التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد فهذا المجلس السابع والثمانين بعد المئة في مذاكرة حديث رياض الصالحين - 00:00:00ضَ
من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. نعم احسن الله اليك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين قال الامام النووي رحمنا الله واياه باب احتمال الاذى. قال الله تعالى اعوذ بالله - 00:00:31ضَ
السميع العليم من الشيطان الرجيم. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله الله يحب المحسنين. هذا الباب اه السادس والسبعين. صحيح. باب احتمال الاذى لما ذكر فضل الصبر ودفع الاذى والعفو والصفح - 00:00:55ضَ
وقبله الحلم والتؤد والاناة ذكر في هذا الباب شأنا عظيما وهو وهو شأن احتمال الاذى من المؤذين فان احتمال الاذى من اسباب العفو واحتمال الاذى قائم على قاعدة الصبر قد رتب الله عز وجل على كظم الغيظ. الذي هو ظرب من دروب الصبر في احتمال الاذى - 00:01:23ضَ
ان الله يجزي صاحبه الجزاء العظيم. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ولاحظوا ان النووي رحمه الله كرر هذه الاية من ال عمران اية المسارعة وسارعوا الى مغفرة من ربكم - 00:01:58ضَ
وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين كررها رحمه الله المواضع لانها دالة عليها وهذا لان كلام ربي كلام عظيم يندرج تحته من الخير الكثير والمعاني العظيمة. ما تحتاج الى فقه المتفقه وتأمل المتأمل - 00:02:17ضَ
نعم. وقال تعالى نعم ولمن صبر اي احتمل لان الصبر يحتاج الى مجاهدة وغفر سترى وعفى وسبق ان المغفرة ستر اولا وعفو اخرا ان ذلك لمن عزم الامور اي من فضائلها وعواليها ومراقيها وسموها - 00:02:40ضَ
وبالتالي يكون لها عند الله جل وعلا ثواب عظيم جزيل لمن فعل ذلك لله ووطن نفسه ليتأدب بادب كلام الله القرآن يغاير ذلك فيمن لو احتمل الاذى جبنا او احتمل الاذى - 00:03:13ضَ
خوفا او احتمل الاذى رياء حتى يقال ونعم بفلان فعل وفعل فليس له عند الله ما اراد لانه اراد بهذا العمل امرا من امور الدنيا ومن اراد امرا من امور الدنيا فهي على نوعين. ان كانت من امور الدنيا المعتادة - 00:03:34ضَ
فليس له عند الله ثواب وله فيها ما اراد. اراد كرما اراد ان يوصف بالشجاعة ان يوصف بالحبابة فهذا من امور الدنيا. فان كانت مما اراد في الاعمال التي يراد بها وجه الله العبادة - 00:03:56ضَ
واراد بها الدنيا او اراد بها شيئا من زينتها فهذا وقع في الشرك من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار - 00:04:18ضَ
وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون كمن ادى قرب يبتغى بها وجه الله فابتغى بها من امور الدنيا ما ابتغى. ليس له الا ما اراد وليس له عند الله جزاء - 00:04:37ضَ
لا يرد على هذا ما جاء في حديث عائشة عن عبد الله بن زيد بن جدعان وهو صاحب الجفنة والكريم من كرماء العرب ليس فظل فقط من قريش وصاحب حلف الفضول - 00:04:52ضَ
ذلك الحلف الذي لو دعي اليه النبي في الاسلام لاجاب. لان فيه انتصارا للمظلوم قال يا عائشة هو في النار انه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين - 00:05:09ضَ
ما ناله من المدح والثناء في حياته وبعد موته هذا جزاؤه في الدنيا والله لا يظلم احدا وهذا يوجب لنا الانتباه والحذر انتبه ان يكون همك مدحت المادحين او اتقاء مذمة الذامي - 00:05:23ضَ
يكن همك في في الامور المباحة والامور العبادية رظا الله وثواب الله في الدار الاخرة وامور الدنيا تلحق. لكن لا تصير هي اللي بين عيونك والتي في هجيراك وفي قلبك - 00:05:44ضَ
نعم وفي الباب الاحاديث السابقة في الباب قبله. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله اني لي اصلهم ويقطعوني واحسن اليهم ويسيئون الي واحلم عنهم ويجهلون علي. فقال لان كنت - 00:06:00ضَ
كما قلت فكانما تسفهم المل ولا يزال معك من الله تعالى ظهير عليهم ما دمت على ذلك رواه مسلم. هذا حديث ابي هريرة في الرجل الذي سبق لنا حديثه ان له قرابات في رواية بني عم - 00:06:20ضَ
اصلهم ويقطعونني واحسن اليهم ويسيئون الي وش دل الحديث على انه احتمل اذاهم فانه يصلهم ويقطعونهم يقوى نفسه وياطا على كما يقال عزة نفسه فيصلهم ويحسن اليهم ويقابلون الاساءة الاحسان بالاساءة - 00:06:41ضَ
في احتمال الاذى انه احتمل اذاهم قال ان كنت كما تقول ليش قال النبي ان كنت كما تقول؟ لان النفس لها حظها قد يجعل الانسان نفسه في موقع المظلوم وموقع من له الحق - 00:07:10ضَ
ويبني عليها خيالاته واستنتاجاته وتحليلاته ان كنت كما تقول يقطعونك وانت تصلهم يسيئون اليك وان تحسن اليهم فكأنما تصفهم المل ما الملو الرماد الحار جعله في حلوقهم وفي فيهم في اثامهم - 00:07:29ضَ
وهذا يدل على انهم اثموا وهو اجر لان انتفاء الاثم وقوع الاجر. ووقوع الاجر انتفاء الاثم وفي الحديث شوقه في هذا الباب من فقه المصنف ان احتمال الاذى من القريب - 00:07:57ضَ
له فضل واحتماله من البعيد له فظل وهو من القريب اعظم لانه باحتمال الاذى صبر وقهر نفسه ان تنتقم واذا اوكل الامر الى الله اوفاه الله عز وجل اوفاه الله ما - 00:08:15ضَ
اوكله اليه وفي اخر الزمان تغلظ النفوس وتقسو القلوب ويتخيل الواحد ان له حقوقا لا بد ان تؤدى فتكبر بهذا نفسه ويصيبه في فعله وقوله ولفظه الكبر وهذا لا يليق بالمؤمن - 00:08:35ضَ
نعم من وصلك من وصلته واحسن اليك له ميزة على من وصلته وقطعك وصالة عامة علائق الناس في هذا الزمان للمصلحة والحاجة الفقهاء يقولون ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما - 00:09:00ضَ
في باب العلائق عند اللؤماء الحكم دائر مع المصلحة. وجودا وعدما. وهي مصلحته تلقاه فيها وان كانت مصلحة تضره في عاقبتها وفي اثنائها ولكن لله الامر من قبل ومن بعد - 00:09:22ضَ
نعم احسن الله اليك. باب الغضب اذا انتهكت حرمات الشرع والانتصار لدين الله تعالى. قال الله تعالى ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. هذا الباب السابع والسبعون - 00:09:41ضَ
في هذا الكتاب الجليل النفيس الذي وفق فيه المصنف ايما توفيق رياض الصالحين الغضب اذا انتهكت حرمات الله والانتصار لحدوده ولدينه ولشرعه هذا الغضب دائر على ما قام في القلب من هذا الاعتقاد واثر الايمان - 00:09:58ضَ
وقام فيما قام في قلبه من عنوان خيرية الامة بالامر بالمعروف ايا كان المأمور والنهي عن المنكر ايا كان هذا المنهي ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه - 00:10:21ضَ
في الايتين بعدها ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب الايتان في اوائل سورة الحج تعظيم حرمات الله من اين جاء؟ من ايمانك بالله من تعظيمك لله سبحانه وتعالى - 00:10:41ضَ
واحذر مدخلا خفيا في هذا الاصل وهو ان تعظم ما اعتدته من طاعة الله او ما اعتدت تركه من معصية الله فاذا رأيت من ينتهكها بما اعتدته او يفعل المعصية لانك الفت تركها - 00:10:59ضَ
غرت عندئذ والله يعلم هل غيرتك لله لدينه او لنفسك لما اعتدته والفته ويظهر هذا فيما لو كان الواقع في هذا الذنب قريب منك او بعيد عنك. كيف يكون التعامل معه في كل - 00:11:20ضَ
يظهر اثر هذين الامرين وتعظيم حرمات الله من تعظيم دين الله ولهذا قام دين الله على قاعدة هي قاعدة الولاء والبراء الولاء لمن؟ والبراء ممن؟ الولاء لله ولدينه ومن الولاء لله ودين الولاء لكتابه ولرسوله - 00:11:40ضَ
ولائمة المسلمين الائمة هنا العلماء وولاتهم الذين لهم في اعناقهم بيعة ولعامتهم والبراء ممن يعادي الله جل وعلا او يعادي دينه. فيدخل فيه البراءة من الكفار جملة والبراءة من المبتدعة والبراءة من اهل الكبائر حال كبائرهم - 00:12:04ضَ
ومن صاحب المعصية حال معصيته هذا من تعظيم حرمات الله. وسبق في البابين قبله ان نبينا صلى الله عليه وسلم كان لا ينتقم لنفسه كما جاء في الصحيح حديث عائشة - 00:12:28ضَ
رضي الله عنها لكن اذا انتهكت محارم الله انتقم لها وانتصر لها ولو كان مع اقرب الناس اليه ذكرنا لها امثلة في قصة معاذ وعائشة كما يأتي اسامة بن زيد في حالتين - 00:12:43ضَ
بقطع يد السارقة من بني مخزوم وفي قتله الرجل عمه لما ساومه ابو عمه وش اسوى عنده وعنده محل ابيه وامه فلما ساومه وظن ان عمه خاذله لما اكثر عليه المشركون - 00:13:05ضَ
قال قولته المشهورة يا عماه والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى اتمه او اهلك دونه ثم بكى عليه الصلاة والسلام - 00:13:26ضَ
قال عمه لما شاف الصملة وان القيام لله ولدينه. ما هيب لامر امور الدنيا قال اذهب يا ابن اخي لما شئت. فوالله لا يمسك منهم سوء لا يمسك منهم سوء - 00:13:51ضَ
شاف صملة على الحق لان انتصاره وتعظيمه لحرمات الله صلى الله عليه وسلم في المقابل في حظ نفسه يتجاوز يعفو وش ابلغ من القتل انتهاك عرضه تصبرون على مثل هذا - 00:14:10ضَ
يحتاج الى مجاهدة ولا ارى ان من جاهد نفسه الا وصل الى هذه الرتب والى هذا المقام اللهم صلي وسلم عليه نعم. وقال تعالى ان تنصروا الله الله بحاجة الى نصرنا - 00:14:31ضَ
بحاجة الى عباداتنا وعوننا ابدا ما نصرة الله ان تنصر دينه الذي تعبدك به وكلفك اياه وان تقوم به يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله. والله هو الغني الحميد. اللهم استغني عنا - 00:14:54ضَ
وعن الخلق كلهم والخلق كلهم صغيرهم وكبيرهم عظيمهم ودقيقهم بحاجة وفقراء اليه ان تنصروا الله شف جاء الجواب مباشرة ينصركم اذا اجعل قيامك وقعودك ونصرتك وسكوتك لله وجاهد نفسك على ذلك - 00:15:14ضَ
واعطر قلبك عليه ايما اطر حتى تكون حياتك كلها لله ويثبت اقدامكم املنا نسأل ربنا التثبيت والثبات هذا من وسائله العظيمة من وسائل التثبيت والثبات على دين الله ان تنصر الله وتنصر دينه - 00:15:38ضَ
وتقوم به لا تجامل لا تزايد لا تقبل التمحلات والتنازلات فان قبلتها سترد حتى على دينك وعلى عقيدتك وحنا وياكم يا ايها الجمع الكريم في اخر الزمان واخر الزمان من علاماته فساده بفساد اهله - 00:15:59ضَ
ومن ذلك ان يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا رق الدين حتى اتخذوه مطايا بتحقيق مآربهم واغراضهم قال عليه الصلاة والسلام في الوصف الجامعي لذلك يبيع دينه بعرض يسير من الدنيا - 00:16:23ضَ
انتبهوا من هذا فان من خشي الشيء اوشك ان يحذره الا يقع فيه ومن امن من شيء كاد ان يقع فيه وهو لا يبالي او لا يظن ان الامر بلغ هذا المبلغ - 00:16:47ضَ
نعم احسن الله اليك. وعن ابي مسعود عقبة ابن عمر البدري رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا اتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة - 00:17:05ضَ
انقطع اشد مما غضب يومئذ. فقال يا ايها الناس ان منكم منفرين. فايكم اما الناس فليوجز فان من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة. متفق عليه. اللهم صل وسلم عليه. هذا حديث ابي - 00:17:27ضَ
ابي مسعود شو العلاقة بينه وبين ابن مسعود؟ هاي الحماد هذا من الخبرة وهذا من رياض الخضراء ها ايه ابو مسعود بدري عقبة بن عمرو الانصاري البدري وابن مسعود مهاجري من سابقة المهاجرين - 00:17:46ضَ
وهو من اين من هذيل من مكة عن ابي مسعود عقبة ابن عمر البدري الانصاري رضي الله عنه انه ان رجلا جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني اتأخر عن صلاة الصبح - 00:18:13ضَ
لما ارى من تطويل فلان ولم يسمى لا معنى لا لتسميته في الرواية الا ان يساء به الظن او ربما ينقد والنقد وان كان حقا ترك اهله حتى ما يستطال في هذا النقد الى ان يوقع في ماذا؟ في غيبة - 00:18:36ضَ
او شنآن او يكون في القلب منه حزازة. وهذا صحابي غضب النبي صلى الله عليه وسلم. يقول ابو مسعود فما رأيته غضب في موعظة قط كغضبه في هذا الامر بعض الناس قال ان منكم منفرين - 00:19:00ضَ
بماذا؟ بما يريد تحصيل فيه السنة والاكمل لكن يضر بغيره ان من ورائكم الكبير والمريض وذي الحاجة وهذا تنويه منه للائمة ان يرفقوا بمن ورائهم نعم لا يجون على هواهم هذا طول وهذا قصر وهذا قم وهذا اقعد لا - 00:19:22ضَ
يستقيم على السنة في صلاته لكن يخصص في قراءته في صلاتي تخفيفا لا يظر من وراءه. الكبير يحتاج الى جلوس والآن كبار السن يحتاجون الى ايش؟ الى الوضوء والمريض ما هو بنشيط - 00:19:45ضَ
وذا الحاجة مستعجل قلبه متعلق بحاجته فامر ان يخفف معهم هذا التخفيف معهم لاي معنى لئلا يشغلهم عن حوائجهم فيعين الشيطان على انفسهم بترك هذه العبادة وغضبه عليه الصلاة والسلام ها هنا انتصارا لدين الله. هذا سوق المصنف الحديث لهذا المعنى. انتصارا لدين الله - 00:20:05ضَ
وكثيرا ما يغضب على اصحابه اذا وقع منهم غلط سيما الغلط الذي الذي يتوصل الى دين الله وعبادته مع انهم في قلبه بهذه المكانة التي سمعتموها وعرفتموها لكن لم يجاملهم عليه الصلاة والسلام - 00:20:35ضَ
ولم يقل لا يمكن يروحون عني وينفرون مني جاء في الحديث حديث الامام احمد وغيره من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال اتيت انا واخ لي - 00:20:57ضَ
واذا جلة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا عند داره قال فجلست انا واخي من ورائهم حجرة. وش معنى حجرة ها لا كأننا اه خلفهم متحجين عليهم وهم يتنازعون ايات من القدر. هذا يأخذ بهذا وهذا يأخذ باية - 00:21:13ضَ
سمعهم النبي عليه الصلاة والسلام وهو في بيته فقال مهلا يا قوم مهلا يا قوم وخرج وهو يقول مهلا يا قوم يقول عبد الله ابن عمر واحمر وجهه عليه الصلاة والسلام من الغضب - 00:21:40ضَ
كأنما فقأ فيه حب الرمان ثم اخذ حصى من بحص الارظ وحصبهم تعزير بالقول وبالفعل وبالحال ثم قال بمثل هذا هلك من كان قبلكم بمثل هذا هلك من كان قبلكم - 00:22:00ضَ
لا يقول واحد كان قاسي في تعليمه انه بهذا يتطاول على جناب النبوة الامر يحتاج الى ذلك وهو الغيرة على دين الله. والا نقع في مهالك من قبلنا لما بار بكلام الله بعضه ببعض - 00:22:25ضَ
وش النتيجة اذا تعارضنا يتخذون منه هدى يعودون على اذهانهم وعلى عقولهم وزبلات افهامهم الغضب لله جل وعلا غضب محمود وكان العقلاء من اولي الامر علماء وولاة يذبحون زيادة هذا الذي زاد في الانكار - 00:22:43ضَ
اذا علموا منه انه يقوم بذلك في دين الله ازحمونا ما يحصل معها من جرائها. لم لان القيام لله جل وعلا دين وعبادة وهذا كان كثيرا وشواهده كثيرة بشرط ان يكون قيامك لله وابشر بما عند الله سبحانه وتعالى نقف عند هذا الموضع - 00:23:10ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد نعم في شي سم نعم يقول كيف نجمع بينما كان من شأن النبي عليه الصلاة والسلام من تطويله احيانا احيانا احط خط تحتها - 00:23:35ضَ
القراءة النبي عليه الصلاة والسلام اكمل من عبد الله. واخشى من عبد الله واعلم الخلق بالله وهو يراعي من وراءه. لم يقرأ بالالف لام ميم صاد صاد الاعراف الا مرة واحدة - 00:24:13ضَ
مرة واحدة في صلاة المغرب وقرأ بالطور وقرأ بالمرسلات يراعي من وراءه عليه الصلاة والسلام كما فعله في تأخير صلاة العشاء احيانا يؤخرها عليهم ويلحقهم بعض برر يريد بهم ماذا؟ الافضل والاكمل - 00:24:28ضَ
صلى الله عليه ومع ذلك امر الائمة ان ينتبهوا ولا يضروا من وراءه وليس في قراءته الطور والمرسلات ولا في الاعراف اظرار لمن وراءه صلى الله عليه وسلم نعم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا اللي انت كاتبه تو؟ اي والله كتبته. اي زين - 00:24:54ضَ
اتكلم مع شيخ ما عليك انا ماني مخليك. اي نعم اما الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم حينما عرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم على حق ولا يبتعد عن هذا الدين. ايه. كيف اطاع قبار قريش حينما جاءوا - 00:25:19ضَ
قالوا له اي نعم لان الله لم يرد لابي طالب الهداية لم تسبق له من الله الحسنى واذا قدر الله امرا هيأ اسبابه علمنا بموت ابي طالب على الشرك ان الله ما اراد له هدايته - 00:25:38ضَ
وهو الذي فعل ما فعل مع نبي الله ما وقف احد مع رسول الله مثل ما وقف من؟ ابو طالب في المدة وفي الفعل قبل البعثة وبعدها اما ابو بكر فهذا الحالة - 00:26:04ضَ
ما معهم عشاء كما يقال ما يلحقه احد لكن عمه وقف المواقف العظيمة التي لم يقفها احد لا من اعمامه ولا من قراباته ولا من غيرهم لكن ربي جل وعلا لم يرد له الهداية انك لا تهدي من احببت - 00:26:19ضَ
ولكن الله يهدي من يشاء. فلما رأى ان نبينا ثابتا على الحق مع لينه وكريم دله وانه لا تزحزح عنه قال امضي لما انت فيه والله لا يدري يلحقك منهم سوء - 00:26:38ضَ
وصلنا لها ابو طالب ذلك ما نالت قريش ولا غيرها من رسول الله ما نالوا الا لما مات ابو طالب وماتت خديجة رضي الله عنها والله اعلم. سم ايه نعم قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع وحشي من وحشي - 00:26:54ضَ
الذي طعن برمحه حمزة واسلم بعدها ولم يعاقبه النبي عليه الصلاة والسلام لم يعاقبه فلم يهدر دمه لانه اسلم عصم دمه بماذا؟ بالاسلام لكن الرسول بشر بشر مثل الناس لم يطق عليه الصلاة والسلام ان ينظر الى قاتل عمه - 00:27:19ضَ
وقال يا وحشي لا ترى عيني عينك لماذا؟ لان لا يستطيل فينتصر لحظ نفسه فيظره عليه الصلاة والسلام. هذا من صبره واحتماله الاذى ولم يعاجله بعقوبة وانما قال لا ترى عيني عينك - 00:27:48ضَ
لا اطيق ان ارى قاتل حمزة يمشي بو حمزة من هو؟ ليس فقط عند رسول الله حتى في دين الله ما ادرك المسلمون عزة في مكة الا لما اسلم حمزة - 00:28:06ضَ
واسلم عمر رضي الله عنهما والله اعلم نعم تفضل المغفرة اعلى لان المغفرة ستر وعفو ستر وعفو واما العفو ويلحق معه اشياء وكلاهما عظيمة ولهذا المغفرة اعظمك وكثر في وصف الله في الاية وصفه بماذا - 00:28:20ضَ
بالمغفرة والغفور والرحيم مع اتصافه بالعفو وانه يسمى بالعفو سبحانه وتعالى والله اعلم. السؤال الاخير شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ها نعم ما تتعارض اية الشورى لمن انتصر من بعد ظلمه - 00:28:49ضَ
اعظم الانتصار بعد ظلمه الا يتزحزح عن دينه ويثبت عليه والله اجاز لمن ظلم ان ينتقم بمقدار مظلمته واذا صبر لله ظوعف له اجره. الا في باب دين الله لا مجاملة ولا مزايدة على دين الله وعلى حدوده وعلى شرعه. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:29:19ضَ
- 00:29:49ضَ