التفريغ
الحقيقة الف وميتين واحد وتسعين بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا - 00:00:00ضَ
فعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا صالحين يا عفو يا كريم. هذا المجلس الثالث والستون بعد المائتين في تدارس في احاديث رياض الصالحين وما زلنا في فضل الجهاد في سبيل الله والرباط - 00:02:26ضَ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين في باب الجهاد وعن سهل بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط يوم في سبيل الله - 00:02:48ضَ
خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت احدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها يروحها العبد في سبيل الله تعالى او الغدوة خير من الدنيا وما عليها متفق عليه - 00:03:14ضَ
هذا حديثه سهل ابن سعد الساعدي الانصاري الخزرج الانصاري رضي الله عنه وعنهم وهو اصل في فضل الرباط في سبيل الله قال فيه قال النبي صلى الله عليه وسلم رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها - 00:03:34ضَ
وموضع صوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها. والغدوة والروحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها فما هذا الرباط الذي رتب الله جل وعلا عليه هذا الاجر العظيم - 00:03:55ضَ
وهذا الثواب الجزيل الرباط هو حبس النفس في الجهاد في سبيل الله وهو بالمعنى العام رباط في الصبر الجهاد في البذل في العلم في الدعوة الامر بالمعروف في النهي عن المنكر في التواصي على الخير - 00:04:13ضَ
هذا المعنى العام له والمعنى الخاص له الرباط في الثغور وعلى الحدود والسهر في حفظ امن المؤمنين والمسلمين والذد والذود عنهم وردي المعتدي كل ذلك من الرباط ويكون في سبيل الله اذا حسنت نيته - 00:04:40ضَ
بان قصد منه وجه الله وثوابه والدار الاخرة ويكون في سبيل غيره بحسبه في سبيل القبيلة في سبيل الوظيفة. في سبيل الراتب. في سبيل الرتبة كل ونيته فهي مقصده في عمله ونيته مطيته - 00:05:04ضَ
ما فضل الرباط في سبيل الله؟ رباط يوم في سبيل الله. واليوم هنا ليس المراد به اليوم من طلوع الفجر الى غروبه. وانما يراد به الجزء من الوقت لانه جاءت في الاحاديث رباط ليلة - 00:05:23ضَ
وفي اخرى رباط ساعة خير من الدنيا وما عليها. اي في ثوابها وجزاءها عند الله سبحانه وتعالى وذلك ان الدنيا نعيمها زائل وفاني وربي جل وعلا ونواله باقي الخاسر من يستبدل العاجلة بالآجلة - 00:05:38ضَ
يقدم الدنيا على الاخرة وموضع صوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها. موضع الصوت الصوت دقاق موضعه في الجنة خير من الدنيا كلها وما عليها وغدوة يغدو بها الغادي في سبيل الله. وروحة - 00:06:02ضَ
خيرا من الدنيا وما عليها. اي في ثوابها ونوالها واجرها عند الله سبحانه وتعالى وهذا يدل على ان العمل لله اجوره مضاعفة. ومرتب عليها الخير العظيم والعمل للناس وللدنيا وطلب المدح واتقاء الذنب - 00:06:24ضَ
وباله على صاحبه في الدنيا قبل الاخرة لانه لن ينال من الدنيا الا ما كتب له فيها غار في السماء او غاص في الارض وبالتالي ليس له عند الله جزاء - 00:06:44ضَ
وهذا خصوصا في الاعمال التي يراد بها وجه الله ان اراد بها امر الدنيا فهي المنوهة المنوه عنها في اية سورة هود في اولها من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها - 00:06:58ضَ
نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون لا ينقصون ولا يظلمون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار لماذا؟ لانهم ما ارادوا بهذا الذي يرادوا به وجه الله ما ارادوا به ثوابه - 00:07:13ضَ
وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون نعوذ بالله من الخزي والحرمان نعم. احسن الله اليكم. وعن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:07:30ضَ
رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه. وان مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل واجري عليه رزقه وامن الفتان. رواه مسلم حديث سلمان الفارسي يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم رتب في الرباط اربعة اجور - 00:07:47ضَ
رباط يوم وليلة والمراد به الجزء اليسير من من الزمان ومن الوقت خير من عملي وقيام الف شهر والف الشهر هنا ليس بما يحدده العادون ثلاث وتسعين اه ثلاث وثمانين سنة واشهر - 00:08:12ضَ
وانما المراد به الوقت الكثير خير من عملي هذا من عمل الف شهر ها نعم خير من عمل شهر في رباط يوم واحد وليلة واحدة ثانيا يجرى على هذا المرابط عمله فلا ينقطع - 00:08:32ضَ
غير المرابطين ينتهي عملهم بموته اما المرابط فيستمر عمله ويجرى عليه رزقه اي ثوابه ليس الرزق بالمال والطعام والغنيمة لانه انتهى منها وانما رزقه بثوابه ونواله عند الله والرابعة انه يكتب له امان من الفتان - 00:08:57ضَ
ما الفتان عذاب القبر وشدة السؤال والمحنة في القبر يؤمن منها هذا المرابط لكن في سبيل الله في سبيل الله لا في سبيل غيره وهذا في مناحي الاعمال التي تكلف بها ايها المؤمن - 00:09:23ضَ
يرجع نفعها ومصالحها على المسلمين. تعليما حفظا لامنهم مراقبة زيادة عن البلد وزيادا عن شيء اعظم وهو عن عقيدة اهل الاسلام بان تكون صائنا لها وحافظا لها فبهذه النية تكون مرابطا ويكون لك هذه الاجور العظيمة - 00:09:44ضَ
من ربنا سبحانه وتعالى. نعم الله اليكم وعن فضالة ابن عبيد الله ابن عبيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل ميت يختم على عمله الا المرابط الا المرابط في سبيل الله. فانه ينمى له عمله الى يوم القيامة - 00:10:12ضَ
ويؤمن فتنة القبر. رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث حسن صحيح. هذا حديث فضالة ابن عبيد رضي الله عنه وهو في حديث سلمان ان المرابط في سبيل الله ينمى له عمله - 00:10:35ضَ
اي لا ينقطع بموته. وكل من مات انقطع عمله حتى المجاهد الا المرابط وهذا وجه من فظل الرباط على ذات الجهاد ولهذا كان علماء المسلمين يرابطون في الثغور وكان يقام في الثغور مجالس العلم - 00:10:55ضَ
في رباطهم يريدون العلم ويحدثون بحديث النبي عليه الصلاة والسلام وينشرونه يجرى له عمله وينمى له عمله ومن نماه الله له ضاعف له فيه الاجور فان الصدقة وهي الصدقة اذا تصدق بها المؤمن عن نفس طيبة يريد بها ثواب الله. قبلها الله منه - 00:11:16ضَ
فرباها له كما يربي احدكم فلوه حتى تغدو هذه الصدقة يوم القيامة كالجبل وكتب له امان من فتان القبر بوفتان القبر يبدأ بسؤال الملكين وما يكون فيه من الظيق والظمة - 00:11:41ضَ
والظنك ومنها ما نوه عنه النبي عليه الصلاة والسلام وفي حديث سعد بن معاذ الاشهلي الاوسي الانصاري رضي الله عنهم ظمة القبر لو نجا منها احد لنجا منها سعد بن معاذ - 00:11:58ضَ
فهذا يدل على فضيلة الرباط وان الفضيلة مبناها على نيتك وقصدك وعزمك ايها المؤمن فما حسنته بينك وبين ربك وصححت به قصدك ووجهتك فابشر بعظيم النوال من ربك سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليكم. وعن عثمان رضي الله - 00:12:16ضَ
عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من الف يوم فيما سواه من المنازل. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. وهذا حديث - 00:12:37ضَ
عثمان ابن عفان امير المؤمنين ذي النورين رضي الله عنه يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال رباط يوم في سبيل الله خير من كم من الف يوم - 00:12:56ضَ
في بعض الروايات عند احمد وغيره من الف شهر في غيره من المنازل هاي منازل العبادات لفضيلة الرباط لفضيلته ومن الرباط العبادة ان ينويها لوجه الله جل وعلا. فذلكم الرباط فذلكم الرباط - 00:13:10ضَ
بماذا؟ من من الرباط الكامل الاكمل كما ان الجهاد الدفع اكملوا الجهاد دفاع جهاد النفس كما ان المسلم من قام باركان الكفر الى بلد الاسلام المهاجر الكامل في هجرته من هجر ما نهى الله عنه. كما جاء ذلك في صحيح البخاري - 00:13:33ضَ
وهذا في فضيلة هذا الرباط ان الاجور فيه مضاعفة وهذا دليل على القاعدة التي تكرر ذكرها ان كل عبادة يتعدى نفعها فان اجرها يكون اعظم من العبادة التي يقصر على العابد - 00:13:56ضَ
نفعها واجرها. فالرباط فيه منفعة المسلمين في حفظ امنهم وحفظ اعراضهم واموالهم في حفظ حوزتهم واعظم ما تحفظ به ايها المرابط تحفظ به دين المسلمين بنشر العلم وبث السنة والتحذير من البدع والشرك - 00:14:12ضَ
والتخويف منها والذود عن دين الله عز وجل. هذا من اعظم الرباط نعم احسن الله اليكم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تضمن الله - 00:14:36ضَ
لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا الجهاد في سبيلي. وايمان بي وتصديق برسلي. تأملوا وفي هذا الحديث الذي هو اصل في ضمانة الله عز وجل للمجاهد في سبيل الله. تضمن الله عز وجل - 00:14:54ضَ
لمن خرج جهادا في سبيلي وايمانا بي ما خرج مرتزقا يبي الراتب والرتبة يبي الغنيمة يبي الذكر. يبي المدح انما خرج يريد ما عند الله وكذلك ايمان بالله هذا باعثه - 00:15:16ضَ
ما هوب ايمان بعروبته قوميته بعرقه بقبيلته بلونه لأ ولهذا في الثلاثة الذين اول من تسعر بهم النار رجل قاتل ليقال شجاع فارس وتعلم العلم ليقال عالم وقرأ القرآن ليقال قارئ - 00:15:38ضَ
وانفق ليقال كريم ماذل منفق اذا المدار على هذه النوايا لماذا تضمن الله ولاحظوا جاء بفعل تضمن الفعل المضارع الدال على الحال والاستقبال اي انه مستمر ان يرجعه الله جل وعلا - 00:16:03ضَ
بثوابين نعم احسن الله اليكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا جهاد في سبيلي وايمان بي وتصديق برسلي فهو ضامن ان ادخله الجنة او ارجعه الى منزله - 00:16:21ضَ
الذي خرج منه بما نال من اجر او غنيمة. الله اكبر. ضمن الله له امرين ومن الله له الجنة بهذا العمل سواء مات او او حي وختم له بذلك ختم له بالايمان يضمن الله له الجنة - 00:16:46ضَ
او ان يرجعه الى منزله الذي خرج لماذا باجر وغنيمة اجر الجهاد وثوابه ونواله من الله وما غنمه مما جعله الله جل وعلا حلالا لهذه الامة في هذه الغنيمة من خصائص نبينا على الانبياء وامتنا على الامم - 00:17:08ضَ
ما جاء في حديث ابي هريرة وثوبان رضي الله عنهما في الصحيحين فظلت على الانبياء بخمس وفي رواية بست قال ومنها واحلت فالغنائم ولم تحل لاحد قبلي يرجع باجر وبغنيمة - 00:17:32ضَ
يضمنها الله جل وعلا ويا لله ما شأن هذا الذي ضمن الله له هذين الامرين وهي احدى الحسنيين كما جاء في في الاحاديث الاخرى نعم احسن الله اليكم. والذي نفس محمد بيده ما من كلب ما من كلم يكلم في - 00:17:49ضَ
لله الا جاء يوم القيامة كهيئة يومكم يوم كلم. لونه لون دم وريحه ريح ومسك والذي نفسي محمد بيده. نعم. يحلف عليه الصلاة والسلام بصفة من صفات الله وهو الصادق البار ولو لم يحلف - 00:18:13ضَ
والذي نفس محمد بيده وهذا فيه ان الله جل وعلا له يد كريمة نفوس الخلق ونفوس العباد بين اصبعين من اصابع يده سبحانه يقلبها كيف يشاء ما من كلب اي جرح يجرحه - 00:18:35ضَ
من خرج في سبيل الله الا جاء يوم القيامة وكلمه اي جرحه يثقب دما طريا اللون لون الدم والريح ريح المسك وهذا فيه ان الجزاء من جنس العمل فكما جرح في سبيل الله - 00:18:56ضَ
او قتل في سبيل الله كان الثواب عند الله من جنس هذا الثواب ان هذا الجرح يبقى طريا شاهدا له على عمله وهو اصل عند العلما انه يختم على الانسان بما ختم له في عمله. في صلاة في جهاد - 00:19:17ضَ
في صبر في مصابرة ها وش تسوون تقولون باللي يختم له وهو على معصية وعلى كبيرة فرق والله بين الحالين وبين الرجلين نعوذ بالله من الخذلان والحرمان ونعوذ بالله من سوء العاقبة - 00:19:35ضَ
نعم والذي نفس محمد بيده والذي نفس محمد بيده ما من كلب يكلم في سبيل الله الا جاء يوم القيامة الا جاء يوم القيامة كهيئة يومكم لونه لون دم وريحه ريح مسك والذي نفس محمد بيده - 00:19:53ضَ
لولا ان يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل ابدا. اللهم صلي وسلم عليه يتمنى هذا العمل الذي فيه عظيم الثواب وكبير النوال - 00:20:16ضَ
والذي نفس محمد بيده لولا ان اشق على امتي ويخرجون جميعا للجهاد لا يبقى يتخلف منهم احد ما تخلفت اثر سرية خرجت في سبيل الله الا كنت معهم هذا وهو نبينا - 00:20:36ضَ
الذي له اعلى المراتب وهو اعظم المجاهدين. يبين فضل الرباط وفضل الجهاد صلى الله عليه وسلم وقد خرج بنفسه في ثماني عشرة غزوة اما بعوثه وسراياه وكتائبه فنافت على الثلاثمائة - 00:20:55ضَ
يتمنى ذلك لولا ان يلحق امته من ذلك المشقة ولهذا ديننا دين متوازن من احسن نيته لله في جهده وجهاده وصبره ومصابرته ان ينال من الله لان الله يعطي الكثير على الشيء اليسير - 00:21:14ضَ
وسبب المضاعفة هو نيتك هو قصدك وما بينك وبين ربك ايها المؤمن نعم احسن الله اليكم والذي نفس محمد بيده لولا انا ان يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في - 00:21:34ضَ
سبيل الله ابدا. ولكن لا اجد سعة فاحملهم ولا يجدون سعة سعة ويشق عليهم ان يتخلفوا عني والذي نفس محمد سعة فاحملهم نفقات الجهاد وهم لا يجدون سعة فينفقوا على انفسهم في سلاح في عدة في مراكب - 00:21:55ضَ
ولهذا خفف الله ذلك عن المؤمنين وصار الجهاد ما بين فرض عين ثم كفائي ثم مستحب وهو كله مناط بولي الامر. وكان نبينا صلى الله عليه وسلم هو ولي امر المسلمين - 00:22:21ضَ
نعم. احسن الله اليكم والذي نفس محمد بيده لوددت ان اغزو في سبيل الله فاقتل ثم اغزو فاقتل ثم اغزو فاقتل. رواه مسلم والبخاري بعضه. صلى الله عليه وسلم يحلف مرة ثالثة - 00:22:38ضَ
بالذي نفس محمد بيده وهو ربنا جل وعلا. وفيه الحلف بصفة من صفات الله ولا حلف الا بالله عز وجل. او باسمائه الحسنى او بصفاته العلى لا والذي استوى على العرش - 00:23:02ضَ
لا والذي لا والذي ينزل الى سماء الدنيا هذا حلف بصفات بصفة من صفاته والعليم والكبير والسميع والبصير هذا حلف باسمائه والله حلف به وان من استجلاب الشياطين وعوائد الجاهلين الاستعاضة عن الحلف بالله بغيره - 00:23:20ضَ
في الحرام الطلاق الطلاق الثلاثة الحارمات المسرحات. هياط اثر هياط سبحان الله العظيم يجيك المهايطي الرابع فلانة علي مثل امي ومثل ابوي ان ما وجبتني اين ذهب الله والحلف به وباسمائه وصفاته - 00:23:47ضَ
يقول بلساني الحالي او لسان المقال اذا حلفت له بالله ما يرضى جعله لما يرضى انت ترضيه او ترضي الله عز وجل. لكن لما كنت مراءيا همك مدحة المادح واتقاء الذام دورت رضاه ورضى امثاله ولن يرضوا عنك - 00:24:07ضَ
والله لن يرظوا عنك مهما طلقت لهم وظاهرت عليهم وحرمت لن يرضوا عنك لان رضا الله امر مأمور به ومقدور عليه وارضاء العباد امر غير مأمور به وايضا غير مقدور عليه - 00:24:26ضَ
لكن الرياء بصوره واشكاله المختلفة يرضي الناس بزعمه ولو اغضب الله يقول ما يرظى حتى اطلق هذي الصملة في عز ميي ان كنت صادق قيمة الذبيحة ولا قيمة القعود تصدق به على الفقراء وهم احوج من هذا اللي بطنه قدامه متر - 00:24:45ضَ
وانت بتعشيه ولا تغديه هذا يبين من يعمل لله ومن يعمل لاجل الدنيا او الفخر او الرياء او اتقاء الذم او طلب المدح وهذا كثير فاشي ويزداد يا ايها الاخوة. واذا انكر عليهم المنكر او نصحهم الناصح كابروا - 00:25:06ضَ
وعاندوا فيهم ما صار والذي نفس محمد بيده لوددت اني اجاهد في سبيل الله ثم اقتل ثم اجاهد ثم اقتل ثم اجاهد ثم اقتل كل ذلك في ماذا؟ في فضل الشهادة في سبيل الله والكلم والجرح - 00:25:28ضَ
ولو كان قتلا في سبيل الله جهادا في سبيله مع ان مرتبة نبينا فوق مرتبة الصديقين والصديقون فووا فوق مرتبة الشهداء لكن ذلك من الهمة ومن الطمع الى هذا الاجر العظيم المتضاعف - 00:25:49ضَ
الذي جعله الله جل وعلا للمجاهدين في سبيله والمرابطين في سبيله والشهداء لاجله نسأل الله جل وعلا ان ينفعنا واياكم بما قلنا وسمعنا وان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه اولئك الذين - 00:26:08ضَ
الله واولئك هم اولوا الالباب كما اسأله جل وعلا منازل الشهداء ومجاورة الانبياء وان يحيينا حياة طيبة ويتوفانا وهو راض عنا غير غضبان. نسأل الله ذلك لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم - 00:26:26ضَ
ومشايخنا وولاتنا ولجميع المسلمين. ان ربي جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعم تفضل وحياة ربي نعم هل يجوز ان يقول وحياة ربي؟ الله له صفة هي الحياة. وهي من صفات ذاته - 00:26:46ضَ
يجوز ان يحلف بها ولا يجوز حياة الرسول وحياة النبي وحياة ابوي وراس ابوي وحياة امي كل ذلك حلف بغير الله نعم سم هذا كم مرة سئل هالسؤال يا زول - 00:27:12ضَ
كثير نسأل هالسؤال هذا حضور الدرس افضل من اتباع الجنازة حضور مجالس العلم افضل لانها عبادة متعد نفعها متعدي نفعها وذاك له اجره لكن هذا افضل نعم سم وشو؟ نعم - 00:27:36ضَ
يقول اخونا فيما ينتشر في الوسائل وعلى اساس بعض الناس شاءت الاقدار شاءت الايام شاء القدر كل ذلك باطل لا يجوز ولهذا قال ذلك الزنديق ما شئت لا ما شاءت الاقدار - 00:28:05ضَ
فاحكم فانت الواحد القهار زنديق المشيئة لله جل وعلا ليست لقدره المشيئة مشيئة الله سبحانه وتعالى. وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين هو الذي له المشيئة والارادة فلا تنسب المشيئة والارادة لصفاته - 00:28:21ضَ
شاءت قدرة الله شاءت ارادة الله شاء علم الله كل ذلك من البدع المحدثة التي انطوت على الناس بفلسفة هؤلاء وتفلسفهم والا فهي مخالفة لهذا الاصل في باب الاعتقاد والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 00:28:44ضَ
جزاك الله خير - 00:29:05ضَ