أ.د. علي الشبل | الفصول في سيرة الرسول
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فهذا المجلس السابع والسبعون كذا انه حصل في مجالس السابقة خطأ مني في عدد - 00:00:01ضَ
تعداد المجالس هذا المجلس السابع والسبعون في مذاكرة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال كتاب الفصول الى اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للحافظ ابن كثير وذكر رحمه الله - 00:00:26ضَ
ان خصائص النبي عليه الصلاة والسلام التي بحثها العلماء قسموها على عدة اقسام مختار رحمه الله هذا التقسيم في تقسيمها الى قسمين خصائص النبي عليه الصلاة والسلام على غيره من الانبياء وخصائصه التي خص الله عز وجل بها امته - 00:00:48ضَ
النبي عن امته اذا الخصيصة الاولى خصائصه هو وامته عن غيرهم من الامم السابقة والنوع الثاني خصائص النبي عن امته صلى الله عليه وسلم نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمسلمين - 00:01:14ضَ
قال المؤلف رحمه الله تعالى القسم الاول ما اختص به دون غيره من الانبياء اما القسم الاول ففي الصحيحين عن جابر بن عبد الله بن عمر بن حرامي الانصاري رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه - 00:01:43ضَ
اعطيت خمسا لم يعطهن احد من الانبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر. وجعلت وجعلت وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا. فايما رجل من امتي ادركته الصلاة فليصل فليصلي فليصلي. نعم واحلت لي الغنائم ولم تحل لاحد ولم تحل ولم تحل لاحد قبلي واعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث - 00:02:01ضَ
الى قومه خاصة وبعثت الى الناس عامة فقوله صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب مسيرة شهر قيل كان اذا هم بغزو قوم ارهبوا منه قبل ان يقدم عليهم بشهر ولم يكن هذا لاحد سواه - 00:02:35ضَ
اللهم صلي وسلم عليه. نعم وما روي في صحيح مسلم في قصة نزول عيسى عليه الصلاة والسلام الى الارض وانه لا يدرك نفسه وانه لا يدرك نفسه كافر الا مات. وانه لا يدرك نفسه نفس عيسى. ايه - 00:02:55ضَ
لا يدرك نفسه كافر الا مات ومنهم الدجال نعم احسن الله اليك. انه لا يدرك نفسه كافرا الا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي بصره لا يدرك نفس عيسى رجلا كافرا الا هلك - 00:03:16ضَ
وكان نفس عيسى ينتهي اي زفيره ينتهي حيث انتهى بصره وهذي من خصائصه عليه الصلاة والسلام. نعم فان كان كذلك صفة له لم لم تزل من قبل من قبل ان ان يرفع - 00:03:35ضَ
فليست نظير هذا والا فهو بعد بعد نزوله الى الارض احد اه احد امة محمد صلى الله عليه وسلم يعني انه يحكم بشرعه ولا يوحي ولا يوحى اليه بخلافها. والله تعالى اعلم. يعني مقصوده من ذلك ان من خصائص النبي عليه الصلاة - 00:03:56ضَ
والسلام التي خص الله بها نبيه وامته عن عن الامم السابقة هذه الست انه حلت له الغنائم ولم تحل احدا قبله انه عليه الصلاة والسلام نصر بالرأي مسيرة شهر ويرقل وبينه وبينه هرقل المسيرة شهر على المطايا - 00:04:18ضَ
احلت له الغنائم اه جعلت له الارض مسجدا وطهورا فايما رجل من امتي ادركته الصلاة فثم مسجده وطهوره الرابع بعث الى الناس عامة وكان من قبله يبعث الى الى قومه خاصة - 00:04:42ضَ
الخامسة ختم به النبيون ولا نبي بعده السادسة اوتي جوامع الكلم فهذه خصائصه عن الانبياء وتلحق امته من ذلك بقدرها طيب عيسى اذا نزل في اخر الزمان عيسى لا يجد نفسه كافر الا هلاك - 00:05:01ضَ
ونفس عيسى يدرك الكافر حيث انتهى اليه بصره يقول هذه خصيصة لعيسى لا تنازع ان نبينا نصر بالرعي مسيرة شهر ثم عيسى ابن مريم اذا نزل اخر الزمان ينزل تابعا وعاملا - 00:05:25ضَ
ومنقادا لشريعة نبينا صلى الله عليه وسلم ولهذا اذا نزل عيسى في اخر الزمان لا يصلي بالناس اماما والمؤمنون يقدمونه والمهدي يقدمه وانما يأبى عيسى يقول بعضكم امام لبعض لانه تابع لهذه الشريعة - 00:05:41ضَ
وفيه قوله صلى الله عليه وسلم والله لو كان عيسى وموسى حيين لما وسعهما الا اتباعي عليه الصلاة عليهم الصلاة والسلام. نعم واما قوله صلى الله عليه وسلم وجعلت وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا فمعنى ذلك في الحديث الذي رواه الامام احمد في - 00:06:03ضَ
ان من كان قبلنا كانوا لا يصلون في مساكنهم وانما كانوا يصلون في كنائسهم وقوله وطهورا يعني به التيمم. فانه لم يكن في امة قبلنا وانما شرع له صلى الله عليه - 00:06:27ضَ
له صلى الله عليه وسلم اذا التيمم خصيصة هذه الامة هل هو خاص بنبينا او لجميع امته ها التيمم لجميع امته. فهو شعيرة خاصة لهذه الامة بسبب نبيها عن الانبياء قبلها - 00:06:45ضَ
من قبلنا لا تيمم ليه لان دينهم خاص بهم وهم في مجامع المياه في الانهار وعلى البحار وعند العيون اما دين الاسلام لما كان صالحا لكل زمان ومكان فانه شرع فيه التيمم لان فيه اماكن ليس فيها ماء - 00:07:05ضَ
هذا من جهة ولانهم ما كانوا يصلون الا في كنائسهم وبيعهم اما هذه الامة فتصلي في كل مكان الا ما استثنته الشريعة الحمامات اماكن النجاسات والمقابر والارض المغصوبة التي لا يصح الصلاة فيها وما سواها من الاماكن - 00:07:29ضَ
فان الصلاة فيها ايش مشروعة مما ذكروا من الاماكن التي لا يصح صلاة الفرض فيها جوف الكعبة وسطحها لانه لم يستقبل الكعبة الا من كان في جوفها ولا يعلم وادركه لا يعلم الناس به - 00:07:51ضَ
وادركته الصلوات يصلي ولا ما يصلي نصلي لاجل الظرورة والحاجة نعم وانما شرع له صلى الله عليه وسلم ولامته توسعة ورحمة وتخفيفا. وقوله صلى الله عليه وسلم واحلت لي الغنائم - 00:08:14ضَ
فكان من قبله اذا غنموا شيئا اخرجوا منه قسما فوضعوه ناحية فتنزل نارا من نار من السماء فتحرقه وقوله صلى الله من قبله من الانبياء يجاهدون فهذا سليمان وابوه داوود عليهما السلام - 00:08:32ضَ
شاهدوا فكيف يفعلون بالغنائم الذي يغنمونها من عدوهم يجعلونها في ناحية فتأتي نار من السماء فتأكلها ولما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم عدي بن حاتم قبل ان يسلم - 00:08:54ضَ
فادخله النبي معه بيته امام الناس يمشي به ودفع اليه الوسادة وليس في بيته يومئذ الا وسادة واحدة ليجلس عليها وجلس النبي وزاءه قال يا عدي ما لك لا تؤمن؟ قال اني على دين مثل دينك - 00:09:13ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم يا عدي اني لاعلم بدينك منك الست تأخذ المرباع من قومك ما المرباع ربع غنيمتهم اذا غزوا لانه عقيدهم ورئيسهم الست تأخذ المرباع من قومك وذلك لا يحل لك في دينك - 00:09:36ضَ
طأطأ عادي برأسه لان الغنائم لم تبح لاحد قبل نبينا صلى الله عليه وسلم لا بل جعل الله رزق نبينا تحت ظل رمحه وجعل رزقي تحت ظل رمحي اي بهذه الغنائم وما يحصل معها من الافياء التي يفيضها الله على المؤمنين وعلى رسوله - 00:09:57ضَ
نعم وقوله صلى الله عليه وسلم واعطيت الشفاعة يريد بذلك صلوات الله وسلامه عليه المقام المحمود الذي يغبطه به آآ الاولون والاخرون والمقام الذي يرغب اليه الخلق كلهم ليشفع لهم الى ربهم - 00:10:21ضَ
مما خص الله نبينا عن الانبياء الشفاعة. واعطيت الشفاعة هي الشفاعة العظمى الى الله ليجيء لفصل القضاء هذه الشفاعة التي يتخلى عنها ادم نوح فابراهيم فموسى فعيسى عليهم الصلاة والسلام - 00:10:40ضَ
فرقا من الله وخوفا يتذكرون ذنوبهم الا عيسى يقول اذهبوا الى محمد عبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر اعطاه الله الشفاعة العظمى وهي المقام المحمود في ارجح الاقوال - 00:10:58ضَ
ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا جاء في قول ثاني قاله مجاهد بن جبر وغيره ان المقام المحمود الذي يحمده عليه الاوائل والاواخر ان الله يجلس نبيه معه على العرش - 00:11:17ضَ
وارى ان الشيء بينهما تنوع لكن مبناه على الثبوت وعلى صحة الدلالة القول الاشهر والمعتمد ان المقام المحمود هو مقام الشفاعة العظمى ومنها شفاعة ادخرها الله لنبيه يوم القيامة ولكل نبي دعوة مستجابة - 00:11:38ضَ
واخر الله وادخر شفاعة نبينا له يوم القيامة اني اختبأت شفاعتي لامتي يوم القيامة حديث الاخر شفاعتي لاهل الكبائر من امتي اللهم صلي وسلم على ليفصل بينهم ويريحهم من مقام المحشر. وهي الشفاعة التي يحيد عنها اولو العزم. لما خصه الله به من الفضل والتشريف - 00:12:01ضَ
فيذهب الى الجنة قبل الانبياء. وقول الخازن له من هم اولي العزم واصبر كما صبر اولي العزم من الرسل. من هم اولي العزم وللعزم خصم خمسة شوه الله عنهم بقوله - 00:12:28ضَ
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليكم ووصينا ووصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين لا تتفرقوا فيه كذلك في نحوه في اية الاحزاب واذا اخذنا من النبيين ميثاقه ومنك ومن نوح - 00:12:46ضَ
وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا وهؤلاء هو اول العزم هم اولو العزم خص الله نبينا من بينهم بان اتاه الله الشفاعة العظمى وشفاعاته الاخرى التي ينوه عنها المصنف - 00:13:08ضَ
واعتنى بها العلماء فان ممن اعتنى بذكر شفاعته الخاصة ابن خزيمة في كتابه التوحيد امام الائمة ابو بكر ابن خزيمة في اخر كتابه التوحيد وكذلك ابن ابي عاصم في كتاب السنة - 00:13:29ضَ
ومجمل الشفاعة الخاصة به عليه الصلاة والسلام من بين الشفاعات العامة انها خمس وشفاعة العامة ثمان ثمانية يشفع فيها النبيون الصديقون والملائكة والشهداء والصالحون يختص نبينا منها بخمس شفاعات واما الثلاثة الباقية - 00:13:46ضَ
يشرك نبينا نبينا غيره فاما في المشتركة شفاعة لاهل الذنوب امر بهم الى النار الا يدخلوها النوع الثاني من الشفاعة المشتركة شفاعة في اقوام دخلوا النار من اهل الذنوب من اهل الايمان - 00:14:12ضَ
ويشفعون في اخراجهم منها نوع ثالث شفاعات في ترقي اهل الجنة فيها. والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم هذه الثلاثة مشتركة بين الانبياء والملائكة الصديقين والشهداء والصالحين اذا ما الشفاعة الخاصة بنبينا عن غيره - 00:14:33ضَ
عدوا معي اولها الشفاعة العظمى الى الله ليجيء لفصل القضاء فهي خاصة به يتأخر عنها بقية اولو العزم وادم عليهم الصلاة والسلام النوع الثاني شفاعته في عمه ابي طالب كما روى ذلك مسلم في صحيحه من حديث عباس - 00:14:59ضَ
فانه قال يا رسول الله ابو طالب فعل وفعل فهلا نفحته بشيء قال نعم يخرجه الله من قعر جهنم ويجعله في ضحظاح من نار يغلي منهما دماغه ولولاي كان في الدرك الاسفل من النار - 00:15:25ضَ
النوع الثالث شفاعته عليه الصلاة والسلام في انه اول من يشفع في دخول الجنة يقبل واذا الناس اهل الجنة مجتمعون على بابها ولا يفتح لهم حتى يأتي نبينا عليه الصلاة والسلام فيأخذ بحلقة باب الجنة - 00:15:44ضَ
فيستشفع بدخولها فاول من يؤذن له هو عليه الصلاة والسلام كما تقوله الملائكة كم هذه ثلاثة الشفاعة الرابعة الخاصة به شفاعته في السبعين الف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. كما في حديث - 00:16:06ضَ
عكاشة ابن محسن الاسدي النوع الخامس شفاعته في اهل الاعراف من تساوت حسناتهم وسيئاتهم واورد فيها ابن خزيمة وابن ابي عاصم اثارا في كتابيهما في كتاب ابن خزيمة التوحيد واثبات صفات الرب - 00:16:27ضَ
وكتاب ابن ابي عاصم السنة نعم لما خصه الله به من الفضل والتشريف فيذهب الى الجنة قبل الانبياء. وقول الخازن له بك امرت لا افتح لاحد قبلك اللهم صلي وسلم عليه نعم - 00:16:50ضَ
وهذه وهذه خصوصية ايضا ليست الا له من البشر كافة ويدخل الجنة فيشفع الى الله تعالى في ذلك. كما جاء في الاحاديث الصحاح وهذه هي الشفاعة الاولى التي يختص بها دون غيره من الرسل. دون غيره. دون غيره من الرسل - 00:17:11ضَ
ثم تكون له بعدها شفاعة في الانقاذ من شاء الله شفاعات الانقاذ وهي نوعان شفاعة لاقوام امر به من النار الا يدخلوها وشفاعة باقوام دخلوا النار ان يخرجوا منها بشفاعته - 00:17:32ضَ
وهو اعظم من يشفع في هذا الموقف فانه من دخل النار يحد الله لنبيه اربعة حدود اخرج من النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان هذا الحد الاول - 00:17:50ضَ
ثم يشفع يأتيه الاذن اخرج من النار من في قلبه ادنى مثقال حبة من خردل من ايمان ثم يشفع يأتي الحد الراء الثالث. اخرج من النار من في قلبه ادنى ادنى مثقال حبة من خردل من ايمان - 00:18:06ضَ
فيخرجهم ثم يشفع رابعا يأتي الاذن اخرج من النار من في قلبه ادنى ادنى ادنى مثقال حبة خبل من ايمان وهذا الحد الرابع كما جاء في الصحيحين من حديث انس رضي الله عنه - 00:18:24ضَ
هذي من خصوصيته عليه الصلاة والسلام تسمى عند العلماء بشفاعة الانقاذ انقاذ من دخل النار ان يخرج منها وانقاذ من امر بهم الى النار الا يدخلوها وهي ليست خاصة به - 00:18:41ضَ
انما على هذا النحو وعلى هذه السعة اربع شفاعات اربعة حدود خاصة به. اما عامة الشافعين من الانبياء والملائكة والشهداء والصديقين يساعدون يشاركونه في هذه الشفاعة نعم ثم تكون له بعدها شفاعات في انقاذ من شاء الله من اهل الكبائر من النار من امته - 00:18:57ضَ
ولكن الرسل ولكن الرسل يشاركونه في هذه الشفاعة فيشفعون في عصاة اممهم وكذلك الملائكة بل والمؤمنون كما في الصحيح من حديث ابي هريرة وابي سعد رضي الله ابي سعيد هذا غلط وابي سعيد - 00:19:22ضَ
اي نعم فيقول الله تعالى شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبقى الا ارحم الراحمين وذكر الحديث وقد استقصى هذه الشفاعات الامام ابو بكر بن خزيمة في اخر كتاب التوحيد - 00:19:41ضَ
وكذلك ابو بكر بن ابي عاصم في كتاب السنة له وكذلك هي مبسوطة بسطا حسنا في حديث الصور الذي رواه الطبراني في المطولات وابو موسى المديني الاصبهاني وغيرهما مما صنف في المطولات - 00:20:02ضَ
وقد جمع الوليد بن مسلم عليه مجلدا وقد افردت اسناده في جزء اما رواية وقد افردت اسناده في جزء وقد افردت اسناده في جزء فاما رواية اصحاب الكتب الستة كالصحيحين وغيرهما فانه فانه كثير فانه كثيرا ما يقع عنده - 00:20:23ضَ
وهو اختصار في الحديث او تقديم وتأخير ويظهر ذلك لمن تأمله والله اعلم. على كل حال الشفاعات عددها ثمانية شفاعات ثلاثة مشتركة سبق التنويه عنها وخمسة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم - 00:20:44ضَ
الشفاعة العظمى الشفاعة لعمه ابي طالب والشفاعة في دخول الجنة هذه متفق عليها بين اهل السنة بخصوصيتها به اما الشفاعة فيمن تساوت حسناتهم وسيئاتهم وهم اهل الاعراف الشفاعة في السبعين الف - 00:21:05ضَ
بغير حساب ولا عذاب فمحل خلاف والارجح ثبوتها لوجود اثار واحاديث في الموضوع ذكرها ابن خزيمة وذكرها ابن ابي عاصم النبيل في كتاب السنة نعم ثم رأيت في صحيح البخاري شيئا من ذكر الشفاعة العظمى - 00:21:24ضَ
فانه قال في كتاب الزكاة باب من سأل الناس تكثرا حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث. يحيى بن بكير نعم حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث حدثنا عبيد الله بن ابي جعفر قال سمعت حمزة بن عبدالله بن بن عمر قال سمعت عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال - 00:21:42ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم وقال ان الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف نصف الاذن فبينما هم كذلك استغاثوا - 00:22:07ضَ
استغاثوا بادم ثم موسى ثم بمحمد. استغاثوا يعني طلب الشفاعة من ادم من ادم ثم نوحا فابراهيم فموسى فعيسى فمحمد وهذا طلبهم الى الله ليجيء لفصل القضاء وهي الشفاعة العظمى - 00:22:26ضَ
نعم وزاد عبدالله بن يوسف حدثني الليث عن ابي جعفر فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقه بحلقه بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده اهل الجمع كلهم. نعم ليس اخذه بحلقة باب الجنة - 00:22:45ضَ
هو المقام المحمود لكن هو ذكر الحديث على جهة الاختصار في حذف وفي تطويل وفي اختصار وانما المقام الذي يحمده عليه الاوائل والاواخر والاخرون هو مقام الشفاعة العظمى وهو المقام المحدود الذي نوه الله عنه بقوله ومن الليل - 00:23:06ضَ
فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا المقام المحمود هو مقام الشفاعة نعم ويومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده اهل الجمع كلهم. فهذه هي الشفاعة العظمى التي يمتاز بها عن جميع الرسل اولي العزم - 00:23:27ضَ
بعد بعد ان يسأل كل واحد منهم ان يقوم فيها فيقول لست هناك اذهبوا الى فلان فلا يزال الناس من رسول الى رسول حتى ينتهوا الى محمد صلى الله عليه وسلم. صلي وسلم فيقول انا لها فيذهب - 00:23:46ضَ
فيشفع في اهل الموقف كلهم عند الله تعالى. لاهل الموقف كلهم. بدل من اهل وهي الشفاعة العظمى التي تكون يوم القيامة وهي اعظم مقامات الشفاعة يختصه الله بها محمد صلى الله عليه وسلم - 00:24:04ضَ
نقف عند هذا الموضع ونسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح وان يليننا جل وعلا شفاعة نبيه فيكون شفيعنا وقائدنا وان يردنا حوضه ويحشرنا في زمرته وتحت لوائه ووالدينا ومشايخنا وولاتنا صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا - 00:24:24ضَ
والحمد لله رب العالمين - 00:24:48ضَ