علي الشبل | العقيدة التدمرية

أ.د. علي الشبل | شرح العقيدة التدمرية (19/6)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين يا رب العالمين يقول الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى فصل فاما الاصلان فاحدهما ان يقال القول في بعض الصفات - 00:00:03ضَ

كالقول في بعض نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ويتبين هذا - 00:00:31ضَ

في اصلين جامعين وبمثلين مضروبين وبخاتمة جامعة يتبين هذا الاشارة الى ماذا الاشارة الى ماذا؟ يقول يتبين هذا الاصل الاول يتبين هذا اي مذهب السلف توحيد الاسماء والصفات الذي هو - 00:00:50ضَ

الاصل الاول من اصول هذا الكتاب العقيدة التدمرية تبينوا هذا اي مذهب السلف ومذهب المبتدعة والرد عليهم في اصلين جامعين وبمثلين مضروبين ولله المثل الاعلى وبخاتمة جامعة. اما الاصلان الجامعة فهو ما شرع فيه ها هنا - 00:01:16ضَ

والاصفوان الجامعان اختصارا الاول ان القول في الصفات كالقول في بعض الذي يرد به على الاشاعرة وعلى الماتوردية وعلى المتكلمين الذين اثبتوا بعض الصفات ونفوا بعضها اما الاصل الثاني وهو القول في الصفات كالقول في الاسماء - 00:01:42ضَ

وهذا اصل شريف يرد به على المعتزلة الذين اثبتوا الاسمى ونفوا الصفات ويرد به على الجهمية نفاة الاسماء والصفات فيما اثبت من الوجود يرد به ايضا على الفلاسفة وعلى الباطنية - 00:02:11ضَ

النقيضين واما المثلان المضروبان ظرب مثلا اولا بالروح التي بين جنبيك ايها العبد ولا تعلم كيفيتها فكذلك من باب اولى كيفية اسماء الله وصفاته وذاته والمثل الثاني هو ما في الجنة - 00:02:35ضَ

من انواع النعيم وانها ليس لها مقارنة مما في الدنيا الا الاسماء والمشترك اللفظي مع التباين العظيم بينما في الدنيا وما في الجنة من الاسماء واذا كان هذا في شأن المخلوقات - 00:02:58ضَ

روحا او ما في الجنة فكيف شأن الخالق جل وعلا والخاتمة الجامع هي المشتملة على القواعد الست او القواعد السبع قال فاما الاصل الاصلان فاحدهما اي بدأ باولهما وهو ان يقال - 00:03:18ضَ

القول في بعض الصفات كالقول في بعض يرد به على من يرد به على اهل التعطيل خصوصا الاشاعرة الماتوريدية متكلمين كما يرد به ايضا على المعتزلة لانه اثبت وصفة الوجوب - 00:03:36ضَ

كل من اشترك معهم في اثبات الوجود ردوا به يرد به عليهم بهذا الاصل الجهمية والفلاسفة والباطنية ما معنى هذا الاصل؟ القول في بعض الصفات كالقول في بعض ان الحكم في باب الصفات حكم واحد - 00:04:00ضَ

لان الصفات متماثلة فلا يصح التفريق بينها نعم فان كان المخاطب ممن يقر بان الله حي بحياة عليم بعلم قدير بقدرة سميع بسمع مصير ببصر متكلم بكلام مريد بارادة. ويجعل ذلك كله حقيقة وينازع في محبته ورضاه - 00:04:19ضَ

غضبه وكراهيته فيجعل ذلك مجازا ويفسره اما بالارادة واما ببعض المخلوقات من النعم والعقوبات اذا كان المخاطب ممن يقر من هذا المخاطب هذا الاشعري الذي اقر بهذه الصفات السبع التي عددها الشيخ - 00:04:49ضَ

يقر بان الله حي بحياته. هذه الصفة الاولى عليم بعلم ثانية قدير بقدرة الثالثة سميع مصير متكلم مريد هذه سبع صفات يسميها الاشاعرة بالصفات العقلية او بصفات المعاني التي يثبتها لله وينفي ويعطل ما سواها - 00:05:13ضَ

ونفيه وتعطيله لما سواها مع انه جاءت بالقرآن وبالسنة يقول انها مجاز اي ليست حقيقة في حق الله وهذا المجاز كما عده ابن القيم طاغوتا اعتمد به المتكلمون على تعطيل - 00:05:41ضَ

ربنا عن الصفات ونفيها عنه وهم عندئذ يؤولونها الى احد امرين. اما ان يجعلونها تفسير الارادة يقول المحبة والرضا والغضب ارادة الانتقام او ارادة الانعام او يفسرونها ببعض المخلوقات من النعم والعقوبات - 00:06:00ضَ

فقالوا يحبهم الله يعني يثيبهم يعطيهم الجنة يبغضهم الله ويسخطهم ان يعاقبهم ويجعلهم في النار اذا موقفه من بقية الصفات التي نفوها اما انهم يفسرونها بالارادة ارادة الثواب والعقاب او يفسرونها - 00:06:27ضَ

بالنعم والمخلوقات وهذا هو مذهب الاشاعرة في طورهم الثاني فان ابا الحسن الاشعري رحمه الله امام المذهب الذي اليه ينتحل الاشاعرة واليه ينتسبون مر بثلاث مراحل المرحلة الاولى وهي اكثر عمره كان على طريقة - 00:06:50ضَ

المعتزلة الجبائية لان ابا علي الجبائي كان زوج امه فمكث على ذلك نحو من اربعين سنة على طريقة المعتزلة ثم انه تأثر بعد ذلك بابي عبد الله ابن سعيد ابن كلاب - 00:07:18ضَ

وهو اشهر واول من عرف عنه نفي الصفات الاختيارية انتحل مذهبه بنفي الصفات الاختيارية متعلقة بالفعل والمشيئة نبذ مذهب المعتزلة فانه قام في جامع البصرة خطيبا وانتفى من مذهب المعتزلة كما - 00:07:40ضَ

نزع ثوبه او جبته التي كانت عليه بقي على هذا المذهب نحوا من نحوا من عدة سنين ثم انه قبل وفاته باربع سنين رجع الى مذهب اهل الحديث وقال بقول الامام احمد - 00:08:07ضَ

في باب الاسماء والصفات وهنا مسألة هل رجوع ابي الحسن الى مذهب اهل الحديث رجوعا كاملا او انه كان رجوعا مشوبا وهذه المسألة اختلف فيها اهل العلم خلافا كثيرا والمحتكم فيها الى طريقة ابي الحسن نفسه - 00:08:25ضَ

فانه رحمه الله ذكر مذهب اهل الحديث في مقالات المسلمين ثم لما ذكر مذهب مذهب اهل الحديث قال والى هذا المذهب انحو وبه اقول ونسبه الى الامام احمد رحمه الله - 00:08:53ضَ

اذا نظرنا الى كتابه الابانة عن اصول الديانة وهو اخر ما صنف ومن اخر ما صنف نجد فيه شوائك لانه لم يتمحض له رحمه الله مذهب اهل السنة التمحظ الكامل - 00:09:12ضَ

وانما صارت عنده شوائب من اثار مذهب ابن كلاب لكن نتفق على انه رجع الى مذهب اهل الحديث في الجملة وفي اكثر المسائل وبقيت عنده بعض الشوائب نتيجة العمر والردح من الزمن التي عاشها - 00:09:34ضَ

اما معتزلين على طريقة الجباء او متكلما على طريقة ابن كلاب. ثم انه ايها الاخوة في هذه المسألة يقال ان ابا الحسن رحمه الله مذهبه يغاير مذهب المتأثرين به فان المنتسبين اليه على طوره الثاني - 00:09:58ضَ

ولهذا مذهب الاشاعرة المتقدم غير مذهبه متأخر فان الاشاعر المتقدمين وهم اصحاب ابي الحسن في طوره الثاني ومن اخذوا عنهم الى عهد الامام الجويني عبد القاهر البغدادي انه قبلهما كان مذهب الاشاعرة في التأويل يختلف عن مذهب المتأخرين - 00:10:22ضَ

مذهبهم ان الاستواء مثلا انه فعل يفعله الله جل وعلا في العرش يسمى استواء يسمى هذا الفعل استواء بعد الجويني وعبد القاهر البغدادي عرفوه الى الاستيلاء ومذهب الاشاعرة المردود عليهم بهذا الاصل مر باربعة اطوار - 00:10:52ضَ

مذهب الاشاعرة الكلابية نفاة الصفة الاختيارية. الطور الاول انهم نفوا الصفات الاختيارية ولم يحرفوها تحريف المتأخرين قالوا في الاستواء مثلا انه فعل يفعله الله في العرش يسمى استواء. ما هو؟ لا لا - 00:11:24ضَ

لا يعلمونه ولاحظوا في هذا انهم نفوا الصفة الاختيارية وجنحوا الى التخويف ثم بعدها بالمعالي الجويني وعبد القاهر البغدادي الذي اللذين جذب المذهب الى مذهب المعتزلة فقالوا ان الاستواء هو استيلاء على العرش - 00:11:47ضَ

مضى المذهب على هذا قرنين او ثلاثة حتى مضى المذهب على هذا جملة في اثناء ذلك في عهد ابي القاسم القشي توفى عام اربع مئة وستة وسبعين وابي حامد الغزالي - 00:12:12ضَ

جذب مذهب الاشاعر الى التصوف فلا تكاد تجد صوفيا الا وهو اشعري وكذلك لا تكاد تجد شافعيا الا وهو اشعري الا ما قل مضى هذا الى القرن السابع في عهدي الرازي والارموي - 00:12:32ضَ

الذين جذبا المذهب مذهب الاشاعر الى طريقة الفلاسفة ثم جاء في العهد الاخير وفرنا الحادي عشر وما بعده الذي صار فيه مذهب التفويض على من على مذهب الاشعرية النص الذي لا يستطيعون تحريفه او تأويله يفوضونه - 00:12:57ضَ

وفي هذا قول صاحب الجوهرة ابراهيم اللقاني وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوض ورم تنزيها تحصل لنا من ذلك كم طورا خمسة خمسة اطوار اعترف هذا المذهب وهذه الاطوار تمازجت وتداخلت - 00:13:22ضَ

لكن لكل طور ميزة ميزة انتم اه لكل طور ميزة تميزه ولا نقول ان الاطوار هذه منفصلة عن بعضها لا فانه مثلا في الاستواء قول المتقدمين غير قول المتأخرين ولهذا في الاستواء مر المذهب بان اطوال ثلاثة - 00:13:44ضَ

انه فعل يفعله الله في العرش يسمى استواءه الثاني وهو ما عليه الجمهور انه تشكيلة على العرش الثالث انه تفويض لا نعلم ما هو الاستواء وكل هذه الثلاثة مذهب ينسب للاشاعرة - 00:14:06ضَ

اذا هذي الاطوار الخمسة بينها تمازج تداخل لكن لكل قول ميزة تميز بها اتفقوا على اثبات الصفات السبع وهي العلم والحياة والارادة والكلام والقدرة والسمع والبصر وما سواها نفوها واختلفوا في تأويلها - 00:14:26ضَ

نعم قيل له لا فرق بينما قيل له لا فرق بينما نفيته وبينما اثبتته بل القول في احدهما كالقول في الاخر فان قلت ان ارادته مثل ارادة المخلوقين فكذلك محبته ورضاه وغضبه - 00:14:58ضَ

وهذا هو التمثيل. وان قلت وان قلت له ارادة تليق به كما ان للمخلوق ارادة تليق به. لا حتى نفقرها ونفصلها ويسهل فهمها ناقشهم الشيخ بخمسة اعتراضات الاعتراض الاول فان قلت ان ارادته مثل ارادة المخلوقين - 00:15:17ضَ

الثاني وان قلت له ارادة نعم وان قلت له ارادة تليق به كما ان للمخلوق ارادة تليق به قيل لك وكذلك له محبة تليق به وللمخلوق محبة تليق به وله رضا وغضب وله رضا وغضب يليق به. وللمخلوق رضا وغضب يليق به - 00:15:41ضَ

وان قال الثالث هذا الاعتراض الثالث وان قال الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام قيل له والارادة ميل النفس الى جلب منفعة او دفع مضرة فان قلتها هذا الرابع فان قلت هذا الاعتراض الرابع - 00:16:07ضَ

فان قلت هذه ارادة المخلوق قيل لك وهذا غضب المخلوق وكذلك يلزم بالقول في كلامه وسمعه وبصره وعلمه وقدرته ان نفي عن ان نفى عن الغضب والمحبة والرضا ونحو ذلك ما ما هو من خصائص المخلوقين - 00:16:29ضَ

فهذا منتف عن السمع والبصر والكلام وجميع الصفات وان قال انه لا الخامس هذا الاعتراض الخامس وكل اعتراض له جواب نعم وان قال انه لا حقيقة لهذا الا ما يختص بالمخلوقين - 00:16:51ضَ

فيجب نفيه عنه. قيل له وهكذا السمع والبصر والكلام والعلم والقدرة فهذا المفرق بين بعض الصفات وبعض يقال له فيما نفاه كما يقوله هو لمنازعه فيما اثبته فاذا قال المعتزلي ليس له ارادة ولا كلام قائم به - 00:17:11ضَ

بان هذه الصفات لا تقوم الا بالمخلوقات فانه يبين للمعتزلين ان هذه الصفات يتصف بها القديم. ولا تكون كصفات المحدثات هكذا يقول له المثبتون لسائر الصفات من المحبة والرضا ونحو ذلك هذا خلاصة هذا الاصل - 00:17:32ضَ

ان القول في الصفات كالقول في بعض خلاصته في قول الشيخ فهذا المفرق اي الاشعري والماتوريدي والمتكلم بين بعض الصفات وبين بعض نعود اليها مرة اخرى القول في بعض الصفات كالقول في بعض - 00:17:54ضَ

قيل له لما جعل هذه مجاز والمجاز عند هؤلاء وضع اللفظ في غير ما وضع له هذا هو المجاز عندهم. فقالوا اه ان وصف الله بانه مستوي مجاز وبانه يرحم ويغضب - 00:18:13ضَ

ويسخط ويرضى مجاز وهذا طاغوت اعتمدوا عليه في نفي وتأويل وتعطيل الله عن صفاته وقد نقده ابن القيم في الصواعق المرسلة من نحو مئتين وثمانين وجها احد الطواغيت الاربعة التي نسفها - 00:18:35ضَ

في كتابه الصواعق المرسل على الجهمية والمعطلة فهم اما انهم اولوها بالارادة واما انهم اولوها في بعض الصفات المخلوقة وسبب ذلك انهم حملوها على المجاز قيل له هذا هو الجواب عليه - 00:18:56ضَ

لا فرق بينما نفيته وبين ما اثبتته القول في احدهما كالقول في الاخر ان القول في الصفات كالقول في بعض ويلزمهم واحدة من ثلاثة اشياء قسمة العقلية المحضة اما ان يثبتوا جميع الصفات على وجه التنفيذ - 00:19:18ضَ

وهذا مذهب من الممثلة وهذا باطل الحالة الثانية ان ينفوا جميع الصفات السبع وغيرها ينفوها ثم يضطر الى التأويل وهذا باطل لانهم بهذا ناقضوا المعتزلة الحالة الثالثة ان يثبتوا الجميع اثباتا يليق بجلال الله كما اثبتها اهل السنة - 00:19:41ضَ

لماذا؟ لان لا يفرقوا بين المتماثلات فان قلت هذا في جواب اعتراضه الاول ان ارادته مثل ارادة المخلوقين وكذلك محبته ورضاه وغضبه وهذا هو التمثيل يقول لو اثبت فان قلت له ان الارادة - 00:20:12ضَ

انت نفيت الارادة نفيت المحبة الى انه يريد الثواب ونفيت الغضب الى انه يريد الانتقام فنقول اذا ارادتنا مثل ارادة المخلوقين وكذلك محبته هذا هو التمثيل وانت فررت من هذا - 00:20:36ضَ

وان قلت له ارادة تليق به كما ان للمخلوق ارادة آآ لائقة به. نقول يلزمك هذا في البقية وكذلك له محبة تليق به كما ان المحبوب للمخلوق محبة تليق به - 00:20:53ضَ

قلت ان الله له سمع يليق به كما للمخلوق سمع يليق به نقول وكذلك الله جل وعلا له وجه يليق به كما ان للمخلوق وجه يليق به يلزمك في هذا مثل ما لزمك مثل مثل ما لزم - 00:21:12ضَ

في ذلك ان قال انا اذا اثبت الغظب فان الغظب هو غليان الدم طلب الانتقام نجيبه بجواب ان هذا هو غضب المخلوق هذا هو غضب المخلوق الذي كيفته انت فانت - 00:21:27ضَ

ضاق نظرك عن صفة الله حتى لم تفهمها الا كما هي للمخلوق المخلوق هو الذي لو غضب المخلوق من الادميين لان ما نعلم غضب الملائكة كيف؟ ولا غضب الجن كيف هو - 00:21:48ضَ

ولا غضب الحيوانات الاخرى كيف هي لكن نعرف ان غضب الانسان غليان الدم في قلبه لطلب الانتقاص نقول وكذلك هذا على جهة التنزل الارادة ميل النفس الى ان تجلب نفعا او تدفع ضرا - 00:22:03ضَ

هل ارادة الخالق مثل هذه الارادة وانت اثبت الارادة واولت جميع الصفات الفعلية الاخرى بالارادة يقول لا ارادة الله لائقة نقول وكذلك غضبه يليق به لا يلزم ان يكون غضبه كغضب المخلوق بغلاء دمه واحمراره - 00:22:22ضَ

فان قال وهو الرابع ان ميل النفس الى جلب منفعة هذا هذي ارادة المخلوق نقول له وكذلك ذاك الغضب الذي هو غليان الدم القلب لطلب الانتقام هذا غضب المخلوق ولهذا هم - 00:22:42ضَ

في عموم المعطلة كيفوا صفات الله في اذهانهم فطردوا هذا التكييف وطردوا هذا التمثيل والتشبيه الى ابتدعوه من انواع التعطيلات يقول الشيخ وكذلك يلزم بالقول في كلامه وسمعه وبصره وعلمه وقدرته وهي الصفات السبع - 00:23:04ضَ

الصفات السبع التي اثبتها ان نفى عن الله الغضب والمحبة والرضا يلزمه فيها مثل ما لزمه في تلك لان هذه الصفات اللي فيها من خصائص المخلوقين وكذلك في السبع واذا انتفت - 00:23:29ضَ

خصوصيته بالمخلوق في السمع والبصر والكلام وجميع الصفات فانك انت فيما اولوه ان قال وهذا الاعتراض الخامس انه لا حقيقة لهذه قولي هذا الغضب والرضا والاستواء والنزول الا ما يختص بالمخلوقين فيجب نفيه عنه - 00:23:48ضَ

نقول له وكذلك السمع والبصر. والكلام والعلم والقدرة لا حقيقة لها نعرفها الا ما يختص بالمخلوقين تبين امرين اما تطردها في جميع الصفات فلا تفرقوا بين المتماثلات حتى فيما ادعيته من المعقولات ان هذا العقل يحتمه - 00:24:13ضَ

او تثبتها اثباتا كلها على جهة المماثلة للمخلوقين والاول باطل والثاني باطل اذا ما اللائق بحق الله اثباتها على وجه يليق بالله سبحانه تنزيها وتعظيما مع قطع المماثلة بينه وبين احد من خلقه - 00:24:35ضَ

لخصها بقوله فهذا المفرق فرق بين ايش يا فهد الى بعض الصفات بين بعض الصفات والبعض يعني به الاشعري ومن غير الاشعري المتكلم ويعني به الما تريدي فهذا المفرق بين بعض الصفات وبعض يقال له فيما نفاه - 00:24:56ضَ

اي فيما اوله وعطل لان النفي اولا ثم التعطيل والتأويل لانها جاءت في القرآن فلا بد ان يجيب عما جاء في القرآن موقف الصفاتي عموما هؤلاء المؤولة ما جاء في القرآن مما نفوه حرفوه بما يسمونه تأويلا - 00:25:22ضَ

ما يسمونه تأويلا او يقول لا نعلم معناه وهذا هو التفويض لماذا؟ لامرين المعنى والكيفية فيقال له فيما نفاه من الغضب والنزول والمجيء والمحبة والرضا كما يقوله هو لمنازعه فيما اثبته - 00:25:47ضَ

من ينازعه فيما اثبت من الصفة السبع اهل السنة ما ينازعونهم اثبتوا السبع كما اثبت اهل السنة لكن هو يجيب بهذا الجواب لمن نازعه وهو المعتزل والجهمي لان الجهمية والمعتزلة ومن ورائهم الفلاسي والباطنية ينازعون - 00:26:14ضَ

هذا الاشعري والماتوريدي والمتكلم فيما اثبته في السبع ما اجاب به المعتزلة والجهمية عما اثبته السبع نحن نجيبه به فيما نفاه عن الله جل وعلا من غير هذه الصفات السبع - 00:26:34ضَ

لان هذه الصفات فاذا قال المعتزلي ليس له ارادة ولا كلام قائم به. وهذا قول المعتزلة قالوا لان هذه الصفات اي الارادة والكلام لا تقوم الا بالمخلوقات فانه اي هذا المفرق وهو الاشعري والماتوريدي والمتكلم - 00:26:55ضَ

يبين للمعتزل ان هذه الصفات يتصف بها القديم وهم يطلقون على الله القديم والازلي. الله القديم مريد ومتكلم وحي اه له قدرة وله سمع وله بصر وله علم ولا تكونوا كصفات المحدثات اي المخلوقات - 00:27:14ضَ

نقول نحن كذلك نقول له يلزمه فهكذا يقول له المثبتون لسائر الصفات وهم اهل السنة من المحبة له من المحبة والرضا ونحو ذلك ما يتصف بصفات القديم ما يليق بالقديم ولا يشبه صفات المخلوقات - 00:27:37ضَ

وهذي قاعدة عظيمة واصل عظيم ان القول في الصفات كالقول في بعض من فروعها ان ما يجيب به على مخالفه هو هو ما يجيب به اهل السنة عليه فيما نفاه من الصفات - 00:27:56ضَ

عرفنا ان ان الاشاعرة اثبتت سبعة من الصفات هل ما تريدي كم اثبتت من صفة ها اثبتت ثمان صفة الاشاعرة وزادوا عليها صفة التكوين المتكلمون اثبتوا كم صفة ها المتكلمون - 00:28:11ضَ

الذين يسمون بالصفاتية اما الاشاعر هؤلاء المتكلمون متفاوتون الصفة صفتين ثلاث اربع خمس بحسب ما اثبته لان هؤلاء الجميع مشاعره وما تريدية ومتكلمون صفاتية هم الذين رد عليهم بهذا الاصل ان القول في الصفات كالقول في بعض - 00:28:37ضَ

نعم فان قال تلك الصفات اثبتها بالعقل لان الفعل الحادث دل على القدرة والتخصيص دل على الارادة والاحكام دل على العلم وهذه الصفات مستلزمة للحياة. والحي لا يخلق والحي لا يخلو عن السمع والبصر والكلام - 00:29:00ضَ

وضد ذلك. هذه يا اخواني هي شبهة شبهة الاشاعرة في اثبات هذه الصفات السبع ما شبهتهم في اثباتها دون غيرها قالوا انها الصفات التي دل عليها العقل ولهذا يسمونها باسمين بالصفات العقلية - 00:29:20ضَ

وبصفات المعاني كيف دل العقل لخصها الشيخ بقوله لهم قالوا لان الفعل الحادث الفعل يعني المفعول الحادث دل على القدرة لما خلق الله شمسا وقمرا وارضا وسما. دل على قدرته على ذلك - 00:29:42ضَ

استدلوا من مخلوقات على ها على اثبات القدرة للخالق قالوا والتخصيص يعني جعل لكل مخلوق خصيصا وميزة يتميز بها الجمل له سنام والجبل اربعة اخماس في الارض خمسه فوق الارض - 00:30:02ضَ

التخصيص دل على الارادة على ان فعله بارادة كيف حكموا العقل على صفات الله والاحكام وهو الاتقان المخلوقات واتقانها احكام الاوامر واتقانها دل على العلم وهذه الصفات اي العلم والارادة - 00:30:28ضَ

والقدرة لا يمكن ان تقوم الا بحي ما تقوم بميت والحي لابد ان يكون سميع وبصير ومتكلم والا ما بماذا يتميز هذا الحج خلاصة ما يقال ان هؤلاء العمدة عندهم على اثبات هذه الصفات هو العقل - 00:30:54ضَ

فجعلوا العقل هو المعول وهو الحاكم على على الشرع وهذا اصل متكلمين قاطبة ولهذا علم الكلام دراسة العقيدة بالادلة العقلية المجردة فحكموا بعقولهم وعقول امثالهم على ومما جاء به الشرع من المغيبات اسماء الله وصفاته - 00:31:17ضَ

تتحكموا وتحجروا عليها بمحض عقولهم هذه هي شبهتهم في اثبات السبع فقط وسيقلب عليهم شيخ الاسلام الان الدليل وهذا في قلب الدليل على المعارض والمخالف يقول حتى الصفات الاخرى دل عليها العقل - 00:31:45ضَ

كيف تحكم بعقلك وتخلي عقل غيرك واصل عقول بني ادم. فالعقول المكلفين متباينة اعظم تباين نحن في هذا المجلس هل عقولنا على مستوى واحد واذا كان هذا في طلبة علم - 00:32:06ضَ

فكيف بالعلماء فكيف باحاد الخلق انسا وجنا بينهم من في تفاوت العقول اعظم تباين فاي المحتكم هو عقلي ولا عقلك والعقل الثاني ولا عقل العاشر والقدر المشترك بين المعقولات والذي به اثبت اهل السنة الصفات فهما لمعانيها - 00:32:23ضَ

لكن بعدم التطلع والتنطع الى كيفياتها وحقائقها نعم قال له سائر اهل الاثبات لك جوابان احدهما ان يقال سائر اهل الاثبات يشمل اهل السنة ويشمل ممثلة فان الممثل من اهل الاثبات لكن غلوا في ايش - 00:32:48ضَ

واهل السنة من اهل التنزيه لكن المعطل غلوا في بابي تنزيه ولهذا ما تفرق عند الممثلة وعند المعطل من الحق تجده عند اهل السنة اهل السنة عندهم اثبات المشبه الممثلة عندهم اثبات - 00:33:11ضَ

لكن اثبات المشبه والممثلة في غلو الحق الذي عند الممثل من اثبات تجده عند اهل السنة في المقابل اهل السنة عندهم تنزيه ونفي لله ما لا يليق به المعطلة غلوا في هذا الباب باب التنزيه - 00:33:34ضَ

حتى تعالوا هنا فيا فالحق الذي عند المعطل تجده عند اهل السنة وهذا اصل حتى في باب القضاء والقدر اهل السنة وسط بين من ومن بين القدرية وبين جبرية كل حق - 00:33:56ضَ

عند القدرية تجده عند اهل السنة لما قالت القدرية ان العبد يخلق فعله وليس لله قدرة على فعل العبد العبد يخلق فعله هذا حق. قال باهل السنة اما قولهم ليس لله قدرة - 00:34:14ضَ

على فعل العبد هذا باطل يقابلهم من ها الجبرية الو ان العبد ليس له قدرة وان القدرة كلها قدرة الله قدرة الله حق لكن نفي القدرة على العبد هذا الجبر وهذا باطل - 00:34:32ضَ

قال له سائر اهل الاثبات يعني من اهل السنة حتى من الممثلة لك جوابا والجوابان باب الجدل جواب على فرض ايش اه التسليم نفرض ان كلامك حق اجاوب ثاني على فرض المنع. نعم - 00:34:52ضَ

احدهما ان يقال عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم المدلول المعين ان ما سلكته من الدليل العقلي لا يثبت ذلك فانه لا ينفيه وليس لك ان تنفيه بغير دليل لان النافع عليه الدليل - 00:35:12ضَ

لان النافع عليه الدليل كما على المثبت. والسمع قد دل عليه ولم يعارض ذلك معارض عقلي ولا سمعي فيجب اثبات ما الدليل عن المعارض المقاوم الثاني؟ الجواب الاول انه لفرض التسليم - 00:35:30ضَ

الجواب الاول فرض ان كلامك هو صحيح اسلم جدلا ان قولك صحيح. فنقول له ان عدم الدليل المعين لا يستلزم عدم المدلول المعين ما هو الدليل المعين عنده العاقل لا يستلزم عدم المدلول المعين اي عدم الصفات السبع - 00:35:54ضَ

فهنا لما قدم دلالة العقل عليها فالعقد لم يدل لا على نفي ما سواها ولا على اثباتها بناء على زعمك بامكاني ان يكون قد دل عليها اي بقية السبع ما دون السبع دليل اخر - 00:36:19ضَ

او انها او ان نفس الدين العقلي دل عليها وقد سبق في تقرير الشيخ ان العقل دل على هذه السبع دل على غيرها فان تحكمتنا وتحكمت علينا بما دل عليه عقلك فقط - 00:36:38ضَ

ولهذا قال فهب اي افرظ باب التنزل ان ما سلكته من الدين العقلي لا يثبت ذلك اي هذه الصفات التي غير السبع فانه ايضا لا ينفيها لانه اولا قد ثبت بدليل اخر. هذه السبع - 00:36:55ضَ

ثبتت بدليل الشرع ثانيا ان العقل نفسه لم ينفيها حتى تنفيها انت كيف وقد دل دليل اخر عقلي وسمعي على اثباتها لان الاشعري اعتمد في نفي ما نفاه من صفة المحبة والغضب والرضا والمجيء والنزول والاستواء. لان العقل عنده لم يدل عليها - 00:37:15ضَ

لان العقل عنده لم يدل عليها فنقول العقل عند غيرك دل عليها والعقل عندك لا يلزم ان ينفيها وقد دل السمع عليها بدين اخر خلاصة ما يقال ان عدم العلم ليس علما بماذا - 00:37:44ضَ

بالعدم وليس لك ان تنفيه. اي هذه الصفات دون السبع بغير دليل لان النافي عليه الدليل كما ان المثبت عليه الدليل فيما اثبته وكذلك النافي عليه الدليل فيما نفاه وهذا يا اخواني في طلب الدليل له نظاءة - 00:38:04ضَ

فان الله جل وعلا طلب البرهان والدليل من اليهود والنصارى لما ادعوا ماذا؟ دعوا انهم احباء ابناء الله واحباؤه وقال سبحانه وتعالى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى - 00:38:27ضَ

قال الله جل وعلا قل هاتوا برهانكم ذكروا امرا فما هو برهانهم برهانهم وشو؟ الاماني مجرد اماني تمنوها بزعمهم انهم ابناء الله واحباء فقالوا لا يدخل الجنة الا من كان كذلك - 00:38:45ضَ

قال الله جل وعلا لما قالوا وقالوا لن يدخل الجنة وادخلنا الجنة الا من كان هودا او نصارى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين فان النافع عليه الدليل كما على المثبت - 00:39:08ضَ

ثم قال والسمع قد دل عليه اي على ما نفاه هذا المتكلم الدين السمعي وهو القرآن والسنة دل على ان الله يجيء وجاء ربك والملك صفا صفا وان الله يغضب وباء بغضب من الله وان الله يرضى رضي الله عنهم ورضوا عنه - 00:39:22ضَ

وامثالها ولم يعارض ذلك معارض عقلي ولا سمعي اي معارض صحيح نعم في توهم التمثيل لكن هذا ليس بدليل صحيح في المعارضة عندئذ يجب اثبات ما اثبته الدليل عن المعارض المقاوم - 00:39:41ضَ

وهو ما دل عليه الكتاب والسنة على وجه يليق بالله نعم هذا الوجه الاول على فرض ايش التسليم الجواب الثاني على فرض المنع وهو الاعتراظ نعم الثاني ان يقال يمكن اثبات هذه الصفات - 00:40:01ضَ

بنظير ما اثبت به تلك من العقليات. هذه الصفات. يعني الصفات التي نفيتها يمكن اثبات هذه الصفات يعني التي نفيتها بنظير اي بمثل ما اثبت به تلك من العقلية يعني على فرض المنع لدعواهم - 00:40:20ضَ

لا نسلم ان العقل لم يدل على هذه الصفات التي نفيتها ايها الاشعري والمتكلم بل ان العقل اثبتها. نعم فيقال نفع العباد بالاحسان اليهم يدل على الرحمة كدلالة التخصيص على المشيئة واكرام الطائعين يدل على محبتهم وعقاب الكفار يدل على بغضهم كما قد ثبت - 00:40:39ضَ

الشاهد والخبر من اكرام اوليائه وعقاب اعدائه والغايات المحمودة في مفعولاته ومأموراته. وهي ما تنتهي اليه مفعولاته ومأموراته من العواقب الحميدة تدل على حكمة البالغة كما يدل على التخصيص على المشيئة واولى - 00:41:05ضَ

بقوة العلة الغائية. ولهذا كان ما في القرآن من دار ما في مخلوقاته. من النعم والحكم اعظم مما في القرآن ما فيها من الدلالة على محض المشيئة. هذا الجواب الثاني - 00:41:25ضَ

وهو جواب على فرض المنع. اننا لا نقبل ولا نسلم على ما قلت ان العقل انما دل على السبع دون غيرها من نقول ان العقل دل على السبع وعلى ما نفيته - 00:41:40ضَ

فان العقل الصحيح والعقل الصحيح صريح دل على اثبات الصفات التي نفاها بالعقل الصحيح فان الاشعري لما نفى هذه الصفات نفى الرحمة والغضب والرضا والمجيء والحكمة والبغض لان العقل عنده لم يدل لم يدل عليها. نقول قد دل عليها العقل - 00:41:54ضَ

الصحيح كما دل عليها النص الصحيح كيف ذلك نفع العباد بالاحسان اليهم هذا يدل على رحمة الله الله اقرار هذا المخالف نفع العباد واحسن اليه كما دلت التخصيص على صفة الارادة والمشيئة - 00:42:25ضَ

والارادة وش معناها؟ الارادة ايش العامة الكونية اكرام الطائعين يدل على محبتهم كما دل ماذا؟ العقاب عقاب الكافرين على بغضهم كما ثبت بالشاهد اي بالمشاهدة والخبر مشاهدة اي بالواقع الخبر بدليل الوحي - 00:42:48ضَ

ان الله اكرم اولياءه وعاقب اعداءه الغايات المحمودة اي الحكم المحمودة في الخلق والامر. المفعولات هي المخلوقات والمأمورات هي الامر فلما خلق الله الدنيا والاخرة والشمس والقمر والنجوم وغيرها خلقها لغاية لحكمة عظيمة - 00:43:15ضَ

دل ذلك على ماذا ها دل على صفة الحكمة له اولى من دلالة التخصيص على صفة المشيئة قال والغايات المحمودة في مفعولاته ومأموراته معنى الغايات ما تنتهي اليه المفعولات اي المخلوقات ثم تنتهي اليه المأمورات - 00:43:40ضَ

من العواقب والحكم الحميدة دلت على حكمته البالغة كما دل التخصيص على المشيئة واولى لان دلالة التخصيص على المشيئة علة فاعلية ودلالة الغايات المحمودة على حكمة الله علة ايش والعلة الغائية اكمل - 00:44:01ضَ

واعظم من العلة الفاعلية الفلاسفة يقسمنا العلل لاربع علل اشهرها هاتان العلتان علة فاعلية وعلة غائية وهذا من توظيف شيخ الاسلام دلائل المتكلمين وقوانين المناطق وقواعد الفلاسفة في الرد عليهم - 00:44:23ضَ

ما يوجد الشيء لاجله يسمى بالعلة ايش العلة الغائية وتقابلها العلة الفاعلية التي يكون بها الشيء ما العلة الغائية لخلق الانس والجن والدنيا والاخرة هي عبادة الله ما العلة الفاعلية - 00:44:52ضَ

العلة الفاعلية في هذه الاشياء هي ارسال الرسل وانزال الكتب تشريع الشرائع وخلق الدنيا والاخرة قال كما يدل التخصيص على المشيئة واولى لقوة العلة الغائية ولهذا كان ما في القرآن من بيان ما في مخلوقاته - 00:45:14ضَ

على اثبات الربوبية اولا واثبات الحكمة ثانيا من النعم والحكم اعظم مما في القرآن من بيان ما فيها من الدلالة على محض المشيئة اذا جاء ذكر المخلوقات في القرآن فالله جل وعلا - 00:45:42ضَ

يذكرها على جهة الامتنان لقوله سبحانه ان في ذلك لايات لقوم يعقلون الاية الاخرى لقومه تذكرون قوم يتقون قوله جل وعلا والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلوه يعني الدلالة على ما في المخلوقات - 00:46:02ضَ

من العلة الغائية اقوى من الدلالة على ما فيها من العلة الفاعلية واضح هذا يا اخواني نعم وان كان المخاطب من ينكر الصفات ويقر بالاسماء كالمعتزل المعتزلي الذي يقول انه حليم عليم قدير. وينكر ان يتصف بالحياة والعلم والقدرة. ها؟ قلنا ان القول في الصفات - 00:46:27ضَ

القول في بعض يرد بها على من الاشاعرة والماثوليدية والمتكلمين الان يبي يوظف الشيخ هذا الاصل في الرد على المعتزلة ان القول في الصفات كالقول في بعض لان المعتزل يثبت ان الله موجود - 00:46:52ضَ

وان لم يجعل الوجود صفة له يلزمك فيما نفيته من سائر الصفات مثل ما لزمك في اثبات ان الله موجود وكذا يقال للجهمي وغيره فان كان المخاطب مما ينكر الصفات هذا يشمل من - 00:47:11ضَ

المعتزلة والجهمي والفلاسفة والباطنية صلاب النقيضين نعم قيل له قيل له لا فرق بين اثبات الاسماء وبين اثبات الصفات ها يلزمك واحدا من ثلاث اثبات الجميع الاسماء والصفات على وجه التشبيه والتمثيل - 00:47:28ضَ

وهذا ممتنع وباطل في حق الله ثانيا يلزمك نفي الجميع الاسمى والصفات هذا باطل في مذهبه لانهم اثبتوا اسمى ونفوا الصفات الوجه الثالث انكم تثبتون ما اثبته اهل السنة اثبات الاسماء والصفات على الجميع - 00:47:49ضَ

على ما يليق بجلال الله وهذا هو الحق نعم قيل له قيل له لا فرق بين اثبات الاسماء وبين اثبات الصفات فانك ان قلت اثبات الحياة والعلم والقدرة يقتضي تشبيها وتجسيما - 00:48:12ضَ

لاننا نجد في الشاهد متصفا بالصفات الا ما هو جسم قيل لك ولا تجد في الشاهد ما هو مسمى بانه حلي لانه حي عليم قدير الا ما هو جسم فان نفيت ما نفيت لكونك لم تجده في الشاهد الا لجسم فان في الاسماء - 00:48:29ضَ

بل وكل بل وكل شيء لانك لا تجده في الشاهد الا لجسم. خلاصة هذا الرد ان يقال ليه اثبت الاسماء ونفيت الصفات يقول نفيتها لان لا اشبه الله واجسمه لاني لا اعلن بالشاهد بالخارج - 00:48:49ضَ

المخلوقات في الواقع من هو متصف بالصفات الا ما هو جسم ولو اثبتت الصفات لله الله جسما نقول وكذلك لا نعلم الشاهد اي في الخارج الواقع من هو مسمى باسمى الا من هو - 00:49:09ضَ

يلزمك فيه هذا مثل ما لزمك في ذلك القول في الصفات كالقول في بعض يلزمك في القول في الاسمى هو في القول في بعض حتى في الصفات الان نقول هم يقولون ان ان الله موجود - 00:49:30ضَ

لانه العقل دل على انه لا يمكن ان يكون مسمى وخالق وقادر الا وهو موجود وكذلك لا نعلم الشاهد المشاهدة في الواقع من هو متصف بالوجود الا ما هو مخلوق؟ اذا هل الله مخلوق؟ قال لا - 00:49:48ضَ

وجود الله يليق به نقول وكذلك صفات الله واسماؤه تليق به هذا خلاصة هذا اه الرد على المعتزل وعلى الجهمي نعم فكل ما يحتج به من نفى الصفات يحتج به نافل الاسماء الحسنى ها كل ما يحتج به من نفى الصفات وهو المعتزل المعتزل - 00:50:03ضَ

يحتج به ناف الاسماء الحسنى وهو من؟ الجهمي ومن والفيلسوف نعم وكل ما يحتج به من نفى الصفات يحتج به نافي الاسماء الحسنى. فما كان جوابا لذلك كان جوابا لمثبت الصفات. ما - 00:50:24ضَ

به المعتزل على الجهم يجيب به السني على الجهمي وعلى المعتزلين ولهذا اهل السنة في ردهم على المعتزلة لهم من زعم اهل السنة والاشاعرة يردون على المعتزلة فيما نهوا من جميع الصفات - 00:50:43ضَ

اه الاشاعرة فيما اثبتوه من السبع يردون على المعتزلة واهل السنة يردون على الاشاعرة والمعتزلة فيما نفوه جميعا من الصفات اذا خصوم اهل السنة في هذا الباب باب الصفات الاشاعرة فيما نفوه من من سوى السبع - 00:51:07ضَ

وكذا المتكلمون وكذا المعتزلة والجهمية كذلك الجهمية يردون عليهم فيما اثبتته المعتزلة من الاسماء وهذا هو رد اهل السنة ايضا على الجهمية وعلى المعتزلة الجهمية خصوم للمعتزلة في باب الاسماء - 00:51:30ضَ

المعتزلة خصوم للاشاعرة في اثبات الصفات السبع مذهب الاشاع المعتزلة عامة في باب الصفات انهم اثبتوا الاسمى ونفى الصفات نفوها اي عطلوها طيب مذهبهم في الاسماء غلاة المعتزلة من غلاة المعتزلة - 00:51:51ضَ

فلاسفتهم متكلموهم اساطيلهم زعموا ان هذه الاسماء اعلاما محضة لا تدل لا على كمال ولا على لا تدل على كمال الصفات كلهم متفقون على ذلك المعتزلة متفقون على ان الاسمى لا تدل على الصفة - 00:52:16ضَ

لكن جعلوا الاسمى اعلاما محضة مترادفة فمعنى حليم هو معنى سميع ومعنا سميع هو معنى اعلاما محضة لا تدل على اي كمال هذا مذهب غلاة في المعتزلة وهذا يقرب من مذهب من - 00:52:39ضَ

الجامية الذين نفوا الصفة ما الفرق بينهما الغلاة للمعتزلة جعلوها اعلاما لا تدل على صفة ولا كمال ولا معنى يختص به واولئك نفوها. اذا هم اتفقوا في الحقيقة والاثر عامة المعتزلة اثبتوا الاسماء - 00:52:59ضَ

لكنهم لم يستفيدوا منها اذا تم وقالوا عليم بلا علم حليم بلا حل جميع بلا سمع قصير بلا بصر اجعلوها اسماء لا تدل على كمال ولا صفة وهذا فرق بين من جعلها علما اعلاما محضة وبين من جعلها اسما لا يدل على صفة - 00:53:21ضَ

وان كانت النتيجة تؤول الى شيء متقارب. نعم. وان كان المخاطب من الغلاة نفات الاسماء والصفات وقال لا اقول وموجود ولا حي ولا عليم ولا قدير. بل هذه الاسماء لمخلوقاته او هي مجاز لان اثبات - 00:53:45ضَ

ذلك يستلزم التشبيه بالموجود الحي العليم القدير قيل له وكذلك اذا قلت ليس بموجود ولا حي ولا عليم ولا قدير. كان ذلك تشبيها بالمعدومات. وذلك من التشبيه بالموجودات ها واذا كان المخاطب من الغلاة - 00:54:05ضَ

الغلو يا اخواني في جميع موارده غلو نسبي بعضه اشنع من بعظ وهذا في عموم مذاهب الغلو الخوارج غلاة غلو الخوارج تفاوت فغلو الايباضية اخاف من غلو الازارقة في هذا الزمان غلو الدواعش اشد من غلو القاعدة - 00:54:26ضَ

لاحظتم يا اخواني؟ اذا الغلو قدر مشترك بينهم لكن بعضهم اشد من بعض عندنا غلو نسبي الغلو مطلق الغلو النسبي يشمل غلو غلو الاشاعرة فيما نفوه من الصفات وكذا الماتوردية فيما نفوه - 00:54:52ضَ

وكذا المتكلمون وغلوهم اخف من غلو المعتزلة نفاة الصفات غلو المعتزلة التنزيه والتعطيل خافوا من غلو من الجهمية نفاة الاسماء والصفات غلو الجهمية اخف من غلو الفلاسفة غلو الفلاسفة اخف من غلو الباطنية سلاب النقيض - 00:55:15ضَ

اذا اذا قال واذا كان المخاطب من الغلاة بقوله نفاة الاسماء والصفات هذا يشمل من من نفت الاسماء والصفات الجهمية غلاة المعتزلة يتبعونهم والفلاسفة والباطنية ايهم اشد غلوا؟ الجهمية او الباطنية - 00:55:42ضَ

الباطنية اشد غلوا ولهذا نقول اه ان غلو الجهمية غلو النسب في مقابل الباطنية فاذا وان كان المخاطب من الغلاة نفاة الاسماء والصفات وقال لا اقول هو موجود ولا حي ولا علي ولا قدير - 00:56:05ضَ

لم يقل هو موجود. وان كان يرى انه موجود بالذهن بشرط الاطلاق ولا حي ولا عليم ولا قدير هذا هو الجهمي بل هذه الاسماء بمخلوقاته المخلوق هو اللي يطلق عليه موجود - 00:56:28ضَ

وحي وعليم وقدير وهذا يدل على موقف الجهمية من نصوص الصفات وش موقفهم منها نفوا هذه النصوص لانها صفات للمخلوقات او هي مجاز اي اطلاقها على الله ليس بالحقيقة وانما على جهة الاستعارة المجازية - 00:56:43ضَ

ما شبهتهم لان هذي الشبهة شبهتهم لان اثبات ذلك يستلزم التشبيه بالموجوه الحي العليم القدير نرد عليهم ردا مجملا وكذلك اذا قلت ان الله ليس بموجود. ولا بعليم ولا بقدير - 00:57:08ضَ

ولا بحي نبهته بالمعدومات وعندما ننظر ايهما اقبح تشبيه الله بالمعدوم او بالمخلوق ايهم آآ اقبح تشبيهه بالمعدوم اقبح هذا على فرض ان ما اتيت به تشبيه فانت وقعت في شر مما - 00:57:32ضَ

فررت منه وهربت منه واضح يا اخواني وهذا كما يقال في علم الجدل انتقال من الغلو النسبي من الغلو المطلق بسبب التناقض والاضطراب فان قال هذا من هو؟ هذا الباطني - 00:57:55ضَ

وعليه غلاة الفلاسفة فان غلاة الفلاسفة كابن سينا مذهبهم مذهب الباطنية الذي هو سلب النقيضين فان قال فان قال انا انفي النفي والاثبات قيل له فيلزمك التشبيه بما اجتمع فيه النقيضان من الممتنعات - 00:58:17ضَ

فانه يمتنع ان يكون الشيء موجودا معدوما. او او لا موجودا ولا معدوما. ويمتنع ان يوصف باجتماع الوجود ولعدم والحياة والموت والعلم والجهل او يوصف او يوصف بنفي الوجود والعدم ونفي الحياة والموت ونفي العلم - 00:58:37ضَ

نعم اذا قال انا انفي النفي لا حي فان قال انا انفي النهي والاثبات وهذا هو قول غلاة الفلاسفة وقول الباطنية. ينفي النفي والاثبات وهؤلاء هم نفاة نقيضين والجامعون بين النقيضين - 00:58:57ضَ

ينفي النفي والاثبات لا اقول ميت ولا غير ميت لا اقول موجود ولا غير موجود لا اقول حي ولا غير حي يجاوبون بجوابين عظيمين الاول ان هذا ان سلب النقيضين كالجمع بين النقيضين - 00:59:22ضَ

وكلاهما محال وممتنع الجواب الثاني ان ان يقال هذا تشبيه لله بالممتنعات وهو اقبح واشنع وافظع من تشبيهه بمن؟ بالمعدوم او تشبيهه بالممكن وهو المخلوق اه الذين اه نفوا الصفات شبهوه بالجماد - 00:59:43ضَ

المعدوم وهؤلاء احسن حالا منكم. من تشبيهه بالامر المستحيل الممتنع ومن شبه الله جل وعلا بالمخلوق احسن حالا ممن شبهه بمن في المعدوم والممتنع وكلهم مشتركون في قبيحة التشبيه وليس - 01:00:12ضَ

الله جل وعلا فليس الله جل وعلا مشبها بخلقه كائنا من كان لا مخلوقا ولا معدما ولا ممتنعا واضح يا اخواني نعم في شيء قبل ان واصل الغلاة الذين قالوا ان اسماء الله اعلاما محضة مجردة - 01:00:34ضَ

والاخرون قالوا نثبت نثبت لله اسماء لكن لا تدل على صفة لم يجعلوها اعلاما جعلوا الاسم العليم غير اسم الخبير واسم السميع غير اسم البصير لكن لم يجعلوها اعلاما محضة - 01:00:58ضَ

هذا عامة المعتزلة اثبتوا اسماء بلا صفة وغولاتهم جعلوا اسماء الله اعلاما محضة اي نعم من جعلوها اعلاما محضة اجعلوها كبعض لأ قالوا هذا اسم لكن ما دل على اصيل - 01:01:12ضَ

ما اشتمل على هم اجتمعوا جميعا الغلاة وعامتهم على ان الاسماء على ان الاسماء لم تشتمل على صفة يقال انه لفظي ويقال خلاف لفظي وبعظ المعنى فمن قالوا ان اعلام محظة - 01:01:36ضَ

قد يقال ان خلافهم مع مع الجهمية خلاف لا تطيق في الاسم لكن اتفقوا في الحقيقة والمال الطور الذي هم عليه الان بعد القرن الحادي عشر هم مزيج بين الكلابي والطور التفويضي الذي كان عليه والد امام الحرمين - 01:01:57ضَ

صاحب الرسالة النظامية وهم ان عجزوا عن التأويل وتحريف جنحوا الى ايش الى التفويض التفويض للجميع بالمعنى وللكيفية لأ ابن كلاب خالف المعتزلة ولهذا اعظم من خالف المعتزلة ورد عليهم ابن كلاب في زمن - 01:02:25ضَ

ما كان يربط الصفات بالمشيئة واما انه يجعلها قديمة الصفات الذاتية قديمة كلها لا تفرط المشيئة وما جاء محيط بالمشيئة اوله وحرثه وسبب تأويله وتحريفه ورده على من؟ المعتزلة ورده على الجهمية - 01:02:52ضَ

الاشاعرة بعد ذلك ان استطاعوا التحريف ما يسمونه تأويل اول فان عجزوا عنه المعنى والكيفية وقالوا الله استوعبت لا نعلم كيفية الاستواء الله اعلم بكيفية السواء اثبات الاشاعرة غير اثبات ابنك له في طوره - 01:03:15ضَ

في طور الاشاعرة الثاني وطورهم الثالث والرابع والخامس الطور الاول قريب من ابنك لهب خذها مثلا في صفة الاستواء. ماذا قال ابو الحسن واصحابه قالوا ان الاستواء فعل يفعله الله في العرش يسمى استواء - 01:03:45ضَ

هذا هو حقيقة تقول ابن كلة وش اللي خلاهم يستشكلون انه جاء في في الايات ان الله استوى على لما قرب مذهبهم من المعتزلة قال ابو المعالي عبد القاهر البغدادي ان الاستواء هو - 01:04:02ضَ

ها من قال الله بالعقل عرفناه وبالعين ما شفناه نعم معناها حق ان الله جل وعلا عرفنا وجوده واستحقاقه للربوبية بمفعولاته مخلوقات هذا مر عليكم في ثلاثة الاصول فاذا قيل لك بما عرفت ربك - 01:04:19ضَ

هل عرفته باياتي ومخلوقاتي ومن اياته الليل والنهار ومخلوقاته الشمس والقمر لكن ليس هذا القول على اطلاقه اننا عرفنا الله جل وعلا بافعاله المخلوقة وعرفناه الذي اوحاه الى الى رسوله بالكتاب والسنة. اي نعم - 01:04:51ضَ

يقول اخونا ما صحة هذه الدعاية ان اكثر المسلمين الان اشاعر ما تنزيه نقول هذه مقالة باطلة ليست صحيحة لان اكثر المسلمين الان على الفطرة عوام ولهذا نقول اسألوا حريمكم - 01:05:16ضَ

وعمالكم ومستخدميكم ما يعرفون تأويلات الاشعة ولا تقع عورات المتكلمين انما على الفطرة وهذه التي اقر النبي صلى الله عليه وسلم عليها الناس لهذا لما سأله الاعرابي قال يا رسول الله اويظحك ربنا لما ذكر حديث الظحك - 01:05:33ضَ

قال نعم هذا الاعرابي الحمد لله اذا لن نعدم من رب يضحك خيرا ولهذا لو قال قائل اكثر اهل الزمان المعاصر والقرن العادي الحادي والعشرين ميلادي او القرن الخامس عشر او ما قبله انهم ما ترده اشياء نقول غلط - 01:05:52ضَ

هذا من باب التهويل ومن باب ايش آآ التفخيم الذي ليس له اساس وانما اكثر المسلمين عوام وعقيدة العوام هي عقيدة الفطرة ما يتعلق باسماء الله وصفاته. نعم اذا تطرق الى العامي تمثيل - 01:06:09ضَ

او تعطيل او تكييف هذا الطارئ باطل اما الفطرة التي هم عليها قبل ان يغيروا فهو اعتقاد اهل الايمان اعتقاد الكمال والتنزيه لله بما يليق بجلاله مع اثبات اسمائه وصفاته - 01:06:31ضَ

لكن لو قال اكثر المتعلمين الدارسين العصور المتأخرة اشعة نقول نعم لانهم درسوا عقيدة الاشاعرة ودرسوا عقيدة الماتوريدية وليس عبرة هؤلاء الدارسين تشمل من تحتهم من العوام لا هذا فرق وهذا فرق - 01:06:49ضَ

وضح الجواب؟ ايه نعم كما انه في القرون الوسطى اكثر المتعلمين معتزلة في اثر التعليم الخاطئ التعليم المبتدع في هذا الاصل باب الاسماء والصفات وقل مثله في باب القدر وقل مثله في باب - 01:07:06ضَ

اسماء الايمان والدين نعم فان قلت انما يمتنع نفي النقيضين عما يكون قابلا لهما السلبي والايجاب فان الجدار لا يقال له اعمى ولا بصير ولا حي ولا ميت اذ ليس بقابل لهما. هذا اعتراض - 01:07:23ضَ

من الباطنية والفلاسفة والجهمية والمعتزلة انه قال انما يمتنع نفي النقيضين عما يكون قابلا لهما يعني مؤدى ذلك ان يقلن الله جل وعلا ليس بقابل ان يتصف بهذه الصفة العلم او بالجهل - 01:07:53ضَ

في الحياة او بالموت السمع او بالبكم الابكم الذي ما يسمع السمع او بالخرس او بالكلام او بالبكم ان الله عز وجل لا ليس بقابل الاتصاف بهذه الصفات ولهذا يمتنع - 01:08:14ضَ

ان ننفيها ما عنه ننتفع ان ننفيه بالسمع والخرس والكلام والبكم والحياة والموت وجه الاعتراض انه نفي لاجتماع النقيضين قال وهذان يتقابلان تقابل العدم والملكة العدم عدم والملكة وجودي الحي ايش - 01:08:37ضَ

وجود والميت عدم العلم وجود والجهل عدم. تقابل العدم والملكة. اي من هو قابل لهما. لا تقابل السلبي والايجاب. نقول هذا اشنع وافظع لانكم جعلتم المخلوقات اكمل من اين؟ من رب البرية - 01:09:02ضَ

ولهذا قالوا ان الجدار لا يقال له اعمى ولا بصير ولا حي ولا ميت لانه غير قابل بان يتصف بالحياة او بالموت او بالسمع والبصر هذا شبهتهم واعتراضهم رد عليه شيخ الاسلام من ثلاثة اوجه - 01:09:23ضَ

الوجه ينسف هذا الاعتراف نعم قيل لك اولا هذا لا يصح في الوجود والعدم. فانهما متقابلان تقابل السلب والايجاب باتفاق العقلاء ويلزم من رفع احدهما ثبوت الاخر. نعم. على سبيل التنزل والافتراظ - 01:09:42ضَ

ان ما قلته اذا فرضنا وسلمنا بصحته انه لا يصح ان يقال فيما هو متقابل فيما هو مت يعني في ما يتصف بالوجود والعدم لان وجود العدم متقابلان تقابل ايش - 01:10:02ضَ

ها تقابل النقيضين لا تقابل انهم متقابلان تقابل السلب والايجاب وتقابل ايش اذا وجد هذا انتفى هذا واذا انتفى هذا وجد هذا ولا يصح اجتماعهما ولا ارتفاعهما اتفاق العقلاء ويلزم من رفع احدهما اذا رفع انه موجود اذا لا بد ان يكون معدوم - 01:10:20ضَ

واذا رفع انه معدوم لابد انه موجود هذا الجواب الاول ثم انتم اصطلحتم اصطلاح ان الجماد لا يقبل هذا نقول هذا غلط هذا اصطلاحكم انتم يخالف ما جاء في الوحي - 01:10:45ضَ

لانهم اجهل الناس بي السمعيات بالوحي وكما مر في كلام الشيخ هؤلاء كانهم يقرمطون في ايش جمعيات ويسفسطون العقلية يعاندون ويكابرون ومكابرة هي سفسطة في باب العقليات نعم واما ما ذكرته واما ما ذكرته واما ما ذكرته من الحياة والموت والعلم والجهل فهذا اصطلاح اصطلحت عليه - 01:11:02ضَ

عليه المتفلسفة المشاؤون. والاصطلاحات اللفظية ليست دليلا على نفي الحقائق العقلية. هذي يا اخواني قاعدة ان الاصطلاحات اللفظية ليست دليلا على نفي الحقائق العلمية قاعدة اذا فهمها المسلم وطالب العلم ينحل عنده كل اشكال - 01:11:33ضَ

وادى هذا الكلام ان نفي الحياة والموت والعلم والجهل عن الجماد هذا اصطلاح من الفلاسفة المشائية والفلاسفة مدارس هناك الفلاسفة الابيقورية والفلاسفة الرواقية والفلسفة المشائية واشهر اساطيل الفلسفة المشائية هم اتباع ارسطو - 01:11:57ضَ

وكان يدرس طلابه على طريقة انه يمشوا ويمشون معه ويتناقشون ولهذا سموا بالفلاسفة المشائين وهم الذين عرف عنهم القرمطة فان ارسطو نفسه هذا نفسه كان يعبد الاصناف وهو الذي يقرمط - 01:12:28ضَ

بامري الوحي اجعل له معنى غير المعنى المتبادر اصطلاحات وضعوها ثم صارت عندهم وعند اتباعهم ومن تأثر بهم مسلمات ولهذا دخلت هذه العلوم الفاسدة عن المسلمين لما ترجموا فلاسفة المشائين. وكتب المناطق التي صارت هي القواعد المحتكمة - 01:12:50ضَ

اليها لا الى الوحي ولا الى لغة العرب يقول الشيخ ان اعتبار ان الجدار لا يتكلم او لا يسمع او انه ليس بقابل الحياة والموت هذا اصطلاح لان الله وصف الجماد بانه - 01:13:13ضَ

ميت لا حي ما الدليل نعم. قد قال تعالى وقد قال تعالى والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون وما يشعرون ان يبعثون فسمى الجماد ميتا وهذا مشهور في لغة العرب وغيرهم. نعم. ولهذا لما جهل هؤلاء لغة العرب - 01:13:30ضَ

التي نزل بها وحي الرب سبحانه سهلوها جهلا عظيما نزعوا الى اصطلاحات الفلاسفة المشائين التي جعلوها قواعد يحتكمون اليها قال الله جل وعلا والذين يدعون من دون الله من المدعوين من دون الله؟ ليست الاصنام - 01:13:56ضَ

التي هي رموز على الصالحين لا يخلقون شيئا. هؤلاء المدعوات تستطيع خلقا وهي مخلوقة ثم قال اموات غير احياء وصف الله الجماد بانه ماذا لانه ميت ونفى عنه الحياة وما يشعرون ان يبعثون وهؤلاء يقولون انه غير قابل لا للحياة ولا للموت - 01:14:16ضَ

ايهما اخطأ؟ كلام الله ولا قواعد الفلاسفة المشائية سلام الله اصدق فنقول اصطلاحاتك التي اصطلحتموها وقواعدكم التي قعدتموها ليس الدليل على الحقائق العلمية الموروثة عن الوحي نعم وقيل لك ثانيا هذا الجواب الثاني على هذا الاعتراض نعم - 01:14:38ضَ

وقيل لك ثانيا فما لا يقبل بالحياة والموت والعمى والبصر ونحو ذلك من المتقابلات انقص مما يقبل ذلك. فالاعمى الذي يقبل الاتصاف بالبصر اكمل من الجماد الذي لا يقبل واحدا منهما فانت فررت من تشبيهه بالحيوانات القابلة لصفات الكمال - 01:15:01ضَ

الجمادات التي لا تقبل ذلك. نعم لان اعتراضهم السابق يتضمن ان الله لا يقبل الاتصال بصفة ولا بضدها فنقول من قبل الاتصال بالصفة الاتصال بضدها اكمل ممن لم يقبلها ولهذا من شبه الله - 01:15:24ضَ

في اه المخلوق الذي يقبل هذه الصفة افضل مما شبهه بالمخلوق الذي لا يقبلها كما قلنا ان من شبه الله بالمخلوقات افضل مما شبهه بمن بالمعدومات والممتنعات نعم وايضا فما لا يقبل الوجود والعدم اعظم امتناعا من القابل للوجود والعدم بل ومن اجتماع الوجود والعدم ونفيهما - 01:15:44ضَ

جميعا يعني الذي لا يقبل لا وجود ولا عدم هذا اشد امتناعا واستحالة ممن يقبلهما فضلا عن ان يقبل اجتماعهما وهو مستحيل نعم كما نفيت عنه قبول الوجود والعدم كان اعظم امتناعا مما نفيت عنه الوجود والعدم. واذا كان هذا ممتنعا في شرائحه - 01:16:10ضَ

في العقول فذلك اعظم امتناع فجعلت الوجود الواجب الذي لا يقبل العدم هو اعظم الممتنعات. الوجود الواجب وجود الله عز وجل جعلت وجوده اعظم امتناعا عن وجود الممكن وجود الممكن عندك - 01:16:33ضَ

اعظم امتناعا من وجود الممتنع. نعم اجعلت الوجود الواجب الذي لا يقبل العدم هو اعظم الممتنعات وهذا غاية التناقض والفساد غاية التناقض والفساد الذي يؤدي اليه الاحتكام الى طرائق هؤلاء الفلاسفة وودعي وتركي الوحي - 01:16:52ضَ

وما نزل به من لغة العرب وهؤلاء الباطنية هذا كله زيادة من نسخة لكنها زيادة توظيحية لهذه لهذا لهذا الجواب على اعتراض نعم وهؤلاء الباطنية منهم من يصرح بنفع منهم من يصرح برفع النقيضين الوجود والعدم لا موجود ولا - 01:17:12ضَ

والتصريح برفعهما كالتصريح بالجمع بينهما. نعم وهؤلاء الباطنية منهم من يصرح الباطنية نعم احسن الله اليكم وهؤلاء وهؤلاء الباطنية منهم من يصرح برفع النقيضين الوجود والعدم ورفعهما كجمعهما ومنهم من يقول لا اثبت واحدا منهما. وامتناعه عن اثبات احدهما في نفس الامر لا يمنع - 01:17:33ضَ

حقوق واحد منهما في نفس الامر. يعني هم مضطربون في نفي النقيضين. او في جمعهما اعظم اضطراب وهذا يدل على هضم شيخ الاسلام في مذاهب هؤلاء اهل الفساد من الفلاسفة ومن الباطنية ومن دونهم - 01:18:03ضَ

نعم الذي لا يعد وانما هو كجهل الجاهل وسكوت الساكت الذي لا يعبر عن الحقائق. واذا كان ما لا يقبل الوجود ولا العدم اعظم امتناعا مما يقدر قبوله لهما مما يقدر قبوله لهما. نعم احسن الله اليكم - 01:18:19ضَ

واذا كان ما لا يقبل الوجود ولا العدم اعظم امتناعا مما يقدر قبوله لهما مع نفيهما عنه فيما يقدر لا لا يقبل الحياة ولا الموت ولا العلم ولا الجهل ولا القدرة ولا العجز ولا الكلام ولا الخرس ولا العمى ولا البصر ولا السمع ولا الصمم اقرب الى المعدوم والممتنع مما يقدر - 01:18:43ضَ

مقبلا لهما معنا فيهما عنه. وحينئذ فنفيهما مع كونه قابلا لهما اقرب الى الوجود والممكن وما جاز لواجب الوجود قابلا وجب له لعدم توقف صفاته على غيره. فاذا جاز القبول وجب واذا جاز وجود المقبول - 01:19:07ضَ

وجب وقد بسط هذا في موضع اخر اخر. وقد بسط هذا في موضع اخر وبين وجوب اتصافي بصفات الكمال وبين وجوب اتصافه بصفات الكمال التي لا نقص فيها بوجه من الوجوه. الشيخ بهذا يقول اني بسطت الجواب على هذا في غير هذا الموضع - 01:19:25ضَ

كما في رسالة تفصيل الاجمال فيما يجب لله من الكمال وايضا في دار تعارظ العقل والنقل وبيان تلبيس الجهمية والله اعلم فيها المشترك العام عند الاطلاق وهو في الوجود ضد العدد - 01:19:47ضَ

وفي الحياة ضد الموت وفي السمع ضد البكم اما المخلوق له صفته التي تليق به والخالق له صفته التي تليق به اذا اتفاق المسميين هو عند الاطلاق والتجريد. اما عند الاظافة والتخصيص فلكل منهما معنى يخصه لا في اسمه - 01:20:06ضَ

ولا في صفته نعم. وتسميتك ذلك تشبيها وتجسيما تمويه على الجهال وتسمية كذلك تشبيها وترسيما تمويه على الجهال. الجهال الذين يظنون ان كل معنى سماه مسم بهذا الاسم يجب ولو ساغ هذا لكان كل مبطل يسمي الحق باسماء ينفر عنها - 01:20:27ضَ

باسمائي باسماء ينفر عنها بعض الناس. نعم. احسن الله اليكم ولو صاغ هذا لكان كل مبطل يسمي الحق باسماء ينفر عنها ينفر عنها بعض الناس ليكذب الناس ليكذب الناس بالحق المعلوم بالسمع والعقل هذا في رد قول المعتزلة واما ما نفيته اي ايها المعتزلي - 01:20:57ضَ

فهو ثابت بالشرع والعقل ما نفاهم من صفات الله وان سميت ان هذا تشبيها وتجسيما وتسبيتك اياه تشبيه وتجسيم من باب تشويه الحق ومن باب الدعاية بالباطل وهذا نظائره كثيرة في توحيد العبادة - 01:21:21ضَ

يسمي الخرافيون من القبورين والرافضة يسمون اهل السنة بماذا؟ بمبغض الصالحين لانهم لا يجوزون دعاءهم والتوسل بهم هذي تسمية سلاح لا تغني عن حق ولا عن باطل وانما هي من باب التشويه - 01:21:42ضَ

انها تمويه على الجهال الذين يظنون ان كل معنى سماه مسم بهذا الاسم يجب نفيه كل ما سماه مسمي انه تجسيم جبناه في نقول لا هذا اصطلاح منه ولو صاغ هذا لكان كل مبطل وهم من يدعون الحق باطلا والباطل حقا - 01:22:02ضَ

كمن يسمي اثبات الصفات تشبيها وتركيبا او يسمي التعطيل ايش؟ توحيدا وتنزيها او يسمي اه التوحيد عند المعتزلة وهو نفي الصفة او يجعل العدل الذي هو نفي القدر تلاعب المصطلحات بالمصطلحات حتى ساغ للمبطلين - 01:22:23ضَ

تسمية الحق باسماء ينفر منها بعض الناس ليكذب الناس بالحق المعلوم بالسمع والعقل نعم وبهذه الطريقة افسدت الملاحدة على طوائف الناس عقلهم طوائف من الناس وبهذه الطريقة افسدت الملاحدة على طواائف من الناس - 01:22:48ضَ

عقلهم ودينهم حتى اخرجوهم الى اعظم الكفر والجهالة وابلغ الغي والظلالة. المراد بالملاحدة هنا كل من انحد عن طريقة الرسل خالفها ولهذا يشمل من نفى صفة واحدة الى ان من نفى الصفات كلها - 01:23:13ضَ

او الاسماء والصفات او نفى حتى اجتماع حتى سلب النقيضين كل هؤلاء ملاحدة بهذه الطريقة اي بتسمية الحق باطلا وتسمية الباطل حقا بهذه الطريقة افسد الملاحدة على طوائف من الناس عقولهم ودينهم - 01:23:32ضَ

ما النتيجة لماذا ال اليهم امرهم؟ حتى اخرجوهم الى اعظم الكفر والجهالة انظروا في هؤلاء فروا من تشبيه الله بالموجودات تشبهوه بالمعدومات ومن شب ومن فر منهم من تشبيه الله بالمعدومات شبهه بمن - 01:23:54ضَ

الممتنعات اذا هذا اعظم الكفر والظلالة والان يناقش الشيخ في نهاية هذا الاصل الفلاسفة نعم وان قال نفاة الصفات اثبات العلم والقدرة والارادة مستلزم تعدد الصفات وهذا تركيب ممتنع نعم هذا قول - 01:24:13ضَ

فلاسفة واشهر من قال به ابن سينا وقال به ايضا الفارابي وقال به من تأثر بهم بهم بعض فلاسفة الاشاعرة الكبار الارموي الرازي وقالوا ان اثبات العلم والقدرة والارادة اثبات الصفات لله يستلزم تعدد الصفات - 01:24:34ضَ

لماذا؟ لشبهة الترفيه؟ اذا قلنا بان الصفات متعددة اذا هذا تركيب وهذا بنوه على ان الصفة غير الموصوفة على ان الصفة شيء مستقل عن الموصوف والتركيب ممتنع نعم نقول التركيب في ذات الله ممتنع - 01:25:01ضَ

لكن اثبات الصفات ليس تركيبا الصفات ليس تركيبا والصفة لا تقوم الا بموصوف ما شفنا ظحك يمشي الحالة ولا لون يتمشى لوحده وانما هذه صفات تقوم الموصوفات لكن هم ضاقت عقولهم عن تصوري هذا وفهمه - 01:25:21ضَ

فذهبوا يتحكمون على شرع الله بما ظنوه عقلا وال بهم كما قال شيخ الاسلام في القرمطة في العقل في السمعيات السفسطة والمكابرة في العقليات نعم. قيل واذا قلتم هو موجود واجب وعقل وعاقل ومعقول. وعاشق ومعشوق ولذيذ وملتذ ولذة - 01:25:50ضَ

افليس المفهوم من هذا هو المفهوم افليس المفهوم من هذا هو المفهوم من هذا؟ فهذه معان متعددة متغايرة في العقل. وهذا تركيب عند وانتم تثبتونه وتسمونه توحيدا. الرد الاول عليهم على جهة التنزل - 01:26:15ضَ

نفرض ان قولكم حق لكن نأتي الى اصطلاحاتكم التي اصطلحتموها في حق الله وقالت الفلاسفة ان الله موجود. واجب الوجود وانه عقل وعاقل ومعقول. وعاشق ومعشوق ولذيذ وملتز ولذة هذي الاصطلاحات - 01:26:36ضَ

تفظي عندكم انها معاني متغايرة فتفضي في حق الله الترتيب فيما نفيتم مثل ما لزمكم فيما اثبتتم هذا وجه الرد على الفلاسفة انه يلزمكم فيما وصفتم الله به من الصفات او اطلقتم عليه من الاطلاقات نظير ما لزمكم فيما نفيتموه من الصفات الثابتة في - 01:26:55ضَ

الادلة السمعيات وهذا القول لهم بان الله واجب موجود عقل وعاقل ومعقول ولذيذ وملتذ وعاشق ومعشوق نقول اولا اول حاجة لم تأتي في الادلة ولا يجوز وصف الله بها ولا نفيه عنها - 01:27:17ضَ

اما الوجه الثاني فعلى وجه التسليم يلزمكم في هذا التركيب كما ادعيتموه في اثبات السمع والبصر والعلم والقدرة والارادة وغيرها وانتم تسمون هذا توحيدا عندكم. وهو مبناه على ما اردتم دفعه من التركيز - 01:27:37ضَ

ولزمكم فيما اثبتتم نظيرا ما لزمكم فيما نفيتم هذا الوجه الاول نعم فان قالوا هذا توحيد في الحقيقة وليس هذا تركيبا ممتنعا قيل لهم واتصاف الذات بالصفات اللازمة لا توحيد في الحقيقة. وليس هو تركيبا ممتنعا نقول هذا الذي تسمونه - 01:27:55ضَ

وحيدا كذلك نقول اتصاف الله بالصفات هو توحيد ولا يسمى تركي ليش فرقتم بين هذا وهذا؟ فما تقولونه فيما اثبتتم؟ نقول نحن فيما نفيتم ما تقولونه فيما او جوتبوه على الله؟ نقول له نحن فيما نفيتموه وعطلتموه عن الله - 01:28:19ضَ

تفسير هذا كما في نسخة اخرى وذلك نعم. وذلك انه من المعلوم في صريح العقول انه ليس معنى كون الشيء عالما. هو معنى كونه قادرا ولا نفس ذاته هو نفس كونه عالما قادرا. فمن جوز ان تكون هذه الصفة هي الموصوفة - 01:28:39ضَ

هو من اعظم الناس سفسطة ثم انه متناقض فانه ان جوز ذلك جاز ان يكون وجود هذا هو وجود هذا فيكون الوجود واحدا بالعين لا وحينئذ فاذا كان وجود الممكن هو وجود الواجب كان وجود كل مخلوق - 01:28:59ضَ

كان وجود كل مخلوق يعدم بعدم وجوده يعدم بعد وجوده يعني مثل جدي وجدك كانا موجودين ثم عدما ووجوده بعد عدمه هو نفس وجوده وجود الحق القديم فلا فرق عندئذ بوجود الحق الواجب بذاته. ووجود المخلوق الذي هو ممكن او جائز او ممتنع - 01:29:20ضَ

يقول من جوز ان تكون هذه الصفة هي الصفة الاخرى. العلم هي القدرة والارادة هي السمع ان هذا من اعظم الناس سفسطة اي مغالطة ومكابرة في القظايا البديهية في الامر البدهي - 01:29:43ضَ

ثم هو متناقض الوجود واحد بالعين لا واحد بالنوع هذا باطل لكن الموجودات مشتركة في معنى الوجود لكنها مفترقة في افراده قد سبق التمثيل ان وجود الجبل ليس كوجود الجمل - 01:29:57ضَ

وليس كوجود النمل تشتركان الثلاثة في انها موجودة غير معدومة لكنها تتباين في كيفية وجودها وصفته ومقداره وقدره اعظم تباين والواحد من نوع المراد بالنوع هو الجنس الذي يتصور فيه الشركة وهو المعنى - 01:30:16ضَ

الكلي عند الاطلاق اما الواحد بالعين هو الموجود بالعين في الخارج عين العرش غير عين الجمل هذا موجود وهذا موجود لكل منهما ما يدل عليه لكنهما يتفقان على قدر مشترك ان الوجود هنا - 01:30:36ضَ

ضد المعدوم نعم كان وجود كل مخلوق يعدم بعد وجوده ويوجد بعد عدمه. هو نفس وجود الحق القديم الدائم الباقي الذي لا يقبل العدم واذا قدر هذا كان الوجود الواجب موصوفا بكل تشبيه وتجسيم وكل نقص وكل عيب كما يصرح بذلك اهل - 01:30:57ضَ

وحدة الوجود الذين طردوا هذا الاصل الفاسد. وحينئذ فتكون اقوال نفاة الصفات باطلة على كل تقدير. يكون وحينئذ فتكون وحينئذ فتكون اقوال نفاة الصفات باطلة على كل تقدير. نعم اذا قدر هذا ان الوجود - 01:31:22ضَ

بما قررتموه انه واحد بالعين لا بالنوع كان عندئذ الوجود واجب الوجود وهو الله كوجود ممكن الوجود وهو المخلوق ويكون هذا متصفا بكل تشبيه وتجسيد متصلا بكل نقص وعيب وهذا ما صرح به اهل الوحدة - 01:31:44ضَ

وحدة الوجود الذين لم يفرقوا بين وجود الخالق ووجود المخلوق هكذا الباطل بعظه اعظم من بعظه الى ان يتناهى الى الحاد واعظم الحاد ما يتعلق بمن امنوا بيد الله هو الحاد من قالوا - 01:32:04ضَ

في وحدة الوجوه فلم يفرقوا بين وجود الخالق ووجود المخلوق جعل وجود المخلوق بانواعه وباعيانه هو عين وجود الخالق ولحقه كل نقص وكل عيب وهذا كله من تحكم الشيطان على عقولهم واهوائهم واذواقهم - 01:32:18ضَ

الذين طردوا هذا الاصل الفاسد وحينئذ يعني ان كل من نفى شيئا عن الله لا بد ان يثبت ما يلزمه فيه نظير ما ما فر منه كل من نفى عن الله شيئا لا بد ان يلزمه فيه نظير ما فر منه - 01:32:38ضَ

الا ان يكون عند اذن مكابرا ومعاندا ومصفسطا وحينئذ فتكون اقوال وفاة الصفات بدءا من الاشاعرة والماتوريدية الى المعتزلة الى الجهمية الى الفلاسفة الى الباطنية والى وحدة اهل وحدة الوجود ان تكون باطلة على كل تقدير لانهم ما فروا من شيء - 01:32:58ضَ

الا وقعوا في مثله ويلزمهم فيما اثبتوا نظير ما لزمهم فيما نفوه فمقل من ذلك ومستكثر هذا وجه ايراد الشيخ لهؤلاء في هذا الاصل ان القول في بعض الصفات كالقول في بعض يعني ما فر الانسان عن شيء الا وقع في نظير ما فر منه - 01:33:28ضَ

نعم لا لا فاذا يا ابني الشيخ واتصافه الذاتي بالصفات اللازمة لها توحيدا في الحقيقة ليس هو ترتيب ممتنع وحينئذ فاذا كان وجود الممكن هو وجود الواجب يعني كانه هذا يلزم عليهم - 01:33:48ضَ

ها وحينئذ فتكون اقوال الصفات باطلة على كل تقدير وش فيها هذه الزيادة لا الزيادة دي كلها توظيح كلام الشيخ هي جاءت في نسخة وضحت ما في النسخ الاخرى نعم - 01:34:10ضَ

وهذا باب مطرد. فان كل واحد من النفات لما اخبر به الرسول من الصفات لا ينفي شيئا فرارا مما هو محظور الا وقد اثبت ما يلزمه فيه نظير ما فر منه - 01:34:34ضَ

فلا بد في اخر الامر من ان يثبت موجودا واجبا قديما. متصفا بصفات تميزه عن غيره ولا يكون فيها مماثلا لخلقه فيقال له هكذا القول في جميع الصفات. وكل ما تثبته من الاسماء والصفات. فلا بد ان يدل على قدر تتواطؤ - 01:34:48ضَ

قاعدة قاعدة مهمة وهكذا القول في جميع الصفات. نعم فيقال له هكذا القول في جميع الصفات وكل ما تثبته من الاسماء والصفات اللي اللي عندك وكل ما تثبته او كل ما نثبته - 01:35:09ضَ

ضيوف نسخة ايه طيب لا بأس فلابد ان يدل على قدر تتواطؤ فلابد على ان يدل على قدر مشترك تتواطأ فيه. نعم. احسن الله اليكم فلابد ان يدل على قدر مشترك تتواطأ فيه المسميات - 01:35:28ضَ

ولولا ذلك لما فهم الخطاب ولكن ولكن حط فوقها بشرط ولولا ذلك لما لما فهم الخطاب ولكن يعني بشرط نعلم ان ما اختص الله به وامتاز به عن خلقه اعظم مما يخطر بالبال. نعم - 01:35:48ضَ

ولكن نعلم ان ما اختص الله به وامتاز عن خلقه اعظم مما يخطر بالبال او يدور في الخيال. نعم. يقول هذا باب مطرب وهو ان كل من نفى عن الله - 01:36:07ضَ

لابد لهو من ان يثبت ما يلزمه فيه فيما اثبته نظير ما لزمه فيما نفي هذا بالطيرات وما سبق في التنقل من المتكلمين الاشاعرة الى المعتزلة الى الجهمية الى الفلاسفة لاهل الوحدة - 01:36:20ضَ

شاهد على ذلك فان من فرغ فان من فر من تشبيه الله بالممكنات شبهه بالمعدومات ومن شاب فر من تشبيهه بالمعدومات شبهه بي الممتنعات المستحيلات وهذا باب مطرد فان كل واحد من النفات لما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من الصفات - 01:36:39ضَ

لان الصفات جاءت عن الله وعن رسوله لا ينفي شيئا فرارا مما هو محذور اي في ذهنه وفي اصله وعلى طريقة جماعته الا واثبت ما يلزمه فيه نظير ما فر منه - 01:37:01ضَ

اذا لابد له في اخر الامر من اين؟ من ان يثبت موجودا واجبا قديما متصفا بصفات تميزه عن غيره. هذا اذا اراد التنزيه وهذا اصطلاحات الفلاسفة على الله عز وجل - 01:37:17ضَ

اذا ميزته بصفة تميزت به عن غيره سواء في الوجود سواء في الخلق سواء في الاولية سواء فيما وصفته بالسلب. ميزته بصفات عن عن خلقه ونحن ميزناه بما سمى الله به نفسه وسماه به رسوله - 01:37:33ضَ

لا بما انتجته محض العقول والاراء والمخترعات الذهنية قال ولا يكون فيها مماثل للخلق. اذا يكون له صفات تميزه عن غيره. ولا يشابه ولا يماثل بها خلقه فيقال له وهكذا القول في جميع الصفات ما القاعدة المهمة؟ ان كل ما نثبته من الاسماء والصفات لله - 01:37:52ضَ

لابد ان يدل على قدر مشترك اي مع الصفات المعروفة في الشاهد والواقع ولو اتصف بها المخلوق ما هو القدر المشترك؟ قال تتواطأ اي تتفق فيه المسميات ولولا ذلك لما فهم الخطاب غدا الوحي المتعلق بالصفات الغاز وطلاسم - 01:38:20ضَ

بشرط ان نعلم ان ما اختص الله به ومن امتاز به المخلوق يمتاز به وان ما كشف الله به من صفاته وان كان دل على قدر مشترك لكن الله في ذاته وفي حقيقته اعظم مما يدور في كل خيال - 01:38:42ضَ

احد لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام ولا يشبه الانام حي لا يموت قيوم لا ينام مثلا الحي هو صاحب الحياة ضد الميت هذا قدر مشترك لكن عندنا حياة الله - 01:39:00ضَ

لم يلحقها ايش لم يسبقها عدن ولا يلحقها فنام حياة المخلوقين سبقها عدم كانت لم آآ لم تكن شيئا وسيلحقها الفناء فالحياة المخلوقات في انفسها هذا مخلوق حياته ساعة واخر حياته سنة - 01:39:21ضَ

وثالث حياته اربعون سنة. ورابع حياته ثمان مئة سنة او تسع مئة سنة تباينوا في هذه الحياة ثم تباينوا في صفتها. هذا حياة كاملة وهذا حياة ناقصة فاذا كان هذا في الحياة - 01:39:45ضَ

فمثله بقية الصفات القدر المشترك بعضهم يسمي القدر المشترك بالمشكك او بالمشكك وهذا عند المناطق المتواطئ التام. تواطؤوا في المعنى تاموا بين الخالق والمخلوق لكنه مع وجود النقص في في وجود المغايرة بين هذا وهذا - 01:40:02ضَ

المتواطئ الناقص هذا يكون في المعاني دون الالفاظ والتواطؤ في المعنى الناقظ الناقص اه مع بيان نقص لكل منهما. هذا ما يخص ذا ما يخصه المشكك هو المتواطئ الذي يتفاضل فيه افراده في معناه - 01:40:27ضَ

يتفاضل افراده في معناه التفاوت في الوجود تفاوتوا في معناه هذا كالمشكي. ولهذا يتميز هذا عند الاظافة وعند التخصيص ولهذا يقول المناطق ان كل مشكك متواطئ ولا عكس ونقف على الاصل الثاني وهو ان القول في الصفات كالقول في بعض وساء يمرره شيخ الاسلام على - 01:40:48ضَ

المتكلمين من الاشعة ثم على المعتزلة ثم على الجهمية كما فعل في القول في بعض الصفات كالقول في بعض نعم نقف عند هذا الموضع والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 01:41:14ضَ

في شي يا اخوان اي مما يقبله واجب الوجود جاز لما يقبله ممكن الوجود كما جاز في الاعلى جاز في الادنى اي نعم نعم ما جاز له قابلا له وجب له سبحانه - 01:41:34ضَ

وما لم يجب عليه او ما لم يجب عليه لم يجز عليك اي نعم الاطوار التي في المذهب الاشعري بعض الناس يفهمها فهما خاطئ يظنها اطوار منفصلة فيها تداخل وتمازج - 01:41:58ضَ

الطور الاول طور ابي الحسن واصحابه وهو طور ابي عبد الله الكل ابن كلاب لنفي الصفات الاختيارية الطور الثاني جذب مذهب الاشاعرة الى طريقة المعتزلة وكان هذا على يد ابي المعالي الجويني - 01:42:13ضَ

ابو عبد القاهر البغدادي الطور الثالث في تداخل المذهب مع الصوفية وكان على ابرز شخصيتين ابي القاسم القشيري وبحامد الغزالي وكلاهما متقاربان اربع مئة وستة وسبعين وابو حامد الغزالي خمس مئة وخمس وفاة - 01:42:32ضَ

الطورس الرابع جذب المذهب الى فلسفة الفلاسفة وكان على يد اساطيل منهم الكية الهراس والارموي صفي الدين واشهرهم ابو عبد الله الرازي الطول الخامس الذي كان بعد القرن الحادي عشر - 01:42:53ضَ

ولهذا يؤطرونه بالسنوسية الصغرى والكبرى وصور الصورة ام البراهين اربع كبرى ووسطى وصغرى والصغرى الصغرى وهي ام البراهين ما جاء بعدها من جوهرة اللقاني وشروحاتها وحواشيها ودار هذا الطور على المزج بين التأويل - 01:43:14ضَ

وبين التفويض كما عجزوا او عثر عليهم تأويله اختصرها اللقاني بقوله وكل نص اوهم التشبيه اوله او فوظ ما هو انت بالخيار اوله او ان عجزت عن التأويل التفويض ورم تنزيها - 01:43:36ضَ

ولهذا لاحظوا اه المتكلمون الاشعة اذا وردوا علينا في بلادنا او في مدارسنا ومعاهدنا لاجل انهم طلاب عيشة يسألون في الصفات فيخوف يظن انه بهذا يسلم ولهذا ما فوض مطلقا كان - 01:43:59ضَ

مثل من اول مطلقا يعرف ذلك من الحاذق من اهل السنة عندك سؤال انت تفظل ها الله ربي ايه الشطر الاول لا يدل على قول اهل الوحدة الله ربي لا اريد سواه. لكن الشطر الثاني موهم لقولي اهل الاتحاد واهل الوحدة - 01:44:18ضَ

لانه ليس في الحقيقة وجود سواه لا الحقيقة فيها وجود الله وفيها وجود المخلوق ووجود المخلوق من وجود الله لان الله الذي اوجده بعد ان لم يكن ها ها الفعل الاصل ان الاسم - 01:44:57ضَ

يشتق منه صفة ولا يشتق من الصفة اثما دائما لكن احيانا تكليمة من التكليم يشتق منه ان الله متكلم كما دلت عليه ادلة اخرى لكن لا يقال انه انفرد استقلال اسم المتكلم من هذه الاية وكلم الله موسى تكليما - 01:45:21ضَ

كلم منها ايش بالفعل ان الله متكلم ويوصف بالتكلم لكن لا يؤخذ مطلقا من مجموع من اه محض الصفات اسمى الله جل وعلا ثبت انه يمكر بالماكرين. لا يقال من اسمائه الماكر - 01:45:41ضَ

او من اسمائه الزارع او المنشئ انتم تزرعونه ام نحن الزارعون؟ اانتم انشأتم شجرتها ام نحن المنشئون ايه نعم من القاعدة ان الصفة اه تؤخذ من الاسم ولا يؤخذ الاسم من الصفة - 01:46:02ضَ

مطردا لكن احيانا يؤخذ منها الادلة الاخرى لو ارادت يقول الا يطعن في قول من قال من اراد التنزيه لوفق اليه ليس بالضرورة هذا ليس بالضرورة لانه قد يريد التنزيه - 01:46:20ضَ

قصدا لكن لا يوفق اليه واقعا وحالا وفعلا ربما اذا اضطرد ذلك نعم قد تكون نيته حسنة ويصل اليها لان المعتزلة لا نفسد نوايا الجميع الاصل العام لهم ارادوا التنزيه - 01:46:47ضَ

التنزيه الله فاوصلهم هذا المراد الحق لما اتخذوا له سبيلا غير مشروعا الى هذا المعنى الباطل وليس كل المعتزلة ارادوا هدم للاسلام دليل تصانيفهم وجهدهم وجهادهم يقول مثل هذا في الخوارج - 01:47:11ضَ

قل مثل هذا في غيرهم من اهل البدع والضلال لكن الشريعة وربي جل وعلا مشرع هذا الشرع وهو الحاكم على نياته ومقاصدهم كما انه حاكم على افعاله. كذلك الجهمية لانه عند الاطلاق اذا اطلقت الجهمية دخل فيها الاشاعي ودخل فيها - 01:47:28ضَ

المعتزلة لكن هناك الجهمية الاصل فيهم انهم ارادوا افساد الدين كما في الجهم وفي غيره اما بجهل كما في حال الجهم او بترصد في الجعد الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:47:47ضَ