أ.د. علي الشبل | إذاعة نداء الإسلام (برنامج عذب الكلام)
أ.د. علي الشبل | برنامج عذب الكلام (الصراط والدار الآخرة وما فيها وما قبلها وما بعدها)
التفريغ
عدب الكلام. عدب الكلام. من نداء الاسلام من نداء الاسلام. قيم ومعان سامية بلغة عذبة تخاطب العقل والوجدان. تحرك الخيال لتحلق به في سماء الفكر المفتوح على فضاءات مرصعة بجرر الفكر والمعرفة. خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين - 00:00:00ضَ
قبسات من كلام ربنا جل وعلا. احاديث نبوية قيم اجتماعية وايمانية شادات اسرية. ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميد. عذب الكلام. عذب الكلام. من نداء - 00:00:30ضَ
اسمع من نداء الاسلام. نقطف لكم فيه انضج الثمر. واعذب الحديث نقدم الفائدة والعبرة في في كل حلقة من حلقاته على مدار الاسبوع. عذب الكلام. عذب الكلام. من نداء الاسلام من نداء - 00:01:00ضَ
اسلام تستمعون الان الى اعادة لهذا البرنامج. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين حياكم الله مستمعينا الاحبة مستمعي هذا الاثير المبارك اثير اذاعة نداء الاسلام من المملكة العربية السعودية ومستمعينا ايضا عبر تطبيق - 00:01:20ضَ
نحييكم في هذه الحلقة الجديدة من آآ برنامجكم عذب الكلام دعوني في بداية هذا اللقاء انقل لكم تحايا فريق العمل هاني السلمي في الاشراف العام رائد محلاوي الاخراج وعمر بن ناصر في التقديم - 00:01:48ضَ
عذب الكلام. عذب الكلام حياكم الله مرة اخرى مستمعينا الاحبة في آآ عذب الكلام والحديث في هذه الحلقة هو استكمال لحديث آآ سابق في حلقات آآ سابقة آآ عن آآ الصراط آآ وعن الدار الاخرة - 00:02:05ضَ
اه وصف للدار الاخرة لدار البقاء ما فيها ما قبلها وما آآ بعدها آآ كان معنا في آآ الحديث في الحلقات الماضية ضيفنا الكريم آآ والذي هو معنا في هذه الحلقة عبر الهاتف الاستاذ - 00:02:25ضَ
الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل عضو هيئة التدريس في جامعة المجمعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتور علي واهلا وسهلا بك بكم ارحب عبر الاثير باخواني واخواتي اينما بلغ اليه هذا الصوت - 00:02:41ضَ
في هذه الاذاعة الموفقة والله اسأل ان يجعله كان نافعا يرفعنا وينفعنا الله عز وجل به في الدنيا والاخرة اللهم امين يا رب اه دكتور علي كان الحديث في اه الحلقة الماضية عن الصراط المستقيم عن اه ماهية اه ماهية الصراط المستقيم - 00:03:03ضَ
وما هو وايضا الادلة علي وآآ صفته اه بعض يعني الامور حوله اه من اه منكرين ومنحرفين اه حول هذا المعنى. اه اليوم الحديث عن القنطرة وذكرتم في على ما اذكر في اخر الحلقة الماضية انها تأتي بعد - 00:03:27ضَ
اه الصراط اولا ما هي القنطرة ومتى اه يعني يمر عليها الناس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له - 00:03:50ضَ
ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا - 00:04:13ضَ
اللهم لا علمنا الا ما علمتنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما وعملا صالحين مقبولين يا عفو يا كريم مثل ما تفضلتم كان الكلام في اللقاء السابق عن اهم مرحلة قبل الجنة والنار. هم - 00:04:33ضَ
وهو العبور والمرور على الصراط الذي هو جسر على متن جهنم والذي فيه انبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام. اللهم صلي واقفون عند ادنى الصراط لسانهم اللهم سلم سلم اذا عبر المؤمنون الصراط - 00:04:59ضَ
وهوى من على الصراط من كتب الله عليه الهوي الى نار جهنم اما بتقصيره او بذنوبه او الامانة له او بحصائد السنتهم او بغيرها من اسباب بلوغ عذاب الله جاوز المؤمنون فقط - 00:05:22ضَ
فيحبسون على قنطرة بين الصراط وبين الجنة وقد جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا عبر المؤمنون الصراط اوقفوا - 00:05:43ضَ
على قنطرة بين الجنة وبين الصراط بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض اي مما كان بينه من المظالم المتعلقة باعيانهم وابدانهم واعراضهم قال عليهم الصلاة والسلام فاذا هذبوا ونقوا - 00:06:03ضَ
من الذنوب واثارها والمظالم وتبعاتها ونقوا اي لم يبقى عليهم سيئة يؤخذ بها اما بان او يكون ما كان قبلها من لحف النار يمد يمة ويسرة او من الهموم والغموم - 00:06:28ضَ
والامراض في الدنيا وما كان من سكرات الموت او ما كان من الاهوال الفظيعة في عرفات القيامة اذا نقوا من هذا لهم الجنة وبه نعلم ان دخول الجنة لاهلها لن يدخلوها وعليهم - 00:06:52ضَ
شيء من التبعات لا من المظالم ولا من اثار الذنوب والاثام ولهذا الجنة رحمة الله عز وجل يرحم بها عباده وفي الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل للجنة - 00:07:15ضَ
انت رحمتي ارحم بك من اشاء وقال يا النار انت عذابي وغضبي اعذب بك من اشاء هذه هي القنطرة التي بعد الصراط وهذه القنطرة صراط للمؤمنين خاصة صراط لاهل الايمان خاصة دون غيرهم - 00:07:35ضَ
اما ما قبلها اشترك مع المؤمنين ناقص الايمان والمنافقون وبعض من تستر بالكفر ولا يجاوز الصراط احدا منه احد من هؤلاء وانما يتجاوزها المؤمنون اذا هذبوا ونقوا اذا هذبوا ولقوا تجاوزوها فكتب الله عز وجل فيها لهم - 00:08:00ضَ
هذه اه هذا الدخول الى جنته وبالمناسبة ايضا فان اقواما منكم من المؤمنين وممن حققوا التوكل على رب العالمين سيذهب بهم مباشرة من اهوال القيامة وعرصاتها الى الجنة اتدرون من هؤلاء - 00:08:25ضَ
انهم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقد جاء في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فرأيت النبي ومعه الرصد والنبي ومعه الرهيب والنبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان - 00:08:47ضَ
والنبي وليس معه احد. وهذا العرظ عرظه الله عليه فيما يكون يوم القيامة ثم قال فرفع لي سواد عظيم وظننت انهم امتي فقيل هذا موسى وقومه ثم رفع لي سواد اعظم منهم - 00:09:13ضَ
اكثر عددا واعظم جمعا وقيل هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقام عليه الصلاة والسلام ودخل بيته فخاض فيهم الناس من هؤلاء السبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:09:33ضَ
فقال بعضهم لعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا وقال بعضهم لعلهم الذين تقدمت صحبتهم للنبي عليه الصلاة والسلام فما زالوا في خوضهم حتى خرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:58ضَ
فسألوه عن هؤلاء السبعين الف فقال هم الذين لا يسترقون اي لا يطلبون من احد ان يرقيهم ولا ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون فمن جمعوا هذه الصفات الاربع استحقوا دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:10:16ضَ
ولهذا يذهب بهم مباشرة من العرصات اما الى ابواب الجنة حتى ينظر في دخولها او يدخلوها مباشرة على قولين شهيرين لاهل السنة في هذه المسألة ثم ان هؤلاء السبعون الف - 00:10:42ضَ
ليسوا مخصوصين بهذا العدد لامرين اثنين الامر الاول ان لفظ السبعين كثيرا ما ياتي في موارد الشرع المطهر يراد به الكثرة لا يراد به تحديد العدد وبيان معدوده وهو من الفاظ العقود - 00:11:01ضَ
يؤيده الامر الثاني انه جاء في رواية في غير الصحيحين عند احمد وعند غيره قال النبي صلى الله عليه وسلم ومعهم سبعون الفا ومع كل الف سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:11:20ضَ
وذلك ان المؤمنين اذا عبروا هذه القنطرة التي اصطلح عليها بصراط اهل الايمان خاصة اذا عبروها تجمعوا على ابواب الجنة وابوابها مغلقة لما تفتح بعد لما؟ لان ابواب الجنة لا تفتح - 00:11:38ضَ
حتى يأتي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيأخذ بحلقة باب الجنة فيستأذن ربه بالدخول اليها فتقول الملائكة بك امرنا اول ما اول ما نفتح وهذه الشفاعة الخاصة به صلى الله عليه وسلم - 00:11:58ضَ
لاهل الجنة في دخولها نسأل الله جل وعلا باسمائه وصفاته بل وباسمه الاعظم ان نكون من اهل الجنة بل من اهل الفردوس الاعلى منها لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاة - 00:12:19ضَ
ولعموم المسلمين. اللهم امين. جزاكم الله خير دكتور دكتور في هذا الحديث الذي ذكرتم اه حديث السبعين الف من لم يسمع بهذا الحديث من المسلمين الا بعد ما اه احد - 00:12:35ضَ
مثلا يعني وامتنع بعد ذلك اه بعد سماعه يعني بهذا الحديث امتنع عن ذلك في حياته هل يكون منهم احسنت في هذا السؤال هؤلاء الف يرعاكم الله بين النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:53ضَ
صفاتهم وبين تحقيق شرائطهم الاربعة الاول انه لا يشتاقون والاسترقاء ان يطلب الانسان من غيره ان يرقيه الرقية الشرعية. هم. لا الرقية البدعية او الشركية التي من الناس الصوت بدأ يتقطع - 00:13:11ضَ
نعم. لو كان هنالك مكان افضل يعني الصوت بدا قليلا يتقطع الان واضح سلمك الله؟ نعم واضح هذه الرقية هي الرقية الشرعية التي من القرآن ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ومن الدعاء النافع الذي لا شرك فيه ولا بدعة ولا خلل - 00:13:31ضَ
مع ذلك كان لهؤلاء السبعين من كمال التوكل على الله والرضا في قضائه انهم لا يطلبون من احد ان يرقيهم بل هم يرقون انفسهم وينفعون غيرهم بان يرقوهم من كان لم يسمع بهذا الحديث - 00:13:55ضَ
او سمع به ثم ضعفت نفسه ثم عاهد ربه بينه وبين ربه انه لا يطلب من احد رقية فانه بعد ذلك يرجى ان يكون من هؤلاء السبعين ومثلها ايضا في الاكتواء - 00:14:14ضَ
فان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيهم ولا يكتوون والافتواء هو العلاج بالنار العلاج بالنار كيا سواء بشدة حرارته او بشدة برودته كما هو مستعمل الان في بعض المراكز الطبية المتخصصة. هم - 00:14:30ضَ
فهو يترك الكي بالنار او بما كان مثل النار توكل على الله وبعدا عن العذاب بالنار لما روى الامام البخاري في صحيحه في كتاب الطب منه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:14:50ضَ
ان يكن الطب في شيء ففي ثلاث عسل وشرطة محجم وكية من نار وانا اكره النار وانا اكره النار والتطير محرم علينا لان الطيرة شرك كما قالهن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:15:07ضَ
وهي عقيدة قلبية نفسية باطلة من الجاهلية الاولى الطيرة التشاؤم بزمان او بمكان او بمخلوق او بحال من الاحوال وهذه باعتقاد الشؤم فيها. والشؤم من اشهر انواع الظرر والاظرار فنهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم وقال - 00:15:26ضَ
الا ان الطيرة شرك الا ان الطيرة شرك كررها ثلاث عليه الصلاة والسلام جماع هذه الثلاث وعلى ربهم يتوكلون من نقص توكله في اول الامر او وقع منه بعض التقصير فيها او تطير ثم تاب منه - 00:15:49ضَ
فانه يستأنف بعد ذلك بالتوبة ويرجى ان يكون من هؤلاء السبعين. الحمد لله. السبعين الف الذي يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب والله اعلم الله اليكم اه دكتور علي اه دكتور قبل نريد الحديث عن اه ما بعد القنطرة واجتماع الناس على ابواب الجنة ولكن - 00:16:07ضَ
نريد ان نسأل عن النار وابوابها هل النار ابواب؟ وما هي صفة هذه الابواب دكتور النار كما ذكر الله جل وعلا لها سبعة ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم اي يدخلون منها - 00:16:30ضَ
وذلك لكثرة الداخلين والوالدين الى النار من اهلها والجنة جاءت في السنة الصحيحة في الصحيحين وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر ان للجنة ثمانية ابواب اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك - 00:16:47ضَ
وعظيم سلطانك ام كانت جنة الله اكثر ابوابا من عذابه وناره. وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:07ضَ
قال الله عز وجل غلبت رحمتي غضبي ورحمة الله المخلوقة هي الجنة وكذلك ما ينزله من الرحمات الى يتراحمون بها وغضب الله المخلوق اشده هي النار فقال غلبت رحمتي غضبي - 00:17:23ضَ
وقد جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه في حديث الوضوء المشهور ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ ثم قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:17:42ضَ
جعل من ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايتها شاء ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ابواب الجنة سم بعضها فسمى بابا للصلاة وبابا للصيام وهو الريان وباب الصدقة وباب الجهاد - 00:17:58ضَ
فقال ابو بكر الصديق يا رسول الله هل على احد من غضاضة اذا دعي من ابواب الجنة كلها قال لا وارجو ان تكون منهم ودل الحديثان على ان ابواب الجنة ثمانية - 00:18:22ضَ
وعلى ان ابواب النار سبعة كما قال جل وعلا في وصفها لها سبعة ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم والجنة درجات كما ان النار عياذا بالله منها دركات حد ما اعلى - 00:18:43ضَ
بركاتي النار الى اسفلها كما جاء وصفه في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعنا وجبة اي صوتا عظيما ارتطم في الارض - 00:19:04ضَ
فقال عليه الصلاة والسلام اتدرون ما هذا قلنا الله ورسوله اعلم قال هذا حجر القي من على شفير جهنم منذ سبعين سنة الان بلغ الى قعره استجيروا بالله من غضبه - 00:19:23ضَ
ونعوذ بالله من ناره. امين. وعقابه لنا ولكم ولجميع المسلمين. امين. انه جواد كريم شكرا لكم دكتور علي سنتوقف لفاصل قصير ونعود بعد الفاصل للحديث باذن الله عن اه الجنة اسأل الله عز وجل ان نكون منها والسامعين يا رب - 00:19:42ضَ
نواصل مستمعينا الاحبة ونعود اليكم سريعا فابقوا معنا ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد. عذب الكلام. عذب الكلام حياكم الله مستمعينا الاحبة مرة اخرى في عذب الكلام اه نذكر بحديثنا في هذه الحلقة اه استكمال لحلقات سابقة مع ضيفنا الكريم - 00:19:59ضَ
بوصف للدار الاخرة لدار البقاء ما قبلها وايضا ما فيها اه تحدثنا قبل الفاصل عن اه القنطرة اه وما هي وايظا عن اه اه ابواب النار وصفة هذه الابواب آآ سنستكمل حديثنا مع ضيفنا الكريم ولكن دعوني ارحب به مرة اخرى معنا عبر الهاتف الاستاذ الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل عضو هيئة التدريس في جامعة المجمعة - 00:20:31ضَ
السلام عليكم ورحمة الله دكتور علي وحياكم الله. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. وانا كذلك اجدد بك الترحيب وباخواني عبر هذا الاثير معتذرا انقطاع الصوت في بعض المواضع انا في مكان بعيد عن اه العذر من الكرام امثالكم معذور دكتور الله يعطيك العافية وينفع بحديثك يا رب - 00:21:01ضَ
اه دكتور يعني اه نريد الان الحديث عن الجنة نسأل الله عز وجل ان نكون منها اجتماع الناس حول ابواب الجنة وعلى ابوابها وايضا لو تصف لنا هذه الابواب وما بعد هذه الابواب من آآ فناء وغيره - 00:21:25ضَ
نعم بارك الله فيكم اذا اجتمع المؤمنون على ابواب الجنة قد حصلت لهم السعادة والامان بان نجوا من النار ويبقى على هذا الامان التام في دخول الجنة فان لم تفتح بعد - 00:21:42ضَ
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ابواب الجنة الثمانية انما بين مصراعي باب الجنة مسيرة اربعين سنة قال عليه الصلاة والسلام وليأتين عليه يوما وهو من يدخل الجنة من ابوابها - 00:22:04ضَ
افاد الحديث وغيره ان ابواب الجنة لها مصاريف وانها تفتح جميعا وان سعة ما بين مصاريع ابواب الجنة من الدرفة الى الدرفة ويأتي يوم من الايام وهو قليل من الزحام - 00:22:30ضَ
من اهلها الصوت غير واضح دكتور علي الان واضح تفضل تفضل دكتور نستمر وهذا يدل على سلعة ابواب الجنة. فقوله صلى الله عليه وسلم ما بين المشروع سنة يدل على اتساع ابوابها جدة - 00:22:55ضَ
في اتساع لا تدركه العقول ولا تدركه الافهام وانه سيأتي عليه يوم وهو كظيظ من الزحام اي من كثرة من يدخل الجنة وهذا يعظم في قلوب اهل الايمان يعظم فيهم الرغبة والرجاء من ربهم - 00:23:23ضَ
ان ينجيه من النار وان يدخلهم الجنة في دار القرار وهذه الابواب ابواب الجنة لن تفتح حتى يشفع نبينا صلى الله عليه وسلم شفاعته الخاصة الى الله جل وعلا ان يلج المؤمنون هذه الجنة - 00:23:43ضَ
واذا دخلوها فرحوا فرحا عظيما بان الله نجاهم اولا من النار ثم اذن لهم سبحانه بدخول الجنة دار النعيم في دار القرار مع انواع من النعيم الاخرى اعظم وهي رؤيتهم لله سبحانه وتعالى في يوم المزيد - 00:24:03ضَ
وان يحل الله عليهم رضاه فلا يسخط عليهم ابدا وكملوا اهل الجنة من سير الله جل وعلا فيها غدوة وعشية اي في اليوم مرتين وهذه المصاريع وهي ابواب الجنة يأتي عليها يوم - 00:24:25ضَ
قريب من الزحام وقد جاءت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة تسميتها فانتم يا اهل الصلاة يا معاشر المؤمنين يا من استيقظت من فراشك الدافئ في الليالي الباردة - 00:24:44ضَ
لتؤدي صلاة الفجر مع الجماعة يا من كانت الصلاة هي هجيراك وهي همك تؤديها في وقتها مع المسلمين ابشر وامل فانك موعود من النبي الصادق عليه الصلاة والسلام بدخولك الجنة - 00:25:00ضَ
من باب الصلاة وانت ايها الصائم لله مؤد له صيام فرضه وما بيننا وبين رمضان الا اقل من شهرين فنسأل الله ان يبلغنا اياه على عمل صالح وان يعيننا فيه على طاعته - 00:25:19ضَ
الذين صاموا ارض الله واتبعوه بالنوافل موعودون ايضا ان يدخلوا من باب اخر من ابواب الجنة هو باب الريان وانظروا يا رعاكم الله الى تسمية النبي صلى الله عليه وسلم له - 00:25:36ضَ
بباب الريان لما اظمأت جسمك في الدنيا عطشا لله جل وعلا بصومك كان الجزاء من جنس عملك. الله. فانك تروى ومن رويك انك تكرم وتدعى للدخول الى الجنة من باب الريان - 00:25:53ضَ
وانت ايها المتصدق ايضا ايها المنفق ايها الباذل لمالك لوجه الله فليس لك يا عبد الله وليس لك يا امة الله من المال الا ما اكلتم فافنيتم او تصدقتم فابقيتم - 00:26:11ضَ
فيدعى المؤمن في عرفات حتى يكون في ظل صدقته وفي ظل عرش الرحمن اذا تصدق بصدقة فاخفاها فلا تعلم شماله ما تنفق يمينه وسيدخلون الجنة ايضا هؤلاء المنفقون هؤلاء الباذلون - 00:26:30ضَ
باموالهم ولجاههم ولما عندهم من الاعراض يدخلون من باب الصدقة وثمة ابواب اخرى. خمسة هي من ابواب الجنة. وسيأتي اليوم الذي تكون فيه كظيظا من الزحام لكثرة في من يلجها - 00:26:51ضَ
ولنعلم ذلك يا رعاكم الله فاني اذكر نفسي واذكركم بهذا الحديث المخرج في الصحيحين وهو حديث طويل قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار - 00:27:09ضَ
وبقي في اهل النار حثالة اي من اهل الايمان اوبقتهم اعمالهم وادخلتهم فيها القرآن فيسأل هذا ربه ان ينجيه من النار هذا الذي في النار يلح على الله وهو في ناره في جهنم ان ينجيه منها لانه ليس من اهل الخلود فيها - 00:27:28ضَ
ويعاهده ربه عبدي الا تسألني تسألني شيئا بعد ذلك ويقول لا يا ربي وعزتك لا اسألك عنها عن شيء بعده ابدا وينجيه الله جل وعلا من النار سيبقى خارج النار ولما يدخل الجنة - 00:27:51ضَ
وينظر الى اهل الجنة من بعيد فيدعو ربه دعاء ثانيا يا ربي اسألك ان تقربني من فناء الجنة والفناء اي ما كان من ظاهر ابوابها ويقول جل وعلا ما اغدرك يا ابن ادم - 00:28:11ضَ
انك لا تسألني شيئا عن ذلك اي عن خروجك من النار فيقول بلى وعزتك لا اسألك عن شيء بعده ابدا فاذا الله جل كان في فناء الجنة اي خارج ابوابها. هم. قرب فنظر الى اهل الجنة - 00:28:28ضَ
ونبأ ما فيه من النعيم وما عنده من الخير المقيم ان يدخل الى باب الجنة فينسى وعده وعهده مع ربه ويدعو ربه يا ربي اسألك ان تدخل ان تدخلني الى باب الجنة - 00:28:52ضَ
ويقول جل وعلا يا ابن ادم ما اغدرك الم تعاهدني انك لا تسألني شيئا بعد ذلك فيطمع في ثواب الله ويطمع في رجائه سبحانه وتعالى ويقول للمرة الثالثة وعزتك لا اسألك عن شيء بعدها ابدا - 00:29:11ضَ
فيأذن الله جل وعلا له ان يدخل الى باب الجنة يصيبه من نعيمها كما اصابه قبل ذلك من روحها وطيبها فيبقى ما شاء الله له كذلك ثم يعود وينسى عهده مع ربه - 00:29:31ضَ
فيقول يا ربي اسألك ان ترفع درجتي في الجنة فيقول الله له ما اغدرك يا ابن ادم الم تعاهدني انك لا تسألني شيئا بعد ذلك ويطمع في رجاء ربه وثوابه - 00:29:48ضَ
عندئذ ينعم الله عليه كما انعم على اولياءه وعباده المخلصين على ثروة ان فالدنيا وعشرة اظعافها قال صلى الله عليه وسلم وهذا حال ادنى من له نعيم في الجنة كمن اوتي يرعاكم الله - 00:30:03ضَ
كمن اوتي نعيم الدنيا من اولها الى اخرها وعشرة اضعافها وهذا لا تدركه العقول ولا تبلغه الافهام ولا الاذهان النيرة. فاذا كان هذا حال ادنى اهل الجنة. فما الشأن في اوسطهم؟ وما الشأن في اعلاهم - 00:30:28ضَ
كل ذلك مما تنقطع دونه الامال ومما لا تبلغه الاوهام ولا الافهام فضلا من الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ورزقا لعبده ولهذا جعل الله عز وجل جنة كرامته التي يكرم بها عباده في الدار الاخرة. الله اكبر - 00:30:45ضَ
جاء في الحديث دكتوراه ذكر اربعة ابواب من ابواب الجنة وهي مسماة على اركان الاسلام اه ولكن بقي ركن من الاركان هو الحج دكتور اه لماذا ليس له باب مسمى باسمه - 00:31:06ضَ
الادلة سكتت عن الابواب الاربعة الباقية ولا يعني ذلك انها ليس لها اسمى لكننا لم نعلمها وكون الحج لم يأت له ذكر باب مستقل فهذا والله اعلم لان من الحجيج من يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:31:22ضَ
فان النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين عنه اشار الى البيت فقال من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه اين قيم ونقى - 00:31:41ضَ
طاهرا مطهرة من الذنوب ليس عليه ذنب واحد وانما ادخرت له حسناته وخيراته ومحيت عنه سيئاته وخطاياه وكونه ايضا الابواب الاخرى لم يأتي لها اسم لا يدل على انها في نفسها ليس لها اسمى - 00:31:59ضَ
لكننا نوقن بما اخبرنا به الصادق عليه الصلاة والسلام. عليه ان الجنة لها ثمانية ابواب كما ان النار لها سبعة ابواب فالجنة اكثر ابوابا من ماذا من النار واكثر اهل الجنة هم امة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:32:17ضَ
كما قال عليه الصلاة والسلام مبشرا امته. نحن الاخرون اي زمانا ومكانا وحالا نحن الآخرون السابقون يوم القيامة. اي لا يسبقنا الى جنة احد ولما ذكر اهل الجنة قال ان الجنة مائة وعشرون صفا - 00:32:40ضَ
من امتي وحدهم ثمانون صفا اي الثلثان وكان عليه الصلاة والسلام جالسا مع اصحابه في سرادق فقال اني لارجو ان تكونوا ثلث اهل الجنة فكبر الصحابة رضي الله عنهم فرحا بهذه البشرى - 00:33:00ضَ
ثم بشرهم تبشيرا ثانيا. قال اني لارجو ان تكونوا شطر اهل الجنة فعظم تكبيرهم رظي الله عنهم لما بشرهم بهذه البشارة ثم سكت عليه الصلاة والسلام ثم قال اني لارجو ان تكونوا ثلثي اهل الجنة - 00:33:18ضَ
فهذه الامة المحمدية امة الاسلام والايمان والتوحيد امة الاخلاص امة الاتباع الصادق لمحمد صلى الله عليه وسلم هم ثلثا اهل الجنة والثلث الباقي تتقاسمه الامم قبلنا وهذا من فضل الله علينا - 00:33:38ضَ
وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون وهذا الامر لما سمعه الصحابة كبروا تكبيرا عظيما ارتج له السرادق. الذي كانوا فيه وفيه سنة اخرى ان من سمع بشرى سواء من بشارات الدنيا - 00:33:57ضَ
او من بشارة الاخرة فانه يشرع له ان يكبر الله جل وعلا. لان تكبير الله تعظيم له الذي اعان ووفق وهدى لهذه البشائر فلا نصفق ولا نصفر كما يحصل عند الناس اذا سمعوا ما يسرهم من الاخبار - 00:34:16ضَ
فان في هذا مشابهة لاهل الشرك في شركهم. الذين ما كانت صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية. تصفيقا تصفيرة ولا حول ولا قوة الا بالله جزاكم الله خير دكتور علي يعني آآ هذه الابواب التي ذكرتموها الثمانية - 00:34:34ضَ
اه هي تأتي داخل الجنة اه دكتور عيسى كذلك يعني موقع هذه الابواب اين يكون هذه الابواب الثمانية هي الابواب التي من ولجها دخل الجنة ومن لم يلجها فانه على فناء الجنة وعلى ابوابها لم يؤذن له بعد بدخولها - 00:34:54ضَ
فهي كالابواب للقصر وكالابواب للبيت وكالابواب لي الملك والمزرعة اه الضيعة فاذا دخل الابواب دخل الى قصره ودخل الى ضيعته ودخل الى مدينته ودخل الى المكان الذي كان يحجبه عنها هذه الابواب - 00:35:13ضَ
وبالمناسبة فهذه الابواب ليست كالباب الذي ذكره الله في اية سورة الحديد لما تابع المنافقون المؤمنين في عرصات القيامة حتى يدنون من الصراط يمتد المؤمنون ويسبقون. ويتأخر المنافقون فينادون المؤمنين. انظرون اي انتظرونا - 00:35:32ضَ
نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا وضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة اي من جهة اهل الايمان. وظاهره من قبله العذاب اي من جهة اهل النفاق - 00:35:56ضَ
فهذا لا يدنو ولا يقرب من ابواب الجنة الثمانية التي يجتمع على ابوابها اهل الايمان حتى يأذن الله جل وعلا لنبينا بدخولها وهو اول من تفتح له هذه الابواب وهي شفاعته الخاصة لاهل الجنة - 00:36:11ضَ
صلى الله عليه وسلم. نعم. شفاعته الخاصة لاهل الجنة بدخولها. والله اعلم اسأل الله عز وجل ان نكون من اهل الفردوس الاعلى ونسأل الله عز وجل ان يرحم موتانا وموتى المسلمين وان يجمعنا بهم في فردوسه الاعلى - 00:36:31ضَ
اللهم امين جزاكم الله خير دكتور علي يعني على ما قدمتموه في هذه الحلقة ونسأل الله عز وجل ان يبارك فيه ولكن نريد كلمة او نصيحة اه قبل اه ختام هذه الحلقة - 00:36:47ضَ
وانا كذلك اجدد لكم الشكر ولاخوانكم القائمين على البرنامج وكذلك من يسمع كلامي من اخواني واخواتي هذا الحديث ايها الجمع الكريم عن الجنة وقبلها عن ابوابها والنار وابوابها والقنطرة بعد الصراط وحال الناس فيها كل - 00:37:02ضَ
مما تعظم في المؤمنين الرجاء والطمع بثواب الله عز وجل وبكريم وعده وهذه العقيدة في رجاء الله جل وعلا بل في حسن رجائه عقيدة صحيحة يتقرب بها المؤمن الى ربه - 00:37:22ضَ
ان الله جل وعلا شديد العقاب كما انه غفار الذنوب فالمؤمن يدور بين هذين الامرين راجيا لثواب الله فيطمع في قلبه في عقيدته الى ربه ان يثيبه وان ينجيه وان يجزيه الجزاء الاعظم والاوفى - 00:37:38ضَ
وفي ان واحد ايضا يخاف من ذنوبه ومن سيئاته. اما عندما يقرب من الاجل في مرض المخوف فان المؤمن مرغوب اليه محثوث الى ان يعظم بالله الرجا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يمت احدكم الا وهو يحسن ظنه بربه - 00:37:59ضَ
ان تحسين الظن بالله هو رجاؤه الرجاء الصادق لا رجاء المرجئة رجاء صادقا معه العمل ومعه صدق اليقين وحسن الظن والثقة بالله جل وعلا وبوعده وامر اخير الا يكون همنا - 00:38:25ضَ
من هذه الاخبار مجرد القصص والتسلية ومضي الاوقات هذا وقع لاهل الكتاب قبلنا فضلوا وانحرفوا. وانما المؤمن تكون هذه عقيدة في قلبه حادية له وباعثة عليه عمله لربه واستقامته على دينه. ومسابقته الى فضائل الاعمال فيها. والله سبحانه هو الموفق عباده - 00:38:43ضَ
الى سواء السبيل وتعالى شكرا لكم دكتور ويعني الحمد لله انا استقر الصوت نستمع ونستفيد ونتعلم آآ من آآ هذا الحديث الذي نسأل الله عز وجل ان اه ينفع به اه المستمعين ويجزيكم عليها خير الجزاء دكتور علي. شكرا لكم - 00:39:09ضَ
وانا كذلك اشكركم وادعو لكم ولاخواني بان نكون واياكم من اهل الفردوس الاعلى من الجنة. ووالدينا ومشايخنا وولاتنا وذرارينا عموم المسلمين اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن سلف من اخوانه من المرسلين. اللهم صلي وسلم عليه - 00:39:31ضَ
شكرا آآ مرة اخرى للاستاذ الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل عضو هيئة التدريس في جامعة المجمع الشكر موصول لكم انتم ايضا مستمعينا الكرام على بالاستماع ونلتقيكم بحول الله في حلقات قادمة - 00:39:51ضَ
تقبلوا في ختام هذه الحلقة تحايا فريق العمل في الاشراف العم هاني السلمي وفي الاخراج رايد محلاوي وفي التقديم عمر بن ناصر في امان الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:40:05ضَ
عذب الكلام. عذب الكلام. من نداء الاسلام من نداء الاسلام. قيم ومعان سامية بلغة عذبة تخاطب العقل والوجدان. تحرك الخيال لتحلق به في سماء الفكر المفتوح على فضاءات مرصعة بدرر الفكر والمعرفة. خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين - 00:40:18ضَ
قبسات من كلام ربنا جل وعلا. احاديث نبوية قيم اجتماعية وايمانية شادات اسرية بينك وبينه عداوة كانه ولي حميد. عذب الكلام. عذب الكلام. من نداء الاسلام من نداء الاسلام. نقطف لكم فيه انضج الثمر واعذب الحديث. نقدم الفائدة والعبرة - 00:40:48ضَ
في كل حلقة من حلقاته على مدار الاسبوع. عذب الكلام. عذب الكلام. من نداء - 00:41:28ضَ