باحث

يقول باب احياء الموات واحياء الموات نرجئه ان شاء الله للدرس القادم الاسبوع القادم ونحن بين الاذان والاقامة هموات يجب علينا جميعا السعي في احيائها الموات ما هي بالاراضي البور - 00:00:01ضَ

التي تكفر بها في الدنيا المواد التي يجب ان تحيا هي موات القلوب. الله المستعان موت القلوب هو الذي يجب على من يريد نجاة نفسه وفكاكها ان يسعى في احياءها - 00:00:31ضَ

هذه الارض التي تحيى ارض قلبه يحييها بتوحيد الله والايمان به يحييها بذكر الله ويلين قلبه بذلك الله المستعان وما هذا الدرس الذي رتبناه في الاذكار الا سبب من الاسباب العظيمة - 00:00:52ضَ

ليدرك العبد قلبه فيحييه وغفلته ليستيقظ منها ولهذا جاء هذا الدرس في تحفة الاخيار في بيان جملة نافعة من الاذكار في طرفي النهار سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز - 00:01:20ضَ

سمي بالله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في - 00:01:43ضَ

الاخيار مما ورد في الكتاب والسنة من الادعية والاذكار وقد ورد في فضل الذكر والدعاء والحث عليهما ايات كثيرة. ايات ايات كثيرة واحاديث صحيحة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نذكر - 00:02:11ضَ

وما تيسر منها. نعم يقرر شيخنا رحمه الله في هذه المقدمة وكثير من النسخ المطبوعة والمنشورة اخلت اه تحفة من مقدمة الشيخ مقدمة الشيخ مقدمة جليلة ذكر فيها فيما فيما ذكر - 00:02:37ضَ

جملة من الادلة في الكتاب العزيز في السنة النبوية الصحيحة الحافة والآمرة والمراقبة في ذكر الله جل وعلا ذكرا مطلقا او ذكرا مقيدا والذكر المقيد كما سبق بطرفي النهار صباحا ومساء وعند النوم - 00:03:04ضَ

وعند دخول الخلاء والخروج منه دخول المنزل والمسجد الخروج منهما. وهي ادبار الصلوات واذكار المناسبة وقد ذكر رحمه الله في هذه الجملة التي جاءت فيها ايات واحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:28ضَ

ذكر من الايات ما مجموعه احدى عشرة اية والاحاديث نحو من عشرين حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الذكر والحث عليه نعم قال نذكر منها هذا يعتذر اليكم انه ما اراد الاستيعاب وانما - 00:03:47ضَ

ذكر منها اي ما جاء من هذه الادلة على جهة التبعيظ ومن ها هنا اي تبعيظا. نعم. قال الله سبحانه وتعالى الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا - 00:04:13ضَ

ليخرجكم ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين مؤمنين رحيما وقال تعالى فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون. نعم امر الله جل وعلا بان يذكره عباده واولياؤه ذكرا كثيرا والذكر الكثير - 00:04:38ضَ

الذكر القليل وذكر الله كثيرا يكون بقلبك اولا في تعظيمك هذا المذكور ان تعظمه بتوحيده وبجلاله وبكبريائه وبايمانك باسمائه وصفاته وذاته وافعاله ويظهر الذكر الكثير على الجوارح. على اللسان لهجا بهذا الذي عظمته واجللته - 00:05:11ضَ

واكبرته وعلى جوارحك بالخضوع له سجودا وركوعا في الصلاة وسعيا الى اداء امره بجوارحك قال الله جل وعلا في اية سورة الاحزاب يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا. فامر الله جل وعلا المؤمنين - 00:05:45ضَ

ان يذكروه ذكرا كثيرا ما حد هذا الذكر الكثير ان يكون ذكرك لله اعظم من ذكرك لكل محبوب سواه من احب المال اكثر من ذكره وصار هو وهجيره يجب ان يكون ذكرك لله اعظم من ذكرك للمال - 00:06:14ضَ

من احب النساء وظهرت فحولته فذكره لله يجب ان يكون اكثر من ذكره لما يثير شهوته من النساء من ذكر الجاه والمنصب وتعلق به قلبه واحبه يجب ان يكون ذكره لله اعظم من ذكره للجاه والمنصب والمدحة والثناء - 00:06:41ضَ

وقل مثله قل مثله في الاولاد وفي ممادح الناس اذكروا الله ذكرا كثيرا وذكر نوعا من انواع الذكر وسبحوه وتسبيح الله تنزيهه وتقديسه عن كل نقص وعيب كما سبح نفسه - 00:07:09ضَ

وكما سبحته رسله عليهم الصلاة والسلام. اي نزهوه وقدسوه وطهروه عن كل نقص وعيب لا يليق به وسبحوه بكرة واصيلا اي ليلا ونهارا صباحا ومساء هذا من ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:07:33ضَ

ثم قال هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور. وكان اي الله بالمؤمنين رحيما الله يصلي على عباده صلاة الله على عباده ما معناها هو ثناؤهم ثناؤه عليهم ومدحه لهم - 00:07:56ضَ

يمدحهم في الملأ الاعلى لو قيل لك اذا ذكرت الملك او الوزير او الرئيس او شيخ القبيلة. ذكرك في مجلسه ومدحك عند جلسائه وربعه بذكره كل وقت اليس كذلك حتى يمدحك هذا العظيم في عينك - 00:08:25ضَ

هذا ملك الملوك جل وعلا سبحانه هذا ربنا هذا معبودنا والهنا اذا ذكرته صلى عليك واثنى عليك ومدحك في الملأ الاعلى هو الذي يصلي عليكم وملائكته ملائكة الله جل وعلا تصلي على عباده الذاكرين الله المعظمين له - 00:08:51ضَ

ما معنى صلاة الملائكة هي دعائها الله جل وعلا بان يصلي عليه وان يغفر له وان يثني عليه ليخرجكم من الظلمات الى النور. من ظلمات الجهل من ظلمات الكفر والشرك والنفاق - 00:09:20ضَ

من ظلمات البدعة والهوى. من ظلمات الغفلات التي بلل بها الى نور الايمان التوحيد الى نور السنة الى نور الصحوة من الغفلة ان يكون قلبك حيا وجوارحك حية ليخرجكم من الظلمات الى النور. وكان اي ربنا جل وعلا بالمؤمنين رحيما - 00:09:45ضَ

فهو رحيم بالمؤمنين. وهو جل وعلا رحمن اي رحمته وسعت كل شيء وقال جل وعلا في اية البقرة فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون فاذكروني امر بذكره سبحانه جواب الطلب الفعل المجزوم اذكركم - 00:10:22ضَ

من ذكر الله ذكره الله ولهذا جاء تفسيره من الحديث القدسي من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ذكرت الله في نفسك في عظمته في توحيده في كمال اسمائه وصفاته وافعاله. يذكرك الله جل وعلا في نفسه وذاته المقدسة - 00:10:48ضَ

اذا ذكرت الله في ملأ من اخوانك من اهلك من المسلمين وحثثهم على ذكر الله الجزاء من جنس العمل يذكرك الله جل وعلا في ملأ خير منهم وهم العالم العلوي في ملائكته الكربيون - 00:11:13ضَ

يثني عليك بهذا الذكر اذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون الشكر لله لانه المولي بالنعم. كل النعم الظاهرة والباطنة الخفية الجلية الدقيقة والكبيرة نعم الله علينا لا تعد مهما بلغنا وحرصنا على عدها واحصائها لن نستطيع لها عدا - 00:11:41ضَ

واشكروا لي ولا تكفرون لا تجحدوا هذه النعم وفي الحديث اني وابن ادم في شأن عظيم. اخلق ويعبد غيري ارزق ويشكر غيري ارأيت غدرك يا ابن ادم ارأيت لؤمك يا ابن ادم - 00:12:14ضَ

وفي نعم الله في احصائها جاءت ايتان اية في المؤمنين واية في عموم الخلق وعموم المكلفين فاما اية جاءت في المؤمنين فهي في سورة النحل في اوائلها لما ذكر الله انواع النعم والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة. ويخلق ما لا تعلمون - 00:12:41ضَ

وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر. الى ان قال في اواخر السياق وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم وان تعدوا نعمة الله اضاف النعمة الى الله - 00:13:14ضَ

فشملت النعم كلها. لا تحصوها لن تستطيعوا لها عدا واحصاء. مهما حرصتم وبذلتم واجتهدتم ثم قال ان الله ايش لغفور رحيم. غفور لمن؟ لاهل الايمان. رحيم بهم. اي مع عجزهم على احصاء هذه النعم - 00:13:33ضَ

عدها وشكرها وفي اية سورة ايش ها قبلها وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ان الانسان لظلوم كفار. ابراهيم في اية سورة ابراهيم. ابراهيم وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها - 00:13:57ضَ

ان الانسان جنس الانسان ظلوم ظالم لنفسه كما ظلم غيره وظلم ربه كفار جحاد لنعم الله عليه واشكروا لي ولا تكفرون نعم وقال تعالى ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانطات - 00:14:20ضَ

الى ان قال سبحانه والذاكرين الله كثيرا والذاكرات واجرا عظيما وقال تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. نعم في الاية الثالثة وهي في سورة النساء ذكر الله اوصاف من يستحقون مغفرته - 00:14:47ضَ

ويستحقون الاجر العظيم بدأهم ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات وهذا فيه دليل على الفرق بين المسلم والمؤمن وهذا جار على قواعد اهل السنة ان الاسلام والايمان اذا ذكرا في نص واحد او موظع واحد كان لهذا معنى ولهذا معنى - 00:15:31ضَ

المسلمون اقل من المؤمنين والمؤمنون اكثر واعظم من المسلمين الى ان قال والذاكرين الله كثيرا والذاكرات هذا الشاهد في سوق الشيخ لهذه الاية من سورة الاحزاب الحث على ذكر الله كثيرا - 00:15:53ضَ

من الرجال والنساء والذاكرين الله كثيرا خرج بهم الذاكرين الله قليلا وهم اهل الغفلات ذكروا الدنيا ذكروا المال. ذكروا المناصب ذكروا الجاه والمدائح ذكروا النساء ذكروا الشهوات كثيرا وذكرهم لله قليلا - 00:16:17ضَ

بل اذا ذكر الله بين هؤلاء استغبوا واستقلوا هذا الذاكر الله هذا خبل هذا مجنون هذا صحيح هذا ابن حلال لانه لم يجارهم في ذكر الدنيا والشهوات والغفلات وفي هذا قول ابن مسعود اذكروا الله حتى يقال عنك انك مجنون. من كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:16:48ضَ

لانك تبتغي مدحة الله وثوابه لا مدحة الناس وثناءهم والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ما جزاؤه ما نوالهم عند الله اعد الله لهم ايش مغفرة واجرا عظيما لو انها مغفرة وحدها كفت - 00:17:19ضَ

تفظل سبحانه وتلطف وتحنن فاظاف الى المغفرة اجرا عظيما مقابل ماذا؟ ان تذكر الله كثيرا ان يكون لسانك رطبا بذكر الله جل وعلا ما هو باللسان فقط حتى جنانك وقلبك. يذكر الله خشية وخوفا منه. لا اله ويذكر الله حبا ورجاء - 00:17:44ضَ

له ولثوابه في قلبك تطلع الى الجنة وتأمل ان تحل فيها وفي قلبك تخوف وقلق ان تصلى النار وان تردها هذا في قلب المؤمن الخوف والرجاء كالجناحين يطير بهما الى الله سبحانه وتعالى - 00:18:11ضَ

ومن كان بالله اعرف كان منه جل وعلا اجل واخوف الصحابة رضي الله عنهم ومنهم ابو هريرة اذا قرأوا القرآن ومنها اية مريم وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا - 00:18:46ضَ

يبكي ابو هريرة ويبكي غيره حتى تخضل لحيته بدموعه تبتل. كأنه توضأ. من كثرة دموعه التي فاضت من عينيه خوفا وفرقا وخشية من ورود النار ثم اذا افاق وسكن قال انى لي - 00:19:12ضَ

من يضمن لي الصدور بعد الورود وان منكم الا ولينا احد الا سيد النار. وذلك بالعبور على جسر جهنم على الصراط. الجسر المنصوب على متن جهنم. وان منكم الا واردها كان على ربك حتما - 00:19:35ضَ

اي امرا محتوما مقظيا لا تخلف عنه ولا تردد فيه ثم ننجي الذين اتقوا ينجي الله المتقين ونظر الظالمين فيها جثيا. يجدون على ركبهم وعلى وجوههم في النار. من كان من بالله اعرف وقرأ - 00:19:55ضَ

هذه الاية وجل واظطرب وخاف وقلق. من يظمن ان يصدر بعد ما حتم الله وقظى الورود. هذا من ذكر الله وتعظيمه في القلب ويحمل ذلك الجوارح على تعظيم الله جل وعلا باللسان - 00:20:19ضَ

وبسائر الجوارح وقال الله جل وعلا في اخر سورة ال عمران ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. لايات اولي الالباب. من هم اولي الالباب؟ من هم هؤلاء اصحاب العقوق؟ هل هم الاذكياء؟ الذهنا الفطنا - 00:20:41ضَ

الذكاء قسمة يقسمها الله بين عباده. هؤلاء اولو الالباب ذكرهم الله بهذا الوصف الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. ويتفكرون في خلق السماوات والارض شأنهم وسيماهم وهجيراهم وشعارهم ذكر الله قائمين. اي واقفين. سواء ماشيين او - 00:21:03ضَ

وقعودا وهم قاعدون في بيوتهم بين اهليهم. يذكرون الله جل وعلا وعلى جنوبهم وهم نائمون وفي هذا ما جاء في الصحيح من حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من تعار من الليل - 00:21:33ضَ

تعار انتبه. اما انتبه من قلق. اما انتبه من من ام مؤذي من حلم مزعج اما انتبه من حركة عنده. فتح عليه احد الباب اما انتبه من برد فاستدنى اللحاف على - 00:21:56ضَ

فذكر الله جل وعلا ماذا قال؟ لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمد لله وسبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله - 00:22:19ضَ

فان دعا استجيب له في اي دعوة ما لم تكن اثما او قطيعة رحم او تعدي استجيب له فان قام وتوضأ وصلى قبلت صلاته هذا من ذكر الله على جنوبهم - 00:22:41ضَ

ومن ذكر الله على جنوبهم ما يذكره قبل ان ينام. تراك اذا نمت ايها النائم استودعت نفسك من؟ الله جل وعلا قد ترجع اليك نفسك وقد يمسكها سبحانه وتعالى كما في اية سورة الزمر الله يتوفى الانفس حين موتها - 00:23:00ضَ

والتي لم تمت في منامها. فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى قبل ان تنام تورد بوردك وذكر الله عز وجل الثابت عن نبيه صلى الله عليه وسلم الذي علمنا اياه وحثنا عليه - 00:23:20ضَ

هذا من ذكر الله على جنبك. بسمك اللهم وضعت جنبي وبك ارفعه. ان امسكت نفسي فارحمها. وان ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين اللهم اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي اليك وفوضت امري اليك والجأت ظهري اليك رغبة ورهبة - 00:23:43ضَ

رغبة ورهبة اجتمع فيك الخوف والرجاء لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلت قال عليه الصلاة والسلام فان مات من ليلته اين يذهب؟ دخل الجنة. تقرأ الفاتحة والمعوذات - 00:24:04ضَ

الكرسي فلا يزال عليك من الله حافظ. تقرأ قل يا ايها الكافرون ومن قرأها قبل ان ينام ثم مات دخل من ليلته الجنة هذا من ذكر الله على جنبك. وذكر الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم هؤلاء ممن كانوا ذاكين الله كثيرا - 00:24:32ضَ

وممن تفكروا في خلق السماوات والارض وممن اثنى الله عليهم في الايات من اخر سورة ال عمران وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل رفع بصره الى السماء فقرأ هذا - 00:24:57ضَ

هذه الايات من اخر ال عمران ان في خلق السماوات والارض اختلاف الليل والنهار الايات ونسأل الله جل وعلا باسمائه وصفاته نسأله جل وعلا باسمه الاعظم. اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام. يا من لم تلد ولم تولد - 00:25:15ضَ

يا منان يا بديع السماوات والارض اجعلنا ممن ذكرك كثيرا وعظمك جليلا حتى اورثته ايمانا في هذه دنيا ورظاء عليه فلا تسخط علينا ابدا. لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا واحبتنا من - 00:25:36ضَ

من المسلمين ان ربي لطيف لما يشاء. انه هو العليم الحكيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه - 00:25:56ضَ