باحث

سؤالا مهما في حديث الافتراق اشترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة اشتقت النصارى على اثنتين وسبعين وستفترق هذه الامة اثاثا وسبعين كلها في النار ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم كلها في النار؟ - 00:00:00ضَ

معنى قوله كلها في النار على جهة الوعيد والزجر والتهديد وهذه الفرق الثنتان والسبعون التي في النار متوعد عليها به بخلاف الناجية التي في الجنة على صنفين في حكمها فرق بدعتها مكفرة - 00:00:16ضَ

يستحقون النار بالكفر الذي وقعوا فيه بسبب هذه البدعة وفرق بدعتها مفسقة مضللة فلا يستحقون الخلود في النار وانما متوعدون بالنار على مقدار هذه البدعة المفسقة والمضللة ما لم تسبق لهم من الله - 00:00:37ضَ

رحمة او شفاعة تقبل في حقهم او يكون لهم من رجحان الحسنات ما يضيع قائلة هذه البدعة المفسقة والله اعلم نعم نعم في قوله صلى الله عليه وسلم وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة - 00:00:57ضَ

هل هي امة الدعوة والا امة الاجابة ظاهر الحديث انها امة الاجابة لان امة الدعوة منهم وثنيون منهم مشركون منهم ملاحدة منهم من اهل الكتابين محرفة مبدلة وقعوا في الافتراق - 00:01:19ضَ

انما المقصود بهم امة الاجابة نعم اولئك مطالبون بالدعوة. لان ام الدعوة مطالبون بايمانهم بالنبي عليه الصلاة والسلام وبهذا اعتبار سموا ام الدعوة. لكن هذه الفرق المتوعد عليها انها ثنتين وسبعين في النار والثالثة والسبعين في الجنة هي في امة الاجابة - 00:01:38ضَ

الذين يسميهم العلماء باهل القبلة والف فيهم ابو الحسن اختلاف المصلين اختلاف اه مقالات المسلمين واختلاف المصلين الله اعلم سم. ما الاثار المترتبة على القول بخلق القرآن انا احصيت لها اثنى عشر اثرا - 00:01:59ضَ

اسمح لي اختصرها في العجالة اهمها. من من الاثار ابطال الشرع فلا حلال ولا حرام اذا كان الكلام مخلوق والوحي مخلوق ثانيا ابطال الرسالات لان الرسل لماذا ارسلوا؟ بكلام الله - 00:02:23ضَ

ثالثا وصف الله بالنقص فان الله ذكر عن ابراهيم انه عاب الهته. افلا يرون انها لا ترجع لهم قولا لا تملك لهم نفعا ولا ضرا فاسألوهم ان كانوا ينطقون. اذا اللي ما يتكلم ناقص فلا يستحق ان يكون معبودا. رابعا جحد ربوبية الله - 00:02:45ضَ

ولهذا قال جل وعلا وما قدروا الله حق قدره. اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء. فعد انكار كلام الله من عدم تقدير الله خامسا ابطال الشرائع والديانات كلها - 00:03:06ضَ

سادسا جحد الربوبية سابعا مشابهة المشركين. الذين قال في القرآن ان هذا الا سحر يؤثر. ان هذا الا قول البشر بما توعدهم ربي اصليه سقر المدثر والله اعلم سم هل يلزم؟ هل يلزم من انكار الحديث - 00:03:24ضَ

انكار القرآن هذا فيه تفصيل فان الحديث من الوحي. فان اراد بانكار الوحي فيدخل في انكار الحديث الثابت انه انكر الوحي والقلوب الحديث الصحيح سنو القرآن الا اني اوتيت الكتاب ومثله معه - 00:03:54ضَ

يعلمك الكتابة والحكمة. فالحكمة هي هي حديث النبي صلى الله عليه وسلم وسنته. وانكارها انواع انكارها بالكلية انكار للشرع. حكمه كمن انكر القرآن وهذا من اعظم ما يرد به عن القرآنيين - 00:04:15ضَ

المرتبة الثانية ينكر احاديث الاحاد وهذا داخل في البدعة الغليظة المشنعة التي تؤدي الى الكفر ثالثا ينكر حديثا بهوى. فكبيرة من الكبائر رابعا لا يصحح حديثا بعلم لا بهوى فيدخل في الاجتهاد خطأه خطأ وصوابه صواب. والله اعلم - 00:04:34ضَ

سؤال نبي نختم حنا. تفضل. نعم. كيف لا نرد على هذه الشبهة ان فعل الشر والمعصية ان الله ارادها نرد عليها ان الله ارادها وشاءها كونا ولم يحبها ولم يأمر بها ونهانا عنها شرعا بالارادة الخاصة. الموظوع موظوع ما هو يحتاج الى بسط ولا كان ذكرنا الارادة - 00:04:59ضَ

خاصة وفرق بينهم لكن اجملنا كما اجمل المصنف فالشر ومنه ابليس وجهنم والمعاصي والكفر والظلم قدرها الله في قدره العام ولم يحبها ولم يرضها ولم يأمر بها بل نهانا عنها في قضائه وقدره الخاص - 00:05:32ضَ

بالارادة الخاصة الدينية الشرعية الامرية والله اعلم. نعم ما حكم اخذ العلم عن المبتدعة؟ المبتدعة انواع فاما من هو متوصف متصف بالبدعة الكفرية فلا يأخذ عنه العلم الا اهل العلم ليميزوا باطله من حقه - 00:05:59ضَ

وقد يكون عنده علم في اللغة علم في الطب علم في كذا فيستفيده منه واما من بدعته مفسقة فلها احوال. الحالة الاولى ان يبرز في هذا العلم. فيستفاد منه ومنه مع الحذر من مزالق بدعته فيه - 00:06:30ضَ

ان كان لا يأمن هذا ولا هذا فيحفظ دينه ولا يأخذ هذا لغة بلاغة صرفا اصولا مصطلحا فقها بهذا القيد الحالة الثالثة ان لم يكن في الجهة او في بلدي الا هو - 00:06:54ضَ

فلا يترك ما عنده من علم بدعوى انه من اهل البدع وابقى على جهالتي. لا اعرف كيف اصلي واصوم. واحج وازكي واعبد ربي وتأخذ منه ما به فتميز به او ما احسنه - 00:07:15ضَ

الحالة الثالثة ان يكون عنده بدع في سلوكه بغير علمه العلم شيء والسلوك شيء ثاني. وليس معنى اخذ العلم عنه تزكية له من كل وجه واهلا واهل السنة اهل انصاف - 00:07:33ضَ

فهم منصفون عادلون غير جائرين وهذا عمل المسلمين جيلا بعد جيل. لما طرأت البدع على اهل الاسلام والله اعلم عندك شيء على ماذا نعم يقول في حديث النبي عليه الصلاة والسلام المخرج في الصحيحين - 00:07:52ضَ

ان الله يأمر ملائكته انظروا الى عبدي فان هم بالحسنة فاكتبوها له حسنة. فان عملها فاكتبوها له عشرة وان هم بالسيئة فلا تكتبوها له. فان عملها فاكتبوها سيئة فان لم يعملها فاكتبوها له حسنة فانما تركها من جراء. هذا الحديث يدل على ان العمل عملين عمل قلب وعمل جوارح - 00:08:29ضَ

عمل القلب النية وهي الارادة والعزم. هي هو الهم فتثاب عليه. فان اردت وعزمت على معصية لا تكتب لك الا معصية واحدة وهي الحازم في الحرم. رتب الله عليها الوعيد. ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم. يرد - 00:08:55ضَ

يعني يعزم يهم هم عزم ان يفعل في الحرم منكرا. ولو كان في اقاصي الدنيا فهذا عليه الثواب. اما سواه لان هذا حمل العام على الخاص. اما سواه من الذنوب فاذا هممت بها لا تكتب لك - 00:09:17ضَ

لا تكتب لك تجاوز الله هذه الامة عما حدثت به انفسها وهذا منه طيب فان عملتها كتبت سيئة. فان تركت ما هممت به لله خوفا وفرقا وطلبا لرضاه كتب الله لك هذا الترك ماذا؟ حسنة. وهذا يدل على ان العباد لهم ارادة - 00:09:35ضَ

ولهم هم وعزم يفعل به او لا يفعل به والله اعلم. نعم نعم. يطلب اخونا ان ان نذكر مذهب الاشاعرة في الكسب وقول المتكلمة الاشاعرة لان الاشاعرة منهم من رجع - 00:10:00ضَ

الحسن امامهم رحمه رحمه الله ومنهم من لم يقل بهذا القول كما هو من في شراح حديث من العلماء التصقوا بالسنة تخففت عندهم هذه البدع الغليظة بالكسب وغيره وهذا يعود على الاصل ذكرته واكرره ان اهل السنة نصفه - 00:10:26ضَ

الانصاف واهل عدل لا يطلقون التعميم بالباطل ولا يؤاخذون هذا بمؤاخذة غيره ولهذا هم ابعد الناس عن التكفير بغير وجه حق والتبديع ايضا بغير وجه حق. والتفسيق ايضا بغير وجه حق - 00:10:48ضَ

الاشاعرة في الكسب قول محدث. حتى عده وعابهم عليه المعتزلة بانه لا حقيقة له وفيها المقال المشهورة ثلاثة لا حقيقة لها احوال ابي هاشم وطفرة النظام وكسب الاشعري والكسب عند الاشاعرة وقوع القدر عند المقدور - 00:11:05ضَ

مثل لها بالجوع وش ظد الجوع الشبع. قالوا الشبع حصل عند الطعام لا به القطع حصل عند السكين لا بها الاحراق بالنار حصل عند النار لا بها. وهذا القول يؤول الى الجبر - 00:11:27ضَ

الى حقيقة الجبر لكنهم فلسفوا هذه الفلسفة وانطلت ولا يلبس عليكم ما جاء في قول الله جل وعلا في غير ما اية جزاء بما كانوا يكسبون. فان كسبك فعلك الذي يرتب عليه ثواب - 00:11:47ضَ

ان كان حسنا او عقاب ان كان سوءا او سيئا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:12:05ضَ