أ.د. علي الشبل | شرح كتاب السنة للإمام أبي بكر الخلال (صوتي)
أ.د. علي الشبل | شرح كتاب السنة للإمام أبي بكر الخلال المجلس "صوتي" (7)
التفريغ
قال هم مارقة. قيل اكفار هم؟ قال هم مارقة مرقوا من الدين المارقة هو اسم من اسماء الخوارج والخوارج جاءت لهم نعوت في السنة عديدة منها الخوارج لانهم خرجوا على الجماعة - 00:00:00ضَ
وعلى ولي الامر ومنهم المارقة وهذا الاسم مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث ابي سعيد يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ومن اسمائهم البغاة - 00:00:25ضَ
لانهم بغوا على المسلمين ومن اسمائهم ايضا المحكمة الاولى والثانية المحكمة الاولى الذين طلبوا عثمان ان يحكم كتاب الله طلبوا من علي ان يحكم كتاب الله فهؤلاء هذا من اسمائهم المحكمة الاولى والثانية - 00:00:47ضَ
ومن نعوتهم ايضا وهذا نعت ينسبونه لانفسهم انهم الشراة زعموا انهم شروا انفسهم من الله يتأولون قول الله جل وعلا ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة - 00:01:20ضَ
وهذا اللقب الذي كانوا يحبون ان يلقبوا به وهم بعيدون عنه ومن اسمائهم الحرورية حيث انحازوا الى ارض حاروراء في ظاهر الكوفة في جهتها الجنوبية الغربية وفيها قول عائشة رضي الله عنها - 00:01:43ضَ
لمعاذة بنت عبد الله احرورية انت هذه مجمل اسمائهم ونعوتهم التي جاءت في في السنة ومن الحكمة في التشريع ان الخوارج لم يعين اعيانهم بعد عبدالله بن سبأ وانما ذكرت نعوتهم واوصافهم - 00:02:08ضَ
لان اعيانهم كثيرون ولهذا ذكر الظابط في وصفهم الذي اذا اتصفوا به صاروا مع هؤلاء الامام احمد رحمه الله ينعتهم بنعت المارقة والمارقين والمارقون وهذا النعت انما استفيد من الحديث يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية - 00:02:34ضَ
والمشهور عن الامام احمد انه توقف في كفر الخوارج فانه في اكثر المرويات عنه انه متوقف فيهم وفي بعضها انه يصفهم بوصف الكفر والسلف رحمهم الله اختلفوا في الخوارج على قولين - 00:03:03ضَ
فاكثر السلف على عدم تكفيرهم وهذا ما مضى عليه علي رضي الله عنه وقال فيهم انهم اخواننا بغوا علينا وقيل اكفار هم يا امير المؤمنين قال من الكفر فروا وهذا قول جمهور السلف - 00:03:27ضَ
والقول الثاني بتكفيرهم واشهر من كفرهم من الصحابة ابو امامة الباهلي سدي ابن عجلان رضي الله عنه انه روى فيهم الحديث انهم كلاب النار والقول بتكفيرهم مولانا في مذهب الامام احمد - 00:03:50ضَ
وهما قولان لاهل السنة وقد ذكرهما شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ومن ومن يكفرهم شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله اخذا من هذه الاحاديث يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية - 00:04:14ضَ
من قوله صلى الله عليه وسلم لئن لقيتهم لاقتلنهم قتل عاد وقال فيهم هم شر قتلى تحت اديم السماء وقال فيهم خير قتيل من قتلهم خير قتيل من قتلوه وانهم كلاب النار - 00:04:34ضَ
وانهم يخرجون من الدين لان مروق السهم من الرمية هو خروج سريع من هذا الدين فبظواهر الادلة في هذه كفرهم من كفرهم من العلماء والجمع بين القولين ان اول ما خرج من الخوارج خرجوا متأورين - 00:04:58ضَ
ثم اضحوا معاندين معاندين بفعلهم منكرين لما جاءت به السنة مكفرين للمسلمين بالذنب وهذا وجه ان علي رضي الله عنه لم يكفرهم انما قاتلهم مقاتلة البغاة ولهذا لم يجهز رضي الله عنه على جريحهم - 00:05:20ضَ
ولم يستبح نساءهم واموالهم على ما سيأتي في امر هؤلاء المارقة والامام احمد رحمه الله قال هم مارقة مرق من الدين فهذا محتمل انه يكفرهم او انه يتوقف فيهم. والمشهور عنه انه توقف فيهم - 00:05:46ضَ
وقولهم مارقة مرق من الدين هذه اخوة محتملة لما جاء في الوصف انه كوصف الكفر واشد نعم واخبرني محمد بن ابي هارون ان اسحاق حدثهم ان ابا عبدالله سئل عن الحرورية والمارقة يكفرون. قال اعفن - 00:06:12ضَ
من هذا وقل كما جاء فيهم الحديث نعم هل المارقة الحرورية الخوارج يكفرون؟ قال اعفني من هذا وقل ما جاء في الحديث يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ويكفي هذا - 00:06:34ضَ
وهذا ينصر المشهور عن الامام احمد بعدم القول بتكفيرهم اي بالتحفظ عنه نقل الخطابي وغيره ان العلماء اجمعوا على انهم ضلالا من فرق المسلمين لكن القول بتكفيرهم قول زائد عن هذا الاجماع - 00:06:54ضَ
يعارضه ولا يناقضه هذا الاجماع ولابد بعد ذلك ان يفرق بين عوامهم الجهال والمقلدين وبين كبارهم المعاندين عن علم وعن عناد هؤلاء لهم شأن واولئك لهم شأن نعم واخبرنا احمد بن محمد بن حازم ان اسحاق ابن حازم - 00:07:16ضَ
من اقرب مذكور اخبرنا احمد بن محمد يكون بدا الوها ابن حازم نعم احسن الله اليكم اخبرنا احمد بن محمد بن حازم ان اسحاق بن منصور حدثهم انه قال لابي عبد الله الحرورية ما ترى فيهم - 00:07:49ضَ
قال اذا دعوا الى ما هم عليه الى دينهم فقاتلهم. واذا طلبوا ما لك فقاتلهم. واما اذا قالوا نقول ولاتكم فلا يقاتلون قال اسحاق ابن منصور قال اسحاق ابن راهوية كما قال - 00:08:08ضَ
اسحاق ابن منصور هذا هو الكوسج وهو الراوي المسائل الشهيرة عن الامام احمد عن اسحاق بن راهوية وهو من اكثر من روى المسائل يكاد يكون هو وعبدالله ابن الامام احمد اكثر من رووا المسائل آآ هو وعبدالله والمرودي ابو بكر هؤلاء الثلاثة - 00:08:24ضَ
اكثر مرة والمسائل عن الامام احمد ورواة المسائل عن الامام احمد زادوا على العشرين راويا منهم اسحاق ابن منصور ابن بهران الكوسج هنا سأل الامام احمد عن هؤلاء الحرورية الخوارج - 00:08:49ضَ
قال اذا دعوا الى ما هم عليه الى دينهم فقاتلهم اي مع الجماعة مع ولي الامر واذا طلبوا ما لك قاتلهم دون مالك واذا قالوا نكون ولاتكم اي مجرد قول فلا تقاتلهم - 00:09:13ضَ
يعني اظهروا خروجهم بالقوم تم الخروج بالرأي فلا تقاتلهم لانهم لم يستوجبوا السيف بعد الا اذا رأى ولي الامر في ذلك المصلحة ثم قال قال اسحاق ابن منصور الكوسس قال اسحاق ابن راهوية كما قال الامام احمد - 00:09:31ضَ
نعم اخبرني محمد بن علي قال حدثنا يعقوب ان ابا عبدالله قيل له تصحح عن ابن عمر رضي الله عنهما انه كان يقبل هدايا المختار قال لا ادري الا انه يقال ان هدايا المختار كانت تجيئه وكان اخر موته. الله المستعان - 00:09:53ضَ
المختار هذا هو المختار ابن ابي عبيد الثقفي وهذا كذاب ملبس على الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من ثقيف كذاب ومبير الكذاب هو المختار ابن ابي عبيد الثقفي - 00:10:16ضَ
والمبير هو الحجاج ابن يوسف الثقفي وكان المختار هذا ممن تلون حتى انه ادعى النبوة في اخر وقته تولى على الكوفة او على ناحية من من نواحي العراق وكان قد - 00:10:43ضَ
قبض عليه ابن زياد وكتب ابن عمر الى يزيد من معاوية يتشفع في اطلاقه لان بنت المختار كانت زوجة لعبدالله ابني ابن عمر ابن الخطاب ولم يكن قد بلغ به - 00:11:04ضَ
المبلغ بادعاء النبوة تشيع بمناسبة علي ابن ابي طالب العداء فقبل يزيد شفاعة ابن عمر فيه فاطلقه فجاء الى الى مكة ملازم ابن الزبير ثم رجع الى الكوفة ودعا الى بيعة الحسن - 00:11:26ضَ
الحنفية ثم روي له الامر فطرد والي الكوفة ونزل مكانه وامر عبد الله بن الزبير اخاه مصعد وللعراق ان يقتله فقتله وكان هذا بعد عبد الله ابن عمر يقول ها هنا - 00:11:53ضَ
هل تصحح الروايات ان ابن عمر كان يقبل هدايا المختار قال لا ادري لان المختار ابن ابي عبيد له رحم بابن عمر ان بنته تحت عبدالله بن عمر ولم يكن قد دعا بدعواه - 00:12:17ضَ
دعواه التي فيها الكذب تظليل مسبة علي رضي الله عنه والا فابن عمر اجل من ان يواليه على ذلك نعم اخبرني عبد الملك بن عبدالحميد قال نسخت كتاب احمد بن حنبل الى علي ابن المدين قبل ان يحدث - 00:12:34ضَ
عنوانه الى ابي الحسن علي ابن عبد الله من احمد ابن محمد ابن حنبل وداخله الى ابي الحسن علي ابن عبد الله ابن من احمد ابن محمد نعم هذا الكتاب كتبه - 00:12:58ضَ
الامام احمد لزميله في الطلب علماء الحديث الكبار الحسن علي ابن عبد الله ابني محمد المديني وكان من اقران الامام احمد ويذكر ان هؤلاء الثلاثة الامام احمد ابو يحيى بن معين وعلي بن المديني - 00:13:13ضَ
تشاوروا وهم في بغداد ان يرحلوا الى عبد الرزاق ابن همام الصنعاني في اليمن ليأخذوا عنه حديث معمر ابن راشد عن وهب بن منبه عن ابي هريرة واتفقوا على ذلك - 00:13:44ضَ
وتواطؤوا على ان يحجوا وبعد الحج يتجهون الى اليمن يقطعون نصف المسافة فحج هؤلاء الثلاثة قدر الله جل وعلا ان يلاقوا عبد الرزاق بن همام في الحج يعني كسروا العنوة - 00:14:09ضَ
فقال يحيى ابن معين وعلي ابن المديني رحمة الله عليهما الحمد لله يا الله بعبد الرزاق فنأخذ عنه ونسمع منه في مكة اما احمد ابن حنبل قال والله لا اسمع منه ها هنا شيئا - 00:14:32ضَ
حتى ارحل اليه في صنعاء اليمن لان هذه نيته لما خرج من بغداد فسمع منه ابن المديني ويحيى ابن معين واحمد لم يسمع منه في الحج وانما واصل رحلته وسمع منه في صنعاء اليمن - 00:14:51ضَ
وكانت هذه من اثار النية في طلب العلم وايضا لقي احمد في الطريق المخلاف السليماني في غيره علما فسمع منهم وزاد على هذا رتبا على ابن المديني ويحيى بن معين - 00:15:16ضَ
ويحيى ابن معين عالم بالرجال واحمد فقيه علي بن المدين بارز في العلل في الحديث وقد شره الامام احمد على علي بن المديني لما واطأ الممتحنين له بالقول بخلق القرآن - 00:15:36ضَ
فانه قال قولا متأولا قال القرآن والتوراة والانجيل والزبور هذه اشار الى في يد مخلوقة اولا من افتتان وامتحان السلطان لهم واحمد لم يقبل بهذا ولم يرظى ذلك القول لانه يرى ان الامتحان - 00:16:02ضَ
يكون بالقول ويكون بالاعتقاد كتب الامام احمد الى ابن المدينة قبل ان ينافره قبل ان يقول بالقلب خلق القرآن هذا الكتاب وانظروا فيه الادب الى ابي الحسن علي ابن عبد الله - 00:16:27ضَ
من احمد ابن محمد وفيه اذا كاتب الانسان من هو اعلى منه يقدم ذكره ثم يثني بذكره والنبي صلى الله عليه وسلم كاتب الملوك وهو اعلى منهم قدرا ومقاما ورتبة - 00:16:50ضَ
محمد رسول الله الى فلان هذه السنة فان كاتب من هو اعلى منه يقول الى فلان فلان الامام احمد هنا تواضع مع صاحبه علي ابن المديني تأملوا في هذا الكتاب نعم - 00:17:11ضَ
سلام عليك فاني احمد اليك الله. الذي لا اله الا هو اما بعد احسن الله اليك في الامور كلها وسلمك وايانا من كل سوء برحمته. وهذا فيه الدعاء فيه الدعاء - 00:17:29ضَ
انا على الله والدعاء لمن يكتب له وهي من اساليب التحنن والتلطف وادب الاسلام الرفيع الراقي نعم كتبت اليك وانا ومن اعنى به في نعم من الله متظاهرة اسأله العون على اداء شكر ذلك فانه ولي كل نعمة - 00:17:45ضَ
كتبت اليك رحمك الله في امر لعله ان يكون قد بلغك من امر هذا الخرمي الذي قد ركب الاسلام بما قد ركبه به من قتل الذرية وغير ذلك وانتهاك المحارم وسبي النساء - 00:18:08ضَ
وكلمني في الكتاب اليك بعض اخوانك رجاء منفعة ذلك عند من يحضرك عند من يحضرك ممن له نية في النهوض الى اهل اردبيل. والذب عنهم وعن حريمهم ممن ترى انه يقبل منك ذلك - 00:18:24ضَ
فان رأيت رحمك الله لمن حضرك ممن ترى انه يقبل منك فانهم على شفا هلكة وضيعة وخوف من هذا العدو المطل عليهم كفاك الله وايانا كل مهم. والسلام عليك ورحمة الله وكتب - 00:18:40ضَ
نعم هذا الكتاب مضمونه نصيحة من الامام احمد بشأن بابك الخرمي كان مجوسيا من الشعوبيين فدخل في الاسلام عليه واظهر بدعة ثم اظهر زندقة ولهذا يقول الامام احمد في رواية اخرى هو - 00:18:57ضَ
ما رأيت ابر عن الاسلام من بابك الخرامي وفي هذا الوقت اي بعد هارون الرشيد ظهرت منها ثورة الزنج وهم باطنية قرامطة الشاشون ومنها ثورة الخرامية بابك الخرامي ومنهم الحشاشون - 00:19:24ضَ
ومنهم اهل جبال الموت في الديلم وهم ايضا من الاسماعيلية الامام احمد يحذر من هذا الخرمي ويحذر من قد ينخدع بفتنته لانه بدأ من سنة مئتين وواحد الى نحو مائتين وثلاث وعشرين - 00:19:54ضَ
وقتل المسلمين ووطئ هو وجنوده واصحابه نساءهم فحبلن منهم في فتنة عظيمة والامام احمد في اول فتنته يرى انه مارق من الخوارج ثم انتهى الى انه من الكفار هذه ثورة الخرامية بابك الخرمي - 00:20:18ضَ
التي استمرت في عام عهد المأمون الى اواخر عهد المعتصم والامام احمد يحذر من هذا الرجل ان يخرج معه وان لعب على الناس بدعايته الباطلة ولهذا هم بعض اصحاب وتلاميذ - 00:20:44ضَ
المدينة ان يخرجوا الى اردبيل وهي من مدن اذربيجان والذب عنهم وعن حريمهم قال فانهم على شفا هلكة وظيعة يخرج ضد هؤلاء الحرامية يحذرهم الامام احمد من من الضيعة والهلكة - 00:21:05ضَ
مع ان ذب المسلم عن اهله وعن ماله وعن عرضه من هؤلاء المارقة امر يؤجر عليه ويثاب عليه في عموم الحديث من قتل دون ماله ودون عرظه ودون نفسه فهو شهيد - 00:21:31ضَ
الحديث اصله في البخاري. نعم اخبرني محمد بن الحسين ان الفضل حدثهم قال سمعت ابا عبدالله وسئل عن غزو بابك فقال ما اعرف احدا كان اضر على الاسلام منه الفاسق يعني - 00:21:47ضَ
مجاهدة مقاتلة بابك الخرمي اجرى عليه حكم الخوارج وانه اضر على الاسلام ما اضر على الاسلام احد منه لكفره وزندقته نعم واخبرنا ابو بكر المروذي قال سمعت حسينا السائغ قال لما كان من امر بابك جعل ابو عبد الله يحرض على الخروج اليه - 00:22:03ضَ
وكتبت معي كتابا الى ابي الوليد الى البصرة يحرضهم على الخروج الى بابك الى ابي الوليد الى البصرة اظنه الى ابي الوليد والي البصرة ان الامام احمد حث الناس على الخروج - 00:22:29ضَ
لمقاتلة الخرمية عبادك وشجع على ذلك ابا الوليد والي البصرة للامام احمد معهم مكاتبات بتأييده ومناصرته على هذا على بابك من الخرم ففي اول الامر جعله من الخوارج ثم ذكر فيه ما ذكر انه - 00:22:47ضَ
فاسق اي خارج من الملة. نعم اخبرني احمد ابن محمد ابن منصور قال سمعت عيسى ابن جعفر قال ودعت احمد ابن حنبل حين اردت الخروج الى بابك فقال لا جعله - 00:23:14ضَ
الله اخر العهد منا ومنك. وهذا فيه انه شجعه وايده الخروج لمجاهدة الخرمية قوله لا جعله الله اخر العهد منك وبك يعني دعاء لله جل وعلا ان يجدد بصاحبه عيسى ابن جعفر اللقاء - 00:23:28ضَ
والعهد وهو عيسى ابن جعفر الصفدي نعم اخبرني الحسن ابن الهيثم ان محمد ابن موسى ابن مشيش حدثهم انه سأل ابا عبد الله اذا استغاث ابن العدو من مثل في بابك ونحوه الى اهل هذه المدينة. يجب على اهل هذه المدينة ان يخرجوا. قال يجب على من هو في القرب اول فاول - 00:23:53ضَ
قيل فان لم يغيثوا. قال اذا ضيعوا ما عليهم. يعني يجب في قتال هؤلاء المارقة والخوارج ان يغيثهم ويعينهم الاول فالاول الادنى فالادنى فان لم يقوموا بمناصرتهم ضيعوا اي ما وجب عليهم من الاعانة والنصرة لاخوانهم - 00:24:19ضَ
نعم واخبرني الحسن بن عبدالوهاب قال حدثنا ابو بكر قال سألت ابا عبدالله احمد ابن حنبل الرجل اذا اراد الغزو وكان اذ ذاك الخرمية قلت فالى اي الوجهتين احب اليك - 00:24:40ضَ
قال واين مسكن الرجل؟ قلت في هذه المدينة فاشار نحو الخرمية؟ نعم محمد ابن حماد هو ابو بكر المقري كان الامام احمد يصلي وراءه انه من اهل الاقرأ يصلي وراءه في رمضان وغيره - 00:24:57ضَ
والامام احمد يجله ويرى له قدره سأله ان اراد الغزو يعني الجهاد في سبيل الله والى اي الوجهتين احب اليك؟ يجاهد الكفار الثغور او الخرمية اتباع بابك للخرامي فقال الامام احمد واين مسكن الرجل؟ اين جهته - 00:25:18ضَ
قال في هذه المدينة يعني جهة الخرامية الخرمية اقرب اليه قال يجاهد وهذا كأنه جعلهم الكفار المشركين بمجاهدتهم بل اولى لانهم اقربوا اليه ولو كان يعده من المؤمنين لما ساواهم بالمشركين وجعل قتالهم اولى من قتال - 00:25:44ضَ
المشركين في الثغور وهذا فيه ان اول امر الخرمية انهم مارقة خوارج ثم استقر الى انهم كفار بعدما تبين امرهم وهكذا مثل هذه الفتن قد تشتبه في اولها ثم تتضح - 00:26:10ضَ
بعد ذلك في اواخرها كما ذكر العلماء رحمهم الله في الفتن ان الفتنة اذا اقبلت لم يعرفها الا العلماء ثم اذا ادبرت تبينها العلماء وغيرهم الفتنة اول ما تأتي يحصل فيها نوع التباس ثم تتضح شيئا فشيئا - 00:26:30ضَ
وبابكم الخرم هو مثل اولئك الباطنية ارامطة الزنج الحشاشون الديصانية وابرابهم نعم الحكم في الاموال هنا فائدة فان هذه الفرق الغالية انما هي نتاج ما يسمى بالشعوبيين والشعوبيون من دخلوا في الاسلام قهرا - 00:26:51ضَ
وعامتهم من المجوس فانهم لما دخلوا في الاسلام قهرا وفي نفوسهم مال في نفوسهم من الحقد كانوا هم البيئة الخصبة والطينة المناسبة بهذه المذاهب مذاهب الغلاة ولاة الروافظ والباطنية انما فشت في هؤلاء - 00:27:24ضَ
نعم الحكم في الاموال التي وليس من هؤلاء على الصحيح البرامكة الذين استوزرهم هارون الرشيد هم ثلاثة ابو الفضل وابو الفضل احمد ويحيى وجعفر فانهم ليسوا من هؤلاء الباطنية وان كان هناك من يتهمهم بهذا بهذه التهمة - 00:27:48ضَ
ولهذا الذي حصل منهم استطالة بالامر حتى طمعوا في الخلافة وفي الامرة وهذا الذي جعل هارون الرشيد ينكبهم النكبة المعروفة بنكبة البرامكة وقالوا ان يحيى ابن جعفر ابو الفضل سأله ابنه - 00:28:16ضَ
وهما في السجن بعدما نكبهم هارون قال يا ابتاه كنا فيما كنا فيه والان نحن في السجن ذهب عنا ما كنا فيه من السؤدد حتى ان موكب بالفظل البرمكي اكبر من موكب هارون الرشيد في ذلك الزمان - 00:28:43ضَ
فقال له يا بني دعوة مظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل عنها ربنا وهذا لا يظن في من كان على طريقة وطريقة اولئك الباطنية واغرابهم الله المستعان. نعم الحكم في الاموال التي يصيبها الخرامية والخوارج واهل البغي. من المحاربين لاهل الاسلام - 00:29:07ضَ
اخبرنا احمد بن محمد بن حازم قال حدثنا اسحاق بن منصور انه قال لابي عبد الله قاتلت قاتلت الحرورية ثم اخذوا. قال كلما اصابوا من شيء في ذلك فهو عليهم. قال - 00:29:39ضَ
واسحاق بن منصور قال اسحاق بن راهوية كذلك كذا هو نعم ما اصاب من اموال المسلمين فهو عليهم يضمنونه يتحملونه لان اخذهم له ظلم في قطعهم الطريق واخذهم من الناس اموالهم ومتاعهم - 00:29:54ضَ
هذا من المال المظمون لانه مال المعصومين من المسلمين وكل ما اخذه الخوارج وسرقوه ونهبوه بقوة فانهم يضمنونه لان المسلم معصوم في دمه معصوم في عرضه ومعصوم في ماله نعم - 00:30:13ضَ
اخبرنا احمد بن محمد بن حازم قال حدثنا اسحاق بن منصور انه قال لابي عبد الله السلطان ولي من حارب الدين قال اذا اذا خرج محاربا مثل هؤلاء الخرمية فما اصابوا من ذلك فهو الى السلطان. قال اسحاق ابن راهوية كما قال - 00:30:37ضَ
لا يجوز ذلك في عفو الاولياء كذلك قتل الغيلة هو الى السلطان يعني ان الذي يتولى مقاتلة هؤلاء الخوارج ومدافعتهم الحكم في اعناقهم واموالهم وما اخذوه وسلبوه من المسلمين امره الى السلطان - 00:30:57ضَ
امره الى ولي الامر لان هذه من مهماته حفظ امن الناس بيضتهم نعم اذا عدا عليك العادي من الخوارج او قطاع الطريق او غيرهم في بيتك فادفع عن نفسك ان استطعت ان تدفع بغير القتل فهذا يتعين عليك - 00:31:20ضَ
فان لم يندفع قتله شره الا بقتله فانه هدر كما قال الناظم ومتلف مؤذيه ليس يضمن بعد الدفاع بالتي هي احسن لكن مع الاتلاف يثبت البدل وينتفي التأثيم عنه والزلل - 00:31:44ضَ
والامام احمد سئل عن هؤلاء يقعدون على المرأة المسلمة على ما يريدون قال يريدون نفسها قال تقتلهم وهم هدر فان ارادوا لباسها ومتاعها وحليها هذا مال له عوظ لا تقتلهم به - 00:32:08ضَ
هنا قال اسحاق بن راهوية لا يجوز ذلك في عفو الاولياء كذلك قتل الغيلة والى السلطان قتل الغيلة هو القتل الذي ينبني على المخاتلة والمخادعة اختلف العلماء في قتل الغيلة - 00:32:32ضَ
على عدة اقوال المشهور عند الجمهور ان قتل الغيلة حكمه حكم القصاص بمعنى ان عفا اولياء الدم لهم ذلك وقول ثاني ان قتل الغيبة حد انه من الحدود جعلوه فرعا من فروع الحرابة - 00:32:54ضَ
شيخنا الشيخ صالح ابن علي ابن غسول رحمه الله له فيها بحث محرر عرضه على هيئة كبار العلماء رجح فيه ان قتل الغيلة حد القصاص لانه شبيه بالحرابة بما فيه من المخادعة - 00:33:18ضَ
والمخاتلة وثمة قول ثالث انه الى السلطان انه من الاحكام المتعلقة بالسلطان فيدخل في عموم التعزيرات ويرجع الى القول الاول انه ماذا انه ليس بحد اذا اختصرنا الاقوال فيها اما انه حد او ليس بحد - 00:33:44ضَ
الجمهور على انه ليس بحد لان الحد يجوز الحد لا يجوز يعني تنازل به المتنازل واما ما ليس حد يجوز ان يتنازل به اما اولياء الدم او او السلطة تسمعون في البيانات لتصدر من - 00:34:08ضَ
الجهات الرسمية اذا اقيم الحكم والقصاص مثلا على الخوارج فانه ينص على ان بعضها انه قتل تعزيرا وعلى بعضها ان قتله حرابة. الحرابة هدم الحدود حد من الحدود لا يجوز ولا لولي الامر ان يتنازل عنه - 00:34:28ضَ
واما التعزير فهو ما دون الحد ويجوز التنازل عنه اما من اولياء الدم الى الدية او الى لا شيء او الى ولي الامر والحدود ستة الحرابة انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله - 00:34:56ضَ
ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض الاية في المائدة الثاني حد القذف هو الجلد الثالث حد السرقة اذا اجتمعت شروطها - 00:35:19ضَ
وهي عند الحنابلة ثمانية وعند الجهور ستة فانها تقطع يد السارق اليمنى من مفصل الكهف من هذا المفصل الرابع ولا الخامس ها الرابع الزنا وهو نوعان غيري المحصن ما هو بغير المحصن المحصن هذا في توكلنا - 00:35:42ضَ
ها لكن عند الفقهاء المحصن والمحصن وغير المحصن ان زنى غير المحصن فيه جلد مائة جلدة وتغريب عام والنوع الثاني زنا المحصن اذا اجتمعت الشروط فيه فان فيه اه الرجم حتى يموت - 00:36:11ضَ
قد رجم النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد الهجرة خمسة ماعز ابن مالك الغامدية الجهنيه واليهوديين ومن الحدود شرب الخمر وهو الجلد ان يجلد على شرب الخمر والحدود بالنسبة الى باقي الاحكام قليلة - 00:36:40ضَ
ترى القصاص ما هو بحد القصاص مطالبة اولياء الدم يكون القتل حدا في الرجم وفي اه الحرابة ومن جعلوا الغيلة حدا جعلوه فرعا من فروع ايش الحرابة القسامة ليست حد - 00:37:17ضَ
وانما حكم بالقصاص وهي ان يحلف انسان على قوم بينه وبينهم لوث اربعين او خمسين يمينا ان دمنا ان دم ولينا عنده وهي داخلة في احكام القصاص نعم الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن ادم - 00:37:43ضَ
قال حدثنا يحيى ابن اليماني عن معمل عن الزهري قال دارت الفتنة واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون فاجمعوا رأيهم على انه من اصاب دما او فرجا او مالا بتأويل القرآن - 00:38:08ضَ
فلا حد عليه الا ان يوجد المال قائما بعينه دارت الفتنة واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون. يعني فتنة الخوارج فتن الخروج على السلطان فاجمعوا رأيهم ان من اصاب دما - 00:38:23ضَ
او فرجا او مالا بتأول القرآن انه لا حد عليه هذا اعمال للقاعدة التي جاءت بالحديث ادرأوا الحدود الشبهات الحدود بالشبهات هذا في حق الله سبحانه وتعالى قال الا ان يجد المال - 00:38:43ضَ
قائما بعينه فصاحبه اولى به كما جاء في الحديث من وجد ما له بعينه فهو احق به نعم الحسن بن محمد قال حدثنا احمد بن ابي عبده قال سألت احمد قلت حديث الزهري هاجت الفتنة واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متغافرون - 00:39:09ضَ
فاجمعوا الا يقاد ولا يؤخذ مال على تأويل القرآن. الا ما وجد بعينه؟ قال نعم. قلت هذا في الحرورية وامثالهم قال نعم قلت فاما اللصوص والصعاليك فلا يؤمنون على شيء من هذا يؤخذون به كله - 00:39:35ضَ
قال نعم هذا التفسير للرواية السابقة كما قال الزهري محمد بن مسلم بن شهاب الزهري تابعي المشهور الفتنة واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متغافرون اي كثيرون مجتمعون فاجمعوا - 00:39:54ضَ
الا يقاد ولا يؤخذ مال على تأويد القرآن الا ما وجد الا ما وجد بعينه هذا الامام احمد نعم لا يقاد يعني في القصاص اذا حصلت مقاتلة على تأويل اما اذا حصلت مقاتلة على غير تأويل فهذه للحاكم الشرعي - 00:40:18ضَ
ثم قال له الحرورية وامثالهم الحرورية عرفناهم امثالهم مثل من قدرية والمرجئة الروافض وامثالهم ممن لم يبلغوا حد الكفر تقام عليهم ذلك واشهر من عرف عنهم القتل الخوارج بفرقهم لكن ينظر ما كان من تأويل - 00:40:39ضَ
فيؤدبون ولا يقام عليهم به الحد وما كان من غير تأويل ويقام عليهم الحد بما قتلوا وسرقوا واخاف السبيل لتنزيل اية الحرابة عليهم وهذا في كل زمان واوان مرده الى القضاة - 00:41:15ضَ
الحاكمين بشرع الله عز وجل وتنفيذه الى السلطان قلت امل لصوص والصعاليك اللصوص اللي يسرقون والصعاليك اللي يقطعون الطريق ما يردهم راد هؤلاء ليسوا كالخوارج لانهم قطاع طريق في اخذ اموال الناس. هل مثل اولئك؟ قال لا - 00:41:36ضَ
وانما يؤاخذون به كله لما قتلوا وبما سرقوا وبما اخافوا السبيل نعم حدثني محمد بن علي قال حدثنا الاثرم قال ذكر لابي عبد الله هاجت الفتنة واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون. فرأوا ان يهدر كل دم اصيب - 00:42:04ضَ
تأويل القرآن قيل له مثل الحرورية. قال نعم. قال ابو عبد الله. فاما قاطع طريق فلا. قاطع الطريق اللصوص والصعاليك ولهذا قطاع الطريق فيهم ان قتلوا مع قطع الطريق قتلوا وصلبوا - 00:42:26ضَ
وان سرقوا مع اخافة السبيل جماعة تقطع السبيل اقطع الطريق وتأخذ الاموال وتخيف الناس تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف وان اخاف السبيل من غير قاتل ينفون من الارض سجن تنزل عليهم - 00:42:49ضَ
احوال اية الحرابة انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلب او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارظ ذلك لهم جزاء في الدنيا - 00:43:12ضَ
ذلك لهم خزي في الدين ولهم في الاخرة عذاب عظيم هؤلاء هم من من قطعوا الطريق من قطعوا الطريق واخافوا السبيل شكلوا جماعة الناس واذتهم هذا هو حكمهم ومثله لو كان واحدا اخاف الناس بالسبيل - 00:43:33ضَ
والحاكم الشرعي يقدرها في كل بما يناسبه نعم موسى بن ساهر النساوي قال حدثنا محمد بن احمد الاسدي قال حدثنا ابراهيم بن يعقوب عن اسماعيل بن سعيد بن يعقوب ممنوعة من الصرف - 00:44:02ضَ
صالح احسن الله اليك. قال حدثنا ابراهيم ابن يعقوب عن اسماعيل ابن سعيد قال سألت احمد عن اموال اهل البغي. قال ليس اموالهم بشيء ليس اموالهم بشيء يعني لا تؤخذ احكام - 00:44:22ضَ
ما اخذ من العدو الكافر ليست بغنيمة اذا اطلق الفي عندهم اشتمل على الغنيمة على ما دونها وعند التفصيل الغنيمة ما اخذ من العدو الكافر بايجاف خيل. اي بالجهاد جاف خن وركاب - 00:44:39ضَ
والفيء ما اخذ من العدو بغير ايجاف خير ولا ركاب. جاءوا اليهم فهربوا وتركوا اموالهم وتؤخذ منهم ومردها ومرد الفيئ الى ولي الامر ينفل منه من شاء. اما الغنيمة فيها - 00:44:59ضَ
ان تخمس اربعة اخماس يعزل خمسها لله والرسول والاربعة الاخماس الباقية على المجاهدين كما انزل الله ذلك ايات سورة غزوة بدر وش السور اللي نزلت في غزوة بدر الانفال فانه في اول الربع واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله - 00:45:18ضَ
للرسول في ذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل نعم واخبرني يزيد ابن عبد الله الاصبهاني قال حدثنا الحسن بن محمد عن الحسن بالفرج قال قال سفيان قال الزهري وقعت الفتنة واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون - 00:45:49ضَ
فلم يروا قصاصا على مال ولا دم اصيب في تأويل القرآن ولا في فتنة وذلك لسوء حالهم انزلوهم منزلة الجاهلية لا امام لها وبالامام تقام الحدود. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل دم اصيب في الجاهلية فهو تحت قدم - 00:46:10ضَ
قالها عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع الاوان دماء الجاهلية موضوع كله وان اول دم اضعه ادم ابن الحارث ابن عبد المطلب فانه كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل - 00:46:31ضَ
فانه موضوع كله هذه التي جعلها السلف من الصحابة رضي الله عنهم هدرا ما اصيب من الدماء والاموال بتأويل في وقت الفتنة لهذا قال وذلك لسوء حالهم انزلوهم منزل الجاهلية جعلوها كما في ايام الجاهلية - 00:46:51ضَ
بمعنى ان من قتل من الخوارج القصاص عليه ندم عليه وما اخذ من اموالهم فكذلك لانها هدر قال لا امام لها اي امر الجاهلية ما فيها امام ولا جماعة وبالامام تقام الحدود. هذه الجملة عظيمة - 00:47:18ضَ
اذ من مهمات امام المسلمين ان يقيم فيهم احكام الله وحدوده لو لم يكن من المنافع في اقامة الامامة الا اقامة الحدود لكفت كيف وفيها حفظ المسلمين بيضتهم والحج والجهاد معه - 00:47:45ضَ
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر تصريف امر الزكاة واموال الناس اقامة الجهاد لكن بالامام تقام الحدود لا يقيمها الجماعة بغير ايمان الشرعي مناط بالامام هو الذي يقيمه والنبي صلى الله عليه وسلم اقام الحدود متى - 00:48:05ضَ
في مكة ولا في المدينة ها المدينة لم يقمها في مكة. لانه في مكة لم تقم للمسلمين ها دولة في المدينة قامت لهم فيها دولة والرسول صلى الله عليه وسلم هو امامهم - 00:48:31ضَ
وهو نبيهم وهو مفتيهم وهو قاضيهم وهو صلاتهم عليه الصلاة والسلام اقامة الحدود من المناطات المتعلقة بامام المسلمين سيدي ولي امرهم نعم اخبرني عبد الله ابن اسماعيل قال حدثنا محمد ابن مرجا - 00:48:48ضَ
قال حدثنا احمد بن محمد بن مطر قال حدثنا ابو طالب ان ابا عبدالله هكذا؟ اي نعم يا شيخ. مشددة؟ اي نعم. ايه ذكر له تعريف المحشي ما عرفه؟ نعم - 00:49:09ضَ
كلكم ما عرفه نعم احسن الله اليكم. قال حدثنا ابو طالب ان ابا عبد الله سئل عن خرمية كان لهم سهم في قرية فخرجوا يقاتلون المسلمين فقتلهم المسلمون. كيف تصنع بارضهم - 00:49:25ضَ
قال هي شيء للمسلمين من قاتل عليه حتى اخذ فيؤخذ خمسه فيقسم بين خمسة واربعة اخماس للذين فاؤوا ويكون سهم الامير خراجا للمسلمين مثل ما اخذ عمر رضي الله عنه السواد عنوة - 00:49:43ضَ
مثل ما اخذ عمر رضي الله عنه السواد عنوة نعم مثل ما اخذ عمر رضي الله عنه السواد عنوه فاوقفه للمسلمين. هذه مسألة عقدية فقهية وش العقدية فيها عندنا الخرامية كفار - 00:50:00ضَ
خرجوا على الجماعة المسألة الفقهية ما يتعلق بارظهم التي لهم قرية وبلدة وش حكمها وجعل ارضهم غنيمة لانهم اذا اطلقوا الفي اشتمل بما بمطلقه على الغنيمة بدليل ان احمد قال تقسم خمسة اقسام - 00:50:22ضَ
وخمس لله ورسوله والاخماس الاربعة الباقية تقسم على الذين فائوا اي جاهدوا وقاتلوا وجعلهم جعل هؤلاء الخرمية مثل ايش مثل الكفار والمشركين طيب ثم قال ان عمر لما ظهر على السواد - 00:50:48ضَ
ما السواد سواد هي الاراضي الزراعية في جنوب العراق البصرة وما فوقها وما حولها فان هذه الاراضي لم تؤخذ بي العنوة وانما التي اخذت بالعنوة الحيرة والمدائن واما السواد فان اخذ بالتبع - 00:51:10ضَ
ولهذا الكوفة والبصرة في عهد عمر جعلها عمر على المسلمين لانها من وفيها الف العلماء المتقدمون كتب الخراج تصريفي هذه اه المسائل والاموال التي اخذت بغير آآ ايجافي خيل او كلت - 00:51:40ضَ
من تبع ايجاف الخير جعلها عمر وقفا للمسلمين وكذا في بلاد الشام والف فيها ابو يوسف كتابه الخراج حتى الف جمع من السلف كتب الخراج في ذلك قال الامام احمد - 00:52:08ضَ
يكون سهم الامير اي الخمس الله ورسوله للمسلمين مثل ما اخذ عمر السواد عنوة اي قهرا واوقفه على المسلمين ولهذا اذا اذا رتب ولي الامر للمجاهدين رواتب كان امر الغنائم اليه - 00:52:27ضَ
قد يجعلها للمسلمين في بيت مالهم او يجعلها كالخراج عليهم لمن هم لمن هي في ايديهم يرى فيها ولي الامر رأيه والنبي صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر - 00:52:49ضَ
رسمها بين المجاهدين قال اهل خيبر نحن ادرى بارضنا منكم اجعلونا عليها على النصف من يملك الارض والمزارع والنخل المسلمون وهؤلاء اليهود التي كانت الارض بايديهم قبل ذلك صاروا عمالا مستأجرين - 00:53:06ضَ
اما مغارسة واما مزارعة على الشطر ولهذا قال صلى الله عليه وسلم نبقيكم فيها ما رأينا ذلك او ما بدا لنا ذلك حتى اخرجهم منها عمر رضي الله عنه في خلافته - 00:53:32ضَ
يهود خيبر اجلائين ويهود فدك اجلاء اول الى تيمة ثم الاجلاء الثاني هم واهل تيمة الى اذرعات الشام يسمى الان بدرعا نعم قال رحمه الله تعالى باب الحكم في سبي من سبى بابكم وبيع الذرية. نعم. من سباهم بابك - 00:53:52ضَ
وش الحكم فيهم هذا الذي سئل عنه الامام احمد نعم اخبرنا ابو بكر المروذي قال قلت لابي عبدالله لو ان رجلا قدم من ارمينية بسبي لا يشترى. قال لا لحال ما فعل بغيه - 00:54:21ضَ
ما كان له ان يسبي الذرية في حال ما فعل بغي كذا او بغى بغى او بدهاء ها في الحاشية بكسر اوله ويفتح سكون ثانيه وكسر الميم وياء ساكنة. نعم ارمينية - 00:54:39ضَ
هي التي قامت فيها الان الجمهورية وهي شمال اذربيجان لان بابك قويت شوكته في تلك الجهات في شمال فارس دربجان وارمينية فسئل الامام احمد ان لو ان رجلا قدم من ارمينية بسبي هل يشترى - 00:55:00ضَ
قال لا في حال ما فعل بغا بحكم حكم البغاء ما كان له ان يسبي الذرية يعني لا يجوز ان يباعوا ولا يشتروا لان من وطؤوا هم اولئك يتبعون امهاتهم لا يتبعون هؤلاء البغاة - 00:55:22ضَ
الكفار من نعم اخبرني عبد الملك الميموني ان ابا عبد الله قال له الوليد يا ابا عبد الله نأخذ المرأة تدعي الاسلام فتقول دعوني وارسل لكم عشر مسلمات بدلي. قال ابو عبد الله اذا كانت تقر بالاسلام كيف تترك؟ لا تترك - 00:55:43ضَ
قال لها ولد ثم يعني عند بابك فقال له ايضا لا تترك تذهب اليهم حتى لو كان لها ولد عند بابك لا تترك حتى ما ترجع اليهم. هذا قال لا قاله الامام احمد لابي الوليد والي البصرة في زمنه - 00:56:05ضَ
كان ممن تولى قتال الخرمية نعم عبد الملك قال قلت يا ابا عبد الله امر هذا الكافي ليس كغيره اعني بابك. سبى نساء فوقعوا عليهن فحبلن. فما تقول في اولادهن؟ قال الولد - 00:56:23ضَ
تبع لامه قلت كيف؟ قال كذا حكم الاسلام. اليس ان كانت حرة فهم احرار؟ وان كانت مملوكة مملوكة فهم فهم تبع لامهم قلت كبارا كانوا او صغارا. قال نعم غير مرة فيه ان الامام احمد - 00:56:40ضَ
حكم على بابك بانهم كفار هذا لما تبين امرهم وحالهم اظهر ما عندهم لما قضيت شوكتهم قال انهم يقعون اي الخراميون البابكيون يقعون على نساء المسلمين ويحملن منهن سيما وفتنة بابك استمرت اثنتين وعشرين سنة - 00:57:00ضَ
قال الامام احمد وهذا من فقهه الجليل انهم يتبعون امهاتي يتبع هؤلاء امهاتهم كما ان الرقيق يتبع امه او اباه لهما في ذلك وهم يتبعون امهات ارأيت لو كانت امهاتهم احرارا - 00:57:28ضَ
تبع لامهاتهم وقال وان كانت مملوكة فهم مماليك وان كانت حرة فهم احرار تبع لامهاتهم كبارا كانوا او صغارا لان فتنة الخرامية استمرت هذه المدة حتى كبر الصغار وبلغوا وجعلهم الامام احمد تبعا لامهاتهم المؤمنات - 00:57:53ضَ
والقاعدة في الرق ان اولاد الرقيق يتبعوا اصلح ابويه دينا اي بالاسلام وحرية نعم فان كان جميع ابويه ارقاء فهم اي نعم ثم قال الشأن ان يكون قد بلغ. ثم خرج الينا محاربا وهو مقيم في دار الشرك - 00:58:16ضَ
ايش حكمه اذا هكذا حكمه حكم الارتداد او حكم يريد حكم امه واقبل ابو عبد الله يردد هذا الموضع ولا يدري ما حكمه في ذا الموضع اذا بلغ عندهم ثم خرج فقاتلنا فقاتلنا يعني - 00:58:45ضَ
بلغ هذا الولد الذي وطأ الخرمية امه وكان معهم فبلغ ثم قاتل المسلمين وش يكون حكمه؟ توقف فيها الامام احمد في هذه الرواية وجزم فيها في رواية المأموم الميمون ان حكمه كالمقاتل - 00:59:02ضَ
لجماعة المسلمين اي حكمه حكم الخوارج نعم - 00:59:21ضَ