الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اله الاولين والاخرين واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله الذي بعثه الله رحمة للعالمين - 00:00:10ضَ

بشيرا ونذيرا وداع الى الله باذنه وسراجا منيرا اما بعد ايها الجمع الكريم فهذا المجلس الاول مدارستي هذه النبذة في اداب المعلمين والمتعلمين ونحن في عصر بل وعشية يوم السبت - 00:00:31ضَ

الاول من شهر الله المحرم في هذا العام الجديد عام الف واربعمئة واربعة واربعين من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اقول ان الله جل وعلا وفق الاخوة دلهم على ان تكون هذه الرسالة - 00:00:56ضَ

هي بدء الدروس والمتون في هذه الدورة من جهتين الجهة الاولى ما يجب ان يتحلى به العالم والمتعلم وانت بالذات يا طالب العلم من الادب الادب في تحصيل العلم ثم الادب في حفظه - 00:01:20ضَ

ثم الادب في العمل به ثم الادب في نشره واذاعته نعم ان حاجة طلاب العلم الى الادب حاجة عظيمة ماسة لا سيما في هذه الازمة المتأخرة التي صار فيها هذا الاضطراب - 00:01:50ضَ

وهذا القلق وهذه الانواع من الانحرافات الادب مسلك مهم وجادة لابد ان تطرق في محصل العلم لانه وجد من يفصل بين المعلومة وبين ادبها والادب لا يتأتى حصوله الا في اخذ العلم عن اهله والسير على جادته - 00:02:14ضَ

وفي الجملة الناس في طرفين ووسط فطرف كثير لم يعنوا بالادب في العلم وانما علمهم جفى اورثهم نقصا واورثهم خللا يقابلهم طرف ثاني قلد فيه التلميذ شيخه حتى صار بين يديه كالميت بين يدي مغسله - 00:02:47ضَ

تقليدا اعمى مع ما اورثه من التعصب المذموم والافتراق المشؤوم والتلقي هذا وهذا جادة اهل السنة وجادة العلماء الذين سعوا في العلم تحصيلا له وتأدبا به وسمتا ظاهرا على احوالهم قبل اقوالهم اعمالهم - 00:03:15ضَ

وكثيرا ما نسمع من المشايخ ابياتا يرددها شيخ العلامة الشيخ محمد الامين الشنقيطي الذي بهر اهل الزمان بعلمه يرددها عن شيخه الشيخ محمد حنبل الشنقيطي لقوله لا تسيء ظنا بالعلم يا فتى - 00:03:50ضَ

ان سوء الظن بالعلم عطب لا يزهدك يا اخي في العلم ان غمر الجهال ارباب الادب المنحى الثاني ان العلم يا ايها الجمع الكريم ايها المسلمون يا طلاب العلم يا ايها المختصون بهذه العناية - 00:04:14ضَ

يا طلاب العلم العلم ليس مجرد معلومات تجمعها في ذهنك وتحفظها في صدرك العلم سمت مع هذه المعلومات ادب مع هذه المعلومات العلم لابد ان ينعكس على حالك وعلى قولك وعلى فعلك - 00:04:40ضَ

لا يليق ان يكون طالب العلم كغيره من العوام في سمته في لحظة بعينه وبصره في لفظه فيما ينطق به في افعاله وتصرفاته تمضي علينا مع المشايخ مجالس لا نستفيد منها معلومة نضيفها - 00:05:03ضَ

لكن استفيدوا سمتا وادبا نتعلم منهم الادب والسمت كما تعلم المعلومة وسائل الترجيح في مسائل الخلاف حتى ينشئون طلابهم على طلب الحق لا على نسبة الحق الى الرجال والجماعات والمذاهب - 00:05:32ضَ

هذه مهمة المساء الثانية اختيار الاخوة المنظمون لهذه المجالس لهذه النبذة في اداب المعلمين والمتعلمين يا شيخ مشايخنا الشيخ العلامة ابو عبد الله عبد الرحمن بناصر ابن عبد الله ابن ناصر ابن سعدي - 00:06:00ضَ

العمراوي هذا التميمي المولود في سنة الف وثلاثمائة وسبعة الف في سنة الف وثلاثمائة وسبع من الهجرة في عنيزة والمتوفى فيها في شهر جمادى من عام ست او ستة وسبعين وثلاث مئة والف - 00:06:29ضَ

عن عمر ناهز التاسعة وستين سنة رحمه الله وهذه النبذة جاء في معناها او في مسماها نبذة لابي عبد الله محمد ابن سحنون الفقيه المالكي المشهور لكنها اوسع منها وكذلك نبذة - 00:07:01ضَ

المتعلمين العلامة الطوسي وقد شرح في منهج الطالبين في غيرها انما هذه النبذة كتبها الشيخ عبدالرحمن وهي تلامس قلوبكم يا طلاب العلم هي زبدة ما وفقه الله فيه واليه من - 00:07:27ضَ

التحصيل في طلب العلم ثم في تعليمه رحمه الله وهي على وجازتها مشتملة على معان عظيمة دورنا معكم فيها في هذه المجالس نبدأ بها ننوي ان نتأدب بادب العلم تعلما وتعليما - 00:07:56ضَ

وكذلك نقصد الى ان نتفهم ما فيها لتكون لنا نبراس ودليل في منهاج تحصيلنا وتحصيلكم في هذه العلوم الشرعية دوري فيها فقط التوظيف وضربها بالامثلة واعطاؤكم ما ارى انه مناسب في هذه - 00:08:17ضَ

الجمل خصوصا من بعض القصص لان الكلام المرسل يمكن يعني اه يمل لكن مما ارمي اليه ان اربطها باشياء واقعية حصلت سواء الشيخ ابن سعدي بقرب العهد به ومكانا وبلادا - 00:08:40ضَ

فهو شيخ والدي وشيخ مشايخنا وعلاقتنا به وباهله علاقة اسرية وطيدة ابنته زوجة ابن آآ ابن عمي كنت ازورها لانها قريبة من بيتنا وتعطينا من فوائد الشيخ واخباره في بيته - 00:09:05ضَ

الشيء الذي ليس بالقليل. نعم سمي بالله. بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم ومتعلمين. الشيخ عبدالرحمن عاجله رحمه الله تعالى - 00:09:26ضَ

اخلاص ما فيها بسملة اتوقع ان الشيخ ابن سعدي ما يبدأ بالبسملة ابدا فيها بسملة بالله كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله. في رواية بالحمد لله. في رواية بذكر الله - 00:10:03ضَ

فهو ابتر في رواية فهو اجدم. في رواية فهو اقطع وهذا وان كان الحديث فيه اضطراب لكنه يشهد لهما في القرآن في ابتدائي سوره كلها الا براءة ببسم الله الرحمن الرحيم - 00:10:29ضَ

والتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي يبدأ كتبه بسم الله الرحمن الرحيم. فضلا عن خطبه يبدأها بحمد الله والثناء عليه نعم رحمه الله تعالى ان يلعبوا اساس اهلهم الذي يبنون عليه حركاتهم - 00:10:47ضَ

واعدها نعم هذا الاصل العظيم هو مدار صلاح الاعمال والاقوال وعليه مناط صلاح القلوب وفسادها فان اخافت لله العمل صلحت هذه القلوب وصحة هذه الاعمال والاقوال وان لم تخلص لم تصح قلوبهم - 00:11:19ضَ

ولم تقبل اقوالهم ولا اعمالهم فان شاب الاخلاص ما شابه من الشوائب نقص العمل او فسد ونقص القلب او فسد بحسب ذلك والشيخ ها هنا يعطيكم هذه الخلاصة التي سبقه بها عامة علماء الاسلام - 00:12:06ضَ

هذا النووي في اربعين بدأ بالتنويه بشأن الاخلاص وذاك الامام امير المؤمنين في الحديث الامام ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري بما بدأ جامعه الصحيح والذي اجمع المسلمون على انه اصح كتاب بعد - 00:12:29ضَ

بعد الثورات او بعد الانجيل لا بعد كتاب الله عز وجل بدأه بهذا الحديث قال فيه الامام البخاري في فاتحة اتى الصحيح بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا الحميدي ابو بكر عبد الله بن الزبير - 00:12:54ضَ

المكي قال حدثنا سفيان يعني ابن عيينة قال حدثنا يحيى ابن سعيد وهو الانصاري قال حدثنا محمد ابن ابراهيم قال سمعت علقمة ابن وقاص الليثيا يقول سمعت أمير المؤمنين ابا حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحدث - 00:13:13ضَ

على منبر النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله هجرته الى الله ورسوله - 00:13:40ضَ

ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او الى امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ولما كان العلم اشرف العبادات لانه لا يتأتى توحيده ولا تتأتى صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حج ولا بر الا بايش - 00:13:59ضَ

العلم بها فلما كان كذلك صار العلم بهذا المعنى اشرف العلوم واشرف العلوم ما دل على على الله جل وعلا معرفة له ومعرفة لحقه واداء له وهذا ميزة علم العقيدة الصحيحة عن سائر العلوم - 00:14:23ضَ

فهذا يحتاج الى نية جهة ثالثة ان العلم اطول عبادة العلم اطول للصلاة العلم اطول او الحج العلم العلم اطول عبادة ام صيام رمظان ناخذ شهر العلم اطول لان العلم من المحبرة - 00:14:49ضَ

الى المقبرة فلما كان العلم في هذه المثابة في طول عبادتها قد يطرأ عليه في سالكه ومحصله انواع الصوارف والعوارظ التي قد تكدر نيته او تشوب مقصده احتاج الى ان يتابع ويجاهد ويراجع - 00:15:16ضَ

نيته ومقصده في العلم ويمحضها لله جل وعلا ليكون لتكون عبادة لله ثم ليكون هذا العلم نافعا له ولغيره نعم او او وش معنى نقلوا قدامهم نقل الاقدام وش معناه - 00:15:42ضَ

المشي والسعي ربما يحتاج يوميا الى مشوار ذاهبا وايبا يعني في تعب فهنا يلحظ هذه النية لمن لمن وجه كلامه ليس للمتعلم فقط حتى للمعلم للمعلم والمتعلم والبحث والمراجعة والحفظ والمذاكرة - 00:16:31ضَ

رأى الكتب التعليق عليها استفراغ الاوقات لابد ان يكون هذا مبني على صحة في قصد وهي النية نعم ليصير صلى الله عليه وسلم سهل الله لكم طريقا الى الجنة. فكل طريق في السجن او معنوي يسلكه اهل العلم - 00:16:58ضَ

الله اكبر. لله دره لله در الشيخ بن سعدي على هذه الكلمات وحصلها ان العلم قربة يتقرب بها الى الله من المعلم في تعليمه ومن الطالب في تحصيله اذا كان قربة وطاعة افتقر فيه الى النية. انما الاعمال بالنية. في لفظ انما العمل بالنية - 00:17:52ضَ

جردها وحققها لله ومحرها من تعلق بغيره طيب من طلب العلم لينال به رفعة عن الناس فهي نية ايش ها من تعلم العلم ليجاري العلماء ويكون في مصافهم يبرز نفسه - 00:18:24ضَ

ويعلي من خساستها بانه يفهم كالعلما وانه محصلا مثله نية فاسدة من تعلم العلم لينال به امرا من امور الدنيا فان كان العلم من علم الشريعة فهذا مما يفسد النية او ينقصها بحسب ذلك - 00:18:53ضَ

اما اذا كان العلم من علوم الدنيا كعلم الزراعة وعلم الصناعة علم الهندسة وعلم الميكنة وعلم الطب فهذا جائز لانها علوم دنيوية النية فيها تضاعف المثوبة هي متعلقة بالاجر فيها لا متعلقة باصلها. اما علم الشريعة - 00:19:15ضَ

علم الوحي علم الديانة فلا فهذا يفسده وهذا يشمل العالم والمتعلم العلم لا يتعلم ليحصل به شهادة يأكل بها رزقا نعم تعيينه وتوظيفه في العلم بسبب العلم وسيلة ده في علم الشريعة لا - 00:19:43ضَ

المقصد الاعظم انها قربة وطاعة يمحضها لله وما جاء من الدنيا فهذا من الرصد الذي كتبه الله به. كما يقال في الامامة والاذان وكما يقال في القضاء وهي اشرف القضاء واشرف المناصب الدينية - 00:20:08ضَ

اعطاء الراتب عليه لا لذات بذل العلم ولكن لحبس وقته في قيامه بهذا العمل هو رزق من بيت المال مقابل هذا الوقت ومقابل هذا الجهد. ولتفرغ لهذه المسؤولية الجليلة نعم - 00:20:27ضَ

طريقة الطلب. هذا الذي يجعلها نبذة رتبها رحمه الله على عناصر ويذكر تحت العنصر ما يشرحه ويبينه اكتبوا على الاول العنصر الاول رقم واحد هذا الان طريقة الطلب كيف يطلب العلم - 00:20:51ضَ

هذا السؤال المتكرر الذي كلما جلس الناس في في مجالس العلم ورد على اذهانهم او نطقت به السنتهم كيف نحصل العلم كيف طريقة الطلب؟ طلب هذا العلم بينها لكم ها هنا الشيخ بصورة مجملة لكنها - 00:21:15ضَ

بينة نعم طريقة نعم. ثم بعدها من اهم من اهم من القلوب الشرعية. وما يعين عليها من قلوب وان يلتقي بمصنفات ويجعل كل همه ولا يزال نعم ذكر في هذه الجملة عدة امور - 00:21:38ضَ

اولها ان يبدأ بالاهم فالمهم اهم ما يحتاج اليه وهي فروظ الاعيان ثم بعدها في فروض الكفايات وكذلك من اهم ما يحتاج اليه العلم المقصود بذاته ووسيلته وهي الته. الة تحصيله - 00:22:40ضَ

فمن كان من غير العرب لا يتأتى ان يدرس التوحيد والقرآن والحديث وهو لم يعرفه عربية العربية الة لماذا لوصوله لهذا العلم المقصود لذاته ولهذا العلوم الاصلية تدور على ثلاثة علوم - 00:23:05ضَ

علم العقيدة في معرفة حق الله الواجب عليك وما ينافيه ويراده او ينقصه ويكدره ثانيا علم القرآن ان تفهم كلام الله في امره ونهيه وخبره ثالثا علم حديث النبي عليه الصلاة والسلام. هذه العلوم هي العلوم الاصلية - 00:23:30ضَ

تفرع عنها علم الفقه والفقه فقه فقه اكبر وهو التوحيد والايمان والعقيدة الفقه الاصغر وهي العمليات ثم المعاملات ثم الاحكام المتعلقة بالقضاء والجنايات والاقرار والدعاوى وما الى ذلك. والشهادات والبينات - 00:23:56ضَ

هذي العلوم صار لها وسائل علم العربية بانواعها نحو وصرفا وبلاغة وبيانا لتصل الى فهم هذا الوحي كتابا والسنة علم الاصول كيف تستدل وترجح وتجمع بينما يكون فيه بظاهره اختلاف - 00:24:21ضَ

كيف تستدل وتستنبط من الادلة علم اصول الحديث المصطلح متعلق في علم الحديث يتعلق به سبعة علوم هذا مقدمتها علم الاصطلاح يسمى باصول الحديث مع علم التاريخ والرجال والجرح والتعديل - 00:24:53ضَ

والعلل وهو من انفس علوم الحديث وعلم وعلم اه فقه الحديث بالاستنباط منه والترجيح وما يتعلق به هذه العلوم تبدأ بصغارها قبل كبارها اي تتدرج فيها تعتني بالكتاب وهو المتن مقصود بالكتاب في كلام الشيخ هنا المتن - 00:25:23ضَ

ما المراد بالمتن ها يا ولدي اذا قيل متن وش المعنى فيه المتن ايه. ها المتن كلام متنه العلماء تسهيلا للعلم لغيره الصحابة هل عرفوا المتون ولا التابعون لانهم اهل السليقة واهل اللسان وليتلقوا هذا العلم - 00:25:51ضَ

لما تأخرنا عنهم اجتهد العلماء في المذاهب وفي التخصصات المختلفة تتمكنوها معنى مكنوها لخصوا هذه العلوم بعبارات متينة ليسهل على من بعدهم الترقي والتدرج في العلم بها فجاء في المتون - 00:26:28ضَ

التي جرب ان عامة المتعلمين لن يستطيعوا تحصيل العلم الا من خلالها نعم هناك نوادر من العباقرة والاذكياء لا يحتاجون لهذه الوسيلة النادر لا حكم له اما عامتهم بهذا التدرج - 00:26:52ضَ

طيب هذا المتن وهذا الكتاب الذي لك شيخك وعرف انه يناسبك في سنك او يناسبك في تحصيلك وذهنك واستعدادك احفظه بعد حفظ كلام الله الذي هو اصح كلام وحفظ ما تيسر من حديث النبي عليه الصلاة والسلام - 00:27:15ضَ

وقد درج العلماء على انهم في تلقيهم للعلم يبدئون الطلاب بحفظ القرآن يحفظ الفاظه وان لم يستوعب معانيه كلها يحفظها حتى يكون في قلبه كلام الله لان الله يقول في اية العنكبوت - 00:27:42ضَ

وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بايش بيمينك اذا نرتاب المبطلون بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وما يجحد باياتنا الا الظالمون وحفظ ما تيسر من احاديث النبي عليه الصلاة والسلام ليعمر بها قلب طالب العلم - 00:28:04ضَ

ثم تأتي المتون في كل فن بما يناسب حتى يتأسس يكون طالب العلم بنى علمه على قاعدة مؤسسة قد يقول الطالب انا والله صعب علي الحفظ اما لانه كبير في تحصيله - 00:28:31ضَ

حصل العلم على كبر او انه استغلق عليه ذكر لكم الشيخ ها هنا طريقة اخرى غير الحفظ. ما هي تكراره تكرار هذا الكلام حتى ترسخ معانيه واصولها في ذهنك وفي قلبك - 00:28:50ضَ

وتعيدها الحفظ ظنه بعض المحصلين والمشتغلين بالعلم انه مقصود لذاته وربما بالغوا الكلام حتى ظنه من يسمع منهم ان الحفظ مقصود لذاته لا العلم الحفظ وسيلة كما الكتابة وسيلة لتحصيل العلم - 00:29:09ضَ

هو وسيلة وعلم الشريعة يقوم على الحفظ لكن لا يستقل به الحفظ والله من واحد واحد يحافظ لكن ما يعقل رأينا ولقينا من يقرأ القرآن بالقراءات العشر ومنهم من يزيد عليها الاربعة المتمم لها، كم هذي؟ - 00:29:34ضَ

اربعة عشر واذا اصابته شدة واذا وقع في ضائقة قال يا سيدي فلان فلان مدد دعا من من دعا غير الله. ولجأ الى غير الله ما نفعه انه قرأ القرآن بالقراءات - 00:29:57ضَ

وما نفعه انه عرف القراءات لاحظتوا هذا المعنى اذا الحفظ وسيلة ليست غاية وانما الغاية هو التعلم والعمل بهذا العلم نعم وقال خير من وكذلك بقدر لأ ما هو بقدر القدر هنا لا مناسبة منه بقدر - 00:30:24ضَ

بقدر ما يتبع فهمه. يعني بالقدر الذي يستطيع ان يفهمه هذا المتلقي والطالب. نعم ولا يتقي من نوع من انواع الفساد الى نوع اخر حتى والله تحقق ويحقق فانه درك للسائل ولتوفيره - 00:31:32ضَ

نعم هذا الاصل اشارة الى المعلمين نحن وانتم ان شاء الله اذا اديتم زكاة علمكم متى تجد الزكاة انت يا اخي الزكاة متى تجب اذا بلغ النصف والعلم له زكاة - 00:32:13ضَ

فاذا تعلمت وجب عليك ان تعلم ما تعلمت لانك ستسأل عن علمك ماذا عملت به فهذي ناحية الى المعلم الى الشيخ ان ينظر الى مستوى التلميذ عنده مستوى الطالب في ذهنه - 00:32:42ضَ

فيدرسه ما يناسبه ان درسه ما لا يناسبه اضاع جهده وضاع الطالب في تحصيله هذا من حيث العموم ثم في في نفس ذات العلم لا يكثر عليه المسائل حتى يجليها ويوضحها ويصورها - 00:33:06ضَ

فان انتقل الى مسائل اخرى لم يبين الاول حصل عند الطالب ايش تشتيت وخلط ويدخل عباس في دباس فيزعل دباس من عباس واضح يا اخواني؟ فهذه مسؤولية من؟ المدرس مسؤولية الشيخ مع تلميذه - 00:33:36ضَ

ثم كذلك لا ينهي متنا فينقله لاخر حتى يستوعب ذلك لكن جوزوا خلال ذلك ان يقرأ اكثر من متن في وقت واحد اذا علم الطاء الشيخ من طلابه الاستعداد لهذا - 00:33:58ضَ

وقد حل محل هذا عند المتعلمين المستويات الطلب والتحصين وكان الى عهد ليس بالبعيد صغار الطلاب والمتوسطون والمنتهون كانت هذه الطريقة العامة التي عند المشايخ حتى جاءت الدراسات النظامية المدارس والمعاهد والكليات فصار فيها هذا التدرج - 00:34:15ضَ

يأخذ بهذا المعنى وكانوا يعيبون ان يأتي الطالب المبتدئ فينتقل الى المتوسطين او الى المنتهين ما يستوعب وينقطع في طريقه بالتحصيل وفيها تأديب لهذا الطالب ان يعرف قدره وان يعرف قدر العلم الذي يحصله - 00:34:42ضَ

فان جاء وعنده زود عنده تعالي قال لا بصير مع الكبار ينقطع ويؤدبونه ولا يسمحون له بذلك لان للعلم ايش للعلم سنن وللعلم سياج ينبغي ان يحفظ فيه النوادر ما لهم حكم - 00:35:06ضَ

وقد رأى الامام ما لك تلميذه الشافعي في الدرس كالذي يعبث باصبعه وظن انه يلعب وهو ايش يستخدم هذه الاداة كانه يكتب هذا السكانر حقه ها فظنه يعبث وهو لا يعرفه - 00:35:29ضَ

فسأله فاستخبره واستعلمه فقرأ عليه كل ما قال لانه حفظه النادر ما له حكم اما عموم المشتغلين ينبغي ان يراعى فيهم هذا الذهن والاستيعاب والتصور وما يناسبه. يمكن تسمعون المشايخ اذا سئلوا - 00:35:54ضَ

لماذا ابدأ فجواب اهل التحقيق منهم شاور في هذا من ومعلمك وشيخك يشوف المناسب لك بما تبدأ به نعم الاول المسألة الاولى اللاحق المسائل التي بعدها سواء في المسائل او في الفصول او في الابواب او في الكتب - 00:36:16ضَ

وكان المشايخ اذا بدأوا بمتن نراعي الطلاب ما جاوزوه حتى يجرون للطلاب اختبارات واسئلة ليتأكدوا من استيعابهم له حتى ينتقلوا الى غيره نعم ويضيع والله الحمد لله ان ابن مالك ما هو معنا ولكن بيزعل عليك - 00:36:54ضَ

نعم فاعل يضيق نعم العطل هو الذهن والقلب الاستيعاب نعم. فلهذا قالوا يبدأ بصغار العلم قبل كباره وفي افراد العلم يتصورها ويفهمها يحسن ادراكه لها تدليلا وتعليلا وتمثيلا تدليل بالادلة - 00:37:28ضَ

تعليل بالعلل اللي هي مآخذ الاحكام والتمثيل حتى ما يطبقها على مسائل لا تناسبها والتمثيل من احسن الوسائل في ايضاح العلم ولهذا كثيرا ما يستعمل التمثيل في ايش في الامور الفقهية - 00:38:06ضَ

التي قد تتشابه فيها المسائل نعم لا ينبغي ان يهمل هذا الامر. يهمل بالفعل مبني للمجهول من يعني بهم المعلمون والشيوخ والاساتذة انتبهوا لهذا في طلابكم وقد يكون في حلقة الشيخ - 00:38:27ضَ

او في الفصل الدراسي مجموعة من الطلاب منهم الذكي الفطن ومنهم من هو اقل من ذلك لا يليق بالمدرس ان يجاري الاذكياء ويخلي الباقيين فليعتني بهم جميعا فلا يمل الذكي - 00:39:06ضَ

ولا يهمل من دونه بالذكاء لا يهمل من دونهم نعم وعلى ها هذي اشارة الى مسألتين اه اعظمها النصح المعلم والشيخ اذا كان ناصحا لطلابه والنصح هو ان يمحضهم خير ما عنده - 00:39:26ضَ

يرجو به مرضات ربه والنصيحة حق جعله الله لخمسة لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين ولعامتهم. كما روى مسلم في الصحيح رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم ابن اوس الداري الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة - 00:40:05ضَ

ومدار هذا ان يمحظ ان يخلص ويحقق الشيخ والمعلم النصح لطلابه وهذا من صوره ان يكون همه تعليمهم ما هو بهمه ان يأخذ الراتب على هذا الوقت ويمشي او يرضي رؤساءه من المدير والموجهين والمشرفين لا - 00:40:27ضَ

ومن ذلك ايضا ان لا يضيق بتكرار السؤال لهم ها فهمت وظحت هذي اللي ما وظحت له يعيدها مرة وثنتين وينوع في الاسلوب ليصل معناها والمعلم بشر قد يغضب قد ينفعل - 00:40:54ضَ

الشيخ يلفت الانتباه اصبر لان علاج الانفعال والغضب وهو مداره على السرعة وشو فيه؟ من استلحظ انه يؤدي عباده وقرباه ولهذا امر الله نبيه ان يصل نفسه مع من ها - 00:41:14ضَ

مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشير دون وجه وبالفعل لما امتثل امر الله انتفع وانتفع منه الناس عليه الصلاة والسلام. نعم لان المتعلم نعم مما ينتبه له المعلم ان يصبر ويتحمل - 00:41:40ضَ

كفاءة طالب او جهله او قلة ادبه حنا باقي لنا اسبوع العذاب يقول قلة الادب يصبر عليها فيعلمه ان عاند الطالب ولم يتأدب انتقل علينا من الصبر الى التأديب ولهذا اذا كابر الطالب - 00:42:19ضَ

ولم يتأدب بادب العلم لا يستحق ان يعلم بل يؤدب وادبه من تعذيره وهذه من عوائق الطلب التي قد تكون سببا لمنع الطالب من التحصيل ثم هذا الصبر على الجفاء - 00:42:44ضَ

وعلى ما يكون من الطالب من جرأة بعض الطلاب جرأته غير مقصودة. ناشئة من ذكاءه او ناشئة من انه لم يربى على اجلال من امامه ولهذا كان مما تعلمه من المشائخ اننا - 00:43:07ضَ

لا نسأل في اول الطلب نتلقى ونحفظ نراجع نستذكر كانوا يعيبون ان يكون المبتدأ يكثر السؤال لما ليتعود على صبر التعلم وعلى اسمه يتلقى الادب شيئا فشيئا بسمته ثم هذا الطالب - 00:43:28ضَ

اذا تأدب بالادب كان هذا ادعى لتهذيب نفسه وتأطيرها باستيعاب العلم وبسؤاله يقول ها هنا وهذه عبارة فيها يقول لان المتعلم لا له حق على المعلم. نعم. ترى الطالب له حق على الاستاذ - 00:44:00ضَ

حق النصح والاحسان اليه والصبر عليه ثم قال وحيث كان ما يحمله من العلم آآ عفوا آآ الذي اقبل على العلم الذي ينفعه ينفع وحيث توجه للمتعلم دون غيره هذي فيها اشكال - 00:44:26ضَ

المحشي يقول حيث توجه للمعلم او نقولها بالفعل المبني المجد حيث يتوجه للمتعلم دون غيره ان يتوجه حسن التعليم من المعلم لهذا المتعلم. نعم ونعم اعلم ايها المعلم ان ولدك الحقيقي الذي يرث ما عندك من العلم هو تلميذك - 00:44:46ضَ

ومن هذا الباب كان يفضل جملة من العلماء ان يدرس الصغار الكتاتيب وما حولها ليكون هذا التأسيس ليكون هذا هو التأسيس لهم لان هذا الطالب يرث عنك ماذا ما هو بفلوسك درهمك ودينارك يرث عنك - 00:45:31ضَ

اشرف ما عندك وهو العلم ولهذا كان طلاب العلم وراث الانبيا عليهم الصلاة والسلام لان ميراث النبوة ما هو هو العلم علم الشريعة نعم قال الله تعالى والنوران والمراد وراثة العلم والحكمة - 00:45:56ضَ

يرثني ويرث من ال داود لان زكريا عليه السلام بقي دهرا من عمره لا ولد له فسأل ربه ولدا يرثه يرث منه العلم لان وراثة ما ورثه من ال يعقوب ويعقوب من هو - 00:46:29ضَ

هو اسرائيل وبنوه بنو اسرائيل يعقوب ابن اسحاق ابن من ابن ابراهيم ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم في يوسف هو الكريم ابن الكريم الكريم وهذا العلم الموروث عنه هو علم الوحي - 00:46:49ضَ

علم الديانة نعم انت ايها المعلم انت ايها المعلم مأجور فهم منك الطالب او لم او لم يفهم منك استوعب او لم يستوعب مأجور على هذا الجهد اه فاذا استوعب وفهم - 00:47:10ضَ

تعاظم اجرك ايها المعلم فكان هذا كالصدقة الجارية اذا عندنا حالتين مرتبتين المرتبة الاولى ان يبين المدرس والمعلم ولا يستوعب ولا الطالب له اجر المعلم نعم له اجر لكنه كالاجر المنقطع - 00:47:53ضَ

فان فهم الطالب كلام شيخه واستاذه واستوعبه صار هذا الفهم كالصدقة الجارية لك ايها المعلم وش يوجب ذلك ان تحرص على ان يفهموا ويستوعب بالمثال والاخر والثالث التعليم بالتدليل برد النظير الى نظيره. بالتأصيل وحسن التفريع - 00:48:16ضَ

وهذي لفتة من الشيخ للمعلم ان يبذل جهده في حصول المقصود من هذا التعليم. نعم ان يسعى سعي وتربيتها. فهي من علمه واثاره عمله قال الله تعالى الشاهد منها واثارهم - 00:48:48ضَ

اي الاثر الناتج منهم وعنهم اثار الانبياء في دينهم اثار العلم في نقله عن اهله والله جل وعلا ضاعف لاهل العلم الدرجات ورفع لهم المقامات واعظم لهم الاجور لانه بالعلم يبقى دين الله - 00:49:31ضَ

ويستمر ويتصفى عما يشينه او يشيبه من العوالق ولهذا عظم اجر العلم لتحصيله عند الله سبحانه وتعالى وفي بذله وفي نفعه نعم ما ترتب على اعمالهم من المصائب والمنابر نعم واعظم المنافع - 00:49:57ضَ

عبادة الله على بصيرة واعظم ما يكون في ظدها خشو الجهل وانتشاره هذا لفتة من الشيخ رحمه الله الى المعلمين والشيوخ قبل ان ننتقل الى نبذته الى المتعلمين. نفتح المجال الاسئلة - 00:50:31ضَ

ولكم فيها كم ثلاثة نعم في شي يا الاخوان تفضل يا اخي طريقة ايه طريقة التأديب ودك بعصا وجزرة طريقة التأديب تكون لما يراه المدرس مع طالبه بتارة وبالترهيب تارات - 00:50:53ضَ

اما من يجعل التأديب فقط في الضرب نبيك عليه الصلاة والسلام هو اشرف وافضل وخير من علم ما مد يده لاحد ضاربا له. صلى الله عليه وسلم ولم يضرب الا في الحدود - 00:51:33ضَ

لا يعني ان الضرب لا ينفع ينفع لاهله في المقام اذا كان تأديبا لا انتقام وتعذيبا واضح يا اخي فهذا التأديب يختلف بحسب ما يراه هذا الموفق اه المولى هذا الامر من اهل التعليم - 00:51:53ضَ

من الشيوخ مع طلابه والله اعلم تفضل هذا سؤال مهم اذا كان للطالب مزيد فهم وحداقة في الذكاء هل للمعلم ان يخصهم بمزيد عن غيرهم؟ نعم لكن لا يجوز ان ينظر لهم ويترك غيرهم - 00:52:16ضَ

هذا اخلال بالمسؤولية وعدم نصحه للبقية والله اعلم تفضل ها يضيق عطله. العطل هو التحمل تحمل الانسان هو عطله قلبه سعة صدره التضييق المدرس اذا صار الطالب ما يفهم مرة وثنتين وثلاث يغضب - 00:52:47ضَ

فحثه الشيخ على الا يضيق عطله ان يتسع صدره ولا يضيق صدره في تحمل هذا الكسول او هذا البليد او هذا المهمل ثلاثة ان الرابع كلبهم ها هنا تفضل رحمه الله تعالى. حنا نواصل الى الاذان ولا قبله - 00:53:15ضَ

طيب الان السادسة والنصف نعم نقف عند هذا الموضع في هذا المجلس نكمل ان شاء الله بعد الصلاة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:53:46ضَ

اشكر فضيلة الشيخ وانتم - 00:54:11ضَ