أ.د. علي الشبل | شرح السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام عبدالله بن الامام احمد بن حنبل رحمهما الله تعالى في كتاب السنة في باب الرد على المرجئة حدثنا ابي - 00:00:03ضَ
قال اخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان مثله عن النبي صلى الله عليه وسلم باسناده حدثني ابي رحمه الله قال حدثنا وكيع قال حدثنا حسن ابن صالح عن مطرف عن ابي اسحاق عن ابي الاحوص قال قال عبد الله - 00:00:23ضَ
رضي الله عنه ما تارك الزكاة بمسلم. بسم الله الرحمن الرحيم هذا محمول على من تركها او من جحدها من ترك لوجوبها لا من تركها تهاونا يحمل على الثاني اذا تركها - 00:00:42ضَ
دخلا بانه ليس بمسلم الاسلام الكامل نعم حدثني ابي قال حدثنا وكيع قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن ابي الاحوص قال قال عبدالله رضي الله عنه من اقام الصلاة - 00:01:01ضَ
ولم يؤد الزكاة فلا صلاة له وهذا كما درج عليه عند السلف انهم لا يفرقون بين الصلاة والزكاة اللهم فريضتان نعم حدثني ابي قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن ابي الضحى عن مسروق عن عبدالله رضي الله عنه وعن - 00:01:16ضَ
زبيد عن ابراهيم عن مسروق عن عبدالله رضي الله عنه وعن الاعمش عن عمارة عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبدالله رضي الله عنه قال الربا بضع وسبعون بابا والشرك نحو ذلك. نعم. حدثني ابي حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عن الاعمش - 00:01:39ضَ
عن ابي ظبي عن عبدالله رضي الله عنه قال الصبر نصف الايمان واليقين الايمان كله. وفي قوله الصبر نصف الايمان والوضوء شطر الايمان تعظيم وتفخيم لشأن الصبر ولشأن الطهور حتى جعله بهذه المثابة من الايمان - 00:01:59ضَ
نعم قال وجدت في كتاب ابي رحمه الله قد سمى بالوجادة فيما سبق اخبرني ابي هنا وجد في كتاب ابيه هذه الوجادة اذا اذن له فيها بالسماع اذن له فيها بالتحديث - 00:02:22ضَ
صارت وجهة من وجوه التحمل والاداء. اي نعم. قال عبدالله رحمه الله وجدت في كتاب ابي رحمه الله قال اخبرت ان الفضيل ابن قرأ اول الانفال حتى بلغ اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات - 00:02:40ضَ
ربهم ومغفرة ورزق كريم ثم قال حين فرغ ان هذه الاية تخبرك ان الايمان قول وعمل. وان المؤمن اذا كان مؤمنا حقا فهو من اهل الجنة فمن لم يشهد ان المؤمن حقا من اهل الجنة فهو شاك في كتاب الله عز وجل - 00:03:00ضَ
مكذب به او جاهل لا يعلم. يعني الشهادة المجملة لا المعينة ونشهد اجمالا ان المؤمنين في الجنة وان الكافيين في النار هذه شهادة مجملة غير معينة. نعم فمن كان على هذه الصفة فهو مؤمن حقا مستكمل مستكمل الايمان ولا يستكمل ولا يستكمل الايمان - 00:03:24ضَ
الا بالعمل ولكن لا يستكمل عبد الايمان ولا يكون مؤمنا حقا حتى يؤثر دينه على شهوته ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه يا سفيه ما اجهلك. لا ترضى ان تقول انا مؤمن حتى تقول. انا مؤمن حقا مستكمل الايمان - 00:03:50ضَ
والله لا تكون مؤمنا حقا مستكمل الايمان حتى تؤدي ما افترض الله عز وجل عليك. وتجتنب ما حرم عليك ما حرم الله عليك وترضى بما قسم الله عز وجل لك. ثم تخاف مع هذا الا يقبل الله - 00:04:17ضَ
عز وجل منك. هذا في شأن اه الوجل الخائف ولهذا لما قال رحمه الله لا ترضى ان تقول انا مؤمن مسألة الاستثناء التي سبق للامام احمد كلام نحوها وهو يقول انا مؤمن ان شاء الله - 00:04:38ضَ
لا تزكي عملك ولا تتكل على ربك تقصيرك انه يكمل ايمانك والامام احمد يذهب الى الاستثناء لا في اصل الايمان ولكن في اعماله مرة ان الاستثناء للناس فيه قولان طرفان - 00:04:57ضَ
الوعيدية من المعتزلة والخوارج يحرمونه يعتبرون ان الاستثناء في الايمان شك يقابلهم من المرجئة ولا سيما الاشاعر الذين يوجبونه وتوسط بين ذلك اهل السنة فاوجبوه الشك من كان عنده شك - 00:05:18ضَ
فلا يكون ولا يجوز له يحرم عليه الاستثناء لان الشك عدم ايمان واما اذا كان مراده مراده الاستثناء تزكية نفسه او عدم علمه بالعاقبة او انه ما اتى شعائر الايمان كله فهذا - 00:05:41ضَ
هو الاستثناء الذي يستحبونه منه اي نعم ووصف فضيل الايمان بانه قول وعمل. وقرأ وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة - 00:06:04ضَ
وقد سمى الله عز وجل دينا قيمة بالقول والعمل القول الاقرار بالتوحيد والشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ والعمل اداء الفرائض واجتناب المحارم وقرأ واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا - 00:06:25ضَ
وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا نعم. وقال عز وجل ابراهيم وموسى وعيسى. ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه الدين التصديق بالعمل كما وصفه الله عز وجل. وكما امر انبيائه ورسله باقامته - 00:06:54ضَ
والتفرق فيه ترك العمل والتفريق بين القول والعمل. قال الله عز وجل فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين التوبة من الشرك جعلها الله عز وجل قولا وعملا باقامة الصلاة وايتاء الزكاة - 00:07:32ضَ
وقال اصحاب الرأي ليس الصلاة ولا الزكاة ولا شيء من الفرائض من الايمان. يعني ليست من اسمه انها ليست من حقيقته هذا هو القول الذي ينسب الى اهل الرأي وهم مرجئة - 00:07:55ضَ
العراق ومرجئة الكهوفة نعم افتراء على الله عز وجل وخلافا لكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ولو كان القول كما يقولون لم يقاتل ابو بكر رضي الله عنه اهل الردة - 00:08:12ضَ
وقال الفضيل رحمه الله يقول اهل البدع الايمان الاقرار بلا عمل والايمان واحد وانما يتفاضل الناس بالاعمال ولا يتفاضلون بالايمان. لماذا جعل المرجئة التفاضل بالاعمال؟ وهذا قول مرجئة الفقهاء لان اصل العمل ليس من مسمى الايمان - 00:08:30ضَ
التفاضل فيه وعندهم الايمان لا يتفاضل فيه ومن هذا الباب اذا قال ذلك صار الخلاف والحالة هذه خلاف حقيقي ليس خلافا لفظيا لان التفاضل معناه الزيادة والنقصان. نعم. ومن قال ذلك فقد خالف الاثر. ورد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله - 00:08:54ضَ
لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الايمان بضع وسبعون شعبة افضلها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. والحياء شعبة من الايمان وتفسير من يقول الايمان لا يتفاضل يقول ان الفرائض ليس من الايمان فمن يزأ اهل البدع العمل - 00:09:15ضَ
من الايمان ميزوه يعني اخرجوه معنى ميزوا يعني اخرجوا العمل عن الايمان وقالوا ان فرائض الله عز وجل ليس من الايمان ومن قال ذلك فقد اعظم الفرياح اخاف ان يكون جاحدا للفرائض - 00:09:43ضَ
روادا على الله عز وجل سبحانه امره. اخاف يعني لا اقطع ان هذا القول يفضي الى جحد الفرائض كما هو حال الان اثر قول المرجئة لا صلاة ولا صيام انما اسلام وايمان بماذا - 00:10:02ضَ
مجرد الاسم اي نعم ويقول اهل السنة ان الله عز وجل قرن العمل بالايمان وان فرائض الله عز وجل من الايمان قالوا والذين والذين امنوا وعملوا الصالحات فهذا موصول العمل بالايمان - 00:10:20ضَ
لكن ماذا قالت المرجئة؟ قالوا انه مقطوع والذين امنوا ثم استئناف وعملوا الصالحات وهذا كما انه فيه بالقرآن جهاد بلغة العرب ايضا اي نعم. ويقول اهل الارجاء انه مقطوع غير موصول - 00:10:41ضَ
وقال اهل السنة ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فهذا موصول واهل يقولون بل هو مقطوع. وقال اهل السنة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فهذا موصول وكل شيء في القرآن من اشباه ذلك. فاهل السنة يقولون هو موصول مجتمع - 00:11:04ضَ
نعم واهل الارجاء يقولون بل هو مقطوع متفرق. ولو كان الامر كما يقولون لكان من عصى وارتكب المعاصي محارم لم يكن عليه سبيل. لم يكن عليه حرج لان هذا مقطوع عندهم - 00:11:34ضَ
وهذا قولهم انه مقطوع اي بتأويلهم للقرآن لا انهم نصوا عليه اي نعم وكان اقراره يكفيه من العمل فما اسوأ هذا من قول واقبحه فانا لله وانا اليه راجعون. لاحظوا اعظم ما مذم اهل السنة فيه - 00:11:51ضَ
المرجئة هو الارجاء واعظم ما ذموا به الجهمية الارجاء اعظم مذمتهم فيهم في في قولهم بالجبر في قولهم نفي الصفات لان حاصل قول المرجئة الا يبقى دي يبقى الدين مجرد معرفة او قوة - 00:12:13ضَ
وقال فضيل اصل الايمان عندنا وفرعه بعد الشهادة والتوحيد. وبعد الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالبلاء وبعد اداء الفرائض صدق الحديث وحفظ الامانة وترك الخيانة. والوفاء بالعهد وصلة الرحم والنصيحة لجميع المسلمين - 00:12:31ضَ
والرحمة للناس عامة. وكل هذه اقوال واعمال. اي نعم قيل له يعني فضيلا هذا من رأيك تقوله او سمعته؟ قال بل سمعناه وتعلمناه ولو لم اخذ من اهل الفقه والفضل لم اتكلم به - 00:12:52ضَ
وقال فضيل رحمه الله يقول اهل الارجاء الايمان قول بلا عمل. ويقول الجهمية الايمان المعرفي بلا قول ولا عمل. ويقول اهل السنة الايمان المعرفة والقول والعمل فمن قال الايمان قول وعمل فقد اخذ بالوثيقة. ومن قال الايمان قول بلا عمل فقد خاطر لانه - 00:13:13ضَ
لا يدري ايقبل اقراره او يرد عليه بذنوبه. هذا قول مرجئة الفقهاء اي نعم وقال يعني فضيلا قد قد بينت لك الا ان تكون اعمى. الاعمى اعمى القلب الذي ما يفقه البيان - 00:13:42ضَ
ولا ينفع فيه التعليم اي نعم وقال فضيل لو لو قال رجل مؤمن انت ما كلمتهما عشت وقال اذا قلت امنت بالله فهو يجزيك من ان تقول انا مؤمن واذا قلت انا مؤمن لا يجزيك من ان تقول امنت بالله - 00:14:01ضَ
لان امنت بالله امر قال الله عز وجل قولوا امنا بالله. لانك لو مؤمن مؤمن بماذا بعيسى مؤمن بمحمد مؤمن بماذا لكن يبينها انك تستجيب امر الله. قولوا امنا بالله - 00:14:26ضَ
امنت بالله وامنت برسله. نعم وقولك انا مؤمن تكلف لا يضرك الا تقوله ولا بأس ان قلته على وجه الاقرار واكرهه على وجه تزكية انت مؤمن تقول انا مؤمن اقرارا لمن سألك - 00:14:45ضَ
لكن تقول انا مؤمن تزكي به نفسك هذا مكروه عند السلف وقال فضيل سمعت سفيان الثوري يقول من صلى الى هذه القبلة فهو عندنا مؤمن والناس عندنا مؤمنون بالاقرار والمواريث والمناكحة والحدود والذبائح والنسك. ولهم ذنوب وخطايا. الله حسيبهم ان - 00:15:03ضَ
ما عذبهم وان شاء غفر لهم. ولا ندري ما هم عند الله عز وجل. قول سفيان الثوري مما استفاض الناس عندنا كفار في الظاهر اي في المعاملات في المواريث في الصلاة في البيع في الشراء في المعاهدات - 00:15:28ضَ
الظاهر اما سرائرهم وبواطنهم فالى الله عز وجل نعم. قال فضيل سمعت المغيرة الضبية يقول من شك في دينه فهو كافر وانا مؤمن ان شاء الله. لان الله هنا ليست على جهة الشك - 00:15:47ضَ
لم يقلها مستثنيا شاكا قال فضيل الاستثناء ليس بشك وقال فضيل المرجئة كلما سمعوا حديثا فيه تخويف قالوا هذا تهديد وانما المؤمن يخاف تهديد الله عز وجل وتحذيره وتخويفه ووعيده ويرجو وعده. لماذا تقول المرجئة في الوعيد انه تهديد - 00:16:04ضَ
ثم يقولون لا حقيقة له ليس تحته طائر هذا وعيد اي تهديد ليس تحته طائل بينما اهل الايمان يقولون انه تهديد مواعيد تحته طائل وهو اعيد صاحبه بالنار هنا وقال فضيل الاعمال تحبط الاعمال تحبط الاعمال. والاعمال تحول دون الاعمال. اعمال الكفر تحبط اعمال - 00:16:31ضَ
الايمان تحول بينها وبين اعمال الايمان. اي نعم قال عبدالله قال ابي اخبرت عن فضيل عن ليث عن مجاهد في قول الله عز وجل ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي اوتي خيرا كثيرا. قال الفقه والعلم - 00:16:59ضَ
ووجدت في كتاب ابي رحمه الله قال اخبرت عن فضيل عن سليمان يعني الاعمش عن عمرو بن مرة عن ابي عن ابي الطائي عن حذيفة بن اليمان قال القلوب اربعة. قلب اجرد كان ما فيه سراج يزهق - 00:17:20ضَ
يزهر يزهر يضيء يعني اي نعم وذلك قلب المؤمن وقلب اغلف فذلك قلب الكافر وقلب مصفح فذلك قلب المنافق وقلب فيه ايمان ونفاق ومثل الايمان فيه كمثل شجرة يسقيها ماء يسقيها - 00:17:40ضَ
سماء طيب ومثل النفاق فيه كمثل قرحة يمدها قيح ودم فايما غلب عليه غلبة حديث القلوب الاربع حديث مرفوع سعيد رضي الله عنه حذيفة مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام رواه احمد وغيره - 00:18:09ضَ
اي نعم حدثنا هارون بن معروف غير مرة قال حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن محمد ابن جحاده عن سلمة ابن كهيل عن قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو وزن ايمان ابي بكر رضي الله عنه بايمان اهل الارض - 00:18:28ضَ
وفيه ان الايمان يتزايد حتى لقى ان ايمان الصديق بهذه المثابة قال بايمان اهل الارض يعني ايمان المكلفين اي نعم. سمعت ابي يحدث عن هارون فذكر مثله. حدثني ابي قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني جامع ابن - 00:18:50ضَ
عن الاسود بن هلال قال خرج معاذ في ناس فقال اجلسوا نؤمن ساعة نذكر الله عز وجل هذا تكرار في ذكر الاحاديث اما انها نسخ لان الاسناد كله عن سفيان عن جامع - 00:19:11ضَ
او ان الامام احمد كررها تأكيدا لهذا المعنى ان الايمان يزيد. ان الايمان يزيد لما ذكر ايمان اي نعم اليكم هو من رواية عبدالله من جمعه ولا من كلام الامام احمد لا هو من جمعه - 00:19:29ضَ
شيء من زياداته كما سيأتي من غير طريق ابيه وشيء من روايته عن ابيه ولهذا يقال السنة لعبدالله ويقال السنة لاحمد اصلها لاحمد وعبدالله زاد عليها مثل المسند في زيادات من - 00:19:46ضَ
عبد الله كما في زيادة القطيعي تلميذ عبد الله حدثنا ابي قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن ايوب الطائي قال ابو عبدالرحمن وهو ايوب ابن عائد البختري عن قيس ابن - 00:20:04ضَ
مسلم عن طارق بن شهاب عن عبدالله يأتي الرجل الرجل لا يملك له ولا لنفسه ضرا ولا نفعا. فيحلف له انك كيت ولعله لا يتحلى منه بشيء. يعني انه ايش - 00:20:18ضَ
يتملقه التملك يمدحه بما ليس فيه اي نعم فيرجع وما فيه من دينه شيء. نعوذ بالله. ثم قرأ عبد الله المتر الى الذين يزكون انفسهم الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا. انظر كيف يفترون على الله الكذب - 00:20:36ضَ
وكفى به اثما مبينا. لانهم زكوا على الله من لا يستحق والمدح والتزكية اي نعم حدثني ابي رحمه الله قال حدثنا وكيع عن حماد بن نجيح ابن نجيح قال حدثنا ابو عمران الجوني عن جندب رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاور - 00:21:02ضَ
فتعلمنا الايمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا به ايمانا. قولك تعلمنا الايمان ثم تعلمنا القرآن ليس فيه ان هذا تعلمنا الايمان عرفنا معبودنا من هو؟ وما حقه علينا ثم ازدادوا علما - 00:21:27ضَ
بهذا الايماء بهذا العلم نتعلمه فازدادوا به ايمانا حدثني ابي قال حدثنا واقع قال اخبرنا الاعمش وسفيان عن ثابت ابن هرمز ابي المقدام عن ابي يحيى قال سئل حذيفة ما المنافق - 00:21:45ضَ
قال الذي يصف الاسلام ولا يعمل به. نعم. حدثني ابي قال حدثنا سليمان ابن داوود وهو ابو داوود الطيالسي. قال اخبرنا عمران يعني القطان عن قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن معاوية الليثي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون الناس - 00:22:00ضَ
مجدبين فينزل الله عز وجل عليهم رزقا من رزقه. فيصبحون مشركين فقيل له وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا. وهذا كما في حديث زيد بن خالد - 00:22:20ضَ
من نسب المطر لغير الله هذا كفر الكفر هنا اما كفر اصغر باللسان او كفر اكبر باللسان والجنان حدثني ابي قال حدثنا بهز قال حدثنا شعبة قال حدثني عبد الله بن عبدالله بن جبر الانصاري رضي الله عنه قال سمعت انس بن - 00:22:40ضَ
رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اية النفاق بغض الانصار واية الايمان حب الانصار وهذا من ادلة اهل السنة في مذمة الروافض والنواصب لانهم مبغضون للانصار - 00:23:01ضَ
اي نعم. حدثني ابي رحمه الله قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن منصور عن سالم بن ابي الجعد عن نبيط بن شريف عن جبان عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يدخل الجنة من ان - 00:23:19ضَ
لا عاق ولا مدمن خمر قال ابو عبدالرحمن نبيط بن شريط هو ابو سلمة بن نبيض. وكان شعبة الفغر. فكان يقول ابن شريط. نعم. رحمه الله حدثني ابي قال حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا ابن عون قال كنا جلوسا في مسجد بني عدي قال وفينا ابو السوار العدوي فدخل - 00:23:39ضَ
عليهم اعبد الجهاني من قال بالقدر اول من قال بالقدر من هذه الامة. نعم. معبد الاخاذل الجهني. فدخل عليه معبد الجهني من بعض الابواب فقال ابو السوار وما ادخل هذا مسجدنا لا تدعوه يجالسنا لا تدعوه يجلس الينا. فقال بعض القوم انما جاء الى قريبة - 00:24:07ضَ
معتكفة في هذه القبة وقال قال فجاء فدخل عليها ثم خرج فذهب حدثني ابي قال حدثنا خالد بن حيان ابو يزيد الرقي قال حدثنا معقل ابن عبيد الله العبسي قال قدم علينا سالم الافطس - 00:24:31ضَ
بالارجاء فعرضه قال فنفر منه اصحابنا نفارا شديدا. وكان اشدهم ميمون ابن مهران وعبد الكريم بن ما لك فاما عبدالكريم فانه عاهد الله الا يأويه واياه سقف بيت الا في المسجد. وهذا فيه شك - 00:24:50ضَ
السلف على اهل البدع وانهم يحذرون منهم سلامة لدينهم ودين الناس نعم قال ماقل فحججت فدخلت على عطاء ابن ابي رباح في نفر من اصحابي قال فاذا هو يقرأ سورة يوسف - 00:25:10ضَ
قال فسمعته يقرأ هذا الحرف حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا مخففة قال قلت ان لنا اليك حاجة فادخلوها مثقلة وظنوا انهم قد كذبوا اي نعم فادخلنا ففعل فاخبرته ان قوما قبلنا قد احدثوا وتكلموا وقالوا ان الصلاة والزكاة ليستا من الدين - 00:25:27ضَ
قال فقال اوليس يقول الله عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة. يعني الله جعلها من الدين وهؤلاء اخرجوها عن الدين فالصلاة والزكاة من الدين. قال فقلت له انهم يقولون ليس في الايمان زيادة. قال اوليس قد قال الله - 00:25:58ضَ
عز وجل فيما انزل فزادتهم ايمانا فما هذا الايمان الذي زادهم قال قلت فانهم قد انتحلوك وبلغني ان ذرا ان ذرا دخل عليك في اصحاب له فعرضوا لك قولهم فقبلته وقلت هذا الامر - 00:26:24ضَ
يعني انتسبوا اليك قالوا ان هذا القول قاله عطا نعم وقال فقال لا والله الذي لا اله الا هو ما كان هذا مرتين او ثلاثة. قال ثم قدمت المدينة فجلست الى نافع فقلت له يا ابا عبدالله ان لي اليك حاجة قال اسر ام علانية؟ فقلت لا - 00:26:45ضَ
قال رب سر لا خير فيه. فقلت له ليس من ذاك. فلما صلينا العصر قام واخذ بيده وخرج من الخوخة ولم ينتظر ولم ينتظر الذي يعظ الناس للواعظ في قوله لا خير رب سر لا خير فيه اي السر الذي يفضي الى - 00:27:12ضَ
اه قول الخوارج والخروج على الجماعة لا انه السر الذي يسره عن بعض الناس لان لا يفتنهم عن دينهم. اي نعم. فقال ما حاجتك؟ قال قلت اخلني من هذا قال تنحى يا عمرو. قال فذكرت له بدو قولهم - 00:27:38ضَ
فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اضربهم بالسيف حتى يقولوا لا اله الا الله. فاذا قالوا لا اله الا الله عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقه وحسابهم على الله عز وجل. قال قلت انهم يقولون نحن نقر - 00:27:57ضَ
بان الصلاة فريضة ولا نصلي. وان الخمر حرام ونحن نشربها. وان نكاح الامهات حرام ونحن نفعل. قال يده من يدي ثم قال من فعل هذا فهو كافر. ولهذا كذلك الذي يقول نحن نقر ان نصاد فرق لكن الذي لا يصلي - 00:28:17ضَ
المسلم ان اللي ذا يصلي يبقى مؤمنا مثله بنتيجة العكسية اي نعم قال ما قيل ثم لقيت الزهر فاخبرته بقولهم فقال سبحان الله او اوقد اخذ الناس في هذه الخصومات - 00:28:38ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب شارب الخمر حين يشربها وهو مؤمن قال ما قيل ثم لقيت الحكم بن عتيبة قال قلت ان ميمونا وعبدالكريم بلغهما انه دخل عليك ناس من المرجئة - 00:28:57ضَ
فاعرضوا عليك قولهم فقبلت قولهم قال فقبل فقبل ذلك علي ميمون وعبد الكريم قلت لا قال دخل علي منهم اثنى عشر رجلا وانا مريض فقالوا يا ابا محمد بلغك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:29:21ضَ
اتاه رجل بامة سوداء او حبشية فقال يا رسول الله ان علي رقبة مؤمنة افترى هذه مؤمنة قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اتشهدين ان لا اله الا الله؟ قالت نعم. قال وتشهدين اني رسول الله؟ قالت نعم. قال - 00:29:41ضَ
تشهدين ان الجنة حق وان النار حق. قالت نعم قال اتشهدين ان الله عز وجل يبعثك من بعد الموت قالت نعم. قال فاعتقها فانها مؤمنة. قال فخرجوا وهم ينتحلوني قال معقل ثم جلست الى ميمونة بن مهران فقيل له يا ابا ايوب لو قرأت لنا سورة ففسرتها قال - 00:30:01ضَ
فقرأ او قرأت اذا الشمس كورا فقرأت فقرأ او قرأت لو قرأت يا شيخ. نعم قال فقرأوا او قرأت اذا الشمس كورت حتى اذا بلغ مطاع ثم امين. قال ذاكم جبريل صلوات - 00:30:29ضَ
الله عليه والخيبة لمن يقول ايمانه كايمان جبريل عليه السلام. وكل هذا في رد السلف لمن امتحنوهم من المرجئة وانتسبوا اليهم فهذه براءة منهم من المرجئة وبراءة من قولهم نعم - 00:30:47ضَ
سمعت ابي رحمه الله يقول كان اسود بن سالم يقول لا اروي عن علقمة شيئا لانه قال ارجو ان اكون مؤمنة عاصمه صدقة المروزي على باب ابن علية في الرجل يقول انا مؤمن حقا انكر عليه صدقة وكلنا انكرنا عليه - 00:31:04ضَ
ذلك وكان الاسود يقول انا مؤمن حقا وتأول هذه الاية والذين امنوا وهاجروا في سبيل الله والذين اولئك هم المؤمنون حقا فقال ابي رحمه الله انما هذه لمن اوى ونصر هذا شيء قد مضى وانقطع. هذا لهؤلاء - 00:31:27ضَ
خاصة وكراهية احمد ان يقول انا مؤمنا حقا لان لا يزكي نفسه وانه اتى بخصال الايمان يمدح نفسه بذلك نقف عند هذا الموضع ونكمل ان شاء الله في الدرس القادم والله اعلم وصلى الله وسلم - 00:31:56ضَ