أ.د. علي الشبل | دروس تفسير القرآن الكريم
التفريغ
وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا فعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وامنوا والاربعون يتساءلون نعم اعلمون ثم كلا سيعلمون. الم نجعل الارض مهادا - 00:00:12ضَ
جعلنا نومكم سباتا. واجعلنا الليل لباسا. وجعلنا نهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شدادا. واجعلنا سراجا وهاجا وانزلنا من المعصرات ما دجاجا لنخرج به حبا ونباتا. وجنات الفافا ان يوم الفصل كان ميقاتا. يوم ينفخ في الصور فتأتون افواجا - 00:00:46ضَ
وفتحت السماء فكانت ابوابا وسيرت الجبال فكانت سرا للطاغين مآبا ثابتين فيها احقابا لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا جزاء وفاقا. اسبق هذه سورة عم عما يتساءلون تسمى بسورة النبأ - 00:01:35ضَ
وكانوا يعرفون السورة باسمين الاول باسم اول اية سبحان انا الذي اسرى الف لام ميم تنزيل وهي السجدة الف لام ميم ذلك الكتاب البقرة الف لام ميم الله لا اله الا هو ال عمران وهكذا - 00:02:24ضَ
وتسمى السورة ايضا شيء ذكر فيها كالقارعة والنبأ ها هنا النازعات وعبس وهي من القرآن المكي وسبق ان القرآن المكي ما هو كل ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة - 00:02:54ضَ
القرآن المدني ما نزل عليه بعد الهجرة ولو نزل في مكة او في غزواته اللهم صلي وسلم عليه بسم الله الرحمن الرحيم عما يتساءلون عم عن اي شيء اصلها عن ماذا - 00:03:18ضَ
ولغة العرب فيها من الاختصار وفيها من البسط والاطناد تميز به هذه اللغة عن سائر اللغات عما يتساءلون اي عن اي شيء يتساءل هؤلاء وهم بعض الكفار من قريش بعضهم وليس كلهم - 00:03:41ضَ
عن النبأ العظيم والنبأ العظيم هو القرآن ومنهم من يقول النبأ العظيم هو كل ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام. من الايات الشرعية وهي القرآن والحديث او الايات الكونية التي اخبر بها - 00:04:04ضَ
وهذا المعنى هو الاظهر وان كان مورد نزول الاية تساؤلهم وتشكيكهم استهتارهم واستخفافهم بالقرآن والقاعدة في التفسير في الحديث ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص سببه عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون - 00:04:24ضَ
اختلاف الكفار فيه متنوع فمنهم من كذب به ومنهم من صدق في قلبه وابى ان يظهر ذلك ومنهم من متشكك بين هذا وهذا ومنهم من يقول فيه ما سبق بانواع التهم الاربعة التي اتهم بها - 00:04:52ضَ
رسولنا واتهم بها القرآن ما هذه التهم الاربع ها الذي يعرف يعطينا يمناه تفضل انت هذي واحدة والثانية وجنون انت انت انا سمعته وانا هنا جيدين بالغش لكن بالجواب ما هو بجيد - 00:05:16ضَ
اتهموا باربع تهم اتهموا رسول الله واتهموا الوحي اتهموا النبي عليه الصلاة والسلام بانه شاعر وما جاء به شعر والعجب انهم افصحوا العرب على اي اوزان الشعر جاء القرآن لا يكون في اي بحر من بحوره - 00:05:47ضَ
ولا في اوزانه وقالوا انه جنون من مجنون وقالوا انه اهانة من كاهن وقالوا انه سحر من اين؟ من ساحر وهذا اللي تولى كبرها الوليد بن المغيرة وانزل الله فيه - 00:06:11ضَ
فاتحة سورة المدثر بعدما تأثر اي ما تأثر لما قرأه النبي عليه الصلاة والسلام عليه من اوائل سورة حا ميم فصلت كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون الاضراب وتفيد الردع والزجر والتنبيه - 00:06:32ضَ
سيعلمون ثم كلا سيعلمون هنا اكد هذه الجملة بجملة اخرى بحرف العطف. اين حرف العطف ثم وحروف العطف ثلاثة الواو وثم والفاء وتفيد افادات فالواو لمطلق الجمع وثم للترتيب والفاء للتعقيب المباشر - 00:06:57ضَ
كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون اي سيعلمون هل ما جاء به النبي من قبيل ما اختلفوا فيه وشككوا وكذبوا واستهتروا اوليس كذلك اذا تحقق فيه الوعيد والوعد الذي ذكره الله في وحيه - 00:07:29ضَ
فان الله ذكر في وحيه وعدا لاوليائه ووعيدا على اعدائه الم نجعل الارض رجع سبحانه وتعالى في تنويع اظهار ربوبيته وفي امتنانه ومنته على خلقه الم نجعل الارظ ايش جعلها ممهدة - 00:07:51ضَ
ميسرة مسهلة الارظ مهادا والجبال اوتاد وهنا الم ليست للاستفهام الا للتقرير استفهام التقرير وهي ايضا لاظهار الامتنان والجبال اوتادا. الجبال جمع جبل جعلها الله اطنابا واوتادا لهذه الارض لئلا تميد - 00:08:18ضَ
وتزيغ باهلها وهذه الجبال ترونها لا تنقل عن محلها الا بامر عظيم شديد زلازل وانهيارات والا فهي راسخة مع مر الهوا والعواصف يضربون المثل بها لمن كان راسخا. فلان راسخ كالجبال - 00:08:54ضَ
والجبال تسمى في اللغة باسماء كثيرة تسمى الشواهق وتسمى العلم كانه علم في رأسه نار في قول سماضر الخنساء لما بكت اخاها صخرا وهي الخشب وهي التلاع والتلال والحزوم اسماء متعددة - 00:09:26ضَ
للجبال ويقولون ان الجبل الذي يظهر انما هو ما لا يتجاوز خمسه واربعة اخماسه في الارض اذا تحقق فيها انها اوتاد وانها اطناد وتعرفون اطناب الخيمة فائدتها تثبتها من كل شيء لا - 00:09:57ضَ
مما تستطيعه هذه الجبال اطناب للارض واوتاد لها لكن ليس من كل شيء اذا جاء امر الله مادت وغدت الجبال سرابا ومهيلا كالعهن المنفوش متاعا لكم ولانعامكم هذا الشأن فيما جعله الله في هذه الارض حتى يتمتع بها الناس - 00:10:23ضَ
يتمتعون بها ويهنئون بها ويعظم عليهم المنة والابتلاء فيها والجبال اوتادا وش بعدها ها نعم وخلقناكم ازواجا اي صنفين ذكر وانثى ابيض واسود بر وفاجر طائع وعاصي الازواج يعني المثلين - 00:10:53ضَ
ومر لها نظائر منها قول الله جل وعلا في اوائل الصافات احشروا الذين ظلموا وازواجهم اي نظراءهم وامثالهم وما كانوا يعبدون وجعلنا نومكم ايش سباتا اصل السبات القطع وش علاقة السبات في النوم بالقطع - 00:11:31ضَ
لان النوم في الليل يقطع عن العبد وعن الانسان التعب فاذا قام بعد نومه كأن لم يكن به تعب هذا السبات والنوم نعمة متى تعرف قدرها اذا جربت ضدها؟ وهذي قاعدة مطردة يا اخواني - 00:11:56ضَ
تعرف قدر النعمة اذا جربت ضدها. الامن نعمة يعرف قدره اذا فقد الامن وجرب ضده وهو اعظم النعم بالتتبع بعد نعمة الايمان من عنده غنى وصحة وعافية وولد وخدم ومال - 00:12:19ضَ
كلها لا قيمة لها ان لم يكن ثمة والامن لا قيمة له ان لم ينبني على الايمان لان الامن الحقيقي هو الايمان والتوحيد قال الله جل وعلا في اية سورة الانعام - 00:12:41ضَ
الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون لما نزلت هذه الاية عظمت على الصحابة رضي الله عنهم وظنوا ان فيها الانقطاع والهلكة قال ابن مسعود رضي الله عنه لما نزلت هذه الاية - 00:13:01ضَ
الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله نزلت قاصمة الظهر واينا لم يلبس ايمانه بظلم وجاءت البشارة على لسان البشير - 00:13:21ضَ
وجاءت الهداية على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم فيما ينقله من وحي الله وفقه وحي الله قال ليس الظلم الذي الذي تذهبون اليه انه ما قاله العبد الصالح من العبد الصالح - 00:13:41ضَ
ها ابن باز قد يكون ها يا حماد لأ انت يا ولدي ايمانه العبد الصالح انت ها العبد الصالح لقمان انه ما قاله العبد الصالح لما اوصى ابنه بالوصايا واول الوصايا وش هي - 00:14:02ضَ
يا بني لا تشرك بالله واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يعظه ما هو بيعظه حطوا بالكم واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم - 00:14:37ضَ
وجعلنا نومكم سباتا وفاقد النوم يعرف قيمته الله يعافيهم ولا يبلانا وجعل الليل ايش لباسا كيف يكون الليل لباسا اذا غابت الشمس من المغرب زحف الظلام حتى يعم كل موضع غابت عنه الشمس - 00:14:57ضَ
وغربت عنه الشمس كأنه لبسه سبحان الله العظيم ولهذا لاحظوها من جاء بطائرة يعاكس الشمس يجد المواضع التي غابت عنها الشمس ما اسرع ما تكتسي بالسواد فهذا الليل جعله الله لباسا البس به - 00:15:27ضَ
الارض والخلق وكانوا في ستر وكونه ستر لا يعني انك تجاهر ربك فيه وتتجرأ فيه على ذنوب خلواتك انتبه الذي جعل الليل لباسا يراك ويطلع عليك ويسمعك واني احذر نفسي واحذركم يرعاكم الله من ذنوب الخلوات - 00:15:50ضَ
لا يراك الا ربك ولا يسمعك الا ربك واجعل بينك وبين الله خبيئة في خلواتك ما يعرف بها احد لا زوجة ولا صاحب ولا احد خبيئة بينك وبين الله يسعدك وتفرحك يوم لقاء ربك - 00:16:24ضَ
والنهار وجعل النهار معاشا معاش الناس في نهارهم سعيهم حرثهم ذهابهم ايابهم ذهب سواد الليل وانبلج بهذا الصبح وبنور الشمس التي امتن الله جل وعلا بان جعلها سراجا وهاجا سراجا بعد الظلمة - 00:16:49ضَ
كما تشبون الانوار في الليل تضيء لكم جعل الله عز وجل في النهار نورا في سراج لا يبلغ معه سراج من سراج البشر وان من نعم الله التي ترادفت ومن آلائه التي تتابعت - 00:17:14ضَ
ومن مننه التي تعاقبت ان صرنا في زمان هو زمان العجائب ومن العجائب والعجائب جمة اجابة ندم عند نداء متسرع ولقد دعوت ندا سواك فلم يجب لاشكرن ندا اجاب وما دعي - 00:17:35ضَ
من عجائب هذا الزمان ما نحن فيه تتقلب ليلا ونهارا في هذه النعم والآلاء ومنها ما حدث به العقلاء فهذا رجل عامي رحمه الله فلاح لا يقرأ ولا يكتب لكنه كان موفقا في العبادة - 00:18:00ضَ
يقول لنا قبل نحو بضع واربعين سنة قل يا عيالي انتم في نعمة قلنا وشلون يا ابو حمد؟ المسا الجدار يغدي الليل نهار والنهار ليل واقع يا اخواني وتلمس الجدار ويغدي القيظ الشتاء والشتق - 00:18:27ضَ
من الذي انعم واولى بهذه النعم من الذي يجب ان يشكر عليها ويثنى عليه بها الذي امتن على الكفار وعلى المؤمنين بانه انعم بها عليهم بهذه النعم الم لماذا لنعبده - 00:18:55ضَ
وحدة ونشكره وحده ونعظمه وحده ونخشاه وحده وجعل سراجا وهاجا هذه الشمس وهي ليست لنا فقط بل الكائنات فاذا ظهر نورها قبل ظهور قرصها زقزقت الطيور وتحركت بعد هذا النوم وهذه الراحة - 00:19:17ضَ
وانزل من المعسرات انظروا الى دقة الوصف سمى السحابة المتراكب بالمعسرات خرج منه النفيظ الغثبر الضباب وانزل من من المعصرات ماء دجاجا اي متدفقا وهو انزال المطر المنزل لهذا الماء هو الله - 00:19:46ضَ
ليس المنزل له هي الاسباب الزمانية او المكانية او الاحوالية الذي انزله هو الله والمعسرات هي السحاب المتراكب سحاب اثر سحاب جبال من برد يسير بها الهواء الى حيث يأمر الله جل وعلا. انزل منها لنا هذا الماء العذب - 00:20:19ضَ
الطيب النقي المتدفق من كثرته فاذا اراد سبحانه جعله جارحا ومؤذيا واذا اراد جعله رحمة وسعة على عباده وفي الدعاء المأثور اللهم سقيا ايش رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ونصب - 00:20:49ضَ
لنخرج به ايش حبا ونباتا حبا تأكلونه ويأكله غيركم ونباتا في هذه النباتات الكثيرة وسبحان الله العظيم يغرق الناس في معرفة اسماء الاشياء يتشرفون بها ويتفاخرون بها ويغيب عنهم من من سخرها وامتعهم بها - 00:21:18ضَ
لا اله الا الله وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته. هذا من رحمته التي ينشرها وهو الولي الحميد مولانا هذه النعم وهو الذي يحمد عليها وجنات الفافا. اخرج به هذه الجنات - 00:21:49ضَ
الالفاف الملتف بعظها على بعظ المزرعة تشوفه من بعيد بعض شجر وهام التف بعضه على بعض والجنات هي المزارع والحدائق عظمت او صغرت ولما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم الى تبوك - 00:22:11ضَ
في غزوة غزا فيها الروم بعد ما كانت غزوة مؤتة قبلها بسنة قال ان واردونا غدا تبوك من ادرك ماءها فلا يمسن منه شيئا وكان ركبه كم هم ثلاثون الفا - 00:22:36ضَ
اكبر غازات واخر غازات غزاها بنفسه عليه الصلاة والسلام فبلغ ما اتى ابوك واذا ليس فيه الا كالوشم اذا وضع يده ما تغطس بالماء هذا في قاعة البير بير تبوك - 00:22:58ضَ
فاتى واذا عليها رجلان من الانصار وقال صلى الله عليه وسلم لهما امسستما ماءها قال نعم ما كذبوا لكنهم عصوا فقال لهما صلى الله عليه وسلم ما شاء الله ان يقول - 00:23:18ضَ
اي من التأديب والتعنيف ثم قال يا معاذ وضع صلى الله عليه وسلم اولا يده في البئر فنبع الماء من بين اصابعه اية من الله لنبيه وللمؤمنين حتى اروت جيشه - 00:23:39ضَ
هم ثلاثون الفا ومعهم ركائبهم كم ليلة تسعة عشرة ليلة في عشرين يوم مديت ربي ما لها حد يا اخواني اذا مد الله عز وجل مدته ما لها حد ثم قال صلى الله عليه وسلم - 00:24:06ضَ
يا معاذ لعله ان طالت بك حياة ان ترى ما ها هنا قد عاد مروجا وانهارا وهي من اول قاعد صفصف مورد بس للطريق ان ترى ما ها هنا قد عاد مروجا وانهارا - 00:24:29ضَ
وفيها عدم علمه بالغيب صلى الله عليه وسلم. لعله ان طائت بك حياة راحت حياة معاذ وغير معاذ والحين تشوف تبوك وما حولها. مروج وانهار بانواع المزارع ومشاريعي المشاريع الزراعية العملاقة - 00:24:49ضَ
من انبتها؟ من سخرها؟ من اولانا وانعم الله علينا بانعم بها؟ هو ربنا جل وعلا وجنات الفافا ان يوم الفصل كان ميقاتا لا تغركم الدنيا بما اولاكم الله فيها من انواع النعم - 00:25:08ضَ
وترادف المنن ان يوم الفصل كان ميقاتا ان التوكيدية كأنها وقعت في جواب القسم المقدر ان يوم الفصل كان ميقاتا حدده الله بوقت يوم القيامة له وقت من يعلمه اختص الله بعلمه - 00:25:29ضَ
في زمانه ومكانه وحاله وهوله اتانا منه بعض العلامات وبعض الخبر من العلامات متى تقوم الساعة وهي اشراطها وعلاماتها المكان ارض منبسطة صعيد واحد لا ارتفاع ولا انخفاض لا جبال ولا سهول - 00:25:53ضَ
كالخبزة كما مثلها بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وما فيها من الاهوال هو اعظم واكثر ما اوتينا منه خبرا لكننا لم لن نوقن به حتى نراه عين اليقين ان يوم الفصل - 00:26:22ضَ
كان ميقاتا ففيها من اسمائه انه يوم الفصل يفصل الله بين الخلق فيما يتعلق بحقه مما يؤدونه واول ما يفصل فيه من حقوق الله ايش الصلاة فان كان فيها ناجحا - 00:26:42ضَ
نظر في بقية عمله واول ما يفصل فيه بين الخلائق ماذا ها لا لأ في شيء قبل الدماء الدماء اول ما يفصل فيه بين المكلفين اما بين الخلق ففي يوم القيامة - 00:27:06ضَ
قبل الفصل يؤتى بالشاة القرنى عنز له قرون واختها جلحى مصمدة لا قرن فيها ويقتص للجلحاء من اختها القرنى هذا من الفصل يوم الدين طيب الغنم هي مكلفة مكلفة الغنم - 00:27:33ضَ
والبقر ها طيب والدجاج مكلفة كلها غير مكلفة لماذا يقتص الله لهذه من هذه يختص الله للشاة الجلحاء من اختها القرناء التي نطحتها بقرنها ليظهر للخلق للمكلفين كمال عدله وانه لا يظلم عنده احد - 00:28:02ضَ
واذا اختص لهذه من هذه اغداهن وجعلهن ترابا واول ما يفصل فيه بين العباد بين المكلفين الدماء الدما وشي القتل فقط؟ لا القتل وما دونه من الجراحات وما كان من جنسها من الكسور والرضوظ - 00:28:34ضَ
واعظم ذلك القتل بغير وجه حق ولهذا جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم يأتي يوم القيامة القاتل يأتي المقتول وفي يده قاتله يقول يا ربي سل هذا فيما قتلني - 00:29:02ضَ
ولهذا يا اخواني القتل ظلما وعدوانا اعظم الذنوب وافظعها بعد الشرك والكفر بالله ترتب عليه ثلاثة حقوق حق في الدنيا لاولياء المقتول وهو مارسته الشرعيون اما ان يطالب بالقود وهو القصاص - 00:29:28ضَ
واما ان يعفو الى دية واما ان يعفو الى غير شيء وان من بلايا الزمان المفاخرة حتى صارت عنوانا الرياء والمهايطة بها بين القبائل عنا قتيلنا ما هو باقل من قتيل القبيلة الفلانية - 00:29:56ضَ
حنا ما حنا بنقص من بني فلان اخذوا ستين ناخذ سبعين اخذوا ثمانين ناخذ تسعين الله المستعان. الحق الثاني حق المقتول متى يستوفي هذا المقتول حقه يوم يأخذ بتلابيب قاتله يوم القيامة. يا ربي سل هذا فيما قتلني - 00:30:22ضَ
الحق الثالث حق الله جل وعلا لانه بقتله وتجرؤه على هذا الدم المعصوم عصى وفجر بحق الله عليه وحق الله بالتوبة النصوح فان كان القتل خطأ او شبه عمد فبكفارته مع التوبة النصوح - 00:30:52ضَ
وهي ماذا عتق رقبة فان لم يستطع فصيام كم ستين شهرا ها صيامكم شهرين متتابعين والله من واحد واحد فرخت عينه فان لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ولا يزال العبد في فسحة من دينه - 00:31:15ضَ
ما لم يصب دما حراما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم نقول هذا يا رعاكم الله لانه استرخصت الدماء في هذه الازمان استرخصت ايما رخص دماء المسلمين لا يبالي القاتل فيما قتل - 00:31:45ضَ
لا يقتل لغاية الا عمية او جاهلية او للمدح او للنشوة والهياط استرخصت الدماء فجرت دماء المسلمين انهارا في الارض نحن استرخصناها اهل الاسلام قبل ان يسترخصها اعداؤنا الكفار فكيف نعيب على غيرنا - 00:32:09ضَ
ما وقعنا فيه في انفسنا نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل. رايات عمية تفجير ينسف الناس يروح فيه الطيب والفاجر - 00:32:33ضَ
المستحق غير المستحق وهذا من صور قوله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل نسأل الله العفو والعافية استرخصت الدماء - 00:32:54ضَ
وامرنا عليه الصلاة والسلام ان اذا ادركنا هذا الزمان الفاجر الفاسد بفجور وفساد اهله ان نكون عبد الله من انت عبدالله المقتول ولا تكن عبد الله القاتل ولهذا في زمن الفتنة - 00:33:11ضَ
امرنا بان نضرب بسيوفنا عرض الجبل حديدة لا تمضي ولا تقطع ولا تسوي شيء بالا يفور عاطفتك ويهيج عقلك وتغيب عينك هم مند يقول والله ما ادري مدري شلون سويت هالشيء هذا - 00:33:36ضَ
ويوم القيامة تنشر ثلاث دواوين ان يوم الفصل كان ميقاتا هو الموعد المؤقت بوقت ولاجل ينشروا ثلاث دواوين فديوان لا يغفره الله ابدا وهو الشرك به وفي اية النسا ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:33:59ضَ
ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وديوان ثاني ديوان لا يعبأ الله به لا يلقي له بال وهو الذنب ما دون الشرك لا يعبأ الله به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:34:24ضَ
وديوان حطوا بالكم وانت حطي بالتس ايضا وديوان لا يترك الله منه شيئا وهي حقوق العباد بعضهم على بعض حتى حق البهيمة على صاحبها وحق الكافر على من ظلمه. فكيف بحقوق المؤمنين الموحدين - 00:34:47ضَ
اذا انتهكت ونيل منها وقصر في ادائها لا يترك الله منه شيئا واحدا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره اللهم احسن عاقبتنا اللهم احسن خاتمتنا - 00:35:12ضَ
اللهم امنا بامانك اللهم امنك التام الدين في الدنيا وفي الاخرة امانا لا خوف معه ولا حزن يلحقه من منجا ممن حكمت لهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون اللهم اجعلنا ممن يقال لهم ادخلوها بسلام امنين - 00:35:32ضَ
نسأل الله ذلك بأسمائه وصفاته انه الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد انه ربنا سبحانه وتعالى لا اله الا هو ذو الجلال والاكرام نسأل الله ذلك لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم - 00:35:58ضَ
ومشايخنا وولاتنا وذرارينا ولجميع المسلمين والمسلمات ان ربي سبحانه وتعالى هو اكرم مسؤول وهو جل وعلا اعظم مرجي مأمول وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:36:19ضَ
ومن سلف من اخوانه من المرسلين وسلم تسليما والله اعلم سم ايه اذا كان في ايش ايه يعني بدأ صيامه في الرياظ وين راح رحنا المغرب ولا لامريكا ها اركب الطيارة طال النهار - 00:36:40ضَ
لانه يسبق الشمس متى يفطر وش ودكم اذا غابت الشمس تبطي ما تغيب اه هذه من المسائل النوازل التي اختلف فيها العلماء فقيل يفطر بحسب الارظ التي تحته وهذا بناء على قول عند الحنفية ان الهواء تابع للقرار - 00:37:21ضَ
والقول الثاني وهو الاصح وعليه الفتوى وهو الذي افتى به علماؤنا انه يفطر اذا غربت عليه الشمس في طائرته لان الطائرة هي ارضه طائرة هي ارضه التي يصلي عليها وهي التي - 00:37:52ضَ
هو فيها فاذا غربت شمسه افطر والله اعلم رقمك وابشر اجاوبهم الحين وافتيهم سم ها ايه يسأل اخونا يقول من قتل طائرا او بهيمة او حيوانا فسقة بغير وجه حق - 00:38:13ضَ
هل هذا جائز؟ الجواب لا هذا ظالم ومعتدي واثم اذا كانت بغير وجه حق اما من يدرب صقره على حمامه هذا بوجه حق يطير الحمام يطير الصقر علي يهد الصقر عليه. لتدريبه - 00:38:56ضَ
في وجه حق لان الله سخر هذا وهذا لك وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في حائط من حيطان المدينة وش الحيطان المزارع والنخل ما فجأه اصحابه الا والرسول ينفتل - 00:39:17ضَ
احنا بعير هناك يرفع رأسه ينزله يرفع رقبته وينزلها كأنه يتسالم وينادي النبي عليه الصلاة والسلام فذهب النبي اليه فاصغى هذا البعير برأسه الى صدر النبي عليه الصلاة والسلام كانه يحادثه ويساره - 00:39:37ضَ
ثم قال صلى الله عليه وسلم اين صاحبي هذا القاعود فجاء شاب من شباب الانصار قال انا يا رسول الله. قال ان هذا القاعود يشكوك يشكوك انك تتعبه ولا تطعمه - 00:40:05ضَ
فاتق الله اذا حتى البهائم يجيها ظلم يجيها نقص وجماعها ما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ادخل امرأة بغيا من بني اسرائيل الجنة - 00:40:23ضَ
لما سقت سقت كلبا بعد ظمأه فشكر الله لها فرحمه وادخل عابدة صوامة قوامة النار لما حبست هرة الا هي اطعمتها ولا هي ايش اطلقتها تأكل من خشاش الارض انتبهوا - 00:40:46ضَ
يا من تدلعون بزرانكم وبناتكم الطيور العصافير وانواع البهائم ثم تستهترون بحقوقها وتموت عطشا او جوعا او حرا انت في عافية فابتغي للعافية مسالكها وطرقها والله اعلم سم جفاف في عينه - 00:41:08ضَ
جفاف في قلبه جفاف يعني جفاف عاطفي يعني اي نعم ليس من لازم الخشوع بكاء العين ولا من لازم الخشوع البكاء والتهييج لكن هناك ران يكون على القلب مرظ مرض الران - 00:41:48ضَ
مرض الطبع ومرظ عدم ذوق الايمان هذي من امراض القلوب فاذا اصيب بها القلب فان صاحبه في الدنيا في حالة المهل يستعجل فينعش قلبه بذكر الله ويزيل قسوته وغفلته بعبودية الله وتعظيمه - 00:42:24ضَ
والا فهي علامة على مواته بعد ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من احيا ارضا مواتا فهي له اولى ما تكون ما تحييه ماذا حتى يسلم لك ويسلم لك دينك - 00:42:48ضَ
ومن اسباب زوال هذه القسوة الرحمة ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء من اسباب زوالها ان يعبد الله بخشوع وخضوع ومحبة ورجاء وخشية ومن اسبابها زيارة المقابر ليعلم ان هذا مقره - 00:43:07ضَ
وهذا منزله بعد الدنيا ان قسى قلبه يذهب لاقسام العناية المشددة ينظر اهلها لعله يعتبر يلين ان لم ينفع هذا ولا هذا ولا هذا يطق بابه الكريم سبحانه ان يفتح مغالق قلبه - 00:43:33ضَ
ويلين قسواته ويهديه ويشرح صدره وليس بكاء العين علامة على ذلك انتبهوا بكاء العين ما هو بعلامة هل بكاء الصبي علامة على خضوعه لله مهوب على كل حال انما لانه فقد - 00:43:58ضَ
ما يأمله يتمناه والله اعلم تم اخذنا الحين اربعة الخامس عند قصيرك المبالغ ما فهمت سؤالك الديات اي نعم. يسأل اخونا يقول هل المبالغ التي تجمع لاعطاء اولياء الدم ديتهم لان لا يقصى معتديهم - 00:44:21ضَ
هل تدخل في عتق الرقاب نعم تدخل في عتق الرقاب من القصاص ولا تدخلوا في فك الرقبة التي ذكره الله من اصناف الزكاة ان اصناف الزكاة ثمانية ومنها قوله جل وعلا وفي الرقاب - 00:44:58ضَ
والمقصود بها الرقبة المملوكة الرقيقة العبد والامة يعطون من الزكاة ما يكاتبون به اولياءهم ليعتقوه لا انها تعطى لهذا المعتدي فلا يقام عليه يقام عليه القصاص الذي طالب به اولياء الدم - 00:45:14ضَ
كفانا الله واياكم المسلمين الشرور وعافانا واياكم وهم من انواع العثور ورزقنا كمال الحبور في جنات عدن عند مليك مقتدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد كتبته كتبت الرقم - 00:45:40ضَ