أ.د. علي الشبل | كتاب التوحيد لابن خزيمة
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه - 00:00:03ضَ
اما بعد فهذا المجلس ها التاسع عشر في مدارسة والتعليق على كتاب التوحيد لامام الائمة ابن خزيمة رحمه الله. وهذا التوحيد الذي بوبه رؤية المؤمنين ومعهم المنافقون وبقايا من اهل الكتاب لله جل وعلا - 00:01:33ضَ
الاصل فيه حديث ابي سعيد ابي هريرة رضي الله تعالى عنهما وفي الرواية احبتي رواه ابن خزيمة قال يرى المؤمنون والمنافقون من اهل الكتاب. اختلف العلماء في هذه الزيادة. والكلام عليها يقول ابن خزيمة صحح هذه الزيادة - 00:02:03ضَ
ولا الحقيقة بيننا وبين ما في الصحيحين الذكر ان رؤية العرصات للمؤمنين والمنافقين فان البقايا من اهل الكتاب هم ممن ثبتوا وبقوا على ايمانهم. فلن يحركوا فلن يبدلوا. فهؤلاء داخلون في عموم اهل الايمان. واما اختلاف الناس في هذه الرؤية ما هي - 00:02:33ضَ
او بالاستبشار احسن ما يقال فيها انها للمؤمنين استبشارا وفرح وسرور. واما لمنافقين اي رؤية امتحان وغلة وتحسر نداه كما قال جل وعلا خاشعة ابصارهم في الدنيا وقد كانوا يدعون - 00:03:03ضَ
والفرح الحاصل للمؤمنين بهذه الرؤية هي فرح العبودية. فرحهم برؤية بربهم اول مرة يرونه وقد امنوا به ولم يروه. وهو مقدمة للفرح التام والثواب العظيم في اكمل نعيم يرونه في الجنة يوم ينظرون اليه سبحانه وتعالى - 00:03:33ضَ
ولهذا صارت رؤية في هذا المقام رؤية صدقة مقدمة لهذا لان بمجرد ما يرونه يخرون له سجدا كما كانوا يصنعون في الدنيا عبوديتهم وسجودهم لله سبحانه وتعالى. نعم قال قال - 00:04:03ضَ
قال فانكم ترضون ربكم عز وجل فلنتبع يسحق نعم بين قال من اهل الكتاب وقال وقل لهم بيده. ثبت على دين انبيائهم ولم يبدل وهؤلاء داخلة علوم اهل الايمان. والسبب في ذلك انهم لم يكرهوا فيتبعوا ما كانوا يعبدون - 00:04:53ضَ
ربك جل وعلا. وهذا الاتباع ليقذف المفدوعون في النار مع من عبدوهم وهم نعم. هذا الكتاب اللي بقوا على دينهم وما عبدوا يعني. ما عبد يتبعون من؟ ليسوا من اهل عبادة الاوثان ولا الشموس ولا الاقمار. يدعون ربهم الذي عبدوه. فهم داخلين - 00:06:13ضَ
نعم على ان الذين يمنعون من الرؤية في العرصات هم المنافقون المراغون باعمالهم الدنيا سواء من هذه الامة او من ما قبلها. فان النفاق وجد قبلنا فما وجد لهذه الامة - 00:06:43ضَ
قالوا اكثرهم في هذه الامة بما كتب الله لها من القوة والمنعة والثبات فاكثر النفاق فيها هذه الامة نعم قال وحدثنا محمد ابن يحيى يا رسول الله كل امة ما كانت تعبد - 00:07:33ضَ
فنقول انا ربكم وقوله انت ربنا ثلاث مرات بعض اي تعرفوا على صاحب مما تعرف به اليه من اسمائهم الحسنى وصفاته العلى والصفات ويضرب الصراط بعد ذلك دل على ان هذا الموقف دون الصراط في عرصاته - 00:08:23ضَ
وبعد الميزان وبعد الحوض وبعد العرض الصراط وهذه الرواية التي سبقت ليس فيها ذكر المنافقين ليس فيها ذكر بقايا وهذا هو كلام اهل العلم هل هذه الرواية محفوظة ولا غير محفوظة؟ اذ ان حديث ابي سعيد - 00:09:23ضَ
يرويه زيد وعن زيد انتشر آآ البصري رحمه الله وهو صدوق. فهل رواية محفوظة او انه هذا محل بحث. على فرض انها محفوظة لا تعرض بينها وبين الرواية المستقيمة فان البقاء من ان كتاب المقللون في الحديث ومن ثبتوا على الايمان ولم يحرفوا لم يبدلوا. وهم داخلون في جملة اهل الايمان - 00:09:53ضَ
المستحقين. نعم. قال حتى وهو هشام سعيد مع ان يشاركه ها هشام نعم كما تقدم بغيره وغيره. عن هشام وهو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حتى انا محمد بن يحيى - 00:10:43ضَ
فقال النبي صلى الله عليه قال فيقول فيأتيهم فيأتي منصوب نعم طيب هنا قال وتبقى هذه الامة هذا الرجل استشفاء ولهذا من اثار ذلك هل مؤمن ما قبل من امن بادائه وبنوح من بعده. هل تنالهم هذه الرؤية العظيمة - 00:12:03ضَ
مبناها على هذه الالفاظ. فتبقى هذه الامة والاظهر ان هذه الامة المراد بها امة الايمان. سواء من امة النبي عليه الصلاة والسلام او امة الانبياء فقط لان هؤلاء ليس لهم مكروه يتبعونهم. انما متبوعهم - 00:14:03ضَ
الوجه الثاني انه لا يتكلم يومين الا الرسل. فيذكر اول من يجيب السرى من الرسل هو نبينا وامة عليهم الصلاة. عليه الصلاة والسلام. وعلى انبياء الله الحباب. فكأنما والله اعلم ان - 00:14:33ضَ
هذه الامة اي امة ايمان المعهودة بخلاف امة الشرك والشمعة الله اكبر ابو زياد يقول حدثنا محمد الذي يحيى من هو والذهلي شيخ الامام البخاري وهو شيخ ابن خزيمة قال حدثنا سليمان ابن داوود الهاشمي قال - 00:14:53ضَ
عن ابي جهاد رضي الله عنه قال وحدثنا محمد ابن يحيى قال محمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقى المسلمون رب العالمين فيقول الا تتبعون الناس فيقولون نعوذ بالله من الله - 00:15:43ضَ
في رؤية سبحان الله العظيم. هذا الموقف العصيب. مع ان هذا الموقف ما هو موقف امتحان لكن هذه من اثار وبقايا الانسان. ولهذا يثبت الله الذي يضره. يقول انا ربكم - 00:16:53ضَ
او يأمره ويثبته ومع ذلك لا يسلمون له. لا يتزحزحون عما اعتقدوا بربهم سبحانه. تكليف انما هو مقام ثواب وجزاء وهذا من الانتحار. نعم كل كل تائه فانكم لا تنهرون - 00:17:33ضَ
نعم والصلاة والسلام. ويحتمل ان قوله قول عابد ايضا مع الانبياء يتبعون انبيائهم فيما يقولون في طلب السلف ونسأل الله السلامة. نعم من عبد الله عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه. نعم. قال ذكر الدجال فقال ايها الناس - 00:18:03ضَ
فيقول هل تعرفون ربكم فيقولون سبحانه اذا اعترف لنا عرفنا فان ذلك يكشف عن ساق فلا قال ولهذا قال هل تعرفون ربكم؟ وقد اعترض لنا عرفناه. دل على من امن للنصارى ومن قبله داخلين في عمومه هؤلاء السابقين لله جل وعلا من قومه فلا - 00:19:13ضَ
نعم قال هذه الاخبار دلالة على ان قوله جل وعلا المتكلمون بيوم الدين صلى الله عليه وسلم هذا في خبر ابي هريرة في خبر سبحانه وتعالى من باب المنافقين وبقايا - 00:20:03ضَ
ها اي نعم في النار كما قال تعالى فاعلموا الله جل وعلا كل مؤمن ومؤمنة. من هذه الامة امة النبي عليه الصلاة والسلام محمد وامن الامم قبلهم وقومه فسجدوا اجمعون اي المؤمنون دون غيره. نعم. واما المنافقون فانما كانوا يكذبون بذلك لقلوبهم - 00:21:53ضَ
اذ لم يصدقوا به بكل في خبر الم اكرم الى قوله فاليوم اللقاء غير هذه الرؤية العامة اللقاء لقي للعبد المكلف ربه. فيقرره ومتى هذه والله اعلم انها بعد الميزان واما الرؤيا هذه فهي دون الصراط لجميع اهل الايمان - 00:23:33ضَ
وتخسر وليست رؤية ايمان واعمال وثواب. نعم. فاللقاء الذي قال وهذا الكلام الذي يكلم به الرب جل ذكره يوم القيامة. كلام فرح وسرور لاهل الايمان. وكلام وحسرة لغيرهم. وهذا الكلام الذي يفعل الكفار - 00:24:33ضَ
معاذ لعموم قول الله جل وعلا كلا انهم عن ربهم يومئذ لمهجرون. ولهذا مقام الرؤية بالكفار لا يرون الله. قلبك طيب قد يكون قائل ينافقون رؤية لله ليست رؤية انما رؤية احصاء نعم وهي لحظة اذا رأوه ارادوا السجود فلا يجتهدون. نعم - 00:25:33ضَ
قال قال نحن عباد الله ويقول هذا ربكم قال ربنا وقالوا وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ولا شك ولا قيام ان قولهم الذين كذبوا بايات الله ليس معناه رؤية - 00:26:03ضَ
اللقاء جاء في الايات برابط اللقاء شهود الاخرة ربه المعاينة كما هي وكان فباجماع اهل اللغة لا يكون الا بعد مع المعاينة في البصرة. نعم قال ابو بكر في هذا الموضع - 00:28:03ضَ
قال وذكر تشبيه النبي صلى الله عليه في الدنيا هنا قد يأتي كيف تكون الرؤية مخليا به والرؤية لجميع هذه الايمان هذه فسرها النبي صلى الله عليه وسلم. لما ضرب المثل برؤية الشمس والقمر. الا ترى ان احدا فرش القمر كانه - 00:28:53ضَ
هذا معنى مسلم في عينيه مزاح بغير مضارع من غير مبالغة يظن انه وحده الرائي له ويراه. نعم. قال حدثنا عشرة ايام عندك حدوس وعروس. نعم. قال قلت يا رسول الله لكنا نرى مخرجا به؟ قال نعم. قال - 00:29:43ضَ
وهذا الحديث قياس المثل الاولى. اذا كان هذا من غير ومنه اخذ العلماء قاعدة المشهورة في قياس المثل الاعلى ان كل كمال ثبت للمخلوق الى كل نقص تنزه عن المخلوق فالله اولى بالتنزه عنه. نعم - 00:30:33ضَ
قال حتى عن عمه قال قلت يا رسول الله ان القيامة وما ايات ذلك في خلقه والصحابي الجليل ابو رزين البقيلي يمن نعم فقال يا ابا رشيد انا مررت بوادي اهلك بوادي اهلك محلا ثم مررت به يهدم - 00:31:13ضَ
بوعد اهلك محله. اللي غدا جاء مقصد ثم مررت به مرة اخرى يهتز خضرا ثم اتيت عليه نحلا خلق الله جل وعلا خلقه واعادته للمرة بعد ان فهذا من شواهد ربوبية الله لقدرته على الخلق - 00:32:23ضَ
قال في خلقه. قال هدانا تأملوه يمرون بشعاب واماة ممحلة نزلت عليه النقرة وعادت خبرة النور. في شجرها وفي احياء الله جل وعلا لهؤلاء المواهب والله على كل شيء قدير. نعم. عن سليمان - 00:32:53ضَ
عن ابيه عن ابي هريرة عن ابي موسى مريم لا عن ابي هريرة نعم. عن ابي هريرة عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه - 00:33:43ضَ
كما قال شخص الناس من ابصارهم قال رفعوا ابصارهم قال النبي صلى الله عليه وسلم قال فوالله قال ابو بكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا - 00:34:03ضَ
ذكر هذا الذكر بهذا الاسناد في هذا خطأ بعلم او علم لان الشرك ان هذا لا يرفع النبي عليه الصلاة والسلام. نعم قول النبي صلى الله عليه وسلم عن فذكر الحديث وقال فكيف اذا اقسم الله جهره - 00:34:33ضَ
قال ابو بكر وذكر هذا القول من قبل ابي موسى مع النبي صلى الله عليه وسلم. نعم كما قاله ابو موسى من صفات من الحديث مستفاد من الحديث نعم. وجوه يومئذ - 00:35:23ضَ
هي اصلح ما جاء في القرآن في اثباته وجه الصراحة فيها من ثلاثة اوقف. الاول ان معد النظر الى الوجوه. مشتملة على مقر العيون ثانيا انه عد النظر الى واذا عدي النظر باله لم يحتمل الا المعاينة. انظروا الى ثمن - 00:35:53ضَ
ثالثا اخذ الكلام عن قريب والقرآن جاء بكل الرؤية في خمسة مواضع هذه احدها الثاني قال الله جل وعلا في يونس كلا ان للذين احسنوا الحسنى وزيادة فزيادة مفصلة في القرآن بانها النظر الى وجه الله. الموضع الثالث لهم ما يشاؤون فيها وبين المزيد - 00:36:23ضَ
الموجع الرابع والخامس ايتان في سيرته المدخفين. وقال في اهل سجيل كاللائين عن ربهم يومئذ فان العلماء لما جاء عن الامام الشافعي انه اذا حجب اعداء الله سخطا دل على ان اولياءه - 00:36:53ضَ
وفي قوله جل وعلا عن اهل الجنة عن الابرار على الارائك ينظرون تعرف في وجوههم هذه الاية افسر وجوه يومئذ ناظرة هي نظرة النعيم النظرة في وجوههم وهي البهاء والكمال والحسن والجمال من اثار نظرها الى الله سبحانه وتعالى. ويرونه من علو - 00:37:13ضَ
يرفعون بابصارهم اليه فيرونه في العلو سبحانه. نعم. قال ويفضل ويفطر يا من فضيلة اولياءه نسأل الله ولهذا ان يسأل الله وان يسأل الله الفردوس الاعلى وان يسأل الله ان يحل عليه رضاها من حسنت له هذه الثلاث فقد حسن له كل خير - 00:37:43ضَ
نعم قال حدثنا محمد مبشركم يا رب الرحمن يا عبد الرحمن يا عبد المهدي الرحمن عليه وسلم في قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادته قال اذا دخل الجنة الجنة وينجنا من دار ويدخلنا - 00:38:53ضَ
نسأل الله ففيه تفسير لهم معيشة فالمزيد هو الزيادة في اية صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل ابواب الجنة ثم قال للذين احسنوا الحسنى وزيادهم وقال اهل الجنة منا لكم عند الله موعد يريد ان ينجز القلوب فيقولون - 00:39:33ضَ
واخرجنا من النار نعم. وفي خبر فيقولون قال حتى من حقكم. هذا حق تفضل الله بهم. لا ان العبد استحقه بفعله ولهذا ليس على العباد حق على الله انما تفضل الصالحون - 00:41:13ضَ
عليه حق واجب خلف ولا شاحن لديه ضائع. ان عذبوا فبعبد منه الفضل وهو الكريم الاصيل فهذا حق تفضل الله به. وفي الرواية السابقة فيها في بعضها قراءة الاية سورة يونس. الذين - 00:42:43ضَ
وفي بعضها لا تقرأ. دل على ان قراءتها مدرجة. من اين جاء والله اعلم من جهة عبد الرحمن ابن ابي ليلى قرأ الاية انما قبل الحديث او بعده وهذا يكون ببيان معنى هذه الاية. نعم. ثم يقال انه قد لقي من حقكم شيئا من الدنيا - 00:43:03ضَ
اذا تجلى الله من اهل الجنة كل نعيم دون هذه النعم. نعم. ثم تنا لليمين احسن الحسنى هي الجنة. والزيادة هي النظر الى وجهه جل وعلا كما جاء مفسرا قول النبي صلى الله عليه وسلم. حديث صهيب او زيادة النظر الى الرجل. نعم. قال - 00:43:33ضَ
قال قال حدثنا محمد ابن يحيى تبارك وتعالى تبارك وتعالى فكأن هذا نعم. قال حدثنا سموه قال حدثنا قال واسرائيل قال الصحابة رضي الله عنهم اينما نصلي خزيمة لم يرد اية قاع للذين هم يشاءون ولدينا المزيد - 00:44:23ضَ
وهذا مستغرب. ولا يعني عدم ايراده لهذا انها ليست هي الزيادة. نعم. قال وزيادة اهل الحديث عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن ابي اسحاق عن ابي اسحاق اتكالا - 00:46:33ضَ
ان ما فاتهم حديث ابي اسحاق اتكالا منه على رواية إسرائيل رواية إسرائيل لهذا في هذه الاحاديث نقف عند هذا الموضع نسأل الله جل وعلا لذة النظر الى وجهه شوقا الى لقاء - 00:47:53ضَ
انه سبحانه الجوال الكريم والله اعلم وصلى الله وسلم عليه. استغفر الله - 00:48:23ضَ