أ.د. علي الشبل | رياض الصالحين

أ.د. علي الشبل | شرح كتاب رياض الصالحين (190)

علي عبدالعزيز الشبل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا المجلس التسعون بعد المئة في تذاكر - 00:00:00ضَ

احاديث رياض الصالحين ونحن واياكم في الامام العادل وفضله وما جاء في الحث عليه. نعم قال المول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. قال الامام النووي رحمنا الله - 00:00:22ضَ

باب الوالي العادل. قال الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم طه يأمر بالعدل والاحسان. نعم هذه الاية في سورة النحل من الايات الجامعة ان الله جل وعلا امر بالعدل - 00:00:44ضَ

وبالعادل قامت السماوات والارض فلا حيفا ولا ظلم ولا تجاوز ولا تقصير ولا زيادة وانما قامت بالعدل لان الله جل وعلا هو العدل وهو الحكم واليه الحكم ولهذا امر به سبحانه ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى - 00:01:06ضَ

والعدل وضع الشيء في موضعه الصحيح هذا العدل والحيف وضع الشيء في غير موضعه وهو الظلم الله امر به كما امر سبحانه وتعالى كما نهى عن الظلم يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا - 00:01:31ضَ

وقاعدة الشرع ان الامر بالشيء نهي عن ضده الامر بالعدل نهي عن الظلم والحيف والنهي عن الظلم والحيفي امر بظده وهو العدل نعم وقال تعالى واقسطوا ان الله يحب المقسطين. امر جل وعلا - 00:01:54ضَ

المؤمنين ان يقسطوا ان يعدلوا في انفسهم وفي اهليهم وما ولوا وما ولوا من الاعمال وان يقسطوا في اقوالهم واعمالهم واعظم القسط ان يعطوا الله حقه بتوحيده وعبادته لان اعظم الظلم ان تصرف حق الله لغيره - 00:02:18ضَ

ولهذا قال جل وعلا في فاتحة سورة الانعام بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي خلق السماوات والارظ وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون عدلوا عن حق الله ان يؤتوا ان يؤتوه له فصرفوه لغيره فصاروا مشركين - 00:02:43ضَ

ان الله يحب المقسطين. امر به واحب سبحانه فاعله حتى المقصد من الكفار ربي جل وعلا لا يعاجله بالعقوبة لان العدل محبوب اليه وان كان لا يثيب الكافر على عدله يوم القيامة. كما لا يثيبه - 00:03:07ضَ

على كرمه وعلى احسانه وعلى وفائه الا فيما يعجل له من الثواب في هذه الدنيا اما المؤمن فهو موفور الحظ في الاخرة وقد يلحقه في الدنيا ما يلحقه من اسباب - 00:03:31ضَ

العنا والابتلاء اما بمحض قضاء الله او بسبب ذنوبه نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا - 00:03:49ضَ

الا ظله امام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجل تحابا في الله اجتمع عليه وتفرقا عليه. ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال. فقال اني - 00:04:05ضَ

الله ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. متفق عليه هذا حديث ابي هريرة رضي الله عنه اللهم وهو من اصول احاديث الفضائل - 00:04:25ضَ

وهو من الجوامع قال فيه قال النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله سبعة هذا عدد هل المراد المعدود او المراد التكفير - 00:04:49ضَ

المعدود لم اهي ها ها يعني في احد يقول غير انها تكفير تفضل هذا العدد يراد منه المعدود ويراد منه ايضا التكفير كيف ذلك قاعدة اذا ذكر العدد وعد بعده المعدود فهذا حصر لهذا العدد. بني الاسلام على - 00:05:08ضَ

خمس ما يجي احد يقول فيه اركان الاسلام ستة لان المعدود ذكر بعد العدد فهذا وجه ان العدد ها هنا مراد وقلنا انه يراد به التكفير ايضا لان هذا ذكر اوصاف - 00:05:40ضَ

الوصف لا ينطبق على واحد. وانما ينطبق على كثيرين ممن يصح عليهم هذا الوصف سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وهذا الظل هو ظل عرشه سبحانه وتعالى كما جاء مفسرا - 00:05:57ضَ

في النصوص الاخرى امام عادل من ولي امرا فعدل يشمل امام الاعظم يشمل نوابه يشمل امام الصلاة يشمل صاحب الولاية في مدرسته في شركته في دائرته في كتيبته كل هؤلاء يصدق عليهم هذا الوصف - 00:06:15ضَ

لانه يتعلق به الناس يكتب عنهم تقاريرهم تقييمهم ما يتعلق بشؤونهم فان حاف قرب من يحب وابعد من يبغض او يحسد او عليهم شنآن فهو ليس بعدل وهذا يجعل المؤمن - 00:06:42ضَ

يتحرز تحرزا عظيما من الظلم ويبتعد ما امكنه الابتعاد من الولاية على احد لئلا يتحمل في ذمته الى متهم وحيفهم وهو قد لا يبالي. امام عادل وشاب نشأ في طاعة الله - 00:07:04ضَ

منذ نعومة اظفاره لا تعرف له جهالة ولا صبوة. وفي طاعة استقامة في سكون احاطت به دعوة والديه استجاب الله عز وجل له لهما فنشأ على هذه النشأة وفي الحديث ان الله يعجب ان يضحك الى عبده ليست له صبوة - 00:07:28ضَ

والى الشاب ليست له صبوة مع وجود داعيها فيها الشهوة وفي العجلة وفي العنفوان ومع ذلك يتأدب بادب الله ويخشى الله ورجل قلبه معلق بالمساجد. والشاب هنا يشمل ذكرا وانثى - 00:07:50ضَ

الثالث ورجل قلبه معلق بالمساجد. ما تعلق بالمسارح ولا بالملاعب ولا بالاسواق يتعلق بالمسجد ما تنتهي شعيرة وفريضة الا وقلبه متعلق بالتي بعدها حب المساجد في قلبه مقدم على حب غيرها. ولهذا اثمر ذلك الحب في مبادرته وسرعانه وجلوسه - 00:08:11ضَ

في هذه المساجد والمراد بالمساجد هنا يعني عبادة الله جل وعلا لان فيها الصلاة التي هي اعظم شعائر الدين بعد توحيد رب العالمين ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ذات منصب فتقهره - 00:08:35ضَ

تفتينه بمنصبها وذات جمال تغريه وتثير شهوته بجمالها فلم ينخدع لا بالمنصب ولا بالجمال وقال اني اخاف الله لم يداهن والمداهنة تقديم الدنيا على فساد الدين وانما دار وهو ان يقدم - 00:08:56ضَ

يقدم دنيا ويصبر على بلائها لاجل ان يسلم له دينه وعلى هؤلاء يوسف الصديق ابن الصديق الكريم ابن الكريم ابن الكريم كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم واباءه عليهم الصلاة والسلام - 00:09:30ضَ

الخامس ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ذكر الله ذكر ذنوبه فخشيها عيناه خوفا وفرقا من الله جل وعلا بسبب ذنوبه نوع ثاني ذكر ما اعد الله كرامة لاولياءه فاضت عيناه رجاء - 00:09:49ضَ

بان ينال ما عند الله. عظم رجاؤه بالله حتى فاضت عينه وفي صحيح مسلم عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله قال ورجل تصدق بصدقة - 00:10:16ضَ

فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. هذه الرواية المحفوظة لا تعلم الشمال ما تنفق اليمين ايمن اصراره بهذه الصدقة لا يعلم بها احد حتى ان جنبه الاخر لا يعلم بما تصرف به جنبه الايمن - 00:10:34ضَ

اخلاصا لله جل وعلا وطواعية له شاهده للباب امام عادل امام عادل فامام عادل هو شاهد الباب في من ولي الامر فعدل ولم يحف ذكر السابع ورجلان تحابا في الله - 00:10:57ضَ

لم يجمعهما في الحب نسب ولا مصالح ولا بلد ولا عرق ولا اي غرض من اغراض الدنيا انما جمعه مع اخيه محبة في ذات الاله محبة في الله وجد بها حلاوة الايمان - 00:11:21ضَ

اجتمع عليه وتفرقا عليه ما هو بحب مؤقت الحب دائم حتى يتفرقا وان تباعد قلوبهما ناضحة بالحب لكل منهما على اخيه وان مات احدهما بقي في في قلب الاخر مودة له في الله - 00:11:42ضَ

اما يحبه في الله اليوم يزعل منه باتسر وتزول المحبة هذه محبة هي محبة في الله ضعفت او زالت حيث انتقلت الى محبة اخرى ويجب ان يحب المؤمنون كلهم لله - 00:12:05ضَ

وانما البغض والمعاداة على ما يقاذفونه من المعاصي ولهذا يجتمع في المؤمن امران حب وبغض طاعة ومعصية ولاء وبراء الاول للايمان والثاني للذنوب والمعاصي نعم احسن الله اليك. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المقسطين عند الله - 00:12:21ضَ

على منابر من نور. الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما اولوا كما ولوا وما ولوا رواه مسلم. نعم هذا حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم في الثناء - 00:12:51ضَ

ومدحي المقسطين وهم العادلون بين نسائهم بين اولادهم عادلون في ولايتهم الامام الاعظم يعدل في رعيته فلا يقدم احدا على احد المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن جاء في الحديث وكلتا يديه يمين اي مستويتان في الشرف والفضل. لا مزية ليد على اخرى - 00:13:10ضَ

فهذا فضل لهم يوم القيامة انهم عن يمين الرحمن الفضل الثاني انهم على منابر من نور رفعة لهم يرفعهم جل وعلا وهم الذين يعدلون في تناولوا وفي اهليهم وفي اولادهم - 00:13:42ضَ

يقسطون بهم والقصد هنا هو العدل لا الحيث والظلم وهذا الامر يحتاج من الانسان الى مجاهدة ومصابرة وتعلم في مواضع العدل والمواضع التي هي مواضع الحي. مواضع العدل فيأتيها ومواضع الحيث يتجنبها ويحذرها. نعم. وعن عوف ابن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:14:01ضَ

خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار ائمتكم هم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قال قلنا يا رسول الله افلا ننابذهم قال لا ما اقاموا فيكم الصلاة لا ما اقاموا فيكم الصلاة. رواه مسلم. هذا حديث عوف ابن مالك - 00:14:31ضَ

الاشجعي وهو الذي دخل على النبي عليه الصلاة والسلام في خيمته في تبوك قال يا رسول الله اادخل؟ قال نعم. فادخل رأسه الى المكان ضيق قال كلي او بعضي قال بل كلك يا عوف - 00:15:01ضَ

وهو الذي اعلم النبي عليه الصلاة والسلام قول المنافق فسبق واذا السماء خبرنا السماء نزل على رسول الله فضيحة المنافقين والابلاغ عنهم شعيرة ودين ما هي بابلاس كما يدعيها الجهال ويظنها الجهال - 00:15:18ضَ

وانما هي ذب عن دين الله جل وعلا قال عوف قال النبي صلى الله عليه وسلم خيار ائمتكم يعني ولاتكم ومن ولوا عليكم الذين تحبونهم ويحبونكم فانتم تحبونهم لعدلهم وايمانهم وهم يحبونكم - 00:15:39ضَ

لايمانكم ولحقهم حقكم عليهم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وش الصلاة؟ الدعاء تدعون لهم ويدعون لكم ومن هذا الباب اخذ العلماء ان الدعاء لولي الامر من اين من حقه ومن شعائر ديننا - 00:16:02ضَ

ينافرون بذلك اهل البدع من الخوارج والمعتزلة الذين يكفرون فكيف يدعون لولي الامر اذا اتى معصية ويصلون عليكم يدعون لكم وشرار ائمتكم الذين تسبونهم ويسبونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا يا رسول الله اذا كنا بهذه الحال نسبهم يسبونا - 00:16:26ضَ

نلعنهم يلعنونا بينا بغض افلا ننابذهم بالسيف قال عليه الصلاة والسلام لا نهى عن الخروج ما اقاموا فيكم الصلاة ما اقاموا فيكم الصلاة فذكرها مرتين تأكيدا لان الصلاة عنوان هذا الدين الظاهر - 00:16:58ضَ

الاذان اليس شعار الصلاة قالوا اذا تركه اهل بلد قتلوا على تركه لانه شعار اهم اركان الدين الظاهرة في الرواية الاخرى لا الا ان تروا كفرا بواحا لكم فيه من الله برهان - 00:17:22ضَ

عندكم في حجة ودليل على انه كفر بواح ما هو بكفر خفي وفيه انه لا يجوز الخروج على امام الجور وان ظلم بل يصبر عليه ويناصح اما الخروج عليه فهذا خروج عن الشريعة - 00:17:42ضَ

وعن سنن النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال افلا نابدهم بالسيف هذا لا وفيه دليل على ان ترك الصلاة كفر لان الروايات يفسر بعضها بعضا. الا ان ترى كفرا بواحا - 00:18:02ضَ

لكم فيه من الله برهان في الرواية ها هنا لا ما اقاموا فيكم الصلاة مرتين وترك اقامة الصلاة وترك الصلاة كفر بواح وهذا ما اتفق واجمع عليه السلف الصالح اذا - 00:18:18ضَ

الامام العادل يحب ويدعى له ويثنى عليه في الدنيا غير ما له عند الله عز وجل من الخير العظيم ولهذا يا اخواني الامام العادل ينال اجر رعيته فيما عدل بينهم - 00:18:33ضَ

اليس امام الصلاة ينال اجر من صلى وراءه لانه دلهم على الخير وامهم اليه من باب اولى الامام الاعظم. وكذا كل من ولي ولاية. فله من هذا بنصيبها وبقدرها نعم. احسن الله اليك. وعن عياض ابن حمار رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اهل الجنة ثلاثة - 00:18:49ضَ

ذو سلطان مقسط موفق. ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم. وعفيف متعفف منذ عيال رواه مسلم. هذا حديث عياض ابن حمار وهو المجاشعي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اهل الجنة ثلاثة اي اولى من يدخل الجنة هؤلاء الثلاثة - 00:19:14ضَ

لا انهم محصورون بهم فان اهل الجنة كل من قال لا اله الا الله مخلصا بها من قلبه ذو سلطان مقسط موفق صاحب ولاية مقسط لا يظلم عادل موفق في احكامه وفي - 00:19:38ضَ

حكمه وفي رحمته وفي تلمسه لحاجة رعيته والثاني ايش ؟ رجل رحيم رقيب. ورجل رحيم رقيق القلب لكل مسلم ولذي قربى لان الرحمة من الله والمؤمن يأخذ من دين الله الرحمة - 00:20:03ضَ

ورقة القلب لما خشع لله رق قلبه ولهذا الحقود والحسود ومن في قلبه شنآن يضر ذلك في في قلبه في رحمة قلبه وفي رقته والصحابة رضي الله عنهم كانوا ارق الناس قلوبا - 00:20:26ضَ

رهبان في الليل وهم في النهار اسود لا يخشون الا الله لم يقف امامهم احد رظي الله عنه والثالث رجل ذو عيال ذو ولد وذو عيال يرحمهم يحسن اليهم فهذا - 00:20:47ضَ

برحمته لهؤلاء العيال رحمه الله ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء الراحمون يرحمهم الرحمن نعم قال رحمه الله تعالى باب وجوب طاعة ولاة الامر في في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية. نقف على هذا الباب ونسأل الله جل - 00:21:07ضَ

وعلى ان يلهمنا واياكم رشدنا. امين. وان يجعلنا واياكم ممن يستمع القول فيتبعوا احسنه. امين. اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم صلي وسلم - 00:21:29ضَ

سم كل صلاة ثنائية الناس هي فزاد فيها ركعة ثانية او ثالثة يجلس اذا تذكر ويسجد للسهو ستكون الزيادة الثانية والثالثة والرابعة سهوا لا عبرة بها ويسجد بعد ذلك السهو بعد سلامه - 00:21:48ضَ

في كل صلاة زاد فيها نفلا او فرض والله اعلم سم ما طريناه الحديث هذا ما ذكرنا وان ظرب ظهرك واخذ مالك لانه لم يعرض علينا بالذكر اصلا ايه نعم - 00:22:24ضَ

يسأل اخونا عن ولي الامر اذا ضربك بحق او بغير حق ان ضربك بحق فلا اشكال شربت الخمر الله يجيرنا واياك وظربك قذفت وضربك جلدك. هذا بحق يؤجر عليه وانت اذا اعترظت على هذا فانت اثم - 00:23:01ضَ

فان اخذ مالك وضرب ظهرك بغير وجه حق ان استطعت ان تدافع من غير ان تنزع اليد من طاعة فلك ذلك والا فاصبر نصبر على هذه المفسدة الدنيا درءا للمفسدة العظمى - 00:23:22ضَ

ولا يجوز لك ان تخرج عليه ولا ان تنزع اليد من طاعة لما وجدت منه ما يسوؤك ولو وصل الامر الى ان ان يسجنك او يضربك او يأخذ مالك والله اعلم. نعم - 00:23:39ضَ

سم ها اي نعم. يسأل اخونا يقول هل يجب على من اخرج زكاة ما له ان تصل وتقع هذه الزكاة في يد مستحقيها الجواب فيه تفصيل ان اخرج الزكاة فدفعها لولي الامر او نوابه - 00:23:54ضَ

برئت ذمتك بمجرد دفعها لهم وتعلقت الذمة بهم هم في ايصالها الى مستحقيها وضحت الحالة الثانية ان تخرجها انت الى المستحقين للزكاة فلا تبرأ ذمتك حتى تتحقق من انطباق الاوصاف الثمانية - 00:24:21ضَ

او احدها على هؤلاء وهذا ما يتغافل فيه الناس يتجاملون فيه وربما يغلب عليهم الجهل يقول عندهم ظروف احسهم محتاجين. مسائل ما هي بمتعلقة باحساسك ولا عندهم ظروف وهذا غلط شائع - 00:24:44ضَ

ولهذا يعطون خدمهم زكاتهم والخدم بما يأخذون من رواتبهم اغنيا في بلدانهم هذا من الغلط لانه يقيس حياة هذا المعطى للزكاة بحياته يقيس عيشه بعيشه فلا بد من انطباق الاوصاف الثمانية الذين تولى الله بيانهم - 00:25:08ضَ

ولم يدع بيانهم لنبيه عليه الصلاة والسلام يقول ما اعرف ما ادري سلمها الى ولي الامر تبرأ بذلك ذمتك لانك دفعت هذا الفرظ لولي الامر الذي من اعماله ومما يقوم به اقامة فرائض الدين وهذا منها - 00:25:31ضَ

والله اعلم لحظة لحظة. نعم تفضل يسأل اخونا عن متبقي الاطعمة اكثر متبقي اطعمة الناس من سرفهم ترى ومن تبذيرهم ولهذا يعني يرمون اكثر مما يأكلون فان كان هناك من يأكلها - 00:25:50ضَ

وتعطى له سواء من الاوادم او من الحيوانات او من الجن تعطى له وان وضعت الجهات الرسمية اماكن لوضع الاطعمة فيها فهذا اولى والا يجمعها يجمعها في ثلاجته او في - 00:26:36ضَ

حتى يخرج بها بعد ذلك فيجعلها في الصحراء لا يهينها مع الامعاء مع الاوساخ الا ما لا يؤكل. مثل العظام او ما لا يؤكل منها فهذا لا يتكلفه بان يجعله في ارض ولا يجعله في - 00:26:57ضَ

اماكن اه الاطعمة الزائدة والله اعلم. سم ادعى انه فقير عرفناها ادعى انه كذا وشو كذا ايه اي نعم. اذا جاءك من يدعي الفقر والمسكنة فلست في مقام التحقيق وانما تبني على يقينك - 00:27:18ضَ

او على او على غلبة ظنك من معرفتك بحاله ما هو بتشوف شكله تقول هذا فقير ما اكثر ما ينخدع الناس بهذا اما يغلب على ظنك او تتيقن من حاله انه من اهل الفقر او اهل المسكنة - 00:27:49ضَ

اما مجرد دعواه ولو استحلفته فلا يكفي هذا ولهذا تحققوا في انطباق اوصاف اهلها عليها ان عجزتم الحمد لله ما جعلكم الله في مضيعة هيا جهات متخصصة في اه ايداع الزكاة الى اهليها واعطائها مستحقيها - 00:28:08ضَ

وفق الله الجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:28:32ضَ