الهم والعزم. وهو هم القلب بالعزم على هذا الفعل فهذا الذي رتب فيه الثواب فان هم بالحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة وهذا الهم يعلمه الله وقد اعلم به ملائكته الكتبة الحفظة - 00:00:00ضَ

يعلمون هذا الهم بالعلم الغيب الذي اوحاه الله اليهم. كما في اية الجن في اخرها عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا. الا من ارتضى من رسوله الرسول هنا نكرة تشمل الرسول من الملائكة - 00:00:18ضَ

واولاهم من كتبة الحفظة والرسل من بني ادم عليهم الصلاة والسلام جميعا وربما بلغت نية الانسان بهذه الحسنة فضاعفها الله له بمضاعفة همه. وعزمه وقصده ونيته فاذا هم بها ثم عملها ضوعفت. واقل المضاعفة كم؟ عشر. الى سبع مئة الى اضعاف كثيرة - 00:00:32ضَ

سورة الفعل واحدة. صلاة صدقة بر احسان لكن الثواب متضاعف ومتفرق بهذه المضاعفة ما الذي يفرقه؟ امران الاول النية والقصد والثاني حسن العمل باصابته على وفق الهدي المشروع واذا هم العبد بالسيئة الهم عزم القلب - 00:00:55ضَ

ولم يعملها كتبها الله عز وجل له حسنة هذا على اطلاقه جاء مقيدا اذا تركها من جراء الله ترك ما هم به من جراء الله كتبت له حسنة اما ان تركها خوفا من الناس - 00:01:17ضَ

او من غير جراء الله وظاهر الحديث انها لا تكتب له شيء فان هم بالسيئة فعملها اذا عنده هم وهو العزم وقصد قلبه ونيته ثم عمل هذه السيئة اما بسرقة بظلم بكذب بغيبة ثم عملها كتبت عليه ايش - 00:01:32ضَ

سيئة واحدة - 00:01:55ضَ