التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته واهلا مرحبا بكم احبتنا الكرام. في هذه اللقاءات الطيبة والدروس المباركة في شرح كتاب الادب المفرد للامام - 00:00:06ضَ
ابي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى نرحب بكم احبتنا الكرام كما نرحب بضيفنا الكريم شارحا لهذا السفر العظيم فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل الاستاذ في جامعة المجمع في بداية اللقاء نرحب بكم - 00:00:23ضَ
حياكم الله وانا كذلك ارحب بكم ارحب باخواني واخواتي من المسلمين والمسلمات اينما كانوا سائلا ربي جل وعلا ان يجعل هذا اللقاء لقاء طيبا مباركا موفقا وان يجعله من مجالس العلم والذكر - 00:00:37ضَ
التي يثقل الله جل وعلا بها موازيننا ويرفع بها ذكرنا ويعظم بها اجورنا ونولنا عنده انه سبحانه جواد كريم قال المؤلف رحمه الله تعالى باب لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة - 00:00:57ضَ
حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني ما لك عن زيد ابن اسلم عن عمرو بن معاذ الاشهلي عن جدته انها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا نساء المؤمنات لا تحقرن امرأة - 00:01:18ضَ
كن لجارتها ولو كراع شاة محرق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل - 00:01:33ضَ
فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله عبده المصطفى ونبيه المجتبى صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله واصحابه - 00:01:56ضَ
وسلم تسليما كثيرا اما بعد هذا هو الباب والسابع والستون في هذا الكتاب النفيس كتاب الادب المفرد من تصنيف الامام البخاري ابي عبد الله محمد ابن اسماعيل رحمه الله ورفع - 00:02:18ضَ
ذكره واجره وجزاه عنا وعنكم وعن المسلمين خير الجزاء ترجمه مقتبسا الترجمة من لفظ الحديث قال باب لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسنا شاة ثم ذكر فيه هذا الحديث المخرج في الصحيحين - 00:02:42ضَ
قال فيه الامام البخاري حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس قال حدثني مالك عن زيد ابن اسلم وهو العدوي عن عمرو ابن معاذ الاشهلي وهو عمرو ابن الصحابي الجليل سعد ابن معاذ - 00:03:06ضَ
من بني عبد الاشهل من الاوس من الانصار رضي الله عنهم عن جدته وجدته هي حواء بنت يزيد ابن السكن الانصارية انها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:26ضَ
يا نساء المؤمنات في بعض الروايات يا نساء المسلمين يا نساء المسلمات وذكر الاسلام هنا يدخل تحته الايمان كما ان ذكرى الايمان يدخل تحته الاسلام على القاعدة المقررة ان الاسلام والايمان - 00:03:46ضَ
اذا جاء ذكر احدهما في نص شريف من اية او حديث ولم يأتي ذكر الاخر دخل الثاني في الاول تبع كما في قوله جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - 00:04:09ضَ
ايوة من يبتغي غير الايمان دينا لن يقبل منه ايضا يا نساء المؤمنات وهذا الخطاب للتلطيف خصهن بهذا الكلام ولانهن المخاطبات في هذا الدين كما ان الكافر يخاطب به اصولا وفروعا - 00:04:26ضَ
لكن حتى يؤمن يا نساء المؤمنات لا تحقرن امرأة منكن لجارتها ولو كراع شاة محرم. والكراع هذا اشارة الى الشيء اليسير والذي لا قيمة له وربما لم تجري العادة اهداءه والتهادي فيه - 00:04:45ضَ
وبهذا القول يشير صلى الله عليه وسلم الى امر الهدية والتهادي وان المرأة نتعاهد جيرانها ولو بشيء يسير قليل وان كان لا قيمة له في اعين الناس فان فرسنا الشاة مثل الكراع كراع الشاة المحرم - 00:05:09ضَ
كلاهما شيئان يسيران يعبر بما دق من عظام البهيمة الذي لا قيمة له وقد يرمى والمقصود من ذلك ان المرأة تهدي ولو شيئا يسيرا لجيرانها بما في الهدية من ازالة الشحناء - 00:05:29ضَ
ودفع البغضاء وايلاف القلوب كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا وجعل من اسباب المحبة الهدية توجيه الخطاب للنساء لانهن القائمات على البيوت المديراتي في امر البيت وما فيه من المتاع - 00:05:52ضَ
الطعام والشراب وان المرأة في هذا وليه وانها راعية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها وانفاق المرأة من بيت زوجها اما من ما له او من مالها - 00:06:18ضَ
من مالها لا اشكال فيه واما من ما له فمثل هذا الشيء اليسير عفت عنه الشريعة. بل رغبت فيه وحثت عليه واما الشيء الكثير وهذا يرجع الى العرف فانها لا تنفقوا منه الا باذن زوجها ورضاه - 00:06:43ضَ
ولا اظن الكرام وابناء الكرام من الرجال الا يعينون ازواجهم وزوجاتهم على هذا البذل خصوصا بين الجيران بما ترتب عليه من الفضائل والاجور في الدين وفي المروءات وفق الله الجميع لذلك - 00:07:05ضَ
واعاذنا واياكم من ظد ذلك اللهم امين احسن الله اليكم قال المؤلف حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب قال حدثنا سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:07:27ضَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم يا نساء المسلمات يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة نعم هذا الحديث من وجه اخر وهو في الصحيحين لكن من رواية ابي - 00:07:42ضَ
هريرة رضي الله عنه قال الامام البخاري حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب عبد الرحمن ابن ابي ذئب قال حدثنا سعيد المقبوري وهو سعيد ابن ابي سعيد المقبري مولى ام شريك - 00:08:00ضَ
عن ابيه وهو ابو سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا نساء المسلمات يا نساء المسلمات كرره مرتين لفت الانتباه والتنبيه والتوكيد - 00:08:16ضَ
كما قال يا نساء المؤمنات في حديثي جدتي عمر ابن سعد ابن معاذ يا نساء المسلمات يا نساء المسلمات في رواية عند الطبراني من حديث عائشة يا نساء المؤمنين تهادوا - 00:08:35ضَ
ولو فرسنا شاة فانه ينبت المودة ويذهب الضغائن ينبت هذه المودة ويذهب الضغائن اي ما يكون في القلوب من الضغينة لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة كي تهديها شيئا يسيرا - 00:08:53ضَ
وهذا فيه ايضا عدم التكليف فان الشيء اذا دام وكان شيئا يسيرا لم يضر اهله على مدار الزمان الطويل بينما لو تكلف في الشيء في اول مرة ثم كرر بعد ذلك - 00:09:13ضَ
قد يكلف اهله ثم يعجز عنه او يعظم البذل فيه في نفوسهم وبخلاء واما الشيء اليسير كطعام يطعم كما سبق في الحديث لقوله عليه الصلاة والسلام طبخت لحما فاكثر مرقتها وتعاهد بها جيرانك - 00:09:30ضَ
الشيء اليسير يحصل منه هذه العبادة بتعاهد الجيران ويحصل منه من عاجل الاجر وعاجل المثوبة ازالة والشحناء والظغائن من النفوس واظهار المودة في القلوب نعم الله اليكم باب شكاية الجار - 00:09:52ضَ
حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا محمد بن عجلان قال حدثنا ابي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رجل يا رسول الله - 00:10:17ضَ
ان لي جارا يؤذيني وقال انطلق فاخرج متاعك الى الطريق فانطلق فاخرج متاعه اجتمع الناس عليه فقالوا ما شأنك قال لي جار يؤذيني فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال انطلق فاخرج متاعك الى الطريق - 00:10:32ضَ
فجعلوا يقولون اللهم العنه. اللهم اخزه فبلغه فاتاه فقال ارجع الى منزلك فوالله لا اؤذيك هذا الباب الثامن والستون ترجم عليه الامام البخاري بقوله باب شكاية الجار شكوى الجار من ظلم وتعدي جاره علي - 00:10:50ضَ
وان هذه الشكوى انما تكون اذا حصل الاذى بانواعه اما اذان حسي او اذى معنوي من الجاري تجاه جاره ولما كان الجيران يجتمعون ويتعاشرون المدة الطويلة فان الشيطان ينزغ بينهم - 00:11:15ضَ
يحرش الصدور عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشيطان يائس ان يعبد في جزيرة العرب ولكن بالتحريش بينكم اي لم ييأس من التحريش وايثار الضغائن بين الناس بعضهم مع بعض - 00:11:39ضَ
لما كانت المدة بين الجيران تطول لابد ان ينتج منها امثال ذلك من الوعثاء واللوث والقيل والقال ويغار الصدور وربما يتجاوز ذلك الى ان يؤذي الجار جاره اما اذى حسية بلفظه وقوله وفعله - 00:12:01ضَ
واما اذى معنويا ما يحسه من اشاراته ونحو ذلك وشكاية الجار شأنها اذا كانت على غير وجه حق شأن عظيم لانها من اشد الظلم ظلم الابعدين محرم وظلم الاقربين ومنهم الجيران اشد تحريما - 00:12:24ضَ
الشأن في ظلم القرابات في هذا القول الاول وظلم ذوي القربى اشد مضاضة علي من وقع السيوف المهندي في هذا الباب وهو الباب الثامن والستون ترجمه الامام البخاري رحمه الله في كتابه الادب المفرد بقوله - 00:12:49ضَ
حكاية الجار ثم اورد هذا الحديث الذي اخرجه ها هنا في الادب المفرد اخرجه ايضا ابو داوود وابن حبان والحاكم في صحيحيهما قال البخاري حدثنا علي ابن عبد الله وهو ابن المديني - 00:13:10ضَ
قال حدثنا صفوان بن عيسى وهو القسام قال حدثنا محمد بن عجلان قال حدثني ابي عجلان عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رجل يا رسول الله ان لي جارا يؤذيني - 00:13:32ضَ
واطلق الاذى ولم يفصله ويفسره قال النبي صلى الله عليه وسلم انطلق اخرج متاعك الى الطريق ما المتاع اثاث بيته بعض الاثاث وبعض الاواني يخرجها فيجعلها في الطريق اي امام البيت - 00:13:49ضَ
قال فانطلق الرجل امتثل امر النبي عليه الصلاة والسلام فاخرج متاعه اجتمع الناس عليه فقالوا له ما شأنك اي لم اخرجت متاعك في الطريق قال لي جار يؤذيني ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال انطلق فاخرج متاعك الى الطريق. ولم يسألهما الحكمة - 00:14:11ضَ
ولما وانما سارع بالامتثال لامره عليه الصلاة والسلام قال فجعلوا الجيران وجعل الناس يقولون اللهم العنه اللهم اخزه اي جعلوا يسبونه ويدعون عليه لما ان بلغ اذاهم من جاره ان اخرج متاعه - 00:14:38ضَ
من بيته بلغ ذلك الجار الموذي اتى الى جاره المؤذى وقال ارجع الى منزلك فوالله لا اؤذيك وهذا يدل على انه كان يؤذيه ثم لما دعا عليه الناس وشاع خبره عند الناس انه يؤذي جاره - 00:14:59ضَ
استحى من الناس في مثل هذه الاعمال وامثالها ان الحياء من الناس عمل طيب اما اذا كان يستحي من الناس ولا يستحي من الله البتة هذا عمل النفاق الذين ذكر الله من اعمالهم - 00:15:20ضَ
في طاعاتهم وقروباتهم كما في اواخر سورة النساء عن المنافقين قال يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره - 00:15:41ضَ
تركوه اتقاء شره وهذا الحديث فرد من افراد هذا العموم ان هذا الذي اذى جاره شكى ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام امره ان يفعل ذلك لان في هذا اظهار اذيته - 00:16:01ضَ
فيكون ذم الناس وسبهم له ودعاؤهم عليه رادعا يردعه ومانعا يمنعه من اذية جاره ومن تعدي حد الله عز وجل فيه وفي الحديث ايضا تنويه لان الحياء كما يكون من الله يكون حياء من عباد الله - 00:16:18ضَ
المعاصي لكن لا يتمحض الحياء من الناس فقط دون الحياء من الله. فان ذلك نقص يدل على ضعف التقوى وعلى ضعف الايمان وعلى ضعف خشية الرحمن فليدل وللاسف الشديد على النفاق - 00:16:43ضَ
الذي خاف الناس ولم يخف الله وراعى الناس ولم يراعي الله تلك والله مصيبة واي مصيبة يتعلق بمرض القلب لما انعقد في القلب خوفا ورجاء وحبا واجلالا لغير الله سبحانه وتعالى. وهذا هو مناط التوحيد - 00:17:02ضَ
بتعلق القلوب بالله والشرك في تعلقها بغير الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي قال المؤلف رحمه الله حدثنا علي بن حكيم الاودي قال حدثنا شريك عن ابي عمر - 00:17:25ضَ
عن ابي جحيفة قال شكى رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم جاره وقال احمل متاعك فضعه على الطريق فمن مر به يلعنه فجعل كل من مر به يلعنه. فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لقيت - 00:17:43ضَ
من الناس فقال ان لعنة الله فوق لعنتهم ثم قال للذي شكى كفيت او نحوه وهذه الرواية الثانية شاهدة للرواية السابقة قد رواه البخاري من طريق علي بن حكيم الاودي - 00:18:02ضَ
علي ابن حكيم ابن ذبيان الاودي قال حدثنا شريك وهو ابن عبد الله النخعي القاضي عن ابي عمر وهو ابو عمر المنبهي النخعي عن ابي جحيفة وهب ابن عبد الله السوائي - 00:18:18ضَ
سماه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه بوهب الخير قال عن ابي جحيفة رضي الله عنه قال شكى رجل في لفظ اخر جاء رجل الى النبي عليه الصلاة والسلام يشكو جاره - 00:18:37ضَ
وقالت اطرح متاعك على الطريق وجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه اي يلعنون الجار فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما لقيت من الناس قال ما لقيت منهم - 00:18:56ضَ
قال يلعنونني. قال لعنك الله قبل الناس فقال الرجل اي المؤذي تجارة اني لا اعود وجاء الذي شكاه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عليه الصلاة والسلام ارفع متاعك فقد كفيت - 00:19:13ضَ
رواه الطبراني والبزار والحاكم وغيرهم في هذه الرواية لما شكى هذا الرجل النبي عليه الصلاة والسلام جاره قال له احمل متاعك فظعه على الطريق قال فمن مر به يلعنه وجعل كل من مر به يلعنه - 00:19:32ضَ
وجاء هذا المؤذي الى النبي عليه الصلاة والسلام قال ما لقيت من الناس فقال له عليه الصلاة والسلام ان لعنة الله فوق لعنتهم الثانية لعنك الله قبل الناس وفي هذا يا ايها الاخوة ان يكون الحادي لفعل المعروف - 00:19:54ضَ
والاحسان والطاعة هو مخافة الله ورجائه والخوف والرجاء جناحان يطير بهما العبد المؤمن الى ربه عبودية وتعظيما خضوعا واجلالا وكذلك ان الحادي له في طلب الثواب وخشية الملامة والعقاب هي من الله - 00:20:15ضَ
وما كان من الحياء من الناس فهو تبع لحيائه من الله لا ان يكون الحياء من الناس هو الاصل الخوف من الله هو التبع فهذا نقص في الايمان الخلل عظيم في التوحيد - 00:20:42ضَ
نعوذ بالله من اسباب الغواية من اسباب النقص نسأله جل وعلا عوالي الامور وان يسلك بنا وبكم وباخواننا المسلمين اجمعين صراطه المستقيم ويحل علينا رضاه فلا يسخط علينا ابدا نسأل الله ذلك بوجهه الكريم لنا ولكم - 00:20:57ضَ
ولوالدينا ووالديكم مشايخنا احبتنا من المسلمين صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم صلي وسلم على نبينا محمد الى هنا احبتنا نكون قد وصلنا الى ختم هذا الدرس من شرح كتاب الادب المفرد للامام البخاري رحمه الله تعالى فشكر الله لكم وشكرا - 00:21:19ضَ
الله ايضا لضيفنا الكريم فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل. الاستاذ في جامعة المجمعة نسأل الله ان يجزيه خير الجزاء وان يسدده ويوفقه شكرا لكم احبتنا حتى الملتقى بكم في لقاء قادم بمشيئة الله تعالى. نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:21:40ضَ