التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته واهلا ومرحبا بكم احبتنا - 00:00:06ضَ
في هذه اللقاءات الطيبة والدروس المباركة في شرح كتاب الادب المفرد للامام البخاري رحمه الله تعالى ضيفنا في هذه الدروس والمجالس الطيبة وفضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل الاستاذ في جامعة المجمعة - 00:00:18ضَ
في بداية هذا اللقاء نرحب بكم شيخنا الكريم حياكم الله وانا كذلك ارحب بكم ارحب باخواني واخواتي من المسلمين والمسلمات سائلا ربي جل وعلا ان يجعل هذا اللقاء لقاء طيبا مباركا موفقا - 00:00:34ضَ
ينفع الله فيه الجميع وان يجعله خالصا لوجهه لا حظ فيه لاحد غيره سبحانه وتعالى قال المؤلف رحمه الله تعالى باب لا يستغفر لابيه المشرك حدثنا اسحاق اخبرنا علي ابن حسين - 00:00:50ضَ
قال حدثني ابي عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه في قوله عز وجل اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف الى قوله كما ربياني صغيرا - 00:01:09ضَ
فنسختها الاية التي في براءة ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:01:25ضَ
والعاقبة للمتقين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اله الاولين والاخرين. واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله الذي بعثه الله عز وجل رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا - 00:01:43ضَ
وداع الى الله باذنه وسراجا منيرا صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذا هو الباب الثاني عشر في كتاب الادب المفرد الامام الموفق ابي عبد الله - 00:02:02ضَ
محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله وجزاه عنا وعنكم وعن المسلمين خير الجزاء واوفره ترجمه بقوله باب لا يستغفر لابيه المشرك وبناه على هذا الحديث الذي رواه معه ايضا ابن جرير الطبري في تفسيره - 00:02:22ضَ
قال الامام البخاري حدثنا اسحاق يعني ابن راهويه قال اخبرنا علي ابن حسين علي ابن الحسين ابن واقد المروزي قال حدثني ابي ان يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما - 00:02:46ضَ
لقول الله جل وعلا مما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما قل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا - 00:03:06ضَ
قال في هذه الاية عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما فنسختها الاية في براءة. اي نسخت الدعاء للوالدين المشركين الذي يفهم من قول الله جل وعلا رب ارحمهما كما ربياني صغيرا - 00:03:25ضَ
نسختها الاية في براءة الله جل وعلا ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم والكلام على هذا الاثر من جهتين ايها الاخوة - 00:03:41ضَ
اولا من جهة اسناده ان هذا الاسناد الذي ساقه البخاري فيه علة في شيخ شيخ البخاري وهو علي بن الحسين ابن واقد الليثي ابن واقد المروزي الذي ولد في سنة مئة وخمس وثلاثين - 00:04:02ضَ
وهو كما قال فيه البخاري قال امر عليه طرفي النهار ولم اكتب عنه شيئا لانه يساء فيه الرأي ومع ذلك قال فيه النسائي الحافظ ليس به بأس على شدة النسائي رحمه الله في - 00:04:23ضَ
قدح وتعديل الشيوخ هذا من جهة الاسناد واما من جهة المتن فان ابن عباس رضي الله عنهما رأى ان الاية من سورة الاسراء منسوخة باية براءة في اية الاسراء يقول الله جل وعلا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه - 00:04:45ضَ
وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما لا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة رب ارحمهما كما ربياني صغيرا - 00:05:08ضَ
قال نسخت هذه الاية اية سورة براءة وهي سورة التوبة يسميها العلما ببراءة لان اول اية براءة من الله ورسوله وهي قول الله جل وعلا ما كان للنبي والذين امنوا - 00:05:26ضَ
من يستغفر للمشركين ان يدعوا للمشركين بالمغفرة ولو كانوا اولي قربى لو كانوا من ابائهم وامهاتهم اخوانهم وقراباتهم ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى - 00:05:45ضَ
من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب والنسخ عند السلف يطلق على تخصيصي بعد التعميم والتبيين بعد الاجمال والتفسير بعد الاجمال كما يطلق النسخ على رفع الحكم وازالته وابداله بغيره - 00:06:03ضَ
والمقصود ايها الاخوة من هذا انه لو كان الوالدين او احدهما على غير ملة الاسلام فاننا مأمورون بان نصاحبهم الصحبة الطيبة ونحسن اليهم ولكن اذا ماتوا لا نصلي عليهم ولا ندعو لهم - 00:06:23ضَ
لان الله جعل ذلك حدا فاصلا في الولاء والبراء وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو اسوتنا وقدوتنا استأذن ربه ان يستغفر لامه فلم يأذن الله له لان امه ماتت على ما كان عليه - 00:06:45ضَ
اهل مكة واستأذن ربه مرة ثانية ان يزور قبرها بالابواء الموضع بين المدينة ومكة قريب من رابغ اذن الله عز وجل له بزيارة قبره وليس في الزيارة استغفار لها ودعاء لها بالرحمة والمغفرة - 00:07:07ضَ
وانما الزيارة فيها الموعظة والموعظة في موعظة الحي من زيارة قبر الميت كما قال صلى الله عليه وسلم الا اني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكر الاخرة اذا لا يجوز - 00:07:28ضَ
للمسلم ان يستغفر بان يدعو بالمغفرة والرحمة على والديه اذا ماتا على غير ملة الاسلام مات مشركين او كافرين يأبى ذلك ما نهى الله عنه في قوله في سورة التوبة - 00:07:49ضَ
ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا قربى اي ولو كان المشركون من قراباتك واقرب الاقرباء هم الوالدان من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم بشركهم وكفرهم بالله - 00:08:08ضَ
توافقت هذه الترجمة التي ترجم عليها البخاري بقوله باب لا يستغفر لابيه المشرك والاب هنا يشمل الاب والام وفي قول الله جل وعلا وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. اي ايمانا وتوحيدا به سبحانه - 00:08:28ضَ
وبالودين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف كلمة فيها التضجر والتطبيب والتقبيح وايضا لو ان هناك كلمة اقل من اف لنبه عنها ولا تنهرهما - 00:08:49ضَ
النهر هو رفع الصوت عليهما حتى لو كان محقا وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وفي قوله جل وعلا مما يبلغن عندك الكبر - 00:09:13ضَ
احدهما او كلاهما الوالدان في حال الكبر مزيد العناية والرحمة والتحمل وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما في هذا الامر بالشرك وامر بعد ذلك وصاحبهما في الدنيا معروف - 00:09:30ضَ
في حال الموت لا يدعو لهما بالمغفرة لان الله قطع ذلك بين المؤمنين الاحياء وبين من سبقوهم من اقاربهم وعموم المشركين الاموات والله اعلم باب بر الوالد المشرك حدثنا محمد بن يوسف - 00:09:56ضَ
قال حدثنا اسرائيل قال حدثنا السماك عن مصعب بن سعد عن ابيه سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه قال نزلت في اربع ايات من كتاب الله تعالى كانت امي حلفت الا تأكل ولا تشرب حتى افارق محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:10:18ضَ
فانزل الله عز وجل وان جاء هداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا والثانية اني كنت اخذت سيفا اعجبني فقلت يا رسول الله هب لي هذا. فنزلت يسألونك عن الانفال - 00:10:38ضَ
والثالثة اني مرظت فاتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله اني اريد ان اقسم ما لي افاوصي بالنصف قال لا. فقلت الثلث فسكت فكان الثلث بعده جائزا - 00:10:56ضَ
والرابعة اني شربت الخمر مع قوم من الانصار فضرب رجل منهم انفي بلحيي جمل. فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل تحريم الخمر الله اكبر هذا الحديث الجليل - 00:11:11ضَ
الذي بوب عليه الامام البخاري الباب الثالث عشر في كتابه الادب المفرد قال باب بر الوالد المشرك حديث اخرجه الامام مسلم في صحيحه وبعضه ثبت في الصحيحين كما ساشير اليه في موضعه - 00:11:27ضَ
قال فيه الامام البخاري رحمه الله حدثنا محمد بن يوسف وهو ابن واقد البخاري قال حدثنا اسرائيل وهو ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي قال حدثنا سماك وسماك هو ابن حرب - 00:11:45ضَ
احد الاعلام الحفاظ قال عن مصعب بن سعد وهو مصعب ابن الصحابي الجليل سعد ابن ابي وقاص ابو زرارة المدني توفي سنة مائة وثلاثة عن ابيه سعد ابن ابي وقاص - 00:12:09ضَ
وهو من اخوال النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة والذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام هذا خالي فليرني كل امرئ منكم خالة وهو الذي فداه النبي بابيه وامه في غزوة احد ارم فداك ابي وامي - 00:12:31ضَ
وكان راميا السهام لا يشق له فيه غبار وسعد بن ابي وقاص رضي الله عنه اسلم ثالثا ثلاثة من السابقين الاولين من المهاجرين. وممن اسلموا قديما وهو ثالث من اسلم - 00:12:50ضَ
قد اسلم ولما يبلغ العشرين سنة وهو اول من رمى بسهم في سبيل الله كان رضي الله عنه شهد المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم كلها بدءا من بدر فما بعدها - 00:13:09ضَ
وهو الذي فتح العراق وهو الذي مصر الكوفة والبصر في عهد عمر كان رضي الله عنه مجاب الدعوة يقول سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه انزلت في اربع ايات من كتاب الله تعالى - 00:13:23ضَ
كانت امي حلفت في مكة الا تأكل ولا تشرب حتى افارق محمدا صلى الله عليه وسلم ومعنا افارق محمدا يعني اترك دينه وارجع الى دينها فانزل الله عز وجل في هذا قوله جل وعلا - 00:13:41ضَ
وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا الاية في سبب نزولها هي اصرار والحاح امي سعد ابن ابي وقاص ان يترك سعد ابنها - 00:14:03ضَ
ان يترك سعد ابن هادينه وان يترك الاسلام ويفارق النبي عليه الصلاة والسلام فجاء الامر بان يصبر على مجاهدة ابويه على الشرك وان لا يطعهما في هذه المجاهدة ويصاحبهما في الدنيا معروفا بالاحسان اليهما - 00:14:23ضَ
حسن مصاحبتهما الاية الثانية اني كنت اخذت سيفا اعجبني فقلت يا رسول الله هب لي هذا السيف وكان هذا معركة بدر لان الله انزل المعارك الثلاثة في بدر واحد والاحزاب - 00:14:45ضَ
انزلها في ثنايا ثلاث سور ففي بدر انزل الله جل وعلا صدرا من سورة الانفال وفي غزوة احد انزل فيها ايات نحو من اربعين في سورة ال عمران في سورة الاحزاب انزل نحوا من عشرين اية - 00:15:09ضَ
في سورة الاحزاب في غزوة الاحزاب فانزل الله عز وجل قوله جل وعلا يسألونك عن الانفال الانفال لله والرسول والانفال تطلق على الغنائم يطلق على ما يكسبه المسلم من ان هذا العدو سواء - 00:15:28ضَ
بايجاف خير وجهاد وهو الغنيمة يوم يكسبه بغير ايجاف خير وهو الفين ولو الاية الثالثة اني مرضت وكان المرضه رضي الله عنه في حجة الوداع الحمى وليس له وقتئذ الا ابنة واحدة - 00:15:50ضَ
اعاده النبي عليه الصلاة والسلام وحديثه في الصحيحين قلت يا رسول الله اني مال كثير ولا يرث نيها الا هذه البنية واني اريد ان اوصي بثلثي مالي فقال له عليه الصلاة والسلام لا - 00:16:12ضَ
قال فبالشطر اي بالنصف قال صلى الله عليه وسلم لا قلت فبالثلث قال صلى الله عليه وسلم الثلث والثلث كثير وفي هذه الرواية قال اني اريد ان اقسم مالي فاوصي بالنصف؟ قال لا - 00:16:31ضَ
فقلت الثلث فسكت كان الثلث بعده جائزة سكت اي لم ينهني والا فانه في الرواية في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام الثلث والثلث كثير ومنه اخذ العلماء استحباب ان تكون الوصية في اقل من الثلث - 00:16:52ضَ
فان ابا بكر رضي الله عنه لما اوصى اوصى بالخمس من مالح وقيل له قال ارضى بما رضيها الله لنفسه ان الله قال واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسا - 00:17:11ضَ
للرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وكذلك قاله علي رضي الله عنه استحباب الوصية بالخمس وذهب ابن عباس رضي الله عنهما وغيره الى ان الوصية بالربع افضل لان الربع اقل من الثلث - 00:17:27ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم قال في الثلث الثلث والثلث كثير. فيجوز في الثلث لكن الافضل فيما اقل وما دون الثلث قال والرابعة الاية الرابعة التي انزلت في اني شربت الخمر - 00:17:46ضَ
مع قوم من الانصار في المدينة فضرب رجل منهم ان في بلحيي جمل اتيت النبي عليه الصلاة والسلام فاخبرته فانزل الله جل وعلا تحريم الخمر لقوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا انما الخمر - 00:18:01ضَ
والميسر والانصاب والازلام نجس من عمل الشيطان فاجتنبوه فلما نزلت هذه الاية بعدما نزل قول الله جل وعلا متدرجا في تحريمها اولا انزل قوله في البقرة يسألونك عن الخمر والميسر - 00:18:17ضَ
قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ثم ظيق وقتها قال الله جل وعلا بما انزله بعد ذلك ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون - 00:18:36ضَ
وكانوا لا يشربون الخمر الا في الليل. ثم نزل بت تحريمها وقطع تأثيمها في قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام نجس من عمل الشيطان فاجتنبوه - 00:18:55ضَ
لعلكم تفلحون اجتنبه الصحابة وشقوا ما عندهم من اواني فيها الخمور وكسروها حتى جرت سكك المدينة في هذه الخمور دل على انها كانت كثيرة فلما نهوا عنها رضي الله عنهم انتهوا - 00:19:10ضَ
ولما حذروا منها وامروا باجتنابها تحذروا واجتنبوها ففي هذه الاية يقول سعد رضي الله عنه انها نزلت بسبب لما ضربه هذا الانصاري بلحي جمل وكان مرتفعين في عقليهما فاقدين لشعورهما بسبب هذه الخمر التي - 00:19:31ضَ
عقولهم وفي الاية وفي هذا الباب وفي الحديث ان المشرك من الوالدين يبر ويحسن اليه ولا يعق لانه مشرك جعلنا الله واياكم من البارين بابائنا وامهاتنا احياء وامواتا انه سبحانه جواد كريم. ونكتفي بهذا القدر. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:19:53ضَ
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد الى هنا احبتنا الكرام نصل الى نهاية هذه الحلقة من شرح كتاب الادب المفرد للامام البخاري رحمه الله تعالى ذكر الله لضيفنا الكريم فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل استاذ في جامعة المجمعة - 00:20:23ضَ
وشكر الله لكم حسن متابعتكم حتى ملتقى بكم في لقاء قادم بمشيئة الله تعالى. نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:20:37ضَ