أ.د. علي الشبل | شرح التحفة العراقية لشيخ الإسلام ابن تيمية
أ.د. علي الشبل | شرح التحفة العراقية لشيخ اﻹسلام ابن تيمية المجلس (4)
التفريغ
سم بالله يا شيخ خالد نعم والتوكل على رسول الله. ترحم على المؤلف بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين - 00:00:00ضَ
قال المؤلف رحمه الله تعالى والتوكل والاستعانة للعبد لانه هو الوسيلة والطريق الذي ينال به مقصوده ومطلوبه من العبادة الاستعانة كالدعاء والمسألة وقد روى الطبراني في كتاب الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:55ضَ
يقول الله عز وجل يا ابن ادم انما هي اربع واحدة لي وواحدة لك وواحدة بيني وبينك وواحدة بينك وبين خلقي فاما التي هي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا - 00:01:22ضَ
واما التي هي لك فعملك اجازيك به احوج ما تكون اليه واما التي واما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الاجابة واما التي بينك وبين خلقي فاتي الى الناس ما تحب ان يأتوه ما تحب ان فاتي الى الناس ما - 00:01:43ضَ
تحب ان يأتوه اليك وهذا اصله في صحيح مسلم من حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما قال اذن فينا مؤذن النبي صلى الله عليه مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة - 00:02:08ضَ
اجتمعنا اليه فرق المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال حق على الله ما ابتعث نبيا الى امة من الامم الا ان يعلمهم خير ما يعلمه لهم ويحذرهم شر ما يعلمه لهم - 00:02:28ضَ
وان هذه الامة جعلت عافيتها في اولها وسيصيب اخرها بلاء ومحن وتأتي المحنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي. هذه مهلكتي فتروح ثم تأتي الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن احب ان يزحزح عن النار وان يدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر - 00:02:42ضَ
وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه نعم وكون هذا للرب وهذا للعبد هو باعتبار تعلق المحبة والرضا ابتداء فان العبد ابتداء يحب ويريد ما يراه ملائما له والله تعالى يحب ويرضى ما هو الغاية ما هو الغاية المقصودة في رضاه. نعم. اذا العبد يحب ما يلائمه - 00:03:06ضَ
ولا يقال ان الله يحب ما يلائمه الملاءمة خاصة بالمخلوق الناقص اما الله جل وعلا فله كمال العلم وله كمال الاحاطة والقدرة فهو يأمر لغاية محمودة يأمر سبحانه وتعالى لغايات محمودة - 00:03:36ضَ
ليس فيها حاجته الى خلقه بل فيها استغناؤه وغناه عنهم. نعم وحبه الوسيلة تبعا لذلك والا فكل مأمور به فمنفعته عائدة على العبد وكل ذلك يحبه الله ويرضاه وعلى هذا فالذي ظن ان التوكل من المقامات العامة ظن ان التوكل لا يطلب به الا حظوظ الدنيا - 00:03:59ضَ
وهو غلط بل التوكل في الامور الدينية اعظم وايضا الامور الدينية التي لا تتم الواجبات او المستحبات الا بها هي من الدين والزاهد فيها زاهد فيما يحبه الله ويأمر به ويرضاه - 00:04:30ضَ
والجهد من هذا قالوا ان التوكل عمل قلب لم يصح الا ان يكون لله توكل عمى القلب وهو تفويض القلب واعتماده على الله في يتوكل عليه به نعم الزهد المشروع - 00:04:53ضَ
هو ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الاخرة وهي فطول المباح التي لا يستعان بها على طاعة الله. اذا هذا الزهد تنوعت العبارات به واختار ها هنا ما ذكره عن الامام احمد وغيره - 00:05:13ضَ
ان الزهد الحقيقي وهو المشروع ترك ما لا ينفع في الاخرة هذا هو الزهد الحقيقي نعم كما ان الورع المشروع هو ترك ما قد يضر في الدار الاخرة. اذا ما الفرق بين الزهد والورع - 00:05:32ضَ
نقول الزهد ترك ما لا ينفع في الاخرة والورع ترك ما يضر في الاخرة ايش اللي يضر في الاخرة المال فمن الورع انكم ما تخشى مضرته تتركه فهذا ورع ايهما اخص عندئذ - 00:05:53ضَ
صار الورع اخص من الزهد من وجه والزهد اعم واخص من وجه اخر. نعم وهو ترك المحرمات والشبهات التي لا يستلزم تركها ترك ما ما فعله ارجح منها كالواجبات فاما ما ينفع في الدار الاخرة بنفسه او يعين على ما ينفع في الدار الاخرة - 00:06:17ضَ
الزهد فيه ليس من الدين بل صاحبه داخل في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا. ان الله لا يحب المعتدين كما ان الاشتغال بفضول المباحات هو ضد الزهد المشروع - 00:06:44ضَ
فان اشتغل بها عن واجب او فعل بها محرما كان عاصيا والا كان منقوصا عن درجة المقربين الى درجة المقتصدين وايضا فالتوكل هو محبوب لله مرضي له مأمور به دائما. مثاله الضحك - 00:07:07ضَ
مأذون به الاكثار منه مكروه لانه يغسل قلب فان اشتغل بالضحك حتى ضاع وقت الصلاة صار محرما اذا يحتفوا بالعمل ما يحتف به من الاحوال التي التي تنوع حكمه ولهذا قالوا ترك الفضول فضول المباحات - 00:07:28ضَ
هذا من الزهد بالا توصله المباحات في كثرتها الى المكروهات والمكروهات باب للمحرمات نعم وما كان محبوبا لله مرضيا له مأمورا به دائما لا يكون من فعل المقتصدين دون المقربين - 00:07:51ضَ
وهذه ثلاثة اجوبة عن قولهم المتوكل لا يطلب حوضه. نعم المتوكل لا يطلب حظوظ نفسه وقد انحرف في التوكل كثير من اهل السلوك والزهد والتصوف وظنوا ان التوكل هو التواكل - 00:08:11ضَ
بان يدع غيره يقوم عليه في رزقه في سعيه وفي عمله وهو الذي قام على ترك الاسباب القاعدة عند العلماء ان ترك الاسباب بالكلية قدح في الشرع وقدح في العقل - 00:08:35ضَ
والاعتماد على الاسباب شرك في العبادة والاخذ بالاسباب والاتكال على الله في حصول مسبباتها هو الايمان والتوحيد ولما حج من حج من اليمن ولم يحملوا الزاد قالوا نحن متوكلون قال عمر بل انتم متواكلون - 00:08:52ضَ
يقف على الناس يمرونهم يستعطونهم من الطعام والشراب ما به قوامهم ولهذا امرنا بالسعي لكن امرنا في القلب ان نعتمد على الله في المطلوب لو انكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير - 00:09:15ضَ
تغدو وتروح اذا غدوه ورواحه وشو فعل سبب تغدو صباحا وهي خماص وتروح ترجع من سعيها وهي بطان. من رزقها رزقها الله رزقها الله وفي حديث عمران قال يا رسول الله ناقتي اعقلها ام اتكل على الله في حفظها؟ قال اعقلها - 00:09:38ضَ
متكل اعقلها افعل السبب واتكل على الله في حصول المسبب نعم واما قولهم اما قوله واما قوله نعم فهذه ثلاثة اجوبة عن قولهم المتوكل لا يطلب حظوظه واما قولهم ان الامور قد فرغ منها فهذا نظير ما قال بعضهم في الدعاء - 00:10:04ضَ
انه لا حاجة اليه لان المطلوب ان كان مقدرا فلا حاجة اليه وان لم يكن مقدرا لم ينفع الدعاء. نعم. من قال ذلك قاله المتصوفة وبعض ارباب السلوك الدعاء ما ينفع ان كان مقدرا سيأتي وان كان غير مقدرا ما يأتي - 00:10:36ضَ
هذا معناه اهمال اهم صور العبادة ومظاهرها الدعاء من اعظم حصول المسببات الدعاء من اعظم حصولها طيب هل يشرع الدعاء هل يرد القدر هل يرد الدعاء والقدر الجواب ها لأ - 00:11:02ضَ
هل يرد الدعاء القدر او لا يرده ها يرده ها نقول القدر قدران في حديث ثوبان وابي هريرة لا لا يرد القدر الا الدعاء. القدر قدران. القدر الاول قدر مبرم - 00:11:27ضَ
محتوم لا يرده الدعاء لو دعا الداعي يا الله انك تطلع الشمس من الشمال يستجيب الله له لا يستجيب لان هذا يعارض قدرا محتوما يا الله انك تقلبني الى نسر او صقر - 00:11:53ضَ
هذا يرد القدر وهذا دعاء فيه اعتداء كما يأتي النوع الثاني قدر معلق بالاسباب اعظم اسبابه الدعاء انتصار المسلمين في بدر مقدر ولا غير مقدر ما اعظم اسبابه دعاء النبي عليه الصلاة والسلام - 00:12:16ضَ
والحاحه ربه اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض حتى سقط رداؤه عن منكبيه فجاء الصديق من ورائه وضمه مضى عليه رداءه قال يا رسول الله حسبك - 00:12:40ضَ
مناشدتك ربك فان الله منجز لك ما وعدك اذا اعظم اسباب النصر في بدر ما هو الدعاء هذا اعظم اسباب النصر. طيب الاعتداء في الدعاء ما هو تفضل ما هو الاعتداء في الدعاء؟ حط اكتب الجائزة الحين تقول اسألهم في اخر شيء نسألهم نسألهم الان - 00:13:00ضَ
الدعاء بقطيعة الرحم اه يا اخي الاعتداء في الدعاء الذي حرمه الله جل وعلا في قوله ادعوا ربكم تضرعا وخفية وادعوه خوفا وطمعا انه لا يحب المعتدين ما كان بثلاثة ضوابط - 00:13:28ضَ
الضابط الاول ان يسأل الله ما لا يصح له قدرا اللهم اجعلني جنيا كل ملكا ولا اقلبني الى اسد ولا واحد ما يحب الرجولة يقول اللهم اقلب لي لا انثى. ولا امرأة فيها تقول اللهم اقلبني الى ذكر. هذا اعتداء في الدعاء - 00:13:53ضَ
لان هذا الدعاء تضمن تسخطا وتجزعا النوع الثاني ان يسأل الله عز وجل ما لا يصح له شرعا اللهم اجعلني نبي اللهم اعني على شرب الخمر يا الله ان تعينا على فلان - 00:14:17ضَ
نفترسه وناخذ اللي معه هذا ما لا يصح له شرعا الضابط الثالث في الاعتداء ان يسأل الله ما فيه سوء ادب وتمحل فمن يتمحل اسألك امرأة طولها كذا وعرضها كذا ولونها كذا وموديلها كذا - 00:14:37ضَ
فيها موديلات النسوان الا فيه انت اي نعم تمحل ومنه من يفصل في الجنة اسألك القصر الابيظ عن يمين الجنة واسألك فيها كذا وكذا وكذا قال الصحابة رضي الله عنهم ان هذا تجاوز - 00:15:01ضَ
سل ربك الجنة واستعذه من النار وكفى لان التفاصيل المدعوات تشير الى التمحل الذي لا يليق بالله جل وعلا نعم وهذا القول من افسد الاقوال شرعا وعقلا وكذلك قول من قال - 00:15:22ضَ
التوكل والدعاء لا يجلب به منفعة ولا يدفع به مضرة وانما هو عبادة محضة وان حقيقة التوكل بمنزلة حقيقة التفويض المحض وهذا وان كان قاله طائفة من المشايخ فهو فهو غلط ايضا - 00:15:46ضَ
الشيخ طائفة من المشايخ او قالها بعض مشايخ الدين يشير الى اهل السلوك واهل التنسك فانه قد يقوله اناس خيرهم كثير لكن عندهم اغلاط الا يوافقون عليه من اشهرهم عبد القادر ابن صالح الجيلي الحنبلي - 00:16:10ضَ
تنتسب اليه الطريقة القادرية المشهورة ومنهم ابو سليمان الداراني ومنهم ذو النون المصري يكون كلاما يتضمن في معناه شيئا غير صحيح وغير واقع وان كان هؤلاء لهم مقام في هذه - 00:16:29ضَ
المسالك نعم التوكل ليس اعتماد قلب قلب محض وانما هو يحصل وينمى ويزاد الى ان لا يكون في القلب معتمدا عليه الا الله نعم وكذلك قول من قال ان الدعاء انما هو علامة محضة - 00:16:49ضَ
فهذه الاقوال وما اشبهها يجمعها يجمعها اصل واحد وهو ان هؤلاء ظنوا ان كون الامور مقدرة مقضية يمنعوا ان يتوقف على اسباب مقدرة ايضا تكون من العبد ولم يعلموا ان الله سبحانه يقدر الامور ويقضيها بالاسباب التي جعلها معلقة بها - 00:17:14ضَ
فالتجارة سبب للرزق الله رزقني والحرث والزرع الارض وبذرة واجراء الماء وتلقيح الشجر النخل سبب لحصول المطلوبة والثمر والنكاح سبب لماذا الولد لكن قد يحصل السبب ويتخلف المسبب قد يتزوج - 00:17:41ضَ
ولا يأتيه ولد قد يتاجر ولا يأتيه رزق. قد يزرع ولا يحصل ثمر ليس بلازم وجود السبب حصول المسبب ولهذا في الاسباب امرنا بطلبها الاسباب المباحة والمشروعة وترك الاسباب المحرمة - 00:18:07ضَ
وامرنا بان نتوكل على الله ونفوظ الامر اليه في حصول المسببات نعم ولم يعلموا ان الله سبحانه يقدر الامور ويقضيها بالاسباب التي جعلها معلقة بها من افعال العباد وغيرها بافعالهم - 00:18:26ضَ
ولهذا كان طرد قولهم يوجب تعطيل الاعمال بالكلية وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الاصل فاجاب عنه كما اخرجه في الصحيحين عن عمران ابن حصين رضي الله عنه قال عن - 00:18:46ضَ
عن عمران بن حصين قال رضي الله عنهما كما اخرجه في الصحيحين عن عمران ابن عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله - 00:19:06ضَ
اعلم اهل الجنة من اهل النار قال نعم قيل ففيما العمل؟ قال كل ميسر لما خلق له. الله اكبر. الله علم اهل الجنة باعيانهم لما مسح على ظهر ادم فاخرج ذريته كالذر - 00:19:25ضَ
وقال هؤلاء الى الجنة برحمتي ولا ابالي وهؤلاء الى النار بعدلي ولا ابالي اذا معلوم من هو في الجنة بعينه معلوم من هو في النار اذا الثواب والعقاب لا على محض ما مضى به القدر او علم الله - 00:19:45ضَ
انما على ما تختاره ايها المكلف من عبادات الله ولهذا من كانوا على فترة من الرسل لم تبلغهم دعوة نبي الله عنه قال كنا في كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجلس ومعه مخصرة - 00:20:06ضَ
وجعل ينكت بالمخصرة في الارض ثم عود معه عود ينكت به الارض وهي غالبا عود ليست طويلة ما هي بعصا دون ذلك كما ان العنز هو الشي رمح ايش قصير - 00:20:29ضَ
نعم ينكث بها الارض وجعل ينكت بالمخصرة في الارض ثم رفع رأسه وقال ما منكم من احد ما من نفس منفوسة الا وقد كتب مكانها من النار او الجنة الا وقد كتبت شقية او سعيدة - 00:20:49ضَ
قال فقال رجل من القوم يا نبي الله افلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ نمكث على اي على ما مضى به القدر ولا نعمل كان من اهل السعادة مآل للسعادة ومن كان من اهل الشقاوة مقام ال للشقاوة - 00:21:12ضَ
نعم فمن كان من اهل السعادة ليكونن الى السعادة. ومن كان من اهل الشقاوة ليكونن الى الشقاوة قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له. اعملوا امر بالعمل والعمل عملين عمل قلب وعمل جوارح - 00:21:33ضَ
هذا اصل جامع ولهذا قالوا في الايمان لا عمل الا بنية ولا ولا نية الا على سنة نعم اما اهل السعادة فيسرون للسعادة واما اهل الشقاوة فيصيرون للشقاوة ثم قرأ نبي الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:55ضَ
فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى اخرجه الجماعة في الصحاح والسنن والمسانيد. من هم الجماعة جماعة مسجد ال صفيان ها - 00:22:23ضَ
من هم الجماعة عطنا يمناك لا عدمناك من هم الجماعة وعطنا يمناك؟ لا نقبل اليسرى ايه ابن ماجة والترمذي مسند احمد وعلي الشبل ومعهم الشبل يعقب ما هو بمعهم لا ما هو بذولا الجماعة - 00:22:49ضَ
فليست الجماعة الخمسة وانما الجماعة السبعة من هم انت ها ستة لا زادك زادت عقبك يا بعد حيي الجماعة هم تفظل كم هم سبعة من هم ايه مسلم والنسائي ايه - 00:23:16ضَ
ها ابو مالك الجماعة هم السبعة صاحبا الصحيحين واصحاب السنن الاربع ابو داوود والنسائي والترمذي وابن ماجة وسابعهم الامام احمد في مسنده طيب من هم التسعة ها احسنت التسعة زاد على السبعة بموطأ مالك - 00:23:49ضَ
والدارم في سننه نعم ورمى الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل فقيل يا رسول الله ارأيت ادوية نتداوى بها ورقى نسترقي بها نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا؟ نعم التقى الاحترازات - 00:24:22ضَ
يسمى الان الطب الوقائي ومنه ورود الممرظ على مصح والمصح على ممرض. هذا من التقى وادوية نتداوى بها ورقى اللي تسمى العزايم نرتقي بها او او نتراقى بها نعم. فقال عليه الصلاة والسلام نعم. فقال عليه الصلاة والسلام هي من قدر الله - 00:24:52ضَ
وقد جاء هذا المعنى عن هذه التي من قدر الله نوعين. مشروع وغير مشروع ما يتقى وهو الاحتراز منه ما هو مشروع ومنه ما هو غير مشروع لو قال واحد اجلس في بيتك لا تطلع ابد. نقول هذا ليس من اتقاء المشروع - 00:25:20ضَ
لكنك لا تخالط الممرض لا ترد عليه سمعت بالطاعون في بلد فلا تقدم عليها. وقع وانت في بلد لا تخرج منها هذا مما يتقى ومما يفعل الطعام سبب للعافية لو امتنع عن الطعام هلك - 00:25:39ضَ
يضعف يضعف الى ان يهلك ومنه اخذ الدواء سبب لحصول المقصود والرقى نوعان. رقى مشروعة او مباحة المشروعة مثل ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في مراقي القرآن الفاتحة ثلاثا او سبعا والمعوذات ثلاثا واية الكرسي - 00:26:03ضَ
والادعية التي جاءت في الاحاديث ومنها مطلق ما جاء في قراءة القرآن دعاء التسبيح هناك رقى محرمة وهي الرقى التي فيها الاستعاذة والعزايم والشعوذة والخرابيط والشخابيط هذي رقى وعزائم لكنها محرمة لانها من وسائل الشرك - 00:26:28ضَ
نعم وقد جاء هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة احاديث فبين النبي صلى الله عليه وسلم ان تقدم العلم والكتاب بالسعيد والشقي لا ينافي ان تكون سعادة هذا بالاعمال الصالحة. وشقاوة هذا بالاعمال السيئة - 00:26:54ضَ
فانه سبحانه وتعالى يعلم الامور على ما هي عليه. وكذلك يكتبها وهو يعلم ان السعيد يسعد بالاعمال الصالحة. والشقي يشقى بالاعمال السيئة. فمن كان سعيدا ييسر للاعمال الصالحة التي تقتضي السعادة - 00:27:20ضَ
ومن كان شقيا ييسر للاعمال السيئة التي تقتضي الشقاوة. وكلاهما ميسر لما خلق له ولا يمكن ولا يمكن ان يقع عمل العامل خلاف ما قدره الله لا يمكن وهذا يدل على كمال علمه - 00:27:41ضَ
وكمال ربوبيته بكمال قدرته ولهذا قام الايمان بالقضاء والقدر على كم على اربعة مراتب اولها علم الله السابق بكل شيء قبل ان يقع. علمه الله علما تفصيليا بقدره وزمانه ومكانه واثره - 00:28:00ضَ
الثاني ان كل شيء مقدر فقد كتبه الله في اللوح المحفوظ دليلهما قول الله جل وعلا في سورة الحج الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب - 00:28:23ضَ
ان ذلك على الله يسير اي هين غير صعب ولا عسير المرتبة الثالثة ان كل شيء مقدر فالله شاءه واراده ما تشاؤون الا ان يشاء الله الرابع ان كل شيء مقدر - 00:28:40ضَ
الله خالقه قال جل وعلا الله خالق كل شيء والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم وغيره ان الله صانع كل مخلوق وصنعته من خلق الله جل وعلا - 00:28:57ضَ
ايمانك بهذه المراتب الاربعة ايمانك بالقضاء والقدر نعم وكلاهما ميسر لما خلق له وهو ما يصير اليه من مشيئة الله العامة الكونية التي ذكرها الله سبحانه في كتابه في قوله - 00:29:17ضَ
ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم واما ما خلقوا له من محبة الله ورضاه. اما ما خلقوا له واما ما خلقوا له من محبة الله ورضاه وهو ارادته وهو ارادته الدينية - 00:29:39ضَ
التي امروا بموجبها فذلك مذكور في قوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون والله سبحانه قد بين في كتابه في كل واحدة من الكلمات والامر والارادة والاذن والكتاب والحكم والقضاء والتحريم ونحو ذلك ما هو ديني موافق لمحبة الله ورضاه - 00:30:00ضَ
موافق لمحبة الله ورضاه وامره الشرعي وما هو كوني موافق لمشيئته الكونية اذا نأخذ من ذلك ان اوامر الله ونواهيه موافقة محبوباته مكروهاته وما قدره في كونه موافقة لماذا؟ لقضائه وقدره - 00:30:31ضَ
في كمال الحكمة القدرية ولكمال الحكمة الدينية. نعم مثال ذلك انه قال تعالى في الامر الديني ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. يعظكم لعلكم تذكرون - 00:30:57ضَ
وقال تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها ونحو ذلك هذه الاوامر الدينية والامر الكوني انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ولهذا الامر يأتي ديني وكوني. والاذن ديني وكوني. والكتم ديني وكوني - 00:31:23ضَ
والحكم ديني وكوني على مقتضى ما تنوعت به الادلة، نعم وقال في الكون انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وكذلك قوله تعالى واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا - 00:31:51ضَ
على احد الاقوال في هذه الاية وقال في الارادة الدينية لان القول الثاني فيها واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا القراءة الثانية واذا اردنا ان نهلك قريتنا ايش؟ امرنا كان هذا سبب لوقوع الهلاك - 00:32:18ضَ
نعم فالامر والكون وامرنا هذا له مقتضى في الامر الديني ان من تخلف عن امر الله او اتى المعصية فانه مستحق لطائلة العقوبة والله يغفر يغفر ويعفو ولا يظلم ربك احدا. نعم - 00:32:37ضَ
وقال تعالى في الارادة الدينية يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم ما يريد الله ليجعل عليه. وقال المفروض في مثل هذا وقال تعالى وقال تعالى نعم - 00:32:59ضَ
وقال تعالى ما يريد احسن الله وقال تعالى ما يريد الله ليجعل وقال تعالى ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم وقال في الارادة الكونية ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد - 00:33:21ضَ
وقال تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء وقال نوح عليه السلام ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم - 00:33:48ضَ
ان كان الله يريد ان يغويكم وقال انما امره اذا وقال تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون طيب هذي مسألة جليلة اسمحوا لنا ان نقف عندها وقفة - 00:34:11ضَ
وهي ما يتعلق بالإرادتين كونية والدينية ارادة من ارادة الله الارادة الكونية لها اربع مسميات تسمى الكونية لانها متعلقة بالكون تسمى العامة لانها تعم الخلق كلهم تسمى الارادة الشاملة لانها تشمل - 00:34:32ضَ
كل مخلوقات الله وتسمى الارادة ها القدرية لان متعلقة بقدر الله جل وعلا كم صارت اسماؤها؟ اربع يقابلها الارادة الدينية لان متعلقة بدين الله عز وجل بالحلال والحرام ومناطات التعبد - 00:35:01ضَ
وتسمى بالارادة الامرية بتعلقها باوامره جل وعلا طيب النواهي الامر بالشيء نهي عن ضده. والنهي عن الشيء امر بظده وتسمى بالارادة الشرعية متعلقة بشرع الله تسمى بالارادة الخاصة لانها لا تخص الا من - 00:35:25ضَ
المكلفين مؤمنين وغير مؤمنين طيب الارادة الكونية وش معناها خذوا قاعدة في القرآن كل ارادة بمعنى يقدر فهي كونية بمعنى ابدل الارادة الى قدر يستقيم المعنى ولا وما يستقيم؟ ان استقام فهي كذلك - 00:35:50ضَ
ولكن الله يفعل ما يريد استبدل يريد بيقدر يستقيم المعنى ولا ما يستقيم؟ استقيم يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. حط يقدر ما يستقيم المعنى ولهذا الارادة الدينية بمعنى يحب - 00:36:16ضَ
والكونية بمعنى بمعنى ايش نقدر من شواهد الكونية انما امره اذا اراد شيئا اراد هنا بمعنى قدروا ولا احبه اذا استقام المعنى هذي الارادة الكونية فمن يرد الله ان يهديه - 00:36:39ضَ
اية الانعام هنا بمعنى يقدر ولا يحب لا يقدر من يرد الله هدايته يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يقدر ظلاله يجعل صدره ظيقا حرجا الارادة الدينية يريد الله بكم اليسر - 00:37:00ضَ
من يحب ولا يريد بكم العسر وقد ذكروا رحمهم الله فروقا بين الارادتين ثمانية فروق اهمها ان الارادة الكونية بمعنى يقدر والارادة الدينية بمعنى يحب ثانيا الارادة الكونية لا بد من تحققها ووقوعها - 00:37:22ضَ
والارادة الدينية يا راعي الجوال اشغلك هذا باب ما جاء في الادمان وشو عليه على الواتس اب ليته واتس ام الارادة الدينية قد تقع وقد لا تقع اراد الله من فرعون ان يؤمن - 00:37:46ضَ
اراد منه دينا لم يقع ثالثا من الفروق ان الارادة الكونية لا تأتي في القرآن والسنة منفية والارادة الدينية تأتي منفية تأتي منفية يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - 00:38:10ضَ
طيب لقول الله جل وعلا انت جوايزك حاضرة ايه عد علينا يا اخوان حنا نبي نسألهم وجاوبون سؤال في قول الله جل وعلا وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه - 00:38:31ضَ
اي الارادتين هنا دينية ها شرعية احسنت هذه ارادة شعيب وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ان اريدوا ان الاصلاح ما استطعت ليست ارادة الله وكلامنا في ايش - 00:38:49ضَ
بارادة الله جل وعلا هذي مسألة مهمة وهي مقتضى الادلة الشرعية نعم وقال في الاذن الديني ما قطعتم من لينة او اقال تعالى في الاذن الديني ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله وليخزي الفاسقين. اذا الاذن جاء - 00:39:15ضَ
اذن ديني وجاء اذن قدري ما اذن الله لعبد حسن الصوت يترنم بالقرآن. هذا اذن ديني شرعي اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا. وان الله على نصرهم لقدير. اذن شرعي بالجهاد - 00:39:52ضَ
طيب الاذن الكوني نعم وقال تعالى في الكون وما هم بضارين به من احد الا باذن الله قال تعالى في القضاء الديني وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه اي امر - 00:40:14ضَ
وقال تعالى في الكون فقضاهن سبع سماوات في يومين. والفارق بين هذا قضاهن قدرهن وقضى اي امر مثل ما قلنا في الارادة الكونية والدينية ما جاء في معنى يقدر فهي كونية وما جاء بمعنى امر - 00:40:37ضَ
او يحب فهو ديني. نعم وقال تعالى في الحكم الديني احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم غير محل الصيد وانتم حرم. ان الله يحكم ما يريد وقال تعالى ذلكم حكم الله يحكم بينكم - 00:40:58ضَ
وقال تعالى في الكون عن ابن يعقوب عليه السلام فلن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي او يحكم الله لي وهو خير الحاكمين. فالحكم الشرعي بمعنى يأمر والحكم الكوني بمعنى يقدر. نعم. وقال تعالى رب احكم بالحق رب احكم بالحق - 00:41:19ضَ
وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون وقال تعالى في التحريم الديني حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير. وقال تعالى حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم. الاية وقال تعالى في التحريم الكوني فانها محرمة عليهم اربعين سنة يتيهون في الارض - 00:41:44ضَ
وقال تعالى والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم وقال في الكلمات الدينية واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن وقال تعالى في الكونية وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا. طيب في قول النبي عليه الصلاة والسلام اعوذ بكلمات الله التامة - 00:42:12ضَ
الدينية ولا الكونية كلاهما هذا وهذا لان كلمات الله الشرعية من صفته جل وعلا يستعاذ بها وهي من كلماته ايضا الكونية التي قدرها في كلامه القرآن نعم نعم باموالهم حق - 00:42:41ضَ
معلوم كوني باموالهم حق معلوم للسائل والمحروم. ايه وش الاشكال الشيخ انها في التحريم الكوني. اي نعم الله عز وجل ميز بنا الاموال بين اموال الناس فهذا سائل وهذا محروم وهذا معطى وهذا غير معطى - 00:43:09ضَ
قسمها الله بينهم. نعم منه قوله صلى الله عليه وسلم المستفيض عنه من من عنه من وجوه في الصحاح والسنن والمسانيد انه كان يقول في استعاذته اعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر - 00:43:37ضَ
ومن المعلوم ان هذا ان هذا هو الكون الذي لا يخرج منه شيء عن مشيئته وتكوينه واما كلمات دينه فقد خالفها الفجار بمعصيته. نعم الكلمات الكونية والحكم الكوني والتحريم الكوني والامري - 00:44:03ضَ
والقدر الكوني لابد من وقوعه واما الدين منها وقد يقع وقد يتخلف يتخلف فلا يقع نقف عند هذا الموضع ونسأل الله جل وعلا ان يمنحنا واياكم الفقه في دينه وان يرزقنا الثبات عليه - 00:44:22ضَ
نفتح المجال لكم الى خمسة اسئلة قبل استراحتكم نعم سم نعم المشيئة ما في مشيئة دينية وانما المشيئة هي الارادة الكونية وما تشاؤون الا ان يشاء الله المشيئة تأتي بمعنى الارادة الكونية ولا تأتي مشيئة لله بمعنى الارادة الدينية - 00:44:40ضَ
نعم سم ها ايه نعم كتب التزكية تسمى في كتب السلوك وكثير منها خاض فيه اهل البدع بما خاضوا فيه ومن اشهرها احياء علوم الدين العلامة ابي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي - 00:45:11ضَ
عام خمس مئة وخمسة فهذا من اشهر كتب التزكية وهو رحمه الله وفق الاستنباط والاستدلال لكن هذا الكتاب اشتمل على امور فظيعة وخطيرة وقد قسمه الى اربعة اقسام المنجيات والمهلكات والعادات والعبادات - 00:45:43ضَ
والعلما نقدوه منه نقد المازري حتى سماه بإماتة علوم الدين وهذا الكتاب امثاله لا يصلح ان يقرأها المسلم الا وعنده من الحصانة ما يميز به بين الخير والشر والسم والعسل - 00:46:06ضَ
فان لم يميز حمد الله فيما جاء في الصحاح وكلام الله غنية واي غنية اي نعم ومن احسن ما يزكى به القلب سيرة النبي عليه الصلاة والسلام مسيرة اصحابه واخبار الانبياء واحوالهم مع اممهم - 00:46:26ضَ
يسلى به العبد ويزكو به قلبه نعم تفظل نعم المحبة التي يلقيها الله لاولياءه تكون في قلوب اهل الايمان اظهر يكون بعضها في قلوب اهل الكفر واهل الفجور ان هذا من القبول - 00:46:47ضَ
لان المحبة التي تلقى لاولياء الله تورث قبولا لهم في الارض ولا يلزم القبول من كل وجه فان نبينا عليه الصلاة والسلام احب عباد الله ومع ذلك لم يقبله كل احد - 00:47:16ضَ
العودي واوذي واتهم بانواع الاتهامات صلى الله عليه وسلم نأخذ سؤالين من المكتوبات نعم قل كيف الجمع بين عدم الدعاء بطول العمر؟ المحض وبين لا يرد القدر الا الدعاء يكون الجمع كما سمعتم الدعاء - 00:47:30ضَ
اه بدون العمر مجردا لا ينفع وانما الذي ينفع ما قرن بالنفع الاخروي اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا علمت الوفاة خيرا لي اما الدعاء المجرد بطول العمر فهذا لا ينفع - 00:47:55ضَ
حتى يتضمن معه دعاء في نفع الله يطول بعمرك على طاعة هذا جائز الله يبطي بسنينك على نفع جائز الله يتوفانا على الايمان. هذا دعاء بالموت لكن على الايمان هذا جائز - 00:48:12ضَ
الله اعلم كيف الانسان ان يكون له قيمة كبيرة عند الناس يذكرونه بالخير ثم اذا صار مريضا او عاجزا عن فعل كل شيء كأنه رضيع يشفقون عليه ثم توفوا ينسونه - 00:48:31ضَ
هذه ما اجرى الله عز وجل بها العادة الكونية لكن من له اثر باق في علم يبقى ذكره فهؤلاء انبياء الله عليهم الصلاة والسلام بقي ذكرهم الصلاة عليهم من المؤمنين - 00:48:56ضَ
وليس هذا مقصودا ان يبقى ذكرك ومدحك وثناؤك لا الغبطة كل الغبطة ان يحبك الله ويثني عليك الله انتم الان الجالسون في هذا المجلس لمن صحتنا واياكم الله يذكركم في ملأه الاعلى - 00:49:16ضَ
هؤلاء عبادي اجتمعوا على ذكري تعلمون ما يقربهم الي يشيد بكم ويمدحكم عند ملائكته كما ثبت ذلك في الصحيحين ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله كلام الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة - 00:49:33ضَ
وغشيتهم اي عمتهم الرحمة وحفت الملائكة وذكرهم الله جل وعلا فيمن عنده نقف ونكمل ان شاء الله المجلس الخامس بعد صلاة المغرب والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا - 00:49:52ضَ
- 00:50:11ضَ