باحث

الحمد لله وكفى صلى الله وسلم على عباده الذين اصطفى من سار على نهجهم واقتفى سلم تسليما كثيرا ابدا دائما محتفى اما بعد فهذا المجلس الخامس في مذاكرتي مدرسات التبوكية - 00:00:00ضَ

زاد المهاجر الى ربه من تصنيفي العلامة يقيم الجوزية رحمه الله نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ولوالديه والحاضرين ولجميع المسلمين - 00:00:31ضَ

قال رحمه الله فصل فهذا حكم اتباع الاشقياء فاما الاتباع السعداء فنوعان اتباع لهم حكم الاستقلال وهم الذين قال الله عز وجل فيهم. والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين فهؤلاء هم السعداء الذين ثبت لهم رضى الله عن رضى الله عنهم وهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من تبعهم باحسان - 00:01:06ضَ

وهذا يعم كل كل من اتبعهم باحسان الى يوم القيامة ولا يختص ذلك بالقرن الذين رأوهم فقط وانما خص التابعون بمن رأى الصحابة تخصيصا عرفيا ليتميز به عن من بعدهم في طين التابعون مطلقا لذلك القرن فقط - 00:01:38ضَ

والا فكل من سلك سبيله فهو من التابعين لهم باحسان وهو ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه وقيد سبحانه هذه التبعية بانها تبعية باحسان ليست مطلقة فتحصل بمجرد النسبة والاتباع في شيء المخالفة في - 00:01:59ضَ

ولكن تبعية ولكن تبعية مصاحبة للاحسان فان الباء هنا للمصاحبة. والاحسان في متابعة شرط في حصول رضا الله عنهم وجناته. وقال تعالى وما الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم ايات - 00:02:18ضَ

ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين. واخرين منه ان يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم حين ادركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبوه. والاخرون الذين لم يلحقوا بهم هم كل من بعدهم على منهاجهم الى يوم القيامة - 00:02:38ضَ

فيكون تأخر عدم اللحاق بهم في الزمان. وفي الاية قول اخر ان المعنى لم يلحقوا بهم في الفضل والمرتبة بل هم دون فيكون عدم اللحاق في الرتبة والقولان كالمتلازمين فان من بعدهم لا يلحقون بهم لا في الفضل ولا في الزمان فهؤلاء الصنفان هم السعداء. نعم - 00:03:08ضَ

لما ذكر رحمه الله حال الاشقياء وانهم يتبارؤون بعضهم من بعض بهم السبل والاسباب يوم القيامة ذكر حال السعداء لا الاشقياء الحالة الموفقين المرذولين وهو انه بعضهم يتبع بعضا باحسان - 00:03:32ضَ

وامامهم في هذا محمد صلى الله عليه وسلم قد اثنى الله عز وجل على صحابته والسابقون الاولون من المهاجين والانصار رضي الله عنهم ورضوا عنه وهؤلاء السابقون من تبعهم اما من متأخري - 00:03:53ضَ

الصحابة ممن لم يكن لهم شرف السبق او ممن تبعهم بعد ذلك على منهاجهم ودينهم ولهذا عظمت على الصحابة هذه البشارة ان المرء مع من احب يوم القيامة تشمل الفريق الاول الذين ظنوا انهم يفقدون - 00:04:16ضَ

رسول الله وابي بكر وعمر بالجنان واما الثانية من اتبعهم من غير الصحابة في قوله عليه الصلاة والسلام بل في عموم قوله وددت اني رأيت اخواني قالوا اولسنا اخوانك يا رسول الله؟ قال انتم اصحابي - 00:04:39ضَ

واخواني الذين امنوا بي ولم يروني للواحد منهم اجر خمسين قالوا منا او منهم يا رسول الله؟ قال بل منكم وهذا فضل من امن برسول الله واتبعه على دينه وهديه وسنته - 00:05:01ضَ

ولم يلقه وصبر على ذلك على تنوع اللأواء وتتابع الفتن ومع ذلك يستمسك ويصبر على دينه وهي بشارة لكل من تبع هؤلاء السعداء فسعد معهم الصحابة رضي الله عنهم متفاوتون في الفضل - 00:05:21ضَ

وعدة طبقاتهم في الفضل تسع طبقات فافضلهم الخلفاء الاربعة وفضلهم ترتيبهم في الخلافة يليهم بقية العشرة وكل هؤلاء من سابقات المهاجرين يليهم السابقون الاولون من المهاجرين وهم من امن وهاجر قبل بدر - 00:05:48ضَ

ممن دون هؤلاء العشرة اليهم السابقون الاوائل من الانصار كل من امن قبل بدر خامسا من امن من المهاجرين بعد بدر وقبل الحديبية سادسا من امن من الانصار بعد بدر وقبل الحديبية - 00:06:16ضَ

سابعا من امن من المهاجرين بعد الحديبية وقبل فتح مكة بنحو سنتين ثامنا من امن من العرب ومن الانصار بعد فتح مكة بعد الحديب وقبل الفتح تاسعا من امنوا بعد الفتح - 00:06:43ضَ

قد اطلق عليهم وصف الطلقاء وهذا ان كان على اهل مكة لكنه يعمم على غيرهم في من امن بعد الفتح قبل بعثة النبي قبل موت النبي عليه الصلاة والسلام نعم - 00:07:06ضَ

احسن الله اليكم قال رحمه الله واما من لم يقبل هدى الله الذي بعث به رسوله ولم يرفع به راسا فهو من الصنف الثالث وهم الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها - 00:07:28ضَ

وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اقسام الخلائق بالنسبة الى دعوته وما بعثه الله به من الهدى في قوله صلى الله عليه مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثن غيث اصاب ارضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فانبت تلك الكلأ والعشب - 00:07:41ضَ

كثير وكان منها جاذب وامسكت الماء فسقى الناس وزرعوا واصاب طائفة واصاب طائفة اخرى انما هي ماء ولا تنبت كلأ. فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به - 00:08:02ضَ

ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به صلى الله عليه وسلم العلم الذي جاء به بالغيث لان كلا منهما سبب الحياء. فالغيث سبب حياة الابدان والعلم سبب - 00:08:22ضَ

وشبه القلوب القابلة للعلم بالارض القابلة للغيث كما شبه سبحانه القلوب بالاودية في قوله تعالى انزل من السماء ماء فسا لتودية بقدرها. وكما ان الاراضين تلا وهذا تشبيه بليغ فيه الحظ والحث على تعلم العلم - 00:08:39ضَ

وان يكون قلبك ممن عقل وفقه حديث النبي عليه الصلاة ولهذا هذا المثل في الغيث الذي ينفع الله به الابدان في هذا الغيث الذي ينفع الله به القلوب والقلوب تجاه ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام انواع ثلاثة - 00:09:05ضَ

الارض التي نزل عليها المطر انواع ثلاثة كما جاء في حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه في الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما بعثني الله به - 00:09:31ضَ

ومن جليل ما في السنة من المباحث مباحث الامثال في السنة كمباحث الامثال في علوم القرآن هذان مبحثان الشريفان في الكتاب والسنة يعتني به من؟ العقلاء والفضلاء والعلماء اما العوام - 00:09:46ضَ

واشباههم فلا يرفعون به رأسا وربما لم يعقلوا به ما يراد منه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ثلاثة بالنسبة الى قبول الغيث احداها ارض زكية قابلة للشرب والنبات فاذا - 00:10:07ضَ

الغيث ارتوت منه. ثم بتت من كل زوج بهيج فهذا مثل القلب الذكي الذكي فهو يقبل العلم بذكائه. ويثمر فيه وجوه الحكم ودين الحق بزكائه. فهو قادر للعلم مثمر لموجبه وفقه واسرار معادنه. والثانية ارض ارض صلبة قابلة لثبوت ما فيها - 00:10:27ضَ

حفظه وحفظه. فهذه ينتفع الناس بورودها والازدراع. وهذا مثل القلب الحافظ للعلم الذي يحفظه كما ولا تصرف في ولا تصرف له فيه ولا استنباط. بل له الحفظ المجرد فهو يأتي فهو يؤدي كما سمع. وهو من - 00:10:52ضَ

القسم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم فرب حامل فق الى من هو افقه منه. ورب حامل فقه غير فقيه. وهي الارض الاجادب التي امسكت الماء لن تنبت كلأ فقها وعلما - 00:11:12ضَ

وانما حفظت الماء لغيرها الرعاة البهائم الناس واما البلاء في الارض الثالثة الارض السبخة ذات ملح نزل عليها الماء فلم تستفد ولم تنفع وهذه القلوب المريضة القلوب التي لا نفع فيها - 00:11:29ضَ

نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فالاول مثل الغني التاجر الخبير بوجوه المكاسب والتجارات. والثاني مثل الغني الذي لا خبرة له بوجوه الربح والكسب ولكنه حافظ لماله لا يحسن التصرف والتقلب فيه - 00:11:54ضَ

الارض الثالثة ارض قاع وهو المستوى الذي لا يقبل النبات ولا يمسك ماء. فلو اصابها من المطر ما اصابها لم تنتفع شيء منه فهذا مثل القلب الذي لا يقبل العلم ولا الفقه والدراية فيه. وانما هو بمنزلة الارض البوار التي لا تنبت ولا - 00:12:15ضَ

احفظوا الماء وهو مثل الفقير الذي لا مال له ولا يحسن يمسك مالا. فالاول عالم معلم. داعيا الله على بصيرة فهذا من ورثة الرسل. والثاني حافظ مؤد لما سمعه. فهذا يحمل الى غيره ما يتجه به المحمول اليه - 00:12:35ضَ

ويستثمر والثالث لا هذا ولا هذا فهو الذي لم يقبل هدى الله ولا رفع به رأسه. فاستوعب هذا الحديث اقسام القف الدعوة النبوية ومنازلهم منها قسمان سعيدان وقسم شقي وتشبيه ابن القيم لهم بالتاجر تشبيه ايضا بديع - 00:12:55ضَ

الاول يشبه التاجر الذي علم وجوه المكاسب فلما المال بهذه والثاني تاجر لا يعلم وجوه المكاسب فهو حافظ والثالث فقير عالة على الاول والثاني القلوب المريضة الاراضي الاجانب القيع في الاراضي السبخات القيعان - 00:13:17ضَ

ما جاءها من المال ذهب ما جاءها من الماء ذهب الفقير ما جاءه من المال ذهب هذا القلب المريض وهو الشقي وبقي قلبان سعيدان الاول العالم تعلم العلم نفع به غيره - 00:13:43ضَ

فما اعظم اثره على الناس والثاني حافظ حفظ العلم لكن قل فقهه وفهمه هو ينقل العلم لمن هو اعلم به لهذا قال عليه الصلاة والسلام بلغوا عني فرب مبلغ اوعى من سامع اوروبا حامل فقه غير فقيه - 00:14:02ضَ

الى من هو افقه تخيل لنفسك واسلك عندئذ سبيل اسعادها وخلاصها فلاحها نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فصل واما النوع الثاني من الاتباع السعداء فهما اتباع المؤمنين من ذريتهم الذين لم يثبت لهم حكم التكليف في دار الدنيا. وانما هم مع ابائهم تبع لهم. قال الله - 00:14:23ضَ

والذين امنوا واتبعتم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم من عملهم من شيء. كل امرء من ما كسب رهين. الذريات ماتوا قبل البلوغ يعاملون معاملة ابائهم ان كان ابواه مؤمنين صلي عليه وغسل وكف وورث - 00:14:51ضَ

وان كان ابواه كافرين عومل معاملة ابويه فلا يصلى عليه ولا يغسل ولا يكفن طيب اذا كان احد ابائه والاخر غير مؤمن لمن يلحق هذا الحق هذا الذي مات قبل التكليف - 00:15:20ضَ

يلحق بيئة باسعدهما وانفعهما واحظهما وهو المؤمن يعامل معاملته الظاهر بقيت المعاملة في الاخرة المؤمنون ذرياتهم في الجنة هذا بالاجماع تلحق الذرية كما في هذه الاية والذين امنوا الحقنا بهم ذريتهم وما التناهم من عملهم - 00:15:42ضَ

ما انقصناهم من عملهم وابناء الكفار في الاخرة اختلف العلماء فيهم على عشرة اقوال ذكرها المصنف في اخر ايش في طبقات المكلفين والراجح في اولاد الكفار الذين ماتوا دون البلوغ - 00:16:15ضَ

كنا في الدنيا يعاملون معاملة من ابائهم الاخرة الراجح انهم حكمهم حكم اهل الفترات يمتحنون ان نجحوا في الامتحان ولد الجنة ان لم ينجحوا كانوا من اهل نسأل الله العفو والعافية - 00:16:44ضَ

نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله واخبر سبحانه انه الحق الذرية باباهم في الجنة كما اتبعهم اياهم في الايمان ولما كان ذرية لا عامل لهم يستحقون به تلك الدرجات. قال تعالى وما التناهم من عملهم من شيء - 00:17:05ضَ

عائدنا الذين امنوا اي وما نقصناهم شيئا من عملهم من رفعنا ذريتهم الى درجاتهم مع توفيتهم اجور اعمالهم فليست منزلته منزلة من لم يكن له عمل بل وفيناهم اجورهم والحقنا بهم ذرياتهم فوق ما يستحقونه من اعمالهم - 00:17:24ضَ

ثم لما كان هذا الالحاق في الثواب والدرجات فضلا من الله فربما وقع في الوهم ان الحاق الذرية ايضا حاصل بهم في حكم العدل فاذا اكتسبوا سيئاتنا اوجبت عقوبة كان كل عامل رهينا بكسبه لا يتعلق بغيره منه شيء. نعم الالحاق - 00:17:45ضَ

الذي جاء ذكره انما هو الحاق بالرتبة والفضل الحاق بالعدل المنزلة التي هذا من تفضله سبحانه وتعالى طيب هل يكون العكس اذا كان الاولاد اهل صلاح والاباء ادنى منهم ان يلحق الاباء بالابناء - 00:18:06ضَ

لان المنشأ منشأ فضل الله الواسع يا منشأ والعدل بالمنشأ منشأ ذلك وباعثه الفضل والاحسان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فالاللحاق المذكور انما هو في الفضل والثواب لا في العدل والعقاب. وهذا ونحوه من اسرار القرآن وكنوزه التي - 00:18:33ضَ

بفهمها من شاء فقد تضمنت هذه الايات اقسام الخلائق كلهم سعدائهم واشقيائهم والسعداء المتبوعين والاتباع والاشقياء المتبوعين والاتباع فعلى العاقل الناصح لنفسه ان ينظر من اي اقسام هو ولا يغتر بالعادة ويخلد الى البطالة. فان كل فان كان من - 00:19:02ضَ

اسم سعيد انتقل منه الى ما فوقه وبذل جهده والله ولي التوفيق والنجاح. وان كان من قسم شقي انتقل منه للقسم في زمن الامكان قبل ان يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. ما هو - 00:19:25ضَ

متى هذا الزمن زمن الامكان نعم هو زمن الامهال هو الان في هذا ولهذا هذا زاد لك انت في ساعة الامهال اختا لنفسك اي منزلة تريد ان تصير اليها وابذل جهدك - 00:19:44ضَ

واحذر الطريق واحذر ان تعجب ان قبل ذلك واثناءه وبعده هداية ربك تثبيته ولهذا من عوار الطريق العجب الغرور حنا بخير حنا اهل توحيد. حنا اهل ايمان. حنا اهل سنة - 00:20:12ضَ

الا اني تبنج ترد اليه الشركيات والبدعيات والمخالفات وهو لا انتبهوا لهذا جزاكم الله خير كم من قائل هذا القول واذا فتشت في قوله ولفظه وحاله وجدت عنده من خوارم التوحيد - 00:20:39ضَ

اينما اعتزيت به امنت هذا الجانب فلجأ اليك الشيطان منه وانت لا تشعر الكمل صلح واولياء الله يخافون على العطب واعظم العطب واعظم الانحراف هذا عمر رضي الله عنه بعدما طعن - 00:21:01ضَ

المفترض ان يصيبه ان يدرك النفاق ارسل الى حذيفة انا ناشدتكم بالله انا ممن سماني لك ما طعن قال الطبيب له اوصي اميرا لبنا فخرج من قطع الخبيث المجوسي امعاءه - 00:21:31ضَ

الاوصي يا امير المؤمنين اعظم وصيته انه سعى الى نجاة نفسه الله انا ممن سماني لك فيخاف عمر ومن عمر على نفسه ماذا الاكبر النفاق الاصل لان الذين سماهم النبي عليه الصلاة والسلام - 00:22:01ضَ

حذيفة من هم سبعة عشر من اسماء اذا كان كذلك من يأمن على دينه بعدما خافه عليه عمر وهؤلاء اذا المؤمنون يؤتون فرائض الله يؤدونها ينتهون عن محرمات الله ويتركونها وهم في وجل - 00:22:27ضَ

الوجل الا يتقبل منه الا يوفقوا الى حسن الخاتمة هذا زاد لك ايها السائل الى الله في حذرك ومحاذرتك وخوفك ووجلك الا تعجب ولا تغتر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل والمقصود بهذا ان من اعظم التعاون على البر والتقوى التعاون على سفر الهجرة الى الله ورسوله باليد - 00:22:52ضَ

اللسان والقلب مساعدة ونصيحة وتعليما وارشادا ومودة. نعم المقصود بهذا هذا التصنيف تقديم تعاونوا اهل الايمان بعضهم مع بعض بالبر والتقوى وهم سائرون مسافرون لان المسافرين يحتاج بعضهم الى بعض - 00:23:27ضَ

اعانة مساعدة في رأب الصدع في حفظ انفسهم من غارات الاعادي فلو كان المسافر وحده تفرسته السباع وهو من الاثنين ابعد الثلاثة اشد بعدا التعاون انما هو على البر والتقوى على الخير - 00:23:53ضَ

الذي به نجاة الانسان من الهلكة في والاخرة وبه صلاح حاله ومآله في والناس يقولون في امثالهم الناس للناس والكل بالله عز لابد من التعاون لهذا امر الله عز وجل به ونهى عن ظده - 00:24:20ضَ

نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ومن كان هكذا مع عباد الله كان الله بكل خير اليه اسرع. واقبل واقبل الله اليه بقلوب عباده على قلبه ابواب العلم ويسره لليسرى. ومن كان بالضد فبالضد وما ربك بظلام للعبيد. نعم. من كان - 00:24:42ضَ

حريصا على نفع العباد الخير لهم فتح الله له القلوب تضاعف له الاجور ومن كان بالضد حسودا اليهود من شابههم ما يريد النجاة والصلاح لنفسه كان كذلك لا يظلم ربك احد - 00:25:06ضَ

فيه قاعدة انتبهوا لها ان كل عبادة تعدى نفعها افضل من العبادة التي يقصر وبهذا شرف العلم على العبادات الخاصة لان نفع العلم ماذا تعدي شواهدها كثيرة في الادلة العبادة التي يتعدى نفعها - 00:25:31ضَ

في مقابل عبادة يقصر نفعه حتى في اخر الزمان في العبادة في زمن الفتن والهرج لماذا عظم نفعها لانه اذا اشقى نفسه بالعبادة كف الناس عنه عن اذاه من شواهدها في - 00:26:00ضَ

السلف ان الامام الشافعي لما خرج من بغداد تقريبا مائة ثمانين رجع اليها وفيها احمد بن حنبل فنزل الشافعي على احمد قرب له الامام احمد والماء لان اهل العلم شأنهم احياء الليل - 00:26:23ضَ

فلما اصبح واذا الماء لم قال الم تتوضأ احسن الله لك قال ما زلت مذ فارقتني تأملوا في قول النبي الله عليه يا ابا عمير ما فعل قام الليل ولا اشتغل بالعلم؟ - 00:26:51ضَ

يظن به انه اوتر لكن لم يحي ليله انه امضى ليله في العلم يقرأ يتأمل يستنبط دل على ان العبادة التي نفعها متعدي افضل من العبادة اللي نفعها النبي صلى الله عليه وسلم اوصى ابا هريرة وهو يسهر - 00:27:23ضَ

على ماذا يسهر الواتس اب ولا عالمقاطع يفتش فيها لا هذا ولا هذا يسهر في حفظ ومراجعة حديث اوصاه النبي بان يوتر قبل ان ينام الا يقوم الا بعد الفجر - 00:27:54ضَ

طلوع الفجر انتهى وقت الوتر من يسوع من كل شهر ثلاثة ايام يركع العبادة التي يتعدى نفعها افضل من العبادة التي يقصر نفسه ولله في عباده منهم من يجد نفسه - 00:28:18ضَ

منهم من لا طاقة له بالعلم نفعه في قضاء حوائج الناس ولهذا قضاء حوائج المسلمين اجره عند الله عظيم ومنهم في الدلالة على ذلك ابتغي نفسك يا رعاك الله ما فيه - 00:28:39ضَ

انفع والاصلح والاعظم اجرا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فان قلت فقد اشرت الى سفر عظيم وامر جسيم فما زادوا هذا السفر وما طريقه وما مركبه قلت زاده العلم الموروث عن خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم ولا زاد له سواه. فمن لم يحصن هذا الزاد فلا يخرج من - 00:29:02ضَ

بيته وليقعد مع الخالقين. فرفقاء التخلف البطالون اكثر من ان يحصوا. فله اسوة بهم ولن ينفعه هذا يوم الحسرة شيئا. كما قال تعالى ولن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم في العذاب مشتركون. نعم - 00:29:33ضَ

الايمان الموروث عن الله وعن رسوله هذا الزهد هذا زادك ايها المسافر هذا زادك ايها المهاجر ولهذا من ختم هجرته وسفرته بلا اله الا الله دخل ايش والله جل وعلا لما فرض الحج وش قال - 00:29:53ضَ

تزودوا خير الزاد التقوى كوني يا اولي كما ان الحاج اذا خرج من بلده بعد او قرب او يحمل معه زادا ومزادا اعظم الزاد المحمود والايمان وهو البر الذي يعمر به قلبه - 00:30:19ضَ

ليكون محركا له فيما يرضي ربه عز وجل عنه احسن الله اليكم قال رحمه الله فقطع الله سبحانه سبحانه انتفاعهم بالتأسي بعضهم بعضا في العذاب فان مصائب الدنيا اذا عمت صارت - 00:30:47ضَ

صلاة وتاسى بعض المصابين ببعض كما قالت الخمساء. فلولا كثرة الباكين حولي على اخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل اخي ولكن وسلي النفس عنهم بالتاسين. هذه الخمسة مات اخوها صخر - 00:31:09ضَ

عليه وجدا عظيما نحن في القرن الخامس عشر نتوجه لما حصل لكن وافق ذلك ضعف في الايمان وعدمه في التوحيد فلما عمل الله قلبها بالايمان اذ فقدت اربعة من ابنائها فلذات اكبادها - 00:31:28ضَ

ما تحرك له في اخيها لولا كثرة الباكين حولي يعني يصلونني قلبي من مأثرة اخيها عليها والاخ مع اخته سند وظهر يعرف ذلك اذا افتقد الله المستعان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فهذا الروح الحاصل من التاس معدوم من بين المشتركين في العذاب يوم القيامة - 00:31:51ضَ

واما طريق فهو بذل الجهد واستفراغ ماذا؟ طريق تحصيل هذا الزاد طريق تحصيل الزاد وهو العلم الموروث عن رسول الله ان تبذل جهدك تفرغة وسعك نجتهد العلم ان اعطيته كلك ما اعطاك الا بعضه - 00:32:29ضَ

فان اعطيته بعضك ابشر بالفلس ما هو معطيك شي تكون في دائرة اهل الاماني مني راس مال المفاليس الوسادة ويتخير ما ينام الا هو اغنى الاغنياء ولا عندك احد ما ينام الا هو اعلم العلماء - 00:32:55ضَ

عاش بالوهم من اعظم الوهم سحر التخيل من اعظم السحر سحر التخيل وهو الوهم نعم. اذا طريقه بذل الجهد افراغ الوسع والحرص والعلم انما نيلا سهر تعب ينال به العلم - 00:33:19ضَ

من ظن انه يحصل علما وهو مرتاح العبادة العوام لكن قد تكون عبادة على غيري على غير قبول وعلى غير وجهة العلم هو الذي ينقحها ويصفيها والعلم حصانة لك من الفتن كلها - 00:33:44ضَ

وهو حضانة لك من سياق وراء هذه البدع نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واما طريقه فهو بذل الجهد واستفراغ الوسع فلن ينال بالمنى ولا يدرك بالهوينة وانما كما قيل فخذ غمرات الموت واسمو الى العلا لكي تدرك العز الرفيع - 00:34:08ضَ

فلا خير في نفس تخاف من الردى ولا همة تصبو الى لوم لائم. طيب هالابيات هذي لمن والله العالم ان الذي لا ينسبه ابن القيم احد ولم يشتهر انه من - 00:34:34ضَ

مما هو من قول فهو من هذا تجدونه حتى عند تلميذه الفرج فلم ينسب الابيات الى احد من الدائرة لهذا لا ينسبها لنفسه ليه لان اهل العلم لا يفخرون بالشعر - 00:34:50ضَ

كما قال جل وعلا وما علمناه الشعر لا يليق به الاصل في الشعراء الغواية هم ومن اتبعهم الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا مع النبي صلى الله عليه - 00:35:21ضَ

في سفر فمر بالعرظ واذا رجل ينشد تقصد قال عليه الصلاة والسلام احبسوا الشيطان دلوقتي امسكوا الشيطان وقال هذا الشاهد لان يمتلئ قلب احدكم قيحا خير له من ان الشعر ليس ممدوحا - 00:35:43ضَ

ان كان يسخر في الذب عن دين الله عنه تشكيل العلوم لكن ليس هو في ولو كان ممدوحا كما نزه الله نبيه عنه هذا الشافعي سعره من اندر الشعر حكمة - 00:36:11ضَ

وعلما هو القائل ولولا ان الشعر بالعلماء يزري يرضي ويحتسب ولولا ان الشعر بالعلماء يزري كنت اليوم اشعر من لبيدي وتأمل هذا واعتبره يرعاك الله بواقع الناس اليوم يفخرون والله فلان شاعر - 00:36:34ضَ

انه عالم تراه شاعر ليه؟ لان شعرهم مبناه على الهياط وعلى الكذب والمبالغات به في الاغراض ايش ولا يعني هذا الا يعتني طالب العلم من حيث تقويم لسانه به فان الشعر ديوان العرب - 00:36:57ضَ

يفهم التنزيل لانه اعظم عثر عن العرب ليس معناه مدح اهله وزكاتهم انما الزكاء بالعلم والزكاة بالعمل به الله المستعان. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله ولا سبيل الى ركوب هذا الظهر الا بامرين - 00:37:27ضَ

احدهما لا يصبو في الحق الى لومة نائم فان اللوم يدرك الفارس فيصرعه عن فرسه ويجعله طريحا في الارض والثانية ان تهون عليه نفسه في الله فيقدم حينئذ ولا يخاف الاهوال. فمتى خافت النفس تأخرت واحجمت واخلدت الى الارض - 00:37:52ضَ

ولا يتيم له هذان الامران الا بالصبر. فمن صبر قليلا صار تلك الاهوال ريحا رخاءا في حقه تحمله بنفسها الى مطلوبه فبينما هو يخاف منها اذ صارت اعظم اعوانه وخدمه وهذا امر لا يعرفه الا من دخل فيه. نعم. من دخل فيه - 00:38:13ضَ

لا سبيل لركوب هذا الظهر في السفر السفر لابد له من اين من ظهر ووسيلة هذا تشبيه في الدنيا بسفرك الى الله نعم الماشي ظهره ينقطع ان لم يكن نشيطا - 00:38:33ضَ

لابد له من امرين الأمر الأول الا تأخذه في الله لان قيامه لله لله واخذه وتركه ومنعه واعطاؤه لله الثاني ان تهون عليه نفسه الموت موتة واحدة تأملوا في في خبيب بن عدي رضي الله عنه - 00:38:54ضَ

هذا الذي ضرب هذا المثال الرائع والاسوة العظيمة لمن هانت عليه نفسه ولهذا روى عنه النبي صلى الله عليه قوله والاصل ان يروي منعا من الصحابي عن النبي قصة خبيب بن عدي روى النبي عنه - 00:39:25ضَ

هذا هو قوله في الصحيح فان خبيبا رضي الله عنه لما قبض عليه ونزل على عهد المشركين ولا عهد لهم فجروا به قتلا خرجوا به الى التنعيم ليش ما قتلوه في - 00:39:52ضَ

مكة انت يا ولدي ليه ما قتلوه في مكة والسؤال هو اللي يخض هالماء الراكد حاصل لكم وش تقول؟ ما قال اقتلوه في الكعب ليش ما قتلوه في الرصيفة العزيزية - 00:40:11ضَ

الزاهر كل جرول ولا العتيبية ها انهم يعظمون خرجوا به الى الحل ولو كانوا يتشفون من ارادوا ان يصلبوه فاستمهلهم ان يصلي ركعتين رضي الله عنه ركعتين تجوز فيهما فلما سلم قال لولا ان تظنوا ان بي جزع من الموت - 00:40:39ضَ

انها انسه ان كانت على الناس الان ثقلا متفاوتون فيه فقال له سراته فيه خبيبا اتمنى ان تكون منعما في اهلك ان محمدا واقف هنا بدا لك تبسم رضي الله عنه - 00:41:10ضَ

هانت عليه نفسه ما بال بهم قال والله لا اتمنى ان اكون منعما مرغدا بين اهلي وان تصيب رسول الله ما هو بيكون في موقع القتل المتمثلة بهذين البيتين ولست ابالي - 00:41:35ضَ

حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي لله وكل ذلك في ذات الاله وان يشاء على اجزاء شلو ممزع رواها عنه النبي مثنيا عليه به واخذ منها العلماء اثبات ان يكون العمل في ذات - 00:41:57ضَ

كل ذلك في ذات الاله وان يشاء نبارك على اجزاء طيب هذا الا تأخذه في الله لومة لائم وان تهون عليه نفسه مادة الصبر ومن تأمل ورود الصبر في القرآن وجده في نيف وتسعين اية - 00:42:26ضَ

تنويها وتشريفا لفت للانتباه اليه لانه بالصبر يحصل صملة على الحق الصبر هو الذي يمحص واما الاستعجال والتجزع فلا يرد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واما مركبه فصدق اللجأ الان ذكر الزاد - 00:42:50ضَ

العلم الموروث طيب ما هو طريقه بذل الجهد والمثل يتم هذا بامرين ما مركبه المركب هذا المهاجر لربه وش الطيارة اللي بيركبها ؟ على اي درجة؟ القطار على اي درجة - 00:43:27ضَ

انتبهوا الى مركبه وهو صدق اللجأ الى الله الذي لا يخلو منه حال دون فاذا ضعف في قلبه اضعفته الفتن غرته الدنيا وسوس له الشيطان لعبت عليه نفسه بهواه ومشتهياتها - 00:43:55ضَ

لجأ الى الله صادقا بهذا اللجأ والانطراح معظما بالله الرجا حسن الظن كان هذا غذاءه مركبه الذي يحمله ولا يؤثر فيه هذه المهلكات وهذه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واما مركبه فصدق اللجأ الى الله والانقطاع اليه بكليته - 00:44:18ضَ

وتحقيق الافتقار اليه من كل وجه والضراعة اليه وصدق التوكل عليه والاستعانة به والانطراح بين يديه كالاناء المثلوم المكسور الفارغ الذي لا شيء فيه. يتطلع الى قيمه ووليه ان يجبره - 00:44:51ضَ

ويل مشعته ويمده من فضله ويستره فهذا الذي يرجى له ان يتولى ان يتولى الله هدايته. وان يكشف له ما خفي على غيره من طريق هذه الهجرة ومنازلها. شوفوا هذا المثال من عنده اناء - 00:45:09ضَ

فيه شطب فيه شعر ووضعت فيه ماء او عسلا او دهنا هكذا قلبك قلب منكسر يرقعه وسلسله بصدق اللجأ الى الله التوكل عليه وحسن الظن به وخشيته وخوفه مع رجائه - 00:45:27ضَ

لهذا يسلم لك قلبك اذا صح القلب به الاعضاء الا وان في الجسد مضغات اذا صلحت صلح الجسد كله اذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. اخرجه في الصحيح - 00:46:00ضَ

اذا تفقدي يا رعاك الله هذا المركب اقسم بالله الظن واصدق الى الله اللجأ واعظم به الرجا وكن خائفا وجلا منه خوفا عظيما الله المستعان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل - 00:46:18ضَ

ورأس مال الامر وعامود ورأس مال الامر وعموده في ذلك انما هو دوام التفكر وتدبر ايات القرآن بحيث يستولي على الفكر ويشغل القلب فاذا صارت معاني القرآن مكان الخواطر من قلبه وهي الغالبة عليه بحيث يصير اليها - 00:46:43ضَ

هو ملجأه. تمكن حينئذ الايمان من قلبه وجلس على كرسيه وصار نوى التصرف وصار هو الامر المطاع امره فحينئذ يستقيم له سيره ويتضح له الطريق. وتراه ساكنا وهو يباري الريح. وترى الجبال تحسبها جامدة - 00:47:02ضَ

وهي تمر مر السحاب. الله اكبر بالله در ابن القيم تفنن القلوب اذا هذا موضع هو مخاطبة لقلبك لعله ان يجلو عنه الصدأ ينظف مما لحقه من الاذى ويطهر مما اصابه من الردى - 00:47:22ضَ

القلب اليه بين الفينة والاخرى الى مراجعات دواؤه التفكر والتدبر دواؤه بالاعتبار هذا وحي الله بين يديك ان غلب قلبك عن تصور هذا وفهمه فدونك سنة الرسول ودونك سير واصحابه - 00:47:54ضَ

انها تلين ان غلظت عن هذا وهذا واليك المقابر واليك اماكن الانعاش في المستشفيات والرعاية المركزة ردد عليها ان لم يصحو قلبك بعد هذا فكبر عليه اربعا القلب ميت ان عشت - 00:48:24ضَ

لعله ان ينتعش هذا مهم مهم لك ايها الطالب ايها المهاجر مهم لك ايها المؤمن وايتها المؤمنة فان هذه الدنيا في مادياتها وفي لهوها في لعبها وفي غثاها وفي كدرها - 00:49:03ضَ

وهو في اهلها القلب غفلة هذه المعاصي هي مركبها في الحديث اذا اذنب المذنب ذنبا نكت في قلبه نكتة فاذا تاب محيت فاذا اضاف اليها ذنبا اخر نقطة سوداء اخرى - 00:49:29ضَ

الى ان يكون القلب اسود كالكوز المجخي المقلوب الكوز المقلوب هل يمسك شيئا هكذا القلب ولهذا تفقد قلبك دائما خذ من هذه الرسائل وامثالها ميدانا المراجعة ترى هذه الرسالة مثل - 00:49:57ضَ

ذنب قسوة القلوب تلين القلب الذي حياة مصاحبة الصالحين وهم اعوان لك في هذا الركض اعوان لك في ركبك الى الله صحابة الفاسدين يزيدونك غفلة على غفلتك ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام - 00:50:20ضَ

المؤمن مرآة اخيه لا يعيره لكن ينصحه يمحظه النصح في زمن كان التعيير اشهر واظهر من النصيحة ابن رجب الف الفرق بين بين النصيحة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فصل فان قلت انك قد اشرت الى مقام عظيم فافتح لي بابه واكشف لي حجابه - 00:50:45ضَ

وكيف تدبر القرآن وتفهمه والاشراف على عجائبه وكنوزه. يعني هذا رأس المال تدبر كيف نحصله في وسائله نعم فهل في البين غير مأوى؟ وهذه تفاسير الائمة بايدينا فهل في البين غير ما ذكروه؟ قلت ساضرب لك امثالا تحت ذي - 00:51:19ضَ

عليها وتجعلها اماما لك في هذا المقصد قال الله تعالى هل اتاك حديث ضيف ابراهيم المكرمين؟ اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم فراغ الى اهله فجاء بعجل سميم. فقربه اليهم قال لا تأكلون. الى قوله تعالى - 00:51:45ضَ

العليم. الاولى بالناسخ ان يأتي بالايات كلها هذا كثير في الاولين يسوق بعض الاية ولا يتمها لماذا؟ لانه يخاطب من يحفظ القرآن والاولى بالناسخ ان يأتي بالاية كلها في كتاب التوحيد - 00:52:09ضَ

طبعا الجيدة التي قال الشيخ فيها الاية ساقها الطابع الى تمامها يحفظها الحاج في هذا الزمان اختلف اختلف وكان اللائق ان يأتي بها كلها لان قوله الى قوله كذا اشارة الى ماذا - 00:52:36ضَ

ما بينها وبين اخر اية الا ايتان نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله في عهدي بك اذا قرأت هذه الايات وتطلعت الى معناها وتدبرتها. فانما تطلع منها على ان - 00:52:55ضَ

الملائكة اتوا ابراهيم في سورة اضياف يأكلون وبشروه بغلام عليم. يأكلون اي اضياف بشر والبشر يظن فيهم الاكل ولهذا اذا قابلك الطعام والشراب ان استهوا واذا قابلك بالطرد ولو حط ذبيحة ما انت - 00:53:11ضَ

ابراهيم لما جاءه الملائكة على هيئة بشر اذا اجتهد اذا جاء بهذا الحجل مظبي ولا حنيذ؟ ها قريب عهد بغدا ولا ولا مدفون ولا مندي يعني سواه على هنده لهم - 00:53:42ضَ

عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على ماذا؟ على كرمه كان هؤلاء ثلاثة على وجاء بالعجل وهو اطيب طعام بتلو لا تقيسهم على نفسك يجيك فخذ دجاجة يختلف اسألوا اباءكم الواحد منهم على الذبيحة يفصفصها فصفصه - 00:54:13ضَ

الكبد مهو بكبدك لو تمنيت لو تمنيت راس حموم بالليل ولا بالنهار ابي راسي لو تمنيت سد عكوم تحدر كل لين وقاسي غير كبودكم هذا من كرم الخليل ابراهيم عليه - 00:54:42ضَ

نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وبشروا بغلام عليم. وان امرأة عجبت من ذلك فاخبرتها الملائكة ان الله قال ذلك ولم يرجى او يستدبروا فغير ذلك. من هي امرأته - 00:55:04ضَ

اللي هاجر ولا سارة النصارى لم ترزق بالولد. وهاجر رزقت باسماعيل واسماعيل اسن واكبر ممن وانا عجوز بهم العمر لكنها اية من الله لاولياءه وايات الله جل وعلا وفواضله يمنعها - 00:55:22ضَ

عدم قابلية المحل هذا ابراهيم على كبره وهذه سارة على على كبرها حتى انها ايست من المحيض بشرت بهذا الغلام واسحاق وفيه فظل الذكر على الانثى وليس الذكر كالانثى مما يذكر في هذا من حسن - 00:55:56ضَ

شيخنا محمد ابن التقينا به الحج سألوه من اين تخرجت تخرجت من الجامع وتخرج الناس من الجامعة وليس الذكر الانثى خريج الجامعات كثر واصحاب المؤهلات كثر والنفع فيهم على ما تشوفوا - 00:56:27ضَ

نفع يسير وليس الذكر كالانثى. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فاسمع لنا بعض ما في هذه الايات من الاسرار. وكم قد تضمنت من انواع الثناء على ابراهيم؟ وكيف جمعت - 00:57:02ضَ

والضيافة وحقوقها وكيف يراعي الضيف وما تضمنت من الرد على اهل الباطل الباطل من الفلاسفة والمعطلة كيف تضمن عالما عظيما من اعلام النبوة؟ اين الرد على الفلاسفة في هذا ردوا على الفلاسفة الذين انكروا - 00:57:22ضَ

الملائكة ما هي اشباح واوهام يتوهمها النبي انها تكلمه وتأمر وتنهى ولهذا في الايمان بالملائكة تضمن اربعة امور اولها التصديق بوجودهم ردا على هؤلاء الملاسدة واثرهم عظيم الفلاسفة عظيم خصوصا على الباطنية وعلى الغنوصية - 00:57:48ضَ

باطنية قطنية الروافض وعلى رأسهم ابن سينا وباطنية الصوفية وعلى رأسهم ابن سبعين وابن الفارظ وابرى بهما نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله وكيف تضمنت الما عظيمة من اعلام النبوة؟ وكيف تضمنت جميع صفات الكمال التي مردها الى العلم والحكمة - 00:58:16ضَ

وكيف اشارة واوضحها ثم افصحت بوقوعه انهم شيخ كبير وامرأة عجوز اخرج الله منهما غلاما هذا فيه اشهار للميعاد ان الله لا يعجزه شيء لما جاء هذا المعاند الشقي امية بن خلف - 00:58:42ضَ

هذا الصنديد من انس انفسي قريش نسبا جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في الكعبة قال يا محمد وبيده عظم يابس رفع النبي تزعم ان الله يعيد هذا العظم - 00:59:09ضَ

لحما يوم القيامة ثم فته ايه ده دل على انه نشيط ولا ضعيف العظم في وجه النبي عليه الصلاة والسلام استكبارا وانكارا اكبرا من ان يجيب دعوته وانكارا للبعث قال له النبي عليه الصلاة والسلام نعم ازعم ذلك وسيدخلك الله النار - 00:59:27ضَ

انزل الله فيه الايات من اخره اولم يرى الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا اي بهذا العظم اليابس ونسي خلقه ان خلق من لا شيء - 00:59:52ضَ

قال من يحيي العظام وهي رميم؟ قل يحييها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا. اخرج شيئا من ضده لا يعجزه ان يفدي الشيء من غير ضده - 01:00:07ضَ

فاذا انتم منه توقدون. اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم من خلق هذا الخلق الاعظم يعجزه هذا الخلق الاحقر والاصغر اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم - 01:00:24ضَ

وهو الخلاق ثم ختمها بقدرته النافذة انما امره اذا اراد شيئا ان كن فيكون سبحان ربك ها فسبحان سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون بدأها بالبعث فرجع الى البعث - 01:00:45ضَ

هذه يقرأها القارئ ما يفطن لها من عرف تفسير وعاشها في تدبره وهكذا وحي الله جل وعلا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وكيف تضمنت الاخبار عن عدل الرب وانتقامه من الامم المكذبة. وتضمن الذكر الاسلام والايمان والفرق بينهما. وتضمنت - 01:01:12ضَ

ايات الرب الدالة على توحيده وصدق رسله وعلى اليوم الاخر. وتضمنت انه لا ينتفع بهذا كله الا من في قلبه خوف من عذاب الاخر وهم المؤمنون بها. واما من لا يخاف الاخرة ولا يؤمن بها فلا ينتفع بتلك الايات. فاسمع الان بعض تفاصيل - 01:01:40ضَ

في هذه الجملات. ذكر هذه الاسئلة وهي موقدات للتدبر والتفقه بالوحي ربما كثير منها لم يعن على خاطرك يا هذه رتبة العالم على من دونه رتبة الاعلم على من دونه - 01:02:00ضَ

بما يفتح الله عز وجل بها قال اليك يا جمل من هذه هذا المثال الذي يحتذى به واطرده بعد ذلك في سائر القرآن والاحاديث مما يعينكم يا رعاكم الله على ذلك - 01:02:21ضَ

اسباب النزول في القرآن واسباب ورود الحديث في الحديث اننا وجدنا ان مدارسة اسباب النزول في اية القرآن واسباب الحديث من احسن ما يثبت معانيها وجوامعها في قلبي طالب العلم - 01:02:40ضَ

وهذي مهمة تجدون من الائمة من يوفق فيقرأ القرآن قراءة تفسير لانه تصور هذه الحادثة والقصة هذا ينتفع به المتدبر وراءه اما اللي همه حسن الصوت ما ينتفع همه التطريب والتنطيط ما ينتفع - 01:03:04ضَ

صار شأن متأخرين وشغلهم الشاغل في التطريب. والمخارج والمدود والتكلف الى ان خرجوا بالقرآن الى مقامات الغنى الى ان خرجوا به الى الرئة همه من يكثر من يصلي وراءه يمدحوه ويثنوا عليه - 01:03:29ضَ

وفي العلم وفي العقل ما عندك احد الزمان زمان كأهله واهله كما ترى النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من ذلك استفاض عن اصحابه كيف انتم كنتم في زمان يكثر فيه قراؤه - 01:03:54ضَ

ويقل فيه وهاؤه الحتشي واجد والفقه شوي نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله قال الله تعالى هل اتاك حديث ضيف ابراهيم المكرمين؟ افتتح الله سبحانه والقصة بصيغة بصيغة موضوعة للاستفهام وليس المراد به حقيقته من الاستفهام. انما يراد به لفت الانتباه - 01:04:14ضَ

ان الله لا يسأل الناس يسأل محمد هل اتاك حديثك؟ يعني اجبني استفهام للفس الانتباه ولهذا قال بعض الناس ان هل في مثل هذا الموضع بمعنى قد التي تقتضي التحقيق؟ ولكن في ورود الكلام في مثل هذه - 01:04:44ضَ

سر لطيف ومعنى بديع. فان المتكلم اذا اراد ان يخبر مخاطبه بامر عجيب ينبغي الاعتناء به واحضار الذهن له صدر له الكلام باداة تنبه سمعه وذهنه للخبر فتارة يصدره بالا وتارة يصدره بها فيقولها - 01:05:06ضَ

هل علمت ما كان من كيت وكيت اما مذكرا به واما واعظا له مخوفا واما منبها على ما يخبر به واما مقررا له. فقوله تعالى هل اتاك حديث موسى؟ وهل اتاك نبأ الخصم؟ وهل اتاك حديث غاشي - 01:05:26ضَ

واتاك حديث ضيف ابراهيم المكرمين. متضمن لتعظيم هذه القصص والتنبيه على تدبرها ومعرفة ما تضمنت وفيه امر اخر وهو التنبيه على نهتينا هذا اليك علم من اعلام النبوة. فانه من الغيب الذي لا - 01:05:46ضَ

انت ولا قومك فهلتاك من غير اعلامنا وارسالنا وتعريفنا. ام لم يأتك الا من قبلنا علم ما سبق وعلم ما يأتي علم غيبي وعلم حاضر غائب عنك علم الغيب لكن ليس الغير - 01:06:06ضَ

انما غيب عن بعض دون بعض والله علم ما كان وعلم ما يكون وعلم ما لم يكن اي المستحيل لو كان كيف يكون كما قال جل وعلا عن اهل النار اذا تمنوا ودعوا وطلبوا ان يعادوا الى الدنيا ليعملوا - 01:06:28ضَ

قال الله ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه كاذبون بما يدعونه هذا مما علمه الله مما لم يكن لو كان كيف يكون نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله انظر ظهور هذا الكلام بصيغة الاستفهام وتأمل عظام موقعه في جميع موارده يشهد يشهد انه - 01:06:48ضَ

ومن الفصاحة في ذروتها العليا. وقوله ضيفي ابراهيم المكرمين. متضمن لثنائه على خليله ابراهيم. فان المكرمين قولين احدهما اكرام اكرام ابراهيم لهم. ففيه مدح له باكرام الضيف. والثاني انه مكرمون عند - 01:07:14ضَ

الله كقوله بل عباد مكرمون. وهو متضمن ايضا لتعظيم خليله ومدحه اذ جعل ملائكته المكرمين اضيافا له. فعلى وكانت تقديرين فيه مدح ابراهيم. مدح لابراهيم بانه اكرم هؤلاء المكرمين مدح لابراهيم لانه - 01:07:34ضَ

من المكرمين المكرمين تشمل ابراهيم واضيافه هذا معنى دقيق لا يفطن له الا فتح الله بصيرته بالعلم قوله احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى فقالوا سلاما قال سلام. متضمر لمدح اخر لابراهيم حيث رد عليهم احسن مما حي - 01:07:54ضَ

فان تحيتهم باسم منصوب متضمن لجملة فعلية. تقديره سلمنا عليك سلاما. وتحية ابراهيم اللهم باسم مرفوع متضمن لجملة اسمية. تقدير وسلام ثابت او دائم او مستقر عليكم. ولهذا ما قال جل وعلا - 01:08:14ضَ

لما قالوا قالوا سلام ما قال؟ قال سلاما ثم قول القول انما نصب الجملة ورفع كلمة سلام اي كلام مستقر ودائم اقوى من سلامكم التي بدأتم بها هذا تأديب وتعليم - 01:08:34ضَ

الاجابة ومقابلة المعروف بمثله او باحسن منه في شرعنا واذا حييتم بتحية حيوا باحسن منها بدأ بالاحسن ثم رجع الى المساوي او ردوها احسن الله اليكم. قال رحمه الله ولا ريب ان الجملة الاسمية تقتضي الثبوت واللزوم. والفعلية تقتضي التجدد والحدوث. فكانت تحية ابراهيم - 01:08:57ضَ

اكمل واحسن. ثم قال قوم منكرون. وفي هذا من حسن مخاطبة الضيف والتذمم منه وجهان من من المدح احدهما انه حذف المبتدأ والتقدير انتم منكرون. فتذمم منهم ولم يواجههم بهذا الخطاب لما فيه من بعض الاستيحاش. بل قال - 01:09:25ضَ

ولا ريب ان حذف المبتدأ في هذا من محاسن الخطاب وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يواجه احدا بما يكرهه. بل يقول ما اقوام يقولون كذا ويفعلون كذا. اللهم صلي وسلم عليه. وهذا منهج عظيم - 01:09:46ضَ

ادب النصيحة وفي الا يعين الشيطان على هذا بعث ابن اللتبية وهو معروف فجاء ابن اللتبية بالزكوات قال يا رسول الله هذا لكم هذا اهدي لي تمعر وجهه عليه الصلاة والسلام - 01:10:03ضَ

تغضب ثم رقى المنبر فحمد الله واثنى عليه قال ما بال الرجل نبعثه في الامر ويأتيني بالشي يقول هذا لكم وهذا لهلا قعد في بيت امه؟ ونظر ان يهدى له او لا يهدى - 01:10:24ضَ

قول ما بال اقوام ما بال قوم ما بال الرجل ابهمه لان المقام ما هو بمقام فضيحة تعيير وانما المقام مقام نصح وتعليم اين نحن من هذا المنهج؟ تأمل وانظر وقارن - 01:10:41ضَ

الموفق من وفقه الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والثاني قوله قوم منكرون. فحذف فاعل الانكار وهو الذي كان انكرهم. كما قال تعالى في اخر نكرهم ولا ريب ان في اية هود نكرهم ابراهيم - 01:11:03ضَ

استوجس منهم خيفة نعم ولا ريب ان قولهم الطف من ان يقول انكرتكم. نعم احس من هذا وهذا من يجعله الله لي عبده من الفهم بانكارهم فلم يواجههم قال قوم منكور وش عندكم - 01:11:22ضَ

وراكم شي هذا يعرف من من دون الخليل اذا جاء اضياف او مرن اناس في قلبهم شيء عرف ذلك في قسمات وجوههم كما قال عثمان رضي الله عنه ما اشر احد سريرة الا اظهرها الله على - 01:11:41ضَ

وجه وفلتات لسانه نقف عند هذا الموضع وهو تمام المجلس ايش خامس اخطأنا في اول الدرس قلنا السادس ما اخطأنا السهو لسه هو خاص بالصلاة ما هو بالدرس نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح نفتح المجال - 01:12:00ضَ

بثلاثة اسئلة ها التذمم ان لا يجعله في ذمته تذمم ما احطك في ذمتي اعطيك اللي بخاطري حتى ما احطك في ولهذا في باب الافتاء في الطلاق وغيره يذمم المستفتي يحلف - 01:12:28ضَ

ايش يحلف لا يا ابن المفتي فتواه على بمجرد قوله وقد يكون فيها محتال لف ودوران ان المستفتين في الطلاق الاعذار والله كنت غضبان وفيني سكر وفيني ضغط وفيني قيلون وفيني وفيني - 01:13:03ضَ

يلين معه المفتي يقول ما عليك شيء لاحظتم علشان انه تطلق ويبي يرجعها على ظهر هذا هذا هو التذمم يا اخي حنا في الزاد الذي يعيننا الوحي تعالج قلبك فيه - 01:13:22ضَ

ليكون متعلقا بحبال الله لا بحبال غيره نعم يتضمن الايمان بالملائكة اربعة امور الاول التصديق بوجودهم الايمان بعظم خلقهم عددا هيئة ثالثا الايمان ها ثالثا الايمان باعمالهم ووظائفهم تصديقا بوجودهم - 01:13:50ضَ

ايمان لعظم خلقهم عددا وهيئة وحالة التصديق الايمان باعمالهم ووظائفهم رابعا الايمان بفضلهم لان الله شرفهم جعلهم رسلا ملائكة وعبادا مكرمين لا تزدريهم وتحتقرهم ولهذا موارد الادلة في تشبه المؤمنين بالملائكة - 01:14:31ضَ

تشبه من الكافرين من كمال الايمان بهما الامام في الستة مشاهيرهم جبرائيل اسرائيل ملك الموت الذي يسمى في شرع من قبلنا عزرائيل مالك كبير خزنة جهنم ورضوان كبير خزنت ان هؤلاء الستة مشاهيرهم - 01:15:01ضَ

سيدهم من جبريل عليهم جميعا افضل صلاة ثلاثة ثلاثة سلاسة ولا ثلاثة ثلاثة وخلاص انت قبلهم عندك شهود شهود يقولوا شوف واخرون مرجون لامر الله لا ودي ودي نضبط المجلس - 01:15:31ضَ

ضبط المجلس مهم وظبطها بالاسئلة الثلاثة هذه من من شيخنا الشيخ ثلاثة هذا واحد وهذا اثنين وهذا ثلاثة ايش رايك لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله - 01:16:14ضَ

حياك الله اما نرجئك للدرس الثاني ولا تقدم معاملة على المحكمة ونشوف الموضوع بعدين عارف كل واحد منكم عنده سؤال كوننا نضبطها بهذا الامر يكون هذا احفز لذهنه ان ينتبه - 01:16:46ضَ

ان يسعى في مجال الدرس لا تسأل يا طالب العلم عن كل ما عن لك ترى هذي ناحية منهجية تربوية فان سألت عن كل ما عن لك تبلدا ذهنك عن التأمل والتفكر - 01:17:08ضَ

كان مشايخنا يعيبون على الطالب المبتدئ ان يسأل حتى المتوسط لا يسأل يسأل الطالب المنتهي ليه يتربى على العلم فان سأل عن كل ما عن له تبلد تجرأ وربما نكف عن العلم - 01:17:27ضَ

واذكر يبدأ معنا الطالب من اول مجلس هذا المجلس يبدأ يشغل المشايخ بالاسئلة. ينظر فيه الشيخ هكذا تأديب وان الح اركد اركد شوي علمك بهذا يا رب طالب على العلم - 01:17:50ضَ

نعم في باب الاستفتاء في باب التدين السؤال هذا مقام وذاك مقام ثاني الحمد لله وحده اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه من سار على نهجه واقتفى اثره وسلف من رسله - 01:18:12ضَ

انبيائك ورسلك وسلم اما بعد فهذا المجلس السادس وهو باذن الله المجلس الاخير المذاكرة هذه الرسالة التبوكية نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله وقوله فراغ الى اهله فجاء بعجل سمين فقرب ولهم قال لا تأكلون. متضمن وجوه من المدح واداب الضيافة واكرام الضيف - 01:18:36ضَ

منها قول فراغينا اهله. والروضان الذهاب في سرعة واختفاء وهو يتضمن مغادرة الى اكرام الضيف والاختفاء وترك تخجيله الا يعرضه للحياء وهذا بخلاف من يتثاقل ويتبارد على ضيفه ثم يبرز بمرء منه ويحل صرة نفقة - 01:19:05ضَ

ويزن ما يأخذ ويتناول الاناء بمرء منه ونحو ذلك. ونحو ذلك مما يتضمن تخزين الضيف وحيائه فلفظة راغة في هذا امرين وابراهيم عليه السلام راق ذهب بسرعة وبخفة لم تزل هذه - 01:19:25ضَ

موجودة عند كرام العرب واظنها عند كرام العجم من ولهذا ينتبه له كان لا يريد ان يتكلف ناداه واكد عليه وربما حلف عليه ان الا يذبح ان الكرام يروغ بسرعة - 01:19:44ضَ

يجهز كرامة اضيافه واما اذا تثاقل يا ما دخل يا ما طلع يا ما اقبل يا ما ادبر يعرف من واقع الحال انه ايش انه بخيل هذا خلاف ما عليه الرسول - 01:20:13ضَ

واحسن من هذا ان يقابل اضيافه بحجاج واسع ونفس منشرحة طلق واسع احسن الله اليكم قال رحمه الله وفي قوله الى اهله مدح اخر لما فيه من اشعار بان كرامة الضيف معدة حاصلة عند اهله. وانه - 01:20:38ضَ

لا يحتاج ان يستقرض من جيرانه ولا يذهب الى غير اهله اذ نزلوا الضيف حاصل عندهم. والاهل هنا يشمل البيت فراغ الى اهله الى بيته ما فيه ولم يتكلف لهم شيئا ليس موجودا - 01:21:06ضَ

فان المرائين بالكرامات والضيافات يتكلف شيئا ليس عنده واما الكرم الجبلي فمن بيت اهله كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرم اضيافه مما عنده. لا يتكلف ان التكلف خروج عن المألوف وتكليف للنفس وللغير - 01:21:25ضَ

ينال مدحة المقابل طيب الله وجه فلان وسود الله وجه علان الدعوة مبناها على ماذا؟ على الرياء على تسميع لا على اداء هذه القربة التي يعتقدها المؤمن قربة لله نعم - 01:21:47ضَ

ودعا الصحابة نبينا عليه الصلاة والسلام وشرفت به بيوتهم تكلفوا له ام سليم من هي في قلب النبي عليه الصلاة والسلام؟ يسوى النبي عيونها زوجها ابو طلحة وابناؤها انس واخوان - 01:22:09ضَ

اذا جاءهم النبي مالك بن عتبان الانصاري قدم النبي عليه بيته ليصلي له في مكان يتخذه مصلى حبس النبي على غزيرة عصيدة ما ذبح القعدان ورسول الله اكرم ضيف لانهم يعلمون ذلك منه عليه - 01:22:30ضَ

اذا كل الامور فيها تقتير وفيها غلو. والمنهج الوسط هو الحق اما من همه مدحة المادح وذمة وبيض الله وجه فلان وسود الله وجه فلان هذولا مجالهم مجال الهياط يحلف وما وده يحلف يطلق ولا وده يطلق اتقاء - 01:23:01ضَ

الناس انهما اكرم اضياف وما لزم عليهم زمان كأهله واهله كما ترى نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله فجاء بعجل سمين يتضمن ثلاثة انواع من المدح احدها خدمة ضيفه بنفسه فانه لم يرسل به وانما جاء به بنفسه. فجاء اذا هذي خدمة ابراهيم لاظيافه بنفسه - 01:23:24ضَ

الثاني انه جاء بحيوان تام لم يأت ببعضه ليتخير من عطائب لحمه ما شاءوا. نعم جاء بالحيوان كاملا واحشاءه يديه خير من اللحم ما يريدون. والعرب لا تحبذ من لحم الذبيحة ايش - 01:23:51ضَ

الرقبة لهذا قال قائلهم كما في شواهد الالفية ام الحليس عجوز شهربة ترضى من اللحم بعظم مع انهم من اطيب اللحم اطيب اللحم وهذا تفريق بين العوائد وبين سنن انبياء الله - 01:24:18ضَ

نعم احسن الله اليكم. قال الثالث انه سميع ليس بمهزور وهذا من نفايس الاموال ولد البقرة السمين. فانهم يعجبون به فمن فمن كرمه هان عليه ذبحه واحضاره. نعم وفيه ان العبرة بالاكرام بما - 01:24:41ضَ

فيه اغناء الضيف حتى لو وجد في بعض الاعراف التنزه من لحم البقر او الحسيل الغسيل هو العجل هذا يرجع الى عوائدهم ويرجع الى مألوفة فان انكروه رجع الى جهلهم - 01:25:01ضَ

الجاهلية اهل البحار السواحل اكرامهم بالحوت ولا لا يا اخواني واهل الصحاري بالغنم واهل الزرع اكرامهم بالبقر هذا كله ويسر فلا معيبة لا نغلو في العوائد حتى نجعلها اعظم من - 01:25:20ضَ

القرآن والحديث حتى وجد عند الناس ما في اكرام الا بغنم مفطح وشحم ما هو بصحيح هذا هذه عوائد ليست سننا شرعية النبي عليه الصلاة والسلام بما اولم على صفية - 01:25:48ضَ

هيثم تمر واقط سمن وين الذبايح تفرق بين العوائد التي الفها الناس فظنوها اعظم من الدين وبينما هو من دين الله وهم ورسول الله اقرب منهم ومن ابائهم واجدادهم عليه الصلاة - 01:26:08ضَ

نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله وقوله اليهم متضمن لمدح وادب اخر. وهو احضار الطعام الى بين ايدي الضيف بخلاف من من يهيء الطعام في موضع ثم يقيم ضيفه فيريده عليه. نعم الافضل ان يقربه - 01:26:28ضَ

فان كان الاسهل والانفع ان يقومهم اليه فلا بأس ترجع الى الاعراف العرف معمول به اذا ورد حكم من الشرع الشريف لم يحد ان تضمن الاتيان بالطعام ان ينكشف ستره - 01:26:49ضَ

يطلع على حريمه اقمهم على ضيافتهم اولى من ان تقربه له نعم وقوله قال الا تأكلون فيه مدح وادب اخر فانه عرض عليهم الاكل بقوله الا تأكلون وهذه صيغة عرض مؤذنة - 01:27:09ضَ

بالتلطف بخلاف من يقول ضعوا ايديكم في الطعام كلوا تقدموا ونحو ذلك. مثل قولكم تفضلوا بالله الطعام في كل جهة فاوجس منهم خيفة. نعم وقوله فهو جا سمير مخيفا. لانه لما رآهم لا يأكلون من طعامه ادبر منهم خوفا لن يكون منهم الشر. فان الضيف اذا اكل من طعام رب المنزل - 01:27:30ضَ

وانس به. فلما علموا منه ذلك قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم. وهذا الغلام اسحاقنا اسماعيل لان امرأته الغلام هذا الغلام اسحاق بدون تنوين يا إسماعيل عليهما والسلام احسن الله اليكم - 01:27:59ضَ

قال وهذا الغلام اسحاقنا اسماعيل. لان امرأته عليهما عليهم الصلاة والسلام. لان امرأته عجبت من ذلك وقالت عجوز عقيم لا يولد لمثلي فان لي بالولد واما اسماعيل فانه من هاجر وكان بكره واول ولده وقد بين سبحانه في سورة هود في قوله - 01:28:30ضَ

قال فبشرنا باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب. في هذه القصة نفسها. وقد اطال عليها ابن القيم في من هو الذبيح من اول؟ من اكبر الولدين صحيح ان الذبيحة اسماعيل وهو اكبر الولدين - 01:28:56ضَ

وسياق اية هود مجيء الاضياف من الملائكة تبشير باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب ان يعقوب ابن اسحاق في الصحيحين لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن يوسف قال هو الكريم ابن الكريم ابن الكريم - 01:29:18ضَ

يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق نعم احسن الله اليكم وقوله فاقبلت امرأته في صرة فصكت وجها فيه بيان ضعف عقل المرأة وعدم ثباتها اذ بادرت الى الندبة وجهي عند هذا الاخبار. صكت وجهها بيدها. ضربت وجهها - 01:29:35ضَ

سمعت من هذا الامر الذي يخالف ما الفته البشارة بانها تلد نعم وقوله وقالت عجوز عقيم فيه حسن ادب المرأة عند خطاب الرجال واقتصارها من الكلمة على ما يتأدى به الحاجة فان - 01:29:59ضَ

ما حدثت المبتدأ فلم تقل انا عجوز عقيم. واقتصرت على ذكر السبب الدال على عدم الولادة لم تذكر غيره. واما في فذكرت السبب المانع منها ومن ابراهيم وصرحت بالتعجب. وهذا فيه ان المرأة تقصر من لسانها كما تقصر في - 01:30:18ضَ

اما قلة الادب فطرفها اوسع من البحر بعيونها قنوطك بلسانها رسالة الى طدانها من طوله واما القاصرات في الطرف والكلام فالكلام محدود وتكسر عينها عجوز عقيم فقط ذكرت السبب الذي لاجله تعجبت وصكت وجهها به. نعم - 01:30:38ضَ

احسن الله اليكم وقوله قالوا كذلك قال ربك. متضمن لاثبات صفة القول له. اثبات للكلام. لان القول كلام الله والكلام انواع قول ونداء ونجاة هذي كلها انواع لهذا الكلام نعم. وقوله انه هو الحكيم العليم. متضمن لاثبات صفة الحكمة والعلم الذين هو مصدر الخلق والامر. فجميع ما خلقه - 01:31:05ضَ

سبحانه صادر عن علمه وحكمته وكذلك امره وشرعه مصدره عن علمه وحكمته. حكيم عليم العلم احاط بكل شيء في اوامره وتقديره له الحكمة البالغة سبحانه والحكمة تدل على علمه تضمنت صفة الحكمة - 01:31:34ضَ

دلالة على صفة العلم نعم والعلم والحكمة متضمنان لجميع الكمال. فالعلم يتضمن الحياة ولوازم كمالها من القومية. والقدرة والسمع والبصر وسائر الصفات التي يستلزمها العلم التام. والحكمة تتضمن كمال الارادة من العدل والرحمة والاحسان والجود - 01:31:56ضَ

والبر ووضع الاشياء مواضعها على احسن وجوهها. ويتضمن ارسال الرسل واثبات الثواب والعقاب. هذه دلالات اسماء الله بعضها على بعظ بدلاء الصفات بعضها على بعض الحياة دلت على اللي ما هو بحي ما هو - 01:32:20ضَ

دلت على العلم يدل على الحكمة وعلى قدرة وعلى الاحاطة فيها الدلالات الصفات بعضها نعم كل هذا يعلم من اسمه الحكيم. كما هي طريقة القرآن في الاستدلال على هذه المطالب العظيمة بصفة الحكمة والانكار على من يزعم انه خلق - 01:32:40ضَ

الخلق عبثا وسدنا وباطلا. فنفس حكمته تتضمن الشرع والقدر والثواب والعقاب. ولهذا كان اصح قوليا ان المعاد يعلم بالعقل. وان السمع ورد بتفصيل ما يدل العقل على اثباته ومن تأمل طريقة القرآن وجدها دالة على ذلك وان الله سبحانه يضرب لهم الامثال المعقولة التي تدل على امكان المعاد تارة ووقوفا - 01:33:05ضَ

دعاء اخرى في ذكر ادلة قدرة الدالة على امكان المقدور وادلة الحكمة المستلزمة لوقوعه. ومن اما الادلة المعادي في القرآن وجدها كذلك مغنية بحمد الله ومنته على عباده عن غيرها. كافية شافية موصلة - 01:33:33ضَ

للمطلوب بسرعة متضمنة للجواب عن الشبهة العارضة لكثير من الناس. وهذا ظاهر في القرآن حتى قال من قال من الفلاسفة وغيرهم لم يأت بمعاد الابدان الا ان القرآن شفى في هذا الباب وكفى - 01:33:53ضَ

هذا كله يحتاج الى تأمل وتدبر تفكر في هذا يصل الى هذه الحقائق الى هذه المعاني الجليلة وان ساعد التوفيق من الله كتبت في ذلك سفرا كبيرا. لما رأيت في الادلة التي ارشد اليها القرآن من الشفاء والهدى وسرعة - 01:34:13ضَ

الايصال وحسن البيان. والتنبيه على مواضع الشبه والجواب عنها بما له الصدر. ويشرق معه اليقين بخلاف غيره الادلة فانها على العكس من ذلك وليس هذا موضع التفصيل. الله وهل كتب في هذا رحمه - 01:34:35ضَ

لا اعرف انه الف مؤلفات اتمها والف كتبا لم يتمها ووعد بانه يكتب لكنه تيسر له ذلك هنا اضاف ذلك الى توفيق الله التوفيق من الله. نعم احسن الله اليكم قال والمقصود ان مصدر الاشياء خلقا وامرا عن علم الرب وحكمته - 01:34:54ضَ

واختصت هذه القصة اظن ان كتابه الذي اشتمل على هذا انصح وشرح الاسماء قد الف فيه رحمه الله ولم يعرف له وجود الان في حسب علمي لخص معنى ترحيل الاسماء الحسنى في - 01:35:25ضَ

الشافية بنحو من مئتي بيت ونحوها فيها المعاني في دلالات اسماء الله بعضها على بعض. ودلالة الصفات الاسمى على الصفات الدلالة الصفات لبعضها على بعض نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله اختصت هذه القصة بذكر هذين الاسمين الاقتضائها لهما لتعجب النفوس من تولد مولود - 01:35:49ضَ

لا يولد لمثلهما عادة. واخفاء العلم بسبب هذا الايلاد وكون الحكمة اقتضت جريان هذه الولادة على غير العادة المعروفة فذكر في الاية اسم العلم والحكمة. المتضمنة لعلمه سبحانه بسبب هذا الخلق وغايته. وحكمته في وضعه موضعه من - 01:36:20ضَ

اخلال بموجب بموجب الحكمة. انه الحكيم العليم نعم ثم ذكر سبحانه قصة الملائكة في ارسالهم لاهلاك قوم لوط وارسال حجارة مسومة عليهم. وفي هذا ما يتضمن رسل رسله واهلاك المكذبين لهم. والدلالة على الميعاد والثواب والعقاب لوقوعه عيانا في هذا العالم. وهذا من - 01:36:41ضَ

من اعظم الادلة الدالة على صدق رسله وصحة ما اخبر به عن ربهم. اللهم صلي وسلم عليه هؤلاء الرسل ثلاثة او اكثر مروا بابراهيم قبل ذهابهم الى لود مرورهم على ابراهيم حصت هذه البشارة - 01:37:08ضَ

مع انهم مرسلون اصالة الى عذاب قوم لوط اهل قرى سدوم السبعة وهذا لان الله لا يخلق شرا محضا صحيح مسلم والشر ليس اليك لا يخلق الله شرا محضا خالصا من كل - 01:37:27ضَ

لابد ان يتضمن هذا الشر المظنون انواعا من الخير مدركة او غير مدركة احسن الله اليكم قال رحمه الله ثم قال فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين - 01:37:46ضَ

تفرق بين الاسلام والايمان هنا لسر اقتضاه الكلام. فان الاخراج هنا عبارة عن النجا. فهو اخراج نجاة من العذاب ولا ريب ان هذا مختص بالمؤمنين المتبعين للرسل ظاهرا وباطنا وقوله فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين. لما كان الموجودون من المخرجين وقع اسم الاسلام عليهم. لان امرأة لوط كانت من اهل - 01:38:07ضَ

هذا البيت وهي مسلمة في الظاهر. فكانت في البيت الموجود فكانت في البيت الموجودين لا في القوم الناجين. وقد اخبر الله الله سبحانه عن خيانة امرأة لوط وخيانتها انها كانت تدل قومها على ضيافه وقلبها معهم. ليست الخيانة بمعنى الزنا - 01:38:34ضَ

فاحشة فما تحت نبي من الانبياء امرأة فاحش ابدا في امرأة لوت وامرأة نوح مخالفة الدين الدلالة على عيبته ان قلبها وقالبها مع قومها وفيه الفرق بين الاسلام والايمان الاسلام هنا هو - 01:38:54ضَ

تكون في اية الذاريات كل اية كالنص المستقل فمجموعهما الايمان بانه الايمان بانه الباطنة والاسلام هو الشعائر الظاهرة القاعدة التي سبقت ان الاسلام والايمان مثله البر والتقوى مثله الاثم والعصيان - 01:39:19ضَ

الاثم والفسوق وفي سوق العصيان والفقير المسكين الكفر الشرك اذا وجد احدهما دون الاخر دخل فيه الثاني اذا ذكر جميعا كان لكل منهما معنى اذا افترقا اجتمعا واذا اجتمعا افترقا - 01:39:47ضَ

نعم اسعد الله اليكم. قال رحمه الله وخيانتها انها كانت تدل قومها على ضيافه وقلبها معهم وليست خيانة فاحشة فكانت من اهل البيت المسلمين ظاهرا وليست من المؤمنين الناجين. ومن وضع دلالات القرآن والفاظه مواضعها تبين له - 01:40:12ضَ

ومن اسراره وحكمه ما يهز العقول. ويعلم معه تنزله من حكيم حميد وبهذا خرج الجواب عن السؤال المشهور وهو ان الاسلام اعم من الايمان. فكيف استثنى الاعم من الاخص؟ وقاعدة وقاعدة - 01:40:32ضَ

باستثناء تحت ظل عكس وتبين ان المسلمين مستثنين مما وقع عليه فعل وجود والمؤمنين غير مستثني غير مستثنين منهم بل هم بل هم الناجون وقوله تعالى وتركنا فيها اية للذين يخافون العذاب الاليم. فيه دليل على ان ايات لا - 01:40:49ضَ

سبحانه وعجائبه التي فعلها في هذا العالم وابقى ثرى دالة تنعره على صدق رسله. انما ينتفع بها من يؤمن بالمعادن ويخشى عذاب الله. كما قال تعالى في موضع اخر ان في ذلك لاية لمن خاف عذاب الاخرة. وقال تعالى سيتذكر - 01:41:12ضَ

فان من لا يؤمن بالاخرة غايته ان يقولها ولا يا قوم اصابهم الدهر كما اصاب غيرهم ولا زال الدهر فيه الشقاء والسعادة وامام من امن بالاخرة واشفق منها فهو الذي ينتفع بالايات والمواعظ. ولهذا قال جل وعلا وذكر - 01:41:32ضَ

ان الذكرى ينفع المؤمنين لا ينتفع بها الا المؤمن ولهذا ايها الاخوة اذا مرت الذكرى على قلب الانسان ولم يتذكر بها احد امرين اما ان قلبه مريظ ضعف الايمان ضعفا عظيما - 01:41:53ضَ

او انه لا قلب له ولا ايمان له وهذه الايات بانواعها تكاثرت شواهد ربوبية الله في هذا الزمان وتكاثر شواهد الربوبية زاد معها غفلة الغافلين وكفر الكافرين والحاد الملحدين السماء - 01:42:12ضَ

والبحر وخلق لهم من الوسائل ما يعجزون عن تصوره فضلا عن وجوده ومع ذلك الانحراف والغفلة والالحاد يزداد ويكثر لا يقل لانه لا يتذكر ولا يعتبر الا المؤمن وهو اذا جاءته نعم الله في هذه المخترعات سخرها في طاعة الله - 01:42:34ضَ

وحمد الله عليها ابتداء وانتهاء احسن الله اليكم. قال رحمه الله والمقصود بهذا انما هو التمثيل والتنبيه على تفاوت الافهام في معرفة القرآن. في معرفة واستنباط اسراره واثارة كنوزه. واعتبر بهذا غيره والفضل بيد الله وتيه من يشاء. يعني ساق لكم - 01:43:01ضَ

هذا المثال الذي هو قوام الامر في المهاجر الى ربه بتعاون المؤمن على البر انما اجعل هذا منهاجا لك والتفكر باب العلم والعلم يثبت بهذا العمل التفكر والتدبر نستعين على ذلك بما يفتح الله عليك من مجالس العلم - 01:43:27ضَ

من علوم الالة ومن قراءة التفاسير الموثوقة حتى يتفتق بهذا ذهنك ويزداد نهمك وشبعك من كلامك نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله فصل والمقصود ان القلب لما تحول لهذا السفر طلب رفيقا يأنس به في السفر - 01:43:54ضَ

فلم يجد الا معارضا مناقضا او لائما بالتأنيب مصرحا او معرضا وفارغا عن هذه الحركة معرضا الكل كانوا هكذا فلقد احسن اليك من خلاك وطريقك ولم يطرح شره عليك كما قال القائل. انا لفي زمن ترك - 01:44:17ضَ

القبيح به من اكثر الناس احسان واجمال. واذا كان هذا المعروف من الناس فالمطلوب في هذا الزمان المعاونة على هذا السفر اعراض وترك اللائمة والاعتراض. الا ما عسى ان يقع نادرا فيكون غنيمة باردة لا قيمة لها - 01:44:37ضَ

وينبغي الا يتوقف العبد في سيره على هذه الغنيمة بل يسير ولو وحيدا غريبا. فانفراد العبد في طريق طلبه دليل على صدق المحبة. ومن نظر في هذه الكلمات التي تضمنتها هذه الوريقة وعلم انها من اهم ما يحصل به التعاون على البر والتقوى - 01:44:57ضَ

وسفر الهجرة الى الله ورسوله وهذا الذي قصد قصد مسطرها بكتابتها. وجعلها هديته وعجلة السابقة الى اصحابه ورفقائه في طلب العلم. نعم. ان لم يتيسر لك رفيق معين سافر وحدك - 01:45:17ضَ

لان الرفيق المخالف المناوئ يزيدك ابطاء وايظا وربما اهلاكا هنا يعتذر لكم ابن القيم هذه الوريقة انما قصد بها التنبيه على هذا الزاد في المهاجر يا رب بها الى اخوانه ينصح لهم - 01:45:37ضَ

جزاه الله عنا وعنهم خير الجزاء. نعم قال رحمه الله وكفى بالله شهيدا لو توافيه من احد منهم لقابلها بالقبول ولا بادر الى تفهمها وتدبرها واعدها من افضل ما هدى صاحب الى صاحبه. فان غير هذا مما جرى يا ناتي الركب الخبرية - 01:45:58ضَ

تطلعت النفوس اليها ففائدتها قليلة. وهي في غاية الرخص لكثرة جالبيها وانما الهدية النافعة كلمة من الحكمة يهديها الرجل الى اخيه المسلم. وفي اخر الزمان قل انتفاعهم بهذه الهدايا النافعة - 01:46:24ضَ

وعظم تطلعهم ونظرهم واستقصاؤهم للهدايا غير النافعة باقية من المتاع بالمناسبة كانت اعظم هدية واحسن هدية يهدى بها الى كتابا من افخر في قلبه من طيب او بشت او غيرها من - 01:46:43ضَ

يطرب ويفرح الذي اهدى اليه العلم ثم ينظر فيه يأمر من هذا يقرأ المقدم والفهرس ان راقه موظوعه قال حطه مع الكتب التي نطالعها ونقرأها رحمه الله ابن باز نعم - 01:47:10ضَ

احسن الله اليكم. قال رحمه الله ومن اراد هذا السفر فعليه بمرافقة الاموات الذين هم في العالم احياء. الاموات يعني العلماء الذين اهل الخير الذين سبقوا باق ذكرهم في العالم احيا - 01:47:31ضَ

فانه يبلغ بمرافقتهم الى مقصده وليحتمل مرافقة الاحياء الذين في الناس اموات. فانهم يقطعون عليه طريقه فليس هذا السالك انفع من تلك المرافقة واوفق له واوفق له من هذه من هذه المفارقة. فقد قال بعض من سلف شتان بين - 01:47:49ضَ

من اقوام موتى تحيا القلوب بذكرهم وبين اقوام احياء تموت القلوب قلوب بمخالطتهم. فما على العبد اضر من عشرائه وابناء جنسه فان نظره قاصر وهمته واقفة عند التشبه بمماهاتهم والسلوك اية اية سلكوا - 01:48:11ضَ

حتى لو دخل وجوه لاحب ان يدخل معهم. لانه ما عنده عقل عنده تمييز الموت مع الجماعة رحمة هذا منها انما صاحب جالس وانتفع بمن يحيا في قلبك معهم تنتفع بهم نفعا اخرويا - 01:48:32ضَ

اما من يورثونك الموت موت القلب والغفلة والمعصية منهم وابتعد عنهم اي نعم قال رحمه الله فمتى فمتى ترقت همته من صحبة الى صحبة من ايش؟ من من اشباحه من اشباحهم مفقودة. ومحاسنه - 01:48:56ضَ

واثارهم الجميلة في العالم مشهودة. استحدث بذلك همة اخرى وعملا اخر وصار بين الناس غريبا وان كان فيه مشهورا ولكنه غريب محبوب يرى ما الناس فيه وهم لا يرون ما هو فيه. يقيم لهم المعاذير ما استطاع - 01:49:19ضَ

بجهده وطاقته سائرا فيهم بعينين. عين الناظرة الى الامر والنهي بها يأمرهم وينهاهم ويواليهم تعاديهم ويؤدي اليهم الحقوق ويستوفيها عليهم. وعين ناظرة للقضاء والقدر. بها يرحمهم ويدعوا لهم ويستغفر لهم ويلتمس لهم وجوه المعادن فيما لا يخل بامر ولا يعود بنقض الشرع. قد وسعتهم بسطة - 01:49:39ضَ

ورحمته ولينه معذرته واقفا عند قوله تعالى خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين. متدبرا لما تضمنته هذه الاية من حسن المعاشرة مع الخلق واداء حق الله فيهم والسلامة من شرهم. فلو اخذ الناس كلهم بهذه الاية لكفتهم وشفتهم فان العفو ما عفا من اخلاقهم وسمحت به - 01:50:09ضَ

بايعوهم ووسعهم بذله من اموالهم واخلاقهم فهذا ما منهم اليه. واما ما يكون منه اليه فامرهم بالمعروف وهما به العقول وتعرف حسنا وهو ما امر الله به وهذا لخصه رحمه الله بقوله واجعل لقلبك مقلتين كلاهما - 01:50:36ضَ

بالحق في ذا الخلق ناظرتان انظر بعين الحكم واحملهم على مقتضى ما جاء في القرآن وانظر بعين القدر وارحمهم بها اذ لا ترد مشيئة الديان لو شاء ربك كنت ايضا مثلهم - 01:50:57ضَ

القلب بين اصابع الرحم الله المستعان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واما ما يتقي به اذى جاهلهم فالاعراض عنهم. وترك الانتقام لنفسه والانتصار واذا سمعوا اللغو اعرضوا قالوا لنا اعمالنا - 01:51:18ضَ

واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا اعمالنا ولكم اعمالكم لا حجة بيننا وبين سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين وفي اخر الفرقان واذا مروا باللغو مروا كراما واذا خاطبهم الجاهلون قالوا - 01:51:41ضَ

سلامة اي قولا سالما من العيب والنقص والرداء نعم اي كمال فاي كمال للعبد ورأى هذا؟ واي معاشرة وسياسة للعالم احسن من هذه المعاشرة والسياسة. فلو لو فكر الرجل في كل سر يلحقه من العالم يعني الشر الحقيقي الذي لا يوجب له الرفعة والزلف من الله. وجد سببه الاخلال بهذه الثلاثة - 01:52:02ضَ

ببعضها والا فمع القيام فكل ما يحصل له من الناس فهو خير له ان كان شرا في الظاهر. فانه متولد من القيام الامر بالمعروف ولا يتولد منه الا خير وان ورد في حالة شر وعذاب. كما قال تعالى - 01:52:29ضَ

وقال تعالى لنبيه فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في فاذا عزمت فتوكل على الله وقد تضمنت هذه الكلمات مراعاة حق الله وحق الخلق فانهم اما ان مراعاة حق احسن الله اليكم وقد تضمنت هذه الكلمات مراعاة حق الله وحق الخلق فانهم اما ان يسيئوا في حق الله وفي حق رسوله فان اساءوا في حق - 01:52:49ضَ

فقابل ذلك بعفوك عنهم وان اساءوا في حقي فاسألني اغفر لهم واستجلب قلوبهم واستخرج ما عنده من الرأي بمشاهد فان ذلك احرى في استجلاب طاعتهم وبذلهم النصيحة. فاذا عزمت على امر فلا استشارة بعد ذلك - 01:53:21ضَ

بل توكل على الله وامضي لما عزمت عليه من امرك فان الله يحب المتوكلين فهذا وامثاله من الاخلاق التي ادب الله بها رسوله وقال فيه فهذا وامثاله من الاخلاق التي ادب الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم. وقال فيه وانك لعلى خلق عظيم. قالت عائشة - 01:53:41ضَ

رضي الله عنها كان خلقه القرآن نعم وهذه لا تتم الا بثلاثة اشياء. نعم يكون حظه عظيم احدها ان يكون العود طيبا. نعم. ان يكون العود طيبا فاما اذا كانت الطبيعة جافية غليظة يابسة عسر عليه مزاولة ذلك - 01:54:05ضَ

علما وارادة وعملا. بخلاف الطبيعة المقادة الليلة فانها مستعدة انما تريد الحرث والبد الثانية ان تكون النفس قوية غالبة قاهرة لدواعي البطالة والغي والهوى. فان هذه اعداء فان لم تقوى النفس على قهرها والا لم تزل مغلوبة مقهورة. وما اعداء الكمال - 01:54:32ضَ

البطالة الغي والهوى بطالة هي الركون والكسل من البطالة البدع والغي والهوى ان يتبع هواه عنوان الردى ومعاداة الكمال ثالث علم شافي نعم الثالث علم شاف بحقائق الاشياء وتنزيلها منازلها يمين. يميز بها بين الشحن والورم والزجاجة والجوهرة - 01:55:00ضَ

فاذا اجتمعت فيه هذه الحصان الثلاثة وساعد والتوفيق فهو من القسم الذين سبقت لهم من ربهم الحسنى وتمت لهم العناية وهنا يوم القسم الاول المذكورون في قول النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم الحديث وقد تقدم. نسأل الله ان - 01:55:34ضَ

وان يسلك بنا سبيله وان يحشرنا معهم قال رحمه الله فصل ثم ذكر الشيخ رضي الله عنه وارضاه اخبار الركب واشياء يلعن قال هذا واول الامر واخره انما هو معاملة الله - 01:55:54ضَ

وحده العبد هذا المقام حقه لرأى العجب العجيب من فضل ربه وبره ولطفه ودفاعه عنه. والاقبال بقلوب عباده اليه ويسكان الرحمة والمحبة له في قلوبهم ولكن نقول ربنا غلب علينا وجهلنا وظلمنا واساءتنا من اجل شيء منه. فها نحن مقرون - 01:56:15ضَ

تفريط بالتفريط والتقصير ومن ادعى منا عندك وجاهة فليس الا ذليل حقير فان تكلنا الى انفسنا تكلنا الى ضيعة وعجز وذنب وخطية. فوحسرتاه وسفاه على رضاك. ولو غضب كل واحد سواك وعلى اثر طاعتك ومحبتك على ما سواهما وعلى صدق المعاملة معك. فليتك تحلو نعم - 01:56:46ضَ

هذا الشأن العظيم رضي الله عنك فلا يضرك غضب الغاضبين واذا احسنت ما بينك وبين الله فلا يضرك ما بين الناس حديث عائشة لما استوصاها معاوية رضي الله عنهم لما ولي الخلافة - 01:57:14ضَ

له اخصر نصيحة واوجزها واعظمها قالت وعليك يا ابني السلام ورحمة الله فاني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ابتغى رضا الله الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس - 01:57:34ضَ

من ابتغى رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عنه عليه الناس والسلام ولهذا تمثل رحمه الله بهذه الابيات الثلاثة لابي فراس الحمداني وهي من عيون الحكمة تصلح فيما بين العبد وبين ربه - 01:57:54ضَ

يصلح فيما بينه وبين يا ليتك تحلو نعم احسن الله اليكم. فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب. وليت الذي بيني وبينك امير وبيني وبين العالمين خراب. اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب - 01:58:15ضَ

وقد كان يغني من كثير من هذا التطوير ثلاث كلمات كان يكتبها بعض السلف الى بعض فلو ناقشها العبد في لوح قلبه يقرأها على عدد انفاسنا كان ذلك بعض ما يستحق. نعم - 01:58:41ضَ

هذه الكلمات الثلاث انقشوها على جدار قلوبكم اذا كنت ما تعرف تنقشها رح لمستشفى فقيه يسووا لك عملية جراحية في قلبك يمكن ينقشونها انتبه لها نعم. من اصلح وهي من اصلح سيرته واصلح الله علانيته. هذه الكلمة الاولى - 01:58:55ضَ

ومن اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس. هذه الثانية ومن عمل لاخرته كفاه الله مؤنة دنياه. نعم هذه الثلاث جامعة خيري الدنيا والاخرة لمن وفق لفهمها - 01:59:19ضَ

ثم العمل والسير عليها وعلى منهاج نعم وهذه الكلمات برهانه برهانها وجودها ان نيتها والتوفيق بيد الله. ولا اله غيره ولا ربه ثم قال رضي الله عنه وارضاه وليعذر الاصحاب في هذه الكلمات فانها والله نفثة وتنفس محرور - 01:59:36ضَ

اقلب طرفي لا ارى من احبه وفي الحي ممن لا احب كثير. فهو نفس من قد اكل بعضه بعضا فهو المبتدأ والخبر ومنه من غانا ومنه الطرب ما في الخيام اخو مجد يطارحه حديث ليلى ولا صب يجاريه. فاحب فاحب محب - 02:00:04ضَ

مطارحة من بعدت عنده دياره وشق عنه مزاره فهو كما قيل يا ساويا بين الجوارح والحشاء مني وان بعدت علي ديارك عطفا على قلب يحبك هائم ان لم تصل وتقطعت اعشاره. وارحم كئيبا فيك يقضي نحبه. اسفا عليك ومن قضت اوتاره. لا يستفيق من الغرق - 02:00:24ضَ

وكلما نحوك عن وتهتكت استاره. هذه من جملة ابيات جمال الدين يحيى الحنبلي توفى عام ست مئة اربعة وعشرين له التتار في بغداد كان كفيفا كان شاعرا نظم الامام احمد ابياتا عظيمة - 02:00:51ضَ

النونية ومنها الدالية التي نظم فيها الخرقي وفي قوله انا حنبلي ما حييت وان امت فوصيتي للناس يتحملوا انا حنبلي ما ما حييت وان امت وصيتي ذاكم الى الاخوان هو دينه ديني ما كنت امعة له دينا - 02:01:18ضَ

دخل عليه التتر بغداد اربعة وعشرين مئة وستة وخمسين وقاتلهم بعصاه الى ان بعد ان قتل منهم جملة في المدائح النبوية قصائد لكن فيها ما فيها من القلوب والاثراء المذموم - 02:01:47ضَ

نحن نقبل ما عنده من الخير ونرد ما عنده من الخطأ الله وعفا عنه. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله وكل ذي شجو يصرف هذا وامثاله الى شجوه. وهذا مما يستروح اليه المكروه بعض الاسترواح - 02:02:07ضَ

وهيهات هيهات ان القلب لن يقر له قرار حتى يوضع في موضعه. ويستقر في مستقره الذي لا مقر له سواه ما قيل اذا ما وضعت القلب في غير موضع بغيرنا ان فهو قلب مضيع - 02:02:26ضَ

وتحت هذا البيت معنى شريف جدا قد سارحته في كراسة مفردة والله اعلم. وين هالكراسة الله يجيبها على كل حال الاسترواح بنوع من بنوع من المباح وجلساء وكلام حديث لكن يكون فيه عود للحق بعده - 02:02:43ضَ

ان القلوب تمل ولكن ساعة وساعة من كان استراحه الى ذكر الله بعد ذكره والى طاعته بعد طاعته فيا سعده ويا حظه هذه اخر هذه الرسالة الجليلة المهاجر الى ربه والسائر - 02:03:13ضَ

في سفره الى ربه ابن القيم لاخوانه ومحبيه فسحا لهم وتعاونا معهم على البر والتقوى اللهم اجزه عنا وعن المسلمين خير الجزاء سائر علماء المسلمين نحن الفقه في دينك ارزقنا الثبات عليه واحسن عاقبتنا في الامور كلها - 02:03:31ضَ

واجرنا يا ربنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا وجميع المسلمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الى ما تيسر من الاسئلة - 02:03:54ضَ

ها يا اخ اليمن لو نسيت تفضل الله عز وجل يقول والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان اصبر انا جاي معك ماني برايح منك الا وانت فالح ان شاء الله يقول جل وعلا والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم - 02:04:14ضَ

ففيه الحاق الصغير بالكبير والفرع بالاصيل تفضل ذكرت هذا في درسي انا ذكرته ان هذا معنى استنبطه واستشفه بعض اهل العلم لانه اذا لحق الفرع بالاصل فان كان الفرع هو الاتقى - 02:04:56ضَ

الله من فضله يلحق الاصل بفرعه الكافر يخسي يعقب الكافر في دركات النار ما يلحق وضحت يا اخي تفضل محتمل هذا وهذا في احتمال لهذا وهذا ممن ممن قبله او ممن اشار اليه اشارة وحصل فيها سقف او يشير لنفسه - 02:05:19ضَ

يكون هذا من الناسخ كل هذا محتمل الله اعلم نعم تفضل هل تجب الامارة في السفر؟ هي سنة مؤكدة على الصحيح سنة مؤكدة وذهب الى القول بوجوبها بعض اهل العلم - 02:05:59ضَ

لكن ظاهر الاحاديث انها سنة مؤكدة مؤكدة لاختلاف العلماء في الامر فيها هل هو امر ارشاد ولا امر الزام الله اعلم قل من يكثر الكلام والسواليف هل عليه شيء؟ ويؤخره عن طلب العلم - 02:06:24ضَ

نعم عليه شيء فان من كثر كلامه في المباح اوقعه الكلام في المباح في المكروه ثم جره الى الكلام المحرم يكون الانسان عاقل ونبيه وينظر الى ما فيه منفعته ومصلحته - 02:06:51ضَ

والاكثار من المزاح يوقع ما يوقع من يغار الصدور وغيرها فالمؤمن متوازن كل وقته في الجد تكسل ويعطب وربما تصيبه الوساوس والهموم والهقاوي والغموم ولكن ساعة وساعة كما قال النبي عليه الصلاة - 02:07:07ضَ

ان النفوس تمل اما ان يجعل كل دهره اكثره المرح واللعب والعبث لا ما جعل هذا ساعة يزول البلاء كيف يزول البلاء يرفع؟ يزول البلاء ويرفع باللجأ الى الله اولا - 02:07:30ضَ

بين يديه والاعتصام بدينه ثم بالصبر عليه ومدافعته بالاسباب المأذون بها شرعا وعرفا وواقعا كذلك طلب العلاج من هذا الوباء وهذا البلاء مصاحبة الصالحين في هذا يزول البلاء او على الاقل يخف شأنه على من وقع عليه - 02:07:49ضَ

الله اعلم كيف اثقل الميزان بحسن الخلق؟ بانت بان بان تلتزم بحسن في نفسك تنتهجه منهجا لك يثقل عندئذ ميزانك بحسن الخلق قل ما افظل الكتب لابن القيم لطالب العلم المبتدئ؟ كتاب الداء والدواء - 02:08:16ضَ

والدواء من انفع ما يصلح للطالب المبتدي ان كان اسلوبه ارفع منه لكن يختلف اليه يطالع فيه الله اعلم كيف اتصرف مع اولادي الذين لا يقومون لصلاة الفجر سيارة يسمعون الغناء - 02:08:42ضَ

انا احيانا اسكت واحيانا انصح لو تأخر اولادك عن المدرسة ينامون تعبانين مساكين غصبا عليهم صلاة الفجر اهم من ذلك منتهي نهجا قليلا من الماء وصبيه في اذانهم الفجر ثم هؤلاء الاولاد عجينة لما اهملتموهم صغارا - 02:09:03ضَ

عسروا عليكم وصعبوا عليكم والدنيا سلف ودين والله اعلم جاء الجواب عليه في اثناء الدرس او في نبغى نكتفي ما افضل الكتب المساعدة على فهم الايات ومعرفة شرحها فضيلتكم احسن ما يكون - 02:09:34ضَ

اسباب النزول القرآن العلماء منهم من خلط بين اسباب النزول وتفسيره كالحافظ ابن جرير وهو من احسن ما رأينا منها اسباب النزول الواحد اسباب النزول آآ للسيوطي اسباب النزول لمقبل بن هادي الوادعي الصحيح المسلم من اسباب النزول - 02:10:12ضَ

واذا وجد كتاب تفسير يجمعها فهذا انفع للطالب ليفهم مراد كلام الله من سبب نزول اية هل يشتاق على الانسان ان يتوضأ قبل ان يقرأ القرآن؟ يشترط لمن مس المصحف ان - 02:10:38ضَ

توضأ اما اذا قرأ من حفظه او من جهاز الجوال وفيه المصحف فلا يلزمه الوضوء والله اعلم لو عزم المرء على العكوف على القرآن فما افضل كتب التفسير افضل ما - 02:10:57ضَ

جربناه تفسير الحافظ ابن كثير القرآن بالقرآن هو من احسنها كل واحد ينظر ما يناسبه في مشورة شيخه الذي يدرسه الناس على افهام متفاوتة الله اعلم هل يجوز ذهاب المرأة مع رفقة مستقيمة من جدة الى مكة لطلب العلم من غير محرم؟ نعم اذا اذن وليها - 02:11:14ضَ

اذا اذن وليها ابا كان او زوجا ومن يقوم مقامهما والله اعلم دائما يذكر اسم العالم ويذكر المتوفى سنة كذا ما فائدة ذلك فائدة ذلك يعرفها المشتغلون بالعلم خصوصا في وقت الرواية - 02:11:40ضَ

معرفة سني ولادة العلماء ووفاتهم مهمة في معرفة من لقوا من العلماء والمشايخ اخذوا عنه لتعرف زمانه بعدك عنه وقربك علم الوفيات اهم ما يتعلق بعلم التأريخ تاريخ العلماء الله اعلم - 02:12:03ضَ

هل حفظ القرآن بمعهد التفسير ومعاني الايات افضل من حفظ التكرار يحفظ القرآن لفظا ويكرره ثم يراجع ما تيسر من التفاسير ليتفهمه ويتعقله ويتدبره هل تعلم الشعر فيه كراهية؟ نعم - 02:12:29ضَ

تعلموا الشعر فيه كراهية ما لم يكن تعلمه لوسيلة ليقوم لسانه ويفهم به كلام ربه وحديث نبيه عليه الصلاة والسلام ويحفظ من عيون الشعر ما فيه حكم واما اصل الشعر - 02:12:48ضَ

وتعلمه مكروه ان لم يكن حراما بحسب حاله سمعتم الحديث لان يمتلئ جوف احدكم قيحا خير له من ان يمتلئ شعرا في الصحيحين كيف حالنا مع اهل البدع واهل الاساءة - 02:13:03ضَ

الاقارب كان من اقرب الناس ارفق بهم احسن اليهم وعاملهم بالحسنى ليروا السنة والاستقامة في تصرفاتك لا في قولك في احوالك لا في منطقك فان اهتدى فالحمد لله وان عادوا وكابروا فاعرض عنهم - 02:13:21ضَ

وسل الله لهم قبل ذلك واثناءه وبعده الهداية ولا تجامل في دين الله ان الله لا يقبل المجاملة والمزايدة لا معاصي ولا مع مبتدع ولا مع كافر والله اعلم هل اذا رزقت محبة الناس يكون ما - 02:13:43ضَ

هذا ما اصلح الله ما اصلح بيني وبين الله الله اعلم قد يكون ذلك وقد يكون استدراج وكل انسان على نفسه بصيرة وهو ادرى بذلك ولا يغتر ولا يعجب وانما - 02:14:02ضَ

يسأل ربه الثبات والهداية يمحض عمله لله يقول كيف استطاع النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت في مجلس الامس اصول الشريعة اصول الشرك الاربعة ما وجهها اصولا للشرك دون غيرها؟ لان مدار الشرك عليها - 02:14:18ضَ

الارادة وشرك الدعوة شرك الطاعة وشرك النذر او الذبح تدور الشرك عليها هذا والله جل وعلا ولي التوفيق والحمد لله رب العالمين محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 02:14:52ضَ