التفريغ
رياض الصالحين وهذا المجلس الثاني في كتاب الطعام وادابه نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. قال الامام النووي رحمنا الله واياه باب - 00:00:00ضَ
يعيب الطعام واستحباب مدحه. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام عاما قط ان اشتهاه اكله وان كرهه تركه متفق عليه - 00:00:17ضَ
هذا حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ما عاب طعاما قط ان اشتهاه اكله وان لم يشتهه او عافته نفسه بركة ترجم عليه رحمه الله بهذه الترجمة. الاولى انه لم يعد طعاما قط - 00:00:33ضَ
ودل عليها منطوق الحديث والترجمة الثانية في الثناء على الطعام ويأتي في الحديث نعم الايدام الخلق وهذا من تواضع النبي عليه الصلاة والسلام ومن حسن دله وكمال تعليمه يعلمنا بهديه وفعله قبل قوله ونطقه - 00:00:57ضَ
فانه لم يعد طعاما قط لان عيب الطعام يرجع الى ربه الذي صنعه وهل يدخل في عيب الطعام عيب صانعه في كثير ملحه او كثيري ماءه او قليلهما عيب الصانع - 00:01:24ضَ
له حالتان ان كان على جهة الكبر والتعالي والغرور فهذا حرام وان كان على جهة التأديب والتعليم والتنبيه فهذا سائر وهو ان يعلم الصانع بخطأ صنعته ومن هجول الناس خبز - 00:01:48ضَ
التي لم تحتفي ولم تعتني بصنعتها فليس هذا من عيب الطعام انما هذا من تقصير الصانع في صنعته والعامل في عمله يقول ابو هريرة رضي الله عنه ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط - 00:02:19ضَ
لان عيب الطعام يورث الكبر والبطر وحالهم حال التواضع والسكون والجدى والقلة ان اشتهاه اكله وان لم يشته لم يرق له لا يعرفه لا يأكله ومن هذا لما جاءت اخت ام المؤمنين ميمونة بنت الحارث - 00:02:38ضَ
الهلالية العامرية واختها جاءت من نجد تزور اخواتي ها وجاءت معها واضب وسمن هدية اكل النبي صلى الله عليه وسلم من السمن ومن الاقط وقرب بين يديه الاضب الظبان يطعمها عليه الصلاة والسلام - 00:03:08ضَ
وعنده خالد ابن الوليد وعبد الله ابن عباس لان هذه المرأة هي خالتهما فقال احرام هو يا رسول الله؟ قال لا ولكني اعافه فانه ليس بارض قومي اذا ما عابه النبي عليه الصلاة والسلام - 00:03:44ضَ
ما قال اكره وش هالطعام هذا وجع وش هالوساخة ذي كما يحصل من الجهال اذا عابوا ما لا يعرفون او ما لا يشتهون او ما لم يألفوا كثير من اهل البوادي - 00:04:12ضَ
لو تقدم له عجلا او لحم بقر جعلها من كبائر الذنوب وعظائمها اليس كذلك وكذلك لو قدم لهؤلاء ولغيرهم من طعام البحر لاستنكروه واستغضبوه وبالعكس في اهل الساحل لو قدم لهم لحم الحاشي استعظموه - 00:04:28ضَ
فاذا لم تشتهي نفسك الطعام في اي صنف اعد فلا تعبه ولا تزدريه لان هذا من دواعي الكبر والبطر وقد تحرم هذا الطعام نعم وعن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل اهله الادم - 00:04:50ضَ
فقالوا ما عندنا الا خل. فدعا به فجعل يأكل ويقول نعم الادم الخل نعم الادم الخل. رواه مسلم اللهم صلي وسلم عليه هذا الحديث يرويه مسلم بسنده عن جابر ابن عبد الله - 00:05:13ضَ
ابن حرام رضي الله عنهما ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على اهله فسألهم الطعام قالوا ما عندنا الا الخلق قال قدموه او اعطوه او اروني اياه - 00:05:30ضَ
فلما قدموه قال نعم الاذن الخل نعم الادم الخل في هذا الثناء على الطعام وعدم العيبة. اذا عندنا مرتبتان الاولى عدم العيبة المرتبة الثانية الثناء على الطعام ومقتضى الثناء الشكر - 00:05:49ضَ
والحمدلله الذي اولاه اياه فما هو الادوم الادام وهو ما يؤتدم به الطعام خبزا او غيره من الحبوب وما هو الخل؟ ها ابو سليمان وش الخل ما يعرفون التفاح على عهد النبي اللهم صلي وسلم عليه - 00:06:07ضَ
وش تقول يا مجذوب؟ لا مو باللي عندك ولا عند النبي عليه الصلاة والسلام ها الخل هي الحوامظ من الفواكه اذا حمضت صارت خلا لا اذا قذفت الزبد فتصير خمرا - 00:06:41ضَ
وهي مرحلة بعد قذف الزبد تحمض وتغدو خلا وهي نافعة للبدن من جهة هذه الحوامض والأنفحة قدم له اذن من من من خل يغمس به ما عندهم من خبز الشعير صلى الله عليه وسلم - 00:07:04ضَ
هذا هو رسول الله وهذا الذي عنده وش هقوتكم لو قارناها ما بين ما عندنا في بيوتنا وثلاجاتنا وخيراتنا وهو اشرف على الله منا وخير من وطأت قدماه البسيطة ونعم الادام او نعم الادم الخل - 00:07:28ضَ
يثني عليه صلى الله عليه وسلم لان الثناء دافع للمعيبة والملامة صلى الله عليه وسلم. وفي الحديث خدمة المرأة لزوجها من اين؟ وش عندكم عندكم شي تروح انت زي نفسك - 00:07:49ضَ
ولا جيب اللي تجيبه لنفسك لان هذا من المعاشرة بالمعروف وعاشروهن بالمعروف. ومن المعروف ان المرأة تخدم في بيت زوجها تخدم زوجها واولادها وليس عليها في ذلك ملامة نعم باب ما باب ما يقوله من حضر الطعام وهو صائم اذا لم يفطر - 00:08:09ضَ
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دعي احدكم فليجب فان كان صائما فليصلي وان كان مفطرا فليطعم فليطعم فليطعم. رواه مسلم - 00:08:35ضَ
هذا الحديث على ما ترجم عليه المصنف. من دعي الى طعام والدعاء هنا في اندل ولا في النهار ها ما هو في اي وقت لو تمنيت راس حموم بالليل ولا بالنهار ابي راسي - 00:08:51ضَ
لو تمنيت سد عكوم تعدر كل لين وقاسي ما في صيام بالليل يا اخواني في صيام بالليل اذا دعي الى طعام لان عامة طعام العرب كان في النهار حتى عشاؤهم كان في النهار ما كان في الليل - 00:09:08ضَ
لكن تغيرنا غدا الليل لنا نهارا تم غدا نهارنا ليلا لهذا كان عشاؤهم عصيرا وغداؤهم قبل الزوال وين اللي يعين الفطور لكن هذه نعم والحمد لله. ترادفت وتتابعت وتكاثرت حتى بنت على الناس ما بنت من التخم - 00:09:28ضَ
فذهبوا يطلبونها بانواع بانواع التخفيفات اللهم صلي وسلم عليه من دعي الى طعام فليجب فمن كان صائما فليصلي. يصلي يعني يدعو لان الصلاة هي الدعاء ومنها حديث ابي رضي الله عنه - 00:09:55ضَ
لما قال للنبي عليه الصلاة والسلام ما اجعل لك من صلاتي اي من دعائي وفي ساعة الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يعني يدعو يصلي بمعناه يدعو فمن كان مفطرا فليصلي اي فليدعو من كان صائما فليصلي فليدعو - 00:10:22ضَ
وهل معناه انه يشهدها او لا يشهدها يجوز هذا وهذا فان اعتذر بصومه يدعو لهم والا حضرها وشهدها معهم وانسهم وهو اكمل ودعا لهم ومن كان مفطرا فليطعم وهذا في عموم اجابة الدعوة وانها سنة - 00:10:48ضَ
عموم اجابة الدعوة اذا دعاك المسلم فهي سنة وهذا ما رجحه شيخنا الشيخ بن باز رحمه الله ان اجابة الدعوة سنة وتكون واجبة متى؟ في العرس ما لم يكن فيه منكرا يعجز عن ازالته - 00:11:12ضَ
واجابة العرس في وليمته واجبة ان كان صائما يدعو لهم وان كان مفطرا يطعم وما يحصل من بعض الناس انه يحضر المناسبة يسلم ويخرج هذا قصر في اجابته للدعوة الا ان استأذن - 00:11:33ضَ
اصحاب الوليمة واصحاب الدعوة خصوصا في الازمان المتأخرة اللي الناس يصيروا فيها تأخير ينشغلون فيها بالتصوير وانواع الامهات والهياطات فينبغي الا يشدد على حضور هذا الطعام الا ان لا يضر بالمدعوين - 00:11:56ضَ
وزمانكم هذا زمان عجائب. الناس تاكل بعيونها وتلبس بعيونها وتركب بعيونها همها المناظر وهذا ما انقص المروءات نقصا عظيما واثر ذلك بنقص الديانة نقصا كبيرا ومن ذلك المطر ومن ذلك التخم ومن ذلك قلة شكر النعم - 00:12:21ضَ
لما كانت الاحوال والاوضاع على الظعف كانت النفوس اقبل على الخير وكانت المروءات اعظم وشكر النعم اوفر ولا حول ولا قوة الا بالله نعم باب ما يقوله من دعي الى طعام فتبعه غيره - 00:12:46ضَ
انا ابيعه غيره. غيره فاعل تبعة نعم. عن ابي مسعود البدري رضي الله عنه قال دعا رجل رجل النبي صلى الله عليه عليه وسلم لطعام صنعه له خامسة خمسة فتبعهم رجل فلما بلغ الباب قال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا تبعنا فان شئت - 00:13:08ضَ
ان تأذن له وان شئت رجع قال بل اذن له يا رسول الله نعم هذا حديث ابي مسعود البدري الانصاري واسمه عقبة ابن عمرو رضي الله عنه تمييزا عن ابن مسعود عبدالله ابن مسعود ابن غافل ابن حبيب الهذلي - 00:13:32ضَ
ابن مسعود انصاري وابو مسعود عقبة ابن عمرو بدري انصاري في من دعي الى وليمة فتبعه غيره يعني ان المتبوع ان التابع لم يدعى. انما دعي المتبوع وش حكمه فيها هذه السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام. انه دعاه رجل من الانصار - 00:13:54ضَ
خامسة خمسة المدعون خمسة فتبعهم رجل شفقة بمجلس النبي عليه الصلاة والسلام وحبا له من كريم بما رد هذا الرجل ما قال وش تبي وش عندك؟ تبعهم لكن اناط الامر بالداعي - 00:14:27ضَ
فلما استأذنوا قال ان هذا تبعنا فان شئت اذنت له وان شئت رجع جعل الحق لمن للداعي ولا للمدعو؟ للداعي قال بل اذن له يا رسول الله. وهذي من شيمة - 00:14:53ضَ
العرب ومن كرائم الاخلاق التي اولى بها اهل الاسلام لان طعام الخمسة كم يكفي يكفي العشرة اخذا على حديث طعام واحد يكفي الاثنين اذا جعل الله عز وجل فيه البركة وسمي عليه - 00:15:15ضَ
تفاهم والناس لما صار عندهم خوف من الملامة تحشدوا ومن تحشدهم يظنون ان ما يقدمونه لا يكفي ولا لا يا اخوان يزملون هل الزمن لله ولا خوفة الملامة من الناس - 00:15:34ضَ
اه الجواب تعرفونه ولو قدم ما عنده من غير تكلف لما كان عليه في دين الله ملامة ولا في عرف الكرام من الناس نقصا لكن من همه رظاء الناس يتصور النقص في نفسه في طلب الكمال لدفعه لاجل مرظاة الناس - 00:15:55ضَ
اللهم صلي وسلم عليه وفيه ان الداعي يراعي في هذا الانسب فان ابا طلحة بعث انسا مرة الى النبي عليه الصلاة والسلام ليأتيه بطعام ان ابا طلحة سلم على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:20ضَ
فرأى وجهه مصفرا عليه الصلاة والسلام فرجع الى زوجته امي سليم بنتي ملحان ام انس وقال اني رأيت وجه رسول الله مصفرا كانه لم يطعم هل عندكم شيء فاصبحت شعيا عندها - 00:16:45ضَ
وخبزا من شعير فارسل ارسل ابو طلحة انسا ربيبه الى النبي عليه الصلاة والسلام يدعوه فاقبل انس وقد اعلن ان يسر الى نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما اقبلوا حوله الناس - 00:17:11ضَ
اهل الصفة فوقف انس فنظر اليهن بعرف ما عنده. قال ابعثك ابو طلحة قال نعم قال لطعام؟ قال نعم فقال لمن عنده من فقراء المهاجرين قوموا ودعاهم ابو طلحة ما دعاهم لكن هذا مما يعلم النبي من حبه لذلك - 00:17:40ضَ
يسمونه الميانة كان عليه الصلاة والسلام على ابي طلحة وعلى ام سليم فيا حظهما في هذه المكانة وهذه الميانة وقدم انسا يخبرهم فاخبر امه وابا طلحة ان الناس جاؤوا ابو طلحة قلق. ام سليمة قلقت - 00:18:11ضَ
اعرف ما عند النبي عليه الصلاة والسلام وهذا لكمال ايمانها وهي بالمناسبة خالة النبي من الرضاعة اللهم صل وسلم عليه فلما جاءوا قال ما عندكم اخرجت له ما عندها فدعا فيه وبرك حتى اغنى الناس وكانوا بظعا وثمانين - 00:18:39ضَ
اذا هذا شأن من تمن عليهم لا بأس ان تأتي بمن تأتي معك اليهم وهي مروءة وهي شيمة وفيها ادخال السرور بعض الناس يحب ان يأتيه الاضياف ويحب ان يمتلئ مجلس مجلسه - 00:19:03ضَ
ومكانه بالرجال والاضياف اللهم صل وسلم عليه. نعم باب الاكل مما يليه ووعظه وتأديبه من يسيء اكله عن عمرو عن عمر ابن ابي سلمة رضي الله عنهما قال كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:19:24ضَ
يدي تطيش في الصحفة. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا غلام سم الله تعالى وكل بيمينك وكل مما يليك متفق عليه. هذا مرنا الحديث حديث من عمر ابن ابي سلمة - 00:19:47ضَ
وهو ربيب النبي عليه الصلاة والسلام. فيه ما ترجم عليه النبي وترجم عليه المصنف من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فقد ساقه في اول كتاب في البداءة بالبسملة هنا في التأديب على الطعام - 00:20:07ضَ
والتأديب تعليم بحسب مناسبة المعلمين ويكون التعليم بالقول وبالفعل فبالقول قوله لعمر ابن ابي سلمة وهو صغير وكانت يده تطيش بالصفحة يا ما اخذ منا يا ما اخذ منا كما ترونه في الاطفال - 00:20:24ضَ
المدللين اللي لو تقولوا كلمة شاشوا عليها اهلها اهلك اهله امه وابوه النبي عليه الصلاة والسلام علمه وادبه يا غلام سم الله كل بيمينك وكل مما يليك كان ياكل بشماله - 00:20:47ضَ
الجواب لا. لكن هذا من كمال الادب ان تأتي بكمال التعليم سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك لان يده كانت تطيش في الصحفة ومرنا في الحديث لما دعي النبي عليه الصلاة والسلام سادس ستة - 00:21:10ضَ
حديث حذيفة ولم نكن نطعم حتى يطعم هو يضع يده في الاناء اقبلت جارية تدفع غلام واعرابي يدفع اخذ بايديهم صلى الله عليه وسلم هذا من التعليم بالفعل من التعليم بالفعل - 00:21:29ضَ
والتعليم بالفعل قول شأن نبينا عليه الصلاة والسلام يسير عليه اهل العلم وكثيرا ما يكون عند الرجال والكرام بالفعل ابلغ. من التعليم بالقول وهذا في جنسي اكل الطعام بشرب الشراب - 00:21:49ضَ
لا يعجل لا يقرن بين اللقمتين وبين التمرتين كما يأتي لا تطيش يده في الصحفة اذا رأى في الناس حياء قدم لهم الطعام وقطع لهم وقربه لهم الا اذا علم انهم ليشتهون ذلك منه - 00:22:12ضَ
فان الاعراف تختلف بعض الناس على مبدأ تلقى صقر يزيه منقاره لا يرظى ان يقطع له واخرون لا ما يأكل حتى يقطع له ومراعاة الاعراف في هذا معتبرة مراعاة العرف - 00:22:32ضَ
في هذا امر معتبر ومما نلحظ كثرة من يسقط الطعام على السفرة وشاء انه يقول تعودنا على هذا. هذا اقرب عذر وابرد عذر العذر البارد يقول تعودنا لا انت مسؤول عنها - 00:22:49ضَ
ما في الصحفة وما يسقط منك لان ما سقط منك لن يطعمه احد وليس في اخذك اياه نقصا لك بل هو اكرام لنعمة الله عز وجل ان تلاعي ان تراعي عرف الناس هل عرفهم اذا قام - 00:23:11ضَ
المدعو قام الناس معه فلا يعجل وانما حتى يقضي او تقضي يقظون ان هماتهم من هذا الطعام نعم. وعن سلمة بن الاكوع رضي الله عنه ان رجلا اكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله. فقال كل بيمينك - 00:23:30ضَ
قال لا استطيع قال لاستطعت ما منعه الا الكبر فما رفعها الى فيه. لا حول ولا قوة الا بالله. هذا حديث سلمة ابن الاسلمي انه اكل رجل مع النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا من تواضعه يأكل الناس معه - 00:23:52ضَ
ويحضرون معه ويطعم معهم لا يأنف عن ذلك ولا يأنف من ذلك عليه الصلاة والسلام وكان يأكل بشماله فقال له كل بيمينك الامر من النبي عليه الصلاة والسلام توجيه فقال - 00:24:12ضَ
معاندا ومكابرا ما استطيع يا رسول الله هذا العذر البارد. اول عذر يجيبه مثل قولة الناس والله تعودنا وهذي سلومنا وعوايدنا العوائد والسلوم وما اعتدته يعرض على الشرع فما قبله فالحمد لله. والا فيرد - 00:24:34ضَ
ايا كان هذا العذر اي هذا العرف ولا يعتذر به ما منعه يقول سلمة الا الكبر والكبر اصله فين القلب لكن تظهر اثاره لم يكن في يده شيء وانما لما عاتب لم يستعتب - 00:24:56ضَ
فلما قال ذلك قال له النبي عليه الصلاة والسلام حيث علم انه ما قالها الا تعاليا هذا لاستطعت. لاستطعت خبر بمعنى الدعاء جعلك ما تستطيع جعلك ما تاجد هذا معنى ما استطعت او لا استطعت - 00:25:18ضَ
قال سلمة فما رفعها الى فيه بعد اصيبت بالشلل فهذا من التعليم والتأديب على الطعام الذي يعلمه النبي عليه الصلاة والسلام وفي هذا المقام لا يعجل الواحد منكم اذا رأى من يأكل بشماله او يشرب بشماله - 00:25:39ضَ
تأمل فيه شيء فيه خلل بعضهم قد يكون عنده شلل في يده او ضعف في اعصابه اذا حمل الشيء سقط منه وان كان يحركها تحريكا طبيعيا ينتبه من ذلك لا يعجل - 00:26:00ضَ
لا يعجل من ذلك. ثم ايضا من الناس والعوام وهذا كثير من اذا اكل بيمينه شرب مالح وهذا غلط فان كان الاناء الذي تشرب منه خاص بك انت اه الاواني البلاستيكية التي ترمى بعدك - 00:26:21ضَ
في علب الحمضيات وامثالها ويكون شربك باليمين وان كان الاناء الذي يشرب منه مشترك لبن حليب ما وتخشى اذا حملته بيمينك ان على غيرك فاحمله بشمالك وساعده من اسفله بيمينك ليكون المعتمد في اكثره على يمينك - 00:26:41ضَ
وتشرب منه وتكون الشمال معينة لك على ذلك نعم باب النهي عن القران بين تمرتين ونحوهما اذا اكل جماعة الا باذن رفقته. نعم الان التمر خصوصا المكنوز تلزق بعضه ببعض - 00:27:10ضَ
فانت لا تقن بين تمرتين من هذا او من المفلول او بين لقمتين مثل حلوى وغيرها الا باذنهم واذنهم تعرفه من قولهم او من حالهم اما اذا كان التمر عبيطا - 00:27:30ضَ
واخذت باصبعك وصار فيها نواتين او ثلاثة ولا ملامة عليك لانك لم تقصد القراءة نعم من جبلة ابن سحيم قال اصابنا عام جبلة ولا جبلة اي نعم جبلة احسن الله اليك. عن جبلة ابن شحيم قال اصابنا عام عام سنة مع ابن الزبير. فرزقنا - 00:27:53ضَ
تمرة وكان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما يمر بنا ونحن نأكل فيقول لا تقارنوا فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاقران. ثم يقول الا ان يستأذن الرجل اخاه. متفق عليه. نعم هذا حديث جبلة - 00:28:19ضَ
ابن اشيم رضي الله عنه انه كان مع ابن الزبير عبدالله ابن الزبير بن العوام وقد اه قامت له ولاية في الحجاز واستمرت نحو تسع سنين واصابتهم سنة وش السنة - 00:28:40ضَ
الجذب والقحط والجوع ولله في ذلك حكمة يراوح بين عباده بين سني الرغد والسني اه الجوع والخوف النقص هذا العام عام كم اللي حنا فيه عام الف واربع مئة وخمسة واربعين - 00:28:58ضَ
مرنا فيها برد ولا دفا اه دافئة قبلها بمئة سنة الف وثلاث مئة وخمسة واربعين سميها الناس سنة البرد اصابهم برد وصقيع مات فيه النخل وماتت فيه الابل ومات فيه الرجال - 00:29:24ضَ
والله جل وعلا ينوع بالبلاء وبالمحن بالسراء وتارة بالضراء ونبلوكم بالخير والشر فتنة والينا ترجعون لما اصابتهم السنة المؤمنون في هذه المصائب وفي النعم على حالتين اين اصابتهم الظراء صبروا - 00:29:47ضَ
وكان خيرا لهم وان اصابتهم السراء شكروا فكان خيرا له مر علينا ابن عمر ونحن نأكل قال لا تقرنوا كي تأخذوا تمرتين نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك - 00:30:16ضَ
لانه في سني الجذب والقحط والقلة الاخظر بتمرتين يجعل من يجعل غيرك لا يستفيد طعامك ما استفدته انت وانما ينمى الجشع الا ان يأذن اخوه اي من يجلس معه على المائدة - 00:30:34ضَ
لان الامر للجميع فاذا اخذ بتمرتين تعدى على حق اخيه فهذا ادب عظيم من ديننا في هذا الكتاب كتاب الطعام وادابه يدل على سمو هذا الدين وعلى تشريفه اهله وحملهم على المعالي والكرائم في الاقوال والافعال والاحوال - 00:30:53ضَ
اللهم لك الحمد كثيرا كما تنعم يا ربنا كثيرا حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح - 00:31:18ضَ
واتبعنا مرضاته فلا يسخط علينا ابدا نسأل الله ذلك بوجهه الكريم مع فردوسه الاعلى من الجنة لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم ومشايخنا وولاتنا وضرارينا ولعموم المسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:31:35ضَ
الفرق بينهن ايه لا اذا عافته نفسه ما هو معناه انه رأى فيه عيبا نفسي تعافوا جاءت فيها الرواية في صحيح مسلم ويتفسر معنا ان نفسي لا تشتهي وليس فيه ان نفسي تعيبه - 00:31:58ضَ
العيب شي والعوف شي ثاني الحين تسمع بالبعير العيوف ها يا الحماد البعير العيوف من هو جمل ما يضرب كل ناقة. يعاف العيافة شيء والمعيبة شيء ثاني ثم هذا السؤال جانا عرظ - 00:32:32ضَ
اجل جانا طول. لا انا حبيت الله يرفع قدرك. بس ما رفعت ايدك سؤال هذا هذا بنفس الحديث يا شيخ ما رفعت ايدك بعد هذا الصدز اللهم اهده امين سم - 00:32:55ضَ
يسأل اخونا عن السلام السلام في الصلاة يستحب اذا سلم ان يلتفت التفاتا يرى من خلفه خده سواء على اليمين وعلى اليسار انا جاوبت انا قاعدين اجاوب وضح الجواب يرى من وراءه خده - 00:33:23ضَ
اما ما يسوي بعظ الناس سلام عليكم هذا اتى باقل الواجب ولم يأتي بالسنة. والله اعلم. نعم سم نعم قول شاءت قدرة الله غلط لان القدرة ليس لها مشيئة وبعضهم يقول من باب الفلسفة شاءت ارادة الله خصوصا عند الاعلاميين اللي ما يثمنون كلامهم - 00:34:01ضَ
ما يثمن ما يخرج من من لسانه شاءت ارادة الله شاءت قدرة الله غلط الارادة والقدرة ليس لها مشيئة وانما المشيئة لله جل وعلا وانما يقال شاء الله واراد الله سبحانه وتعالى والله اعلم. نعم - 00:34:28ضَ
سم يرد السلام يصافح ويحب والا بس رد السلام ترى ترى بيجيكم غرايب رد السلام وهو يصلي يرفع يده كالاشارة حاطين ايده على اليمنى على اليسرى سلم يسوي تسذا ايه بشارته لا بلفظه - 00:34:54ضَ
اي نعم سم على ما قال وش على ما قالوا ايه على كل حال اشر سيل مدبل يقذف بزبده وهذا السيل المقبل والله لا يهز الجبل ولا يحرك الحصاة نقف واقفة جدامه كالطود - 00:35:23ضَ
لكن الرخو رخو والخفيف يطير بالعجة وانما يواجه هؤلاء وغيرهم العلم الموروث عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم والعلم يورث الحكمة وانزال الشيء منزله فيعرف متى يتعجل ومتى يتأخر - 00:35:58ضَ
ومتى يغضب ومتى يحلم كل هذا ميزانه ميزان العلم الازمان اللي نعيشها تحمل شرورا وما يأتي اعظم لا اقول زمان شر من زمان هذه سنة الله انه كلما بعد العهد كلما كثرت الصوارف - 00:36:19ضَ
يقوم مقام التمحيص والمؤمن يلزم لزوم الهدي النبوي الشريعة في علم وفقه خفي عليه امر يشاور اهل العلم ويراجعهم يتميز بذلك عن المعتدين بانفسهم الاغمار يتميز بذلك عمن آآ يتعجل في حكمه - 00:36:43ضَ
ان الله وصف المؤمنين بما يميزهم عن المنافقين. واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منا العلم زين - 00:37:12ضَ
ما بالعلم الاخير والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:37:28ضَ