أ.د. علي الشبل | كتاب الفتن من صحيح البخاري
التفريغ
ورد به الامام البخاري يليه منفرد به الامام مسلم وقد وقع الاجماع كما سبق على ان اصح كتاب بعد كتاب الله هو الصحيح الامام البخاري ووقع الاجماع في الجملة على - 00:00:00ضَ
صحة ما في صحيح مسلم مفردا فقلم يعني ما عدا ما يتعلق بالمتابعات ونبدأ واياكم مستعينين بالله سائلينه الهدى والتوفيق والتسديد وان يعصمنا بعصمته وان يعصمنا من زيغ القول والعمل والقصد - 00:00:20ضَ
والارادة ويجعلها سبيله سبحانه وتعالى. نعم قال قال الامام ابو عبد الله باسمه في اول ورود كاملا كما عندك في اول الكتاب او في الغلاف قال الامام ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل - 00:00:51ضَ
ابن المغيرة ابن بردذبة البخاري. نعم رحمه الله نعم قال الامام البخاري ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل ابن المغيرة ابن بردبة الجعفي مولاهم البخاري موطنا ثم مماتا وهو امير المؤمنين في الحديث - 00:01:34ضَ
رحمه الله رحمة واسعة واجزل له المثوبة وجزاه عن المسلمين خير الجزاء واوفره قال في هذا الكتاب وهو كتاب الفتن ويمثل في جامعه الصحيح الكتاب قال في اول ابوابه بسم الله الرحمن الرحيم - 00:02:17ضَ
باب ما جاء في قول الله جل وعلا واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة كما جاء عن النبي وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر او يحذر من الفتن - 00:02:40ضَ
رحمه الله في اية الانفال وهذه من نواحي ومناحي ترجماته في التبويبات انه يبوب على اية في القرآن ومنحى اخر يبوب على حديث يرويه في الباب وهذان كثيران في تبويباته - 00:02:57ضَ
منحا ثالث يبوب رحمه الله على حديث صحيح ليس على شرطه مما عند مسلم في الصحيح او عند غيره منحى رابع يبوب على فقه يستنبطه من الحديث اما بلهرة منه صريحة - 00:03:23ضَ
او بدلالات المفهوم وهذا المنحى الرابع هو ما حير العلماء في بعض في بعض تبويباته قد الفوا فيها المؤلفات في ايضاح مراد البخاري بهذه الترجمات ملخص جملتها الحافظ ابن حجر في شرحه على كتابه - 00:03:42ضَ
المسمى بفتح الباري شرح الصحيح البخاري هذه الاية المنوه عنها في سورة الانفال في اوائلها قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم - 00:04:03ضَ
واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب وقد امر الله فيها بالاستجابة لله توحيده وعبوديته - 00:04:26ضَ
وللرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته واتباعه وقوله اذا دعاكم لما يحييكم لما فيه الحياتين الحياة الدنيا بالايمان والحياة الابدية الباقي السرمدية بثمار هذا الايمان واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه - 00:04:50ضَ
هذا اصل عظيم لعلاج القلوب وصلاحها وفلاحها يقطع عنها العجب والغرور والكبر ان الله يحول بين المرء وقلبه ولهذا من هداه الله فلا مضل له من اضله الله فلا هادي له - 00:05:14ضَ
ولما كانت الفتن هذه الفتن تكون سببا في في الاظلال نهانا الله عنها حذرنا منها وكان الشأن امساك العبد بدين الله واعتصامه بالله ليعصمه من هذه الفتن فيزيغ ويظل ويهلك - 00:05:38ضَ
واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون قد جاء في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء - 00:06:04ضَ
ولهذا كان يكثر عليه الصلاة والسلام ان يقول في سجوده اللهم مصرف القلوب والابصار صرف قلوبنا الى طاعة واتقوا فتنة يأمرنا جل وعلا بان نحذر الاتقاء بمعنى الحذر واتقوا فتنة - 00:06:21ضَ
لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وان الله شديد العقاب مما يفسر هذه الاية ما رواه احمد وبعض اهل السنن بسندهم عن الزبير العوام رضي الله عنه انه لما ذهب الى الكوفة - 00:06:41ضَ
يطلب بدم عثمان قال له من قال جئتم الى الكوفة تطلبون الدم يقاتلون قال الزبير وهو من اشجع الناس. كان يجعله النبي عليه الصلاة والسلام على ميامنة جيشه في غير موضع - 00:07:11ضَ
في احد بفتح مكة قال اية كنا نقرأها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في عهد ابي بكر وعمر وعثمان ما كنا نحسب انها فينا حتى اصابتنا قالوا ما هي يا ابا عبد الله - 00:07:35ضَ
قال واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم واعلموا ان الله شديد العقاب وسياج هذه التقوى وبالقيام بامر الله ومن امره الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا السياج الذي يحفظ الله به العبد - 00:08:00ضَ
في نفسه وفي مجتمعه عن الوقوع في هذه الفتن والولوغ فيها اما اذا وقعت الفتنة والمعصية وانتشرت واشتهرت ولم تنكر فانهم متوعدون بهذا الوعيد واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة - 00:08:23ضَ
تم الاية بقوله واعلموا ان الله شديد العقاب ماذا فسرها ابن عباس ومجاهد وغيرهم رضي الله عنهم وهذا فيه ان الفتن مقلقة وان الفتن محرجة وان الفتن يأتي وقد لا يحسب لها صاحبها - 00:08:47ضَ
او لا يظن انها بلغت فيه ما بلغت المؤمن يكون منها على حذر وعلى وجل واعظم الفتن ما يصرفك عن دين الله وكم كان الكبار والسادة الاجلاء ومن الصحابة يخشون على انفسهم - 00:09:12ضَ
الكفر ولا سيما فتنة النفاق وهذا علامة على كمال ايمانهم وقد جرت العادة ان من اتقى شيئا وخافه وقاه ومن لم يهتم به ولم يتقه يوشك ان يقع فيه نسأل الله عفوه وعافيته - 00:09:35ضَ
قال وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر او يحذر من الفتن لانه عليه الصلاة والسلام انصح الخلق للخلق واشفقهم عليهم لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليهما حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم - 00:09:58ضَ
صلى الله عليه وسلم لما كان بهذه المثابة حذرنا الفتن تنوع في تحذيرها وهذا الكتاب كله تبويب على انواع من تحذيرات النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن البخاري ولم يستوعب - 00:10:24ضَ
وانما اتى بالاحاديث التي على شرطه وزاد عليها مسلم في كتاب الفتن من صحيح ثم من بعدهم اهل السنن قد تألفوا الف العلماء المؤلفات المستقلة في الفتن ومن اوعبها كتاب الفتن لشيخ البخاري - 00:10:44ضَ
نعيم ابن حماد خزاعي مئتين واربعة وعشرين فانه الف في الفتن كتابا عظيما ومنها النهاية في الفتن والملاحم الحافظ ابي الفدى اسماعيل ابن عمر كثير ولم يزل العلماء رحمهم الله يؤلفون في هذا - 00:11:05ضَ
الباب الشريف وفي هذا الاصل المنيف اعذارا وانذارا وحرصا على النصح للمسلمين ان يتقوا الفتن ويتجنبوها والا يوردوا انفسهم مواردهم ومن اوعبها في الزمن المعاصر شيخنا الشيخ حمود بن عبد الله - 00:11:39ضَ
ويجري توفى عام الف واربع مئة وثلاثة عشرة عام الف واربع مئة وثلاثة عشر وعنونه باتحاف الجماعة فيما جاء في الفتن والملاحم واشراط الساعة وهو جمع ما كتبه من قبله في الجملة - 00:12:03ضَ
وكتاب الفتن من صحيح الامام البخاري لما كان مختصرا مناشدة مثل هذه الدورات وله فيها عدة اعتبارات اولها انه اصح كتاب بعد كتاب الله جلالة المصنف ثالثها ما يناسب الاختصار - 00:12:32ضَ
انه نوع هذا الكتاب الى تسعة وعشرين بابا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا بشر بن السري قال حدثنا نافع بن عمر - 00:12:56ضَ
عن ابن ابي مليكة قال قال ابن السري ابن السري وليس السري. احسن الله اليك. اي نعم. هذا الشيخ علي بن عبد الله وهو ابن المديني نعم قال حدثنا بشر ابن السري قال حدثنا السري ابن السري قال حدثنا نافع بن عمر عن ابن ابي مليكة قال - 00:13:17ضَ
قالت اسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انا على حوضي انتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني فاقول امتي تقول لا تدري مشوا على القهقرة. قال ابن ابي مليكة اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على اعقابنا او ان نفتن. نعم - 00:13:36ضَ
هذا حديث ابن ابي مليكة يروي عن اسماء فمن اسماء ايها الاخوة ايه الدليل اسماء بنت يزيد ابن السكن الجماعة هذا الحديث اتفق على اخراجه الشيخان البخاري ومسلم رواه البخاري هنا من طريق شيخه علي ابن عبد الله وهو ابن المديني - 00:13:56ضَ
بسنده عن ابن ابي مليكة وهو عبد الله ابن عبيد الله ابن ابي مليكة التيمي وهو من قبيلة من اسماء بنت ابي بكر وهي تيم قريش رضي الله عنه وقد اكثر ابن ابي مليكة - 00:14:40ضَ
السماعة والرواية عن ام المؤمنين عائشة وعن اختها اسماء اسماء هنا هي بنت ابي بكر الصديق الله عنهم انها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم انا على حوضي انتظر من يمر علي - 00:15:02ضَ
حوض النبي عليه الصلاة والسلام في ارض المحشر العرصات قبل الفصل بين العباد وقد تواترت الاحاديث في حوضه عليه الصلاة والسلام وافرجت في مؤلفات وهو المنوه عنه بقول الله جل وعلا ان اعطيناك الكوثر - 00:15:23ضَ
الكوثر نهر في الجنة يصب منه ميزابان في حوضه الشريف عليه الصلاة والسلام وحوضه اعظم الاحواض. اذ لكل نبي حوض اعظمها واشرفها واوسعها واوعبها حوض نبينا محمد عليه الصلاة ومن وصفه - 00:15:45ضَ
ان طوله كعرضه اي مربع وطوله مسيرة شهر وعرضه كذلك ولهذا جاءت الاحاديث ان حوضه عليه الصلاة والسلام من مكة الى عمان رواية من مكة الى اسرى من مكة الى ايلات - 00:16:07ضَ
الى ايلة بيت المقدس وهي مسافة شهر في الجميع عليه كيزان بعدد نجوم السماء كثرة كثرة من امنوا ومن يرد الحوض قال صلى الله عليه وسلم من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا كما يأتي - 00:16:27ضَ
وننتظر من يرد علي الورود هو لاجل الشرب ثم بعد الورود الصدور وكل من ورد على شيء وارد في اية سورة مريم وان منكم الا والدها جهنم كان على ربك حتما مقظيا - 00:16:48ضَ
ثم ننجي الذين اتقوا الظالمين فيها جثيا ولهذا قال ابو بكر قال ابو هريرة رضي الله عنه كان يبكي عند هذه الاية من يضمن لي الصدور بعد الورود انتظروا من يرد علي - 00:17:11ضَ
لانه على الحوض ويؤخذ بناس من امتي يؤخذ بهم اي يقطعون فلا يجعل لهم مدى لان يردوا من يأخذ بهم؟ الملائكة عليهم الصلاة والسلام وهذا معنى معنى ما جاء في الاحاديث الاخرى يذاد باقوام من امتي - 00:17:31ضَ
ان يقطع بهم فلا يردوا يمنعون يحجبون يطردون فاقول امتي كيف يعرف امته عليه الصلاة والسلام يعرفهم من اثار الوضوء كما جاء في السنن من حديث من حديث سبعة من الصحابة - 00:17:55ضَ
منهم ابو ثعلبة الخشني بن مسعود رتبة بن غزوان وغيرهم قال صلى الله عليه وسلم مرة لاصحابه ليتني القى اخواني قالوا اولسنا اخوانك يا رسول الله؟ قال انتم اصحابي واخواني الذين امنوا بي ولم يروني - 00:18:25ضَ
قالوا يا رسول الله وكيف تعرفهم قال ارأيتم من له خيل محجلة بين ظهراني خيل جود بهم في رواية بين خيل غفل بهم الا يعرفها؟ قالوا بلى. قال فاني اعرفهم باثار الوضوء - 00:18:51ضَ
محجلين قد استنارت اطرافهم وابيضت نورا بين الامم ويعرفهم عليه الصلاة والسلام باثار الوضوء واقول امتي فيقال او فيقول لا تدري مشوا على القهقرة لا تدري وهذه هذه اللفظة تكاثرت في الاحاديث كلها - 00:19:17ضَ
هنا الرواية لا تدري مشوا القهقرة ولا تدري ماذا احدثوا بعدك اتدري بماذا غيروا وفيه انه عليه الصلاة والسلام لا يعلم الغيب ولا يعلم من الغيب الا ما اعلمه الله اياه - 00:19:45ضَ
وهذا في القرآن ففي اخر سورة الجن عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا وفيه قول الله جل وعلا في الف لام ميم صاد الاعراف - 00:20:07ضَ
ولو كنت اعلم الغيب استكثرت من الخير وما مسني السوء انا الا نذير بل حتى في العبادات ظهر انه لا يعلم من الغيب بالحج وانتم قريبون منه قال في اليوم الرابع من ذي الحجة لما طاف وسعى - 00:20:29ضَ
ووقف على المروة خطيبا بالناس ايها الناس من لم يكن منكم ساق الهدي فليجعلها عمرة فلو استقبلت من امري ما استدبرت ولجعلتها عمرة اذا دل على انه ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام - 00:20:52ضَ
انك لا تدري اي لا تعلم مشوا على القهقرة اي رجعوا على اعقابهم واصل مشي القهقرة من يمشي وجه الامام لكن يرجع برجليه الى الخلف لا يلتفت يرجع القهقرة وهذه اشارة وكناية الى ان رجوعهم - 00:21:15ضَ
وتخليهم عن دين الله شيئا فشيئا وهذا من الفتن كما يؤيدها قوله عليه الصلاة والسلام ستأتي فتن كقطع الليل المظلم يمسي فيها الرجل مؤمنا يصبح كافرا يصبح مؤمنا ويمسي كافرا - 00:21:40ضَ
يعني ما اسرع ما انتقل عن دينه لم قال يبيع دينه بعرض الدنيا ترخص دينه وساوم وزايد عليه باعه بعرض يسير زائل من الدنيا الله العفو والعافية قال ابن ابي مليكة - 00:22:04ضَ
اللهم انا نعوذ بك ان نرجع على اعقابنا او ان نفتن فان الرجوع على العقب مآله الى الارتداد وان يفتن ان يكون سبب ارتداده او انتقاله او ضعف دينه ما تصيبه من الفتن - 00:22:25ضَ
يضعف ايمانه ودينه بذلك وهذا من فقه السلف فقه المعنى فلجأوا الى الله عياذة وليادة فسألوه النجاة من هذه الفتن او ان يردوا على اعقابهم كما ذكر الله جل وعلا عن الكافرين والمنافقين - 00:22:46ضَ
نسأل الله لطفه وحسن عاقبته والا يفتننا. نعم الله اليكم قال رحمه الله حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوانة عن مغيرة عن ابي وائل قال قال عبد الله قال النبي صلى الله - 00:23:11ضَ
لا كل ما جاء من الصحابة مبهما باسم عبد الله وهو عبدالله بن مسعود ولا سيما اذا جاءت الرواية من ابي وائل او من اهل الكوفة ان عبد الله المعني هو عبد الله بن مسعود - 00:23:31ضَ
اني غافل الهزلي راعي الغنم وهو احد السابقين الاولين من المهاجرين رضي الله عنه قاعدة اذا جاء ذكر الصحابي ترظى عنه كتب او لم يكتب كما اذا جاء ذكر النبي عليه الصلاة والسلام صلى ويسلم عليه - 00:23:55ضَ
كتب او لم يكتب في هذا تغنموا الاجر ويحصل لكم موالاة هؤلاء صحابة ونبيه نعم احسن الله اليكم قال عبد الله رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم انا فرطكم على الحوض ليرفعن الي رجال منكم حتى اذا اهويت لان - 00:24:22ضَ
فاقول اي رب اصحابي يقول لا تدري ما احدثوا بعدك هذا حديث ابن مسعود. وهو متفق على صحته. اخرجه البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا فرقكم - 00:24:46ضَ
على الحوض اي سابقكم اليه فالفرط هو السابق وسمي الابن الذي يسقط من رحم امه او يموت وهو صغيرا سموا بالافراط لما تفاؤلا بانهم يسبق والديهم اذا احتسبوهم الى الله جل وعلا - 00:25:04ضَ
ولهذا من مات له احتسبه جاء يوم القيامة اخذا بيد والديه حتى يدخلهم الجنة تسموا بالافراط طيب انا فرطكم يعني سابقكم الى الحوض صلى الله عليه وسلم او على الحوض - 00:25:30ضَ
الحوض الذي اتاه الله نبيه انا اعطيناك الكوثر حيث يصب من هذا النهر العظيم انهار الجنة ميزابان عليه الصلاة والسلام ثم قال عليه الصلاة والسلام ليرفعن الي رجال منكم حتى اذا اهويت - 00:25:53ضَ
يعني ليأخذهم بايديهم حتى اذا اهويت لاناولهم اختلجوا من دوني منعوا بهم عن الحوض كما جاء في تفسيرها في الرواية السابقة واقول اي رب في ارض المحشر هذا الموقف الرهيب والعصيب لا يتكلم فيه الا الانبياء عليهم الصلاة - 00:26:16ضَ
اي ربي امتي في رواية اصحابي الرواية اللي هنا اصحابي المراد باصحابي ليس خصوص اصحابه انما اصحابه مطلق اتباعه ممن رأوه من الصحابة من جاء بعدهم من الامم الى ان يرث الله الارض ومن عليها - 00:26:47ضَ
وكل هؤلاء مطلقهم يقال لهم اصحابه اي في العموم هو اسمه للاتباع ويقول لا تدري ما احدثوا بعدك لا تدري لا تعلم ما احدثوا بعدك اذا من اسباب الفتن العظيمة الاحداث - 00:27:12ضَ
وهو التغيير والتبديل والابتداع سواء في العقيدة او في الشريعة في العقائد والاقوال والاعمال هي من اسبابي الافتتان بل من اعظم اسباب الفتنة من اثارها ان هذا المحدث بعد رسول الله في دينه - 00:27:39ضَ
انه يمنع من ورود حوضه ومن منع من حوضه جل على خسارة اما بالبدعة الكفرية ولم يكن من امتي اجابة واما بالبدعة المفسقة المضللة التي يستحق عليها الوعيد ومن الاحداث ايضا التخلي عن فرائض الله - 00:28:07ضَ
وواجبات ان هذا احداه ومنه قولهم ان كل معصية فهي بدعة تشمل ما زاد تشمل ما انتهك وانتقص من دين الله وهذا الذي احدث يشمل الاحداثين ولهذا في صحيح مسلم - 00:28:35ضَ
علي رضي الله عنه قال النبي قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من اوى محدثا لعن الله من لعن والديه لعن الله من غير من الارض - 00:28:58ضَ
من المحدث الذي يحدث امرا في رسول الله يضر به الناس ولهذا صار من اعظم افراده وصوره الفرقة والتثذيب على ولي الامر بالخروج عليه الاحدث انك لا تدري ما احدثوا بعدك - 00:29:14ضَ
وما موصولة اي الذي احدثوه بعد وهذا يدل على لزوم سنته عليها والحرص على الثبات عليها حتى الممات لان لا يحرم من الورود من حوضه صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:29:37ضَ
قال رحمه الله حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن عن ابي حازم قال سمعت سهل ابن قال سمعت سهل ابن سعد رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه بن سعد وش قلنا فيه - 00:29:56ضَ
رضي الله عنه لا تنسى الترضي. تبي اجر ولا ما تبي ها؟ ابشر. ابي اجر. ان شا الله. يلا قال سمعت سهل ابن سعد رضي الله عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا فرطكم على الحوض من ورده شرب منه - 00:30:14ضَ
نعم من ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده ابدا لا يرد علي اقوام اعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم. قال ابو حازم فسمعني النعمان ابن ابي عياش وانا احدثهم - 00:30:34ضَ
فقال هكذا سمعت سهلا. فقلت نعم. قال وانا اشهد على ابي سعيد الخدري رضي الله عنه لسمعته يزيد فيه قال انهم مني فيقال انك لا تدري ما بدلوا بعدك. فاقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي. اللهم صلي وسلم عليه. فهذا الحديث - 00:30:53ضَ
ايضا متفق عليه من رواية صحابيين اثنين ابن سعد الساعدي وابي سعيد الخضري سعد ابن مازن في سيناء بني خدرة وكلاهما من الانصار رضي الله عنه فيه قوله صلى الله عليه وسلم انا فرطكم على الحوض. اي سابقكم - 00:31:13ضَ
من ورده شرد منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا وهذا في خصوصيات حوضه عليه الصلاة والسلام ان ماءه من الجنة ليس كماء الدنيا ان شربت ما تلبث ان تعطش وتستزيد - 00:31:38ضَ
اما الحوض فمن شرب منه شربة اي لو مرة واحدة لم يظمأ بعدها ابدا طيب جاء في الجنة ان نعيمهم يشربون ما شاءوا من عسل الخمر للشاربين من لبن مصفى - 00:31:58ضَ
هذا شرب تشهي لا شرب دفع للظمأ والعطش وفي حوضه عليه الصلاة والسلام في عرصات القيامة الناس عطاش في اشد ما يكون ظمأ ورد حوضه فشرب وهذا قبل الفصل فصل القضاء لم يظمأ بعده - 00:32:23ضَ
وعلامة شربه انه من اهل الفلاح ومجرد شربه من حوض النبي عليه الصلاة والسلام بشارة له واما الممنوع المقطوع المذاد عن حوض النبي عليه الصلاة والسلام فمنعه علامة انه مخمل - 00:32:50ضَ
ان فيه بلاء وهي الفتنة قال عليه الصلاة والسلام لا يرد علي اقوام يرد عليه لانه على حوضه مشرف حتى يتناولهم بيده ولانه في محل مرتفع اعرفهم ويعرفونني يعرفهم عليه الصلاة والسلام - 00:33:14ضَ
بصفاته وفيه باعيانهم في اعيانهم لانه ارتد ممن لقوا النبي عليه الصلاة والسلام جمع ما مات رسول الله الا ارتدت العرب الا ثلاث قبائل ثبتوا قريش وطي وثقيف هذي من الردة - 00:33:38ضَ
اعرفهم بصفاتهم كما في المحجلين الغرل من اثر الوضوء ويعرفونني يعرفون رسول الله بماذا؟ بوصفه الذي علموه يعرفونه بمكانته وهو على حوضه ثم يحال بيني وبينهم من يحول بينه وبينهم ملائكة الله - 00:34:08ضَ
تمنعهم ان يردوا هذا الحوض لما وقعوا في الفتن فاحدثوا وغيروا فهذا اصل عظيم حذره وخافه علينا عليه الصلاة والسلام في هذه الفتن وهذا الذي احدث زاد امرا لم يأت به النبي عليه الصلاة والسلام ابتدع - 00:34:32ضَ
تضمن ذلك ان يتهم رسول الله بالنقص وانه لم يبين دين الله ربنا جل وعلا بانه لم يكمل دينه ان تحتاج الى هذه المحدثات هذا من حيث الزيادة من حيث النقصان تخلفه عن - 00:34:54ضَ
ما امر الله به وامر به رسوله سواء من الفرائض ومن الواجبات ومن ترك المحرمات والحديث روي عن هذين الصحابيين بنفس اللفظ يقول صلى الله عليه وسلم يقال انك لا تدري - 00:35:15ضَ
ما بدلوا بعدك بدلوا بمعنى احدثوا واعظم ذلك تبديل الدين كله ولهذا في زمن الفتن وزمن الجهالة يسعى من يأتون بدين جديد. يناسب غيرهم يرحمك الله يناسب غيرهم او يناسب بزعمهم زمانهم - 00:35:39ضَ
انهزامية الكفار وخضوعا لهم هذا من تبديل دين الله من التبديل التبديل الجزئي واعظمه التبديل في اصول الملة قواعدها ولهذا من الفتن الان ما يتعلق باظعاف شأن الولاء والبراء الذي هو قاعدة هذا الدين - 00:36:07ضَ
اظعاف هذا الامر من الفتنة من التبذير تسمعون بالدعوات نبقى مع الكفار بمللهم اخوانا لا تباغض ولا مباراة قبلنا بذلك اذا ما في غير المغضوب عليهم ولا الضالين هذا من تبذير الدين في اصوله - 00:36:37ضَ
ومن تبديله في مسائله وفروعه ما يكون في نفس الانسان خاصة المعصية او تهاونه بالواجب كذلك في تزيين الناس بعضهم لبعض هذه البدع والمحدثات والمخالفات اذا هؤلاء متوعدون من وقعوا في فتنة التغيير والتبديل والاحداث - 00:37:02ضَ
ان يمنعوا من ورود حوضه عليه الصلاة والسلام واقول سحقا سحقا اي بعدا بعدا سحقا من المكان السحيق وهو البعيد لمن بدل بعدي اي بدل دين رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:37:28ضَ
والاصل الجامع في هذا التبديل التغيير هو في المحدثات والبدع بانواعها وفي الذنوب والمعاصي والتخلف عن فرائض الله وواجباته وسحقا سحقا مثل ما قال الله جل وعلا واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا - 00:37:46ضَ
وعلى كل ضامر يأتينا من كل فج عميق اي فج سحيق بعيد هذا باب شريف نوع فيه رحمه الله. كم الروايات التي ذكرها كم صحابي لا تشوفون خلوكم درستوها الحين - 00:38:06ضَ
ها عن ابي سعيد يا خالد ها سهل ابن سعد الساعدي واسمى وابن مسعود اه في غيرهم مرت علينا الرواية عن هؤلاء الاربعة رضي الله عنهم نعم احسن الله اليكم - 00:38:25ضَ
قال رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدي امورا تنكرونها. وقال عبدالله بن زيد رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم اصبروا حتى تلقوني على الحوض - 00:38:47ضَ
اللهم صلي وسلم عليه نعم قال رحمه الله حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا الاعمش قال حدثنا زيد بن وهب قال سمعت عبدالله رضي الله عنه قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم سترون بعدي اثرة وامورا تنكرونها - 00:39:04ضَ
قالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال ادوا اليهم حقهم وسلوا الله حقكم باب قول الله تعالى سترون بعدي امورا تنكرونها هذه الترجمة اخذها البخاري من اين من لفظ الحديث الذي ساقه في - 00:39:25ضَ
وهذا كثيرا ما يترجم بهذه التراجم من يستقي الترجمة من لفظ الحديث وهي ظاهرة ثم اورد حديثا قال وقول النبي عليه قال عبد الله بن زيد هذا يسمى عند العلماء بالمعلق - 00:39:45ضَ
رواه البخاري بغير اسناد والمعلقات في صحيح البخاري ارجعوا الى ثلاثة انواع النوع الاول معلق بصيغة الجزم الجزم وهذا في الغالب انه صحيح اذ عني العلماء في هذه المعلقات منهم الحافظ ابن حجر - 00:40:06ضَ
انه الف كتابه تغليق التعليق وهو مطبوع في اربع مجلدات النوع الثاني معلق بصيغة الجزم وفيه اختلاف في ثبوته منهم من ومنهم من يوهينه او يضاعفه النوع الثالث معلق بصيغة التمريظ - 00:40:38ضَ
ان يأتي بصيغة الفعل الذي لم يسمى فاعله ويقال ويروى ويذكر عن فلان والغالب في هذه المعلقات بصيغة التمريظ الغالب فيها الظعف وانما يسوقها البخاري لصحة في معناها دلت عليها الشواهد الاخرى - 00:41:10ضَ
وهذه طريقة عند العلماء قد يأتي الحديث الذي فيه ضعف لكن معناه صحيح محل الاعتبار من لم يدري هذه الطريقة لاهل العلم وهذا المنهج يعمل بالظاهر يحكم على بيتضاعف ويبطل متناه - 00:41:34ضَ
واللفظ الضعيف لا يستطيع احد ان ينكر مئة بالمئة ان النبي لم يقل ولكنهم ضعفوه احترازا لجناب حديث النبي عليه الصلاة وهذا الفرق بين الضعيف والضعيف جدا والموضوع والواهن ولهذا الضعيف اذا جاء من شواهد - 00:41:55ضَ
وطرق انجبرت به وارتفع الى رتبة الاحتجاج وقوله وقال عبد الله بن زيد عبد الله بن زيد في الصحابة اثنان كلاهما من الانصار عبد الله بن زيد ابن عاصم حديثة ايش - 00:42:18ضَ
الوضوء وعبدالله بن زيد بن عبد ربه راوي حديث الاذان رضي الله عنهما قال سترون بعدي امورا تنكرونها سترون الخطاب للصحابة الاصالة وهو للامة عموما للتبع امورا تنكرونها وقلنا للصحابة اصالا لانهم الذين عاصروه عليه الصلاة والسلام - 00:42:38ضَ
وفي هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان بابا منيعا عن امته ورود الفتن قوله بعدي ولهذا اعظم الفتن ما هو الدجال اعظم الفتن من لدن ادم الى ان تقوم الساعة الدجال - 00:43:07ضَ
قال صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي هريرة في الصحيحين فان يخرج وانا فيكم فانا انا حجيج اي رد عن امته هذه الفتنة الدهماء العظيمة وعن ورد عنهم باقي التهم - 00:43:35ضَ
باقي الفتن وان يخرج ولست فيكم. هذا الواقع امرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم صلي وسلم عليه اذا كان بابا ومنعة لامته من الفتن في وهذه المنعة بقي من اثارها ما حذرنا وانذرنا - 00:43:55ضَ
وحاذرنا الفتن اجمالا وتفصيلا قال سترون بعدي امورا تنكرونها اي تستغربونها وتستبعدونها ولا ترضون بها من الاثرة في الدنيا لماذا امرنا هل امرنا بالفوضى بالخروج بنزع يد الطاعة او امرنا بان نتشكل فرقا وجماعات واحزاب - 00:44:21ضَ
امرنا بامر دارت عليه ادلة الشرع امر بماذا الصبر لم يأمر بغير الصبر من الفوضى الاندفاع تحكيم العواطف التي يرى لاهله كانهم ارادوا كذا ويقع الامر على غير ما ارادوا - 00:44:52ضَ
هذا اصل شريف اتقاء الفتن ايها الاخوة وهو ان تدفعها فان عجزت فاصبر اصبر ثم ذكر الحديث قال حدثنا مسدد وهو ابن سرهد ابن مغربل ابن مقربل عن يحيى بن سعيد - 00:45:18ضَ
يحيى الموسعيد هو القطان وهو الذي في طبقة شيوخ شيوخ البخاري اما هناك يحيى بن سعيد ارفع وهو يحيى ابن سعيد الانصاري بسنده الى زيد بن وهب قال قال عبدالله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:45:38ضَ
انكم سترون بعدي اثرة هذا خطاب للصحابة وهو في الاصالة اللفظ عام يشمل امة اثره استئثار بالدنيا يستأثر اهل الدنيا بها الملك الامارة بالمناصب الجاه بالمدح واعظم فتن الناس في الدنيا - 00:46:02ضَ
من تأمل موارد الفتن دارت على الدنيا التي تظعف الدين يضعف دينهم وعقيدتهم وايمانه هذا الاستئثار الذي اخبر النبي بوقوعه وقع وما زال يتجدد ويتنوع في وقوعه قال سترون امورا تنكرونها. الانكار هنا يعني انها لا تخالف انها تخالف دينكم. لا مألوفكم وما اعتدتم عليه - 00:46:30ضَ
وليس العبرة من مخالفة المألوف انما العبرة بمخالفة الدين الفه الناس او لم يألفوه ونقل الناس عن مألوفاتهم جديد وشنيع فانظروه فيما عمت به البلوى الان من تحكيم العوائد والسلوم - 00:47:06ضَ
القبلية الجاهلية المخالفة لشرع الله ثقيل على الناس حتى من بعض من يشره عليهم يبحث عن الاعذار وهذا صلح وهذا كذا وهذا كذا ليبرر واقعا لا ليستقيم على يرد منكرا - 00:47:25ضَ
بالا يذم قبيلته واهله وابوه وجده مع ان الحق اعتقاده واعتقاد غيره احق ان يتبع اذا ستكون اثرة استئثار في الدنيا وامورا تنكرونها الانكار الشرعي ليس الانكار الطبعي والالفي قالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ - 00:47:51ضَ
قال ادوا حق الله الذي لهم وصلوا الله حقه دل على ان هذا هذه الاثرة من جهة من يتولى امر الناس سواء امرأة عامة الامارة او امرة دون ذلك انواع الولايات - 00:48:20ضَ
الرئاسة الادارة المشيخة العراف على قبيلته الرجل على اهله اخوانه وبنيهم ادوا اليهم حقهم حقهم السمع والطاعة بالمعروف كما يأتي وسلوا الله حقكم اذا لم يأتكم ما ولكم من الحقوق - 00:48:41ضَ
لا تنزع اليد من طاعة وانما اصبروا وسلوا الله عز وجل هذا الحق وهذا الدعاء هو من من اثار هذا الصبر ما قال جالدوهم بالسيوف حقوقكم غصبا عليهم معنى ذلك ايش؟ الاضطراب - 00:49:07ضَ
وذهاب الامن وحصول الفوضى الهرج الهرج وهو القاتل احسن الله اليكم. قال رحمه الله حدثنا مسدد عن عبد الوارث عن الجعد عن ابي رجاء عن عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي - 00:49:30ضَ
ان هما عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كره من اميره شيئا فليصبر فانه من خرج من السلطان نعم حدثنا ابو النعمان - 00:49:50ضَ
قال رحمه الله حدثنا ابو النعماني قال حدثنا حماد بن زيد عن الجعدي عن الجعدي ابي عثمان قال حدثني ابو رجاء العطاردي قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما ابو رجاء العطاردي - 00:50:09ضَ
لانه نعم. سمعت ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى من اميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فانه من فارق الجماعة شبرا فمات الا مات ميتة جاهلية - 00:50:23ضَ
هذا حديث عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب رضي الله عنهما المخرج في الصحيحين في امر يتعلق الامور التي تكون في فيها فتنة من جهة الاثرة ومن جهة خشو المناكر - 00:50:43ضَ
تنكرونها ظهور المناكر وفشوها وعدم ردها واخباتها ولما كان الامر يتعلق بولي الامر لان ولاة الامور في كل زمان بما يناسب اهله هذا لو ظهر في الناس عمر بن الخطاب ما تحملوا ولايته - 00:51:02ضَ
ولا يطيقونها لهذا لما قال ذلك الرجل يريد ان يلغز المعيبة على علي رضي الله عنه يا امير المؤمنين الناس في زماني من قبلك ابي بكر وعمر في امن واجتماع - 00:51:28ضَ
وفي زمانك في فتن وحروب وقتل نظر اليه علي قال الناس في زماني عمر انا وامثالي والناس في زماني انت وكما تكون ايش يولى عليكم وليس من شرط ولي الامر ايا كان عالما او اميرا - 00:51:46ضَ
معصوما ويقع منه ما يقع الخطأ ويقع منه ما يقع من المعصية فما موقفنا من ذلك اجليت في حديث ابن عباس رضي الله عنهما مثله حديث عبد الله ابن عمر - 00:52:09ضَ
وكلاها وكلا الاحاديث وكل الاحاديث في الصحيحين وفي رواية ابي رجاء العطاردي عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كره من اميره شيئا فليصبر - 00:52:27ضَ
نبي ناخذها بشيء من التفصيل. من كره الكره المعتبر كره نفسي او كره شرعي ها الكره الشرعي اذا حظ نفسك وخره على جنب لا تعتبر به ليش يعين ال فلان ويخلي فلان - 00:52:44ضَ
هذا كره وشو ناشئ من حسد او من حقد او من تطلع من كره من اميره شيئا فليصبر في واحدة وقدامها واحد وامرت بالصبر عند وقوع الكره فان من خرج على من السلطان او من خرج عن السلطان - 00:53:06ضَ
شبرا فمات فان من خرج عن السلطان شبرا مات ميتة جاهلية لان معنى ان لا تصبر ان تنازع ومعنى ان تنازع ان تثور وهذا يشمل الخروجين الخروج القولي بالرأي والخروج الفعلي - 00:53:35ضَ
سلاح والثاني الخروج بالسلاح وبالفعل نتيجة للخروج الاول بالرأي والامران وقعا من الخوارج اشاعوا بينهم المثالب والعيوب ونشروها عيوب ولي الامر عثمان ثم في علي ما كان من جراء هذا النشر والمعايب - 00:53:58ضَ
تهيئة الناس للخروج حتى خرجوا فعلا اذا كلا النوعين خروج وهذا ما اصطلح عليه في الاول بالقعدة والد القاعدة والثاني الخوارج الفعالة فنهى عليه الصلاة والسلام عن هذه النتيجة والنهي عنها نهي عن وسائلها وذرائعها - 00:54:24ضَ
لان القاعدة الفقهية ان وسائل الامور كالمقاصد احكم بهذا الحكم للزوائد وكان ذريعة للخروج فحكمه حكم الخروج والخروج كبيرة من الكبائر لانه توعد عليه ماذا ان من مات مات ميتة جاهلية - 00:54:51ضَ
والجاهلية على غير الهدى والسنن وهذي من نصوص الوعيد التي تغظي ان هذا الخروج كبيرة من كبائر الذنوب هذي رواية الرواية الاخرى وفي الصحيحين هي من طريق ابي الجعد ابي عثمان - 00:55:12ضَ
عن ابي رجاء العطاردي قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى من اميره شيئا يكرهه يفسر الرواية السابقة ان الكرة هنا هو الكره - 00:55:29ضَ
شرعي لا محض الكره الطبعي فليصبر فامر بالصبر فانه من فارق الجماعة شبرا فمات الا مات ميتة جاهلية ما علاقة الجماعة هنا وما ارتباطها بالامير يا جماعة في ديننا الا بايمان - 00:55:47ضَ
ولا امام الا بالسمع والطاعة له هذا اصل اهل السنة في بابلي والجماعة يا جماعة الا بامام ولهذا رأى من الامير اللي اجتمع الناس عليه امرا فانكره خرج اما برأيه - 00:56:10ضَ
او بفعله طرق الجماعة واذا فارق الجماعة وقع في كبيرة من كبائر الذنوب لانه جعل موته بمفارقة الجماعة او ليس في عنقه بيعة من مات على الجاهلية لا انه يكفر كما ذهبت الى ذلك الخوارج - 00:56:31ضَ
بخصوص الوعيد تبقى على عمومها بل هو تحت طائلة الوعيد قائلة الوعيد في مجمل الاحاديث التي جاءت في هذا الباب حديثي ابن عباس حديث ابن عمر وابي هريرة نأخذ منه مسألة - 00:56:50ضَ
ما موقفنا من معصية او جور ولي الامر ثلاثة مواقف الاول ان نكره هذه المعصية ولا نرضى بها لا نسلم بها وكراهتنا اياها دينا لاننا قدمنا طاعة الله على غيره - 00:57:09ضَ
ثانيا ان نصبر لا نثور نصبر ثالثا الا ننزع اليد من طهار جاء في رواية من رأى من اميره شيئا يكرهه فليكره ما يأتي من معصية وليصبر ولينزع عني اذا الموقف الاول ان تكره المعصية - 00:57:31ضَ
كرها دينيا لا كرها وحظا نفسيا ثانيا الا تسمع ولا تطيع للامام في هذه المعصية امرك تشرب الدخان الا تصلي لا تسمع له طيب ما اسمع له مطلقا ولا في هذه المعصية بذاتها؟ - 00:58:03ضَ
في هذه المعصية بذاتها لا مطلقا والا خالف اخر الحديث اوله يقول فان من فارق الجماعة فمات فميتة جاهلية اذا لا تسمع ولا تطع في المعصية خصوصا اما باقي ما له من عليك من حق تسمع له وتطيع فيه - 00:58:22ضَ
وامرت بالصبر والصبر معناه ايش عدم ثورة والخروج ومن الخروج بالقول ان تثلب عليه ما صبرت من الخروج بالفعل اذا دارت المواقف على ثلاثة المعصية الصبر عليها وعدم النزع والخروج - 00:58:47ضَ
طاعته نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله حدثنا اسماعيل قال حدثني ابن وهب عن عمر عن بكير عن بسر ابن سعيد عن جنادة ابن ابي امية قال دخلنا على عبادة ابن ابن الصامت رضي الله عنه وهو مريض فقلنا اصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من - 00:59:14ضَ
صلى الله عليه وسلم قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما اخذ علينا ام بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا واثرة علينا والا ننازع الامر اهله الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان - 00:59:42ضَ
نعم قال قال رحمه الله حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس بن مالك عن اسيد بن حضير رضي الله عنه ان رجل رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استعملت فلانا ولم تستعملني. قال انكم سترون بعدي اثرة - 01:00:07ضَ
فاصبروا حتى تلقوني ما تلحظون ايها الاخوة في هذه الاحاديث الاربعة الجماعة يؤخذ منها قاعدة في اتقاء الفتن ان من اتقاء الفتن لزوم الجماعة ان من اعظم اسباب اتقاء الفتن ان تلزم جماعة المسلمين - 01:00:28ضَ
وامامهم ولا جماعة الا بايمان وهذا ما جاء مصرحا في حديث حذيفة الذي رواه عنه ابو ادريس الخولاني واخرجه مسلم في صحيحه انه لما ذكر حذيفة رضي الله عنه احوال الناس المستقبلة وافترضها - 01:00:58ضَ
وهذا من توفيق الله له قال فما تأمرني يا رسول الله ان ادركني ذلك قال فالزم جماعة المسلمين وامامه ولزوم الجماعة عدم التثليب والتفريق بينها والخروج على ولي الامر سبب للنجاة من الفتن - 01:01:22ضَ
لان دعوة المسلمين تحيط بهم من ورائه والاجتماع عزة ومنعة لا خبر وضعف قال حذيفة فان لم يكن لهم يا رسول الله لا جماعة ولا امام يأتي وقت يا جماعة ولا امام فوضى في فوضى - 01:01:44ضَ
تعتزل تلك الفرق كلها يغلق عليك بابك يأتيك الموت ولو انت عاض على اصل شجرة تحفظ اللسان فان الذي عض على شيء كالذي في فمه ماء يا بوي حتسي تكلم لا - 01:02:04ضَ
لان من اسباب الفتن هذا اللسان اذا هذي الاحاديث دلت على ان من اسباب العصمة من الفتن والنجاة من غوائلها لزوم الجماعة وليس معنى لزوم الجماعة كما يدرج عند العوام. الموت مع الجماعة رحمة. لا - 01:02:23ضَ
سمعناها التهاني فما هي واتخاذ العن فعل الواجبات وفي ترك المحرمات وترك الامر والنهي عن المنكر وانما لزوم الجماعة ولا تثلب على ولي امرك الا في الحالة التي يأتي ان ترى كفر البواح لها اعتبار خاص - 01:02:41ضَ
باستثناء ياتي بيانا دخل هؤلاء حديث عبادة في الصحيحين الصامت الانصاري رضي الله عنه دخلوا عليه في اخر حياته قالوا وهو مريض اي مرض الموت قلنا اصلحك الله قالوا صبحك الله ما قالوا يا طويل العمر - 01:03:02ضَ
قال الله يطول عمرك دعوا له بما ينفع ما كانوا يدعون بالذي ما ينفع ولا فائدة اصلحك الله حدثنا بحديث ينفعك الله به طيب وهما ينتفعون بلى لكنه هو في هذه الحال احوج الى النفعة - 01:03:26ضَ
حدثنا بحديث ينفعك الله به ببذل العلم والحديث هنا المراد به ما سمعه من النبي عليه الصلاة والسلام وانتفع عبادة وانتفع الناس هذا الحديث وقال رضي الله عنه سمعته حديثنا بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم - 01:03:49ضَ
قال دعانا النبي فبايعناه هذي بيعة اثر بيعة البيعة الاولى بيعة الايمان دعان فبايعناه قال فيما اخذ علينا من بايعنا على السمع والطاعة لولي الامر في منشطنا في حال رغبتنا - 01:04:15ضَ
ضرائنا ومكرهنا في حال لا نكره وعسرنا ويسرنا واثرة علينا. قال ستأتيكم اثرة يستأثر به الولاية وفي المال وفي المنصب عليكم وامرنا الا ننازع الامر اهله الامر مثل ايش ولي الامر لا يفتات عليه - 01:04:41ضَ
القاضي لا يفتات عليه لانه ولاية الوزير والمدير في ادارته وولايته لا يفتات عليه لا ينازع الامر اهله وهذا باعتبار الاختصاص وتعلق الذمم بكل ما اختص به لا تنازع الامر اهله - 01:05:09ضَ
قال الا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان في هذا الحديث متى يجوز ان ننازع الامر اهله؟ بين قوسين الخروج على ولي الامر عالما كان او اميرا له في عنق الناس - 01:05:34ضَ
لا يجوز الا بشرطين اعظمهما ان تروا والرؤيا ليس للفرد الجاهل المتجاهل ان تروا يعني مجموع الجماعة وعلماؤها وسراتها كفرا لابد ان يكون الكفر بواح اي ظاهر يلي لا مرية فيه ولا خفاء ولا التباس - 01:05:54ضَ
عندكم فيه انه كفر بواح من الله برهان اي حجة ودليل بنيتم على انه كفر لا مجرد مخالفة عواطفكم وارائكم واهوائكم هذا الشرط الاول ويؤيده ما جاء في حديث عوف ابن مالك - 01:06:22ضَ
اصله في الصحيحين ولفظه عند مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم يصلون عليكم تدعون لهم يدعون لكم وشرار ائمتكم الذين تكرهونهم ويكرهونكم - 01:06:44ضَ
رواية تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم متبادل ولعنه متبادل فقالوا يا رسول الله افلا ننابذهم بالسيف قال لا الا ان تروا كفرا بواحا لكم فيه عندكم فيه من الله برهان اللفظ الاخر لا - 01:07:02ضَ
ما اقاموا فيكم الصلاة واخذ العلماء ان ترك اقامة الصلاة من الكفر البواح هذا الشرط الاول الشرط الثاني ان توجد عند الامة القدرة على نزع هذا الذي اتى الكفر البواح - 01:07:26ضَ
بغير ضرر مساوي او ضرر اعظم من يقدر هذا الامر؟ العلماء بهذه القدرة في وجودها العلماء ليست فوضة الشباب الصغار والاغمار والمبتدئين واهل الحماسة والاندفاع فضلا عن اهل الاغراظ الذين يريدون ان يصلوا للسياسة والحكم - 01:07:44ضَ
من خلال تجمعاتهم واحزابهم فرقهم هذا في حديث عبادة وفي حديث قصيد بن حضير وسيد ابن حضير من اي الانصار يا اخواني ليس اسيد بن حضير بن خالة سعد بن معاذ الاشهلي - 01:08:08ضَ
اذا هو من الاوس من بني عبد الاشهل من الاوس رضي الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل يا رسول الله استعملت فلانا ولم تستعملني الاستعمال هنا الاستعمال - 01:08:34ضَ
على عمل فيها نوع ولاية وغالب استعمالاتي عليه الصلاة والسلام لجذبي ما للزكاة استعملت فلان ولم تستعملني لان النفوس متطلعة الى تولي الاعمال والمناصب لا سيما ما يحصل بينها من التغاير - 01:08:59ضَ
يغار بعضهم عن بعض وقال صلى الله عليه وسلم انكم ستلقون او سترون بعدي اثرة بالدنيا قال فاصبروا حتى تلقوني نهانا عن الخروج والمنازعة بل يقوى نفسه ويضغط على اماله وطموحاته وتطلعاته - 01:09:23ضَ
لله كما امرهن فان صبر لقي النبي عليه الصلاة والسلام في مفهوم المخالفة ان لم يصبر فانه لن يلقى هو سيذاد عن حوضه ويقع في هذا الموجب للكبيرة انه يكون على ميتة الجاهلية - 01:09:53ضَ
ودلت احاديث الباب مع ما قبله على هذا الاصل العظيم انه في زمن الفتن انت مأمور بالصبر والمصابرة هذي من جهة وان عصمة الفتن بالجماعة واختم بهذه الطريفة لعلها تنشطكم شيئا - 01:10:14ضَ
في عهد الشيخ ابن باز قديما حصل امر وجاء كوكبة من المشايخ الى الشيخ شاكين في امر يتعلق بتعليم سريعة الشريعة وما يتعلق بها اكثر الكلام كان المتكلم في هذا واحد من كبرائه - 01:10:37ضَ
اخذ شيخنا بيد هذا المتكلم هكذا عددها يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم وقطعت هذه الوصية ما كان في نفوسه من الطموح والاندفاع وعدم تقدير الامر بقدره - 01:11:01ضَ
وهذا ثمرة الرجوع للعلماء لك ايها المؤمن عن الزلل عن الخلل الانحراف عن ان تمضي بامر بعاطفتك لكن لا لا تؤمل ما ينتج عنه من الامور العظيمة التي لا تظهر بعد ذلك الا للعلماء - 01:11:24ضَ
ترى الفتنة اذا اقبلت من يراها بعين البصيرة العالم فاذا وقعت رآها الناس كلهم ذهبوا في غوائلها كما انك تعطي العلماء الرفقة في الحلال والحرام بوضوئك وصلاتك في طلاقك وحيظ امرأتك - 01:11:48ضَ
اعطهم الرفق ايضا في مصالح الامة وفيما يقيهم من الفتن اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم ومما يؤسف له انه اذا وقع منكر وانتشر انكاره واجب واجب على المؤمنين لكن هناك من يستدر العواطف - 01:12:09ضَ
ويتخذ من انكار المنكر مقاما ربما بحسن نية حصل كذا وكذا فيجعلها في المجالس وفي مجامع الناس حتى تغلي القلوب بالغليان كما تغلي القدور النيران انت انكرت المنكر لكن وقعت في زيادة - 01:12:33ضَ
ثم ان كنت صادقا في انكار المنكر فبدل ما تستطيع فان عجزت فاسهر ليلك وتجافى عن فراشك ولا تقر عينك بنوم وقد وقع المنكر الذي اغثك لكنها مثل علبة البيبسي يا اخوان - 01:13:01ضَ
فضة تفتحها تطيش يؤكدها قليلا ثم تفتحها ما كان حصل شي تدرار العواطف واثارتها والقدور تفوح بالغليان نقف عند هذا الموقف ونسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح نفتح المجال - 01:13:19ضَ
ثلاثة اسئلة ثم يستريحون ونبدأ الفترة الثانية بعد قليل نعم ايوه خالد الحد الفاصل بين انكار المنكر والتثليب هو العلم الاسترسال مع محض العاطفة ان يكون كلامك بعلم وسكوتك بعلم - 01:13:47ضَ
وتقديرك للمصالح لان من الكلام في المنكر في انكاره ما يرتب منكرا مثله او اعظم منه اذا تسكت قد لا تدرك ذلك فارجع الامر الى اهله فان لم يستدل لك - 01:14:17ضَ
فانت مأمور بالصبر والسكوت بان لا يفضي انكارك الى تثليب الى سب والى جانب ولي الامر بما حصل من هذه المنكرات وفي والله اعلم نعم الاخوان ركنت اللي تسوقنا اذا نقف عند هذا الموضع - 01:14:35ضَ
والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:15:02ضَ