باحث

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان قيل اذا حكمتم باستحالة الايجاد هنا العبد - 00:00:00ضَ

فاذا لا فعل للعبد اصلا العبد فاعل لفعله حقيقة وله قدرة حقيقة قال تعالى وما تفعلوا من خير يعلمه الله وقال تعالى فلا تبتأس بما كانوا يفعلون وامثال ذلك. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله - 00:00:15ضَ

اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه ما زال المصنف لمناقشة النفاة الاستطاعة قبل الفعل وهم المعتزلة انهم اذا قالوا انكم اذا حكمتم بانه يستحيل الايجاد من العبد - 00:00:40ضَ

فانه عندئذ لا فعل للعبد اصلا يقول العبد لا يستطيع ان يجد من تلقاء نفسه وانما بما يقدره الله سبحانه وتعالى عليه الله اضاف الفعل للعبد حقيقة وان له قدرة حقيقية - 00:01:03ضَ

وهذا كثير في القرآن كقوله جل وعلا وما تفعلوا من خير يعلمه الله فاضاف الفعل للعبد قال جل وعلا هؤلاء المعاندين فلا تبتأس بما كانوا يفعلون واضاف لهم فعلا ينسب اليهم - 00:01:27ضَ

نعم. واذا ثبت كون العبد فاعلا فافعاله نوعان نوع يكون منه من غير اقتران قدرته وارادته فيكون صفة له ولا يكون فعل كحركات المرتعش ونوع يكون منه مقارنا لايجاد قدرته واختياره - 00:01:47ضَ

فيوصف بكونه صفة وفعلا وكسبا للعبد كالحركات الاختيارية والله تعالى هو الذي جعل العبد فاعلا مختارا. وهو الذي يقدر على ذلك وحده لا شريك له ولهذا انكر السلف الجبر فان الجبر لا يكون الا من عاجز - 00:02:08ضَ

فلا يكون الا مع الاكراه يقال للاب ولاية اجبار البكر الصغيرة على النكاح وليس له اجبار الثيب البالغ اي ليس له ان يزوجها مكرهة هذه مسألة افعال العباد وافعال العباد - 00:02:29ضَ

على ضربين الضرب الاول افعال بغير ارادتهم اي بغير اختيارهم يسمى عند العلماء بالافعال الاضطرارية مثلها حركة المرتعش فانه لا يتحكم بارتعاش عضوة وكذلك مثل هذا حركة الدم في عروقه لا يتحكم بها - 00:02:48ضَ

حركة النفس في صدره لا يتحكم بها ولهذا لو شم اه المحرم طيبا من غير قصده ما عليه اثم لانه حركة بغير اختياره ومن هذا من هذا الباب ما يكون في منامه - 00:03:11ضَ

فانها حركات وافعال لا قدرة له بها. بمعنى انه لا ارادة ولا اختيار له بها فهذه لا يترتب عليها لا ثواب ولا عقاب ومثل ذلك النظرة الاولى الى الحرام التي كانت بغير اختياره - 00:03:33ضَ

ولا يترتب عليها ثواب ولا عقاب انما العقاب والثواب يترتبان على استمراره عليها او مدافعة نفسه بعد ذلك النوع الثاني من افعال العباد افعال باختيارهم يسمى بالافعال الاختيارية بارادتهم افعال ارادية - 00:03:53ضَ

كذهابه للمسجد وكقيامه بالصلاة ووظوءه انتهائه عن المحرم هذي افعال باختياره يترتب عليها الثواب والعقاب وهذا رد على قول الجبرية الذين قالوا ان افعال العباد كلها في حق حقهم في القدر اضطرارية - 00:04:14ضَ

والاول الافعال الاضطرارية رد على القدري الذين قالوا ان العباد يخلقون افعالهم فمن عرف الفرق بين نوعي الفعل عرف الحكم الثواب والعقاب قام على ماذا هذا الفعل الاختياري ولم يقم على الفعل الاضطراري - 00:04:38ضَ

يرى الرائي في منامه انه يطأ ذات محرم فينزل هل عليه اثم هل يقال هذا ناكح لمحارمه تقيم عليه الحدود ليش مع انه حصل قضاء الوتر لان الفعل ليس باختياره ولا بارادته - 00:05:00ضَ

ومثله لو كتفك عدو وضرب بك اخر فمات الاخر صرت انت الالة التي قتلته اما والفعل بغير اختيارك فلا حرج عليك الا اذا كان لك ممدوحة في دفعه. ربط الشارح هذه المسألة بمسألة في النكاح - 00:05:25ضَ

يقولها الفقهاء قالوا وللاب ولاية اجبار بنته الصغيرة يعني ليس له اجبار بنته الكبيرة متى تكون البنت صغيرة او كبيرة حد ذلك البلوغ فاذا بلغت صارت كبيرة يعرف الناس اليوم لا - 00:05:49ضَ

يوم صارت الدبرة عند حريمها تبلغ البنت الخمسة وعشرين يقول توه صغيرة تتخرج من الجامعة توه صغيرة ما تهنت هذا عرف ايش؟ طارئ ناشئ من الجهل والامام الشافعي رحمه الله يقول رأيت جدة - 00:06:12ضَ

عمرها احدى وعشرين سنة كم عمر الجدة واحد وعشرين. واحد وعشرين سنة. الله يخلف على بنات المسلمين من واحد وعشرين لخطبت قال توه صغيرة يا حول ها ليه ليه ما يزوجونها - 00:06:35ضَ

لان الدبرة مهيب عند الرجال عند الحريم لو الدبلة عند الرجال سنعوهن كما سنع ابائكم واجدادكم رأى جده عمرها احدى وعشرين سنة نكحت وهي بنت تسع وانتجت وهي بنت عشر - 00:06:55ضَ

ثم بنتها وهي بنت تسع وانتجت وهي بنت عائشة فلها فللام احدى وعشرين سنة الفقهاء يقولون وللاب ولاية اجبار بنته الصغيرة هي التي لم تبلغ اذا رأى فيها المصلحة ولا يعتبرون الاجبار الا للاب - 00:07:13ضَ

قالوا لانه الاشفق والاحن اما بقية الاوليا فليس لهم ذلك الا بإذنها واما البنت الذي التي بلغت فانها لا تجبر النكاح ولهذا من شرائط النكاح الشرط الاول تعيين الزوجين الشرط الثاني رضاهما - 00:07:33ضَ

الزوج بالزوجة ورضا الزوجة بالزوج الشرط الثالث الولي الشرط الرابع الشهود وقد انكحت امرأة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت الى النبي شاكية ان ابي اجبرني فانكحني من هذا - 00:07:56ضَ

قال عليه الصلاة والسلام ان شئتي بقيتي وان شئتي فرقت بينكم قالت لكني ابقى يا رسول الله حتى يعلم النساء ان لنا ممدوحة في امرنا وهي امرأة بالغة امضى العقد على رضاها وعلى قبولها - 00:08:15ضَ

المقصود من هذا ان الله لم يجبر عباده على الخير ولا على الشر وانما بين لعباده المكلفين انسا وجنا بين طريق الخير وحثهم ورغبهم اليه حتى ارسل الرسل وانزل الكتب - 00:08:36ضَ

وقامت دلائل وبين طريق الشر وحذرهم ونهاهم عنه وارسل لهم من يحذرهم من هذا الشر ثم العبد المكلف يختار عندئذ ما يرى باختياره نعم حفف الله الطريق الاول الشهوات محافظ الطريق الثاني - 00:08:55ضَ

بالمكاره ولكن فعله اختياره وارادته نعم الله تعالى لا يوصف بالاجبار بهذا الاعتبار لانه سبحانه خالق الارادة والمراد قادر على ان قادر ان يجعله مختارا بخلاف غيره ولهذا جاء في الفاظ الشارع الجبل دون الجبر. نعم لا يوصف الله بانه - 00:09:18ضَ

اجبر عباده مع ان فعل العباد مهما كان خيرا وشرا كفرا وايمانا لن يخرج عن قدر الله بحال لكن لا يقال الله اجبرهم بمعنى انه اكرههم على فعل لا يريدونه. وانما يفعل الفاعل باختياره - 00:09:45ضَ

قال فان الله جعله اي العبد قادرا مختارة بخلاف غير الله لا يستطيع ان يجعل البنت الصغيرة قادرة مختارة ولهذا الوصف الشرعي الذي جاء في القرآن وفي السنة ايش؟ الجبل وليس الجبر - 00:10:05ضَ

الجبل التنشئة والهداية والتوفيق كما في حديث اشج عبد القيس المخرج في الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم ان فيك لخلتين يحبهما الله فقال يا رسول الله اخلقين تخلقت بهما - 00:10:25ضَ

ام جبلت عليهما قال بل جبلت عليهما اليس منك انت ليس من كسبك فداء وانما الله الذي هداك ووفقك لهذا لهذين الخلقين الحلم والاناه وهي عدم العجلة نعم ولهذا جاء في الفاظ الشارع الجبل دون الجبر - 00:10:45ضَ

كما قال صلى الله عليه وسلم لاشج عبد القيس ان فيك خلتين يحبهما الله. الحلم الحلم والاناة فقال اخلقين تخلقت بهما ام خلقين جبلت عليهما فقال بل خلقين جبلت عليهما - 00:11:08ضَ

وقال الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله والله تعالى انما يعذب عبده على فعله الاختياري والفرق بين العقاب على الفعل الاختياري وغير الاختياري مستقر في الفطر والعقول. لو قال الشارح والله انما يعذب - 00:11:27ضَ

ويثيب على الفعل الاختياري هذا الذي قام وصلى وعلى طاعة باختياره ولا غصب عنه اختياره يثيبه الله وذاك الذي ذهب واكل الربا باختياره ووقع فيما يوجب عذاب الله باختياره فيقع العذاب باختياره - 00:11:48ضَ

ولهذا قلنا ان قاعدة الثواب والعقاب انما هي على ما يفعله المكلف بارادته واختياره نعم ايه يحبكم الله ورسوله. اللفظ المحفوظ في الصحيحين الحمد لله على ما الذي على ما يحبه الله - 00:12:12ضَ

وجاء في غير الصحيحين ورسوله ان الرسول يحب هذين الخلقين الحلم والاناة صلى الله عليه وسلم. نعم واذا قيل خلق الفعل مع العقوبة عليه ظلم كان بمنزلة ان يقال خلق اكل السم ثم حصول الموت به ظلم. هذا من - 00:12:34ضَ

المتفلسفة قالوا اذا خلق الله الفعل وعاقبة عليه خلق الزنا وعاقب الزاني عليه هذا ظلم هذا ظلم لان الذي خلق الزنا هو الله كيف يخلق العقوبة عليه هذه سفسطة فان الزنا سبب للعقوبة - 00:12:53ضَ

كما ان السم سبب لماذا؟ للموت وليس ان هذا ملازم لهذا نعم فكما ان هذا سبب للموت فهذا سبب للعقوبة ولا ظلم فيهما الحاصل ان فعل العبد فعل له حقيقة - 00:13:15ضَ

ولكنه مخلوق لله تعالى ومفعول لله تعالى. مفعول لله لان الله خلق الفاعل وفعله قيل مفعول لله لان الله خالق لهذا الفاعل وهو خالق لفعله تقول ان ان الصواريخ والسيارات مخلوقة لله - 00:13:32ضَ

لان الذي خلقها وصنعها هو العبد في الحديث في صحيح مسلم ان الله خالق كل صانع وصنعته نعم ليس هو نفس فعل الله ففرق بين الفعل والمفعول والخلق والمخلوق. والى هذا المعنى اشار الشيخ رحمه الله تعالى بقوله - 00:13:52ضَ

وافعال العباد خلق الله وكسب من العباد. نعم افعال العباد خلق الله لا تخرج عن كونها مخلوقات لكن مكتسبها هو العبد هو الذي تضاف اليه ويحاسب عليه. يثاب ويعاقب بحسب هذا الفعل - 00:14:14ضَ

نعم اثبت للعباد فعلا وكسبا واضاف الخلق الى الله تعالى والكسب هو الفعل الذي يعود على فاعله منه نفع او ضرر. نعم. ما هو الكسب كل فعل عاد عليك منه النفع - 00:14:32ضَ

او عاد عليك منه الضر لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت والكسب هنا ليس ككسب الاشاعرة الذي يذكرونه في باب القضاء والقدر فان كسب الاشاعرة عند التحقيق لا حقيقة له - 00:14:51ضَ

مثال القطع هل حصل بالسكين ولا عند السكين عندنا وعند عامة العقلاء حصل بالسكين اي بسببها ولهذا قد تكون السكين وش هي غير ماضية مجلخة فيحرحر بها ولا تقطع حصل القطع بسببها - 00:15:09ضَ

عند الاشاعرة قالوا لا. القطع حصل عند السكين لا بالسكين هذا لا حقيقة له الاحراق حصل عندهم عند النار لا بالنار وعند عامة العقلاء منهم اهل السنة حصل الاحراق بالنار - 00:15:35ضَ

هذا الفرق بين كسب اهل الاسلام وعامة العقلاء وكسب هؤلاء المتكلمين من الاشاعرة جزاء بما كانوا يكسبون اي فعلا ينسب لهم. فعلوه باختيارهم لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وليس هذا هو كسب - 00:15:55ضَ

متكلم الاشاعرة نعم يعني شيخ الاشاعر عندهم عندهم جبر حقيقة مذهب الاشعرية يأول الجبر لان الكسب عندهم مآله للجبر لكن تفلسفوا كما ان قول الاشاعرة في كلام الله يؤول الى قول الجهمية - 00:16:15ضَ

اذا قالوا ان الكلام الذي معنا ليس هو عين كلام الله انما هو حكاية او عبارة عن كلام الله حيث جعلوا كلام الله معنى نفسيا قائما بالله لم يسمعه لا رسول ولا ملك - 00:16:36ضَ

مع انهم يا شيخ تفرعوا من المعتزلة. الله الله الاشاعرة في باب القدر ظد المعتزلة ولهذا مذهب الاشعري اقرب الى مذهب الجهمي في باب الايمان الجهمية الايمان هم المعرفة الايمان هو التصديق - 00:16:51ضَ

في باب القدر الجهمية قالوا بالجبر والاشاعرة قالوا بالكسب وهو في اول الجو وهم في هذين البابين ضد المعتزلة نعم كما قال تعالى لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت قال الطحاوي رحمه الله تعالى - 00:17:14ضَ

ولم يكلفهم الله تعالى الا ما يطيقون ولا يطيقون الا ما كلفهم وهو تفسير لا حول ولا قوة الا بالله نقول لا حيلة لاحد ولا تحول لاحد ولا حركة لاحد عن معصية الله الا بمعونة الله. ولا قوة لاحد على اقامة طاعة الله والثبات عليها الا بتوفيق الله - 00:17:39ضَ

تعالى. هذا الكلام فيه وفيه ارتباك وهو من المواضع التي استشكلت على الامام الطحاوي صاحب العقيدة والاشكال يأتي ان شاء الله بيانه وكشفه ولكن لو اكتفى عن هذا بقوله لم يكلفهم تعالى الا ما - 00:18:03ضَ

يطيقون ولا يطيقون الا ما كلفهم واكتفى بهذا فان قوله ولا حركة لاحد عن معصية الله الا بمعونة بمعونة الله فيها قلق الله لا يعين على المعصية لكن يقدرها سبحانه - 00:18:25ضَ

ازلا وقدرا اما يعين العاصي على معصيته فلا هذا وجه القلق انه اراد بها التقدير ولم يرد حقيقة الاعانة كما تكون في الطاعة رحمه الله. نعم وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره - 00:18:43ضَ

غلبت مشيئته المشيئات كلها. وغلب قضاؤه الحيل كلها يفعل ما يشاء وهو غير ظالم ابدا. لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. هذا الكلام سديد لا مشيئة لاحد الا ما شاء الله - 00:19:05ضَ

مشيئة الله تغلب جميع المشيئات وقدره يغلب كل الحيل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ولو عذبهم كان غير ظالم لهم ابدا. لانه سبحانه لا يسأل عما يفعل - 00:19:22ضَ

وهم اي المكلفون يسألون نعم قال الشارح رحمه الله تعالى فقوله لم يكلفهم الله تعالى الا ما يطيقون قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها وقال تعالى لا نكلف نفسا الا وسعها. هذه تكررت في القرآن - 00:19:38ضَ

ان الله لا يكلف الانفس الا ما تسعها ويسعها اي ما تطيقه فلا يكلفهم ما لا تطيقون ولهذا قال جل وعلا فاتقوا الله ما استطعتم لا نكلف نفسا الا وسعها - 00:19:59ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن شيء فانتهوا لان كل ما ينهى الله عنه فانه مستطاع ان يترك لكن النفس قوامة وتغلب راعيها - 00:20:18ضَ

وما يأمر الله به فانه مستطاع هذا من حيث العموم لكن قد يأتي افراد لا يستطيعون شيئا مما امر الله فاذا عجزوا عنه لم يجب عليه كالمريض الذي لا يستطيع الصلاة قائما - 00:20:36ضَ

الاصل انه يستطيع ولا لا لكن لوجود مانع المرض لم يستطع القيام فعذره الله جل وعلا الحج ما هو فرض الاسلام ليس فرض الاسلام الحج؟ نعم من يؤديهم من المسلمين - 00:20:56ضَ

كثير الا قليل الان المسلمون كم هم في الدنيا را المليار ومليار ونص ما هو بشي يعني شوي فرق بينهم كثير مليار وكم نص مليارين هذا لو حج منهم مئة مليون في السنة يمكن - 00:21:14ضَ

ما يجب الحج على مئة مليون ولهذا لا يحج من هؤلاء الا القلة لانه مستطيعون. طيب هالباقون غير مستطيل فلم يجب الحج عليه قل مثل ذلك في الزكاة ركن الاسلام الثالث - 00:21:40ضَ

ولا تجب على كل احد فان الفقير والمسكين لا زكاة عليهم اذا الله ما كلف الناس الا ما يطيقون هل يستطيعون لم يكلف الله جل وعلا يكلفنا حمل الجبال على ظهورنا - 00:22:02ضَ

لا نطيق ذلك ولم يكلف للبشر ان تطير في الهواء لا تطيق ذلك ولا ان تعيش في جوف الماء لا تطيق ذلك ولهذا الذي تعجز عنه يعجز عنه العباد لم يكلفهم الله اياه - 00:22:20ضَ

فضلا من الله ورحمة حتى الاصر والاغلال التي جعلها على غيرنا يستطيعونه وانما جعل عليهم الاسر والاغلال لتعنتهم لا لعدم قدرتهم على الاتيان بها فلما تعنتوا شدد الله عليه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة - 00:22:38ضَ

قالوا يا ربي ايش طولها؟ وش عرظها؟ وش لونها؟ وش صفتها هذا التعنت شدد الله عليهم لو ذبحوا بقرة من اول الامر لاتوا امر الله والذي وقع فيه هؤلاء بنو اسرائيل - 00:23:02ضَ

تقع فيها هذه الامة بتعنتها على اوامر الله وبحثها عن الحيل والرخص نعم وعن ابي الحسن الاشعري ان تكليف ما وعي وعن ابي الحسن الاشعري ان تكليف مالك رضي الله - 00:23:20ضَ

نعم عن ابي حسن الاشعري نعم نعم. هذا امام الاشاعرة في قولهم الثاني. نعم وعن ابي الحسن الاشعري ان تكليف ما لا يطاق جائز عقلا ثم تردد اصحابه انه هل هل ورد به الشرع ام لا - 00:23:40ضَ

واحتج من قال بوروده بامر ابي لهب بالايمان فانه تعالى اخبر بانه لا يؤمن. وانه سيصلى نارا ذات لهب فكان مأمورا بان يؤمن بانه لا يؤمن. وهذا تكليف بالجمع بين الضدين وهو محال. التكليف بما لا يطاق - 00:23:58ضَ

مذاهب الناس فيه على مذهبين ووسط المذهب الاول مذهب الجهمية وهو قول الاشعري ان تكليف ما لا يطاق جائز عقلا لا واقعا وذهبت المعتزلة الى ضد ذلك ان تكليف ما لا يطاق - 00:24:18ضَ

ممكن ولهذا من فروع هذه المسألة ان الله تحدى البلغاء والفصحى على ان يعارضوا هذا القرآن قال هم قادرون لكنهم صرفوا عنه هذي ما تسمى عندهم بعقيدة الصرفة صرفوا عن معارضة القرآن - 00:24:51ضَ

اهل الايمان قالوا تكليف بما لا يطاق لا يقع شرعا ولا يصح عقلا لان الله عز وجل نفاه اصحاب الاشعري المتكلمون الاشاعرة اختلفوا واختلافهم ما اشار اليه الشارح بقوله هل ورد الشرع به؟ التكليف بما لا يطاق ام لا - 00:25:13ضَ

على قولين عنده منهم من قال لم يأت به الشرع ومنهم من قال اتى به المعتزلة قالوا التقليد بما لا يطاق جاء بالشرع كذبوا على الله الذين قالوا ذلك ان التكليف بمنطق جاء بالشرع - 00:25:39ضَ

عطاونا مثال على ايمان ابي لهب وامام فرعون فان الله قدر ان ابا لهب وان فرعون لا يؤمنان ومع ذلك خاطبهم بالايمان يقول الله خاطبهم بالايمان وهم قادرون على ان يؤمنوا - 00:25:56ضَ

ولكنهم ابوا واستكبروا واتبعوا اهواءهم بالتالي لم يؤمنوا سبق في علم الله ان هذا لا يؤمن كما سبق في علم الله ان ابليس كان مؤمنا وصالحا وهو من الجن فرفعه الله فجعله في مصاف من - 00:26:15ضَ

ملائكة ثم اختبره جل وعلا واختبر غيره فامتثل الملائكة في السجود لادم اما ابليس فابى رجع الى اصله الناري تعارض بين امر الله الشرعي وبين قضائه الكوني كيف عارض قال انا خير منه - 00:26:36ضَ

انا خيرا من هذا اللي تأمرني ان اسجد له. هذا خلقته من طين وانا خلقتني من نار والنار انتهينا من الطين فابى ان يسجد عارض بين الشرع والقدر والمعارضة هذي تتكرر - 00:27:00ضَ

عند طوائف من الناس منهم المشهور القول المشهور عن ابي العلاء المعري الشاعر عارض بين الشرع والقدر ولهذا يقول القحطاني كذب العمي ابو العلاء فانه بعض النسخ كذبت دعي ابو العلاء فانه هو عمل انه اعمى البصر - 00:27:16ضَ

فانه قد جمع له العميان عمى البصر وعمى البصيرة ولقد رددت عليه بقصيدتين ابيات كل واحدة منهما مئتان نعم والجواب عن هذا لا حارب مرة واحدة لكن اعتراضه على ماذا - 00:27:42ضَ

بان جعل الشرع والقدر متناقضين كيف انا خير منه تأمرني ان اسجد له؟ علما المتكبرين والمستكبرين لأ وانما طرده الله جل وعلا وابعده لعنه اي طرده من جنته وابعده. فطلب من الله الامهال فامهله - 00:28:09ضَ

امهله الى يوم القيامة ليضل بني ادم ويضل من قدر على اظلاله من الجن فقولهم ان الله امر ابا لهب ان يؤمن ان يؤمن وكان مأمورا بان يؤمن وهو في الحقيقة - 00:28:33ضَ

لا يؤمن قالوا هذا في حق تكليف بما لا يطاق لانه جمع بين ظدين وهذا باطل لان ابا لهب لا يدري بما يختم له بالايمان او بغيره وهو لما كفر - 00:28:55ضَ

وكذب مجبور ولا باختياره اختياره يتتبع النبي عليه الصلاة والسلام واظنه اصابه ما اصاب فرعون من الكبر. لان ما اصاب ابليس من الكبر لان ابا لهب كان قريبا من سن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:29:11ضَ

حسد رسول الله على هذه النعمة وامر ثاني يدل على رخامة ابي لهب. ترى رخمة ابي لهب يا اخواني ليه ؟ طاوع زوجته ايه توها تجي ها اوعى زوجته في ماذا - 00:29:34ضَ

الكفر وهي لها تأثير عليه ما اسم زوجته لا والله ما هي بجميلة الا قبيحة اروى بنت انت ايش لا جدة او امية اصبروا يا اخوان جدها امية من ابوها - 00:29:54ضَ

ابو سفيان ابن من الحمد لله ولدك يحبشي قال هذي اروى بنت حرب ابن امية ابن عبد شمس اه سيطرت على عبد العزة ولهذا اعانته على الشر عونا حرم الله ابا لهب عبد العزى ابن عبد المطلب الايمان. والا ايمانه برسول الله فخر له - 00:30:17ضَ

فخر له والله واي فخر بل هو فخر لقريش كلها ولهذا لما طردت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ما كان من امر الهجرة وقد تمالأوا حتى على قتله - 00:30:48ضَ

كل ذلك بسبب الحسد والحقد وهذا ما صرح به ابو جهل لا يدرون اين وجه النبي عليه الصلاة والسلام حتى مر على خيمتي ام معبد فين موضع خيمتيهما مكة والمدينة - 00:31:08ضَ

في وادي قديد عن مكة مائة وستين كيلا ومئة نعم مئة وستين كيلو ست مراحل سمعوا تقول اسماء رضي الله عنها سمعنا صارخا ينشد من الجن نسمع صوته من اعلى مكة حتى خرج من ادناها - 00:31:24ضَ

نتبع الصوت يتبع الناس الصوت ولا يرون متكلم وهو ينشد جزى الله رب الناس خير جزاءه رفيقين حلا خيمتي امي معبدي هما نزلا بالبر وبه ارتحل فجزى الله من امسى رفيق محمد - 00:31:51ضَ

سلوا اختكم عن شائها وانائها فانكم ان تسألوا الشاء فانطقي فيا لقسي ما زوى الله عنكم من ملك عظيم وسؤدد ابعده الله عن قصي. من قصي؟ اهل مكة قبائل قريش بعنادهم - 00:32:14ضَ

زوى الله عنكم ابعده الله عنكم من ملك عظيم وسؤدد لما لم يؤمنوا بالنبي عليه الصلاة والسلام نعم سم قائلها وناشدها من الجن يسمعون صوته يحدو بها هم يتبعون الصوت ولا يشوفونه - 00:32:36ضَ

يقول اسماء فعرفنا اين وجه رسول الله وابو بكر وانه ما وجه الى اين الى المدينة لان خيمة ام معبد شمالا شمال مكة في وادي قديد نعم يظل من يشاء ويهدي من يشاء - 00:32:58ضَ

ابو طالب كم حدب ظهره عن النبي عليه الصلاة والسلام كم سنة ها عشر لا يا اخوان يكثر. ولهذا كم انا اسأل عن كم؟ ما اسأل متى ثلاثا واربعين سنة - 00:33:17ضَ

وابو طالب حاذب ظهره على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عبد المطلب مات ولرسول الله ثمان سنين فاوصى ابا طالب به هل امن ابو طالب لان الله لم يكتب له الهداية - 00:33:41ضَ

انك لا تهدي من احببت. ولكن الله يهدي من يشاء مع ان من سمع شعر ابي طالب وهو من فحول الشعراء يرى فيه الايمان لكنه ابى ان يقول لا اله الا الله - 00:34:00ضَ

الم ينفع ابا طالب شعره ولقد علمت يقول ابو طالب ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا لولا الملامة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا فاصدع بامرك ما عليك غواضة - 00:34:16ضَ

وابشر وقر بذاك منا عيونا لم يؤمن لما حصل الحصار في شعب ابي طالب ثلاث سنين قال في اخر الشعب قصيدته اللامية طلعت من حرة صدر كما يقال والشعر ابلغه اذا طلع من - 00:34:40ضَ

من الوجدان قال قصيدته اللامية التي حق ان تكون من المعلقات وفيها لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا لا يعنى بقول الاباطل حليم رشيد عادل غير طائش يوالي الها ليس عنه بغافل - 00:35:02ضَ

فوالله لولا ان اجيء بسبة تجر على اشياخنا في المحافل لكنا اتبعناه على كل حالة من الدهر طرا غير قول التخاذل الى ان قال جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا - 00:35:23ضَ

جزاء شر عاجلا غير اجل ولما رأيت القوم لابد فيهم وقد قطعوا كل العرى والوسائل اخرها مع ذلك لم يؤمن لان الله لم يكتب له في قضائه الفائت الماظي انه يهتدي - 00:35:42ضَ

وبه تعلمون هذه النعمة العظيمة التي نكرر حمد الله عليها وسؤاله اياها في كل ركعة اهدنا الصراط المستقيم نعم والجواب عن هذا بالمنع فلا نسلم انه مأمور بان يؤمن بانه لا يؤمن - 00:36:04ضَ

والاستطاعة التي بها يقدر على الايمان كانت حاصلة فهو غير عاجز عن عن تحصيل الايمان. اجاب عن هذا الايراد من هؤلاء الاشاعرة تبعا للمعتزلة بالمنع بمنع استدلالكم بان ابا لهب كان عاجزا عن الايمان لا يطيقه - 00:36:24ضَ

من وجهين الوجه الاول ان لا نسلم انه مأمور بان يؤمن بانه لا يؤمن. هذا غير مسلم هذي دعوة دعوتموها انتم دعوة ادعيتموها لا يقوم بها دليل. الوجه الثاني ان الاستطاعة التي بها يقوم الفعل وهي الاستطاعة التي قبل الفعل - 00:36:47ضَ

من سماعه وعقله وادراكه واختياره موجودة له لهذا خوطب بالايمان فهي فهو غير عاجز عن تحصيل الايمان لوجود الاستطاعة عندئذ لم يكلف الا ما يطيقه نعم فما كلف الا ما يطيقه كما تقدم في تفسير الاستطاعة - 00:37:09ضَ

ولا يلزم قوله تعالى للملائكة انبئوني باسماء هؤلاء مع عدم علمهم بذلك ولا ولا للمصورين يوم القيامة. احيوا ما خلقتم وامثال ذلك لانه ليس بتكليف طلب فعل يثاب فاعله. ويعاقب تاركه. بل هو خطاب تعجيز. نعم - 00:37:35ضَ

الله عز وجل لما عرض الاسماء اسماء من شاء من مخلوقاته على الملائكة قال انبئوني باسماء هؤلاء هل هذا الخطاب خطاب تكليف الجواب لا لا يثابون على هذا ولا يعاقبون عليه - 00:37:59ضَ

ولكن ليبين جل وعلا ان علم الملائكة علم قاصر فعجزت الملائكة امر ادم فاخبره باسمائهم بعلم الله الذي علمه ادم انبئوني باسماء هؤلاء فهذا ليس هو من خطاب عدم اه او خطاب اه عدم اه - 00:38:16ضَ

القدرة على التكليف وانما هذا خطاب لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب يقول الله جل وعلا المصورين يوم القيامة احيوا ما خلقتم هذا تعجيز لهم ليس من باب الاثابة ولا من باب - 00:38:43ضَ

العقاب وان من باب التعجيز ولهذه القادة المصور يوم القيامة اعقد بين شعيرتين الشعير لينة حتى يعقد بها. لا لا يستطيع ان يلف هذه على هذه حتى يعقد بين شعيرتين - 00:39:00ضَ

هذا من باب التعجيز لا من باب التكليف بما لا يطاق. نعم وكذا لا يلزم دعاء المؤمنين في قوله تعالى ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به لان تحميل ما لا يطاق ليس تكليفا - 00:39:16ضَ

بل يجوز ان يحمله جبلا لا يطيقه فيموت. يعني من باب العقل يجوز ذلك لكن شرعا لم يوقع الله جل وعلا انه ما لا نطيقه يترتب على حمل الجبل ان يطيح الجبل عليه - 00:39:32ضَ

يفطسه ما يبقى منه شيء لم يكلفنا الله ذلك نعم وقال وقال ابن الانباري اي لا تحملنا ما يثقل علينا اداؤه وان كنا مطيقين له على تجشم وتحمل مكروه وقال - 00:39:49ضَ

فخاطب العرب على حسب اه على حسب على حسب ما تعقل فان الرجل منهم يقول للرجل يبغضه ما اطيق النظر اليك وهو مطيق لذلك. حتى مرتك اذا زعلت عليه قالت ما اطق اشوفك. وهي تشذب وتعقب - 00:40:11ضَ

صح ولا لا؟ وخر ما اطيق اناظر فيك هذا كلام يدرج على اللسان ولا يراد منه الحقيقة له ما اطيق النظر اليك؟ هو يطيقه حقيقة لكن لا يريده نعم ما اطيق النظر اليك وهو مطيق لذلك. لكنه يثقل عليه - 00:40:29ضَ

ولا يجوز في الحكمة ان يكلفه بحمل جبل بحيث لو فعل يثاب. ولو امتنع يعاقب. كما اخبر سبحانه عن نفسه انه لا يكلف نفسا الا وسعها. نعم. لا يكلف الله المكلفين من الخلق الا ما يستطيعونه - 00:40:49ضَ

لا ما يعجزون عنه وهذا مقتضى حكمته ومقتضى قدرته ومقتضى علمه وهو ايضا عنوان رحمته ولطفه واحسانه الى عبيده نعم ومنهم من يقول يجوز تكليف الممتنع عادة دون الممتنع لذاته. لان ذلك لا يتصور وجوده فلا يعقل الامر به - 00:41:08ضَ

بخلاف هذا هذي سفسطة وهذا قول قالت به بعض هؤلاء من الاشاعرة يجوز ان يكلف الممتنع عادة دون الممتنع لذاته وهذا لا حقيقة له. نعم ومنهم من يقول ما لا يطاق للعجز عنه لا يجوز تكليفه - 00:41:34ضَ

بخلاف ما لا يطاق للاشتغال بضده. فانه يجوز تكليف نعم ما لا يطاق للاشتغال بضده. الكافر مشتغل بالكفر. والكفر ضد الايمان ظد الايمان والله امر بالصوم والاكل ضد الصوم. اشتغاله بظده - 00:41:55ضَ

هذا هو التكليف لكن لا يقال تكليف ما لا يطاق بل هذا مما يطاق لكن في حالة اشتغاله بضده لا يجتمع الامام مع الكفر ولا الصوم مع الاكل والشرب اي نعم - 00:42:18ضَ

وهؤلاء موافقون للسلف والائمة في المعنى. وان كانوا لا يوافقونهم في اللفظ لانه ما لا ما لا يطاق للعجز عنه لا يجوز تكليفه. هذا المعنى اللفظ لا نقول به لكن المعنى نعم - 00:42:34ضَ

حال اشتغاله بالكفر لا يمكن ان يكون مؤمنا وحال اشتغاله بالصيام لا يكون لا يمكن ان يكون هكذا شاربا نعم لكن كونهم جعلوا ما يتركه العبد لا يطاق لكونه تاركا له مشتغلا بضده. بدعة في الشرع في الشرع واللغة. فان مضمونه ان - 00:42:49ضَ

فعل ما لا يفعله العبد لا يطيقه. هذا بدعة في الشرع وبدعة في اللغة. بدعة في الشرع لا يقال انه كلف ما لا يطاق هذا الكافر. بل يطيقه لكن هو اختار الكفر - 00:43:09ضَ

وهو بدعة في اللغة لا يقال ان هذا الذي اشتغل بضد الشيء انه عن ضده لا يطيقه حتى اللغة لا تستوعب هذا اي نعم وهم التزموا هذا لقولهم ان الطاقة التي هي الاستطاعة وهي القدرة لا تكون الا مع الفعل. هذا بناء على قول المعتزلة - 00:43:22ضَ

ان الاستطاعة لا تكون قبل الفعل وانما تكون موافقة له كما سبق نعم فقالوا كل من لم يفعل فعلا فانه لا يطيقه. وهذا خلاف الكتاب والسنة واجماع السلف. وخلاف ما عليه عامة العقلاء - 00:43:44ضَ

اذا خلاف الكتاب هذا واحد وخلاف السنة اثنين ما عليه السلف الصالح وخلاف ما عليه عامة العقلاء وهذا الامر الرابع نعم كما تقدمت الاشارة اليه عند ذكر الاستطاعة واما لا تذكرون في الاستطاعة وش قلنا؟ ان الاستطاعة كم نوع - 00:44:00ضَ

ها نسيت عنك انه لما نسي ادم نفسه الذريته العلم النسيان قلنا استطاعة قبل قبل الفعل واثناء وهي سلامة الادوات والالات واستطاعة مع الفعل وهي الاعانة من الله والهداية لهذا الفعل - 00:44:23ضَ

نعم نعم واما لا يكون الا مقارنا للفعل فذاك ليس شرطا في التكليف مع انه في الحقيقة انما هناك ارادة الفعل وقد يحتجون بقوله تعالى ما كانوا يستطيعون السمع وقوله تعالى انك لن تستطيع معي صبرا - 00:44:44ضَ

وليس في ذلك ارادة ما سموه استطاعة وهو ما لا يكون الا مع الفعل. نعم ليس في الايتين في اية هود رواية الكهف ان هؤلاء كانوا عاجزين ما كانوا يستطيعون السمع. معنى الاية ما كانوا يريدون ان يسمعوا الحق فيتبعوه - 00:45:08ضَ

وفي قولي الخضر في موسى عليهما السلام انك لن تستطيع معي صبر اي تعجز ان تصبر على هذا الامر الذي لم يحط به علمك ويبلغه فهمك لان الله خص الخضر بعلم لم يؤته موسى - 00:45:29ضَ

كما خص موسى بعلم لم يؤته الخضر وليس فيها دليل على نفي الاستطاعة الموافقة للفعل ولا تكليف ما لا يطاق لمن فهم الاية على معناها الصحيح نعم فان الله نعم فان الله فان الله ذم هؤلاء على كونهم لا يستطيعون السمع - 00:45:47ضَ

ولو اراد بذلك المقارنة لكان جميع الخلق لا يستطيعون السمع قبل السمع. لان الله جعل لهم اذان وجعل لهم طبلة واذن الوسطى كيف لا يستطيعونه؟ انما هم لا يريدونه لا يريدون هذا السماح - 00:46:11ضَ

نعم فلم يكن لتخصيص هؤلاء بذلك معنى. ولكن هؤلاء لبغضهم الحق وثقله عليهم. اما حسدا لصاحبه واما اتباع للهوا لا يستطيعون السمع وموسى عليه السلام لا يستطيع الصبر. لمخالفة ما يراه لظاهر الشرع. بل لمخالفة ما يراه - 00:46:29ضَ

في ظاهر الشرع وبداهة العقل والحكمة يرى ناس يحملون معهم الخضر وموسى هم من خرق السفينة هذا فعل وشو؟ عند التأمل فعله لؤم لا يليق بموسى ولا بالخبر يرى غلاما - 00:46:52ضَ

فيقتله يرى جدارا يريد ان ينقض. والجماعة عيوا يضيفونهم يقوم يشمر عن ساعده ويقوم هالجدار كفو ذولا تبين لهم جدار. وهو عيوا يضيفونا ويقرونا لماذا؟ لانه خالف ما يعرفه موسى من ظاهر الشرع ومن بداهة العقل لكن خفي عليه امر هو الذي جعل - 00:47:12ضَ

الخضر يفعل ما فعل قال عليه الصلاة والسلام رحم الله اخي موسى لو صبر لان لارانا الله منهما عجبا الخبر ما يلام قال ما تستطيع تصبر معي؟ قال الا بصبر - 00:47:37ضَ

شف اجل الشرط اللي بيني وبينك ان مشيت معي لا تسألني عن شيء حتى ان الذي احدث احدث احدث لك منه ذكرى عجز يصبر موسى ولهذا اي الثلاثة اشد الخرق السفينة ام قتل واد ام اقامة الجدار؟ الثانية اشهد - 00:47:58ضَ

السفينة بدا لها سفينة الولد ما بدا ولهذا لما خرق السفينة قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت نسي موسى كما نسي ادم ابوه - 00:48:20ضَ

عليهم الصلاة والسلام جاءت الثانية افظع عجز يصبر موسى لما قتل الغلام استنكر موسى ذلك اي ما استنكار قال ان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني خلاص قد بلغت من الدنيا عذرا فسأله - 00:48:36ضَ

مع ان الثالثة اهون من الثانية نعم اصبر خل نخلص البحث حتى نفتح المقام. نعم وموسى عليه السلام لا يستطيع الصبر لمخالفة ما يراه لظاهر الشرع وليس عنده منه علم - 00:48:58ضَ

وهذه لغة العرب وسائر الامم. فمن يبغض غيره يقال انه لا يستطيع الاحسان اليه ومن يحبه يقال انه لا يستطيع عقوبته يستطيع العقوبة يستطيع الاحسان لكن لانه يكره او يحب عبر - 00:49:14ضَ

نعم ومن يحبه يقال انه لا يستطيع عقوبته لشدة محبته له. لا لعجزه عن عقوبته. فيقال ذلك للمبالغة كما تقول لاضربنه حتى يموت. والمراد الضرب الشديد. فلهذا تقول لولدك والله لاقطع جلدك - 00:49:32ضَ

صادم بتقطع جلده. انت اول من يتألم لتقطيع جلده لكن هذا من الكلام الذي يقال على جهة التأنيب ولا يراد به الحقيقة قول النبي عليه الصلاة والسلام ثكلتك امك يا معاذ - 00:49:53ضَ

يتصور ان الرسول يدعو على معاذ ان تفقده امه كلمة تأنيب يقول العرب ما له لا ام له يا اخواني فيه ادم وحواء لكن الغالب انه كل الخلق المخلوقين من ابوين لهم اب وام - 00:50:07ضَ

نعم وليس هذا عذرا فلو لم يأمر العباد الا بما يهوونه لفسدت السماوات والارض. نعم. لو كانت الاوامر والنواهي لما يشتهيه المكلفون قامت السماوات والارض بل فسدت لان الحق لو اتبع اهواءهم اهواء الناس اي ما يهونه ويشتهونه - 00:50:31ضَ

لفسدت السماوات والارض نعم قال تعالى ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن. ولكن الحق ليس بموافقة الهوى من نعمة الله اذا جعل الله عبده يوافق الحق فيوافق ما امر به - 00:50:54ضَ

يكون هواه تبعا لما جاء به النبي هذا نعمة الله نعم وش تقول يا سؤالك او راح اه اتى الله موسى علما لم يؤته الخور واتى الله الخضر علما لم يؤته موسى - 00:51:18ضَ

ايه اي نعم ليه جاء في الصحيحين ان موسى عليه السلام وقف خطيبا في بني اسرائيل فسأله واحد من المتعنتة من اعلم الناس يا موسى قال انا اراد الله ان يذهب هذه الزويدة من موسى - 00:51:45ضَ

قال عبدي خبر اعلم منك قال يا ربي كيف السبيل اليه قال احمل معك الحوت اذا فقدته وجدته ولهذا ترجم على هذا البخاري هذا الحديث باب الرحلة بطلب العلم لما كان من شأنهما ما قصه الله علينا في اخر الكهف - 00:52:06ضَ

وقف موسى والخضر بعدما تبين الامر على سيف البحر فجاء طائر فنقر البحر بمنقاره قال يا موسى اوتيت علما لم اوته واوتيت علما لم تؤته وما علمي وعلمك في علم الله الا كما نقرأ هذا الغراب او كما نقر هذا الطير في هذا البحر - 00:52:28ضَ

وضحت؟ ولهذا موسى خفيت عليه الثلاثة وهي انما فعلها الخضر بعلم الله الذي اتاه اياه. واتيناه من لدنا علما نعم بعض العلماء يقول انه رجل صالح والذين قالوا انه نبي جعلوه رجل صالح - 00:52:54ضَ

الصحيح انه نبي ان الخضر نبي من الانبياء هذا هو الصحيح عليه ظواهر الادلة وهو الذي كان يرجحه شيخ الاسلام ويرجحه شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله ان الخضر نبي - 00:53:20ضَ

نعم الله اعلم لكن من تعنت ولم يفعل تضاعف عليه العقوبة اما كالامة السابقة او اقل او اكثر الله اعلم قد يكون مثلهم وقد يكون اقل وقد يكون اكثر لان الله ذكرنا - 00:53:35ضَ

شأنهم وضرب لنا بهم المثل فهذا علمه الى الله سبحانه وتعالى نعم وقوله ولا يطيقون الا ما كلفهم به الى اخر كلامه اي ولا يطيقون الا ما اقدرهم عليه وهذه الطاقة هي التي من نحو التوفيق - 00:53:55ضَ

لا التي من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الالات. نعم. ولا يكلفهم الا ولا يطيقون الا ما كلفهم به هذه الطاقة هي التي مع الفعل لا قبله بسلامة الالات والقدرة عليه - 00:54:16ضَ

نعم ولا حول ولا قوة الا بالله. دليل على اثبات القدر وقد فسرها الشيخ بعدها ولكن في كلام الشيخ اشكال فان التكليف لا يستعمل بمعنى الاقدار. وانما يستعمل بمعنى الامر والنهي - 00:54:34ضَ

وهو قد قال لا يكلفهم الا ما يطيقون. ولا يطيقون الا ما كلفهم وظاهره انه يرجع الى معنى واحد ولا يصح ذلك. لانهم يطيقون فوق ما كلفهم به. نعم. نستطيع ان نصلي - 00:54:51ضَ

اليوم عشر فرائض. والله كلفنا خمسا نستطيع ان نصوم شهرين والله وكلفنا صيام شهر واحد هذا وجه الاشكال في كلامه لا يستطيعون الا ما كلفهم يستطيعون ما كلفهم وزيادة على ما كلفهم - 00:55:09ضَ

لكنه رحمه الله رحما لكن الله جل وعلا رحم خلقه رحم خلقه بهذا التكليف. نعم لكنه سبحانه يريد بعباده اليسر والتخفيف كما قال تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - 00:55:26ضَ

وقال تعالى يريد الله ان يخفف عنكم وقال تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج فلو زاد في فلو زاد فيما كلفنا به لاطقناه ولكنه تفضل علينا ورحمنا وخفف عنا ولم يجعل علينا - 00:55:46ضَ

ما في الدين من حرج ولهذا الصلوات فرضت كم في الاول خمس يستطيعها المكلفون لكن الله خففها علينا بسبب موسى الى كم؟ الى خمس رحمة منه وفضله اذا في قوله رحمه الله - 00:56:05ضَ

ولا يطيقون الا ما كلفهم فيها قلق واضطراب. بل يطيق العباد فوق ما كلفهم والقلق الثاني في قوله ولا حركة لاحد عن معصية الله الا بمعونة الله ظاهرها ان الله اعان العاصي على المعصية - 00:56:21ضَ

هذا خطأ وانما قدر الله على العاصي المعصية وكتبها عليه لم يعنه عليها. انما اعان الطائع على هدايته واعانه على فعل ما امره به نعم ففي العبارة قلق فتأمله وقوله وكل شيء يجري بمشيئة الله وعلمه وقضائه وقدره - 00:56:41ضَ

يريد بقضائه القضاء الكوني لا الشرعي فان القضاء يكون كونيا وشرعيا وكذلك الارادة والامر والاذن والكتاب والحكم والتحريم والكلمات ونحو ذلك. كم هذي؟ عدوا معي القضاء والارادة والامر والاذن كتاب - 00:57:06ضَ

والحكم والتحريم والكلمات يأتي منها شيء كوني يأتي منها شيء شرعي وامثال ذلك وهذا البحث استفاده الشارح رحمه الله من كلام ابن القيم في شفاء العليل ما جاء في القضاء والقدر والحكمة والتعليل - 00:57:27ضَ

نكمله بعد الاذان ان شاء الله نعم اما القضاء الكوني ففي قوله تعالى فقضاهن سبع سماوات في يومين والقضاء الديني الشرعي في قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. اذا - 00:57:52ضَ

الاولى في القضاء الكوني في خلق السماوات وفي قوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اي حكما وفرض الا تعبدوا الا اياه الدين احسانا هذا قضاء شرعي نعم ثانيا واما الارادة الكونية والدينية فقد تقدم ذكرها عند قول الشيخ ولا يكون الا ما يريد. طيب الارادة الكونية - 00:58:14ضَ

قال الله جل وعلا فعال لما يريد الارادة الكونية وقال جل وعلا في الانعام فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا - 00:58:41ضَ

الارادة الدينية يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم اليسر انما يريد الله ليخفف عنكم خلق الانسان ضعيفا طيب متى تأتي اه الارادة في الاية كونية ومتى تأتي شرعية ذكرنا لكم فيها قاعدة - 00:58:57ضَ

ابذل الفعل يريد بيقدر ان استقام المعنى فهي الارادة الكونية وان ابدلته بيحب استقام المعنى فالمراد به الارادة ايش؟ الشرعية طيب قول الله جل وعلا في سورة هود وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه - 00:59:19ضَ

الارادتين انت يا اخي وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه هل هي الكونية وليمة او هي الدينية والايمان ها اصبر الان بنشوف الاخوان ها يا اخواني نقول يا اخي - 00:59:42ضَ

انت اللي معك كتاب وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه. هل هي الارادة الدينية او الكونية؟ ولم لا ها يا علي ليه هذا هذا بيع الجزاف اصبر الله يرضى عليك - 01:00:13ضَ

هذه ليست ارادة الله. وانما ارادة شعيب عليه السلام. فخرجت عن المعنى من الاصل وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ان اريد الا الاصلاح ما استطعتم. وما توفيقي الا بالله - 01:00:41ضَ

نعم ها هذي ما هي بارادة الله ارادة شعيب فخرجت عن عن بحثنا. نعم خلني اكمل. ها واما الامر الكوني ففي قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون - 01:00:58ضَ

الامر الكوني اي شيء يريده سبحانه يقول له كن وهذا قول الناس امر الله بين الكهف والنون. من باب التجوس والا امر الله اسبق من الكاف والنون سبحانه لا اله الا هو. نعم - 01:01:21ضَ

وكذا قوله تعالى واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميره امرنا مترفيها هنا الامر الشرعي امرهم بعدم الفسق فابوا الا الفسق. امرهم بالطاعة فابوا الا المعصية - 01:01:38ضَ

وهذا غير القراءة الاخرى. واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها وكان من نتيجة هذا التأمين ان يفسقوا فيها لانهم يريدون البطر والبذخ نعم في احد الاقوال وهو اقواها نعم والامر الشرعي في قوله تعالى فقال امرنا الامر القدري - 01:02:00ضَ

ليس الامر الشرعي نعم ها امرنا هنا اي الامر القدري الامر الارادي مرنا عم جعلناهم سادة وامراء قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيلا نعم والامر الشرعي في قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان - 01:02:23ضَ

وقوله ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. فهذا امر شرعي بخلاف الامر القدري الكوني نعم واما الاذن الكوني ففي قوله تعالى وما هم بضارين به من احد الا باذن الله - 01:02:55ضَ

والاذن الشرعي من هم هؤلاء؟ سحرة لا يستطيعون ان يضرون احدا بسحرهم الا بما اذن به الله كونه لا ان الله جل وعلا يحب السحر ويأذن به لكن هذا من الفعل الذي قدره واراده كونا - 01:03:13ضَ

وان لم يحبه يرده شرعا نعم والاذن الشرعي في قوله تعالى ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله. فان الله اذن بقطعها هذه المقطوعة واذن بابقاء هذه غير المقطوعة - 01:03:33ضَ

والاية نزلت في اجلاء من يهودي بني النظير من اين من عنيزة ها؟ من المدينة. من المدينة في المدينة لم يكونوا في غيرها نعم واما الكتاب الكوني ففي قوله تعالى - 01:03:52ضَ

وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره من عمره الا في كتاب. ان ذلك على الله يسير وقوله تعالى ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون. فالكتاب في الايتين هو الكتاب الكوني - 01:04:10ضَ

ومثله قول الله جل وعلا في سورة الحج الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض. ان ذلك في كتاب الكتاب والكتاب الكوني ان ذلك على الله يسير طيب الكتب الشرعي - 01:04:31ضَ

نعم والكتاب الشرعي الديني في قوله تعالى وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام. وش معنى الكتاب الشرعي ها هنا؟ الفرض والامر - 01:04:46ضَ

من الكتب واما الحكم الكوني ففي قوله تعالى عن ابن يعقوب عليه السلام فلن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله لي وهو خير الحاكمين وقوله تعالى قال ربي احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون. فالحكم في الايتين هو حكم كوني بمعنى القضاء والقدر - 01:05:06ضَ

نعم والحكم والحكم الشرعي في قوله تعالى احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم غير محل الصيد وانتم حرم ان الله يحكم ما يريد وقال تعالى ذلكم حكم الله يحكم بينكم. نعم - 01:05:31ضَ

ففي اية سورة المائدة في اولها ان الله يحكم ما يريد اي ما يشاءه سبحانه هو الذي احل لنا البهائم هي الانعام حرم علينا المحرمات التي جاء سياقها بعد ذلك - 01:05:51ضَ

حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير الاية وفي قوله جل وعلا ذلك حكم الله يحكم الحكم الشرعي ففي كل سياق يبين هل المراد الكوني او الشرعي نعم واما التحريم الكوني ففي قوله تعالى الموضع السابع - 01:06:07ضَ

هنا واما التحريم الكوني ففي قوله تعالى قال فانها محرمة عليهم اربعين سنة يتيهون في الارض. من هؤلاء هؤلاء بني بني اسرائيل فانهم مع موسى لما نجاهم الله من عدوهم واهلك عدوهم - 01:06:27ضَ

اشار بهم يريد بيت المقدس فتعنتوا قالوا لن ندخلها فيها قوم جبارين حتى يخرجوا منها اتتعنت التعنت العظيم؟ قالوا اذهب انت وربك فقاتلا انها هنا قاعدة مثل تعنتهم لما قالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا - 01:06:49ضَ

كتب الله عليهم وحرم عليهم دخول بيت الماضي اربعين سنة وصاروا يدورون في سينا حتى ذهب ذلك الجيل المتعنت المتكبر المعاند المكابر وموسى عليه السلام مات في تلك السنين. فدخل بهم من - 01:07:12ضَ

يوشع ابن نون فتى موسى وهو نبي على الصحيح ثبتت نبوته في السنة دخل بهم بعد ما ذهب ذلك الجن المكابر ذلك الجيل المعاند ولهذا المكابرة والعناد طبع لا يكاد يتزحزح به الانسان الا بقوة الايمان - 01:07:32ضَ

واللي يستمر معه كلما ازداد عمره كلما ازداد عنادا وازداد مكابرة محرمة عليهم اربعين سنة اي تحريما كونيا. نعم من قوله تعالى وحرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون. تحريم كوني قدري - 01:07:56ضَ

غير التحريم الشرعي في مثل قوله. نعم والتحريم الشرعي في قوله حرمت عليكم الميتة والدم وقوله تعالى حرمت عليكم امهاتكم. نعم هذا محرم شرعا نكاح المحارم واشده الامهات وكذلك تحريم الميتة والدم - 01:08:17ضَ

متى تجوز الميتة في حال الاضطرار طيب هل يأكل حتى يشبع لا يأكل ما يسد به رمقه وحاجته عنده لما اوشك على الهلكة عنده جيفة حمار وجيفة شاة من اين يأكل - 01:08:37ضَ

ها يأكل من الشاة لانها حلال بالاصل اما الحمار فهو نجس اصلا وزادته ميتته نجاسة نعم واما الكلمات الكونية ففي قوله تعالى وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا. كلمة الله - 01:09:01ضَ

هنا هو ما قضاه كونا نعم وفي قوله صلى الله عليه وسلم اعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر. فهذه الكلمات التي تعود بها النبي هي كلمات الله الكونية - 01:09:23ضَ

التي لا يتعداها بر ولا فاجر من شر ما خلق وبرأ وذرأ ومن شر ما ينزل من السماء. وما يعرج اليها ومن شر ما يخرج من الارض وما يلج فيها. ومن شر طارق الليل والنهار الا - 01:09:40ضَ

خارقا يطرق بخير يا رحمن نعم والكلمات الشرعية الدينية في قوله تعالى واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن. نعم ابتلى الله جل وعلا ابراهيم بكلمات كلمات شرعية فاتمهن ابراهيم ولم يتخلف عنهن - 01:09:54ضَ

وهذه الاية من اول الثمن فهذا فرق بين هذه الكلمات والاحكام والتحريم والاذن والقضاء والحكم والكتاب الكوني والكتاب الشرعي ها يا ناصر وش تقول؟ بالنسبة لبني اسرائيل. ايه. لم يدخلوا بيت المقدس مو خوفا من الجبابرة - 01:10:20ضَ

نعم هذا هو اول عدم دخوله. خوفا من الجبابرة وجبنا عن امر الله خايفين منه خايفين منهم وغير ممتثلين لامر الله الجهاد يجي على غير ما تشتهي النفس لكنهم لم يمتثلوا امر الله - 01:10:46ضَ

تطاولوا هذا العناد فقالوا اذهب انت وربك فقاتلا. انا ها هنا قاعدون ما تزحزح عن متسانا. خط خط الامح الثالث حنا متغيرين فكتب الله عليهم ما كتب مع عنادهم. لانهم تربوا على الخنوع على باقي فرعون. ها؟ تربوا على الخنوع. لا والله العناد العناد اللي ما له حد - 01:11:04ضَ

واللي نجاهم الله من فرعون واراهم باعينهم هلاكه اراهم باعينهم هلاكة لكن ما ان نجوا من قوم فرعون فاتوا على قرية لهم الهة قالوا يا من اجعل لنا الها كما لهم اله. اهل عناد - 01:11:26ضَ

ها نعم جهل تتمة الاية تدل عليه قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم اله. قال انكم قوم تجهلون. ان هؤلاء مكبر ما هم فيه وباطن ما كانوا يعملون. وقع مثل هذا في هذه الامة - 01:11:41ضَ

ففي حديث ابي واقد الليثي رضي الله عنه قال انطلقنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر مررنا بسدرة المشركين يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم يقال لها ذات انواط - 01:11:59ضَ

امرنا بسدرة اخرى السدر في وادي نخلة بين مكة وبين الطائف شوي كل الشجر سمر ولا سلم مشهب وتكون السدرة مغرقة خظرا بين الاشجار مرنا بشجرة اخرى فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط - 01:12:18ضَ

قال عليه الصلاة والسلام الله اكبر انها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون من لطائف ما يذكر - 01:12:39ضَ

قصة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لما كان يطلب العلم في المدينة وقف مع مع شيخه محمد حياة السندي محدث المدينة وعالمها امام مواجهة قبر النبي عليه الصلاة والسلام - 01:12:56ضَ

والناس يستغيثون برسول الله. يا رسول الله مدد يا رسول الله اغثنا ادركنا فسأل الشيخ تلميذه من السائل ومن المسؤول السائل الشيخ محمد السندي والمسؤول محمد ابن عبد الوهاب قال ما تقول في هؤلاء - 01:13:13ضَ

وهم يسألون رسول الله المدد وقضاء الحوائج فمما يدل على فقه الشيخ وكان صغيرا وقتها عشر سنة قال ان هؤلاء مكبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون من قول الله جل وعلا - 01:13:34ضَ

هذه الاية في سورة الف لام الاعراف سؤالك وشو نعم كل حكم وكتب وتحريم وقضاء وارادة شرعية فهي من الارادة الكونية كونية اعم الشرعية اخص ايه العبارة الصحيحة ان ان امر الله سابق على الكاف والنون - 01:13:53ضَ

امر الله يسابق مو متوقف على الكهف والنون وانما يحصل مأموره بكلمتكن اي نعم امره سابق لا اله الا هو سم بالله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 01:14:26ضَ

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى وقوله يفعل ما يشاء وهو غير ظالم ابدا - 01:14:46ضَ

الذي دل عليه القرآن من تنزيه الله نفسه عن ظلم العباد يقتضي قولا وسطا بين قول القدرية والجبرية. بين بين قولي بين قولي القدرية والجبرية. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 01:15:03ضَ

الله جل وعلا في قضائه وفي قدره في حكمه الشرعي والكوني عادل غير ظالم لخلقه قول القدرية والجبرية على طرفين فالقدرية قالوا ان الله جل وعلا لم يقدر المقادير على العباد. ولكن العباد يخلقون افعالهم بانفسهم - 01:15:22ضَ

وقالت الجبرية ان الله جل وعلا اجبر العباد على افعالهم ويقتضي من ذلك ان الله اجبرهم على شيء لا قدرة لهم فيه فظلمه تعالى ربي عن ذلك فاولئك نفوا قدرة الله على خلقه - 01:15:51ضَ

وعلى افعال عباده لئلا يظلمهم واولئك حكموا بان الله اجبرهم فوقعوا في الظلم وقول اهل الايمان اهل السنة والقرآن وسط بين هذين القولين والله قدر اي مضى قدره وترك للعبد - 01:16:12ضَ

اختيارا ومشيئة واختياره ومشيئته وفعله مهما فعله لن يخرج عن قضاء الله كائنا ما كان وهذا يدل على ماذا؟ لا على اجبار عبده ولا على آآ ان الله ظالم. حاشى وكلا وانما يدل على كمال قدرته - 01:16:30ضَ

كمال مشيئته انه لا يقع في ملكه الا شيء علمه وشاءه سبحانه نعم فليس ما كان من بني ادم ظلما وقبيحا يكون منه ظلما وقبيحا كما تقوله القدرية والمعتزلة ونحوهم. لان القدرية - 01:16:52ضَ

وهم المعتزلة والجهمية وان كانوا في باب الاسماء والصفات معطلة هم في باب افعال الله مشبهة فما كان عند الخلق او عندهم تشبيه عدوه في حق الله تشبيه وهم عطلوا في الاسماء والصفات وشبهوا في افعال الله - 01:17:10ضَ

وقعوا في كلا المذهبين بالانحراف تعطيل في الصفات والتشبيه في الافعال نعم فان ذلك تمثيل لله بخلقه مقياس له عليهم هو الرب الغني القادر. وهم العباد الفقراء المقهورون وليس الظلم عبارة عن الممتنع الذي لا يدخل تحت القدرة - 01:17:32ضَ

كما يقوله من يقوله من المتكلمين وغيرهم. الظلم عند هؤلاء المتكلمين والمعطلين ما يمتنع عن دخوله تحت القدرة لأ الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه الموضع الذي لا يليق به هذا هو الظلم - 01:17:55ضَ

وهو منزه عن افعال الله وعن اوامره وعن اسمائه وصفاته سبحانه. نعم يقولون انه يمتنع ان يكون من الممكن المقدور ظلم بل كل ما كان ممكنا فهو منه. ولو فعلت ولو فعله فهو منه عدل - 01:18:12ضَ

نعم اذا الظلم اذ الظلم لا يكون الا من مأمور من غيره منهي والله ليس كذلك. فان قوله تعالى ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما - 01:18:34ضَ

وقوله تعالى ما ما يبدل ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد وقوله تعالى وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين وقوله تعالى ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا - 01:18:51ضَ

وقوله تعالى اليوم تجزى كل نفس ما بما كسبت لا ظلم اليوم. ان الله سريع الحساب وذلك يدل على نقيض هذا القول. فالله نفى الظلم منه ونفى الظلم في امره ونفى الظلم في وحيه سبحانه وتعالى - 01:19:09ضَ

فقوله ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى فلا يخاف ظلما ولا هظما السياق في المؤمنين حتى لا يظن ظن ان هذا الظلم منتفي من الله للمؤمنين حتى في غير المؤمنين - 01:19:27ضَ

وما ربك بظلام للعبيد وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم ابي ذر رضي الله عنه القدسي الذي يعد من اشهر الاحاديث القدسية اشهر الاحاديث القدسية حديثان حديث ابي ذر رواه مسلم في الصحيح - 01:19:40ضَ

قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا حديث قدسي الاخر الشهير حديث ابي هريرة - 01:20:00ضَ

رواه البخاري وغيره قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل من عاد لي وليا فقد بارزني بالمحاربة هذان هما اشهر الاحاديث القدسية نعم ومنه قوله الذي رواه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:20:14ضَ

يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا فهذا دل على شيئين احدهما انه حرم على نفسه الظلم والممتنع لا يوصف بذلك. الممتنع اي غير القادر - 01:20:32ضَ

الظلم لا يوصف بذلك الله حرمه على نفسه ثانيا كتب على نفسه انه لا يظلم كما كتب على نفسه انه يرحم كتب ربكم على نفسه الرحمة نعم الثاني انه اخبر انه حرمه على نفسه. كما اخبر انه كتب على نفسه الرحمة - 01:20:48ضَ

وهذا يبطل احتجاجهم بان الظلم لا يكون الا من مأمور منهي والله ليس كذلك ويقال لهم هو سبحانه كتب على نفسه الرحمة وحرم على نفسه الظلم. وانما كتب على نفسه وحرم على نفسه ما هو قادر - 01:21:10ضَ

عليه لا ما هو ممتنع عليه. فالرحمة مقدورة لله ليست ممتنعة والظلم كذلك مقدور له لكن ربي منع منه نفسه وحرمه حرم الظلم على نفسه لا ان الله عاجز عن ذلك - 01:21:27ضَ

جعل ربي عما يقول هؤلاء علوا عظيم. نعم وايضا فان قوله تعالى فلا يخاف ظلما ولا هضما قد فسره السلف بان الظلم ان توضع عليه سيئات غيره. والهضم ان ينقص من حسناته - 01:21:45ضَ

كما قال تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى. شوفوا الاية في سورة طه ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هظما لا يخاف من الله ان يجعل عليه سيئات غيره - 01:22:02ضَ

ولا ان ينقصه من حسناته الرافضة وش تقول في عقيدة الطينة ما كان من حسنات عند غيرنا فبسببنا يوم القيامة يرجع الله لنا حسناتنا وما عمله غيرنا اما سيئاتنا يرجعها الله على - 01:22:20ضَ

على اعدائنا الذين هم اخذوها منا الا يخاف ظلما ان يقع على عليك سيئات غيرك لا تزر وازرة وزر اخرى. كل نفس ما كسبت رهينة ولا هظما ان ينتقص من حسناتك - 01:22:41ضَ

حسناتك التي عملتها لن تنتقص هذا من الهضم والهضم نوع ايش؟ نوع ظلم والله جل وعلا منزه عن هذا وهذا نعم وايضا فان الانسان لا يخاف الممتنع الذي لا يدخل تحت القدرة حتى يؤمن من ذلك - 01:23:00ضَ

وانما يؤمن مما يمكن فلما امنه من الظلم بقوله تعالى فلا يخاف علم انه ممكن مقدور عليه وكذا قوله يعني الظلم امر مقدور عليه لكن ربي حرمه على نفسه وزاد ان جعله بيننا محرما - 01:23:20ضَ

اي نعم وكذا قوله لا تختصموا لدي الى قوله وما انا بظلام للعبيد لم يعني بها نفي ما لا يقدر عليه. ولا ولا يمكن منه. وانما نفى ما هو مقدور عليه ممكن. وهو ان ان - 01:23:41ضَ

يجزأ بغير اعمالهم فعلى قول هؤلاء ليس الله منزها عن شيء من الافعال اصلا. ولا مقدسا عن ان يفعله. بل كل بل كل بل كل فانه لا ينزه عن فعله بل فعله حسن ولا حقيقة للفعل السوء بل ذلك ممتنع. والممتنع لا حقيقة له. تعالى الله عما - 01:24:00ضَ

وانما نقول الظلم ممكن لكن ربي لا يفعله حرمه على نفسه وتمدح بانه لا يظلم ولا يظلم لديه احد تمدح بهذا سبحانه حتى ما يقول قائل ان الظلم في حق الله عجز - 01:24:23ضَ

الله على كل شيء قدير وعلى كل شيء قادر لكن الظلم لا يقع منه لانه حرمه جل وعلا على نفسه لا لانه في حقه عاجز عنه تعالى ربي عن ذلك. نعم - 01:24:43ضَ

والقرآن يدل على نقيض هذا القول في مواضع نزه الله نفسه فيها عن فعل ما لا يصلح له ولا ينبغي له فعلم انه منزه مقدس عن فعل السوء والفعل المعيب المذموم - 01:24:59ضَ

كما انه منزه مقدس عن وصف السوء والوصف المعيب المذموم وذلك لقوله تعالى افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون. وجه ذلك ان الله نزه نفسه عن العبث اذا في خلقهم حكمة - 01:25:16ضَ

وفي رجوعهم الى الله للحساب حكمة اخرى وليس هذا من العبث تنزه نفسه عن العبث وهو فعل ما لا يليق به نعم فانه نزه نفسه عن خلق الخلق عبثا وانكر على من حسب ذلك - 01:25:37ضَ

وهذا فعل وقوله من حاسب من الخلق انهم خلقوا عبثا هل حسبه احد وظنه احد ها جميع منكري البعث منكر البعث يلزم عليهم انما خلقنا عبثا طيب هذا الذي في الدنيا كله ظالم ياخذ حقوق الناس - 01:25:53ضَ

خويا موت وخلاص لا بعث ولا حساب منكرة البعث من الدهرية والمشركين والفلاسفة واضرابهم وصفوا الله بالعبث بهذا المعنى ولهذا ذكر الله افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون - 01:26:20ضَ

دل على ان انكار البعث من العبث نعم نعم. وقوله تعالى افنجعل المسلمين كالمجرمين وقوله تعالى ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار؟ هل سوى الله بين هذين الصنفين - 01:26:43ضَ

بين بين المسلمين من المجرمين بين من عمل الصالحات وبين من افسد بين المتقي وبين الفاجر التسوية بينهما هذا ظلم وهذا لا يليق به جل وعلا لا يليق به نعم - 01:27:05ضَ

انكار منه على من جوز ان يسوي الله بين هذا وهذا وكذا قوله ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم اما يحكمون انكار على من حسب انه يفعل هذا. واخبار ان هذا حكم سيء قبيح. وهو وهو مما ينزه الرب عنه. كما ينزه - 01:27:26ضَ

سبحانه عن اتخاذ الولد هو في حق الله نقص مع ان الولد في حق المخلوق وش هو كمال لكنه من حاجة المخلوق للولد. والله غني ليس محتاج للولد نزه سبحانه نفسه عن الزوجة - 01:27:53ضَ

لا يحتاجها المخلوق اللي ما تزوج اكمل ولا للمتزوج؟ لان الزواج في المخلوق كمال وعدمه نقص لحاجة المخلوق الى زوجة حادث الزوجة الى زوج اللهم استغني ليس بحاجة وكان تنزهه عن اتخاذ الزوجة وهي الصاحبة - 01:28:14ضَ

نزه نفسه عن الولي والشريك والظهير لان المستغني ولهذا في اخر الاسراء وقل الحمد لله. الذي لم يتخذ ايش؟ ولدا ولم تكن له صاحبة ولم يكن له ولي من الذل - 01:28:37ضَ

اي من حاجته وذلته اليه. وكبره تكبيرا وهذا نزه الله عنه كما نزه سبحانه عن فعل القبيح ان يسوي بين غير المسويات ما ساوى بين المتقين والفجار بين من عمل الصالح وعمل الطالح - 01:28:59ضَ

من اعطى هذا واثاب هذا وكذلك هذا الذي عمل الصالحات وهو مؤمن لا يخاف ظلما ان يعطى سيئة غيره ولا يخاف هظما ان ينتقص له من حسناته التي كتبها الله له - 01:29:18ضَ

نعم وروى ابو داوود والحاكم في المستدرك من حديث ابن عباس وعبادة ابن الصامت وزيد ابن ثابت رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله لو عذب اهل سماواته وارضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم. ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من اعمالهم. نعم - 01:29:34ضَ

اي والله لو عذب الله اهل سماواته هم الملائكة واهل ارضه وهم الانس والجن لعذبهم وهو غير ظالم له لماذا؟ لانهم خلقه فيفعل بخلقه ما شاء لا يسأل عما يفعل وهم يسألون - 01:29:59ضَ

ولو رحمهم فكانت رحمته ارجى له صاحب ملك عنده نخل مقطع النخل كلهن عليه ملامة ملكه قطعها ليأكلها قطعها ليعلج بها قطعها ليبني بها الملك ملكه ولو اخذ منها او استولد منها او غرس منها - 01:30:23ضَ

ما عليه ملامة اذا كان هذا في حق المخلوق الضعيف الناقص ليس عليه ملامة. فكيف بحق الله جل وعلا ولهذا كما جاء في هذه الاحاديث لو ان الله عذب اهل سماواته - 01:30:49ضَ

واهل ارضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم. لانهم خلقه وملكه ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من اعماله صدق وبر عليه الصلاة والسلام ولهذا لما قال واعلموا انه لن يدخل احد منكم الجنة بعمله - 01:31:09ضَ

قالوا ولا انت يا رسول الله ليه؟ لانهم يعلمون ان اكمل الخلق من هو رسول الله وهو اخشانا واتقانا لله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته ولهذا اقطع السؤال - 01:31:29ضَ

والنظر والطوارئ عن التدخل في افعال الله لان الله لا يسأل عن فعله لا يسأل عما يفعل وغير الله يسأل وهم يسألون من الملائكة من الرسل هنا المكلفين ولا نسألن الذين ارسل اليهم - 01:31:47ضَ

ولنسألن المرسلين يسألون ويحاسبون لكن ربي لا يحاسب ولا يسأل سبحانه لا اله الا هو ما قدرناه حق قدره نعم وهذا الحديث مما يحتج به الجبرية واما القدرية فلا يتأتى على اصولهم الفاسدة - 01:32:08ضَ

ولهذا قابلوه اما بالتكذيب او بالتأويل. هنا اصل ان اهل القهوة يحتجون بالاحاديث التي توافق بزعمهم اهواءهم وانها اذا لم توافق اهواءهم ردوها بالتكذيب والرد والابطال بوسائل منها انها اخبار احد - 01:32:29ضَ

ومنها انه لا تقوم بها يقينيات كموقفه من القرآن ذكر الله في القرآن ما وصف به نفسه مثل الاستواء. الرحمن على العرش استوى. ذكرها الله في سبع مواضع في ستة منها ثم استوى على العرش - 01:32:51ضَ

الموظوع السابع طه الرحمن عرش استوى لا يستطيعون ان يرد اهل الاهواء هذه الايات يقابلون هذه التحريف وهو التأويل الباطل استوى استولى على عرشه هذا الحديث يعذب الله اهل السماوات - 01:33:11ضَ

استدل به الجبرية مع ان الجبرية لا يقل يوما بالاحاديث ولا يدل عليها لكن لانه زعموا انها وافقت اصولهم. انهم مجبورين على افعالهم كما يفعله سبحانه فما يفعله الخلق مجبورون. لو عذب الله من عذب لكان غير ظالم له - 01:33:32ضَ

اما المعتزلة غير اصولهم لان عندهم لا بد ان يكون التحسين والتقبيح عقليين الله يجب عليك كذا ان يفعل كذا ولا يجب عليه ان يفعل كذا كما قلنا شبهوا في افعال الله - 01:33:50ضَ

وعطلوا في صفات الله نعم واسعد الناس به اهل السنة. الذين قابلوه بالتصديق وعلموا عظمة الله تعالى قابلوا ماذا؟ قابلوا احاديث النبي واخبار الله عز وجل بالتصديق والقبول والانقياد نعم - 01:34:05ضَ

وعلموا من عظمة الله تعالى وجلاله قدر نعم الله على خلقه. وعدم قيام الخلق بحقوق نعمه عليهم. اما عجزا واما يا جهلا واما تفريطا واضاعة واما تقصيرا في المقدور من الشكر - 01:34:25ضَ

ولو من بعض الوجوه فان حقه على اهل السماوات والارض ان يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر قوة الحب والانابة والتوكل والخشية والمراقبة والخوف والرجاء جميعها متوجهة اليه. ومتعلقة به - 01:34:41ضَ

بحيث يكون القلب عاكفا على محبته وتألهه بل على افراده بذلك. واللسان محبوسا على ذكره. والجوارح وقفا على طاعته. وبكل هذه باللسان والجوارح توجه القلب يكون عموم الشكر فان نقص من ذلك شيء نقص الشكر بحسبه - 01:35:01ضَ

ومع ذلك لن يستطيع العباد اداء شكر نعم الله عليهم لا الظاهرة فضلا عن الباطنة ولهذا لما جاء في الخبر من قال الحمد لله حمدا يكافئ النعم ويوافي المزيد منها - 01:35:23ضَ

ابلغ بشكر الله جل وعلا لانه فوظ الى الله شكر نعمه التي لا يستطيع لها عدا ولن نستطيع لنعم الله عدا والعباد في نعم الله على اربعة احوال للقيام بحقوقهم اما عاجزين - 01:35:40ضَ

واما جاهلين واما مفرطين واما مقصرين هذا حال العباد تقصير لابد منه لكن من اتى بشكر بعض النعم من غير اجهاد لباقيها وانما لعدم استطاعته لها احصاءا وعدا فان الله يجبر هذا الكسر وهذا - 01:36:00ضَ

ضعف يجبره الله عليه ولا يؤاخذه بعدم قيامه بحقه عليه ما دام انه بذل وسعه في في اتيان الواجب لن يستطيع العاد لنعم الله احصاءه. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها - 01:36:26ضَ

انظروها جاءت في موضعين في القرآن في سورة النحل هي لاهل الايمان وفي سورة الحجر وهي لاهل الكفر وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان ظلوم كفار جنس الانسان ظلوم - 01:36:44ضَ

استغفار لنعم الله ولن يستطيع عادا لنعم الله عليه النحل ذكرها الله في سياق ما امتن به علينا من النعم والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون. وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر - 01:37:05ضَ

مضى في السياق الى ان قال وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ان الله لغفور رحيم هذا المؤمن حاول احصاء نعم الله فعجز شكر الله على نعمه ولن يستطيع ان يبلغ بشكره تعداد النعم - 01:37:25ضَ

رحمه الله وغفر له وذاك ظلوم كفار وكلاهما اجتمعا في عجزهم عن احصاء نعم الله عليهم ها وانا وش قلت السهو اي نعم في سورة ابراهيم وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها - 01:37:47ضَ

ان الانسان لظلوم كفار لاني ادمي يطري علي النسيان ويسبق على على لساني الكلام نعم استغفر الله. نقرأها في العقيدة. ايه. الله الله. لا يزال الله لا يكثرهم الجهمية والمعتزلة والراثة هم الان - 01:38:12ضَ

الروافض والزيدية والايباوية والعقلانيون ما في قوم الا هم وارف تتبدل الاسماء وتبقى الحقائق الله المستعان. نعم ولا ريب ان هذا مقدور في الجملة ولكن النفوس تشح به وهي في الشح على مراتب لا يحصيها الا الله تعالى. واكثر المطيعين تشح به نفسه من وجه - 01:38:39ضَ

وان اتى به من وجه اخر هذا خطاب لكم انتم يا طلاب العلم وانتم اهل الاسلام حتى نفوسكم تشح القيام بالحقوق لكن من وجه وتأتي به من وجه ثاني نعم - 01:39:09ضَ

فاين الذي فاين الذي لا تقع منه ارادة تزاحم مراد الله؟ وما يحبه منه. ومن الذي لم يصدر منه خلاف ما خلق له؟ ولو في وقت من وينهم ذولا ما هم موجودين - 01:39:24ضَ

لكن رحمة الله عز وجل ارجى لنا اي نعم فلو وضع الرب سبحانه عدله على اهل سماواته وارضه لعذبهم بعدله ولم يكن ظالما لهم هذا مر له نظير في اول الطحاوية تذكرونه - 01:39:41ضَ

عند قول الماتري رحمه الله يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا ويظل من يشاء ويبتلي عدلا اذا من الذي يمكن ان يضمن انه في وقت من الاوقات لم يعصي الله - 01:39:59ضَ

او لم يخالف في قلبه مراد الله احد يدعي ذلك حتى الانبياء عليهم الصلاة والسلام لان الانبياء عصموا من ثلاث في البلاغ فلا يخطئون وعصموا من الكبائر فلا تقع منهم - 01:40:20ضَ

وعصموا من الصغائر فلا يستمر عليها وان وقعت منه اذا كان هؤلاء في الانبياء كيف بمن دونهم اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء. نعم وغاية ما يقدر توبة العبد من ذلك. واعترافه وقبول التوبة محض فضله واحسانه - 01:40:42ضَ

والا فلو عذب عبده على جنايته لم يكن ظالما ولو قدر انه تاب منها. لكن اوجب على نفسه بمقتضى فضله ورحمته انه لا يعذب من تاب. وقد كتب على نفسه الرحمة - 01:41:05ضَ

فلا يسع الخلائق الا رحمته وعفوه. اي والله لا يسع الخلق من لا يسع الخلائق الا عفو الله ورحمته هذا الذي يسعه والا لو حاسبهم على قطمير وعلى القليل والكثير لهالكوا - 01:41:20ضَ

وفي هذا حديث عائشة رضي الله عنها وخرج في الصحيحين قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب عذب في خبر بني اسرائيل ان رجلا عبد الله ست مئة سنة لم يعصه - 01:41:37ضَ

فبعثه الله فقال عبدي ادخلك الجنة بعملك ام برحمتي اعجب واغتر قلبي في عملي يا ربي قال الله جل وعلا لملائكته اتوا بنعمة البصر ووضعت في كفة واوتي بعمل ست مئة سنة في كفة - 01:41:54ضَ

نعمة البصر بعمل ست مئة سنة هذي نعمة واحدة ونعم الله عليه لا تعد ولا تحصى ولهذا يا اخواني الاخبات الى الله يناقض العجب والغرور والتيه ومدخل ابليس الخفي الى القلوب من هذه الجهة - 01:42:22ضَ

من العجب يعجب بعمله يعجب سابقته يصاب بالغرور حتى اذا نظر الى العاصي نظر اليه نظرا مستعليا لانه عوفي وهذا لم يعافى هذا الصف الاول الان في المسجد يسابق اليه الناس - 01:42:43ضَ

كم من واحد واحد جاه ابليس من باب ما يدري عنه باعجابه في اغتراره وربما نافر صارت نفسه بطرف خشمه مع اخوانه باب خفي من ابواب الشيطان لكن المؤمن ينيب الى الله - 01:43:06ضَ

يعمل العمل العظيم وهو في عينه قليل لانه ينظر من عمل له لا ينظر الى عمله فما من عمل له وهو ربه هذا العمل ما هو بشيء عنده ولا يغتر - 01:43:24ضَ

يبقى في وجل في قلق في اضطراب يخشى انه يرد عليه ولا يقبل منه والذين يؤتون ما اتى وقلوبهم وجلة خائفة مضطربة يخشى الا يقبل هذا منه هذا شأن المؤمن في انابته واستكانته وخضوعه لله جل وعلا - 01:43:38ضَ

النظر الى اهل المعاصي تأكيدا لهذا المبدأ من من جهة ان الإنسان يغتر سواء اغترارا صريحا او اغترارا من غير مباشر اذا نظر لصاحب المعصية قد عافاه الله منها هذا يقع في الذنوب الكبار - 01:43:59ضَ

ينظر اليه في هذه الحالة في نظر اعور فيه نوع شماتة وان لم يصرح بها هذه يجيرها احيانا في شدة انكار المنكر لكن العالم يزيد على هذا العامي وعلى هذا رتبة - 01:44:21ضَ

انه ينظر بالعينين في مقلة انكار المنكر وعدم المجاملة فيه وهذي يستطيعها كثيرون لكن المقلة الثانية عورة عند الكثيرين ايضا وهي ماذا؟ ان ينظر لهذا العاصي نظر اشفاق ورحمة انه بلي بهالمعصية وانا لم ابلى - 01:44:45ضَ

تشفق عليه وترحمه وتعطف عليه وتحسن اليه يقول ابن القيم في هذا وله خيال الشاعر على المقل للقلوب مع ان المقل وين هي فيه العيون في النونية رحمه الله واجعل لقلبك مقلتين كلاهما - 01:45:12ضَ

بالحق مو بالهوا العواطف وبالباطل وبالتزوير بالحق في ذا الخلق ناظرتان انظر بعين الحكم واحملهم على مقتضى ما جاء في القرآن المنكر منكر لا يزايد فيه ولا يجامل على وانظر بعين القدر وارحمهم بها - 01:45:35ضَ

اذ لا ترد مشيئة الديان لو شاء ربك كنت ايضا مثلهم فالقلب بين اصابع الرحمن وهذي كما تكون في العاصي في الكافر ايضا كم من المسلمين من يشمت بالكفار لان الله من عليه وهداه - 01:46:04ضَ

ترى اللي من عليك قادر يضلك ما انت في معصم ولا في منجى لا تشمت ولا تحتقر نعم ابغض كفرهم ومعصية العاصي لكن لا تشمت بهذا الكافر وبهذا العاصي ولا يبلغ عمل احد منهم ان ان ينجو به من النار. او يدخل به الجنة كما قال اطوع الناس لربه. اللهم صل وسلم عليه - 01:46:23ضَ

وافضلهم عملا واشدهم تعظيما لربه واجلالا لن ينجي احدا منكم عمله عمله. قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمة منه وفضل في الصحيحين وفي اللفظ الاخر واعلموا انه لن يدخل احد منكم الجنة بعمله - 01:46:53ضَ

قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته الله يعمنا واياكم ووالدينا ووالديكم برحمته التي وسعت كل شيء نعم وسأله الصديق دعاء يدعو به في صلاته فقال - 01:47:15ضَ

قل اللهم قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا. ولا يغفر الذنوب الا انت. فاغفر لي مغفرة من من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم واعتبروا بهذا الحديث وهو في الصحيحين وهو من ادعية - 01:47:31ضَ

الجلوس قبل السلام السائل افضل الامة بعد نبيها ابو بكر رضي الله عنه والمسؤول اكمل الخلق عليه الصلاة والسلام وانظروا حسن التعليم الذي فيه كسر زهو النفس. اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا - 01:47:48ضَ

ولا يغفر الذنوب الا انت. اي لا ملجأ نلتجئ اليه الا اليك فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم الا ما احسنها من دعوة وما اجلها خصوصا في دبر الصلاة - 01:48:08ضَ

فان الصلاة فيها ما فيها. مما يعتري المصلي من النقص وبهذا يؤوب ويرجع الى ربه ان يغفر له نقصه ويغفر له ذنبه فاذا كان هذا حال الصديق الذي هو افضل الناس بعد الانبياء والمرسلين. فما الظن بسواه؟ متأكدين انه افضل الناس بعد الانبياء والمرسلين - 01:48:24ضَ

ها افضل من اتباع موسى. نعم سبحان الله العظيم افضل من اتباع عيسى ها الدليل على ان ابا بكر افضل من اتباع هؤلاء عندكم ذي عطونا من كلامه كلام من - 01:48:48ضَ

وكان كلام الرسول على هذا وعلى هذا لكن هذا الكلام هو الذي يحتاج الى دليل هذا يحتاج الى دليل فما الدليل على ان ابا بكر افضل اتباع الانبياء والمرسلين ايه - 01:49:13ضَ

كلام السلف سم بدليل اني ابرد التسبد. تسبدي حارة ها ابغى دليل ما ابغى تعليل ذكرناها لكم غير مرة يا اخواني ها لا علاقة له هذا كلام من؟ هذا كلام السلف - 01:49:34ضَ

نحتاج لكلام السلف لدليل وليس كلام السلف هو الدليل روى الامام البخاري في صحيحه حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال كنا نقول والنبي صلى الله عليه وسلم بين اظهرنا - 01:50:09ضَ

افضل الناس بعد رسول الله ابو بكر من الناس كل الناس حتى اتباع الانبياء كنا نقول افضل الناس بعد رسول الله ابو بكر ثم عمر ثم عثمان وش درينا اللفظ عام - 01:50:30ضَ

والرسول يسمعهم ويقرهم كنا نقول والنبي سلم حي بين ابو هريرة يسمع كلامنا ولا ينكر. افضل الناس بعد رسول الله ابو بكر لهذا جاء ابو بكر بعد الانبياء لانهم افضل منه - 01:50:52ضَ

وبعد المرسلين لانهم افضل منه وبهذا استدللنا على انه افضل الصديقين والصديقون كثيرون في قوم موسى صديقون وفي قوم عيسى صديقون وفي قوم ابراهيم صديقون. افضل الصديقين الاطباق من ابو بكر رضي الله تعالى عنه وعنهم - 01:51:09ضَ

نعم بل انما صار صديقا بتوفية هذا المقام حقه الذي يتضمن معرفة ربه وحقه وعظمته وما ينبغي له وما يستحقه على عبده ومعرفة تقصيره فسحقا وبعدا لمن زعم ان المخلوق يستغني عن مغفرة ربه - 01:51:30ضَ

ولا يكون به حاجة اليها. كما قالته اهل الاهواء جبرية او قدرية نعم وليس وراء هذا الجهل بالله وحقه غاية فان لم يتسع فهمك لهذا انزل الى وطأة النعم وما عليها من الحقوق. اذا لم تصل الى هذه الدرجة - 01:51:52ضَ

لان رحمة الله اوسع لك ولم يبلغها قلبك ولا يحققها ولم يحققها يقينك فانزل الى وطأة نعم الله عليك الصحة البدن الظاهر في الباطن وانظر كيف انك لم تول هذه النعم حقها وقدرها - 01:52:15ضَ

نعم ووازن بين شكرها وكفرها. فحينئذ تعلم انه سبحانه لو عذب اهل سماواته وارضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم. اي والله. والله ابلغ في هذا الكلام لو عذب الله اهل ارضه واهل السماوات لما كان ظالما لهم - 01:52:36ضَ

قال الشارح فسحقا وانا اقول فبعدا لمن عاد وافضل اتباع الانبياء والمرسلين من عاد وابا بكر وعمر وعثمان فابغضوهم وسبوهم ولعنوهم بل وكفروهم اين هؤلاء ولكن شأن الله شأن اعظم - 01:52:55ضَ

قضى الله قضاءه بالحق ان يملأ ناره كما قضى قضاءه بالحق ان يملأ جنانه نسأل الله ان نكون من اهل عليين وان ينجينا واياكم من النار اجمعين لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا - 01:53:19ضَ

واحبتنا من المسلمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:53:37ضَ