أ.د. علي الشبل | مقاطع محاضرة المضاربات والدماء
التفريغ
وهذا الذي قتل ظلما وعدوانا على امر تافه على امر حقير من امور الدنيا لن هرب في هروبه او سجن في سجنه والله لا يألم. وانما يموت في اليوم والليلة - 00:00:00ضَ
مرات عديدة قبل ان ينبذ به حكم الله. وهذا بلى وهذا خطر وهذا شقاء. متى؟ لما كبرها الشيطان في عينه وفي نفسه ثم تخلى عنه بعد قتل من قتله. ويوم القيامة ثمة ثلاث دواوين. فديوان - 00:00:20ضَ
لا يغفره الله ابدا. اتدرون ما هو؟ انه الشرك بالله. ففي اية سورة سورة النساء ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وديوان لا يعبأ الله به. لا يلقي له بالا وهو الذنوب فيما دون الشرك بالله - 00:00:50ضَ
وديوان لا يترك الله منه شيئا. وهي حقوق العباد بين بعضهم مع بعض. مثل ماذا حقوق العباد مثل ازهاق النفوس ظلما وعدوان. مثل اكل المال بالباطل وجل القضايا. محل الافاق - 00:01:20ضَ
بين الناس في هذا المقام. في اكل اموالهم بعضهم بعضا. يتعدى على مزرعته على ارضه يأتي السيل يقطعه عنه. يختلفان في طريق. في موقف سيارة يتهاوش بزرانهم يطير في خشوم شيبانهم. ولها مظاهر ومن - 00:01:40ضَ
حقوق العباد بعضهم على بعض الغيبة والنميمة. والتي اضحت للاسف حلل. لا تطيب مجالس اهلها الا فلان فيه وفلان ما فيه. وفلانة سوت وفلانة ما سوت. حتى افنوا واذهبوا سبهللا. والوخامة والمصيبة. انه اذا فنيت حسناته تحمل - 00:02:10ضَ
من سيئات من سبهم وشتمهم وعابهم واغتابهم ونم عليهم وتكلم فيهم فحمل حملت على ظهره سيئاتهم ثم كب على وجهه في نار جهنم. عياذا بالله هذي من حقوق العباد. ويحسبه الناس هينا وهو عند الله عظيم - 00:02:40ضَ
قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها في احدى امهات المؤمنين حسبك يا رسول الله من فلانة انت انها قصيرة. سبتها ولا ما سبتها؟ ما سبتها. وصفتها بما هو فيها بانها قصيرة - 00:03:10ضَ
لكن هذا الوصف لمعرفة الاستنقاص. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها ولنا لقد قلت يا عائشة كلمة تراها كلمة واحدة. ما هو بخرط سواليف الليل والنهار. باللسان الواتس بالجوال وبغيره. لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته اي - 00:03:30ضَ
كدرته وغيرته. فكيف ويصدر من السنتنا اعظم من ذلك واشد من ذلك واكثر من ذلك المسألة عظيمة. والشأن خطير والتهاون والتساهل والله - 00:04:00ضَ