أ.د. علي الشبل | شرح العقيدة الصحيحة وما يضادها 1441هـ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف الشيخ عبدالعزيز بن باز - 00:00:01ضَ
رحمه الله تعالى في العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الاسلام ويدخل في الايمان بالله اعتقاد ان الايمان قول وعمل. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. وانه لا يجوز تكفير احد من المسلمين بشيء من المعاصي التي دون الشرك والكفر - 00:00:22ضَ
كالزينة والسرقة واكل الربا وشرب المسكرات وعقوق الوالدين وغير ذلك من الكبائر لم يستحل ذلك بقول الله سبحانه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:00:47ضَ
ولما ثبت في الاحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان. ومن الايمان بالله - 00:01:10ضَ
الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله. في حب المؤمن المؤمنين يواليهم ويبغض الكفار ويعاديهم وعلى رأس المؤمنين من هذه الامة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاهل السنة والجماعة - 00:01:27ضَ
يحبونهم ويوالونهم ويعتقدون انهم خير الناس بعد الانبياء. لقول النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. متفق على صحته ويعتقدون انه افضلهم ابو بكر الصديق. ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين. ثم علي المرتضى - 00:01:54ضَ
رضي الله عنهم اجمعين. وبعدهم بقية العشرة. ثم بقية الصحابة رضي الله عنهم اجمعين. ويمسكون شجر بين الصحابة ويعتقدون انهم في ذلك مجتهدون. فمن اصاب فله اجران ومن اخطأ فله - 00:02:26ضَ
ويحبون اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين به ويتولونهم ويتولون ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين. ويترضون عنهن جميعا ويتبرأون من طريقة الروافض الذين يبغضون اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويسبونه - 00:02:46ضَ
ويغلون في اهل البيت ويرفعونهم فوق منزلتهم التي انزلهم الله عز وجل كما يتبرأون من النواصب الذين يؤذون اهل البيت بقول او عمل وجميع ما ذكرناه في هذه الكلمة. نعم - 00:03:13ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله صلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد. هذا المجلس الثاني عشر الثاني عشر بمدارسة اه العقيدة الصحيحة وبيان ما يضادها - 00:03:32ضَ
سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله يقول رحمه الله ويدخل في الايمان بالله اعتقاد اعتقاد ان الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هذه مسألة الايمان - 00:03:57ضَ
وهي من اجل المسائل اجل مسائل الاعتقاد مسألة الايمان الاسماء والاحكام الايمان عند المسلمين عند اهل السنة والجماعة قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وفي قول الشيخ رحمه الله - 00:04:17ضَ
في قوله اعتقاد ان الايمان قول وعمل قول قول اللسان وقول القلب وعمل عمل الجوارح وعمل القلب يزيد بطاعة الله وينقص بالمعصية بمعصية معصية الله والزيادة بالطاعة والنقصان بالمعصية فارقوا ما بين الايمان عند اهل السنة وعند الوعيدية من الخوارج والمعتزلة - 00:04:42ضَ
وهذا الايمان انه يزيد حتى يبلغ الكمال وينقص ويتناقص حتى يبلغ الضعف او الكفر. كما قال جل وعلا يزداد الذين امنوا ايمانا وقال هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. هذا في نقص الايمان - 00:05:23ضَ
والادلة على الزيادة والنقصان من الكتاب والسنة والاحاديث النبوية كثيرة جدا قال صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن - 00:05:45ضَ
في الصحيحين من حديث ابي هريرة وعلى هذا اجمع المسلمون والاثار السلفية عن الصحابة كثيرة في هذا الباب ولا يجوز لاحد تكفير ولا يجوز تكفير احد من المسلمين بشيء من المعاصي التي دون الشرك والكفر - 00:06:05ضَ
تكفير مسألة جليلة مهمة واهل السنة فيها وسط بين الطرفين وليس هناك ارجاء محض بعدم تكفير احد وليس هناك تكفير لكل احد بكل ذنب وانما التكفير لمن كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم - 00:06:27ضَ
جنسا اليهود والنصارى والملاحدة والمشركين او عينا كفرعون وابي لهب او وصفا في من انطبق عليه وصف التكفير هذه مهمة العلما والقضاة اما ما دون الكفر والشرك من الذنوب فلا يكفر بها صاحبها كالزنا - 00:06:50ضَ
سرقة وشرب الخمر والقذف وامثال ذلك شرب المسكرات عقوق الوالدين الكبائر التي سبق ضبطها الضوابط السبعة كل ذنب رتب عليه الحد في الدنيا او اعيد في الاخرة بالنار او بالغضب او باللعنة - 00:07:20ضَ
او بنفي الايمان عنه او بالتبرأ منه او باصراره على الذنب الصغير لا يكفر صاحبها الا اذا استحلها وما سواها لا يكفر الوعيدية من الخوارج تبعه المعتزلة اخذوا بادلة الوعيد - 00:07:46ضَ
واهملوا ادلة الوعد هذا اذا احسنا بهم الظن والا من هؤلاء من هم زنادقة ملاحدة ارادوا طمس الديانة ترك الشريعة من احسنا بهم الظن اخذوا بحديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن - 00:08:09ضَ
ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسبق وهو مؤمن وليس معناه انه اذا فعل هذه الذنوب الكبائر الثلاث انه فعلها وهو على غير الايمان بل ضعف الايمان منه جدا حتى لم يؤثر عليه بدفع - 00:08:32ضَ
السرقة او الزنا او شرب الخمر قال ما لم يستحل ذلك ان يعتقد حل هذا الذنب المحرم الذي قارفه اذا استحله وعلم ولم يتعلم كان كافرا كما قال الطحاوي ولا يكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله - 00:08:52ضَ
اي يعتقده حلالا مع قيام الدليل على حرمته بقول الله سبحانه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الشرك الاكبر ومثله الكفر الاكبر والنفاق والاعتقاد - 00:09:17ضَ
لا يغفره الله وما دونه من الذنوب فهو تحت مشيئة الله ان شاء غفر لصاحبه بايمانه وان شاء عاقبه تكبيرته ومعصيته قال ولما ثبت من الاحاديث المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم تواترا لفظيا ومعنويا - 00:09:36ضَ
ان الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان يخرجهم الله جل وعلا من النار فيدخلهم الجنة ولو كانوا كفارا لما جاز ان يدخلهم الجنة ولا يخرجهم من النار - 00:10:00ضَ
لان النار عذاب للكافر ابدا مؤبدا وهذا الاصل العظيم في الايمان انحرف فيه طائفتان الاولى الوعيدية وهم الخوارج وتبعهم المعتزلة وقالوا بان صاحب الذنب في الدنيا وهو في الاخرة مخلد في النار. قالت المعتزلة - 00:10:20ضَ
مخالفة للخوارج صاحب الذنب في الدنيا في منزلة بين المنزلتين لا كافر ولا مؤمن اما في الاخرة فهو مخلد في النار قابلتهم طائفة هم المرجئة ولا يكفر عندهم احد الا من جهل بالله او من لم يصدق بقلبه - 00:10:47ضَ
وكلا الطائفتين منحرفتان عن الحق فلا تتماهى في التكفير ولا نتحرز عنه فلا نكفر احدا البتة ان نكفر من كفرهم الله ورسوله انسان او عينا او وصفا والتكفير نوعان تكفير مطلق ومقيد - 00:11:08ضَ
تكفير مطلق في جنس الكافرين والمنافقين والملحدين اليهود والنصارى لم يؤمنوا بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام وتكفير معين فلان ابو فلان بعينه وهذا لا نكفر احدا بعينه الا من اجتمعت فيه شروط - 00:11:38ضَ
تكفير وانتفت عنهم موانعه وهي كم الشروط والموانع اربعة الشرط الاول العلم ان يقع في الكفر عالما ومانعه الجهل الشرط الثاني الاختيار ان يقع في الكفر مختارا ومانعه الاكراه الشرط الثالث ان يقع في الكفر - 00:12:02ضَ
قاصدا ومانعه الخطأ قول اه التأويل الشرط الرابع ان يقع في الكفر مكلفا عاقلا بالغا ومانعه ماذا عدم التكليف اما جنون او صغر يقول الشيخ ومن الايمان بالله الحب في الله والبغض في الله - 00:12:24ضَ
والموالاة في الله والمعاداة في الله هذا من الايمان بالله لان الله جل وعلا جعله دينا لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم - 00:12:52ضَ
الاية وفي الحديث اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله والمعاداة في الله والموالاة في الله. يقول ابن عباس رضي الله عنهما وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا - 00:13:12ضَ
اي للمصالح المدح قال لاجل المناصب وقد صارت عامة مؤاخاة الناس لامر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله في الله ولهذا من احب في الله وجد بهذا الحب حلاوة الايمان - 00:13:31ضَ
حديث ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار. اخرجه في الصحيحين - 00:13:56ضَ
ومن الحب في الله ان يحب المؤمن المؤمنين. ويواليهم ويبغض الكافرين ويعاديهم حب المؤمن ما هو بلشحمه ولحمه وانما لما قام فيه من الايمان ولهذا هذا المؤمن لو كفر انقلبت المحبة الى - 00:14:17ضَ
والموالاة الى عداوة وكذلك الكافر تبغضه لكفره او تبغوا الفاجر في معصيته وكبيرته ولهذا هذا الكافر لو امن وهذا العاصي لو تاب انقلبت هذه العداوة والمبارأة الى محبة والناس في الولاء والبراءة اقسام - 00:14:37ضَ
اسم لهم العداوة الكاملة وهم الكفار وعلى رأسهم الشياطين وقسم له المحبة الكاملة وهم الرسل والمؤمنون وعلى رأسهم الرسل والملائكة عليهم الصلاة والسلام وقسم لهم محبة من جهة ومعاداة من جهة - 00:15:08ضَ
محبة من وجه وبغض من وجه موالاة من وجه ومعاداة من من وجه اخر وهم اهل الذنوب من المؤمنين وتحبهم وتواليهم لاجل ايمانهم وتبغض وتعادي فجورهم ومعاصيهم وعلى رأس المؤمنين من هذه الامة الذين يجب ان نواليهم ونحبهم - 00:15:29ضَ
على رأسهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اهل السنة والجماعة يحبونهم ويوالونهم يقدمونهم يعتقدون انهم خير الناس بعد الانبياء لان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قال خير الناس بعدي - 00:15:57ضَ
ارمي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم متفق عليه وقوله خير الناس يشم حتى اتباع الانبياء ولان الله مدحهم واثنى عليهم ورضي عنهم فنحبهم لمدح الله لهم وثناءه عليهم ورضاه عنهم - 00:16:18ضَ
ولان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبهم واثنى عليهم ومدحهم وجعل حبهم ايمان كما جعل بغضهم كفرا ونفاقا السابقون الاولون من المهاجرين والانصار رضي الله عنهم ورضوا عنه لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة - 00:16:37ضَ
وهؤلاء الصحابة على درجات هي بالتفصيل بمجموع الادلة تسع درجات افضل الصحابة من ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. الخلفاء الاربعة وترتيبهم في الخلافة كترتيبهم في الفضل يلي هؤلاء الستة بقية العشرة - 00:17:04ضَ
سعد وسعيد من سعد بن مالك بن ابي وقاص سعيد ابن زيد ابن عمر ابن نفيل العدوي ابن عم عمر رضي الله عنه وعبد الرحمن ابن عوف وابو عبيدة وطلحة بن عبيد الله - 00:17:29ضَ
ومن والزبير بن العوام كل هؤلاء من المهاجرين يلي هؤلاء ثالثا السابقون الاولون من المهاجرين من هاجر واسلم قبل بدر يليهم رابعا السابقون من الانصار ممن اسلم قبل بدر خامسا - 00:17:50ضَ
او سادسا سادسا من اسلم من المهاجرين بعد بدر وقبل الحديبية سابعا من اسلم من الانصار بعد بدر وقبل الحديبية ثامنا من اسلم من المهاجرين بعد الحديب وقبل الفتح تاسعا من اسلم من الانصار بعد الحديبية - 00:18:15ضَ
قبل الفتح عاشرا من امن من الناس بعد فتح مكة وكل من لقي النبي عليه الصلاة والسلام مؤمنا به لقيه مؤمنا به ومات على ذلك فهو صحابي وهم في في الفضل متفاوتون كما - 00:18:38ضَ
جاء في الحديث وجاء في القرآن لا تسبوا اصحابي في الصحيحين لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل لقد رضي الله عن المؤمنين تحت الشجرة والسابقون الاولون المهاجرين والانصار رضي الله عنهم ورضوا عنه - 00:18:59ضَ
واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار ذلك هو الفوز العظيم فهذه الادلة كلها دلت على مراتبهم كما ان الانبياء نحبهم لكنهم في الفضل متفاوتون. بعضهم افضل من بعض بعضهم افضل من بعظ - 00:19:19ضَ
وممن يتولى اهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام من اهل بيته كل من حرمت عليه الزكاة والصدقة لا تليق لا لمحمد ولا لال بيته بمقدم هؤلاء امهات المؤمنين زوجات النبي عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهن - 00:19:39ضَ
تزوج احدى عشرة امرأة ومات عن تسع ويا لله من المسلمين من من لا يعرف اسماء امهات المؤمنين ويعرف اسماء اللاعبين والمغنيين والممثلين وربما عرف سيرهم هذا نقص منهم من لا يعرف اسماء العشرة المبشرين بالجنة الذين يجب موالاتهم ومحبتهم واعتقاد فظلهم - 00:20:00ضَ
والذب عنه ومن ال بيته عليه الصلاة والسلام بناته واولاده ومن ال بيته ابناء عمومته كل هاشمي مؤمن يحرم عليه الزكاة ابناء عمه العباس ابناء عمه ابي طالب وابناؤهم وما تناسلوا - 00:20:30ضَ
وقصر ال البيت على ذرية الحسن والحسين فقط هذا مجافاة واعظم مجافاة لآل بيت النبي عليه الصلاة والسلام نعم الحسن والحسين وابواهما وذريتهما المؤمنون هم من ال البيت لكن ليسوا هم كل ال البيت - 00:20:55ضَ
اللهم ارضى عنهم جميعا القرابة والصحابة ولا تصح في ال البيت الزكاة وال بيت رسول الله يراعي فيه المؤمنون حقا حقهم لان حقهم من حق النبي واكرامهم من اكرام رسول الله - 00:21:18ضَ
من احبهم فبحب رسول الله لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى وغلا في هؤلاء الصحابة والقرابة طائفتان الروافض والخوارج النواصب فاما الروافض فغلوا في علي واله حتى صيروهم الهة ومعصومين - 00:21:38ضَ
وقد ذكر النبي ذلك وهذا من علامات نبوته دلائلها ان عليا تصلى عليه النار طائفتان طائفة تغلو فيه وطائفة تجفو فيه الجفاء العظيم. يقول القحطاني رحمه الله في النونية في حق علي - 00:22:05ضَ
لا تنتقصه ولا تزد في قدره فعليه تصلى النار طائفتان احداهما لا ترتضيه خليفة وتصيره الاخرى اذا هاني الروافض غلوا لعلي واله بل اخرجوا الصحابة كما سبق من الايمان الا عدة يسيرة - 00:22:24ضَ
والنواصب وهم الخوارج ناصبوا عليا العداء كفروا عليا وكفروا قبله عثمان وكفروا من رضي بخلافتيهما واهل السنة بريئون من طريقة الرواسب خوارج ومن طريقة الروافض الغلاة هؤلاء غلاة في الذم وهؤلاء غلاة في المدح - 00:22:48ضَ
فليتولون اصحاب رسول الله وال بيت النبي عليه الصلاة والسلام بالقول والفعل وينزلونهم منازلهم نقف على هذا المعنى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:23:13ضَ