علي الشبل |المسجد الحرام | رمضان 1440
أ.د. علي الشبل | دروس المسجد الحرام | رمضان 1440 | أشراط الساعة الكبرى(3)
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على عباده الذين اصطفى من سار على نهجهم واقتفى وسلم تسليما كثيرا ابدا دائما محتفى اما بعد فهذا اليوم هو الثالث والعشرون - 00:00:30ضَ
من رمضان في عام الف واربع مئة واربعين من الهجرة قد من الله عز وجل علينا وعليكم ونحن في حرمه في حرم الله في العشر الاواخر ونسأل الله جل وعلا ان يتم ذلك علينا بالرضا منه سبحانه والقبول - 00:01:06ضَ
في عملنا وان يكتبنا من عباده المعتقين اول الآيات العشر الكبرى طلوع الشمس من مغربها او خروج الدابة على الناس ضحى والمتأمل فيها حي الايتين العظيمتين من اشراف الساعة انهما ايتان - 00:01:28ضَ
عظيمتان كونيتان طلوع الشمس من المغرب اية اخلى الله عز وجل فيها نظام العالم لما اجرى العابثة الكونية ان الشمس انما تظهر من المشرق وتغرب في المغرب اذا انتهاء الدنيا وانقضائها واقبال الاخرة اختلال هذا النظام - 00:01:54ضَ
وهذه العادة الكونية لان الشمس تخرج من حيث غربت وكذلك الدابة اية ارضية اخرى لان الدواب لا تتكلم اما دابة الارض في اخر الزمان فخرجت على غير هذا النظام روى الامام البخاري في صحيحه - 00:02:23ضَ
عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه انه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر قلت لبيك يا رسول الله قال اتدري اين تذهب الشمس اذا غربت - 00:02:50ضَ
قلت الله ورسوله اعلم وهذا ادب الصحابة الذين الذي تعذبوا به وادبهم به النبي صلى الله عليه وسلم ان يجيبوا بامر لا يعلمونه من امر الدين او الدنيا يقولوا الله ورسوله اعلم - 00:03:10ضَ
لان الله فوق كل ذي عليم فوق كل عبيد والرسول مبلغ نوحا اليه من الله قلت الله ورسوله اعلم. قال تذهب تخر ساجدة تحت العرش استأذن ان تطلع مرة اخرى - 00:03:30ضَ
واذا جاء وعد الاخرة يعني انقضاء الدنيا واقبال الاخرة ارجعي ارجعي اخرجي من حيث غربت قال فلا يفزع الناس الا والشمس تخرج من حيث غربت وترتفع بكبد السمع فيراها الناس كلهم - 00:03:52ضَ
فيذهب يؤمن قال صلى الله عليه وسلم فذاك حين لا ينفع نفس الايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها لان الله جل وعلا يقول في اية الانعام - 00:04:24ضَ
التي سبق ذكرها في اول هذه الدروس هل ينظرون الا ان يأتيهم الله هل ينظرون الا ان تأتيهم الساعة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك فلا ينفع نفسا - 00:04:42ضَ
ايمانها لم تكن من قبل او كسبت في ايمانها خيرا جاء في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم اذا طلعت الشمس من مغربها او الدابة او الدخان فذاك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل - 00:05:00ضَ
حدود الشمس تحت العرش لا نعلم كيفية ونظائره في تسبيح الحجر والشجر والجماد. لا نعلم كيفية وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه لا تعلمون كيف هذا التسبيح - 00:05:21ضَ
ومن جنس التسبيح السجود تسجد تحت العرش كيف تسجد؟ الله اعلم فاذا كنا لا نعلم كيفية تسبيح الجمال ولا كيفية السجود الشمس والقمر لله. فكيف يتطلع متطلع الى ان يعرف كيفيات صفات الله - 00:05:43ضَ
لما عجز عن ان يعرف كيفيات عبادات بعض المخلوقات ولهذا شأن اهل الايمان ماذا؟ ان يكونوا سمعنا واطعنا. امنا بالسجود الشمس تحت العرش كما اخبرنا بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم - 00:06:06ضَ
وامنا بانه ما من شيء الا يسبح بحمد الله لكن لا نعلم كيفية ذلك تستأذن كل مرة ان تخرج من حيث من حيث تشرق اذا اراد الله انقضاء الدنيا اورد هذه العلامة له الى ارجعي فاخرجي من حيث غربتي - 00:06:27ضَ
والشمس مأمورة مرسلة مجبرة من ربها سبحانه فاذا هربت الشمس غروبها لم يفجأ الناس وقتئذ الا والشمس تخرج من حيث غربت ينتبه كلهم عربيهم وعجميهم متعلمهم وجاهلهم صغيرهم وكبيرهم ويذهب الكافر يريد ان يؤمن - 00:06:53ضَ
ولا ينفعكم ايمانكم ويذهب العاصي واسمع يا ايها العرص يذهب الفاجر والفاسق يريد ان يتوب فلا ينفعه توبة لماذا؟ لان الله جعلني التوبة حدا اسمع يا رعاك الله جعل الله للتوبة حجا ابانها على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بحجين اثنين - 00:07:24ضَ
قال عليه الصلاة والسلام كما في حديث ابن عباس وغيره ان الله يقبل توبة احدكم مالا يغرغر اي تبلو روحه غرغرة لما تخرج بعد من من حلقه فاذا بلغت روحه الغرغرة لا تنفعه ثوبته - 00:08:01ضَ
ان الله يقبل يقبل توبة احدكم ما لم يغرغر او تطلع الشمس من مغربها وفي معجم الطبراني وغيره باسناد صحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم ان باب القبل المغرب - 00:08:27ضَ
عرضه مسيرة كذا وكذا وباب التوبة لا يزال مفتوحا. حتى تطلع الشمس من مغربها فاذا طلعت الشمس من مغربها اغلق هذا الباب. لان الله عز وجل يقول هل ينظرون الا ان تأتيهم الساعة - 00:08:48ضَ
او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا تخرج الشمس من حيث غربت - 00:09:12ضَ
ثم ترتفع في كبد السماء. فيراها الناس كلهم فيذهب يريد ان يؤمنوا. فلا ينفعهم ذلك ثم يأذن الله جل وعلا بأن ترجع وتغرب من حيث خرجت وتسير في نظامها ايزانا بانقضاء هذه الدنيا - 00:09:32ضَ
بانتهاءها لان الله اقام الدنيا على نظام بديع. دال على ربوبيته. ودال على تصرفه في ملكه فهو سبحانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون اذا علمنا هذا يرعاكم الله فمتى والى متى هذه الغفلات - 00:09:53ضَ
والى متى هذا الاعراب ماذا ننتظر؟ ننتظر الموت؟ والله ما بيننا وبينه نسب قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم جرت العادة انه من فر عن شيء ان المفرور منه وراءه - 00:10:22ضَ
في بلاغة كلام الله هذا الذي تفر منه وهو الموت يلاقيك من امانه وليس عن الموت مناص ولكن الشأن كل الشأن من يأتيه الموت خاتمة صالحة وعلى عمل صالح هذه والله السعادة والربح - 00:10:43ضَ
ولا يزال شيطانك وقرينك من وسوستي لك وفي ابحارك في بحر الغفلات حتى يبعدك عن هذا ادرك الامام احمد الوفاة وهو يحتضر سمع يقول بعد بعد فسأله ابنه عبدالله يا ابتاه قلت انفا بعد بعد ما بعد؟ قال - 00:11:07ضَ
الشيطان جاءني وقال حثني يا احمد. خلاص. ما لي اليك سبيل يريد الشيطان بهذا ان يعجب الامام احمد عمله ويأمن من الشيطان ان يتسبب في سوء خاتمة ولكن الامام احمد افقه منه. وهو من عباد الله واوليائه ولا غروة فهو امام اهل السنة. قال بعد بعد ما بعد - 00:11:44ضَ
ليبقى المؤمن على حذر من ماذا؟ من سوء الخاتمة ومن الاعجاب بعمله وفقكم الله انتم وجئتم الى حرمه وادركتم الزمان الفاضل وجمع الله لكم الشرفين شرف المكان في اعظم بقعة على وجه هذه البسيطة - 00:12:14ضَ
وشرف الزمان في رمضان لا بل وبالعشر الاواخر وحذاري ان تعجبوا باعمالكم وحذاري ان تغتروا بها فمهما عملنا ومهما قدمنا لا غنى لنا عن ربنا ورجائه عبر ثوابه هذا الذي يجب ان يكون في قلبك ايها المؤمن - 00:12:40ضَ
مهما ختمت من الختمات في القرآن وتصدقت وصليت ودعوت وابتهلت واعتكفت وعملت الصالحات ان لا تعجب بعملك. وانما يبقى قلبك معلقا برجاء الله ان يقبلك. الا يرده ان يثيبك والا يطردك - 00:13:09ضَ
ان يتقبل منك هذا الرجاء الذي يجب ان يكون في قلوب المؤمنين ولهذا قال الله سبحانه وتعالى في شأنهم في شأن اهل الايمان المخفتين ما في شأن المعجبين المغرورين. والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. خائفة قلقة - 00:13:34ضَ
مضطربة عملت وادت الفرائض وسابقت معها بالنوافل لكن هذه القلوب فيها ما فيها من الوجل والافتراق والخوف والحذر لماذا نخشى الا يتقبل منها ولهذا صحح عليه الصلاة والسلام مفهومة عائشة رضي الله عنها في هذه الاية - 00:14:00ضَ
قالت يا رسول الله هم الذين يصلون ويصومون ويأتون ما يأتون من الفواحش اي من المعاصي. قال لا يا ابنة الصديق هم الذين يصلون اسمع ايها المصلي ويصومون اسمع ايها الصائم ويتصدقون انتبه ايها المتصدق - 00:14:31ضَ
ويخافون الا يتقبل منهم في قلق في افتراق في وجل. في خوف داخلي في جنباتهم. يخشون الا يتقبل منهم هذا شأن المؤمن. ولهذا يعظم على الله رجاءه. ويحسن بالله ظنه. ويظن بالله خيرا - 00:15:00ضَ
لان الله جل وعلا هو الذي قال في الحديث القدسي يرويه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم انا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما شاء طلوع الشمس من مغربها اخلال بهذا النظام. وهو اعلان اعلام وايذان بانتهاء الدنيا. وارهاق - 00:15:25ضَ
الاف نبادر الى توبة نصوح صادقة واوبة الى ربي جل وعلا الذي يحب ان يؤيب ان يؤوب اليه عباده وان يتوب اليه عباده قال صلى الله عليه وسلم كل بني ادم خطاء. وخير الخطائين التوابون - 00:15:50ضَ
هؤلاء هم خير اخطأوا وغلبتهم انفسهم وهذا عدوك الاول. وشياطينهم وهذا عدوك الثاني والدنيا وهي عدوك فلا تغرنكم الحياة الدنيا. ولا يغرنكم بالله الغرور واهواؤهم وهذا عدوهم الرابع يعلم ذلك منا سبحانه. لكن اذا عصى - 00:16:16ضَ
الموفق هذه الاعداء الاربعة. واقبل على ربه قبله ربه. خير الخطائين التوابون بل قال عليه الصلاة والسلام هذه بشرى لنا معاشر التائبين لو لم تذنبوا فذهب الله بكم واتى بعباد يذنبون فيتوبون فيتوب الله عز وجل عليهم - 00:16:46ضَ
لا تحمل هم المعصية وانما احمل هم التوبة. وارجو من الله ان يقبلك من يعمل ويسلم من المعصية لا يسلم منها احد من عباد الله يحصل ذلك منهم لكن ما اسرع ما يرجع ويبادر الى ربه - 00:17:16ضَ
ولهذا اعظم اية في القرآن فيها الرجاء بالله اية سورة الزمر في اخرها يخاطب الله جل وعلا عباده متحملا اليهم متلطفا بهم قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم. لا تقنطوا من رحمة الله. اي لا تيأسوا. وتستبعدوا فرج الله - 00:17:42ضَ
لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. اكدها بقوله جميعا كل ذنب صغير دقيق وجليل. حتى اعظم ذنب عصي الله به وهو الشرك به اذا تاب منه الثائر قبله الله جل وعلا وغفر له شركه - 00:18:10ضَ
يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم في صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه وهو ادهى العرب جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فمد عمرو يده - 00:18:38ضَ
بيعة على الاسلام فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده ليبايع عمرو بن العاص. فكف عمرو يداه. قال يا رسول الله ان الله يغفر لي كل ما كان مني ما سلف مني وكان - 00:19:01ضَ
فتبسم عليه الصلاة والسلام تبسم من فطنة عمرو ومن عظيم هذه المسألة وهذا الاشتراط قال ما هي عمرو الم تعلم ان الاسلام يهدم ما قبله؟ وان التوبة تجب ما قبلها - 00:19:22ضَ
فمد عمرو يده وبايع النبي عليه الصلاة والسلام الاسلام نحن في هذا الشهر وفي ليالي العشر وهذه منة من الله علينا لم يدركها من كتب الله لهم الوفاة فماتوا. ولا ندري ندركها مرة اخرى او هذه اخر - 00:19:44ضَ
عشر لنا في حياتنا وربما لا نتمها احيانا الا فلنصحح هذا القلب وهذا القصد وهذه النية مع الله ولنعتبر بعلامات الساعة واشرافها في مسيرنا الى الله سبحانه وتعالى ان نعظم به الرجاء - 00:20:09ضَ
ونحسن به الظن ونعلق عليه الامل ونؤوب ونرجع اليه لعله ان يقبلنا المقبولين لله في كل ليلة من ليالي هذا الشهر عتقاء من النار تدرون من الفائز الفائز الذي كتب مع هؤلاء المعتقين. هذا هو الفائز. ليس الفائز من فاز بايداع تأتيه برسالة - 00:20:32ضَ
حسابه ولا الفائز الذي مدحه الناس. ولا الفائز الذي خاز الدنيا. الفائز حقا بل كتبه الله في عباده المقبولين من كتبه في عباده المعتقين من النار. والخاسر حقا من هو - 00:21:06ضَ
الذي يمر عليه هذا الزمان الفاضل ومكثه في هذا المكان الشريف الفاضل. ثم يفسد بخفي حنيف ذهب عمله هباء منثورا. هذا الخاسر الخاص بالذي مر عليه رمضان ثم خرج منه فلم يغفر له - 00:21:27ضَ
هذا الذي ارغم النبي صلى الله عليه وسلم انفه جاءه جبريل وهو جالس على المنبر فقال يا محمد قل امين قال امين قال قل امين قال امين قال رغم انف امرئ ثم رغم انفه من ادركه رمظان ثم خرج منه - 00:21:55ضَ
لم يغفر له هذا والله الخاص ورغم انف امرئ ثم رغم انفه ادرك ابويه او احدهما عند الكبر ثم ثم لم يرظيا عنه ولم يغفر له هذا الخاص لكن لا تيأسوا يا رعاكم الله - 00:22:21ضَ
ولا تقنطوا من رحمة الله ابدا بل احسنوا بالله الظن. وعلقوا بالله الرجاء والامل وابشروا فان الله جل وعلا قريب من عباده رحيم بهم هو ارحم بنا والله حتى من امهاتنا - 00:22:51ضَ
في الصحيحين واختم بهذا لما جاء سبي اوطاس الى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وسبي اوطاس هم سبي وكانوا ستة الاف خرج عليه الصلاة والسلام ومعه ابو بكر وعمر وعثمان. رضي الله عنه يجولون في هذا السبي - 00:23:11ضَ
فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يمشي ويمشي معه خلصوا وكملوا اصحابه واذا امرأة هلعة خائفة وجلة مثل المجنونة حتى وجدت جنينها فاخذته فالصقته في صدرها ترضعه قال عليه الصلاة والسلام لما رأى هذا الموقف الذي يأخذ بمشاعر الاسوية - 00:23:42ضَ
يهز وجدانهم قال عليه الصلاة والسلام وعيشوا هذا الخيال لتصلوا الى هذه النتيجة العظيمة في صفة من جلائل صفات الرحمن قال عليه الصلاة والسلام اتظنون هذه قاذفة ولدها في النار وهي تقدر على الا - 00:24:17ضَ
لا تفعل ذلك لا والله يا رسول الله لا تفعله. قال والله يحلف وهو الصادق البار. ولو لم يحلف عليه الصلاة والسلام والله لا الله ارحم بعباده من هذه بولدها - 00:24:42ضَ
ربي ارحم ارحم بنا حتى من امهاتنا التي لا يعرف في المخلوقات ارحم باحد من احد من الام بولدها ربي ارحم بها من ارحم بنا منها. اذا كان كذلك فامن بالله خيرا - 00:25:08ضَ
واحسن بالله ظنك ولا تسرف على نفسك واحذروا اليأس والقنوط من رحمة الله وكلاهما من كبائر الذنوب يوصلان الى الكفر بالله سبحانه وتعالى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اكبر الكبائر الاشراك بالله - 00:25:31ضَ
واليأس من روح الله والامن من مكر الله. اخرجه في الصحيح. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد. اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء - 00:25:54ضَ
اللهم حقق علينا رحماتك وعفوك. ورجائك واحسانك. اللهم اختم لنا شهرنا بغفرانك. والعتق من نيرانك اللهم اجعلنا ممن احسن بك الظن وعلق عليك الامل فقبلته ولم تطرده. لنا ولكم ولوالدينا - 00:26:14ضَ
ومشايخنا وولاتنا واحبتنا من المسلمين. ان ربي جل وعلا اكرم مسؤول واعظم مرجي مأمون. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين - 00:26:34ضَ