أ.د. علي الشبل | شرح المحرر لابن عبدالهادي

أ.د. علي الشبل | شرح المحرر لابن عبدالهادي(107)

علي عبدالعزيز الشبل

وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد هذا المجلس السابع بعد المئة في مذاكرة كتاب المنتقى للمجد ابن تيمية كتاب مذاكرة كتاب المحرر لابي عبد الله محمد ابن عبد الهادي - 00:00:00ضَ

رحمه الله قد بلغنا واياكم الى اثناء كتاب للاستمتاع بالنساء تزين ما يتعلق بذلك نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:22ضَ

قال المؤلف رحمه الله وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة. متفق عليه هذا حديث ابن عمر قد سبق في المجلس السابق الكلام على اوله - 00:00:45ضَ

في بيان من هي الواصلة والمستوصلة وذكر بعض انواع الوصل المعاصرة والنبي صلى الله عليه وسلم لعن هذه الواصلة لانها غشاشة كذابة ازعم ما ليس لها وتدعي ما ليس بها - 00:01:03ضَ

واذا لعن النبي على شيء فهذا الذنب الملعون عليه كبيرة من كبائر الذنوب ولعن الواشمة والوشم تغيير لون الجلد اما تغييرا دائما فيما يغرز الجلد الى اللحم ويغير به لون الجلد وزينته - 00:01:23ضَ

او ما يكون تحت ذلك هاي من تحت الجلد دون ان يبلغ اللحم كل ذلك من الوشم المحرم وليس من هذا الباب التقشير الذي هو ازالة الطبقة الاولى اليابسة من الجلد - 00:01:50ضَ

وليس من هذا ايضا ترطيب الجلد حتى لو كان المرطب به من المأكولات كالزبادي والخيار وغيرها هذا جائز الذي لعن عليه هو الوشم وما كان في حكم الوشم من تطبيقاته المعاصرة ما يسمى الان بالتاتو - 00:02:12ضَ

او بالحقن بانواع المحقنات كل هذا من تغيير هذا اللون تغيير الجلد وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم عليه لعن الواشمة والمستوشمة اي من فعلت هذا ومن طلبت هذا - 00:02:37ضَ

كما لعن الواصلة والمستوصلة من فعلت الوصل ومن طلبته دل ذلك على انه كبيرة من كبائر الذنوب وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في صحيح مسلم قال صنفان من اهل النار لم ارهما - 00:02:59ضَ

نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات مغيرات لما خلق الله ورجال معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس ودل على ان هذا الامر يأتي بعده عليه الصلاة والسلام وقد لعن الواصلة والمستوصلة والواشرة والمستوشرة - 00:03:19ضَ

المتفلجات للحسن اي طالبات ان يحسن ويحسن خلقهن المغيرات خلق الله ودل على ان هذه البضاعة دارجة بين النساء لطلب التجمل التزين وبين قوسين في زماني حتى تقول ابغير شكلي - 00:03:46ضَ

ابغير اللوك حقي لتفتخر بذلك امام صويحباتها وزميلاتها او امام النساء حتى يقول ما اظرفها! ما اجملها! ما احسن صورتها وتسريحتها وشكلها وقد لعن النامصة وهي الناتفة شعر حاجبيها او بعضه - 00:04:12ضَ

ولما عبث عبثنا النساء بالحواجب انشغلنا به فجاءنا ما يسمى بالتشقير وجاءنا ما يسمى بالتاتو والرسم ولو انها ابقت حاجبيها كما خلقها الله من غير عبث بهما لسلمت من هذا كله - 00:04:41ضَ

كلمة في همها وفيما تطلبه من التزين وفيما تبذله من المال وقبل ذلك وبعده في معصية الله والوقوع في اسباب لعائنه ولابد بناقصة العقل والادراك من قيم يقوم عليها ويحظها على الخير ويمنعها من هذا الردى - 00:05:03ضَ

ويا اسفاه اذا كان هذا القيم هو الذي يدفع تكاليف هذه التغييرات لخلق الله عز وجل ويركض بها الى عيادات التجميل ومستشفيات الجلدية لانها ساقته كما تساق الدابة حتى تحقق مرادها - 00:05:29ضَ

بتميزها عن صويحباتها وقريباتها وجاراتها وغير ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لعن على هذه الافعال الوصلة والوشم والتفلج الحسن برد الاسنان حتى تتفلج للحسن فينبغي ان ان يعلم المسلم ذلك وان يتعلمه - 00:05:57ضَ

حتى اذا حصل التجمل لا يحصل على وجه يغضب الله ويحقق لعائنه والا فان الله جميل يحب الجمال نعم ها الواصلة اذا كان وصل اذا كان وضوئها على الباروكة او على الشعر الموصول لم لم يصح الوضوء - 00:06:25ضَ

حتى يقع الوضوء على الشعر نفسه حنا بلشنا ترانا هالنسوان لا صار الشعر ناعم ذهبنا يجعدنه هذي الموضة اليس كذلك يا اخواني واذا صار الشعر مجعد ذهبن يدفعن الاموال لينعمنه ويفردنه - 00:06:57ضَ

واذا صار صار الشعر طويلا ذهبن يقصصنه واذا كان الشعر قصيرا ذهبن يصلنه هذا الشيطان يلعب اوليائه هذا اللعب ولا هو ببلاش وانما باموال طائلة وبمعصية الله المعصية الظاهرة نعم - 00:07:20ضَ

وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تلمني فيما لا املك. اللهم صلي وسلم يعني القلب - 00:07:46ضَ

رواه ابو داوود وهذا لفظه والترمذي والنسائي وابن ماجه ورواته ثقات لكن قد روي مرسلا وهو اصح قاله الترمذي هذا هذا الحديث وما يليه ما يصلح لكم انتم هذا انما هم للرجال المعددين - 00:08:02ضَ

لا للخائفين الموحدين وش رايكم نشرحه لنسكت عنه نعم الرسول صلى الله عليه وسلم عدد وشرع التعدد لرجال امته من امر به ربي في قوله فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى - 00:08:22ضَ

وثلاثا ورباع ان خفتم الا تعدلوا فواحدة والعدل من كل جهة لن يتحقق لان الله قال ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل اعتذروا هاك المعلقة - 00:08:43ضَ

ما الذي يجب العدل فيه يا معشر المعددين ولا نامت عين الجبناء الذي يجب فيه العدل امور ثلاثة النفقة والمسكن والمبيت الذي هو القسم هذا الذي يجب فيه العدل واما ميل القلب - 00:09:06ضَ

فهذا لا يجب فيه العدل لان القلب لا يملكه صاحبه ويحب من النساء حبا اكثر مما يحبه غيرها قد يحب الاولى فما الثانية؟ قد يحب الثاني فمن الثالثة قد يحب الرابعة اقسم الاولى والثانية والثالثة لانها الصغيرة - 00:09:36ضَ

اولئك فطير بعض الرجاجيل لمسنا على فميل القلب لم يؤمر بالعدل فيه انما امر بما يملكه يستطيعه القسم وهو الليالي والمبيت منها النفقة في السكنة في الحديث الذي ساقه المصنف ها هنا - 00:09:56ضَ

حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم اي الليالي بين نسائه ويعدل ليش ما يقسم النهار لان النهار للمعاش لطلب الرزق ولقضاء المصالح اما المبيت هو الذي فيه الكينونة في البيوت - 00:10:28ضَ

يقسم فيعدل فيقول اللهم هذا قسمي فيما املك ولا تلمني فيما لا املك اي ما يكون من ميل القلب ونحن في القرن الخامس عشر في اواسطه نعلم انه يحب عائشة رضي الله عنها - 00:10:55ضَ

اكثر مما يحب باقي نسائه امهات المؤمنين رضي الله عنهن وهذا الحب والميل لا يكلفه المعدد لانه مما لا يملك ومما لم يؤمر به ولم يخاطب آآ الانتباه او بالتحذير منه - 00:11:15ضَ

القسم الليالي هو العدل هذي ليلة وهذي ليلة او ليلتين وليلتين او ثلاث ثلاث طيب الليلة الباقية او يرجع حتى يواصل فلا يبقى عند الاولى سبت واحد واثنين. ويكون للثانية ثلاثة واربع وخميس - 00:11:39ضَ

والقسم عدل بل كان اذا خرج في سفراته عليه الصلاة والسلام اقرع بينهن واما في الحج والعمرة فخرج بهن جميعا صلى الله عليه وسلم نعم وعن همام عن قتادة عن النظر ابن عن النظر ابن انس - 00:12:06ضَ

عن بشير ابن ناهيك. ابن نهيك بشير ابن نهيك عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كانت له امرأتان فمال الى احداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل - 00:12:27ضَ

رواه احمد وابو داوود وهذا لفظه وابن ماجه والنسائي والترمذي وقال انما اسند هذا الحديث همام عن قتادة رواه هشام الدستوائي عن قتادة قال كان يقال والحديث صحح اسناده الحافظ ابن حجر - 00:12:46ضَ

ولهذا يسوق المصنف في الاحاديث المختلفة فيها اسنادها قال روى همام عن قتادة ابن دعامة السدوس يعني النظري ابن انس عن بشير ابن نهيك عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:13:05ضَ

وانما اسند هذا الحديث همام عن قتادة. اما هشام الدستوائي فرواه عن قتادة قال كان يقال من كانت له امرأتان او مرأة يعني زوجتان فمال الى احداهما دعاء فلم يعدل في المبيت - 00:13:21ضَ

ولم يعدل في النفقة ولا في السكنة جاء يوم القيامة يوم القيامة مفضوحا مائل دلالة على انه حافى ولم يعدل والعدل في هذه الامور امر ممكن يحتاج الى بعض المجاهدة - 00:13:43ضَ

في النهار له ان يدخل على جميع نسائه ليس محبوسا عن نسائه واولاده هذي ليلة فلانة خلاص ما ادخل عند فلانة ما هو بصحيح انما العبرة بالمبيت اما في النهار - 00:14:07ضَ

فله ان يطوف على نسائه تقول عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه في النهار من غير مسيس من غير جماع قد يقبل وقد يضم وقد يحدث - 00:14:23ضَ

اما المبيت فلكل لا واحدة ليلة ولهذا تنازلت سودة بنت زمعة المخزومية ام المؤمنين رضي الله عنها عن ليلتها لمن عائشة وصار لعائشة من بين النساء كم؟ ليلتين ولا يقول قائل - 00:14:38ضَ

اذا تنازلت واحدة عن ليلتها يرجع القسمة على ما يرجع على تسع دل على ان القسم حق لمن؟ للمقسم له وهي المرأة وان تنازلت اوقات انا مابي ليلتي هالمرة لها ذلك - 00:14:59ضَ

نعم عن ابي قلابة عن انس رضي الله عنه قال من السنة اذا تزوج الرجل البكر على الثيب اقام عندها سبعا وقسما واذا تزوج الثيب على البكر اقام عندها ثلاثا ثم قسم - 00:15:18ضَ

قال ابو قلابة ولو شئت لقلت ان انا رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم متفق عليه واللفظ للبخاري نعم وعن ابي بكر ابن عبد الرحمن وعن ابي بكر ابن عبد الرحمن عن ام سلمة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج ام - 00:15:35ضَ

سلامة اقام عندها ثلاثا وقال انه ليس بك على اهلك على اهلك انه ليس بك على اهلك على اهلك على اهلك هوان ان شئت سبعت لك وان سبعت لك سبعت لنسائي رواه مسلم - 00:15:55ضَ

في حديث ام سلمة وقبله حديث انس المرفوع وهو في الصحيحين انه من السنة التي سنها النبي عليه الصلاة والسلام ان يقيم الزوج عند الزوجة البكر سبع ليالي والايام تابعة لليالي - 00:16:17ضَ

وانك حثيبا ان يقيم عندها ثلاث ليالي لان السبعة ما تناصف ثلاثة ايام ولما تزوج ام سلمة ومضى لها ثلاث ليال قال ان شئت تبعت لك وليس لك وليس بك على اهلك هوان - 00:16:36ضَ

وان سبعت لك سبع لغيرك. يعني اعدل الليالي الاربع الزائدة اعطيها غيرك وفيها ان العدل مأمور والعدل التساوي ليلة هنا وليلة هناك لمن له اثنتان من بغى ليلتين ليلتين وان بغى اسبوع اسبوع - 00:16:57ضَ

وان بغى شهر شهر لكن هذا يستأذن فيه النساء لان النساء لسن على حادث واحدة فان كانت هذه في بلدة وذي في بلدة تحتاج الى سفر يراعينا هذا الامر يوم ويوم ما يستطيع - 00:17:21ضَ

رايح جاي لكن يستطيع اسبوع واسبوع او شهر شهر بحسب ظروفي السفر وتوفري اسبابه ومواصلاته نعم وعن عائشة رضي الله عنها ان سودة بنت زمعة رضي الله عنها وهبت يومها لعائشة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة - 00:17:38ضَ

فيومها ويوم سوده اي ليلتها وليلة سوداء. فيه ان المبيت حق للمرأة يجوز له ان تتنازل عنه كما ان السكنة حق لها تتنازل عنه وكما ان النفقة حق لها يجوز لها ان تتنازل عنه - 00:18:01ضَ

فهو حق محض للزوجة الا اذا اشترطه عليها عند العقد تزوجت بشرط مالتس ليلة كانت موافقة فلما اخذت بعد الزواج شهرين ثلاثة قالت لا ابي حقي ايش توافقين اول هذا يقع كثير في النساء - 00:18:21ضَ

وهذا يكون في الشروط التي يرجع فيها وينظر فيها الى الحاكم الشرعي. فمن شروط اذا رجع فيها بقي اصل العقد لكن خير من نكل شرطه يبقى ولا ولا يفسخ عقد النكاح - 00:18:42ضَ

سودة بنت زمعة لما ثقلت وكبرت وهبت ليلتها لعائشة رضي الله عنها لتبقى في ذمة النبي عليه الصلاة والسلام وصار لعائشة ليلتان ولكل واحدة من من امهات المؤمنين ليلة واحدة - 00:19:01ضَ

وهذا افضل ما يكون في القسم. اذا كنا في البلد الواحد الوحدة ليلة والليل يبدأ من متى؟ من غروب الشمس بالنهار يقضي مصالحه يعمل مع اضيافه اما المبيت هذا محل العدل. نعم - 00:19:20ضَ

وعنها رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه التي الذي مات فيه اين ان غدا اين انا غدا يريد يريد يوم عائشة رضي الله عنها - 00:19:42ضَ

له ازواجه يكون حيث شاء وكان في بيت عائشة رضي الله عنها حتى مات عندها قالت عائشة مات في اليوم الذي يدور علي فيه في بيتي فقبضه الله وان رأسه لبين سحري ونحري - 00:19:56ضَ

مخالطة ريقه ريقي متفق عليهما واللفظ للبخاري اللهم صلي وسلم عليه النبي مرض عشرة ليلة قيل احداش وقيل اثنعش وثلطعش مرضه الاخير كان يسأل اين انا غدا اين انا غدا يحب ان يكون في - 00:20:17ضَ

عائشة فلما رأى ذلك ازواجه تواردنا وتشاورنا فاذن ان يكون عند عائشة بقية ايامه طلبا لطيب خاطره ومراعاة لرغبته عليه الصلاة والسلام. اذا دل ذلك على ان القسم اقول لمن - 00:20:37ضَ

المقسوم لهن وهن الزوجات فمرض في بيت عائشة وكنا ازواجه يعدنه ويزورونه فمات عليه الصلاة والسلام بين سحرها ونحرها سحرها الى صدرها وقيل بطنها وسرتها ونحرها وكان اخر ما لامس من الدنيا ريقها - 00:20:57ضَ

كيف ذلك؟ دخل عليها عبدالرحمن بن ابي بكر ومعه في فيه سواك يشوص فيه رآه النبي وطمح اليه ولا يستطيع الكلام بسهولة وقالت له عائشة اخذه لك اشار برأسه اي نعم - 00:21:24ضَ

فاخذته عائشة فقظمته يعني قطعته بسنها ثم اعلنته طريقها ثم اخذه النبي فتسوك تسوكا لم يعهدوه منه عليه الصلاة والسلام بحبه للسواك وكان اخر ما ذاق من الدنيا ايش عائشة في - 00:21:45ضَ

الفواكه الذي اخذته من اخيها عبدالرحمن رضي الله عنهم جميعا وارضاهم وصلى وسلم على نبيه محمد. نعم عروة قال قالت عائشة رضي الله عنها يا ابن اختي قالت عائشة نعم. ترى يجعل سيبويه - 00:22:07ضَ

لا تساعده تكفى الرسم الموجود عذر الحين زعل عليك سيبويه وبن مالك يجي الثالثة نبلش قالت عائشة رضي الله عنها يا ابن اختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم - 00:22:26ضَ

من مكثه عندنا وكان قل يوم الا وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ التي هو يومها فيبيت عندها احمد وابو داوود وهذا لفظه واسناده جيد - 00:22:55ضَ

قالت لا يفضو ولا لا يفضل قالت عائشة لا يفظل ولا لا يفظل لا يفضل لا يفضل بعضنا على بعض في القسو لا يعطي هذي اكثر من هذه وانما كل واحدة منهن ليلة - 00:23:13ضَ

ومع ذلك كان يدخل على نسائه كل يوم ويدنو من المرأة لامسها يضمها يقبلها لكن من غير مسيس اي من غير جماع دل على ان قوله جل وعلا او لامستم النساء اي جامعتم - 00:23:35ضَ

وهذا من العدل ولا احد اعدل مع نسائه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نسائه نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فابت ان تجيء - 00:23:55ضَ

لعنتها الملائكة حتى تصبح متفق عليه واللفظ للبخاري ولمسلم والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته الى فراشها فتأبى عليه الا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها - 00:24:13ضَ

ولهذا جاء ان رضا الله من رضا الزوج على زوجته واذا مات الزوج يوم يموت وهو راض على زوجته رضي الله عنها عليها وادخلها الجنة من حق الزوج العظيم الذي بدله الله وعظمه على زوجته - 00:24:32ضَ

انه اذا دعاها الى فراشه سواء دعاها ليقضي منها الوتر او دعاها لتنام جنبه لا يجوز لها ان تأنف تتغلى او تتثاقل بل يجب عليها ان تجيب فان تغلت وتثاقلت وتأخرت - 00:24:54ضَ

او ابت ان تنام معه او ابت ان يجامعها فان الملائكة تلعنها وهي في ليلتها حتى تصبح. اللهم العنها اللهم العنها وهذا يدل على عظم حق الزوج على الزوجة حق الزوج اعظم - 00:25:21ضَ

على زوجته من حق الزوجة على زوجها وفي اللفظ لمسلم والذي نفسي بيده يحلف عليه الصلاة والسلام وهو الصادق البار ولو لم يحلف ما من رجل هذا من الفاظ العموم يدعو امرأته الى فراشه - 00:25:44ضَ

ادعوها اما الى الجماع او الى ان ينام وهي بجنبه فتأبى عليه ترفض تتغلى تتدلع الا كان الذي في السماء اي ربنا جل وعلا ساخطا عليها حتى يرظى عنها زوجها - 00:26:04ضَ

بان يعفو يسمح عن حقه بالجماع او بان تنام معه او يسمح لها بذلك وكان الذي في السماء السماء هنا يراد بها العلو واذا اريد بالسماء المبنية كان هنا فيه بمعنى علا - 00:26:26ضَ

على السماء كقوله جل وعلا اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض. من في العلو واذا اريد بالسماء السماء المبنية اي من على السماء على قاعدة تعاقب وتناوب حروف الجر بعضها مع بعض - 00:26:46ضَ

اللهم انا نسألك علما نافعا. امين. وقلبا خاشعا نسألك ان تمنحنا الفقه في دينك ارزقنا الثبات عليه وتعيذنا والمسلمين جميعا من مظلات الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:27:06ضَ

انتهينا من النكاح ومن العشرة النساء نبدأ ان شاء الله في الدرس القادم بالخلع والطلاق الحين زوجناكم نبي نعلمكم احكام الخلع والطلاق - 00:27:28ضَ