علي الشبل | العقيدة التدمرية

أ.د. علي الشبل | شرح العقيدة التدمرية (19/7)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين يا رب العالمين. اما بعد فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:00:03ضَ

قال وهذا يتبين بالاصل الثاني وهو ان يقال القول في بعض الصفات كالقول القول في القول في بعض الصفات كالقول في الذات فان الله ليس كمثله شيء فان الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله - 00:00:25ضَ

فاذا كان له ذات لا حقيق فاذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات. فالذات متصفة بصفات حقيقية لا تماثل صفات سائر الذوات. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 00:00:48ضَ

وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد القاعدة او الاصل السابق ان القول في بعض الصفات كالقول في بعض وقال وهذا يتبين بالاصل الثاني هذا اشارة الى اين؟ الى قريب والى بعيد - 00:01:08ضَ

اما القريب فهو الاصل الاول تبينوا يزداد بيانا بهذا الاصل الثاني ان القول في الذات القول ان القول في الصفات كالقول في الذات وهذا ايضا يتضمن اشارة الى بعيد وهو بيان مذهب السلف - 00:01:32ضَ

والرد على المنحرفين فيه لانه ذكر في خاتمة ذكر مذهب السلف وذكر من انحرف فيه قال ويتبين هذا باصلين شريفين وبمثلين مضروبين وبخاتمة جامعة ولهذا قال ها هنا وهذا يتبين بالاصل الثاني - 00:01:52ضَ

وهو ان يقال القول في الصفات كالقول في الذات اولا هذا الاصل يرد به على من يرد به على خمس طوائف يرد به على المعتزلة الذين اثبتوا الذات والاسماء ونفوا الصفات - 00:02:18ضَ

ويرد به ايضا ثانيا على الجهمية الذين اثبتوا ذاتا ونفوا الاسماء والصفات ويرد به ثالثا على الفلاسفة نحو الاسماء والصفات واقروا بالذات ايضا ويرد به رابعا على الباطنية وهم صلاب النقيضين او الجامعون بين النقيضين - 00:02:42ضَ

يرد به الى طائفة خامسة وهم من المفوضة واهل التكييف الذين يدعون او يزعمون علمهم بالكيفيات اهل التكييف ومنهم المفوضة يرد بهم على بهذا الاصل وهو ان يقال القول في الصفات كالقول في الذات - 00:03:09ضَ

ولهذا قال فان الله ليس كمثله شيء وهذا صدر من اية الشورى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله - 00:03:34ضَ

والافعال نتاج هذه الصفات فاذا كان له حقيقة له ذات حقيقية او او او فاذا كان له ذات حقيقة لا تماثل الذوات لا تشبه ذات المخلوقين ذات الخالق متصفة بصفات حقيقة لا تماثل صفات - 00:03:50ضَ

سائر الذوات اصل كلمة ذات مؤنثة ذا مؤنثة ذو وذاك وهي آآ من آآ ما تأتي في الاسماء اسماء الاشارة ولهذا لا تأتي الا مقترنة ذات الجمب ذات اه آآ محرز - 00:04:12ضَ

الموضع اليدين ولا تأتي منفصلة ذات الا قليلا ويكون معناها ان الذات هو هي حقيقة الشيء ونفسه وفي الحديث تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك وفي حديث ابن عباس تفكروا - 00:04:40ضَ

في الاء الله ولا تفكروا في ذات الله. هذا هو هذا الاصل القول في الصفات كالقول في الزحف وهذي قاعدة من القواعد التي يرد بها على المنحرفين من هؤلاء الطوائف الخمس - 00:05:03ضَ

نعم فاذا قال السائل كيف استوى على العرش؟ قيل له كما قال ربيعة ومالك وغيرهما الاستواء معلوم مجهول والايمان به واجب والسؤال عن الكيفية بدعة لانه سؤال عما لا يعلمه لانه سؤال عما لا يعلمه البشر عما لا يعلمه البشر. لانهم احسن - 00:05:20ضَ

لانه سؤال عما لا يعلمه البشر. ولا يمكنهم الاجابة عنه. وكذلك اذا قال كيف ينزل ربنا الى السماء الدنيا قيل له كيفه؟ نعم اه هذا الاصل قلنا يرد به على المعتزلة - 00:05:46ضَ

وعلى الجهمية وعلى الفلاسفة وعلى الباطنية وعلى اهل التكييف وايضا يرد به على من؟ يفوت. على الاشاعرة والمتكلمين يرد عليهم بالاصل الاول وبهذا الاصل ويرد عليهم بهذا الاصل انكم ما دام اثبتم لله ذاتا - 00:06:07ضَ

فاثبتوا لله صفات لا تشبه صفات المخلوقين ولا صفات الذوات المخلوقة لانهم نفوا ما سوى سوى الصفات السبع فاذا قال السائل وكان من هؤلاء المردود عليه المفوضة او من المكيفة - 00:06:29ضَ

كيف استوى على العرش لان الله ذكر انه استوى على عرشه في سبع مواضع في القرآن في ستة منها ثم استوى على العرش في الموضع السابع في طه في اولها الرحمن على العرش استوى - 00:06:51ضَ

قيل له كما قال ربيعة ومالك وغيرهما يشير رحمه الله الى ما روي عن ام سلمة ام المؤمنين رضي الله عنها في قول الله جل وعلا الرحمن على العرش استوى - 00:07:08ضَ

فقالت الاستواء آآ غير ماقات الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والاقرار به ايمان والجحود به كفر وهذا القول مروي عن ام سلمة رضي الله عنها من غير وجه لكن فيه ضعف - 00:07:24ضَ

وقاله ايضا ربيعة الرأي ربيعة بن فروخ شيخ الامام مالك التابعي المشهور واشتهر هذا الاثر عن الامام مالك من وجوه كثيرة رواها اهل السنن في مصنفاته وذلك انه دخل رجل على الامام مالك - 00:07:46ضَ

وهو يدرس حديث النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة واشتهر في زمن الامام مالك التعطيف من المعتزلة والجهمية وكانوا يلبسون على اهل الايمان بالسؤال عن الكيفية كما انه وجد اودادهم من الممثلة المشبهة وهم غلاة الرافضة - 00:08:08ضَ

فقال يا ابا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استوى ذكر الدليل ثم سأل عن كيفية الاستواء قال الرحمن على العرش استوى كيف استوى فاطرق الامام مالك برأسه قد تتصبب عرقا - 00:08:41ضَ

وقيل انه غشي عليه اعظم هذا السؤال واستشنعه مستقبحة لان السائل سأل عن كيفية صفة ثابتة لله فلما افاق رفع رأسه وقال هذه القولة التي اتفق عليها اهل السنة من اولهم الى اخرهم - 00:09:05ضَ

قال الاستواء معلوم اي معلوم المعنى والثبوت فهو ثابت في القرآن ومعناه معلوم عند لغة العرب في دوران الاستواء على اربع معاني وهي علو وارتفاع واستقرار وصعود ولهم عبارات عليها اربع قد حصلت للفارس الطعاني - 00:09:29ضَ

وهي استقر وقد علا وكذلك ارتفع الذي ما فيه من نكران وكذلك قد صعد الذي هو رابع وابو عبيدة صاحب الشيباني يختار هذا القول في تفسيره ادرى من الجهمي بالقرآن - 00:09:53ضَ

هنا الاستواء معلوم ثبوتا ومعنى والكيف مجهول وهذا كما قاله مالك كما قاله ربيعة ويروى عن ام سلمة قال كيف غير معقول لما كان مجهولا لنا لان عقولنا لا تستطيع ان - 00:10:11ضَ

يكيفه وتعقله ولو كانت عقول الخلق تكيفه لابانه الله ابانا صفر الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب لان الله ذكره وصفا لنفسه كما وصفته به رسله وعليهم الصلاة والسلام - 00:10:29ضَ

والسؤال عنه بدعة اي عن الكيفية الايمان به بالاستواء والسؤال عنه اي عن الكيفية بدعة وما اراك الا مبتدع فامر به الامام مالك فاخرج من المسجد وهذا كما سبق في موقف - 00:10:55ضَ

اهل السنة من اهل الاهواء انهم يعذرونهم بما يستحقونه به من التعذيب والامام مالك يحكم مجلسه لكن ليست له ولاية القاضي ولاية الامير من حيث السجن من حيث الجلد من حيث التأديب - 00:11:14ضَ

انما ادبه بما تحت ولايته وهو طرده عن هذا المجلس آآ هذا جواب على اهل التكييف اننا لا نعلم كيفية صفات الله لاننا لا نعلم كيفية ذاته تقترض فيه هذا الاصل. يقترض فيه هذا الاصل ان القول - 00:11:35ضَ

الصفات كالقول في الزات كما لا نعلم كيفية ذاته لا نعلم كيفية صفاته لماذا السؤال عن الكيفية بدعة نبه شيخ الاسلام لامرين الامر الاول لانه لا قبيلة الى معرفته اي الكيفية - 00:12:01ضَ

فان ربنا جل وعلا لم يعلمنا ولم يطلعنا على كيفية صفاته صار السؤال عنه بدعة والوجه الثاني انه سؤال عما لا يمكن البشر الاطلاع عليه سؤال عما لا يعلمه البشر لانهم لا يطلعون عليه - 00:12:23ضَ

ولهذا كان لا يطلعون عليه لا يمكنهم الاجابة عنه اذا هو سؤال عما لا يعلمه البشر واذا كان كذلك فلا يمكنهم الاجابة عليه فلا سبيل الى معرفته الا بالوحي وكذلك اذا قال كيف ينزل الى السماء الدنيا - 00:12:51ضَ

وكيف يغضب؟ وكيف يرضى وكيف يرحم وكيف يكره وكيف يجيء كل هذه الكيفيات عن صفاته لا نعلمها فاذا قال كيف استوى؟ وكيف ينزل؟ وكيف يرضى؟ نقول كيف هو فسؤالك عن كيفية الصفة - 00:13:13ضَ

يرجع الى اصله في ان تبين كيفية الذات ولا سبيل له الى ذلك فبالتالي لا سبيل له الى هذه الصفة نعم وكذلك اذا قال كيف ينزل ربنا الى سماء الدنيا؟ قيل له كيف هو؟ فاذا قال انا لا اعلم كيفيته - 00:13:40ضَ

قيل له ونحن لا نعلم كيفية نزوله ذي العلم بكيفية الصفة اذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف. وهو فرع له وتابع له. فكيف تطالبني بالعلم كيفية سمعه وبصره وتكليمه ونزوله واستوائه وانت لا تعلم كيفية ذاته. نعم وبالتالي يتبين - 00:14:02ضَ

ان الجواب على اهل التكييف من وجهين الوجه الاول بما اجاب به السلف في قول الامام مالك وقول شيخه ربيعة مما يروى عن ام سلمة ان الاستواء معلوم والكيف مجهول - 00:14:28ضَ

والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة الجواب الثاني يقال عنه جواب عقلي اذا سأل عن كيفية الصفة فاعد الجواب عليه عن كيفية الذات واذا قال انا لا اعلم كيفية ونحن لا نعلم ايضا كيفية - 00:14:46ضَ

كيفية صفاته وشيخ الاسلام ها هنا ارجع الجواب العقلي الى قاعدة معروفة وهو ان الفساد في في الفرع يرجع ويفظي الى الفساد في الاصل ذلك في قوله اذ العلم بكيفية الصفة يستلزم العلم بكيفية الموصوف - 00:15:07ضَ

وهو فرع له وتابع له فان الصفة تابعة للموصوف وفرع عن الموصوف من حيث المعنى واذا سألت عن كيفية صفات الله فنحن نسألك عن كيفية ذات الله ولن تستطيع جوابا - 00:15:32ضَ

واذا قلت لا اعلم كيفية الذات نقول نحن لا نعلم كيفية الصفة. وبهذا افترض طرد هذا الاصل ان القول في ايش في الصفات كالقول في الذات اذا هذه اشارة الى القاعدة ان الفساد في الفرع يفظي ويرجع الى الفساد - 00:15:50ضَ

الاصل نعم واذا كنت تقر بان له ذاتا حقيقة ثابتة في نفس الامر مستوجبة لصفات الكمال لا يماثلها شيء فسمعه وبصره وكلامه ونزوله واستوائه ثابت في نفس الامر وهو متصف بصفات الكمال التي لا يشابهها - 00:16:10ضَ

وهو متصف بصفات الكمال التي لا يشابهه فيها سمع المخلوقين وبصرهم لا يشابهه فيها سمع المخلوقين وبصرهم وكلامهم ونزولهم واستوائهم وهذا الكلام لازم. واذا كنت تقر هذا السؤال لمن يثبت الذات - 00:16:35ضَ

من يثبت الذات من هؤلاء المخالفين في باب الصفات كلهم المتكلمين يثبتون الذات يثبتون الاسماء وكثيرا من وبعض الصفات المعتزلة اثبتوا ذاتا واسماء ونفذوا الصفات الجهمية اثبتوا ذاتا ونفعوا الاسماء والصفات - 00:16:58ضَ

وكذلك الفلاسفة وكذا الباطنية مع ان الباطنية حقيقة مذهبهم حقيقة مذهبهم الالحاد الذي يستلزم نفي الذات وان كان هم في انفسهم يقرون بالذهب وكذلك اهل التكييف من المشبه الممثلة لانهم يثبتون الذهب - 00:17:21ضَ

فاذا كنت تقر بان له اي لله ذاتا حقيقة هي ليست مجازا ثابتة في نفس الامر اي لا تنازع في ثبوتها في نفس الامر ليست محل النزاع ومحل الجدال وان هذه الذات مستوجبة لصفات الكمال - 00:17:45ضَ

لا يماثلها شيء هكذا سمعه وبصره وكلامه ونزوله واستواءه ثابت في نفس الامر لانه لا يتصور ان تجري ان توجد ذاك ليس لها صفات فاذا كانت ذاته لا تشبه ذوات المخلوقين - 00:18:09ضَ

يقترض كذلك ان صفاته لا تشبه صفات من؟ المخلوقين نعم وهذا الكلام لازم في العقليات وفي تأويل السمعيات. ما هو هذا الكلام ها اثبات الصفات مع عدم العلم بالكيفية اثبات الصفات مع عدم العلم بالكيفية - 00:18:29ضَ

هذا الكلام نعم فان من اثبت شيئا ونفى شيئا بالعقل. اذا الزم فيما نفاه من الصفات التي جاء بها الكتاب والسنة نظير ما يلزمه فيما اثبت وطولب بالفرق بين المحظور في هذا وهذا لم يجد بينهما فرقا. نعم - 00:19:02ضَ

هذا الكلام لازم لهم في العقليات الصفات الثابتة بالعقل عندهم وفي تأويل السمعيات اي ما اولوه من الصفات الثابتة بالخبر والسمع فان من اثبت شيئا ونفى شيئا من اثبت شيئا - 00:19:27ضَ

ونفى شيئا بالذل العقلي كما يزعم. هذا رجوع الى مناقشة من المتكلمين من الاشاعرة والمفردية واضرابهم اذا الزم فيما نفاه من الصفات التي جاء بها الكتاب والسنة ما الذي نفاه هذا المتكلم؟ الاشعري - 00:19:46ضَ

نفى استواء الله ونفى مجيئه اذا الزم فيما نفاه من الصفات التي جاء بها الكتاب والسنة نظير ما يلزمه فيما اثبته واثبت السمع والبصر يلزمك فيما نفيته بالاستواء والنزول والمجيء والغضب والرضا - 00:20:06ضَ

والمحبة والبغض نظير ما لزمك فيما اثبته من الصفات السبع ما هي صفة السبع التي اثبتها الاشاعرة العلم الحياة والكلام والقدرة والارادة والكلام والسمع والبصر يلزمك فيما نفيت نظير ما لازمك فيما اثبت - 00:20:27ضَ

ان قال انا اثبت له سمعا يليق به لا يماثل صفات المخلوقين كذلك يلزمك ان تثبت نزولا واستواء يليق به لا يماثل استواء ونزول المخلوقين قال وطولب بالفرق بين المحظور في هذا وهذا. المحذور فيما اثبته من السبع - 00:20:52ضَ

والمحظور فيما نفاه من غير السبع وهذا لم يجد في هذا لم يجد بينهما فرقا اي فرقا يقبله العاقل اما المقلد لهم سيقبل من باب التقليد لكن في الدليل العقلي الذي اتفقوا عليه لن يجدوا - 00:21:15ضَ

بينهما فرقا. نعم ولهذا لا يوجد للنفات بعض الصفات دون بعض الذين يوجبون فيما نفوه اما التفويض واما التأويل المخالف لمقتضى اللفظ قانون مستقيم. فاذا قيل لهم قانون هذا فاعل - 00:21:33ضَ

هذا نائب فاعل للفعل يوجد اخره الشيخ اه يستطرد تفصيله اعدها ولهذا لا يوجد ولهذا لا يوجد لنفات بعض الصفات دون بعض الذين يوجبون فيما نفوه اما التفويض واما التأويل المخالف لمقتضى اللفظ قانون مستقيم - 00:21:53ضَ

فاذا قيل لهم لم تأولتم هذا واقررتم هذا والسؤال فيهما واحد لم يقل لهم جواب صحيح فهذا تناقضهم في النفي وكذلك ولهذا لا يوجد لنفات بعظ الصفات دون بعظ من هم نفاة وبعض الصفات دون بعض - 00:22:16ضَ

ها ثلاثة آآ فئات هم الاشاعرة الذين اثبتوا سبعا ونفوا ما بعدها والمفرودية اثبتوا كم؟ ثمانية ثمانية ونهوا بعدها والمتكلمون الذين اضطربوا فمنهم من زاد على السبع والسماء في اثباتها ومنهم من انقصها - 00:22:38ضَ

بحسب قربهم وبعدهم عن المعتزلة ولهذا من غلاة الاشاعرة من لم يثبت السبع او جعلوها مجرد الفاظ وفوبوا معناها وليس لهم فيها قانون مستقيم اي سالم من المعارض يقبله اهل الفطرة - 00:23:04ضَ

ليس لهم فيها قانون مستقيم ولهذا لا يوجد لنفات بعض الصفات دون بعض. الذين اي هذا مذهبهم يوجبون فيما نفوه. اي من نصوص الصفات التي نفوها وعطلوها اما التفويض واما التأويل المخالف لمقتضي اللفظ - 00:23:32ضَ

التفويض مذهب لاهل الكلام فيما عجزوا عن تأويله فاذا عجزوا عن تأويل اية او حديث متواتر عندهم ذهبوا الى تفويضه بانه لا نعلم مراده. الله اعلم بمراده ولهذا قال صاحب الجوهرة وكل نص اوهم التشبيه - 00:23:56ضَ

اوله او فوظ ورم تنزيها ان عجز عن التأويل دفعه الى التفويض ولهذا التفويض عندهم لامرين للمعنى الكيفية فعندهم عند اهل التفويض ويسمون باهل التجهيل لماذا سموا باهل التجهيز لانه يقتضي على مذهبهم - 00:24:23ضَ

اننا ان الله لم يبين لنا صفاته في القرآن وان الكتاب وهو القرآن ليس كتاب بيان وانما كتاب الغاز وطالات والله جل وعلا وصف كتابه بماذا؟ بالبيان والتبيين. هذا بيان للناس - 00:24:48ضَ

لتبين لهم ما نزل اليهم ميم والكتاب المبين هؤلاء هم اهل التجهيل لانهم صوبوا اللفظ وفوضوا المعنى آآ واما اما ان يفوضوا او يأولوا والتأويل عندهم هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر - 00:25:08ضَ

الى معنى اخر لقرينة وهذا احد المعاني الثلاثة للتأويل التي سيبسط عليها الشيخ الكلام اين القاعدة ايش الخامسة ان شاء الله وتعجيلا للمراد هنا ان التأويل للعلماء فيه ثلاثة معاني - 00:25:34ضَ

يأتي التسوي بمعنى التفسير. اول لهذا المنام اي فسره لي عبره لي ومنه قول الحافظ بن جرير القول في تأويل قول الله كذا وكذا اي في تفسيره ويراد بالتأويل ايضا عند السلف الحقيقة التي يؤول اليها الامر - 00:25:55ضَ

هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله. اي حقيقته التي هو عليها يوم القيامة والمعنى الثالث ما اصطلحه المتكلمون سواء كانوا من الاصوليين او من الفقهاء او من اتباعهم ممن تأثروا بطريقة المعتزلة - 00:26:14ضَ

والاشاعرة بانه صرف اللفظ عن معناه الظاهر الى معنى اخر لقرينه وهذا التأويل به على هذا المعنى بحسب القرينة فان كانت القرينة صحيحة صح الصرف الاسد على الشجاع فاذا قال قائل رأيت اسدا يصلي هل معناه ان الاسد جاء من الغابة وصف مع المسلمين في المسجد - 00:26:36ضَ

ما يقوله عاقل ولكن معنى اسلم يصلي اي رجلا شجاعا يصلي رأيت بحرا يمشي في السوق ما هو بالبحر جاء من محله وبدأ يمشي في اسواق الناس عرفوا ان البحر هنا هو - 00:27:03ضَ

هذا الصرف لللفظ عن معناها الظاهر لقرينة دلت عليه الصلاة وقرينة ايش؟ انه يمشي او يتكلم وغير ذلك ولهذا هذا التأويل بهذا المعنى يتوقف على هذه القرينة. ان كانت صحيحة صح الصرف - 00:27:18ضَ

وان لم تكن القرينة صحيحة لم يصح الصوم ولا قرينة صحيحة في اه في صفات الله ولا في ذاته توجب صرف اللفظ عن معناه الظاهر اللائق بالله عز وجل وهنا سؤال - 00:27:36ضَ

لما جاء ذكر التفويض هل عند اهل السنة هل عندهم تفويض ولا ما عندهم الجواب اما بنعم او بلا عندهم ها ولا ما عندهم؟ الجواب نعم عند اهل السنة التفويظ - 00:27:54ضَ

فما هو تخفيضهم تفويض الكيفية دون المعنى ولهذا يصاغ السؤال بوجه اخر هل تفويض اهل السنة تفويض المفوضة الجواب لا فان المفوضة يفوضون العلم والكيفية واهل السنة يفوضون ايش؟ الكيفية دون العلم - 00:28:14ضَ

لا يعلمون كيفيات صفاته سبحانه وتعالى ولهذا اهل السنة في باب اه الاسماء والصفات لا يعلمون كيفياتها لا يعلمون كيفيات هذه الصفة اه لانهم لا يعلمون كيفية الذات التي تفرعت عنها هذه الصفة - 00:28:35ضَ

تفرعت عنها بمعنى انها صفة تعلقت بالذات قال لا يجب لهم قانون مستقيم هذا الايراد فاذا قيل لهم لم تأولتم هذا واقرتم هذا نمت ها لم تأولتم هذا واقررتم هذا - 00:29:04ضَ

اذا كان المناقش اشعري وش تقول له لماذا تأولت النزول والاستواء وامثالها واقررت بالصفات السبع ما عنده قانون مستقيم نبي نعد هذا اشعري ها طيب ترى هذا اللي يخليه ينتبه الحين ولا ينام - 00:29:34ضَ

اذا قيل لك لم تأولت هذا واثبت هذا وش تبي تجاوب؟ هذا سبق معنا يا اخواني اه قال السبع دل على اثباتها العقل والبقية ما دل علينا هذي حجته نقول وكذلك - 00:29:59ضَ

ما قلت ان العقل دل عليه فان العقل لم يحل ما نفيته بل دل عليه كما دل على هذا واولى كما سبق في تقرير الشيخ اسامة فليس لهم قانون مستقيم اي قاعدة مطردة - 00:30:15ضَ

فيما اولوه فيما اثبته. اما اهل السنة فقاعدتهم مطردة غير منخرط في جميع الصفات اثبتوها على المعنى اللائق بالله من غير مشابهة ولا تعطيل ولا تحريف ولا تأويل وهذا يستقيم بجميع الاسماء - 00:30:32ضَ

وفي جميع الصفات بل وحتى في ذاته سبحانه وحتى في سائر افعاله قال والسؤال فيهما واحد هي الموجب للتأويل والموجب لماذا للتفويض الموجب للاقرار والموجب لما اول لم يكن لهم عندئذ جواب صحيح اي مطرد - 00:30:57ضَ

هذا تناقضهم في النفي. النفي ايش؟ نفي الصفات لانهم نفوا عن الله اشياء بغير قانون طيب وتناقضوا ايضا في الاثبات فان الاشاعر اثبتوا سبعا المسألة دي اثبتوا اثبتوا تماصدة وكذلك تناقضهم في الاثبات - 00:31:23ضَ

ولهذا نقول ان المؤولة سواء كانوا اشاعرة او ما تريديه او متكلمين ومن يلحق بهم من المعتزلة ايضا لانهم اثبتوا اسمى واول الصفات يتناقضون في النفي يتناقضون في الاثبات تناقضهم في النفي ليس لهم في باب النفي قانون مستقيم - 00:31:50ضَ

بل هم متناقضون مضطربون وليس لهم في الاثبات قانون مستقيم. كل هذا من فروع قاعدة ان القول في الصفات كالقول بالذات نعم وكذلك تناقضهم في الاثبات فان من تأول النصوص على معنى من المعاني التي يثبتها. فانهم اذا صرفوا النص عن - 00:32:13ضَ

المعنى الذي هو مقتضاه الى معنى اخر لزمهم في المعنى المصروف اليه ما كان يلزمهم في المعنى المصروف عنه. ها كيف يكون هذا فان من تأول النصوص اذا اريد بالنصوص ايش؟ الادلة - 00:32:33ضَ

الدالة على صفات الله في الكتاب والسنة على معنى من المعاني التي يثبتها نطبقها على قول الله جل وعلا فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اهل السنة اثبتوا ان الله يحب - 00:32:50ضَ

من شاء محبة لائقة به لا نعلم كيفيتها. لكن نعلم ان المحبة ضد البخل ويحبونه اثبت للمخلوق محبة تليق بالمخلوق هي ميل قلب نعم فيها عشق وهو نوع من انواع المحبة - 00:33:07ضَ

لكن محبة المخلوق للخلق ليس عشقا محضا وانما هو حب مقترن بالذل حتى تكون عبادة والا فالرجل يحب زوجته. هل معنى انه يعبدها؟ لا ولهذا العبادة في المحبة مرتبطة بالذل - 00:33:28ضَ

والخضوع ولهذا يقول شيخ الاسلام كما سيأتينا في اه الاخ الثاني والعبادة كمال الحب مع كمال الذل ابن القيم يقول وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان جمال الذل مع كمال الحب - 00:33:45ضَ

وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان. وعليهما على القطبين وعليهما فلقوا العبادة دائر ما دار حتى قامت القطبان ومداره بالامر ام رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان اه حتى نوضح كلام الشيخ على هذه الاية يحبه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبون فانهم اذا صرفوا النص - 00:34:10ضَ

لقوله جل وعلا يحبهم عن المعنى الذي هو مقتضاه وهو ان الله يحب لا يبغض الى معنى اخر ما المعنى الذي صرف اليه المتكلمون معنا محبة الله الى امرين قول النعام - 00:34:39ضَ

قالوا اما ارادة الثواب واما انه يثيبهم بالجنة الى معنى اخر لزمهم في المعنى المصروف اليه وهو ارادة الثورة ما كان يلزمهم في المعنى المصروف عنه كيف يلزمهم في اه - 00:34:57ضَ

المعنى المفروظ اليك. طيب انتم قلتم الان ان معنى المحبة يريد ارادة الثواب. لزمكم في الارادة مثل ما لزمكم في المحبة اذا قلتم ان معنى يحب اي يريد ان يثيب - 00:35:19ضَ

ويلزمكم ما الذي استفدتوه من التأويل في معنى المحبة معنى الفائدة عن معنى الارادة القانون فيهما واحد والمنهج فيهما واحد فهذه الصفة وهذه الصفة واما ان يأولوها الى ماذا الى ارادة الثواب - 00:35:31ضَ

الى الى الى الى الثواب نفسه ويلزمهم فيما فروا اليه تصير ما لزمهم فيه يقال لمن اول المحبة بالارادة؟ يقول وكذلك المخلوق له ارادة كيف جعلتم ارادة للخالق تخصه دون ارادة المخلوق التي - 00:35:50ضَ

فلما فرقتم بين الارادفين اذا فرقوا بين المحبتين وهكذا في سائر الصفات المنفية واذا اولوها بمعنى المفعولات وقعوا في انحراف اخر فان قال قائل نعم فاذا قال قائل تأويل محبته ورضاه وغضبه وسخطه هو ارادته للثواب والعقاب - 00:36:08ضَ

كان ما يلزمه في الارادة نظير ما يلزمه في الحب والمقت والرضا والسخط ولو فسر ذلك هذي الحالة الثانية الحالة الاولى ان يفسرها بارادة ثواب المحبة وارادة العقاب في البغض - 00:36:33ضَ

والانتقام او يفسرها بالمفعولات اي المخلوقة فان المحبة يعني ان الله يثيبهم الجنة والغضب ان الله يعذبهم بالنار وليس لاهل التأويل قاطبة الا هذين الوجهين او النفي المحض ان الله لا يحب - 00:36:52ضَ

ولا يبغض ولا يسخط ولا يمقت ولا اما نفي ماحض او انهم يأولونها تأويل انطوى على التحريف لانها اما ارادة ثواب او عقاب في المحبة والبغض او انها كتابة انها مفعول مفعولات بالجنة او بالنار - 00:37:15ضَ

ولو فسر ذلك بمفعولاته نعم. ولو فسر ذلك بمفعولاته وهو ما يخلقه من الثواب والعقاب فانه يلزمه في ذلك نظير ما فر منه. ها؟ كيف ذلك؟ يلزمه نظير ما فر منه - 00:37:38ضَ

قال انا افسر قوله جل وعلا يحبهم ان يثيبهم الجنة كيف تقوم يا اهل السنة يلزمهم في تفسيرهم انه يحبهم يثيبهم الجنة بمثل ما فروا منه لئلا يماثلوا صفات الخالق. بينها الشيخ من وجهين فان الفعل فان الفعل المعقول لا بد ان يقوم اولا - 00:37:54ضَ

بالفاعل هذا واحد. الثاني والثواب والثواب والعقاب المفعول انما يكون على فعل ما يحبه ويرضاه. ويسخط ويبغضه المثيب المعاقب؟ نعم يقول الشيخ في الرد عليه من وجهه ان الفعل لابد له من فاعل - 00:38:16ضَ

فاذا قلت معنى ان الله يحبهم يثيبهم الجنة وجعلت الجنة فعلا وخلقا لله وهو كذلك. فهذا الفعل لابد ان يقوم به فاعل هذا في محض العقل لا يمكن ان يأتي الفعل من غير فاعل - 00:38:34ضَ

والا لزم ذلك بماذا بالتسلسل الذي هو ممنوع عندنا وعندكم ويلزم فيه ايضا ماذا ها نفي الفاعل والخالق وهذا لا به وهو ردكم انتم ايها المعطلة ايها المؤولة على خصومكم من الملاحدة - 00:38:51ضَ

الوجه الثاني ان الثواب والعقاب المخلوقين المفعولين يكونان على ماذا؟ ما سببهما؟ اما محبة اذا هذا التفسير استلزم ما نفوه من حقيقة المحبة والكره لانهم جعلوا هذا المفعول سببا لما يحبه وسببا لما - 00:39:11ضَ

فلما اثبتوا السبب كان هذا امحل من اثبات السبب وترك المسبب نفسه ان اثبتوا الفعل على مثل الوجه المعقول في الشاهد للعبد مثلوا وان اثبتوه على خلاف ذلك فكذلك سائر الصفات. نعم - 00:39:37ضَ

يلزمهم في هذا نظير ما لزمهم انك من اثبتوا الفعل على الوجه المعقول في الشاهد للعبد مثلا اذا قالوا ان الله جل وعلا يحبهم ان يثيبهم نقول حتى العبد اذا احب اثاب - 00:39:59ضَ

وكافئ واعطى الجائزة هل معنى ان ان هذا يماثل اثابة الله؟ اذا قالوا بهذا وقعوا في التمثيل الذي هو قد فروا منه من قبل اثابة الله غير اثابة المخلوق ثواب الله جل وعلا بالجنة غير ثواب المخلوق بالجائزة. نقول كذلك ايضا سائر صفاته - 00:40:13ضَ

فلازمكم فيما فررتم اليه نظير ما لزمكم فيما فررتم منه وبهذا اتضحت هذا اتضح هذا الاصل وهو ايش؟ ان القول في الصفات كالقول في الذات وهذا يرد على هذه الطوائف الخمس - 00:40:38ضَ

وصولا ومن يتبعها بعد ذلك ثمة قاعدة يا اخواني نستفيدها من هذين الاصلين او نقول اصل ثالث نستفيده من هذين الاصلين ما هو ها ما الاصل الاول ان القول في الصفات كالقول في بعض - 00:40:56ضَ

ما الاصل الثاني؟ القول في الصفات كالقول في الجهل هذا لذكر الاسمى في كلام الشيخ نستفيد اصلا ثالثا وشو احسنت يا عز الله ان التمثيل هذا نفع بك. شفتوا شلون صحى؟ صاحبنا - 00:41:19ضَ

ان القول في القول في الصفات كالقول في الاسماء ويجوز عكسه القول في الاسمى كالقول في الصفات مع انهم هم في الحقيقة يعني اثبتوا الاسمدون الصفات القول في الاسماء القول في الصفات كالقول في الاسماء يرد به على من - 00:41:38ضَ

هذا الاصل المستفاد الان المعتزلة والجهل الذين اثبتوا ايش اثبتوا اسمى ونفو الصفة يردد به على الجهمية ما اثبت واسمع نفوا الاسماء ولهذا الطرف الجهمي قوله في الاسفل كقولهم في الصفة - 00:42:00ضَ

لكن من غير المعتزلة على عموم المتكلمين الذين اثبتوا اسماء وعطلوا بعضا اذا الاصل الثالث المستفاد ان القول من صفاتك القولي في الاسماء نعم هذا من باب تفتيق الذهن يا اخواني لان الشأن تعويد - 00:42:20ضَ

طالب العلم على كشف شبهة هؤلاء النفاة المحرفة المعطلة نعم قال رحمه الله تعالى فصل واما المثلان المضروبان فان الله سبحانه وتعالى اخبرنا عما في الجنة من المخلوقات من اصناف المطاعم والمشارب والملابس والمناكح والمساكن - 00:42:44ضَ

فاخبرنا ان فيها لبنا وعسلا وخمرا وماء ولحما وفاكهة وحريرا وذهبا وفضة وحورا وقصورا اما المثلان مضروبان لان الشيخ قال في آآ اخر حكايته لمذهب السلف وتقعيده وتقريره له ويتبين هذا اي مذهب السلف - 00:43:07ضَ

ويتبين هذا اي الرد على المنحرفين من الخلف من المؤولة باصلين شريفين وقد مضى الاصلان الشريفان القول في بعض الصفات كالقول في بعض والقول من صفاتك القول في الذات ويتبين بمثلين مضروبين - 00:43:30ضَ

قال ولله المثل الاعلى هذان المثلان المطلوبة في الجنة من انواع النعيم المثل الثاني الروح وهنا يأتي السؤال قبل الخوظ في في المثلين المضروبين هذان المثلان المضروبان ما المقصود منهما - 00:43:48ضَ

لماذا اوردهما الشيخ ها هنا ان الانسان اذا كان لا يعلم حقيقة الروح التي بين جنبيه فكيف يعلم حقيقة اسماء الله وصفاته كذلك الجنة وهي مخلوقة اذا كان لا يعلم كيفية - 00:44:08ضَ

ما في الجنة وهي مخلوقات وكيف يعلم كيفية خالقها وذات خالدة جيد ها احسنت اذا صار التباين بين المخلوقات في انفسهم وفي صفاتها فالتباين من باب اولى. نعم يمكن نلخص المقصود - 00:44:24ضَ

بثلاثة اشياء المقصود من هذين المثلين الاول الاصلين الشريفين السابقين فهذان المثلان يزيدان الاصلين الشريفين تبيينا القوم في الصفات كالقول في بعض والقول في الصفات كالقول في الذهن ثانيا فيه تأكيد - 00:44:50ضَ

لذلك الاصلين الشريفين فهذان المثلان حقيقتهما ومقصودهما تأكيد هذين الاصلين الشريفين ثالثا فيه تحقيق مذهب السلف بالرد على النفاة المنحرفين في الصفات هذا هو مقصود هذين المثلين تحقيق مذهب السلف - 00:45:21ضَ

طيب هذان المثلان ما خلاصتهما عرفنا المقصود منها ما خلاصتها انه لا يلزم من اشتراك المسميات في الاسم العام تماثلهما في الحقيقة وفي نفس الامر هذا خلاصة هذين المثلين الجنة فيها - 00:45:46ضَ

لبن وعندنا في الدنيا لبن هل هذا للبنات متماثلان غير متماثلين لبن الدنيا لا يماثل لبن الاخرة لبن الدنيا يفسد لبن الاخرة ما يكفي لبن الدنيا قليل ولبن الاخرة نهر. انهار من لبن - 00:46:13ضَ

ها اه هنا حصل كما حصل تباين بينهما اعظم تباين اذا لا يلزم من الاشتراك العام في المسمى اشتراك المسميات في الاسم العام تماثلهما في الحقيقة اذا كان هذا في المخلوقات بعظها مع بعظ - 00:46:37ضَ

ما في الدنيا مما في الجنة حور الدنيا اجمل ما في نساء الدنيا يحضن بحور الجنة نور الجنة اذا وطئها الواطئ رجعت بعد وطئها بحور الدنيا حتى راح تسوي ترقيع - 00:46:58ضَ

ها؟ امرقع ما متلزق يطيح اليس كذلك؟ هذا هذا تقريبا للفهم يا اخوان. فاذا كان هذا اعظم التباين في هذه الصفات المخلوقة التي اسمها واحد وبينها قدر مشترك وبينها اعظم التباين فكيف بين صفات الخالق وصفات المخلوقين - 00:47:24ضَ

لكن القوم من اين اتوا انهم اولا في مناطقهم وعقولهم شبهوا الخالق بالمخلوق فهم استحضروا التشبيه والتنفيذ فذهبوا يريدون ان ينزه الله فقالوا بالتعطيل. اذا مروا على التمثيل اولا فمثلوا ثم هربوا منه فايش؟ فعطلوا. فوقعوا في القبيحتين - 00:47:46ضَ

ولاجل هذا لو قيد لك هذا السؤال ايهما اقبح على افعل التفظيل مذهب الممثلة المشبهة ام مذهب النفات المعطلة كلاهما في القبح واحد. لكن بعظهم اشد قبحا من الاخرة فنقول مذهب - 00:48:10ضَ

المعطلة النفاس اقبح لانهم شبهوا اولا وعطلوا اخرا ظهر هذا يا اخوان نعم ابدأ بالاصل الاول بالمثل الاول فان الله تعالى واما المثلان المضروبان فان الله سبحانه وتعالى اخبرنا عما في الجنة من المخلوقات - 00:48:29ضَ

طيب هنا قال اخبرنا مع ان الذي في الجنة جاء ذكره في القرآن وفي السنة وهذا من باب ان ما اخبرنا الله به يشمل الوحيين الكتاب والسنة فان السنة خبر الله عز وجل - 00:48:52ضَ

وفيه ايضا اشارة اخرى الى ان اوصاف الجنة والنار قد بسط في القرآن بسطا عظيما ولهذا آآ ما في الجنة ما في القرآن من وصف الجنة دار الاخرة جنة ونار - 00:49:06ضَ

شيء عظيم حتى كأننا نرى القيام رأي العين وفيها ما يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من احب ان ينظر الى القيامة رأي عين فليقرأ اذا السماء انفطرت - 00:49:25ضَ

فليقرأ اذا الشمس كورت وليقرأ اذا السماء انشقت نعم فان الله سبحانه وتعالى اخبرنا عما في الجنة من المخلوقات من اصناف المطاعم والمشارب والملابس والمنابر والمساكن فاخبرنا ان فيها لبنا وعسلا وخمرا وماء ولحما وفاكهة وحريرا وذهبا وفضة وحورا وقصورا ها - 00:49:37ضَ

الادلة على اثبات هذه كثيرة فلما كان العلم بها علما مستقرا في نفوس الناس لن يحتاج شيخ الاسلام الى ان يأتي بالادلة فان ما في الجنة مما اخبرنا الله جل وعلا من انواع - 00:50:04ضَ

المطاعم فيها لبن وفيها خمر وفيها ها عسل مصفى هذي من المطاعم من الملاك الى المآكل ها فيها اللحم ولحم طير مما يشتهون فيها الفواكه وكل ما يتخيرون الملابس فيها - 00:50:21ضَ

السندس والاستبرق والحرير والديباج المناكح في غير الحور ها انا ما اعرف الا ما ذكر الله من الحكم الا ما جاء في نساء المؤمنين في الجنة فانهن في اعين اهلها اعظم من ايه - 00:50:52ضَ

طيب هذي التي اخبرنا الله جل وعلا بها مما في الجنة في الدنيا ليس بينهما الا الاسم والقدر الادنى من المعنى فان معنى الخمر غير معنى اللبأ الذين اعقلوه امر الاخرة - 00:51:11ضَ

لا تنزف العقل لكنها تزيده لذة امر الدنيا فيها لذة يسيرة لكنها تذهب العقل وتعقبه الفساد يسألونك عن الخمر والمنكر قل فيهما اسم كبير ومنافع واسمهما اكبر من نفعهما نعم - 00:51:34ضَ

وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما ليس في الدنيا شيء مما في الجنة الا الاسماء. فاذا كانت تلك الحقائق التي اخبر الله عنها هي موافقة في الاسماء للحقائق الموجودة في الدنيا وليست مماثلة لها. بل بينهما من - 00:51:52ضَ

تباين ما لا يعلمه الا الله تعالى. يقول فاذا كانت تلك الحقائق انما في الجنة من حور وقصور ودور وانعام حقائق موافقة في الاسماء الحقائق الموجودة في الدنيا الخمر كسل الخمر - 00:52:12ضَ

وبينهما قدر مشترك اسم اللبن قسم اللبن وبينهما قدر مشترك مهو بلبن الاخرة لونه احمر ولا من الدنيا ابيظ اذا اشترك في الاسم وقدر من المعنى اذا كان هذا بينما في الدنيا - 00:52:34ضَ

ما في الجنة من اين من الحقائق والا لو لم يكن بينهما القدر المشترك لكانت ايش؟ مجرد الغاز يوعدنا الله جل وعلا في الجنة باشياء لا نعقلها. ولا نعرفها ولا نفهمها. اذا اين البيان؟ واين - 00:52:52ضَ

التبيين واين التفصيل والاحكام في ذكره قال وليست مماثلة لما في الدنيا فما في الاخرة لا يماثل في الدنيا مع اشتراكهما في الاسم العام. في القدر المشترك بل بينهما من التباين ما لا يعلمه الا الله - 00:53:12ضَ

نحن لا نعلم مقدار ما بينه من اختلاف والتباين اتفقا في الاسم وفي القدر المشترك لكن تباين واختلف وافترق اعظم افتراء. لا نعلم نحن مقدار هذا الافتراق يعلمه الله ما الدليل - 00:53:30ضَ

الدليل اجمع ما جاء في القرآن والسنة على ذكر نعيم الجنة ولهذا لو سألتك سؤالا ما اجمع ما جاء في القرآن والسنة مما يدل على نعيم الله في الجنة وش تقول - 00:53:47ضَ

حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل وهذا في الصحيحين اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت - 00:54:04ضَ

ولا خطر على قلب بشر واقرأوا ان شئتم فلا تعلموا نفس ما اخفي لهم من قرة اعين فهذا يدل على ان ما بين ما في الدنيا وما في الاخرة من التباين لا يعلمه الا الله - 00:54:18ضَ

اذا كان لا يخطر على قلب بشر هذا النعيم كل بشر وهذه بشر نكرة في هذا السياق في سياق النفي. اذا يشمل كل البشر الجنة يزيد عما قد يخطر في قلوبهم وفي اذهانهم - 00:54:38ضَ

نعم الخالق. فالخالق سبحانه وتعالى اعظم مباينة للمخلوقات من مباينة المخلوق للمخلوق ومباينته لمخلوقاته اعظم من ظاهرة موجود الاخرة لموجود الدنيا اذ المخلوق اقرب من المخلوق الموافق له في الاثم من الخالقين المخلوق. وهذا بين واضح. معنى المباينة اي - 00:54:55ضَ

والاختلاف والله جل وعلا اعظم مباينة اي اختلافا وافتراقا للمخلوق للمخلوقات من مباينة مخلوق لمخلوق فاذا كان في المخلوقات انفسها ما في الجنة مما في الدنيا. بينهما هذا الافتراق العظيم والفرق الكبير - 00:55:29ضَ

الفرق بين الخالق والمخلوق اولى واعظم لان المخلوق اقرب الى المخلوق الموافق له في الاسم اللبن مخلوق في الدنيا لبن وفي الاخرة لبن كلاهما مخلوقان وكلاهما لبن وكلاهما مخلوقان اذا اقرب الى ان يتوافق فلما كان بينهما هذا التباين العظيم الاختراق الكبير - 00:55:50ضَ

الخالق المخلوق من باب اولى وهذا معنى قول الشيخ وهذا بين واضح اي لمن كان مهديا وفطرته لم تتغير اما المتغير فطرته في مذاهب التعطيل والتأويل ما هو ببين واضح هذا ملتبس - 00:56:11ضَ

لكن تكون هذه شبهة تجلجل في قلبه الى ان يرجع باذن الله الى جادة اهل الايمان واهل الاستقامة والبيان بقيت مسألة واحدة تتعلق بنهاية الاصل الثاني وهو ان القول في الصفات كالقول في الذات - 00:56:28ضَ

لما لا القول في الصفات كالقول في الله لما اول المؤولة اول الصفات اما الى صفة اخرى وهي الارادة او اولها بالمفعولات يأتي السؤال وهذا السؤال كثيرا ما يرد عند المتكلمين - 00:56:48ضَ

عند الفلاسفة وعند المناطق هل الفعل هو المفعول هل الفعل هو المفعول هذا الخلق هو المخلوق او لا ها وش رايكم بهالسؤال ها احسنت قلت بما قال به اهل السنة. اهل السنة قلنا الفعل غير المفقود - 00:57:08ضَ

والخلق غير المخلوق اما جمهور المتكلمين مهوب كلهم جمهورهم على ان الفعل هو المفعول وان الخلق هو المخلوق لماذا قلنا جمهورهم؟ انصافا اولا ولان منهم عقلاء من المتكلمين من هو عاقل - 00:57:34ضَ

فلا يضطرب مع المتكلمين في جميع اصوله تأباه فطرته ويأباه عقله الصحيح والسليم وتأباه تجربته ولهذا ليس كل المتكلمين يرون ان الفعل هو المفعول ويتفرع عنها السؤال هل الصفة هي الموصوف او لا - 00:57:54ضَ

الصفة غير الموصوف ويأتي احيانا في النصوص ذكر الصفة يراد بهذا الستر احيانا موارد كثيرة يأتي الصفة يراد بها الموصوف كالاسم والمسمى مع ان اصل هذا السؤال هل الاسم هو المسمى - 00:58:18ضَ

او هل الصفة هي المقصود في حق الله؟ ان هذا السؤال سؤال ايش بدعي محدث لا يجوز ان يطلق واذا اطلق الجأ العلماء اليه بينوا بدعيته اولا ثم استفصلوا في بيانه ثانيا - 00:58:36ضَ

نفتح المجال للاسئلة ان لم يكن ثمة شيء بدينا اكملنا الناس في آآ ما في الحقائق نعم القدر المشترك فيما تواطأ في الاسم العام هو ما يتميز به هذا الشيء او هذا الاسم عن غيره - 00:58:53ضَ

مثلا الغضب القدر المشترك فيما تميز به الغضب عن الرضا حتى لا يكون الغضب مرادف للرضا فهذا القدر المشترك الذي نفهم به هذا الخطاب ونفهم به هذا الفعل وهذه الصفة وهذا المخلوق هو هذا به القدر المشترك - 00:59:18ضَ

نطبقها على الحور الجنة فيها حكم والطين فيها حكم ما القدر المشترك للجمال النقاء آآ الليونة هذا قدر مشترك لها فم ولها وجه ولها عين ولها مقل ولها احداق ولها شعر ولها ساق ولها مخ لكن مع التباين - 00:59:37ضَ

في صفات هذه الموصوفة يا اخي ها هذا وش علاقة بالدارس اي نعم هذا في ذكر الغظب هذا الحديث فيه ضعف لكن دل على معناه شواهد كثيرة لانها حطمة اي يحطم بعضها بعضا - 01:00:13ضَ

واما التقدير هذا في ثبوته ضعف على ان بعض اهل العلم يرى ان الالف هنا ان العدد غير مراد المعدود منه حقيقة المعدوم وانما للكثرة الاشاعرة اصلهم ان لا يأخذون به في باب العقائد - 01:00:43ضَ

وفي باب اليقينيات كما يسمونه يأخذون به في الافعال في المعمورة نعم اذا عجزوا عن تأويل الثابت سواء متواترا او لفظيا كما في القرآن وبعظ الاحاديث او متواترا معنويا ان من التواتر المعنوي والشو - 01:01:07ضَ

لا من كثرة المعنى لما جاءت به السنة ان الله عز وجل يضحك هم يوفون الظحك ثم يفسرونه ان الظاحك يؤولونه الى الى تواب او يقول الله اعلم بمراده. لان الظحك في في السنة - 01:01:32ضَ

لا حادث في لفظ لك متوافر فيه في معناه منهج هؤلاء حتى المعتزلة المعتزلة لا يقبلون باحاديث الاحاد في باب الصفات ويطردونها في باب العقائد. لكنهم في باب الامر والنهي في الشرائع ياخذون بها - 01:01:49ضَ

ولهذا اكثر المعتزلة في زمنهم وش كانوا؟ على اي مذهب ها اداب الفرع وشو فهم في في هذا الباب يأخذونه هل التفويض اهون من التأويل؟ الجواب لا التأويل اهون من جوانب من التخويف - 01:02:08ضَ

والتفويض اشنع من التأويل لان معنى التفويض التجهيل فان المفوض نفى والعلم كله بينما المؤولة اثبتوا علما نفوه بعد ذلك في هذا التأويل ولهذا يقال في التفويض والتأويل كما قيل في التعطيل والتشبيه - 01:02:34ضَ

كلاهما قبيحان لكن هذا اقبح من هذا والتأويل اقبأ التفويض اقبح من وجوه من التأويل تفضل هل القول بان الله في كل مكان يعتبر كفر هذا القول في حقيقته هو قول اهل الحلول - 01:02:54ضَ

وقول اهل الاتحاد قول الحلولية والاتحادية وحدة الوجود ان الله في كل مكان وهذا القول يستلزم الكفر استلزموا الكفر قد يقوله مريد للتنزيه لكنه اخطأ التنزيه وظل عنه ولهذا قال كفرا هو في نفسه لم يكفر - 01:03:21ضَ

وبنفسه لم يكن ولهذا اكثر المتكلمين على ان الله في كل مكان فلاسفة المتكلمين واساطيلهم قالوا بقول من ها المعتزلة ان الله لا داخل عالم ولا خارج ولهذا الحلولية اصل مذهب الجهمية - 01:03:47ضَ

وشابههم فيه عوام المتكلمين من حيث لا يشعرون واكثر هؤلاء لم يفطنوا الى هذا المعنى القبيح لان الله في كل مكان يلزم عليه ان الله ان يكون الله في اماكن النجاسة - 01:04:07ضَ

وفي الحشوش وفي اجواء في الكلاب والخنازير والسباع. فعل ربي عما يقول الظالمون علوا عظيما فاكثرهم لم يفطن لهذا المعنى لكنه اراد ان ينفي عن الله العلو فقال ان الله في كل مكان - 01:04:21ضَ

لاحظت لما بناه على هذا الاصل الفاسد وهو ان ينفي علو الله على خلقه هذا اصل فاسد عند اهلي تأويل اهل التعطيل تلزمهم ان يقولوا ان الله في كل مكان - 01:04:38ضَ

ولهذا قاعدة يا اخواني البدعة ما يبتدع قوم بدعة الا ويعالجها اخرون ببدعة اشنع فاذا عوجت البدعة بالسنة وميتت البدعة واتضح السبي اما اذا عرجت البدعة ببدعة اخرى صارت البدعة الثانية ايش النعمة الاولى - 01:04:51ضَ

ولهذا بهذه البدع يخرج الناس من دين الله شبرا فذراعا فباعا لاحظت يا اخي وهذا اوظح امثلته اصول اهل الباطل الذين افصلوا التي اصلوها ثم عرظوا عليها الادلة الشرعية وبها يمنة ويسرة - 01:05:14ضَ

ها يقول ان الله جل وعلا على خلقه بذاته وهو مع كل مخلوقاته بعلمه لا يخفى عليه شيء من خلقه ابدا اي نعم سم اي نعم معكم بعلمه ان الله مع خلقه بعلمه - 01:05:34ضَ

وليس انه مخالط لهم ممازج لهم بذاك. بل هو معهم بعلم لان سياق الايات كلها في العلم سياقها في العلم لا انه جل وعلا بذاته مخالط له. وهذا تحتمله اللغة - 01:05:59ضَ

لغة العرب تحتمل هذا اي احتمال والقمر معنا. هل القمر حول من مكانه ما هي مشى معكم يقول عاق صاحبنا نوره معنا نراه هو ويرانا وهذي المعية لم تتنافى مع حقيقتها هذا في مخلوق مع مخلوق مع قمر مع - 01:06:16ضَ

اهل الارض فاذا كان بينها هذا التباين في عدم المخالطة فالخالق من باب اولى مباينة لخلقه هذا واقع اي نعم اذا قالوا ان الله يعاقب ان معنى ما ان الله يغضب ان يعاقب. ينتقم - 01:06:40ضَ

المخلوق ينتقم قالوا انتقام غير انتقام الخالق نقول وكذلك ها غضب الخالق غير غضب المخلوق ما فسروا المخلوق الصفة باي تفسير له في الشاهد الا لزمه فيه مثل ما لديهم في اخر الصفة - 01:07:11ضَ

ها نعم اليس الاشاعرة والمتكلمون في تأويلهم للصفة اما يفسرون بصفة اخرى ما هي المحبة؟ ارادة الثواب ما هو المقت؟ ارادة العقاب تأثروها بصفة الارادة او يفسرون الصفة يؤولونها الى مخلوق اخر - 01:07:27ضَ

المحبة اثابة الغضب عقاب وانتقاب فنقول اه في هذا هل الفعل هو نفس المفعول عندكم الفعل عند عامة العقلاء غير المفعول وانتم فسقتم الصفة بايه لمخلوقه نعم لمن يقولون لاختلاف الوقت مثلا. هذه الشبهة - 01:07:58ضَ

التي تورد ويريدونها الان ان الله اذا كان ينزل الى السماء الدنيا فالثلث الاخير عندنا في الجزيرة غير الثلث الاخير في السودان ومصر الثلث الاخير في المغرب واوروبا. نقول هذا السؤال ناش عن كيفية هالصفة - 01:08:26ضَ

فتدخل منك في كيفية نزوله اذا اثبت ان نزول الله نزولا يليق بجلاله وقدسيته وعظمته وقطعته عن مماتة المخلوقين لم ياتي اتي لهذا السؤال دبر لكن لما جاء تكييف للنزول في الذهن - 01:08:46ضَ

جاء مثل هذا السؤال واضح يا اخي وكما لا نعلم كيفية نزوله. اذا اختلاف الليل والنهار في جهة تدعون جهة لا يتعارظ مع نزول الله الذي لا يعلم كيفيته. بل نؤمن بالخبر الصحيح - 01:09:05ضَ

الذي جاء عن رسول الله سلم على مراد الله مراد رسوله. من غير ان نتهوكه بعقولنا والهاني نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله - 01:09:19ضَ

اجمعين اللهم اغفر لشيخنا واجزه عنا خير الجزاء. اما بعد فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ولهذا الناس في هذا المقام ثلاث فرق السلف والائمة اتباعهم امنوا بما اخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الاخر - 01:09:41ضَ

مع علمهم بالمباينة التي بينما في الدنيا وبين ما في الاخرة وان مباينة الله لخلقه اعظم والفريق الثاني الذين اثبتوا ما اخبر الله به في الاخرة من الثواب والعقاب ونفوا كثيرا مما اخبر به من الصفات مثل طوائف من مثل طوائف من اهل الكلام المعتزلة ومن وافقهم - 01:10:04ضَ

نعم مثل طوائف مثل طوائف من اهل الكلام المعتزلة ومن وافقهم. المعتزلة ومن وافق. احسن الله اليكم من اهل الكلام المعتزلة ومن وافقهم والفريق الثالث نفوا هذا وهذا كالقرامطة الباطنية والفلاسفة - 01:10:30ضَ

اتباع المشائين ونحوهم من الملاحدة الذين ينكرون حقائق ما اخبر الله به عن نفسه الذين ينكرون حقائق ما اخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الاخر. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم - 01:10:51ضَ

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه. اما بعد فهذا استفراد من شيخ الاسلام في هذا المثل وهو موقف الناس من اخبار الغيب ممن اظهروا الايمان بالرسل - 01:11:09ضَ

موقفهم من الغيبيات وهذا ليس مقصودا لذاته التدميرية لكن ذكره ها هنا استقرادا لما ذكر ان هؤلاء متباينون فيما بين الخالق والمخلوق فانه بين الخالق والمخلوق في صفاتهم اعظم تباين - 01:11:27ضَ

كما في ذكر ما في الجنة والنار ومما في الدنيا لما جاء ذكر الاخرة وذكر الغيبيات ذكر اقسام الناس في هذا الاصل ولهذا قال ولهذا اه افترق الناس في هذا المقام. المقام يعني في امور الغيب - 01:11:48ضَ

الغيبيات لما اخبر الله بها عن نفسه ومما اخبره مما يقع في البرزخ او في الدار الاخرة صاروا ثلاثة فرق الفرقة الاولى وهم السلف والائمة واتباعهم السلف اذا اراد بالسلف الصحابة والتابعون والتابعوهم. الائمة ائمة الاسلام الذين ساروا على جادة السلف - 01:12:09ضَ

واتباعهم اي من تبع هؤلاء الائمة سيرهم على طريقة السلف هؤلاء امنوا وصدقوا واثبتوا ما اخبره الله عز وجل من المغيبات سواء عن نفسه نوعا ما في الدار الاخرة في مراحلها - 01:12:34ضَ

مع انهم يعتقدون ان المباينة اي الافتراء والمفاصلة ما بين ما في الدنيا وما في الاخرة شيء عظيم وان ما بين الخالق وخلقه اعظم من ذلك الطائفة الثانية اثبتوا ما اخبره الله جل وعلا - 01:12:54ضَ

لما جاء عن نفسه لا سيما في الامور الاخرة لكنهم اثبتوا الثواب والعقاب ونفوا وعطلوا ما لله من الصفات وهؤلاء طوائف المعقدة سماهم الشيخ مثل طوائف من اهل الكلام المعتزلة ومن وافقهم من وافق المعتزلة في هذا - 01:13:17ضَ

انا شاعرة والجهمية فان هؤلاء طوائف اهل الكلام اثبتوا المباينة بين المخلوقات في باب الثواب والعقاب لكنهم في باب الصفات نفوا عن الله ما اثبته لنفسه بدعوى عدم المماثلة او عدم الجسمية - 01:13:42ضَ

او بدعوة تنزيه طائفة ثالثة شطت مشطا ابعد من مشطة المتكلم وهؤلاء نفوا الثواب والعقاب فنفوا ما في الجنة ونحو ما في النار ونفوا ايضا ما جاء عن اسماء الله وصفاته - 01:14:02ضَ

وهؤلاء كالقرامطة الباطنية والفلاسفة اتباع المشائين فان هؤلاء القرامطة الباطنية حقيقة مذهبهم عدم الايمان بالبعث فان البعث ان كان عمل الانسان في الدنيا صالحا تناسق. روحوا الى شيء صالح الى طائر - 01:14:24ضَ

الى غزال وان كان في الدنيا فاجرا تناسى تناسخت روحه الى شيء خبيث الى حمار الى كلب الى خنزير ولهذا فسرت الباطنية قول الله جل وعلا ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة - 01:14:51ضَ

لان البقرة من هي عائشة لانهم لم يؤمنوا اصلا بالبعث وانما بالتناسخ الذي هو وريث المجدكية الزرادشتية المدوسية ايضا الغنوصية في فلسفية وشابههم بهذا الفلاسفة وخاصهم بالمشائين لانهم نفاس البعث - 01:15:10ضَ

وهم الذين قالوا ما صرح الابدان وبعث الارواح الا محمد. اما الانبياء قبلهم ما صرحوا به لانه اشد ما كان في كتب الله بيانا لامور البعث جاء في القرآن لان القرآن - 01:15:33ضَ

ومهيمن لما سبقه ودين الاسلام مهيمن لما قبله والفلاسفة المشائين يختلفون عن فلافل الابيقورية قلنا ان الفلسفة فيما سبق تنقسم الى كم قسم ها اربعة ولا خمسة على الزائد ان يأتي بالزيادة عطنا اربعة - 01:15:52ضَ

اساعدك لا لا ما هيش فاعلية فلسفة رياضية هل سفه الرياظية كما عند فيتاغورس المثلث قائم الزاوية وفلسفة طبيعية تتعلق بماذا؟ بالطبيعة بحركة الافلاك وفلسفة اخلاقية كما عند افلاطون في المدينة الفاضلة - 01:16:22ضَ

وافلاطون تلميذ من وفلسفة الهية حيث دخلوا بفلسفتهم في الالهيات واشنعها فلسفة المشائين رصد واتباعه الذين هم منكرة للثواب والعقاب في الاخرة كما انهم معطلون بحقائق ما اخبر الله به عن نفسه من الاسماء والصفات - 01:16:51ضَ

ثم استطرد رحمه الله استطرادا اخر في ذكر مذاهب الباطنية لما جاء لهم ذكر لان الباطنية يا اخواني الباطنية باطنيتان باطنية الروافض وهم غلاة الروافض كالقرامطة والديصانية والزنج والنصيرية والدروز - 01:17:19ضَ

والحشاشون ومن يسمون بالفاطميين اتباع ميمون القداح والاسماعيلية هؤلاء باطنية الرافضة ويأتينا باطنية الصوفية وهم من غلوا من المتصوفة حتى والعياذ بالله قالوا بالوحدة وقالوا بتعطيل شرائع عن اهل الحقائق هؤلاء باطنية الصوفية ويسميهم شيخ الاسلام بالغنوصية - 01:17:44ضَ

لان مشترك مع الباطنية ومع الفلاسفة في هذا اه المعنى نعم ثم ان كثيرا منهم يجعلون الامر والنهي من هذا الباب فيجعلون الشرائع المأمور بها والمحظورات المنهية عنها لها تأويل - 01:18:19ضَ

باطنة لا تأويلات باطنة تخالف ما يعرفه المسلمون منها. نعم يدعون الامر والنهي عن الشرائع ادعونا لشرع الله امرا ونهيا لان الشرع اما امر او نهي يدعون لها معاني باطنية - 01:18:38ضَ

خلاف ما عرفه وتوارد عليه واجمع عليه المسلمون وضرب لكم امثلة بالاركان الخمسة كما كما يتأولون الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان وحج البيت فيقولون ان الصلوات الخمس معرفة اسرار ان - 01:18:58ضَ

ان الصلوات الخمس معرفة اسرارهم وان الصلوات الخمس معرفة نعم. احسن الله اليكم ان الصلوات الخمس معرفة اسرارهم معرفة خبر ان ان الصلوات الخمس معرفة اسرارهم وان صيام شهر رمظان كتمان اسرارهم - 01:19:18ضَ

وان حج البيت السفر الى شيوخهم ونحو ذلك من التأويلات التي يعلم بالاضطرار انها كذب وافتراء انها كذب وافتراء على الرسل صلوات الله عليهم. وتحريف لكلام الله ورسوله عن مواضعه. والحاد في - 01:19:39ضَ

ايات الله تعالى لله درب شيخ الاسلام كيف الان الله له العلوم؟ وكيف سبك هذا السبك يقول تأويل هؤلاء لاركان الاسلام وهم الباطنية. فجعلوا الصلوات الخمس هي معرفة السر ولهذا دين الباطنية مبناه على السر - 01:19:58ضَ

طيب الصوم؟ الصوم عند المسلمين تعرفونه امساك عن الطعام والشراب من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس الصيام عندهم كتمان هذا السر عدم الافصاح به ولهذا يسأل عوامل باطنية يسأل فقهائهم - 01:20:19ضَ

ومتعلميهم وزعمائهم اسئلة فيردونهم بالكبت لا تتدخلون في هالاشيا هذي هذي اسئلة ما تعنيكم في شك من دينك وامثالها مما يحوطون بها عوامهم لان لا يسألونهم عما لو اظهروه لبان خلاف مذهبي - 01:20:36ضَ

الصلوات عند بعضهم الدعاء. وعند عند عامة الباطنية هو معرفة السر الصوم كتمان السر الحج قصد الشيوخ والزعماء والسادات ومنهم الداعي والداعي المطلق قصد هؤلاء هو الحج وامثالها من مثل ايش - 01:20:59ضَ

الملائكة من هم جاء ذكر في القرآن الحمد لله جاعل الملائكة رسلا من الملائكة عنده الملائكة هذا الخلق الذي خلقهم الله من اين من نور الملائكة عند الباطنية هم شيوخهم - 01:21:22ضَ

طيب الشياطين المتر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا الشياطين جاء ذكرهم في القرآن في ايات كثيرة. من الشياطين ذلك الخلق الذي خلقهم الله من نار عفوا الله وعفوا رسل الله - 01:21:37ضَ

ورأسهم ابليس الشياطين عند الباطنية هم من ها هم كل مخالفيهم فان من جاء ذكر الشيطان في القرآن وفي السنة هو مخالفي هؤلاء الباطنية في مذهبه الجنة ما هي التي اذا جاء ذكرها في القرآن - 01:21:56ضَ

الجنة هي دار الكرامة التي غرسها الله بيده كرامة لاولياءه. الجنة عند الباطنية هي الاباحية ولهذا الباطنية يستبيحون محارمهم نساءهم من بناتهم وامهاتهم واخواتهم هذا مذهب الاباحية الباطنية وهذا رجع الان عند الشهواني - 01:22:16ضَ

في وطأ المحارم التي جاءت هذه الوسائل المعاصرة فكرسته واذاعته ورققت مهابته وتعظيمه في نفوس الله النار جاء ذكر النار في القرآن والسنة في غير ما اية. النار هي التي اعدها الله - 01:22:42ضَ

سعيرا وعذابا لاعدائه. النار عندهم هي التكاليف هي الحدود الشرعية هي الاوامر والنواة وهكذا ولهذا الفرائض عندهم في موالاة الزعماء والمحرمات موالاة الشيخين ابي بكر وعمر ومن رضي بهم هذي تأويلاتهم التي - 01:23:01ضَ

يقول الشيخ ونحو ذلك من التأويلات التي يعلم بالاضطرار اي بالعلم الضروري الاضطراري من دين الله انها كذب على الله وكذب على رسل الله ولهذا الباطنية مخالفون لجميع الرسل عليهم الصلاة والسلام - 01:23:26ضَ

وانها تحريف لكلام الله ورسوله عن مواضعه ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. هذي فرائض معناها ان من ائتمنك على امانة تؤديها الامانة عندهم لا الفرائض هذه هي موالاة زعمائهم - 01:23:43ضَ

وانها الحاد في ايات الله لانها تحريف للايات عن معناها ولهذا فتحوا لهؤلاء بابا ان يتكلم كل واحد بكيفه بالقرآن من فتحه له المتكلمون. لمن قالوا معنى استوى استولى ما الفرق بين هؤلاء وبين من قالوا معنى الجنة كذا ومعنى النار كذا؟ لما خالفوها عن ظاهرها - 01:24:03ضَ

الذي نزل به وحي الله وجرى به لسان العرب ولهذا المتكلمون فتحوا بابا لهؤلاء الباطنية والزنادقة لم يسب الى ان تقوم الساعة. نعم وقد يقولون ان الشرائع تلزم العامة دون الخاصة وقد يقولون - 01:24:27ضَ

وكيف دقة شيخ الاسلام؟ قد اذا دخلت على الفعل المضارع معناها تقليد قد يقولون ليس هو قول كل الباطنية وانما هذا قول باطنية الصوفية شيخ الاسلام في غير موضع يفرق بين باطنية الرافضة - 01:24:47ضَ

وهم ولاة الروافض قرامطة الاسماعيلية الديصانية النميرية النصيرية الدروز الحشاشون الزنج اصحاب جبال الديلة وبين باطنية الصوفية اصل باطنية الصوفية الذين قالوا ماذا ان الذي يتكلم في الامور الباطنة في التوكل وفي الرجاء - 01:25:06ضَ

الحب ثم شطحوا الى شطحات ادت بهم الى مدارك هؤلاء وقد يقولون هذا في غلاف الصوفية الذين يسمون اصطلاحا بالغنوصية من اساطينه بابن سبعين وابن عربي الطائي صاحب الفصوص وابن الفارغ - 01:25:38ضَ

واضرابهم نعم وقد يقولون ان الشرائع تلزم العامة دون الخاصة صار الرجل من عارفيهم ومحققيهم وموحديهم رفعوا عنه الواجبات واباحوا له المحظورات. وهذا من تأويله وتحريرهم قول الله عز وجل فاعبد ربك حتى يأتيك اليقين - 01:26:04ضَ

فزعموا ان اليقين اذا وصل الى مرحلة من اليقين سقطت عنه التكاليف خلاص وعلى هذا الرسول صلى الله عليه وسلم ما بلغ اليقين عند هؤلاء وهذا مذهب اه ولاة الصوفية - 01:26:27ضَ

ان الولي افضل من النبي مقام النبي النبوة في برزخ هويق الرسول ودون الولي هذا مما جنح اليها هؤلاء من تأويلات اولئك الباطنية. نعم وقد يوجد في المنتسبين الى التصوف والسلوك من يدخل في بعض هذه المذاهب. المتصوفين المنتسبين للتصوف - 01:26:40ضَ

ايضا نحن الصوفية اصل تصوف الزهد ثم تطور الى بدع ثم شطحت البدع الى شطحات الاقوال والاعمال واخطر منها في الاعتقادات التفوه والسلوك الذي لهم الزهد والتورع والتقل عن ما في ايدي الناس لكن بغير علم او بغير هدى يفضي بهم الامر الى ان يجد - 01:27:03ضَ

بعض هذا مثل ماذا؟ من يدخل في بعض هذه المذاهب ويخص ما يذكر في هذا المقام طائفتان اهل الوحدة وحدة الوجود واهل الاتحاد نعم وهؤلاء الباطنية الملاحدة اجمع المسلمون على انهم اكثر من اليهود والنصارى ما زال هذا استطراد لما ذكر رحمه الله ايش - 01:27:25ضَ

الباطنية والفريق الثالث هؤلاء الباطنية الملاحدة باطنية الروافض ومن شابههم من باطنية وغنوصية الصوفية اجمع المسلمون على انهم اكفر من اليهود والنصارى بل وكثير من المشركين ممن ذكر هذا الاجماع - 01:27:50ضَ

اساطير اهل الكلام انفسهم ابو بكر ابن الباقلاني ذكر ذلك وله كتاب كان مفقودا وعثر عليه الان مخطوب لكشف الاسكاء في كشف الاسرار وهتك الاستار عن هؤلاء الباطنية الاشرار الذي لخصه ابو حامد الغزالي في كتابه فضائح - 01:28:12ضَ

الباطنية وفضائل المستنصرية وذكرها شيخ الاسلام خصوصا في رسالته عن النصيرية قال انهم اكفر من اليهود والنصارى ومن كثير من المشركين لا تحل مناكحة نسائهم ولا تحل اوانيهم حتى تغسل - 01:28:36ضَ

لماذا؟ جعل العلماء هؤلاء الملاحدة ان الباطنية اكثر من اليهود والنصارى وكثير من المشركين لاربعة امور الامر الاول ان هؤلاء الباطنية يعلنون ما لا يبطنون فما اظهروه خلاف ما ابطنوه - 01:28:59ضَ

اما اهل الكتاب من اليهود والنصارى فانهم يعلنون الكفر الذي وطنوه تكذيبه للرسول ولا معلن ردهم على القرآن ولا معلن الامر الثاني ان حقيقة مذهب الباطنية جحد جميع ما جاءت به الرسل - 01:29:18ضَ

تكاليف ولا اوامر ولا نواهي ولا توحيد ولا غيره حقيقة مذهبهم جحد ما جاء به الرسل وانكار الشرائع كلها من شريعة ادم الى شريعة محمد عليهم الصلاة والسلام الامر الثالث الذي به - 01:29:38ضَ

ان هؤلاء اكفر لليهود والنصارى ان اليهود والنصارى لن ينكروا المعاد ولا الجنة ولا النار ولا البرزخ. اليس كذلك؟ هؤلاء منكرون للمعاتب قائلون بالتناسق تناسق الارواح الشريرة الى اشياء شريرة كالغراب والحمار والكلب والخنزير - 01:29:55ضَ

الارواح الطيبة الى اشياء طيبة الطير والصقر وما الى ذلك الامر الرابع ان هؤلاء اكثر من اليهود والنصارى انهم شر من المنافقين لان المنافقين دخلوا في الاسلام خوفا منه وهم في باطن امورهم يقرون بصدق النبي عليه الصلاة والسلام - 01:30:16ضَ

اما هؤلاء الباطنية فدخلوا في الاسلام كيدا له وفي الحقيقة لا يقرون لا بنبي ولا بكتاب ولا بشرع هذي اربعة اوجه لان لكفر هؤلاء انه اشد من اليهود والنصارى ومن ومن كثير من المشركين المشركون - 01:30:36ضَ

تحل اوانيهم الملاحدة لا تحل اوانيا لانهم يستبيحون النجاسات والقاذورات الكتابية من الكفار من اليهود والنصارى تباح ولا لا اما المرأة من الباطنية ما سباح تبقى مسألة يا اخواني العوام الباطنية - 01:30:58ضَ

علمائهم وزعمائهم اذا فهم بعظ اهل اذا سمع بعظ الناس كلام اهل العلم شيخ الاسلام ومن قبله ومن بعده مما اجمع المسلمون على انهم اقفر اي اشد كفرا من اليهود والنصارى المشركين - 01:31:19ضَ

هل معنى ان عوامهم حكمهم حكم هؤلاء العلماء يفرقون بين عوام الباطنية. فيجعلون العوام الباطنية ايش عوام الباطنية روافض لانهم لا يدرون هذا الدين مكتوم عليهم هذا العلم الباطني اما زعمائهم فهذا الحكم الذي ينالهم - 01:31:36ضَ

طيب مناكحة نسائه من انتسب الى الباطنية وما انتسب الى الدروز لا تحل منافحة نسائهم الحاقا للفرع باصله في احكام الدنيا كما اننا لا نصلي على ميتهم ولا نأكل ذبائحه - 01:32:00ضَ

نعم وما يحتج به اهل الايمان والاثبات على هؤلاء الملاحدة يحتج به كل من كان من اهل الايمان والاثبات على من يشرك هؤلاء في بعضه الحادهم فاذا اثبت لله تعالى الصفات ونفى عنه مماثلة المخلوقات - 01:32:23ضَ

فما دل على ذلك الايات البينات كان ذلك هو الحق الذي يوافق المنقول والمعقول ويهدم اساس الالحاد والضلال يقول الشيخ توظيفا لهذا الاستطراد في هذا المثل. وما في الجنة مما في الدنيا من الاسماء - 01:32:43ضَ

ما يحتج به اهل الايمان والاثبات من اهل الايمان اتباع السلف الصالح واهل الاثبات يدخل فيهم حتى المتكلمون فيما اثبتوا على هؤلاء الملاحدة في امر الميعاد يحتج به كل من كان من اهل واثبات على من يشرك هؤلاء في بعض الحادهم - 01:33:01ضَ

من شارك اي شابها هؤلاء الباطنية الملاحدة في بعض الحادثة الفلاسفة والجهمية والمعتزلة والمتكلمون فيما نفوا فانهم فيما نفوه هو الحاد شابه فيه هؤلاء الذي الحدوا من جميع الجهات مثالها - 01:33:22ضَ

عامة المتكلمين من جهمية ومعتزلة وشاعرة متكلمين اثبتوا الثواب والعقاب في الاخرة. اليس كذلك؟ وهؤلاء الباطنية قالوا لا ما في ثواب ولا عقاب كما احتج به الجهمي والمعتزل والمتكلم الاشعري والماتوريدي - 01:33:43ضَ

على الباطن يحتج به اهل السنة عليه في باب اسماء الله وصفاته نعم فاذا اثبت لله تعالى الصفات ونفى عنه مثل المخلوقات كما دلت عليه الايات البينات كان هذا هو الحق - 01:34:03ضَ

لان اثبات الصفات من الغيب اثبت به نثبته كما اثبته الله لنفسه واثبته رسوله على مراد الله ومراد رسول الله. صلى الله عليه وسلم كما نثبت ما يكون في الميعاد - 01:34:18ضَ

مما في الجنة والنار من العذاب ومن النعيم على مراد الله رسوله مع معرفتنا بالمعنى العام والمعنى والقدر المشترك كان هذا هو الحق الذي يوافق المنقول وهو الوحي والمعقول اي في العقل السليم. السالم من المعارضة ويهدم اساس الالحاد والضلالات. التي - 01:34:31ضَ

فتح بها المتكلمون بابا ولج منه هؤلاء الباطنية والغنوصية والفلاسفة واضرابهم. نعم والله سبحانه وتعالى لا تظرب له الامثال التي فيها مماثلة لخلقه. فان الله سبحانه لا مثل له بل له - 01:34:55ضَ

الاعلى فلا يجوز ان يشترك هو والمخلوق في قياس تمثيل فلا يجوز ان يشترك وهو المخلوق في قياس تمثيل ولا في قياس شمول تستوي افراده ولكن يستعمل في حقه المثل الاعلى وهو ان كل ما اتصل ما هو المثل الاعلى وهو؟ هذا تفسير المثل الاعلى ان كل ما اتصف به المخلوق - 01:35:13ضَ

ومن كمال نعم. احسن الله اليكم وهو ان كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق اولى به. وكلما وكلما تنزه عنه وكل احسن الله وكل ما تنزه عنه المخلوق من نقص فالخالق اولى بالتنزيه عنه. فاذا كان المخلوق منزها عن مماثلة المخلوق - 01:35:37ضَ

الموافقة في الاسم الخالق اولى ان ينزه عن مماثلة المخلوق وان حصلت موافقة في الاسم. هذه الجملة ايضا استطراب لكن شيخ الاسلام ابن تيمية بارع هذا الاستطلاع الاستراد له منافع له مناسبة - 01:35:59ضَ

من يعرف مناسبته نقرب المعنى لكم. هذا الاستطراد حصل في ايش في اول المثلين المضروبين ما المثل المضروب ما في الجنة مما في الدنيا وجاء هذا الاستطراد في اخر هذا المسجد - 01:36:17ضَ

شيخ الاسلام ماذا قال لما ختم المقدمة التي ذكر فيها مذهب السلف واصول مذهب اهله البدع ويتبين هذا بايش في اصلين شريفين وبمثلين مضروبين ولله المثل الاعلى حتى لا يتطرق الى ذهنك - 01:36:36ضَ

والى عقلك ايها المؤمن ان هذا ظرب مثل لله عز وجل. فالله لا يصح له الا المثل الاعلى مناسبة في هذا ان يبين ما هو المثل الاعلى ويبين انواع الاقسة الثلاث - 01:36:58ضَ

حتى ما يتطرق اليك وهم او طرق ان الشيخ بهذا يضرب الانفال لله سبحانه والله نهى عن ذلك فلا تضربوا لله الانف وفي اية النحل ولله المثل الاعلى قال والله سبحانه وتعالى - 01:37:14ضَ

لا تضرب له الامثال لان الله قال فلا تضربوا لله الامثال اي المثل الذي لا يضرب؟ التي فيها مماثلة لخلقه لماذا لان الله قال ليس كمثله شيء وهذا ما سبقه الشيخ بلفظه بقوله فان الله لا مثل له - 01:37:33ضَ

له المثل الاعلى ما هذا المثل الاعلى فسره الشيخ فسره بعد ما بين انواع الاقمشة. ولهذا الاقيسة ثلاثة انواع الاخ المستعملة عند المناطق وعند الفلاسفة وعند المتكلمين وعند اهل الايمان ثلاثة انواع - 01:37:52ضَ

قياس تمثيلي وهو القياس الاصولي هذا القياس الاصولي هو القياس التنفيذي يسمى عند المناطق والفلافل بالقياس التمثيلي ويسمى عندنا بالقياس الاصولي الذي هو الحاق فرع في الحكم لعلة جامعة اذا اركانه كم - 01:38:13ضَ

اربعة فرع واصل وحكم وعلة جامعة واشكل ما في هذا القياس الاصولي العلة الجامعة هي ميدان خلاف اهل العلم اكثر خلافهم في هذا القياس وفي اي نوع من القياس في العلة الجامعة للحكم - 01:38:35ضَ

وهذا يسميه الاسلوب الوصف المناسب لحكم الشرع هذا القياس ايش؟ الاصولي وهو قياس التنفيذ ولهذا يقول الشيخ فان الله لا مثل له. بل له المثل الاعلى فلا يجوز ان يشترك هو المخلوق في قياس تمثيل - 01:38:54ضَ

ولهذا ليس القياس من ادلة العقيدة قلنا ان مصادر العقيدة كم يا زول مصادر العقيدة كم هي لأ نقصت بعدك ها ثلاثة الكتاب والسنة والاجماع ولم نجعل القياس من مصادر العقيدة لان الله لا يصح ان يلحق بالمخلوق - 01:39:10ضَ

او المخلوق يلحق بالخالق والقياس التمثيلي لا يصح في هذا البث حنا في العقائد هذي اسمها التدميرية الان ان في حنا في كتاب العمدة حنا في الفقه اما في العقائد اما في الفقه نعم - 01:39:35ضَ

القياس دليل معتبر وهو القياس الجلي في الفقه الاحكام الفرعية الاجتهادية قال ولا قياس ولا في قياس الشمول. قياس الشمول هذا عند الفلاسفة والمناطق وهو كل قياس مركب من مقدمتين فاكثر - 01:39:54ضَ

كل قياس مركب من مقدمتين في فاكثر في اولها كلمة كل كلهم تمثال وكل متصل بالصفات فهو جسم وكل جسم فهو مخلوق ما النتيجة لأ النتيجة ان المتصف بالصفات انه مخلوق - 01:40:13ضَ

فاذا كان كذلك فان الله ليس بمخلوق هذي يسمى بالقياس الشمولي وسمي بالشمول لان فيه عبارة اه الفاظ الشمول كل وجميع وهذا لا يصح ان يطبق في حق الله وهو كل قياس يترتب من مقدمتين او اكثر ويستخلص منها نتيجة يسمى بالقياس الشمولي قال ولا في قياس في قياس شمول - 01:40:35ضَ

تستوي افراده اي في حكم هذا القياس ولكن يستعمل في حقه المثل الاعلى وهذا يسمى بقياس الاولى او قياس المثل الاعلى الله جل وعلا يقول ولله المثل الاعلى ما هذا القياس - 01:41:05ضَ

ذكره شيخ الاسلام هنا اختصار والا في تقييد على ما اطلقه ها هنا وهو ان كل كمال ثبت لمن المخلوق قال الشيخ في ايش الله هنا في كلام الشيخ اقرأ يا فهد - 01:41:23ضَ

وهو ان كل ولكن يستعمل في حقه المثل الاعلى. وهو ان كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق اولى به. ها لا بد ان يقيد هذا ولا لا بهذا القيد - 01:41:44ضَ

لكن شيخ الاسلام اراد العموم هنا وهو ان كل كمال اتصف به المخلوق فالله اولى به المخلوق اتصف بالعدل. الله اولى به المخلوق اتصف بماذا؟ بالجمال فالله اولى به المخلوق اتسم بالعلم فالله اولى به - 01:42:02ضَ

ها مع اعظم الاختلاف بين علم الخالق وعلم المخلوق لكن لابد ان يقيد هذا الكمال بما لا نقص فيه بوجه من الوجوه فنقول كل كمال اتصف به المخلوق لا نقص فيه بوجه من الوجوه فالله اولى به. مثاله - 01:42:19ضَ

ايهما اكمل المخلوق اللي له زوجة اللي ما له زوجة ها اختلفتم انتم ولا ولا متفقون على هذا مسكين مسكين قالوا من يا رسول الله؟ قال رجل لا زوجة له - 01:42:38ضَ

ومسكينة مسكينة مسكينة. قالوا من؟ قال امرأة لا زوج لها المخلوق الذي ليس له زوجة ايش؟ انقص من المخلوق اللي له زوجة هل معنى هذا ان الكمال يطبق في حق الله؟ الجواب لا. لان حاجة المخلوق للزوجة حاجة نقص - 01:42:56ضَ

تكمله تسد رغبته وحاجته وشهوته وكذلك هو فلما كان الله مستغني وغير مفتقر لاحد من خلقه لم يحتاج الى زوجة ايهما اكمل مخلوق له ولد ولا مخلوق عقيم طبعا اللي ولد اكمل - 01:43:15ضَ

ولهذا العقم مرض بحاجة المخلوق للولد هنا حادث ليست فيه كمال من كل وجه لكن لما تضمنت هذا النقص تنزه الله عن الولد المخلوق اللي ينام اكمل ولا المخلوق اللي ما ينام - 01:43:39ضَ

اللي ما ينام يروح المستشفى يدور له علاج ولهذا من بهم امراض الجنون في مراحل الانفصام الشخص المتقدمة ما ينامون لان النوم كمال لحاجة المخلوق للناس فلما كان شمالا انطوى على نقص تنزه الله عنه - 01:43:58ضَ

فتمدح سبحانه الينا بقوله لا تأخذه يقول النبي عليه الصلاة والسلام لا ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام بيده القسط يخفضه ويرفعه ولما سأل نبي من انبياء الله عليهم السلام الله جل وعلا - 01:44:21ضَ

هل تنام قال خذ بيدك ايش من زجاج بهذه قدح وبهذه قدح وامسكهما فمسكهما ثم نام تطابق القدحان وانكسرا والله لا ينام لعدم حاجته له اولا ولاستغنائه عنه ثانيا ولانه يمسك المخلوقات - 01:44:42ضَ

وتعالى ولهذا القيد بهذا المعنى كل كمال ثبت للمخلوق لا نقص فيه بوجه من الوجوه فالله اولى بهذا الكمال لانه خالق المخلوق وخالق ما فيه من الكمال فالله اولى به - 01:45:09ضَ

ثم القسم الثاني وكل نقص تنزه عنه المخلوق. تنزه المخلوق عن الظلم وظلم نقص. الله اولى ان ينزه عنه تنزه المخلوق عن ايش عن الغفلة لان نقص والله اولى بالتنزه عنها - 01:45:23ضَ

وما مسنا من لغوب تنزه المخلوق عن العجز لان ثلاث القدرة والله اولى بالتنزه عنها ولم نقيدها بهذا القيد لا كمال فيه لان النقص كله نقص وين اشتمل على الثمن لكنه يبقى في دائرة - 01:45:38ضَ

النقص فاذا كان المخلوق منزها عن مماثلة المخلوق مع الموافقة في الاثم نزهنا ما في الجنة عما في الدنيا. لبن الجنة عن لبن الدنيا وخمر الجنة عن خمر الدنيا وحور الجنة عن حور الدنيا. وقصور الجنة عن قصور - 01:45:53ضَ

اذا نزهنا هذه المماثلة واشتركت في الاصل والان ننزه مماثلة الخالق للمخلوق من باب اولى وهذا تأكيد لهذا المثل الذي كرر فيه الشيخ وعاد وابدى ان وجود الاتفاق بالاسم العام لا يعني المطابقة من كل وجه - 01:46:11ضَ

بل لابد من الثبات والافتراء ونقف على المثل الثاني وهو الروح وللشيخ فيها ايضا تأصيل واستطراد نرجئ الكلام عليه ان شاء الله في الدرس القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:46:32ضَ