التفريغ
حديث جليل رواه ابن عمر وروته ام سلمة رضي الله عن الجميع عن النبي عليه الصلاة والسلام. لما ذكر اللباس وهو الخمار نبه على مسألة مهمة. ما اكثر ما يقع فيها الغلط ومعاكسة ومخالفة الاحاديث. فتوعد صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه - 00:00:03ضَ
خيلاء اي ارخاه دون الكعبين تخايلا تكبرا واستعلاء ان الله لا ينظر اليه يوم القيامة لا ينظر اليه احتقارا وازدراء وعقوبة له. فقالت ام سلمة فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ ومعنى الذيول اي ثيابهن المرتخية. قال عليه الصلاة والسلام يرخينها - 00:00:23ضَ
شبرا قالت رضي الله عنها اذا تنكشف اقدامهن اذا ارخت ثوبها شبر تنكشف قدمها اذا مشت رضي الله عنهن وعن امهات فقال صلى الله عليه وسلم يرخينهن ذراعا ولا يزدن على ذلك. والذراع شبر اخر اي شبرا وهذا حديث صحيح - 00:00:43ضَ
ويال الله كيف وقع الناس فيما وقعوا فيه من العجائب والتناقض من امروا برفع ازرهم وهم الرجال يرخون ثيابه الى الكعبين والى اسفل من الكعبة وتجد منهم من يسحب ثوبه في الارض. موب ذا الواقع ولا حول ولا قوة الا بالله. ومن امرنا بارخاء ثيابهن وديونهن - 00:01:03ضَ
هنا النساء يتنافسن والعياذ بالله في رفع ثيابهن. وهذا التنافس صار بالتدريج. فرفعنا الثياب الى اسفل الكعبين. ثم الى الكعبين ثم الى انصاف الساقين. ثم الى الركبتين ثم اظهرن الفخذين. وصار انحسار للثياب من اسفل وانحسار - 00:01:23ضَ
من اعلى وسيأتي والله اعلم زمان تمشي فيه المرأة ليس عليها الا ما يستر عورتها المغلظة. وجد هذا في اماكن الشواطئ والملاهي وربما يأتي زمان يمشي فيه النساء عراة وكذا الرجال. وهذا من اعظم دواعي الزنا وذيوعه واشاعته - 00:01:43ضَ
في الناس نعوذ بالله من اسباب سخطه وموجبات عقوبته ونعوذ بالله من الخذلان وهو حسبنا ونعم - 00:02:03ضَ