التفريغ
مئتين وثلاثة. اي نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم لا علمنا الا ما علمتنا فعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:00:00ضَ
وزدنا علما وعملا صالحين مقبولين يا ربي يا عفوي يا كريم. امين هذا المجلس الثالث بعد المائتين في مذاكرتي اه حادث رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم - 00:01:03ضَ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا اول شيخنا وللحاضرين والمستمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى في باب الاستخارة والمشاورة - 00:01:24ضَ
قال الله تعالى وشاورهم في الامر. وقال تعالى وامرهم شورى بينهم ان يتشاورون بينهم فيه. نعم باب الاستشارة والمعاونة وهذا من ادب الاسلام وخلق اهله وتعبدهم فيه ربهم سبحانه وتعالى - 00:01:45ضَ
والاستشارة انواع ثلاثة اعظمها وهو ما رتب الباب لاجله استشارة ربنا سبحانه وتعالى بالاستخارة ثم استشارة المؤمنين كما قال جل وعلا وامرهم شورى بينهم يتشاورون فيه ويتعاونون عليه امر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:02:09ضَ
بان يشاورهم في الامر وشاورهم في الامر وهذا امر من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم دائر بين امرين بين الوجوب وبين الاستحباب فاذا عزمت فتوكل على الله الاستشارة كما الاستخارة كما التثبت قبل الاقدام على الامر - 00:02:44ضَ
فاذا اقدم عليه توكل على الله. وقرر العلماء قاعدة في هذا مفيدة لاننا نحتاج هذا الامر حاجة ماسة وهو انه ما ندم من استشار واستخار وتثبت من امره بهذه الثلاث - 00:03:09ضَ
الاستشارة رد الامر الى من يؤخذ منهم العلم كل في شأنه من العقلاء والخبراء والخبراء البخا في امور ما يسألون عنه والتثبت في الامر الا يكون مترددا عاطفته كل شوي له رأي الصبح له رأي والظهر له رأي ومسيان رأي اخر - 00:03:36ضَ
هذا لم لم يتثبت لا تنفعه لا الاستشارة ولا الاستخارة يبقى في تردده يبقى فيما هو فيه وخاتمتها ان يستخير ربه جل وعلا اشتهر عند الناس وضع الاستخارة في غير معناها - 00:04:06ضَ
فاذا اراد ان يصرف همته او او امره عن بيع او زواج او اقدام قال والله استخرت الله توظف الاستخارة في الرفظ. وهذا غلط ربما يكون قد كذب لانه لم يستخر - 00:04:30ضَ
الاستخارة هي كما يأتي في صورتها العبادية كان يعلمهم اياها صلى الله عليه وسلم كما يعلمهم السورة من القرآن اي حفاوة بها ولزوما لها وعناية بشأنها لا يستخار في العبادات المحضة ما يستخير استخير الله بصلي ولا ما اصلي؟ اصوم ولا ما اصوم؟ احج ولا ما احج - 00:04:47ضَ
ليس في هذا استخارة انما استخارة في سفرة الحج في رفقته لمن يصاحب استخارة في سفره طلب العلم العبادات المحضة لا استخارات فيها. وش غيرها؟ التركات ايضا المحرمات يقول بستخير الله اكل الربا ولا ما اكله - 00:05:20ضَ
لا تصح ولا يقولوا بستخير الله اشرب الخمر ولا ما اشربها؟ اكذب ولا ما اكذب؟ اغتاب ولا ما اغتاب المنهيات والمتروكات لا استخارات فيها انما الاستخارة فيما تردد فيه من اين؟ من امور الدنيا او من وسائل العبادة. من وسائل العبادة - 00:05:44ضَ
يشري البيت اللي جنب المسجد هذا ولا جنب المسجد هذا القريب او البعيد في سفره نلحق مع الحملة الفلانية ولا مع الرفقة العلانية او في امور الدنيا يستخير الله عز وجل فيها - 00:06:06ضَ
وهو بهذا يتبرأ من حوله ومن رأيه ومن قوته الى حول الله واختياره له ومن عقيدة المسلمين تجاه رب العالمين ان الله لا يختار لعبده اختيارا الا كان اختيار الله لعبده - 00:06:25ضَ
خير مما يختار العبد لنفسه مهما كان وهذا باب يتلف الشيطان منه الى النفوس. ليضعف فيهم خيرة الله عز وجل خصوصا في باب المصائب والبلايا والرزايا ليتني ما جيت لو اني ما سويت لو ما فعلت وكذا - 00:06:46ضَ
لماذا ليكون في قلبه غبابة وملامة على القضاء والقدر ولهذا يا رعاك الله وانت يا رعاك الله فتشوا انفسكم هل انتم سالمين فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا يخالك ناجيا - 00:07:09ضَ
ثم ذكر حديث جابر الذي رواه البخاري نعم الله اليكم وعن جابر رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الامور كلها السورة من القرآن يقول اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني - 00:07:32ضَ
خيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم تعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب. اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي - 00:07:57ضَ
عاقبة امري او قال عاجل عاجل امري واجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه. وان كنت تعلم ان هذا الامر حمراء شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او قال عاجل امري واجله فاصرفه عني واصرفني - 00:08:17ضَ
واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به. قال ويسمي حاجته رواه البخاري. هذا الحديث حديث عظيم اخرجه الامام البخاري في صحيحه. حديث جابر ابن عبد الله ابن حرام الانصاري - 00:08:39ضَ
الخزرجي رضي الله عنهم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال الصحابي كان النبي معناها الاستمرار الفعل دائم على الاستمرار والتكرار كان يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن - 00:08:58ضَ
هذا في الحفاوة بالاستخارة وتعظيم وتفخيم شأنها حتى جعلها السورة من القرآن. هذا مثل قوله عليه الصلاة والسلام ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه. سيجعل الجار مع الورثة - 00:09:19ضَ
لو ان الجار مع الورثة تعبوا الناس لكن لان الله فخم شأن الجوار وعظم شأنه حتى ظن نبينا هذا الظن وهو لا يعلم الغيب قال اذا هم احدكم بالامر احوال النفوس - 00:09:39ضَ
يقولون انه خمسة ولا اكثر اه نعدها والحساب عليكم اولها هاجس وهو ما يعرض بسرعة على قلبك وذهنك ثانيها خاطر ومنه سمي سميت الخاطرة لانها كلام لم يرتب خرج بل الخاطر - 00:10:02ضَ
ثالثها حديث النفس هواجيسك التي تكثر الحديث نفسك تسترسل معها واكثر ما تأتي الهواجيس متى في العبادات في الصلاة وقبل ما تنام صدور الدنيا وانت اه هذا حديث النفس هذه الثلاثة من نعمة الله علينا - 00:10:35ضَ
الا ان الله لم يرتب عليها عقابا ان الله تجاوز لي عن امتي الخطأ والنسيان وما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم الرابع الهم. وهو اني اشير اليه ها هنا وفي غيره - 00:10:59ضَ
مرنا في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم اذا هم عبدي بالحسنة الهم فوق حديث النفس ودون العزم فاكتبوها له حسنة فاذا عملها فاكتبوها له كم عشرة واذا هم عبدي بالسيئة فلا تكتبوها له - 00:11:21ضَ
هذا في الهم والهم يكتب فيه الخير ولا يكتب فيه الشر رحمة من ربنا بنا الخامسة العزم والعزم اكثر الهم يعزم على الفعل والعزم تأكد في خاطره وفي قلبه على فعل شيء او تركه - 00:11:42ضَ
والعرب فيهم حكماء قيل لاعرابي بم عرفت ربك قال بانقظاظ العزائم عند ايفاقها يقول اعزم على الشيء وابيت طاو على فعله ثم اذا اصبحت وقد ذهب عزمي. من غيره ربي جل وعلا - 00:12:11ضَ
بما كان من قضائه وقدره وتدبيره والعزم عليه الثواب وعليه العقاب عزم على سيئة ولم يفعلها تحسب له سيئة عزم على ان يفطر في صيام رمضان او صيام الواجب ولم يباشر الفطر افطر - 00:12:34ضَ
ومنه قول الفقهاء رحمهم الله ومن نوى الفطرة افطر لانه العزم ومنه قول الله جل وعلا في اية سورة الحج ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم. اي عزم على الحاد في الحرام - 00:13:04ضَ
ولو كان في اقاصي الدنيا او ادانيها فهذا متوعد بان الله يذيقه العذاب الاليم قال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه لو ان رجل في عدن ابين ابين اللي تسمى زنجبار الحين جنوب اليمن - 00:13:22ضَ
في حضرموت اراد الحادا في الحرم لاذاقه الله هناك العذاب الاليم لان الله يقول ومن يرد بالحاد. هذا العزم وهو النية الغالبة او المتحققة في هذا الحديث اذا هم احدكم بالامر - 00:13:42ضَ
اي من الامور التي ذكرنا انها مناط الاستخارة. امور مباحة تجارة دراسة شراء بيت شراء سيارة زواج سفر اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة اي نافلة سواء سميت ركعة الاستخارة او نافلة اخرى مطلقة - 00:14:04ضَ
مثل ركعات النوافل الرواتب وضح والوضوء فليرى ركعتين وليدعو هذا الدعاء الحديث عام هل يدعو قبل سلامه او بعد سلامه وهذا يكثر عنه السؤال واحسن ما فيه ما قرره شيخ الاسلام - 00:14:30ضَ
ابو العباس ابن تيمية رحمه الله ان الدعاء الافضل ان يكون قبل السلام وجنس الذكر الافضل ان يكون متاع بعد السلام ويقول بعد ما يتشهد اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك - 00:14:54ضَ
سبحان الله العظيم شوفوا التوسل يتوسل الى الله بهاتين الصفتين بعلمه وقدرته فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر تضمن ذلك انه يطرح من حوائجه ومن قوته ومن حوله ومن تدبيره - 00:15:13ضَ
الى حول الله وقوته اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر ويسميه سفرا شراء تجارة خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري رواية اخرى وعاجله او اجله والخمس جمعت كل الخير - 00:15:33ضَ
فاقدره لي ويسره لي اذا طرح حاجته بالله استخارة واعانة فاقدره لي ويسره لي وان كنت تعلم ان هذا الامر هنا انسان سماه ولا ما سماه؟ الامر واضح لان الاشارة الى - 00:15:56ضَ
الامر المذكور شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري وعاجله او اجله اصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضيني به اذا اهم شي صلاحه في الدين - 00:16:17ضَ
او اتقاء فساده في الدين. هذا هو اهم الامور اذا صلح الدين صلح ما بعده. وان جاء في الدنيا نقص لكن اذا صلحت الدنيا وفسد الدين وش الثمرة شر على شر - 00:16:38ضَ
مع فقر وهذه العبرة ولهذا جاء في الصحيح ان من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي اخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير - 00:16:57ضَ
والموت راحة لنا من كل شر. دعاء جامع يقول شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله في هذا الدعاء جمع خيري الدنيا والاخرة وتأملوا في ادعية النبي عليه الصلاة والسلام ولها على هذا النسق - 00:17:18ضَ
وعلى هذا القانون ادعية جامعة جامعة الناس يبون الادعية المسجوعة لا الدعاء الافضل الدعاء الجامع وافضله ما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك اذا استخار وش يسوي - 00:17:33ضَ
يمضي في امره لا يجيه خاطر التردد والتشكك والوسوسة. ابستخير مرة ثانية وثالثة وعاشرة لا مرة واحدة يستخير مرة واحدة ويمضي الا ان يأتيه ما يصرفه عنه يأتيهما يصرفه عن هذا - 00:17:55ضَ
الامر الذي هو فيه يزهب عزبته خلاص اما رفقته او من معه يقول والله استخرنا الله لا يكره الله ما اراد ذلك اذا كان قد استخاضه الظاهر هذا يا اخواني - 00:18:19ضَ
فهذا امر مهم طيب بعد الاستخارة احوال النفوس ثلاثة النفوس السوية الحالة الاولى ان يكون عنده ارتياح يستعين بالله ويمضي الحالة الثانية ان يكون عندها انصراف يستعين بالله وينصرف الحالة الثالثة يكون عندها تردد - 00:18:35ضَ
يرجعها للحالة الاولى يستعين بالله ويأمره يمضي فيما استخار ربه به ما ندم من استشار وتثبت من امره واستخار ولتكن الاستخارة اخر هذه الامور الثلاثة. استشر تثبت اسأل توجع ادرس - 00:19:02ضَ
ثم تكون الاستخارة هي الحاسمة القاطعة لانك تبرأت من علمك ومن قدرتك ومن حولك الى علم الله وقدرته وتدبيره سبحانه لا اله الا هو هذا الباب كله على هذا الحديث وهاتين الايتين - 00:19:28ضَ
نعم الله اليك باب استحباب الذهاب الى العيد وعيادة المريض والحج والغزو والجنازة ونحوها من طريق والرجوع من طريق اخر. كم هذي؟ هي ست استحباب الذهاب للعيد والجنازة وعيادة المريض - 00:19:44ضَ
والجهات وش بعد والحج من طريق والرجوع من طريق اخر معانا الدليل ان ما جاء في شيئين اثنين لكن هنا المؤلف النووي اعمل الحكمة المستنبطة وهذه يوافق في بعضها ولا يوافق في - 00:20:07ضَ
ولهذا لم يقل الجمعة ما هي بعبادة الجمعة ليش ما يشرع ان يذهب من طريق ويرجع من طريق ثاني لان ذلك وجد سببه على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولم يفعله - 00:20:27ضَ
بينما العيد خرج من طريق وجاء من طريق ثاني والحج يأتي الكلام فيه لانه انما كان في عرفة فقط اما في ذهاب النبي ذهب من طريق واحد الى مكة ورجع من ذات الطريق - 00:20:43ضَ
لكن في عرفة يأتي انه خرج من طريق ورجع من طريق اخر خرج من طريق ضب من منى الى عرفة ورجع من طريق المأزمين يسمى شارع الجوهرة الان وسبب ذلك والله اعلم - 00:20:58ضَ
انه يظهر شعيرة الاسلام الارض والله جل وعلا يقول يومئذ تحدث اخبارها وفيها اظهار العيد في ذهابه من طريق اتيانه من طريق وفيها السلام على المسلمين والمرور بالمارة وفيه تعليمهم - 00:21:21ضَ
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر عند من يقبل ذلك فهذا الامر جاء في العيد خصوصا وجاء في الخروج الى عرفة خصوصا هل يشمل ذلك عيادة المريض والجهاد في سبيل الله - 00:21:44ضَ
وامثال ذلك محتمل وشيخنا الشيخ ابن باز كأنه يميل الى ذلك وان لم يصرح به التصريح التام يقول هذا محتمل من جهتي هذا هذي الحكم المتلمسة المستوحاة نعم الله اليك - 00:22:06ضَ
عن جابر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم يوم عيد خالف الطريق رواه البخاري. هذا حديث جابر ابن عبد الله في فعل النبي عليه الصلاة والسلام وقاعدة اهل العلم - 00:22:26ضَ
ان الفعل تشريع كما القول تشريع ما لم يكن في الفعل خصوصية ان كان فيه خصوصية عملت الخصوصية على فعل النبي عليه الصلاة والسلام وما يحتاج اليه ويختص به قال كان النبي في يوم عيد يخالف الطريق - 00:22:43ضَ
يذهب من طريق ويأتي من طريق ثاني من المستحبات في العيد من المستحبات مخالفة الطريق ذهب ماشيا او ذهب راكبا هذي من مستحبات الخروج للعيد ليشهد له الطريق ذاهبا وايبا - 00:23:03ضَ
ولما فيها من اعلان الشعيرة لان العيد يصلى في المصليات وفي مشاهد الناس وفيها السلام عليهم وفيها اظهار تعليم العلم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي والتناصح والتهاني نعم احسن الله اليكم. وعن ابن عمر رضي الله عنهما لا وعن ابني عمر. اي نعم ممنوعة من الصرف. احسن الله اليك وعن البنوك ما تصرف عمر تقول ممنوع - 00:23:22ضَ
من الصرف لابد كسرها بايش بفتحة نيابة عن عن الكسرة. احسن الله اليكم. وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرص - 00:23:52ضَ
واذا واذا دخل مكة دخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى متفق عليه ابن عمر رضي الله عنهما في هذه زاد على الصحابة ولهذا في تشد التتبع النبي عليه الصلاة والسلام - 00:24:11ضَ
انه خرج الى الحج من طريق الشجرة. وش الشجرة؟ اه ها بيعة ها شجرة ها لا ها ما جلس يقضي حاجتي ها وش الشجرة؟ ترى مرت علينا يا اخواني مرت علينا لما درسنا الحج - 00:24:30ضَ
ها لا هذاك جذع جذع نخلة المسجد. الشجرة هي شجرة ذي الحليفة. التي احرم من عندها. اقيم محلها الان مسجد الميقات اما شجرة الحديبية بعيدة من طريق الساحل بين مكة وبين جدة. وش يوديه من مكة - 00:25:14ضَ
صلى الله عليه وسلم وانما ورد عليكم الشجرة على اقرب مذكور لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك الشجرة ورجع من طريق المعرس وهو المكان الذي عرس فيه حتى اقبل على المدينة ولم يدخلها ليلا عرس - 00:25:35ضَ
بتستعد المغيبة وتمتشط الشعث وكان ابن عمر يفعل ذلك ويتحراه ودخوله مكة دخل من اعلاها وخرج من اسفلها في عمرته. خرج دخل من وخرج من كدى دخل من ريع الحجون وخرج من المسفلة هل - 00:25:59ضَ
ليشهد له الطريق وذهب الى الى عرفة من طريق ضبط اللي الان في اه الطريقة اللي بين الجبل وبين مسجد الخيف الجبل الذي في سفحه مسجد الخيمة يسمى جبل ضب - 00:26:19ضَ
ورجع من طريق المأزمين جبيلين صغيرين جهات جهة وادي محسر فقالوا يعارضها عرظ مهو بلمها فيه ان الحج لما تكررت السنة مثل العيد الطريق اما طرده ذلك في الجهاد لم يأتي سببه - 00:26:38ضَ
خرج الى تبوك من طريقه ورجع من نفس الطريق. صلى الله عليه وسلم ومثلها الجمعة عيادة المريض لم يأتي فيه سببه فيكون هذا من تلمس الحكم والشأن في هذا هو تعظيم الشعيرة - 00:27:13ضَ
تعظيم هذه الشعيرة في ان تشهد له البقاع والارض التي يطأها ويضربها بهذه الطاعة فان في قول الله جل وعلا يومئذ تحدث اخبارها اي بما عمل عليها من خير او شر - 00:27:33ضَ
تشهد لاهلها فيا سعد من شهدت له الارض بالطاعة ويا خسارة وخيبة من شهدت له الارض بضدها نعوذ بالله من خذلانه ونسأله رضوانه وعوالي جنانه لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا وجميع المسلمين وصلى الله وسلم على نبينا - 00:27:51ضَ
نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعم نعم يقول الا يكون الحكمة المفارقة بين الجمع والعيدين ان في العيدين الملائكة منتشرة في الطرقات. نقول وكذلك هي في الجمعة على افواه المساجد تسجل الاول فالاول. ما قال ادخل من مكان واطلع من مكان - 00:28:14ضَ
التسجيل للحضور المبكر لا للمنصرف حكمة عبودية والله اعلم سم الدعاء اي نعم يكفي ان ان يدعوا ولا يعين الامر لو كان طويل اللهم انك تعلم ما اريد لان الله يعلم سبحانه وتعالى - 00:28:51ضَ
سم جاء فيه حديث عند ابن ماجة حديث انس حديث ابي هريرة نسيتها الان رواه ابن ماجة باسناد فيه ضعف رواية عبد الله بن معقل ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:20ضَ
لما رجع الى الى بيته من صلاة العيد صلى ركعتين اكثر الحفاظ على تظعيفه يرجحه ايضا شيخنا الشيخ ابن باز انه ليس بسنة ثابتة ان فعلها على انها من الضحى - 00:29:44ضَ
لكن لا تختص بيوم العيد انها ركعتان كالنافلة البعدية لصلاة العيد. فصلاة العيد لا نافية قبلها ولا نافلة بعدها والله اعلم سم نعم كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا رجع من سفر - 00:30:00ضَ
وسفره اما حج او عمرة او جهاد غزو ابتدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين فجلس للناس ثم اتى اهله صلى الله عليه وسلم والركعتين في اي مسجد في البلد المساجد تتغلق اذا اقبل على البلد في المساجد اللي في المحطات في اطرافها - 00:30:22ضَ
تنال حكمها باذن الله. والله اعلم. سم عرس بات ليلا عسى الله يرزقك العرس ما هو بالعرس اللي بخاطرك ها يا مجدوب كيف يخاير يستخير ربه كما سمعت في الحديث - 00:30:45ضَ
حتى اذا جاء عند اللهم اني استخيرك اخذ هالبيت ذا ولا هالبيت هذا اتزوج فلانة ولا علانة؟ خلك في العرس انت انت. هذا همك يكون بهذه الطريقة كالمستشير ربه اي نعم - 00:31:25ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:31:41ضَ