح وهو انهم ليسوا بمؤمنين كامل الايمان لا انهم منافقون - 00:20:59ضَ

كما نفى الايمان عن القاتل والزاني والسارق. ومن لا امانة له. قوله ورجح يعني هذا هو الارجح في قوله السلف ان هؤلاء مسلمون لكن لم يتحققوا كمال الايمان من نظائره نفي الايمان في حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:21:19ضَ

في الصحيحين في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن - 00:21:38ضَ

فنفى الايمان عن هؤلاء الثلاثة هل هم كفار حاش وكلا ولكن ظعف الايمان ولم يبلغ كماله فالمنفي في الحديث لا يزني الزاني حين يزنيه منه هو كمال الايمان. لا اصله - 00:21:52ضَ

حقيقته في القلب نعم ويؤيد هذا سباق الاية وسياقها فان السورة من اولها الى هنا في النهي عن المعاصي. واحكام بعض العصاة ونحو ذلك. وليس فيها ذكر المنافقين ثم قال بعد ذلك - 00:22:08ضَ

وان وان تطيعوا الله ورسوله لا يلدكم من اعمالكم شيئا. نعم مما يرجح ان المعنى ان هؤلاء الاعراب مسلمون لكن لم يحققوا كمال الايمان سياق الايات ان هذه السورة سورة الحجرات في او من اولها الى اخرها ما فيها ذكر - 00:22:29ضَ

ولا طاري للمنافقين دل على ان المراد انه من ضعف ايمانه ولهذا في السياق ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم ايش يعقلون عقلهم ناقص همجيتهم. جاي من البر كان هؤلاء في - 00:22:48ضَ

اه اعراب اعراب من؟ نجد من بني تميم الاقرع بن حابس وامثاله يا محمد اخرج علينا تناظرك تناظرنا ونفاخرك وتفاخر الدعوة ايش هياطا فيه لا ادبهم الله جل وعلا بهذا الادب - 00:23:14ضَ

ولو كانوا منافقين ما نافعتهم الطاعة ثم قال انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا الاية يعني والله اعلم ان المؤمنين الكاملي الايمان هم هم هؤلاء لا انتم بل انتم منفي عنكم الايمان - 00:23:38ضَ

بالكامل يؤيد هذا انه امرهم او اذن لهم ان يقولوا اسلمنا والمنافق لا يقال له ذلك ولو كانوا منافقين لنفى عنهم الاسلام كما نفى عنهم الايمان. ونهاهم ان يمنوا باسلامهم. فاثبت لهم اسلاما. ونهى - 00:23:59ضَ

ها هم ان يمنوا به على رسوله ولو لم يكن اسلاما صحيحا ولو لم يكن اسلاما صحيحا لقال لم تسلموا بل انتم كاذبون. كما كذبهم في قولهم نشهد انك لرسول الله. والله اعلم بالصواب. لان المنافقين في سورة المنافقون - 00:24:18ضَ

ونشهد انك رسول الله لماذا كذبهم ربي؟ والله يعلم ان والله يعلم انك ورسوله. والله يشهد ان المنافقين كاذبون. لكاذبون شهدته باطلة لا قيمة لها وهذا يرجح القول الثاني في تفسير الاية - 00:24:37ضَ

وهو ماذا ان قوله جل وعلا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ان هؤلاء عندهم اصل الايمان الاسلام لكن ليس عندهم الكمال المنفي عنهم كمال الايمان قل لم تؤمنوا اي لم تحققوا كمال الايمان - 00:24:55ضَ

عندهم اصله نعم وينتفي بعد هذا التقرير والتفصيل دعوة ترادف وتشنيع من الزم بان من الزم بان الاسلام لو كان هو الامور الظاهرة لكان ينبغي الا يقبل الا الا يقبل الا ذلك - 00:25:16ضَ

ولا يقبل ايمان لا يقبل الا ذلك ولا يقبل ايمان المخلص. وهذا ظاهر الفساد فانه قد تقدم تنظير الايمان والاسلام بالشهادتين وغيرهما وان حالة الاقتران غير حالة الانفراد. اذا من قال ان الاسلام هو الايمان والايمان هو الاسلام قوله ظعيف - 00:25:34ضَ

قوله باطل ما الصحيح ان الاسلام يدخل فيه الايمان وليس هو هو وان الايمان يدخل فيه الاسلام حال الانفراد في ذكرهما في اية واحدة او حديث واحد واذا ذكر جميعا - 00:25:56ضَ

كان لهذا معنى ولهذا معنى ومنه قال العلماء في القاعدة المشهورة ان الاسلام والايمان اذا اجتمعا اي كل منهما له معنى واذا افترقا اجتمعا كما يقال في الفقير والمسكين وكفارته اطعام عشرة مساكين. هنا افترقوا لا اجتمعا - 00:26:14ضَ

سرق فدخل الفقير في المسكين كما يدخل المسكين في الفقير عند الافتراق اذا ذكرها جميعا انما الصدقات للفقراء والمساكين كان المسكين هو المقل والفقير هو المعدم نعم انظر الى كلمة الشهادة. فان النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. الحديث - 00:26:35ضَ

فلو قالوا لا اله الا الله وانكروا الرسالة ما كانوا يستحقون العصمة. اي عصمة ان ان تعصم دماؤهم واموالهم لو قال لا اله الا الله وابى ان يقول محمد رسول الله - 00:27:02ضَ

كما في اليهود والنصارى يقولون لا اله الا الله لكن لما لم يشهد النبي بالرسالة ما نفعتهم فهاتان الشهادتان جزءان يرتبط احدهما بالاخر. لو شهد بان محمدا رسول الله لكن قال في الهة مع الله - 00:27:17ضَ

تنفعه الشهادة بان محمد رسول الله بل لا بد ان يقولوا نعم يعني لما يدخل اي لم يتحقق كماله لا اصل الايمان لانه اثبت لهم اسلاما لا يصح الاسلام به الا بحد الايمان وهو الاعتقاد - 00:27:35ضَ

لا اله الا الله. من اليهود الذي ادركهم النبي عليه الصلاة والسلام قالوا لا اله الا الله ومنهم قوم لم يشركوا لكن لما ابوا للنبي بالرسالة ما نفعهم ذلك منهم - 00:27:58ضَ

من يقول بان عزير ابن الله ومن النصارى من من تقول ان المسيح ابن الله لكن منهم الموحدون لم يقولوا هذا وقالت اليهود وقالت النصارى من باب التغليب نعم بل لابد ان يقولوا لا اله الا الله قائمين بحقها. ولا يكون قائما بلا اله الا الله حق القيام الا من صدق بالرسالة - 00:28:19ضَ

يا من شهد ان محمدا رسول الله لا يكون قائما بهذه الشهادة حق القيام الا من صدق هذا الرسول في كل ما جاء به اللهم صلي وسلم عليه. نعم كان توأم فانتظمت التوحيد. واذا واذا التوحيد ما الذي انتظمت التوحيد - 00:28:46ضَ

من الفاعل في انتظمت ارجع الى ماذا الى الشهادتين كيف انتظمت الشهادتان التوحيد ها كيف انتظمت التوحيد ها انتظمت الشهادتان التوحيد بشهادة بتوحيد المرسل وتوحيد المرسل من المرسل الله جل وعلا - 00:29:07ضَ

المرسل واحد وهذا معنى توحيد الله بانواعه الثلاثة الربوبية والالوهية الاسماء والصفات توحيد المرسل ان الرسول المطاع المتبع كم هم واحد على جهة التفصيل والا نؤمن بما قبله من الرسل - 00:29:37ضَ

ولهذا يقول ابن القيم جامعا هذين التوحيدين في بيت من النونية اشهد ان لا اله الا الله قال كن واحدا ولواحد في واحد. اعني اعني طريق الحق ذا الوحداني واحد ايها السائل - 00:29:56ضَ

كن واحدا ولواحد في واحد. ولواحد لله في واحد فريق واحد هو طريق الرسول صلى الله عليه وسلم. اعني طريق الحق للوحداني. فطريق الحق واحد ما يتعدد هذا مشتمل على - 00:30:16ضَ

توحيدي المرسل وتوحيد المرسل ولو قال قائل انواع التوحيد اربعة توافدون ولا ما توافقونه ها كذا على طول ها لو قال انواع التوحيد اربعة نقول تعال وش هي الاربعة؟ حتى ما نرد - 00:30:30ضَ

حقا او نكذب او نصدق بالباطل انواع التوحيد الاربعة توحيد الربوبية توحيد الاسماء والصفات توحيد العبادة وتوحيد الحاكمية وسلامتك هذا التقسيم لغرظ غرض عندك فان الحاكمية داخلة في انواع التوحيد الثلاثة - 00:30:55ضَ

شفتوا كيف لكن لو قال انواع التوحيد اربعة توحيد الله بالربوبية توحيد الله بالالهية توحيد الله بالاسماء والصفات وتوحيد النبي بالرسالة نقول حق اجتمع توحيد المرسل وتوحيد من؟ المرسل وهذا مطرد في كل قول مجمل - 00:31:20ضَ

لا ترده ولا تقبله انما اوقف توقف فيه ثم تستفصل لان الاستفصال يزيل الاحتمال اذا استفصلت قبلت الحق لانك اولى به ايها المؤمن رددت الباطل لانه باطل في معناه وباطل في لفظه - 00:31:43ضَ

مر نظيره معنا في صفات لذا قال المتكلمون ان الله ليس بجوهر. وش موقفنا نوافزهم على النفي ولا ما نوافدهم لا نثبت والو ولا ننكر نتوقف وتعال ايها النافل الجوهر ما مرادك - 00:32:10ضَ

على مرادي انه لا يشبه الجواهر المخلوقة نقول هذا النهي حق لكن ما نعبر عنه بقولك ليس بجوهر حسبنا ما جاء في القرآن ليس كمثله شيء وان قال مرادي بان الله ليس بجوهر اي لا يقبل ان يتصف بالصفات. يقول لا معصي تخسى وتعقب - 00:32:29ضَ

وان عبرت عنه بهذا التعبير الكلامي المحدث المبتدع هذا في كل الالفاظ المجملة وجعل لها شيخ الاسلام كما سبق اظن هنا في المجلس هذا لما قرأنا التدميرية جعل لها قاعدة في - 00:32:50ضَ

اه تدميرية من القواعد السبع ما يتعلق بالألفاظ المجملة. نعم. شيخ تدخل في والالوهية نعم وفي الاسماء والصفات اما دخول الحاكمية في الربوبية لان الله جل وعلا هو الحكم واليه الحكم كما في حديث ابي ابي شريح - 00:33:08ضَ

العدوي واما دخولها في الربوبية فالتحاكم له جل وعلا ولحكمه ولهذا قال يوسف عليه الصلاة والسلام لرفقائه في السجن يا صاحبي السجن ااربى متفرقون خير ام الله الواحد القهار ما تعبدون من دون الله الا اسماء سميتموها انتم وابائكم. اذا الحكم الا لله - 00:33:30ضَ

واما ارتباطه بالاسماء والصفات فان الله من اسمائه الحكم والحكيم فله الاسم وله مقتضاهما من اين منها الصفة نعم واذا ضمت شهادة ان لا اله الا الله الى شهادة ان محمدا رسول الله. كان المراد من شهادة ان لا اله الا الله اثبات التوحيد. ومن - 00:33:57ضَ

شهادة ان محمدا رسول الله اثبات الرسالة. كذلك الاسلام والايمان. اذا قرن احدهما بالاخر كما في قوله تعالى ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم لك اسلمت وبك امنت - 00:34:22ضَ

كان المراد من احدهما غير المراد من الاخر. اي نعم. هنا يأتي القاعد اللي سبق انهما عند الاجتماع يفترقان قالت الاعراب امنا قل لم تؤمن ولكن قولوا اسلمنا. الاسلام في الشعائر الظاهر والايمان الشعائر الباطنة - 00:34:41ضَ

في هذه الاية ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات المسلم اقل من المؤمن. والمؤمن اعلى فيدخل فيه المسلم ومثله في الحديث اللهم لك اسلمت وبك امنت الاسلام في الظاهر الشعائر الظاهر الخمسة اركان الاسلام والايمان في الباطن - 00:34:58ضَ

واوضح دليل عليها حديث جبرائيل فانه لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام قال يا محمد اخبرني عن الاسلام اخبره الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. وتقيم الصلاة - 00:35:19ضَ

تؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا. قال صدقت اخبر بالاسلام بشعائره الظاهرة ثم قال اخبرني عن الامام فاخبره باصوله ستة الباطنة وهذا يدل على ان حديث جبريل متى كان - 00:35:34ضَ

في اول مقدم النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة ولا في مكة ولا في اثناء وجوده في المدينة ها ها في اخر حياته في المدينة عليه الصلاة والسلام لانه ذكر فيه الحج - 00:35:52ضَ

الحج متى فرض السنة التاسعة مر معنا حديث وفد عبد القيس لم يذكر لهم الحج لانه لم يفرض بعد حديث جبريل الاشهر انه كان بعد رجوع النبي عليه الصلاة والسلام من اين - 00:36:08ضَ

من حجة الوداع ولهذا قال للناس هذا جبريل اتاكم يعلمكم امر دينكم الاسلام والايمان والاحسان الساعة اللهم صلي وسلم عليهم. نعم. وكما قال صلى الله عليه وسلم الاسلام علانية والايمان في القلب. طيب هذا الحديث مر معنا - 00:36:25ضَ

حكمه في ضعف وش علة ضعفه في اسناده علي ابن مسعدة وقد ضعفوه لكن معناه كما قلنا سابقا ايش صحيح. صحيح. الاسلام علانية ايه؟ في الشعائر الظاهرة الصلاة ظاهرة الصيام - 00:36:51ضَ

الحج الزكاة واما الايمان فشعائره باطنة فان الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر كلها اين القلب انما الذي يظهر اثرها. نعم يقول حديث هذا حديث الاسلام علاني والايمان في القلب - 00:37:08ضَ

سنده ضعيف ومعناه صحيح هذا يأتي غير مرة يأتي حديث معناه ضعيف لكن معناه معناه صحيح لكن اسناده ضعيف نص على هذا المحققون ابن عبد البر شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:37:28ضَ

ولهذا يا اخواني يقول ابن عبد البر في غير ما حديث ومن احاديث الديات ان هذا الحديث اشتهر عند اهل العلم اشتهارا يغني عن معرفة مخرجه عن معرفتي مخرجه او يقول عليه العمل عند اهل العلم - 00:37:51ضَ

حتى اغنانا عن البحث في مخرجه وفي ثبوت اسناده لان معناه حق تلحظون لمن يسمع كان يحضر دروس شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله ينص على هذا المعنى هذا ما يتأتى الا للكبار - 00:38:11ضَ

هذا حديث فيه ضعف فيه مقال لكن معناه صحيح شهدت له النصوص الاخرى ودل عليه قول الله كذا او الحديث الحديث الفلاني ولهذا لا يلزم من ضعف اسناد الحديث ان يرد - 00:38:31ضَ

لان معنى ضعف اسناده احتمال ان النبي قاله احتمال وانما ظعفه العلما صيانة للحديث النبوي ان يكون فيه راو يخطئ او صدوق كثير الخطأ ليس معنى هذا ان ننام في بيئة بالمئة النبي ما قاله - 00:38:49ضَ

لكن اسناده فيه على الضعف ولا يدل على ضعف معناه ولهذا لم يقل احد ان الحديث الضعيف كالحديث الموضوع فالموضوع يوقنون او يغلب على ظنهم ان النبي ما قاله بينما الظعيف لا - 00:39:09ضَ

لا نوقن بان النبي ما قاله. لكن فيه شكة فاحتطن وصلنا الحديث اه الصحيح عن هذا الظعيف قد يأتي حديث ضعيف لكن معناه صحيح وهذا كثير نعم واذا انفرد احدهما شمل معنى الاخر وحكمه - 00:39:28ضَ

وكما في الفقير والمسكين ونظائره فان لفظي الفقير والمسكين اذا اجتمعا افترقا. واذا افترقا اجتمعا فهل يقال في قوله تعالى اطعام عشرة مساكين فكفارته اي كفارة الامام اطعام عشرة مساكين - 00:39:50ضَ

لو اعطى عشرة فقراء تبرأ ذمته بالاجماع فدخل في معنى المسكين الفقير. نعم فهل يقال في قوله تعالى اطعام عشرة مساكين انه يعطى المقل دون المعدم او او بالعكس؟ من المقل؟ ومن المعدم - 00:40:07ضَ

الفقير المقل المسكين والمعدم الفقيه فقير ولهذا يقول الفقهاء ان الفقير يجد يوما ولا يجد يوما اخر والمسكين لا يجد كفايته في قوت سنته ويعطى من الزكاة ما يكمل كفايته الى سنة - 00:40:25ضَ

ولهذا لاحظوا الزكاة ما جاءت في الخضروات ولا جاءت في آآ الفواكه حتى تكون مدخرة الى سنة الزكاة في كل مكين مدخر من نعم وكذا في قوله هل نقول ان الادخار الان بالثلاجة والفريزلات هو المعني؟ نقول لا هذا طارئ - 00:40:48ضَ

هلا طاري طيب لو طفى الكهرب ثلاجات هذا امر طارئ انما الادخار في قوت الناس القوت نفسه الحبوب الثمار آآ الزبيب فيه الزكاة لكن العنب نفسه حتى يفتخر ارض التجارة - 00:41:18ضَ

لانه يؤكل في وقته وينتهي وكذا في قوله تعالى وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقهاء. طيب لو اخفيناها واعطيناها مسكين. دخل في الاية. نعم. في الاجماع - 00:41:45ضَ

ذكر الفقير هنا او الفقراء اشتمل على ذكر المسكين وان كان بينهما فارق. نعم ويندفع ايضا ويندفع ايضا تشنيع من قال ما حكم من امن ولم يسلم او اسلم ولم يؤمن في الدنيا والاخرة - 00:42:03ضَ

فمن اثبت لاحدهما حكما ليس بثابت للاخرة فان قال فمن اثبت لاحدهما حكما حكما ليس بثابت ليس بثابت للاخر اي نعم ظهر بطلان قوله نعم ويقال له في مقابلة تشنيعه انت تقول المسلم هو المؤمن. والله تعالى يقول ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات - 00:42:20ضَ

فجعلهما غيرين. وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك عن فلان؟ والله اني لاراه مؤمنا. قال ومسلمة قالها ثلاثة فاثبت له اسم الاسلام وتوقف في اسم وتوقف في اسم الايمان - 00:42:46ضَ

فمن قال هما سواء كان مخالفا. مخالفا لمن؟ للنبي عليه الصلاة والسلام فاثبت لهذا الرجل الذي لم يعطه من المال انه مسلم توقف المؤمن فان سعدا كررها ثلاث فاني اراه يا رسول الله - 00:43:05ضَ

مؤمنا قال اومسلمة نعم والواجب رد موارد النزاع الى الله ورسوله. وقد يتراءى في بعض النصوص معارضة ولا معارضة بحمد الله تعالى. ولكن الشأن في التوفيق وبالله التوفيق. طيب في قوله عليه الصلاة والسلام لسعد اومسلما - 00:43:25ضَ

ليه اولا يؤدب عليه الصلاة والسلام امته ومنهم سعد بان لا يحكموا على سرائر الناس الايمان حكم على السريرة الاسلام حكم على العلانية وما امرنا بتفتيش سرائر الناس ولا البحث عنها - 00:43:48ضَ

وبالتالي لا يتأتى الحكم لنا على هذه السرائر الامر الى الله وهذا معنا ما قاله سفيان وغيره من ائمة السلف بل درجوا عليه الناس عندنا مؤمنون وكفار في الظاهر اما في البواطن والسرائر فالى الله - 00:44:11ضَ

ان الله ما تكلفنا ذلك اشار الشارخ الى مسألة اخرى لما قال يا اخواني وقد يتراءى في بعض النصوص معارضة نعم قد تأتي نصوص يكون فيها معارضة في ذهنك ايها المطلع - 00:44:29ضَ

ويا قاصر العلم لكن عند التحقيق لا معارضة بل لكل نص ايش؟ وجهته لهذا قال ولا معارضة بحمد الله ولكن الشأن في التوفيق اي بين هذه التي ظاهرها التعارض وبالله التوفيق - 00:44:50ضَ

وهذا كما يأتي في الايات القرآن يأتي ايظا في الاحاديث والف فيها العلماء مؤلفات في الاحاديث كثير ما يأتي حديث ظاهرها تعارض وابن رجب وابن حجر رحمه الله في بلوغ المرام عني بهذا المعنى - 00:45:11ضَ

انه يورد في الباب الواحد ماء قد يكون في ظاهره التعارض هذا المتن على غيره من متون جوامع الاحاديث حديث الاحكام اعتنى به الشافعية واعتنى به الحنابلة اعتنى به المالكية - 00:45:33ضَ

بهذه الميزة التي ذكرها الحافظ في البلوغ يرد في الباب الواحد احاديث كأن بينها تعارض لينمي الملكة الفقهية في الجمع بينها لانه موقن عند اهل الايمان فضل عن طلبة العلم ان نصوص الشرع لا تعارض بينها والحمد لله - 00:45:49ضَ

ومن هذا كتاب شرح مشكل الاثار الطحاوي نفسه وكتابه الاخر شرح معاني الاثار في مصنفات عديدة في هذا المعنى تظهر حداقة العالم التوفيق بين الادلة وكذلك في اي القرآن تأتي ايات يظنها الانسان - 00:46:11ضَ

قصور علمه وضعت استنباطه انها متعارظة لكن لا معارضة بينها عند التحقيق وهذه رتبة اهل العلم التي يسمون بها على غيرهم تسمى هذه الايات بالايات المشكلة او بالمشتبهة قد قال لك يا شيخ الاسلام رحمه الله رسالة - 00:46:35ضَ

تفسير ايات اشكلت عني فيها في ايات قد يرى في فيما بينها وبين اية اخرى تعارظ يجيب هذا عن هذا الاشكال وهذا التعارض بالتوفيق بين هذه الاية في معناها وتلك في معناها - 00:46:59ضَ

واذكر شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كان عندنا في الرياض على غدا تأخر بعض المشايخ شيخنا متعود على فاشغلته بقطعة مخطوطة صورناها من برلين هذي مخطوطة يا شيخ توه جاية من المانيا ودي تشوفها - 00:47:15ضَ

قرأ منها نصف صفحة هذا الكلام يا شيخ الاسلام انت متأكد يا شيخ؟ قال متأكد من ذا الى عنيزة واذا هي قلت هذا هذا يا شيخ كتاب اللي يشار اليه تفسير ايات اشكلت - 00:47:46ضَ

شيخ الاسلام لانه يعنى رحمه الله في دفع وجوه التعارض بين ما يظن من التعارض في الاية هذا دور العلماء والمحققين منهم يظهر براعة علمهم في هذا المعنى نعم واما الاحتجاج بقوله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين - 00:48:05ضَ

على ترادف الاسلام والايمان فلا حجة فيه. لان البيت المخرج كانوا موصوفين بالاسلام والايمان. ولا يلزم من الاتصاف بهما فيهما. من هذا البيت المخرج ها بيت ال لوط هؤلاء القوم المعذبين في قرى سبعة قرى سدوم - 00:48:32ضَ

الاية الذاريات فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين هنا الاية الاولى نص مستقل والثانية نص مستقل الاسلام هو الايمان والايمان هو الاسلام. فهذا البيت المخرج هو بيت لوط عليه السلام - 00:48:57ضَ

وليس فيه مهلك الا امرأته فانها ليست مؤمنة وليست مسلمة والخيانة التي من امرأة لوط وامرأة نوح ليست خيانة شرف عرض وانما خية عدم الايمان عدم التي هي اعظم خيانة الشرف - 00:49:17ضَ

نعم والظاهر ان هذه المعارضات لم تثبت عن ابي حنيفة رضي الله عنه وانما هي من الاصحاب ها هذا وجه انه اطال فيها رحمه الله هذه الاطالة في ذكرها يريد ان يدافع عن الامام - 00:49:36ضَ

امام مذهبه الامام الاعظم ابي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي رحمه الله يقول هذه المعارضات في معنى الاسلام والايمان وذيك المعارضات في الاحاديث والاي لا تثبت عن ابي حنيفة انما هي من بعض الاصحاب - 00:49:56ضَ

من الاصحاب ها الاصحاب العلماء في المذهب العلماء في المذهب في طبقة طلاب ابي حنيفة ومن بعدهم ومن بعدهم يسمون بالاصحاب وهذا مصطلح فقهي خاص اذا اطلق ولهذا يأتي كثيرا عند الحنابلة قال الاصحاب - 00:50:16ضَ

اختاره اصحابنا المراد بالاصحاب اتباع المذهب سواء من الاخذين مباشرة من الى المذهب او ممن جاء بعدهم ان القاضي ابى القاضي ابا يعلى الحنبلي ليس من اصحاب احمد الذين اخذوا عنه - 00:50:43ضَ

انما جاء بعد الامام احمد بحول مئتين سنة وفي الطبقة الرابعة او الخامسة ثم توسع العلما باطلاق لفظ الاصحاب على علماء المذهب حتى لو كانوا متأخرين بعدهم بعدة قرون نعم - 00:51:02ضَ

فان غالبها ساقط. اي غالب هذي الاعتراضات اعتراضات ساقطة لا تليق بالامام ابي حنيفة فضلا عن ان يرظى بها نعم فان غالبها ساقط لا يرتضيه ابو حنيفة. وقد وقد حكى اتاكم الان بمثال - 00:51:22ضَ

وقد حكم الطحاوي حكاية ابي حنيفة مع حماد بن زيد وان حماد بن زيد لما روى له حديث اي الاسلام افضل؟ الى اخره؟ قال له الا تراه يقول اي الاسلام افضل؟ قال - 00:51:41ضَ

ايمان ثم جعل الهجرة والجهاد من الايمان فسكت ابو حنيفة فقال بعض اصحابه الا تجيبه يا ابا حنيفة؟ قال بما اجيبه وهو يحدثني بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:51:55ضَ

اللهم صلي وسلم على رسول الله هذا الكلام اللائق في ائمة الاسلام ان حماد بن زيد في طبقة ابي حنيفة وروى له الحديث المشهور الذي رواه عبد الرزاق وغيره اه حديث عمرو بن عبسة - 00:52:09ضَ

رضي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله ما الاسلام هذا الاسلام ان يسلم قلبك لله عز وجل. وان يسلم المسلمون من لسانك ويدك قال فاي الاسلام افضل قال عليه الصلاة والسلام الايمان - 00:52:31ضَ

قال وما الايمان على ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر قال والايمان بعد الموت قال فما فاي الايمان افضل قال الهجرة قال ما الهجرة؟ قال تهجر السوء ولهذا الهجرة هجرتان - 00:52:49ضَ

هجرة واجبة على كل احد وهو هجر الذنوب هجرة خاصة وهي الانتقال من بلد ايش الكفر الى بلد الاسلام اذا خشي على دينه هذه واجبة وهذه غير منقطعة التي انقطعت وانتهت الهجرة من اين - 00:53:08ضَ

من مكة الى عنيزة من مكة الى اين المدينة هذي انها قطعت بالفتح لا هجرة بعد الفتح انقطعت اما الهجرة من بلاد الكفر باقية اكمل منها الهجرة هيرة الذنوب. قال ان تهجر السوء - 00:53:26ضَ

قال فاي الهجرة افضل؟ قال الجهاد قال وما الجهاد قال ان تقاتل الكافر اذا لقيتهم قال فاي الجهاد افضل قال من عقر جواده من عقر جواده واهريق دمه اللهم صلي وسلم على رسول الله - 00:53:50ضَ

ثم قال عملان ثم عملان هما افضل الاعمال الا من عمل بمثلهما. حجة مبرورة او عمرة فهنا اجاب عليه الصلاة والسلام عن الاسلام عن الاسلام بالايمان واجاب عن افضل الايمان بالايه؟ بالهجرة والجهاد - 00:54:12ضَ

وهذي من الشعر التي ان لم تقم على الايمان لا تنفع صاحبها لما جعل الايمان ان الاسلام افضل وانه الايمان وجعل الهجرة والجهاد من الايمان قال بعض اصحاب ابي حنيفة الا تجيبه لان ابا حنيفة قال في الايمان ماذا - 00:54:32ضَ

انه قول واعتقاد ولم يجعل فيه العمل والهجرة ايش العمل والجهاد عمل ما تجيبه فكيف اجيبه وهو يحدثني عن النبي عليه الصلاة والسلام لا قول لاحد بعد قول رسول الله - 00:54:50ضَ

هذا هو اللائق وهذا يرد على ما من نسب هذه الاعتراضات على الاسلام والايمان انها لابي حنيفة وهكذا الدفاع عن علماء الاسلام يكون الدفاع بعلم والدفاع بحق لا بمجرد العاطفة - 00:55:06ضَ

فان الدفاع بمجرد العاطفة ما يكفي الدفاع بالبينة وبالعلم هو الذي ينفع وهو الذي يفيد المسترشد وان لم يشف غليلا المغرظ المغرظ ما يشفي غيره شيء نعم ومن ثمرات هذا الاختلاف اه ومن ثمرات هذا الاختلاف. اي اختلاف ايها الاخوة - 00:55:25ضَ

ها لأ ها لأ ليس العود على اقرب مذكور من الاختلاف في الايمان الاختلاف الاستثنائي فيه ولهذا الذي يبين لكم الخلاف في الايمان هل هو خلاف حقيقي او خلاف لفظي مجازي اصول ثلاثة في الايمان - 00:55:53ضَ

الاصل الاول هل الايمان يزيد او ينقص هل لمن يزيد وينقص ولا ما يزيد ولا ينقص الاصل الثاني هل الايمان يتجزأ ولا ما يتجزأ الاصل الثالث هل يصح الاستثناء في دماء ولا ما يصح - 00:56:21ضَ

هذه الاصول الثلاثة تبين الخلاف بين المختلفين في مسمى الايمان هل هو خلاف لفظي يحتمل ويقبل او انه خلاف حقيقي مؤثر قول ومن هذا الاختلاف في اسم الايمان مسألة الاستثناء في الايمان - 00:56:40ضَ

ما هي ما هو الاستثناء في الايمان قول القائل انا مؤمن ان شاء الله خلاصة ما فيه ان الناس في هذا على ثلاثة مذاهب المذهب الاول من يوجب الاستثناء في الايمان - 00:57:02ضَ

وهذا قول الاشاعرة المتكلمين القول الثاني من يحرم الاستثناء في الايمان. وهو قول الوعيدية من الخوارج والمعتزلة القول الثالث في التفصيل وقول اهل السنة وسيأتي في خمسة احوال اذان حولنا - 00:57:20ضَ

ها نفتح المجال للسؤال حتى الاذان في شي الاخوان سم اذا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه يستحب ان يصلى عليه. واذا ذكر ذكرا عاما المسألة واسعة ولهذا لو قرأ القارئ - 00:57:42ضَ

صلى الله عليه وسلم لحسن لكن ليس هذا كما لو جاء ذكره باسمه واذكر شيخنا رحمه الله في الدروس الشيخ ابن باز. يقرأ القارئ فيأتي ذكر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:58:06ضَ

قال رسول الله كذا. قال نعم يعيده مرة وثانية حتى يصلي من حسن تعليمه وتأديبه رحمه الله نعم ومن ثمرات هذا الاختلاف مسألة الاستثناء في الايمان وهو ان يقول الرجل انا مؤمن ان شاء الله. استثناء في الايمان. وعندنا استثناء في الايمان - 00:58:20ضَ

ما الفرق بينهما استثناء في الايمان واستثناء في الايمان. نعم نعم الاستثناء في الايمان اي في قولي انا مؤمن ان شاء الله والاستثناء في الايمان اي في الحلف والله لافعلن كذا ان شاء الله - 00:58:46ضَ

فانه ان لم يفعله لا يحنث وهذي على اليمين المستقبلة لليمين الماظية. ها ايش؟ لا يستثنى في الايمان بذئتي الان انهم على طرفين ووسط. الان نبينها نعم والناس فيه على ثلاثة اقوال. طرفان ووسط - 00:59:09ضَ

منهم من يوجبه ومنهم من يحرمه ومنهم من يجيزه باعتباره ويمنعه باعتبار. وهذا اصح الاقوال. اما الذين يوجبون الاستثناء في الايمان. يقول يجب ان يقول انا مؤمن ان شاء الله. فهذا قول - 00:59:34ضَ

المتكلمين من الاشاعر وامثاله واما من يحرمه. يقول يحرم يقول انا مؤمن ان شاء الله فهذا قول الوعيدية. خوارج ومن والمعتزلة. واما من يجيزه باعتبار ويمنعه باعتبار فهذا قول اهل السنة - 00:59:47ضَ

يوافقون فيه بحسب اعتباري القائل فيه وقول من يوجبه لان الايمان عندهم تصديق او شيء في القلب يقول يجب يقول انا مؤمن ان شاء الله واما المانعون المحرمون فعندهم الايمان شيء واحد اذا ذهب بعضه يذهب كله وهم الوعيدية - 01:00:10ضَ

اذا قال انا مؤمن ان شاء الله يدل على عنده ايش نقص والايمان عندهم جزء واحد لا يتجزأ لا يتبعظ. اذا ذهب بعظه ذهب كله نعم واما من يوجبه فلهم مأخذان. هذا القول الاول من الذين يوجبه - 01:00:41ضَ

الاشاعرة والكلابية نعم فلهم ماخذان احدهما ان الايمان هو ما مات الانسان عليه. والانسان انما يكون عند الله مؤمنا او كافرا باعتبار الموافاة. نقول هذا حق هذا الاعتبار حق لكن لا يلزم من ذلك ان توجبون الاستثناء في الايمان - 01:00:58ضَ

نحن نقبل الحق الذي عنده لان المؤمن يكون مؤمن باعتبار الموافاة لا قبل الموافاة. هناك من امن وهاجر في امر النبي عليه الصلاة والسلام لكن عند الموافاة ما مات على الايمان. مات على ديانة النصرانية - 01:01:20ضَ

لا يقال هذا مؤمن نوافقهم في الاعتبار ولا نوافقهم في الوجوب نعم والانسان انما يكون عند الله مؤمنا او كافرا باعتبار باعتبار الموافاة. وما سبق في علم الله ان يكون عليه. وما قبل ذلك لا عبرة به - 01:01:36ضَ

قالوا والايمان الذي توافقونهم بان ما سبق الموافاة لا عبرة به نوافزهم يعتبر بما قبل الموافاة اذا قال انا مؤمن وصلى اعتبر به ان نعامله معاملة المسلم في زواجه في نكاحه في ولائه في براءه - 01:01:54ضَ

اما القول لا عبرة به هذي مجازفة نعم العبرة بالموافاة لكن ليس معنى هذا ان ما قبل الموافاة لا عبرة به. بل فيها اعتبار وعليها العمل نعم قالوا والايمان الذي يتعقبه الكفر فيموت صاحبه كافرا ليس بايمان. كالصلاة التي افسدها صاحبها قبل الكمال - 01:02:18ضَ

الصيام الذي يفطر صاحبه الذي يفطر صاحبه قبل الغروب. وهذا مأخذ كثير من الكلابية وغيرهم. كثير من الكلابية وغيرهم الكلابية اتباع من ابي عبد الله بن سعيد بن كلاب ابي محمد عبد الله ابن سعيد ابن كلاب الذي اثر على المتكلمين الاشاعرة - 01:02:42ضَ

واثر على الماتوريدية ولهذا نسب اليهم لانهم هم القائلون بهذا الاضطراب في الايمان كما قالوا بنفي الصفات الاختيارية والفعلية هذا مأخذهم نقول المأخذ حق وقال به اهل السنة لكن ليس معنى هذا ان تكون نتيجة هذا المأخذ - 01:03:06ضَ

ان نلزم الناس او نوجد الاستثناء في الايمان نعم وعند هؤلاء ان الله يحب في الازل من كان كافرا اذا علم منه انه يموت مؤمنا. طيب وش رايكم قل نعم الله احبه باعتبار وفاته لكن اثناء عمله بالكفر ما احبه الله - 01:03:26ضَ

من ابغض فعله وانما صار محبوبا بما سبق بعلم الله انه يموت على الايمان اي نعم ها هذا بناء على قولهم ان الله يحب في الازل بما ختم الله ختم له بالايمان. ولهذا هم لا يثبتون المحبة متعلقة بالمشيئة - 01:03:46ضَ

فالصحابة ما زالوا محبوبين قبل اسلامهم. وابليس ومن ارتد عن دينه ما زال الله يبغضه. وان كان لم يكفر بعد. وليس هذا قول السلف ولا كان يعلل بهذا من ولا كان يعلل بهذا - 01:04:10ضَ

ولا كان يعلل بهذا من يستثني من السلف في ايمانه وهو فاسد. نعم القول هذا فاسد ان الله لم يزل في في الازل يحب يبغض هذا انما الحب والبغض من الله على ما يقوم - 01:04:30ضَ

الفعل ويرتكى عليه من الاعتقاد نعم فان الله تعالى قال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فاخبر انه يحبهم ان اتبعوا الرسول فاتباع الرسول شرط المحبة. والمشروط يتأخر عن الشرط وغير ذلك من وغير ذلك من الادلة. هذه الاية في ال عمران. قل ان كنتم الخطاب لم - 01:04:47ضَ

نجران الذين زعموا انهم يحبون الله ولهذا الاية في نيف واربعين اية في ما جرى من نصارى نجران وفيها المباهلة في هذه السياقات المباهلة ادعى هؤلاء انهم يحبون الله قال الله لهم قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني - 01:05:12ضَ

يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين اذا لم يشفع لهم انهم يحبون الله لما لم يصدقوا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم - 01:05:39ضَ

لما لم يطيعوا محمدا وان زعموا انهم يحبوا الله محبتهم فاسدة غير مقبولة وغير نافعة قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا تولوا عن ايش عن طاعة الرسول والا هم يقولون حب الله - 01:05:54ضَ

ان الله لا يحب سماهم الله كفارا نعم ثم صار الى هذا القول طائفة غلوا فيه حتى صار الرجل منهم يستثني في الاعمال الصالحة. يقول صليت ان شاء الله ونحو ذلك. يعني القبول - 01:06:10ضَ

ثم صار كثير منهم يستثنون في كل شيء. فيقول احدهم هذا ثوب ان شاء الله. هذا حبل ان شاء الله. فاذا قيل لهم هذا لا شك فيه يقولون نعم لكن اذا شاء الله يغيره غيره. هذا من غلو هؤلاء المتأخرين في الاستثناء - 01:06:27ضَ

ولهذا سمى المحرمون اللي سموا هؤلاء باسم ايش سموهم الشكاكة لما اوجبوا الاستثناء الاستثناء في الايمان سمتهم الوعيدية بالشكاكة تطور الاستثناء الايمان الى الاسلام في العمل الصالح. صليت ان شاء الله - 01:06:46ضَ

تصدقت ان شاء الله حجيت ان شاء الله ثم في الامور العادية لبست الثوب ان شاء الله ورحت ان شا الله وجيت ان شا الله ولهذا يذكرون عن جحا انه خرج ومعه دراهمه يريد ان يشتري حمارا - 01:07:06ضَ

فلقيه احدهم في السوق وين تبي يا جحا قال بروح اشتري حمار هذي قال قل ان شا الله. قال هالفلوس هذي معي النار في السوق وذهب فسرقت عجز وهو يبي الحمار - 01:07:26ضَ

فانه لما جمع امان اخر قال ساذهب الى السوق ان شاء الله واحمل معي المال ان شاء الله واشتري الحمار ان شاء الله ان جاءنا المشيئة في الفعل المستقبلي ولا تقلن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله - 01:07:52ضَ

الاشياء المستقبلة يؤتى بها المشيئة لكن الاشياء الماظية ما يؤتى بها بالمشيئة صليت ان شاء الله حجتي ان شاء الله صليت والحمد لله حججنا والحمد لله لهذا لاحظوا يسبق على بعض الالفاظ - 01:08:11ضَ

المشيئة في غير محلها. وهذا غلط هذا قول هؤلاء الشكاكة ومأخذهم صحيح لكن لا يصحح هذا المأخذ ان نوجب الايمان. نوجب الاستثناء في الايمان هذا الماخذ الاول وهو عدم العلم بالموافاة والعاقبة. المأخذ الثاني - 01:08:31ضَ

نعم المأخذ الثاني ان الايمان المطلق يتضمن فعل ما امر الله به عبده كله. وترك ما نهاه عنه كله. فاذا قال الرجل انا يا مؤمن بهذا الاعتبار فقد شهد لنفسه انه من الابرار المتقين. القائمين بجميع ما امروا به. وترك كل ما نهوا عنه - 01:08:52ضَ

يكون من اولياء الله المقربين. وهذا من تزكية الانسان لنفسه. ولو كانت هذه الشهادة صحيحة لكان ينبغي ان يشهد لنفسه جنة ان مات على هذا على هذه الحال. المأخذ الثاني والمأخذ الاول يدلان على انصاف اهل السنة والجماعة مخالفيهم - 01:09:12ضَ

يشيرون الى الحق الذي عندهم ويقبلونه ولا يردونه انما يردون الباطل الذي رتبوه على هذا الحق ما الباطل الذي رتبه هؤلاء المتكلمون انهم اوجبوا الاستثناء في الايمان هذا الايجاب هذا باطل - 01:09:33ضَ

لكن هذان المأخذان قبلهما اهل السنة قال نعم اذا قال انا مؤمن ان شاء الله ما يدري ما العاقبة التي يموت عليها استثني واذا قال انا مؤمن ان شاء الله ولم يرد الكمال - 01:09:52ضَ

انت مؤمن قال ايه انا مؤمن دل على انه اتى بجميع الشعائر مشتمل على هذا تزكية نفسه ثم الشهادة الجنة يقول انا مؤمن ان شاء الله بمعنى اني لا ازعم اني اتيان اتيت بجميع الخصال. خصال الايمان وشعائره - 01:10:07ضَ

ولا احكم لنفسي بالجنة ولهذا كان السلف يستثنون بهذا الاعتبار لكن لا يجيبون الاستثناء لا يوجبونه على من قال انا مؤمن يقول ان شاء الله هذا كما سبق بمراعاة الاحوال - 01:10:26ضَ

نعم وهذا مأخذ عامة السلف الذين كانوا يستثنون وان جوزوا ترك الاستثناء بمعنى اخر. كما سنذكره ان شاء الله تعالى. سيذكره بعد ذكر قول المحرم للاستثناء في الايمان وهم سيذكر الاحوال التي يجوز فيها الاستثناء باحوال - 01:10:45ضَ

ولا يصح الاستثناء باحوال وهو القول الوسط بين هذين الطرفين نعم ويحتجون ايضا بجواز الاستثناء فيما لا شك فيه. كما قال تعالى لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين وقال صلى الله عليه وسلم حين وقف على المقابر وانا ان شاء الله بكم لاحقون - 01:11:04ضَ

وقال ايضا اني لارجو ان اكون اخشاكم لله ونظائر هذا. هذه الادلة يحتج بها آآ من يقولون انه يجب الاستثناء في الايمان ان هذه امور لا شك فيها واستثنيت يقول المقام ما هو مقام ايمان مقام خبر - 01:11:27ضَ

الله جل وعلا اخبر نبيه انه داخل مكة هو ومن معه من المؤمنين لتدخلن اللام هنا موطئ القسم المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون لما ذهب النبي عليه الصلاة والسلام ومعه الصحابة عام الحديبية - 01:11:49ضَ

متى عام الحديبية يا اخي في اي سنة ها جاره وجار جاره ما بعد جت اه بدر سادسة ذهبوا محرمين ومنعه المشركون وبعد المفاوضة صار الصلح هل رجعوا بعمرة ولا ما اعتمروا - 01:12:12ضَ

حصروا قالوا يا رسول الم تخبرنا انا داخل مكة قال وهل اخبركم انكم داخلونها عامكم هذا انكم داخلوها ان شاء الله هذا اخبار عن امر متحقق والمشيئة هنا ليش لا تقطعوا هذا التحقق ولا تشكك فيه - 01:12:39ضَ

ما علمنا عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيح في زيارة المقابر نقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم لاحقون وانا ان شاء الله بكم لناحقون - 01:12:59ضَ

طيب لحوق الاحياء بالاموات حاصل ولا مو بحاصل؟ حاصل والمشيئة هنا هل هي مشيئة شك؟ لا التحقيق ومثله يرحمك الله. ومثله قوله صلى الله عليه الا ان اتقاكم لله واخشاكم لله انا - 01:13:17ضَ

ولم يقل ان شاء الله عليه الصلاة والسلام انه اخبر بامر متحقق فانه اتقى الخلق اخشى الخلق لله هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في هذا ايجاب الاستثناء ولا تحريم الاستثناء - 01:13:38ضَ

نعم واما من يحرمه من يحرم الاستثناء. يحرم ان يقول القائل انا مؤمن ان شاء الله قلنا من الذي يحرمونه؟ هذا الطرف الثاني الوعيدية من الوعيدية الخوارج والمعتزلة نعم واما من يحرمه - 01:13:53ضَ

وكل من جعل الايمان شيئا واحدا فيقول انا اعلم اني مؤمن. كما اعلم اني تكلمت بالشهادتين. فقولي انا مؤمن كقولي انا مسلم فمن استثنى في ايمانه فهو شاك فيه وسموا الذين يستثنون في ايمانهم الشكاكة نعم - 01:14:14ضَ

قالوا ان من اوجب الاستثناء ومن قال انا مؤمن ان شاء الله سموهم بالشكاكة هذا من قصور علمهم ليس معنى قول ان شاء الله انه يشك والا لكان معنى الاية المسجد الحرام ان شاء الله وانها لا شك - 01:14:34ضَ

وانا ان شاء الله بكم لاحقون شك اتفاق اهل الايمان ان هذا ليس بشك وانما هذا تعليق للامر بالمشيئة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في معركة شقحب التي كانت بين المسلمين وبين التتر - 01:14:54ضَ

سنة سبعمئة وثلاثة قال الشيخ الاسلام للناس الجهاد انكم منصورون على عدوكم قالوا قل ان شاء الله يا ابا العباس قال اقول ان شاء الله تحقيقا لا تعليقا ليس شكا وانما تحقيق - 01:15:12ضَ

هذي من باب الثقة الله وبنصره لان الله وعد المؤمنين ان ينصرهم على اعدائه وكان حقا علينا نصر المؤمنين نعم واجابوا عن الاستثناء الذي في قوله تعالى لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين - 01:15:35ضَ

بانه يعود الى الامن والخوف. فاما الدخول فلا شك فيه وقيل لتدخلن جميعكم او بعضكم لانه علم ان بعضهم يموت. نعم وقالوا ان هذا الاستثناء ليس لي الجميع لبعضهم وقالوا ان الاستثناء راجع للخوف. لانه قال بعدها امنين - 01:15:54ضَ

فنقبل انهم امنين لكن لا نقبل قولهم ان هذا من باب الشك حاشا وكلا وفي كلا الجوابين نظر كما يأتي. نعم وفي كلا الجوابين نظر فانهم وقعوا فيما فروا منه. فاما الامن والخوف فقد اخبر ان فقد اخبر انهم يدخلون امنين مع علمه - 01:16:15ضَ

بذلك فلا شك في الدخول ولا في الامن ولا في دخول الجميع او البعض فان الله قد علم من يدخل فلا شك فيه ايضا اذا ما معنى قوله لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين - 01:16:36ضَ

معناه انه استثناء على يقين استثناء على يقين انه امر حاصل وواقع ليس انه على بعضهم او انه راجع للامن. لان الله ذكر الامن بعده ان شاء الله امنين غير خائفين - 01:16:51ضَ

محلقين رؤوسكم ومقصرين. لا تخافون الاستثناء هنا على التحقيق تحقيق دخول هؤلاء المخاطبين وهم الرسول صلى الله عليه وسلم واصحاب رظي الله عنهم دخولهم مكة وقد دخلوها في عام قضية - 01:17:09ضَ

في عام القضية وهي السنة السابعة من الهجرة بعد فتحي خيبر نعم فكان قول ان شاء الله هنا تحقيقا للدخول. كما يقول الرجل فيما عزم على ان يفعله لا محالة. والله لافعلن كذا ان شاء الله. فقول - 01:17:25ضَ

ان شاء الله هنا ليس للشك ولكن للتحقيق اي نعم لا يقولها لشك. لا يقولها لشك في ارادته وعزمه. ولكن انما لا يحنث الحالف في مثل هذه في مثل هذا اليمين. لانه - 01:17:41ضَ

لا يجزم بحصول مراده. والله لاذهبن غدا الى موضع كذا ان لم يذهب حنث في يمينه ان قال ان شاء الله والله لاذهبن ان شاء الله ولم يذهب لم يحنث بيمينه - 01:17:55ضَ

اذا الوجه الاول انها للتحقيق والوجه الثاني انها للتبرك يأتي بيانها بعد الصلاة ان شاء الله الله اعلم وصلى الله وسلم على الجنازة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:18:12ضَ

اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى واجيب بجواب اخر لا بأس به وهو انه قال ذلك تعليما لنا. كيف نستثني اذا اخبرنا عن عن مستقبل؟ وفي كون هذا المعنى مرادا من النص نظر - 01:18:30ضَ

فانه ما سيقى الكلام له الا ان يكون مرادا من اشارة النص بسم الله الرحمن الرحيم جواب اهل العلم على الاستثناء في قول الله جل وعلا لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين - 01:18:47ضَ

اجابوا عنه بجوابين الجواب الاول الاسد ان المشيئة هنا على التحقيق ان شاء الله واي تحقيقا لا تعليقا ولا تأخير والجواب الثاني وهو اقل من الاول ان هذا تعليم من الله - 01:19:05ضَ

للناس في ان يستثنوا في الامور المستقبلة وهذا وان كان فيه بعد لكن يشهد له قول الله جل وعلا في اية الكهف ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله - 01:19:28ضَ

هذا جاء بالاشارة لكن الاول هو الادل والاصلح. نعم واجاب الزمخشري بجوابين اخرين باطلين. وهما ان يكون الملأ ان يكون الملك قد قاله فاثبت قرآنا. او ان الرسول قال لا حول ولا قوة الا بالله هذا الزمخشري - 01:19:45ضَ

وهو محمود ابن جار الله الزمخشري العالم اللغوي والبلاغي المشهور صاحب الكشاف وهو في باب الاعتقاد معتزلي تشدد في الاعتزال قال في الاستثناء في قوله لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله - 01:20:07ضَ

قال جوابين باطلين ان الذي قال ذلك هو الملك. فادخل في القرآن سبحان الله العظيم. يدخل في القرآن ما ليس منه او ان الذي قاله الرسول لان القرآن عندهم ليس هو كلام الله وانما هو خلق من خلق الله - 01:20:27ضَ

هو قول الرسول او قول الملك وهو جبرائيل وهذان جوابان باطلان سبق ابطال اصل قوله في مسألة القرآن عند قول الطحاوي والقرآن كلام الله غير مخلوق نعم واما من يجوز الاستثناء وتركه ها - 01:20:45ضَ

هذا القول الثالث الوسط بين هذين الطرفين. ما الطرفان من اوجب الاستثناء ومن حرم وهم المتكلمون من الاشاعر والمثلودي والكلابية قابلهم طرف اخر حرموه وهم الوعيدية من الخوارج والمعتزلة توسط بينهما اهل اهل السنة - 01:21:06ضَ

وقال محققوهم بجواز ان يقول انا مؤمن ان شاء الله وجوازي تركه بحسب اعتبارات بحسب الاعتبارات والاحوال ففي احوال يكون فيها الاستثناء حرام اذا قال انا مؤمن ان شاء الله واراد الشك - 01:21:31ضَ

الاستثناء هنا جائز ولا حرام حرام ويأتي في مواضع متأكد يقرب من الوجوب ويأتي في مواضع مستحب في احوال خمسة نعم في احوال ستة يذكر الشارح اربعة ونضيف لها اثنين - 01:21:49ضَ

سلمك الله يدخلنا المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين. ها نعم. هذي من قرائن التحقيق ولهذا دخلوها في عام عمرة القضية تسمى عمرة القضية وعمرة القضاء وعمرة المقامات - 01:22:12ضَ

ثلاثة اسماء وفي عام الحديبية قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر للمحلقين. قال والمقصرين قال اللهم اغفر للمحلقين ولم يقلها عام حجة الوداع واخذ منها الحكم المضطرد ان الحلق في حق الرجال ايش - 01:22:41ضَ

افضل وانه يحرم الحلق على من يحرم الحلق على النساء ليس على النساء خلق وانما الواجب فيهن التقصير نعم واما من يجوز الاستثناء وتركه فهم اسعد بالدليل من الفريقين. وهكذا كل من دار مع النص اينما دار - 01:23:00ضَ

واخذ باعناق الادلة واهتدى بها فهو اسعد الناس بالحق لماذا؟ لان الهادي له هو الدليل وهو الوحي لا استنتاجات العقول وزبالات الافهام نعم وخير الامور اوسطها. هذا عاد مثل من الانفال النبوية خير الامور ماذا - 01:23:25ضَ

اوسطها الحالة الاولى ان اراد اكتب قدامها واحد نعم فان اراد المستثني الشك في اصل ايمانه منع من الاستثناء وهذا مما لا خلاف فيه. الحالة الاولى ان يقول انا مؤمن ان شاء الله - 01:23:49ضَ

ليش قلت ان شا الله؟ قال والله انا شاك ما ادري انا مؤمن ولا غير مؤمن نقول استثناء هنا ايش حرام هل يقوله احد نعم قد يقوله خصوصا من بالاهم الله بالوسواس - 01:24:08ضَ

المؤمن ان شاء الله والله ما ادري انا مؤمن ولا منب مؤمن وان اردت الشك فالاستثناء حرام الحالة الاولى يكون فيها الاستثناء حرام اذا اراد بالاستسناء الشكة في ايمانه ثانيا وان اراد وان اراد انه مؤمن من المؤمنين الذين وصفهم الله في قوله - 01:24:24ضَ

انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا. لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم - 01:24:45ضَ

وفي قوله تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون فالاستثناء حينئذ جائز. وكذلك من الاستثناء في ذكر مدح المؤمنين كما في اول الانفال - 01:25:06ضَ

انما المؤمنون الذين امنوا بالله الذين اذا ذكر الله وجدت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون قال انا انا ان شاء الله من هؤلاء باستثناء وش حكمه هنا - 01:25:28ضَ

باستثناء هنا جائز بل مستحب وكذلك في قول الله جل وعلا في الحجرات. انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا. اي لم يشكوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله - 01:25:45ضَ

اولئك هم الصادقون. قال انا مؤمن ان شاء الله هذا الاستثناء هنا ايش جائز بل مستحب مشروع هذي الحالة رقم كم؟ ايوا. الثاني. الحالة الثالثة وكذلك وكذلك من استثنى واراد عدم علمه بالعاقبة. هذا المأخذ الاول لمن - 01:26:01ضَ

للموجبين الاستثناء. قال انا مؤمن ان شاء الله وما ادري ماذا يختم لي انا مؤمن ان شاء الله وما ادري ما هي عاقبتي الاستثناء هنا مشروع بل مستحب الحالة الثالثة الحالة الرابعة - 01:26:22ضَ

وكذلك من استثنى تعليقا للامر بمشيئة الله. لا شكا في ايمانه. وهذا القول في القوة كما ترى. الحالة الراجعة ان يقول انا مؤمن ان شاء الله لانه لن يكون شيء الا بمشيئة الله - 01:26:38ضَ

ما عنده شك في ايمانه لكن يقول انا مؤمن ان شاء الله لانه لا يتم شيء في الكون الا بمشيئته نقول هذا استثناء جائز كم هذه الان؟ اربعة الحالة الخامسة - 01:26:51ضَ

ان يقول انا مؤمن ان شاء الله واراد ان لا يزكي نفسه الا يمدح نفسه الا يثني عليها هذا استثناء جائز بل مشروع الحالة السادسة ان يقول انا مؤمن ان شاء الله واراد انه لم يأتي بجميع - 01:27:04ضَ

ايصال الايمان ولم يأتي به كل شعائر الايمان انا مؤمن ان شاء الله الاستثناء هنا ايضا مشروع لكن لو سئل وهذي يمكن نجعلها حالة سابعة امؤمن انت انا مؤمن من باب انه مؤمن غير كافر - 01:27:27ضَ

انه مؤمن غير كافر فهنا لا معنى للاستثناء الا بالاحوال الستة السابقة اذا سئل امؤمن انت قال انا مؤمن ولم يقل ان شاء الله هذا حق لكن لو قيل امؤمن انت - 01:27:51ضَ

في ذكر ما من مدحهم قال ان شاء الله انا منهم عدم علمه بالعاقب وعدم تزكية نفسه اذا هذا القول بالقوة كما ترون اذا قالها شاكا منع وفي الاحوال التي بعدها دائرة بين الجواز وبين الاستحباب - 01:28:11ضَ

يقول للشارع وهذا القول في القوة كما ترى لانه راعى الاحوال التي يستثنى فيها اذا كان اذا قال انت من قال والله انا ما ادري انا ولا منب مؤمن يقول انت صاحي ولا ما انت بصاحي - 01:28:32ضَ

ان كان صاحي نقول الاستثناء حرام ما هو بصاحي نوديه للطايف ابرد وازين لا لا لكن ان كان قال انا مؤمن ان شاء الله وانا شاك هذا حرام بالاجماع ولا ينزل منه كفره - 01:28:52ضَ

ما احسن التعبير او عنده هذا الوسواس الذي بلغ فيه مبلغ نعم نعم قوله وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق. علنا نقف عند هذا - 01:29:12ضَ

هذا استئناف لكلام جديد نقف على قول الشيخ الطحاوي وجميعنا اصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق اسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح وان يتولانا جل وعلا بولايته - 01:29:38ضَ

يعيذنا من سخطه وعقوباته والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:30:00ضَ