التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته. واهلا ومرحبا بكم في هذه الدروس المباركة الطيبة في شرح كتاب الادب المفرد للامام البخاري رحمه الله تعالى - 00:00:06ضَ
ضيفنا في هذه اللقاءات وفضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور علي بن عبد العزيز الشبل استاذ جامعة المجمعة في بداية هذا اللقاء نرحب بكم شيخ علي حياكم الله الله يحييكم ويبارك فيكم وينفع بجهودكم - 00:00:25ضَ
ويجعل هذا اللقاء وامثاله لقاء طيبا مباركا موفقا ينفعنا الله به جميعا ويرفعنا به ويحل علينا بسببه مرضاته في الدنيا والاخرة. لنا ولكم ولاخواننا المسلمين والمسلمات في كل مكان قال المؤلف رحمه الله تعالى باب من ختم على خادمه مخافة سوء الظن - 00:00:36ضَ
حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا ابو خلدة عن ابي العالية قال كنا نؤمر ان نختم على الخادم ونكيل ونعدها كراهية ان يتعودوا خلق سوء او يظن احدنا ظن سوء - 00:01:01ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له من يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:01:20ضَ
واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله عبده المصطفى نبيه المجتبى العبد لا يعبد الرسول لا يكذب اللهم صل سلم عليه وعلى اله واصحابه من سلف من اخوانه من سار على نهجه واقتفى اثرهم الى يوم الدين - 00:01:44ضَ
سلم تسليما كثيرا اما بعد ايها المسلمون في كل مكان معاشر الاخوة والاخوات احييكم جميعا بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته سبحانه ومرضاته حياكم الله وبياكم الى هذا اللقاء المتجدد - 00:02:09ضَ
الذين تذاكروا فيه معكم كتاب الادب المفرد الامام البخاري رحمه الله وجزاه عنا وعنكم وعن المسلمين خير الجزاء واعظمه بلغ بنا المقام ايها الفضلاء من الباب الثامن والثمانين من كتاب الادب المفرد - 00:02:33ضَ
ترجمه البخاري بقوله باب من ختم على خادمه مخافة سوء الظن والختم هنا هو العد والكيل والمحاسبة والمراقبة لئلا يقع في سوء الظن اما الخادم او المخدوم ثم ذكر فيه هذا الحديث - 00:02:53ضَ
قال فيه الامام البخاري حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك قال اخبرنا ابو خلدة وهو خالد ابن دينار عن ابي العالية وهو رفيع بن مهران - 00:03:17ضَ
قال كنا نؤمر واذا قال كنا نؤمر يعني بذلك من الصحابة رضي الله عنه فان ابا العالية من المخضرمين دخل على الصديق ابي بكر خل خلف عمر قد مات في سنة تسعين من الهجرة - 00:03:33ضَ
كنا نؤمر اي من الصحابة ومن شيوخنا ان نختم على الخادم ونقيل ونعدها يعدون طعام والقطع وما يجيء به الخادم من السوق كما جاء في حديث ابي هريرة انه كان يعد - 00:03:52ضَ
اللحم لما كان خادمه يجيء من السوق فلما جلس للطعام كان يأمر خادمه بالجلوس معه فسئل مرة انك تعد قطاعات اللحم اذا جاء بها الخادم ثم لا تدعه بعد ذلك يأكل - 00:04:15ضَ
وحدة وحتى يأكل معك قال ذلك انقى للصدر ولا يذهب الوهم الى انه اخذ منه شيئا كنا نأمر ان نختم على الخادم ونكيلة ونعدها كراهية ان يتعودوا خلق سوء او يظن احدنا ظن السوء - 00:04:31ضَ
كراهية ان يتعودوا خلق سوء من السرقة استخفاء التهريب واغضاء بعض الشيء قال او يظن احدنا ظن سوء بخادمه انه فعل شيئا من ذلك وهذا العد والكيل وهو الخاتم حتى يطمئنوا بالحفظ - 00:04:51ضَ
ينسد هذا الطمع الذي قد يكون عند العبيد والتفريط الذين يكون عندهم فلا يتجرأ على الخيانة وعلى السرقة وعلى النهبة وهم يصانون بهذا عن الذنب نحن نصون انفسنا عن سوء الظن بهم - 00:05:17ضَ
فهذي فائدة ختم على العبد اي العد عليه الكيل عليه وهو لاذهاب سوء الظن من الطرفين على العبيد فيما يتصرفون وعلى اسيادهم مالكيهم فيما يظنونه بهم وكل هذا سد لباب ظن السوء. الذي هو من الذنوب - 00:05:37ضَ
ان الله ذكر ظن السوء بشأن المشركين في شأن المنافقين قال في شأنهم الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء قال المؤلف رحمه الله تعالى باب من عد على خادمه مخافة الظن - 00:06:00ضَ
حدثنا ابو نعيم قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن حارثة ابن مضرب عن سلمان قال اني لاعد العراق على خادمي مخافة الظن هذا ايها الاخوة هو الباب التاسع والثمانون - 00:06:18ضَ
ترجمه الامام البخاري بقوله باب من عد على خادمه مخافة الظن باب من عد على خادمه مخافة الظن ايظن السوء فهذا الباب كالمفسر للباب الذي قبله لكن غتاه ها هنا - 00:06:36ضَ
من طريق اخر ومن فعل صحابي اخر وقال الامام البخاري حدثنا ابو نعيم ابو نعيم ها هنا هو الفضل ابن ذكي قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق وهو ابو اسحاق السبيعي - 00:06:53ضَ
عن حادثة ابني وهنا عنعنعن ابو اسحاق السبيعي هذا الاثر عن حارثة حارثة بن مضرب هو ثقة لكن بعض اهل العلم ظعفه عن سلمان الفارسي رضي الله عنه انه قال اني لاعد العراق - 00:07:09ضَ
على خادمي العراق هي قطع اللحم التي هي ممزوجة بالعظم يعد عليه هذه القطع المطبوخة لئلا يقع في سوء الظن في الخارج والا يقع الخادم بسوء الظن بالنهب والسرقة منها - 00:07:36ضَ
مخافة الظن اي مخافة الظن السيء به. فهذا الاثر يوافق الاثر الذي قبله عن العالية كنا نؤمر ان نختم على الخادم اي نعيد اي نعد عليه ونكيل ونعدها كراهية ان يتعودوا خلق السوء - 00:07:55ضَ
من النهبة والتفريط والاكل من الطعام الذي يأتون به قبل ان يأذن سيدهم او يظن احدنا ظن سوء اي بخادمه نعم قال حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة قال انبأنا ابو اسحاق - 00:08:14ضَ
قال سمعت حادثة ابن مدرب قال سمعت سلمان اني لاعد العراق خشية الظن هذا الحديث اعاده الامام البخاري لكنه تفنن في اعادته من طريق اخر ولم اعاده لم يا ترى اعاد البخاري هذا الحديث - 00:08:34ضَ
من طريق اخر انه اعاده رحمه الله لنكتة في اسناده فانه في الاسناد السابق قال حدثنا ابو نعيم حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن حارثة ابن مضرب وها هنا رواه من طريق اخر فقال حدثنا حجاج يعني ابن منهال - 00:08:54ضَ
قال حدثنا شعبة يعني من حجاج قال انبأنا ابو اسحاق وهو السبيعي قال سمعت كارثة ابن مدرب ففي قوله سمعت تصريح من ابي اسحاق السبيعي في سماع هذا الاثر عن حارثة - 00:09:16ضَ
سماع حادثة عن سلمان الفارسي وبهذا يزول سهام ابي اسحاق بالتدليس في هذه الرواية لو عنعنها فلما صرح بالسماع كانت هذه الرواية مقبولة من ابي اسحاق السبيعي. بخلاف ما لو عنعنعنها فانها - 00:09:33ضَ
ترد لانها مظنة التدليس حيث عنعنها قال ابو اسحاق السبيعي سمعت حادثة ابن مبرر يقول سمعت سلمان الفارسي رضي الله عنه يقول اني لاعد العراق اي اللحم والعظم المطبوخ خشية الظن ايظا السوء مني تجاه من اوصيه من خدمي ومن مماليكي - 00:09:54ضَ
نعم قال المؤلف رحمه الله باب ادب الخادم حدثنا احمد بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن وهب قال اخبرني مخرمة ابن بكير عن ابيه قال سمعت يزيد ابن عبد الله ابن قصي - 00:10:20ضَ
قال ارسل عبد الله ابن عمر غلاما له بذهب او بورق فانظر بالصرف ورجع اليه فجلده جلدا وجيعا قال اذهب فخذ الذي لي ولا تصرفه هذا الباب ايها الاخوة والاخوات - 00:10:36ضَ
هو الباب التسعون في كتاب الادب المفرد للبخاري رحمه الله ترجمه بقوله باب ادب الخادم في تأديبه وما يليق به ليوافق الخلق القويم ويوافق طبع سيده في غير معصية رب العالمين - 00:10:54ضَ
قال فيه الامام البخاري حدثنا احمد بن عيسى هو ابن حسان قال حدثنا عبد الله بن وهب هو عبد الله ابن وهب القرشي المصري الفهري صاحب الامام مالك ومؤلف كتاب الجامع والموطأ - 00:11:14ضَ
قال اخبرني محرمة ابن بكير عبدالله ابي المسور عن ابيه ابن عبد الله قال سمعت يزيد ابن عبد الله ابن قصي قال ارسل عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما - 00:11:36ضَ
غلاما له مملوكا له يملكه عبدا يملكه ارسله بذهب او بورق الذهب معروف وهي الدنانير والورق هي الفضة وهي الدراهم قال فصرفه وانظر بالصرف لم يقبض المال المصروف بهذا الذهب - 00:11:55ضَ
هذا معنى انظر الصرف اي صرف هذا المال الى اجل وهذا هو ربا الصرف الذي ينافي قول النبي صلى الله عليه وسلم الذهب بالذهب والفضة بالفضة مثلا بمثل اذا بيدها ام بهاء - 00:12:20ضَ
واذا اختلفت الاصناف فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيد فلما انظر بالصرف وقع في ربا الصرف رجع الى سيده عبد الله بن عمر واخبره بهذا الفعل قال فجلده جلدا وجيعا - 00:12:39ضَ
اي ضربه العصا او بالسوط حتى اوجعه والمه قال اذهب فخذ الذي لي ولا تصرفه نهاه عن هذه المعاملة المحرمة التي هي من الربا والربا من كبائر الذنوب يا ايها الذين امنوا اتقوا الله - 00:12:57ضَ
وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين والربا من كبائر الذنوب وفضائعها لعن فيه النبي صلى الله عليه وسلم خمسة لعن اكله ومؤكله وكاتبه وشاهديه والربا يا ايها الاخوة - 00:13:16ضَ
هذا التعامل المحرم المبني على الظلم. وان رضيه الطرفان او احدهما فان رضاهما بالربا لا يبيحه ولا يحله وفي اخر الزمان ينتشر الربا ويكثر حتى يألفه الناس يروج بينهم لا سيما اذا سمي الربا بغير اسمه - 00:13:36ضَ
يسمى استثمارات له فوائد او اقتصاد او نحو ذلك وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تشرب الخمر تسمى بغير اسمها ولا تقوم الساعة حتى يؤكل الربا - 00:14:02ضَ
يسمى بغير اسمه هذا العبد لعبدالله ابن عمر لما ارسله يصرف هذا الذهب او الفضة وانظر اجل المصروف والقيمة كان هذا نوع من انواع الربا ربا الصرف فغضب عليه عبدالله بن عمر وضربه ضربا مؤلما وجيعا لانه محمول على انه يعلم ان هذا الفعل لا يرضاه ابن عمر - 00:14:20ضَ
لانه لا يرظى بالربا ولهذا امره ان يصلح ويعيد هذه المعاملة ويرجع المال الذي ذهب له ليصرفه لا يؤجل فيه في المصروف. ففيهما ترجم عليه البخاري بادب الخادم نعم احسن الله اليكم - 00:14:48ضَ
قال حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن ابي مسعود رضي الله تعالى عنه قال كنت اضرب غلاما لي فسمعت من خلفي صوتا - 00:15:08ضَ
اعلم ابا مسعود الله اقدر عليك منك عليه فالتفت فاذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله فهو حر لوجه الله وقال اما ان لو لم تفعل لمستك النار او للفحتك النار - 00:15:21ضَ
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ونعوذ بالله وبوجهه الكريم من عذابه ومن غضبه ومن ناره ونسأله سبحانه بوجهه الكريم وباسمه الاعظم فردوسه الاعلى من الجنة وان يحل علينا رضاه - 00:15:38ضَ
ولا يسخط علينا ابدا وان يدخلنا جنانه بغير حساب ولا عذاب هذا هو الحديث الثاني في هذا الباب التسعين ترجم عليه البخاري بقوله باب ادب الخادم هذا البخاري ها هنا حدثنا محمد بن سلام - 00:15:56ضَ
يعني قال اخبرنا ابو معاوية وهو الظرير عن الاعمى سليمان بني مهران الاعمش عن إبراهيم التيبي عن ابيه وهو يزيد ابن شريك التيمي عن ابي مسعود وهو عقبة ابن عمرو - 00:16:14ضَ
البدري الانصاري يقال له البدري لانه نزل بدرا اي شهدها مع النبي عليه الصلاة والسلام فهذا اسناد صحيح قال فيه ابو مسعود البدري رضي الله عنه كنت اضرب غلاما لي - 00:16:35ضَ
وسمعت من خلفي صوتا لم يعرف هذا الصوت لمن هو لانه منشغل بالظرب من جهة ولانه مغضب من جهة اخرى سمع الصوت يقول اعلم ابا مسعود الله اقدر عليك منك علي - 00:16:54ضَ
الله هذه بلام التوكيد يعني اعلم ان قدرة الله عليك اعظم واجل من قدرتك على هذا العبد الذي تضربه يقول ابو مسعود البدري رضي الله عنه عقبة ابن عمرو فالتفتوا - 00:17:15ضَ
فاذا هو اي صاحب الصوت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله فهو حر لوجه الله لله در الصحابة ولله هاتيكم القلوب فان هذا الصحابي لم يكابر - 00:17:31ضَ
مع انه منشغل بالظرب الظرب له موجبه معه ما معه من الغضب والحنق لكنهم رضي الله عنهم لما نصحوا انتصحوا ولما وجهوا توجهوا ولما حذروا تحذروا فقال اعلم ابا مسعود - 00:17:50ضَ
الله اقدر عليك منك عليه كما استحضرت قدرتك عليه فانت سيد وهو مسود وانت مالك وهو رقيق لك وانت الظارب وهو المظروب تذكر يا ابا مسعود قدرة الله عليك لانك انت - 00:18:17ضَ
وغيرك في ملك الله سبحانه وتعالى الله يملكنا لانه خالقنا. ولانه رازقنا ولانه مدبرنا سبحانه وتعالى الله اقدر عليك منك عليه اخذت هذه الكلمة ممن من رسول الله صلى الله عليه - 00:18:39ضَ
اخذت مأخذها في قلبي ابي مسعود الانصاري عقبة بن عمرو البدري رضي الله تأثرت عليه ولم ينسق يسترسل مع غضبه ومع ملكه لهذا العبد بل تراجع رضي الله عنه وقنع - 00:19:01ضَ
ورضي من الله جل وعلا بالعفو والمغفرة وقال قلت يا رسول الله فهو حر لوجه الله اعتقه لوجه الله عز وجل لم قال ذلك للنبي عليه الصلاة امور اولها ان يدخل السرور على نبينا صلى الله عليه - 00:19:23ضَ
وادخال السرور والفرح عليه بحد ذاتها قربة ثانيا ليقرره هل عمله هذا مقبول يمضي فيه او لا يمضي فيه قال صلى الله عليه وسلم اما انك لو لم تفعل النار - 00:19:46ضَ
بسبب ظلمك لهذا العبد اي اخذك لهيبها وعذابها وهذا فيه خوفهم رضي الله عنهم من الظلم وخوفهم من اسباب بلوغ النار ومسابقتهم لهذه الفضائل كما اعتق معاوية ابن الحكم السلمي رضي الله عنه الجارية - 00:20:03ضَ
لما لطمها وندم على لطمها فهذا فيه ادب الخادم لكن فيه عدم الاستطالة والتعدي والتجاوز في ظلمه بدعوى انه يؤدبه اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. واجمعنا بهم في دار كرامتك غير - 00:20:27ضَ
مزايا ولا ندامة يا رب العالمين. والحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى على اله واصحابه ومن سبقه من الانبياء والمرسلين - 00:20:49ضَ
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. احبتنا الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية هذا الدرس اللقاء من شرح كتاب الادب المفرد الامام البخاري رحمه الله تعالى فشكر الله لضيفنا الكريم فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل استاذ في جامعة المجمعة وشكر الله لكم حسن متابعتكم نلتقيكم - 00:21:06ضَ
بمشيئة الله تعالى في لقاءات قادمة حتى ذلك الحين وفي كل حين. نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:21:26ضَ