علي الشبل | شرح أحاديث الفتن والحوادث
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم حوادث بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين يا رب العالمين. اما بعد فيقول شيخ الاسلام - 00:00:05ضَ
الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتابه احاديث في الفتن والحوادث من امارات الساعة وللبخاري عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك - 00:01:03ضَ
اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من ادم فقال اعدد ستا بين يدي الساعة. موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذكم كقعاص الغنم. ثم استفاضة المال حتى - 00:01:21ضَ
الرجل مئة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب الا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الاصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر الفا - 00:01:38ضَ
بسم الله الرحمن يقول رحمه الله تعالى من امارات الساعة انه ذكر الابواب السابقة علامات من علامات يوم القيامة ثم اعاد الترجمة قوله من امارات الساعة ومنها هنا تبعيضية وكذلك هي لي بيان الجنس - 00:01:56ضَ
واتى فيها بحديث جامع وهو حديث عوف ابن مالك على اشجع الانصاري رضي الله عنه فان عوفا هو الذي سمع الرجل يقول ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء اكذب السنن ولا ارغب بطونا ولا اجبن عند اللقاء - 00:02:19ضَ
يعرض برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعرض بصحابته فقال له كذبت ولكنك منافق لاعلمن رسول الله بمقالتك حرك عوف رضي الله عنه الرسول يمشي في اول الجيش فما بلغ عوف رسول الله الا والخبر من السماء ينزل - 00:02:45ضَ
في فضيحة هؤلاء المنافقين يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون - 00:03:11ضَ
لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ادرك عوف النبي صلى الله عليه وسلم ثم لما بلغوا تبوك ضربت له عليه الصلاة والسلام قبة خيمة صغيرة وقد قال له النبي برت اذنك يا فتى - 00:03:34ضَ
لما غار لرسول الله وللمؤمنين جاء عوف استأذن على النبي ان يدخل عليه في خيمة فاذن له عليه الصلاة والسلام ادخل عوف رأسه واذا الخيمة ظيقة قال يا رسول الله اادخل كلي او بعضي - 00:03:56ضَ
قل لي اي معبدني يخشى ان يزاحم ويضايق الرسول صلى الله عليه وسلم او بعضي اكتفي بادخال رأسي تبسم عليه الصلاة والسلام وقال ادخل كلك فدخل عوف فاجلسه النبي معه. وهذه كرامة لعوف ابن مالك - 00:04:22ضَ
ثم قال له عليه الصلاة والسلام وهذا هو الشاهد يا عوف اعدد ستا بين يدي الساعة ستا هناك كرة ولا مؤنث ولا مؤنثة ها مذكرة لان المعدود مؤنث ما المعدود - 00:04:45ضَ
ست خصال والخصال جمع خصلة والخصلة مؤنثة والعدد من ثلاثة الى تسعة يخالف معدوده تذكيرا وتأنيث ستا بين يدي الساعة. عدوا معي موتي وفتح بيت المقدس وموتان يكون فيكم مثل قعاس الغنم - 00:05:10ضَ
وافاضة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطا وفتنة لا تدع بيتا من بيت العرب الا دخلته وحتى يكونوا بينكم وبين بني الاصفر هدنة ويغدرون ويأتونكم تحت ثمان راية - 00:05:36ضَ
تحت كل راية اثنى عشر الفا هذه العلامات الست اخبر عليه الصلاة والسلام انها تكون بين يدي الساعة يعني امامها وقبل قيامها وظهورها جلست بين يديك يعني امامك هذه الست - 00:05:57ضَ
الخصال جمعت اشراط الساعة ما وقع منها وانقضى. وهذا القسم الاول وما وقع ولم يزل يتجدد في وقوعه وهو القسم الثاني وما لم يقع بعد وهو القسم الثالث ولهذا حديث عوف هذا - 00:06:19ضَ
اشتمل على اشراط الساعة باقسامها الثلاثة القسم الاول الذي وقع وانقضى موته عليه الصلاة والسلام هذه اول الخصال وقع ولا لم يقع متأكدين متأكدين انه وقع نعم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:39ضَ
مات الموت التي كتبها الله على بني ادم والذين قالوا ان الرسول لم يمت هم الذين ادعوا الوهيته ادعوا فيه الالوهية وهؤلاء خارجون عن طريقة اهل الاسلام وطريقة العقلاء موتي - 00:07:02ضَ
الثانية وفتح بيت المقدس فتح بيت المقدس نعم لخلافة من امير المؤمنين عمر رضي الله عنه ورحل هو ومولاه على بعيره حتى اخذ مفاتيحه من الجابية اذا هذي علامة وقعت - 00:07:24ضَ
وانقضت العلامة الثالثة قال وموتان يكون فيكم مثل قعاس الغنم موتان على وزن فعلان اي موت كثير ولهذا جاء على صيغة المبالغة فعلان مثل قعاس الغنم ما قيعاس الغنم مرض يصيب الغنم في بطونها - 00:07:46ضَ
فتنتفخ تموت يموت منها الجمع وهذا الموتان الذي وقع في الصحابة هو الطواعين والحروب واولها طاعون عمواس الذي وقع بعد فتح بيت المقدس في اقل من سنتين ومات فيه من الصحابة ستة الاف - 00:08:14ضَ
ومن غير الصحابة من المجاهدين التابعين وغيرهم ثلاثون الفا اذا هذا موت عظيم وقع كما اخبر نبينا عليه الصلاة والسلام اذا هذا القسم الاول فيما وقع وانقضى قال وحتى يفيض المال - 00:08:46ضَ
المال اي كثرته حتى يعطى الرجل مبلغا كبيرا مئة دينار ذهب يظل ساخطا يطلب المزيد وهذه وقعت وما زالت تتجدد في وقوعها قال عليه الصلاة والسلام بعدم شبع الانسان من الدنيا - 00:09:08ضَ
لو كان لابن ادم واد من ذهب لابتغى ثانيا لو كان له واديان لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب قال في العلامة السادسة ها تمام قال في العلامة الخامسة - 00:09:28ضَ
وموتان ها وفتنة لا تدع بيتا من بيوت العرب الا دخلت اختلف العلماء رحمهم الله في هذه الفتنة ما هي وتنوعت فيها اقاويلهم واجتهاداتهم فمن قائل انها فتنة الاولاد والنساء - 00:09:49ضَ
فنقول هذه فتنة لا تخص العرب وحدهم ومن قائل انها فتنة اللسان والقيل والقال نعم هذه فتن ان من اولادكم ان من اموالكم وانفسكم عدوا لكم انما اموالكم واولادكم فتنة - 00:10:15ضَ
لكنها لم تخص العرب وخص العرب كما سبق نظائره لانهم معدن هذا الدين وحملته ونقلته بلسانهم نزل افضل كلام في بلادهم مقدسات الاسلام واظهر ما يظهر ان هذه الفتنة التي لا تدع بيتا - 00:10:39ضَ
من بيوت عربي الا دخلت انها فتنة التصاوير بانواعها واشكالها المختلفة التي تزداد فلم يسلم منها اي بيت سواء صور المعلبات والاثاث والالبسة والاطعمة صور في الالات باشكالها لان اول فتنة صرفت الناس عن التوحيد فتنة التصاوير - 00:11:04ضَ
التي هلك بها قوم نوح فاشركوا مع الله اول شرك وقع في بني ادم لا تدع بيتا عربي الا دخلته ومعلوم ما يجري من جراء فتنة التصاوير المنحوتة والمرسومة والمثبتة - 00:11:32ضَ
من انواع انواع الفتن بالشهوات وبالشبهات قال وحتى يكون بينكم وبين بني الاصفر من بنو الاصفر ولماذا سموا ببني الاصفر لماذا سمي بابن الاصفر نسبة الى يافث ابن فان بنيه - 00:11:51ضَ
صفراء ولهذا قيل فيهم بنو الاصفر كما ان ذرية حام ابن نوح سوداء كما ان ذرية سام ابن نوح ماذا حنطية تزداد بياضا او سمارا وهم الروم بنو الاصفر هم الروم - 00:12:20ضَ
ثم صار علما على النصارى واهل الكتاب ومن كان معهم في وثنيتهم وحتى يكون بينكم وبين بني الاصفر هدنة اي معاهدة ويغدرون لا يفون لكم بهذا العهد لا يخون لكم بالاتفاقيات التي بينكم وبينهم - 00:12:50ضَ
ويأتونكم تحت ثمانين راية اي تحت رايات كثيرة لان الثمانين الاصل انها من الفاظ العقود معناها ايش؟ التكفير ايجتمعون عليكم من جهات شتى وهم في انفسهم مختلفون راياتهم مختلفة لان بلدانهم - 00:13:14ضَ
وجهاتهم ومذاهبهم واديانهم مختلفة لكن اجتمعوا على شيء واحد ما هو على غزوكم تحت كل راية اثنا عشر الفا اي عدد كبير دل على انهم كثير منهم من قال ان هذا وقع في الحروب الصليبية - 00:13:36ضَ
بالمئة الخامسة والسادسة واول السابعة ومنهم من قال وهو الاظهر ان هذا لم يقع بعد وانما يكون في الملحمة العظمى الكائنة بيننا وبين اهل الكتاب من محرفة اليهود والنصارى في زمن المهدي وهذا الاظهر - 00:13:58ضَ
وهذا هو الابهر والحديث اشتمل على بشارات وعلى نذارات البشارة فتح بيت المقدس والمال يفيض واشتمل على النذارات عليه الصلاة والسلام ايذان بقرب الزمان موتان الصحابة الذي مات فيه عدد كبير - 00:14:19ضَ
وفقد بفقدهم العلم الفتنة التي تغري الناس في الشهوات والشبهات الملحمة العظمى بيننا وبين اهل الكتاب تضمن من البشارة ايضا ان عدد المسلمين كثير لن يستطيع عليهم عدوهم ولو اختلفت راياتهم - 00:14:48ضَ
متى اذا اجتمعوا سيجتمعون في زمن المهدي في اخر الزمان وعليهم ينزل عيسى عليه الصلاة والسلام نعم هذا باب ملاحم الروم ولمسلم عن نسير ابن جابر قالت هاجت ريح حمراء بالكوفة. فجاء رجل ليس له هجيرا الا يا عبد الله ابن مسعود جاءت الساعة - 00:15:10ضَ
قال فقعد وكان متكئا فقال ان الساعة لا تقوم حتى لا يقصى ميراث ولا يفرح بغنيمة. ثم قال بيده الشام فقال عدو يجمعون لاهل الاسلام او يجمع لهم اهل الاسلام - 00:15:37ضَ
قلت الروم تعني؟ قال نعم. قال ويكون عند ذلكم القتال ردة شديدة. فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجعوا الا غالبا لا ترجعوا الا غالبة. فيقتتلون حتى يمسوا. فيبقى هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب - 00:15:55ضَ
الشرطة فاذا كان يوم الرابع نهد اليهم بقية اهل الاسلام. فيجعل الله الدائرة عليهم فيقتتلون مقتله مما قال لم يرى مثلها واما قال لا يرى مثلها حتى ان الطير لا تمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا - 00:16:14ضَ
كانوا مئة فلا يجدون بقي منهم الا الا الرجل الواحد فباي غنيمة يفرح او باي ميراث يقسم فبينما هم كذلك اذ سمعوا بناس هم اكثر من ذلك فجاءهم الصريخ ان الدجال قد خلفهم في دراريهم فيرفضون ما بايديهم ويقبلون - 00:16:35ضَ
فيبعثون عشر فوارس طليعة يبعثون عشر فوارس طليعة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لاعرف اسماءهم واسماء ابائهم والوان خيولهم نعم خير فوارس على ظهر الارض يومئذ هذا الحديث حديث جليل - 00:16:57ضَ
رواه مسلم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه وترجم عليه المصنف بقوله باب ملاحم الروم ملاحم جمع ملحمة اي ما ينتج عنها تقطيع اللحم القتل وسفك الدماء وسميت الملاحم على الحروب العظيمة التي ينتج عنها - 00:17:19ضَ
الموت الكثير يسمى ملحمة الحرب العالمية الاولى والثانية ملاحم مات فيها مئات الالاف من الملايين هذا الحديث مرفوع كما جاء في اخره فانه رواه يسير ابن جابر قال هاجت ريح حمراء بالكوفة - 00:17:44ضَ
والكوفة والبصرة هما المسران اللذان مسرا في عهدي عمر لما فتح المسلمون بلاد بلاد العراق والمدائن المسلمون اي اجعلوها مدنا ثم في المئة الثانية سنة مئة واربعين بنيت بغداد عاصمة المنصور - 00:18:10ضَ
لما هاجت الريح الحمراء العادة الريح ليس لونها احمر لكن لونها الاحمر وما ثار اثارته افزعت الناس فظنوها ان الساعة قد قربت وقال رجل ليس له هجيرة الا يا عبد الله ابن مسعود جاءت الساعة يعني ليس له الا - 00:18:35ضَ
رفع صوته يقول ان الساعة قد قامت ابن مسعود هذا مبلغ علمه ومؤدى اجتهاده قال فقعد وكان متكئا من القاعد ابن مسعود رضي الله عنه وهو العالم الفقيه السابق من سوابق الصحابة - 00:19:02ضَ
هجرة وايمانا قال ان الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة كانه يقول له لم تقم الساعة لم يأت اوانها لم تتحقق اشراطها ومن اشراطها الا يقسم ميراث - 00:19:24ضَ
لكثرة الهلكة فلا يعرف المتقدم المتأخر ومن بقي عدد قليل فكيف يقسمه يأخذه كله ولا يفرح بغنيمة لكثرة القتلى التي يأسف معها الانسان على موت اهله ثم قال بيده واشار الى ناحيتي - 00:19:45ضَ
المغرب الى ناحية نحاء الشام قال عدو يجمعون لاهل الاسلام هذا شاهدوا الملحمة او يجمع لهم اهل الاسلام الجموع هذا فيه البشارة ان اهل الاسلام مجتمعون ويعدون العدة في اخر الزمان - 00:20:06ضَ
للجهاد في سبيل الله باسترداد مقدسات المسلمين واظهار عزتهم وقالوا الروم تعني قال نعم لان الروم اسم للنصارى كان الروم قبل قسطنطين الاول كانوا وثنيين قال نعم ويكون عند ذلكم القتال ردة شديدة - 00:20:26ضَ
ومعنى ردة انتكاسة منهم من يرتد عن الاسلام الى الكفر حبا بالكفار اعتقادا لدينهم كما هو الان في ارهاصات ذلك ومقدماته في من يتشبه بهم في اعيادهم حديثهم وتاريخهم ولباسهم وطباعهم - 00:20:53ضَ
هذه ممهدة بان يقنع بهم ومن الردة ايضا انتكاسة عن الاسلام والاستقامة والتدين فيكون مقبل على العبادة ثم ينتكس الى الغفلة. هذي من الردة من الردة هروب من العدو متولي يوم الزحف - 00:21:16ضَ
قال ويشترط المسلمون شرطة للموت ينتدب المسلمون مع ولي امرهم مع المهدي شرطة اي اقوام لا يرجعون الا اما بنصر او موت وشرطة يعني يشترطوا يشترطون على انفسهم ذلك ويشترط على من ينتدب لهم انه لا يرجع اما منتصر او - 00:21:38ضَ
مستبسل ان يموت لا ترجع الا غالبة قال فيقتتلون حتى يمسوا يستمر القتال لكثرتهم الى الليل ويبقى هؤلاء وهؤلاء المسلمون والروم كل غير غالب وتفنى هذه الشرطة اي تقتل فاذا كان يوم الرابع يعني اربعة ايام وهم يتحاربون - 00:22:05ضَ
من الصباح الى الليل نهد اليهم بقية اهل الاسلام. نهد يعني تقدموا واستبسلوا ويجعل الله الدائرة عليهم على من على اعدائهم وينتصر المسلمون بعد هذه الهلكة ويقتتلون مقتلة اما قال لم يرى مثلها - 00:22:34ضَ
او لا يرى مثلها يصبح القتلى كثيرون جدا حتى ان الطير لتمر بجنباتهم فلا تتجاوز الا وقد سقطت من كثرة الجيف جيف القتلى التي فاحت روائحها فاذا مر الطير في السماء سقط من وباءها ونتنيها - 00:22:56ضَ
فيتعاد يعد الاخوان بنو الاب ابناء الاب الواحد او ابناء القبيلة مئة فلا يجدون بقي منهم الا رجل واحد طيب بقي واحد متى يفرح عندئذ بالغنيمة ومتى يفرح بالميراث فباي غنيمة يفرح او باي ميراث يقسم - 00:23:20ضَ
فبينما هم كذلك ما بقي الا بقيتهم الذين كتب الله لهم النصر اما اخوانهم استشهدوا في سبيل الله اذ سمعوا بناس هم اكثر من ذلك. قالوا في جموع تجمعت عليكم - 00:23:47ضَ
فجاءهم الصريخ ان يسمعون صوته ولا يرونه من الصريح يريد ان يخذلهم ويرجفهم ويقول ان الدجال قد خالفهم في ذراريهم الدجال خرج وانه الان في اولادكم واهليكم. قال صلى الله عليه وسلم - 00:24:02ضَ
ويرفضون ما بايديهم اي يدعون ما بايديهم من الغنائم وما يعوق رجوعهم وسيرهم الى اهاليهم وبلدانهم يبعثون عشرة فوارس طليعة لهم اي يقصون الخبر عشرة فوارس على على افراس يقول صلى الله عليه وسلم اني لاعرف اسماء هؤلاء الفوارس العشرة - 00:24:27ضَ
واسماء ابائهم بل ويعرف الوان خيولهم من اين هذا من وحي الله له ثم مدحهم بقوله خير فوارس على ظهر الارض يومئذ هؤلاء هم خير فوارس لشجاعتهم واستبسالهم وجهادهم في سبيل الله - 00:24:58ضَ
لان الجهاد في سبيل الله شأنه عظيم اذا كان على اصوله الشرعية قواعده المرعية وانضباطه تحت ولي الامر ليس الجهاد فوضى هذا طرف من هذه الملحمة العظمى التي ستكون بين المسلمين وبين اعدائهم - 00:25:21ضَ
وهذا والله اعلم في زمن المهدي. نعم وله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالاعماق بالاعماق او - 00:25:41ضَ
فيخرج اليهم جيش من المدينة من خيار اهل الارض يومئذ. فاذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا انا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين اخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليه - 00:25:56ضَ
ويقتل ثلثهم افضل الشهداء عند الله. ويفتح الثلث لا لا يفتنون ابدا سيفتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون اذ صاح فيهم الشيطان ان المسيح قد خلفكم في اهليكم فيخرجون. المسيح - 00:26:16ضَ
خلفكم ولا خالفكم انا الصحيح. نعم. عفا الله عنك. ان المسيح قد خلفكم في اهليكم فيخرجون وذلك باطل. فاذا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال. يسوون الصفوف اذ اقيمت الصلاة. فنزل عيسى ابن مريم فامهم. فاذا رآه - 00:26:38ضَ
عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء. فلو تركه لان ذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته. حديث ابي هريرة مطابق لحديث ابن مسعود رضي الله عنهما وكلاهما في صحيح مسلم - 00:27:01ضَ
زاد هذا الحديث انه لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالاعماق او بدابق وهمان موضعان شمال سوريا جهة حلب مسميان بالاعماق العمق وبدابق ينزل فيها هؤلاء الروم يطلبون مقاتلة من هرب منهم ممن اسلم - 00:27:20ضَ
من جماعاتهم ليسلمهم المسلمون ويأبى المسلمون ان يسلموهم ويستعين بالله على قتالهم وينقسم المسلمون عندئذ اقساما ثلاثة لينهزم ثلثهم لكثرة الروم كثرة اهل الصليب ومن معهم وهؤلاء الثلث المنهزمون متولون يوم الزحف - 00:27:43ضَ
قال فيهم لا يتوب الله عليهم ابدا لماذا؟ لوقوعهم في هذه الكبيرة توليهم يوم الزحف ثانيا لخذلانهم المسلمين ثالثا لانهم ما قاموا بفرض العين بالجهاد ويقتل ثلثهم شهداء في سبيل الله - 00:28:07ضَ
ويفتح الله عز وجل على الثلث الباقي فيفتحون قسطا طينة او قسطنطينية دل على انها ترجع الى الروم الى النصارى ثم يفتحها المسلمون الفتح الاخير فبينما هم علقوا سيوفهم باشجار الزيتون - 00:28:29ضَ
الغنائم اذ خلفهم الشيطان قال ان الدجال قد خلفكم في اهليكم ويرفضون ما في ايديهم كما سبق في الرواية يرجعون الى الشام يصفون في مقاتلة الدجال. من مع الدجال اعوانه اليهود - 00:28:48ضَ
والوثنيون وعباد القبور والاحجار والاشجار وايضا طلاب الدنيا من اهل الهوى والشهوات ان الاعراب والنساء وظعاف الايمان والمؤمنون الصدق مع المهدي فبينما الصفان متقابلان ينزل عليهم في ارض دمشق عيسى عليه السلام - 00:29:09ضَ
واضعا كفه على جناح ملك اذا طأطأ رأسه قطر من الجنة بقرب عهده بها واذا رفعه تحذر منه اي من رطوبة ونعيم الجنة كاللؤلؤ فاذا نزل عيسى واذا المسلمون قد اصطفوا لصلاتي - 00:29:37ضَ
اين ينزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق ويفرح المؤمنون بنزول عيسى لماذا نبي امنوا ودان لله بانه ينزل في اخر الزمان معينا لهم ومؤيدا لنبينا عليه الصلاة والسلام يقدمه المهدي والمسلمون اماما - 00:30:00ضَ
لانه نبي تكرمة له واعظاما لشأنه فيأبى عيسى يقول بعضكم لبعض امام. تكرمة لهذه الامة ويصلي عيسى مأموما خلف المهدي المهدي هو امير المسلمين في اخر الزمان وهذا فيه ان عيسى عليه السلام ينزل على انه نبي - 00:30:26ضَ
شريعته او انه عامل بشريعة نبينا انه عامل حاكم بشريعت نبينا ولهذا نزول عيسى لا يعارض عقيدة ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم لان عيسى ينزل عامل شريعة الاسلام - 00:30:50ضَ
ويقتل الصليب فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية اذا سمع الدجال بنزول عيسى عرف الخبيث ان اوانه قبحان وان شأنه الى سفال وان امره الى زوال فيهرب يهرب من عيسى - 00:31:09ضَ
يطلبه عيسى ان يلحقه يبعث يجري وراه ليدركه بباب لد غرب بيت المقدس والعجيب ان فيه قاعدة من اقوى القواعد الجوية اللي هو قاعدة اللدد فيدرك عيسى المسيح بباب لد - 00:31:32ضَ
واذا رأى المسيح الدجال عيسى بعينيه انذاب كما ينذاب الملح في الماء وهذا دليل على ان من طبيعة المسيح امر خارج المألوف في خلق الانسان انذاب برؤية عيسى خوفا وفرقا - 00:31:56ضَ
تقديرا من الله ويعالجه عيسى برمح يرفع رمحه ثم يطعنه به ويقتله يرفع ذئابة الرمح الناس يريهم اثر دمه انه خلصهم وقتلا هذا الدجال بعدما استوى شره وعظم امره وهذا تمام الاربعين الذي اخبر النبي ببقاء الدجال فيها مما سيأتي - 00:32:21ضَ
في اخر الكتاب ان شاء الله. نعم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعتم بمدينة جانب فيها في البر وجانب في البحر. قالوا نعم يا رسول الله. قال فلا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون الفا من بني اسحاق. فاذا نزلوها لم يقاتلوا. من بني اسحاق نعم احسن الله اليك - 00:32:48ضَ
حديث من بني إسماعيل نعم لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون الفا من بني إسماعيل. فإذا نزلوها لم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. قالوا لا اله الا ان الله والله اكبر فيسقط احد جانبيها - 00:33:13ضَ
قال ان الذي في البحر ثم يقول لا اله الا الله والله اكبر فيسقط جانبها الاخر ثم يقول لا اله الا الله والله اكبر. فيفرج لهم فيفرج لهم فيدخلونها فيغنموها. فبينما هم يقسمون الغنائم - 00:33:32ضَ
الميت جاءهم الصريخ فقال ان الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون هذه الرواية الثالثة في صحيح مسلم مفسرة في الروايتين السابقتين وهذه المدينة التي جانب منها في البر وجانب في البحر هي قسطنطينية - 00:33:52ضَ
اسطنبول وفيها انها تسقط بالتكبير لكن من قوم صدق اهل ايمان لم تغرهم العدة والعدد انما معه من الايمان ما يسقطون هذه البلد بعد تولي الرومي عليها بذكر الله بلا اله الا الله والله اكبر - 00:34:11ضَ
نعم من حديث كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف عن ابيه عن جده كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف ممن مر علينا حديث الغرباء كثير ابن عبد الله ابن عمر ابن عوف المزني عن ابيه عن جده - 00:34:34ضَ
نعم ولابن ماجة من حديث كثير ابن عبد الله ابن عمرو ابن عوف المزاني عن ابيه عن جده رضي الله عنه مرفوعا انكم ستقاتلون بني الاصفر ويقاتلونهم الذين من بعدكم حتى يخرج اليهم وفد الاسلام اهل الحجاز الذين لا - 00:34:56ضَ
في الله لومة لائم. فيفتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير. فيصيبوا غنائم لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالاهل بالاترسة. فيأتي ات فيقول ان المسيح قد خرج في بلادكم الا وهي كذبة. فالاخذ نادم والتارك نادم - 00:35:15ضَ
نعم وهذا يفسر الرواية السابقة فان هؤلاء المجاهدين وجلهم من ارض الحجاز من اهل الايمان لم ينخدعوا بعدد عدوهم ولا بعدتهم ولا امكانياتهم لانهم قوم صدق اعتمادهم على الله وعظم توحيدهم له - 00:35:35ضَ
حتى ان الله يفتح عليهم هذه المدينة المنيعة بالتكبير والتهليل قال لا يخافون في الله لومة لائم هم تحت تحت امير ليسوا فوضى ويغنمون غنائم عظيمة لم يغنموا مثلها وبينما هم كذلك يأتيهم ات فيقولوا ان المسيح قد خرج في بلادكم - 00:35:58ضَ
وهذه كذبة المؤمنين تخذيلهم وترهيبهم وهذا فيه شناعة التخدير والارجاف ان يقع على اهل الايمان نسمع خبرا لم نتأكد منه تذهب تذيعه ينتج عنه ارجاف المؤمنين انت اثم ولهذا في الجهاد في سبيل الله - 00:36:24ضَ
مأمور ولي الامر الا يمكن لمرجف ولا لمخذل المرجف الذي يعظم العدو عدوكم عنده وعنده وعنده وما وسائل الاعلام بانواعها الا ابواق لهذه الاراجيف هذا المرجف المخذل ايه يحسبون قتالهم مثل قتال بعضكم مع بعض - 00:36:51ضَ
يا حليلكم لهذا قال المنافق يا رسول الله ائذن لي ولا تفتني ومنهم من يقول ايش قال لي ولا ولا تفتني الا في الفتنة سقطوا قال في الاخذ نادم اي بهذه الكذبة - 00:37:15ضَ
والتارك نادم اي الغنيمة لكن الله يبتليهم فيثبتوا لان قلوبهم معلقة بثوابه سبحانه اجر الدنيا نعم وكان من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول سيصالحكم الروم صلحا امين - 00:37:36ضَ
ثم تغزونا انتم وهم ثم تغزون انتم وهم عدوا فتنتصرون. فتنصرون وتسلمون ثم ينصرفون حتى ينزلون بمرج ذي تلول فرفع رجل من اهله بمرج ذي تلول. احسن الله عملك. اي نعم - 00:38:04ضَ
حتى ينزلون بمن جن ذي تلول. فرفع رجل من اهل الصليب الصليب الصليب فيقول غلب الصليب. فيغضب رجل من المسلمين فيقوم اليه فيدفعه فعند ذلك تغدر الروم ويجمعون للملاحمة فيأتون تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر الفا زاد - 00:38:23ضَ
ابو داوود وتثور المسلمون الى الى اسلحتهم فيقتتلون. فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة. وهذا فيه تفسير لحديث عوف ابن مالك حتى يكون بينكم وبين بني الاصفر هدرة هدنة فيغدرون فيه انه تحصل مهادنة - 00:38:46ضَ
فيجتمع المسلمون مع الروم لقتال عدو اخر ثم يغدرون ما سبب الغدر امر ديني عقدي يرفع صليبي بالصليب الذي تعتقده النصارى ان عيسى عليه تخليصا من الله ذنوب العباد وان عيسى ابن لله تعالى الله عما يقولون لا نسبة البنوة - 00:39:07ضَ
هنا بالنسبة ان عيد ان عيسى قد صلب ويغضب رجل من المسلمين ويقوم اليه فيدفعه كيف يقتله يكسر صليبه وتغدر عند اذن الروم لان الحرب حرب دينية عقدية فيجتمع المسلمون مع هؤلاء للملحمة - 00:39:34ضَ
هذي سببها يأتون تحت رايات كثيرة لقتال المسلمين هنا ينتصر المسلمون عليهم تثور المسلمون الى اسلحتهم يقتتلون بعدما يغدر هؤلاء لان المسلمون اهل وفاء بالعهد لا يغدرون هذا المسلمون الصدق - 00:39:56ضَ
اما من انتسب للمسلمين يدخل بعض الكفار بعهد ثم يغدر فيهم هذا غدار هذا ليس خصاله وخلاله خلال المسلمين اما المسلمون فانهم صدق في عهودهم امنون في مواعيدهم لا يغدرون - 00:40:17ضَ
حتى يغدر عدوهم لكن يجعل الله الدائرة عليهم فيكرم الله تلك العصابة اي المسلمين بالشهادة في سبيل الله ويبقى بقيتهم مؤمن نعم عن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الملحمة الكبرى وفتح قسطنطينية وخروج الدجال في سبعة - 00:40:37ضَ
حسنه الترمذي. اه. هذا حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه فيه ان الملحمة الكبرى العظمى الواقعة في اخر الزمان بين المسلمين وبين الروم ومن لف لفهم من يهود مجوس - 00:41:01ضَ
آآ مشركين ووثنيين وفيها فتح بيت المقدس. فتح القسطنطينية ثم يأتي الدجال بعدها قريبا ومدتها في سبعة اشهر يعني في اقل من سنة لوقوع هذه الملاحم والفتن العظيمة نعم عن عبدالله بن بشر رضي الله عنه مرفوعا - 00:41:19ضَ
بين الملحمة وفتح المدينة ست ست سنين. يخرج ويخرج الدجال في السابعة. قال هذا اصح من حديث عيسى. يعني حديث معاذ رضي الله عنه. في الرواية السابقة سبعة اشهر بين الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية هو خروج الدجال - 00:41:46ضَ
ابو داوود اتى برواية ثانية وهذا من فقه الشيخ انه ساق الروايات في الموضوع في موضع واحد قال ولابي داوود عن عبد الله ابن بشر رضي الله عنهما قال بين الملحمة اي الملحمة العظمى الكبرى - 00:42:06ضَ
الحرب الكبيرة وفتح المدينة اي مدينة قسطنطينية فهنا ال المدينة اي العهدية الذكر معهود فيها ست سنين ويخرج الدجال في السابعة قال هذا اثبت من حديث معاذ السابق لماذا هذا؟ في ان هذه الملاحم تقع في وقت مقارب - 00:42:23ضَ
في مدة يسيرة ست سنين او سبع سنين بالنسبة الى عمر الناس ايش يسيرة لا سيما والزمان سيتقارب حتى تغدو السنة كايش شهر طيب ست سنين سبع سنين يعني كم شهر - 00:42:49ضَ
سبعة اشهر وصارت الاحاديث ماذا مختلفة متوافقة مختلفة ولا مضطربة. نعم ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الامم ان تدعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها - 00:43:08ضَ
فقال قائل من قلة نحن يومئذ قال بل انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدو المهابة منكم. وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية - 00:43:29ضَ
هذا الحديث ختم به هذه الاحاديث المتعلقة بقتال الروم وهذا من فقهه الدقيق فهمه الشديد فانه اورد حديث ثوبان رضي الله عنه بعدما ذكر ما قبله وهذا ما ذكرت لكم سابقا ان الشيخ فقيه - 00:43:49ضَ
وظهر فقهه في امور ثلاثة حسن انتقاء الاحاديث التبويب عليها وفي ترتيب بعضها على بعض ليفسر بعضها بعضا فتكون كنسق واحد مؤتلفة غير مختلفة غير مضطربة حديث ابي داوود حديث ثوبان عند ابي داوود - 00:44:14ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم يوشك لان القمر الامر على وشك الامر قريب الامر ليس بالبعيد يوشك الامم ان تداعى عليكم. الامم ليست امة واحدة وانما جمع كثيرة تداعى يعني تتنادى - 00:44:39ضَ
تجتمع عليكم اذا هم مختلفون في انفسهم لكن اجتمعوا على المؤمنين وعلى المسلمين ان لامر ديني محض او لامر ديني ودنيوي كل هذا وارد مثلها عليه الصلاة والسلام بهذا المثل البديع - 00:45:01ضَ
كما تداعى الاكلة الى قصعتها لكم حط صينية طعام. قال تفضلوا الله يحييكم ناداكم الى هذه القصعة اي ان هذه الامم تداعى على هذه الامة كتداعي اهل القصعة على قصعتها - 00:45:21ضَ
وهذا فيه اشارة خفية الى ان تداعيهم لامر دنيوي عندهم خيرات المسلمين عندهم غنائم عندهم ثروات عندهم ما يستجلب هؤلاء الامم ان يتداعوا عليهم وقال قائل من الصحابة من قلة نحن يومئذ يا رسول الله - 00:45:40ضَ
هل نحن قلة قال بل انتم كثير لكن كيماوي ما ينفع كثرة لا تغني القرآن ويوم حنين ايش ها اذ اعجبتكم كثرتكم الم تغني عنكم ليس العبرة بالكثرة انما العبرة بماذا - 00:46:04ضَ
ما عليه هؤلاء القلة نصر الله ورسوله والمؤمنين في بدر وهم في عدد وظعف في عدد واهزمهم اول الامر في حنين وهم اهل كثرة حتى قال قائلهم معجبا لن نغلب اليوم من قلة - 00:46:31ضَ
قال بل انتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ما هو غثاء السيل الماء يأخذ البقر والغنم سيارات ها والحاجة دي ايش الحاجة دي ها ايش الزبد يا اخواني؟ الغثاء هو الذي لا ينفع - 00:46:50ضَ
ولا هو ينفع الارظ في مائها ولا ينبت الزرع والربيع غثاء الله يعزكم ما ينفع هذا غثاء السيل غثاء السيل كثير ولا قليل ماذا ينفع؟ حتى اذا اوقدته ما اسرع ما يكون رمادا - 00:47:24ضَ
ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة عنكم يعني عدوكم ما يخافكم مع ان اتباع النبي حقا ينصر بالرعب كم شهر اللي ضاع في دين هؤلاء في اخر الزمان - 00:47:48ضَ
كثرة عددهم وتخليهم عن دينهم وعن قرآنهم وسنة نبيهم يكونون كثرة في العدد من غير بركة حتى ان عدوهم لا يهابهم ولا يخافهم مع ان المؤمنين حقا يهابهم عدوهم ولو كان بينه وبينهم - 00:48:09ضَ
المسافة الطويلة وليقذفن الله في قلوبكم في قلوب اولئك الكثير ممن ظاهرهم الاسلام الوهن ما هو الوهن فسره عليه الصلاة والسلام حب الدنيا رب الغنائم حب الاموال حب الوظيفة رب الجاه - 00:48:31ضَ
حب المدح بالثناء وكراهية الموت لانهم لم يعملوا لما بعد الموت ضعف ايمانهم بالله ومن احب لقاء الله ايش احب الله لقاءه ومن احسن ظنه بالله احب لقاء الله لكن هؤلاء وهنوا - 00:48:56ضَ
وهنهم تعلقهم بالدنيا كراهيتهم الموت لانهم يريدون ان يمتعوا في الدنيا ولن يلحقوا لها طرفا وهذا لان الدنيا والاخرة ظرتان لا تجتمعان في قلب العبد اما دنيا او اخرة اما دنيا - 00:49:22ضَ
فيعجل له فيها نعيمه وحسنته واما اخرة فيؤخر له فيها خيره ونعيمه نبيكم عليه الصلاة والسلام مات ولم يشبع من في الدنيا من خبز الشعير من يتمتع فيها السرير في جنبه - 00:49:44ضَ
وفارس والروم في مياثرهم وقياصرهم وعلى ريشهم اذا الدنيا ليست غنيمة الدنيا ليست غنيمة لصاحبها الغنيمة العظمى ان تلقى الله سعيدا رابحا في الاخرة الغنيمة وهذه المهابة التي ينزعها الله من قلوب اعدائنا علينا اذا ضيعنا ديننا - 00:50:07ضَ
واذا ارتكبنا شهواتنا وظيعنا فرائظنا قال حب الدنيا وكراهية الموت ونسأل الله عزا يعز به الاسلام واهله وان لا يفتننا ايها الاخوة والا يبلغنا ذلك الزمان قد لا نقوى على هذه الفتن - 00:50:34ضَ
ولهذا الدعاء مبروك الموفق ان تسأل الله النجاة والعصمة من الفتن ما ظهر منها وما بطن نقف عند هذا الموضع نسأل الله عز وجل للجميع التوفيق ولعل الاخوان اليوم يعذروننا عن الاسئلة - 00:50:55ضَ
ان الوقت قد طال صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:51:13ضَ