أ.د. علي الشبل | رياض الصالحين

أ.د. علي الشبل | شرح كتاب رياض الصالحين (316)

علي عبدالعزيز الشبل

ثلاث مئة وستعش بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. هذا المجلس السادس عشر بعد الثلاثمائة في تدارس رياض الصالحين وما زلنا في باب - 00:00:15ضَ

تحريم الغدر نعم هنا منه؟ ايه نعم. باب النهي عن المن بالعطية ونحوه. نعم باب في باب المن اه النهي عن المنهج النهي عن المنع منع العطية ونحوها. عن المن بالعطية - 00:01:16ضَ

باب النهي عن المن في العطية ونحوها. نعم الله اليك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللمستمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب النهي عن المن بالعطية ونحوها. نعم - 00:01:37ضَ

في العطية العطية هي الهبة وهو ما يبذل من مال كان متمولا به او ما كان من جنسه ونحوها كأنواع الخير في اسدائه من معروف يسديه او عمل يكفه عنه - 00:02:01ضَ

وينفعه بهذا الكهف والمن بها اظهار المنة والتمن عليه ليكون العمل بعد ذلك لحظ نفسه لا لطلب رضا ربه وقد جاء النهي في الادلة على ان ذلك نهي صريح بان لا يكون الهم عند الناس والمعنى عند الناس هو ان يمدحوا - 00:02:24ضَ

وان يطلبوا الثناء لانفسهم اما بفعل يفعلونه او بترك يتركونه. نعم. احسن الله اليكم. قالت قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. وقال تعالى الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله - 00:02:51ضَ

ثم لا يتبعون ما انفقوا من ولا اذى. هذا هذان السياقان في تحريم المن والامتنان بما يبذله فلما كانت الصدقة مبناها على يد عليا يسديها الى يد نهى الله عز وجل ان تبطل هذه الصدقة بالمن والاذى - 00:03:14ضَ

والاذى عطف خاص على عام فان من فان المن هو اذى لاظهار التمنن عليه ومعروفه الذي يسديه اليه بهذه الصدقة ويتأذى بذلك المتصدق عليه او المفعول له الخير نعم احسن الله اليك. وعن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله - 00:03:39ضَ

يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار. قال ابو ذر خابوا وخسروا من هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق والمنفق سلعته بالحلف الكاذب. رواه مسلم وفي رواية - 00:04:09ضَ

المسبل ازاره يعني المسبل ازاره وثوبه اسفل من الكعبين للخيلاء هذا الحديث حديث وعيد تضمن الزجر والتهديد على المقارف لهذه الامور الثلاث العظام ففي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:04:37ضَ

قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا اي كررها ثلاث مرات ولا يكرر الشيء ثلاثا الا لاهميته وتأكده ثلاثة لا ينظر الله اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم - 00:05:01ضَ

لا ينظر اليهم احتقارا وازدراء ولا يزكيهم لسوء فعلهم ولهم عذاب اليم بما قارفوا من هذه الثلاث المسبل ازاره الكعبين والاسبال مر ان له حكمان فهو كبيرة اذا كان من غير خيلاء - 00:05:21ضَ

لعموم الوعيد الوارد فيه فاذا انضاف الى هذا الاسبال الخيلاء صار الذنب اعظم لان الوعيد وعيدان اعيد بان لا يكلمه الله ولا ينظر اليه ولا يزكيه وله عذاب اليم. اربعة انواع من الوعيد - 00:05:46ضَ

واحد منها كاف في اعتباره كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب وبعض الناس يتساهل في الاسبال. وما العيد عنا وتفصيل ثيابه ببعيد يتساهلون فيه وهذا غلط لان الاحاديث الواردة فيه احاديث خرجت مخرج الوعيد - 00:06:07ضَ

وعظيم الزجر والتهديد وحالة الثياب عدة حالات ثوب او بشت او ازار او عمامة او سروال ان تكون فوق الكعبين وهي حالة الجواز المشروعية وان تكون على الكعبين وهي حالة كراهة - 00:06:30ضَ

لانها مفضية الى ارتخاء وحالة تحريم وهي ما دون الكعبين والتحريم يتفاوت. فمن جره اعظم اثما ممن ارخاه دون ان يجره هذا من جهة وازرة المؤمن وهذه الحالة الرابعة الى انصاف الساقين - 00:06:54ضَ

في حديث ابن عمر رضي الله عنهما انه اتى النبي عليه الصلاة والسلام وكان ازاره مرتخيا فامره ان يرفعه فسئل ابن عمر الى اين؟ قال الى انصاف الساقين والحديث اجرة المؤمن الى انصاف الساقين - 00:07:18ضَ

المشروع للمسلم ان يلبس ما يلبسه اهل بلده في طول ثوبه من غير ان يكون مشتهرا عنهم ما لم يتعدوا حدود الله ارتفاعا او اسبالا وارخاء والمنان الذي يمن بما يؤدي من عمل - 00:07:35ضَ

قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى المنان الذي يمن بما يفضي اليه من خير من بذل من مال من وجاهة من معروف لانه بهذا عظم نفسه ولفت الى حظها - 00:07:57ضَ

والمنان من اسماء الله جل وعلا لان هو الذي يمن علينا لما من علينا من انواع النعم الظاهرة والباطنة يمنون عليك ان اسلموا ولا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم. بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان - 00:08:22ضَ

والثالث ممن استحق هذا الوعيد من جعل الله يمينه. فلا يبيع الا بيمينه ولا يشتري الا بيمينه. استهان باليمين حتى عرظها للبيع والشراء وهو حديث عام واخص منه من جعل الله بضاعته بعد العصر فلا يبيع الا بيمينه ولا يشتري الا بيمينه - 00:08:44ضَ

وبعد العصر لانه وقت العشي الناس الى اهاليهم والى بيوتهم بالا تفسد عندهم بضائعهم وينفقها باليمين فان كان كاذبا فهي اليمين الفاجرة وان كانت غير كاذبة فهي الدالة والطريق الى اليمين الفاجرة - 00:09:06ضَ

ففي الحديث تحريم المنة على غيرك سواء منا ظاهرة في اموال في منافع او منة باطنة والمؤمن يفعل العمل لله يرجو وينتظر به ثواب الله لا مدحة مادح ولا اتقاء ذا - 00:09:27ضَ

نعم احسن الله اليك باب النهي عن الافتخار والبغي قال الله تعالى فلا تزكوا انفسكم هو اعلم هو اعلم بمن اتقى عن افتخار والنهي عن البغي الافتخار ان يرفع نفسه على غيره - 00:09:46ضَ

اما بصورته اما بماله واما بحسبه واما بعمله واما تصرفه لان هذا من اسباب الكبر. فالافتخار يتعزى في نفسه الى ان يكون خلقا له وطبعا لئيما يتصف به وهو الكبر - 00:10:12ضَ

والكبر ممنوع صاحبه من دخول الجنة ولو كان في قلبه مثقال حبة من ذرة من كبر فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ينهانا الله جل وعلا ان نزكي انفسنا وان نزكي غيرنا - 00:10:37ضَ

وهو نوعان تزكي نفسك قولا او فعلا او حالا ومنه تزكية غيرك هذا التمادح اللي الان بضاعة الناس الا ما رحم ربي يمدح فلان ويمدح علان لانه يظن انه بمدحه - 00:10:56ضَ

يحصل عند الناس شيئا او انه جاء من جهته وهذا التمادح اما انه كذب واما انه مبالغة تورث هذا الافتخار بالباطل والبغي به والافتخار يؤدي الى البغي ومن ذلك يا ايها الاخوة ما يشتهر في مجالس الناس وفي حديثهم رجالا ونساء - 00:11:17ضَ

فلان ونعم يقول الثاني انا اشهد زاد هذا بان مدح وافتخر بما لا لم يسأل عنها واجاب الثاني بان شهد على امر لم يستشهد عليه وكلاهما ذنبان ناشئان من هذا التطاول - 00:11:44ضَ

وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يأتي في اخر الزمان اقوام يشهدون ولا تشهد من طلب شهادتك وفي المقابل لو تطلب شهادته في في المجالس الشرعية يتلكأ عنها مجاملة اما - 00:12:05ضَ

المشهود عليه او خوفا من تبعاته وبينما في المجالس يرفع عقيرته بانواع الهياط انا اشهد منين استشهدك وهذا كله ناشئ عن جهل الانسان في نفسه وعن استطالته مع هواها بما يتلفظ به من غير ان - 00:12:24ضَ

يكون مستحضرا له ولا ينفعه قوله نسيت ولما ادري ولا سمعت الناس يمدحونه الافتخار نهانا الله عنه فلا تزكوا انفسكم لا تمدح لا نفسك ولا غيرك منت بملزوم واني ارى بهذا المعنى ينشأ اجيال - 00:12:45ضَ

حتى يكون هذا عندهم هجيرة فان لم يواطئهم هذا على مدحهم استغربوه منه بل واستنكروه وربما رجعوا اليه بانواع الملائمة وراك ما مدحته؟ وراك ما نعمت وراك ماسك كذا لماذا؟ لانهم نشأوا على شيء ظنوه حقا - 00:13:09ضَ

ولما خالفهم بذلك فسكت استنكروه منه. واعظم استنكارا اذا انكر هذا المدح فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ومنه ايضا اذا مدح الانسان من يستحق مدحا فانه مأمور يقول كذا احسبه - 00:13:30ضَ

ولا ازكي على الله احدا هذا اللي بدا لي والذي ظهر لي منه ولا ازكي على الله احدا لاني ما اعلم البواطن يعلمها ربي لا نعلمها نحن طبيعة البشر وفي سجيتهم - 00:13:50ضَ

نعم احسن الله اليكم وقال تعالى انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم. توعد الله بالعذاب الاليم على من يظلمنا الناس بغير الحق - 00:14:08ضَ

وهم الذين تلحقهم الشره والملامة ومن الظلم للناس بغير الحق بخسهم حقوقهم او جعلهم في غير ما هم فيه كل هذا من التعدي عليهم بان جعله في غير محلهم اما في زيادة وغلو - 00:14:31ضَ

بالمدح والثناء والافتخار والاطراء واما في انقاصهم منازلهم والحكم على غيرك ما انت ملزوما فيه لا تكن متطفلا الحكم على الناس مهو بلك انما هو لاهل الشأن ولاجل اختصاص اذا فاعرف قدرك - 00:14:50ضَ

ولا تفتات بذلك على من هو اكبر منك ممن هذا شأنهم اختصاصا وانما ادع للمسلمين وادع لغيرك وحذاري من ان يأتي الدعاء بصيغة الانتقاد يأتي الدعاء له او عليه بصيغة - 00:15:11ضَ

اه او باسلوبي الاشعار بمذمته وملامته لان ربي يعلم الخفايا ويعلم النفس وما تنطوي عليه. نعم احسن الله اليكم. وعن اياض ابن ابن حماد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله - 00:15:33ضَ

قال اوحى الي ان تواضعوا حتى لا يبغي احد على احد. ولا يفخر احد على احد رواه مسلم قال اهل اللغة البغي التعدي والاستطالة هذا حديث عياض ابن حمار المجاشعي رضي الله عنه - 00:15:54ضَ

قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اوحى الي كل ما جاء به النبي وحي لكن لماذا يأتي في المواضع لفتة للانتباه وعصفا لاذهانهم ان هذا من وحي الله عليه فتنتبه له - 00:16:16ضَ

وتتقوه وتحذروا من الوقوع فيما نهاكم عنه ان الله اوحى الي الا يبغي بعضكم على بعض والا يفخر بعضكم على بعض البغل هو الاستطالة البدن الظرب بالمال بالجاه باللسان. يستطيل عليه - 00:16:34ضَ

فيتبع هذا المستطيل هواه ويظلم صاحبه ولا يفخر بعضكم على بعض يفخر بما لا مفتخر به اما المؤمن يفخر بالايمان على الكافر وان الله هو الذي هداه له لان هذا الايمان جاءه من - 00:16:56ضَ

اجداده وابائه وتربيته وما الى ذلك لان الله ما جعل هؤلاء متساويين ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار وان لا يفخر بعضكم على بعض. ومن اسباب الفخر الدنيا - 00:17:16ضَ

سواء مال او مناصب وجاه او تعليم او نسب او غيرها او عزوة يفخر بها على غيره ممن لم يؤتها والمؤمن ينظر الى اخوانه نظر الرحمة والعطف والاحسان لا نظر الافتخار والاستطالة والتعالي - 00:17:36ضَ

واجعل لقلبك مقلتين كلاهما بالحق في ذا الخلق ناظرتان فانظر بعين الحكم واحملهم على مقتضى ما جاء في القرآن وانظر بعين القدر وارحمهم بها اذ لا ترد مشيئة الديان لو شاء ربك كنت ايضا مثلهم. فالقلب بين اصابع الرحمن - 00:18:01ضَ

الله الذي من عليك بنسبك ما اشتريته انت الله الذي من عليك بصحتك وعافيتك فلا تستطل على المرضى وعلى من هم دونك. الله الذي من عليك بمالك فلا تستطل على الفقير والمحتاج والمعوز - 00:18:26ضَ

الله الذي من عليك بجمال صورتك وبكثرة ولدك فحذاري ان يكون ذلك سببا بالاستطالة من قريب او من بعيد على غيرك وهو البغي ومنه ايضا الفخر ان تفخر عليه. ومما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم باق في امته اربع خلال - 00:18:44ضَ

قبيحة وفي صحيح مسلم عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اربع من امور الجاهلية في امتي لا يتركونهن في رواية لا يدعونهن - 00:19:06ضَ

الفخر بالاحساب والحسب يشمل نسبه ومنصبه وجاه والطعن بالانساب يطعن بنسب غيره وقد وجدناها مضطردة اضطرادا عكسيا ما جاء فخر بحسبه الا ولابد ان يقابله طعنا بنسب غيره انتبه ترى هذا من البطر - 00:19:23ضَ

ومن الفخر الذي نهانا الله عنه بابلاغه رسوله صلى الله عليه وسلم له بذلك وحيا والاستسقاء بالانواع نسبة المطر والتغيرات الى الانواع ظهورا وخروجا والنياحة على الموتى المقصود ان الانسان يكون متواضع - 00:19:47ضَ

المؤمن يكون عاقلا متواضعا ما يكون مندفعا متكبرا مهو بالكبر فقط في النظر حتى في الاقوال وفي الاعمال وفي الاحوال وهو خلق دنيء في القلب لا بد ان يظهر اثره على جوارحه - 00:20:09ضَ

نعوذ بالله من ذلك. نعم احسن الله اليك. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال الرجل هلك الناس فهو اهلكهم رواه مسلم - 00:20:30ضَ

نعم هذا حديث ابي هريرة رضي الله عنه وهو في معنى البطر والافتخار على عباد الله. اذا قال الرجل هلك الناس فهو اهلكهم اي اشدهم هلاكا. من اي حيثية باي اعتبار زكى نفسه لما ذمهم - 00:20:45ضَ

ووجدناها مطردة يا اخواني ما تتبع احد عورة غيره الا وهو يزكي نفسه شعر او لم يشعر ولهذا التفقد اولا في نفسك ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فتش عن عيوبها - 00:21:05ضَ

كمل نقصها وخللها رواية اخرى من قال هلك الناس فهو اهلكهم. اي هو الذي اوقعهم في الهلاك هو الذي اوقعهم في الهلاك بما اتهمهم فيه اتهاما انطوى على الفخر وعلى البغي وعلى مدحه نفسه وتزكيته عمله - 00:21:25ضَ

ولهذا اذا ذكرت المناكر العامة لا تعمم حتى ما يصاب الناس باليأس والقنوط وانما يذكر البعض لمن يريد ان يزيلها لا لان تتنفس النفوس للتسلي بذكرها ترى بعض الناس من الغيرة عنده يتسلى - 00:21:49ضَ

والله حصل كذا وحصل كذا وحصل كذا هذا ما ينفعك هذا يضرك وانما على جهة ازالتها او السعي في التحذير منها. بهذه النية التي هي مطية تثاب عليها او تحاسب - 00:22:09ضَ

طيب اذا لم يكن ذلك لا تستطيع تغييرها ولا تستطيع التحذير منها فسل الله الهداية لك ولها اللي عصمك هو اللي بلاها اللي نجاك هو اللي ابتلاهم احمد ربك ولا تفتخر - 00:22:25ضَ

ولا تبطئ لا تبطر عليهم ستستطل عليهم حتى العاصي المقصر ان وفقك الله وجيت وصليت وهذا وراك في فراشه ولا في محله لا تكن شامتا به ان الشماتة ذنب واي ذنب - 00:22:44ضَ

ناشئ من الكبر والبطر ثم لابد ان يصيبك ما تشمت به من غيرك لما جاء رجل شاب غيور الى الحسن البصري امام اهل البصرة وعالمها قال يا ابا يسار وقع كذا وكذا يذكر يعدد المنكرات الذائعة الشائعة - 00:23:05ضَ

ترى ما في مجتمع ملائكي لابد من الغلط لابد من النقص لكن اين انت اين انت واين انت يا رعاكم الله من هذا النقص؟ يصيبنا فيه او انكم مجانبون له - 00:23:28ضَ

ولا العيب والنقص والخلل لابد منه وقال له الحسن البصري يا ابن اخي ليس العبرة بمن هلك كيف هلك ولكن العبرة بمن نجا كيف نجا اعتبر بنفسك ان الهداية ما هي منك من الله من بها عليك. وهو الذي ابتلى غيرك - 00:23:44ضَ

وش يحمل هذا عليه على حمد الله اولا وعلى العطف والنظر الى غيره بنظرة الاحسان ثانيا والا يتبختر ولا يستطر ولا يفخر عليهم ثالثا الله المستعان. نعم احسن الله اليك. باب تحريم الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة ايام. لا ناقف على هذا الباب. حنا عقب عيد - 00:24:05ضَ

ان شاء الله الهجران توه النفوس الله يكفينا شره. تبي حظها الله ياقانا واياكم اسباب الشرور ومواطن الفجور واسباب العثور وان يكفينا واياكم على وجهه سبحانه فهو الشكور وهو الرحيم الغفور. نسأل الله ذلك لنا ولكم ولوالدينا ووالديكم. ولمشايخنا وولاتنا ولجميع المسلمين - 00:24:31ضَ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. نعم نعم يا يحيى صاحب العمل اذا كان بينك وبين انسان معاملة خصوصا من ارباب الاعمال والحرف ولم يفي بهذا العمل فلا تظلمه. ان كان ثمة نقص خله عليك. لا يكون عليه - 00:24:58ضَ

فان كان قد بخسك او قصر فاما الشرع يحكم بينكم او تتصالحان على احد تتحاكمان اليه يقدر هذا العمل الذي عمله وما يستحقه من الاجرة وبه ينتفي الغبن عن صاحب العمل وعن - 00:25:37ضَ

القائم بالعمل وينتفي بذلك الجهالة ينتفي بها الضرر لكن حذاري ان تستطيل عليه بجنسيتك وبكونك الاعلى منه تكفي منه فيدعو عليك دعاء يصيبك الله عز وجل به ولا ان تكون في كل الاحوال عبد الله المظلوم خير لك من ان تكون عبد الله الظالم - 00:26:00ضَ

الله يلقانا واياكم ذلك. نعم عليكم السلام ايه اي نعم يقول انا اقرأ القرآن واعانني الله عز وجل عليه فربما ختمته في الشهر مرة او مرتين سورة الكهف تمر في في القراءة كم مرة؟ مرة واحدة - 00:26:29ضَ

اجعل قراءتك مستمرة وقراءة سورة الكهف في الجمعة ليس فيها حديث ثابت من كل وجه بكمل جوابك ليس الحديث ثابت فيها من كل وجه. فالحديث فيها ضعيف اذا فعله احيانا استئناسا - 00:26:58ضَ

سلام لما جاء في فضلها فلا بأس الخطأ ان ان تقرأها كل جمعة تعتقد استحبابها وسنيتها الذي له ختمة يمشي ما يرجع اليها لكن في الشهر مرة مرتين قرأتها لا بأس - 00:27:18ضَ

والله اعلم يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود عند عند مسلم في صحيحه هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون هل هو دعاء عليهم او وعيد لهم - 00:27:35ضَ

وجهان لاهل العلم اظهرهما وارجحهما انه وعيد لا دعاء ان المتنطع يتوعده الرسول صلى الله عليه وسلم بالهلاك كما قال الله جل وعلا يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم - 00:27:58ضَ

ولا تقول على الله الا الحق فهذا وعيد اما بالنهي او تحقق الهلاك عليه بهذا الفعل بالله من ذلك والله اعلم. نعم ما جاء من الايمان في البيع والشراء على نوعين النوع الاول ان يقصد اليمين - 00:28:15ضَ

والله ان دخلت علي بكذا ويتسذب الغاموس والله ما انا ببايعها الا بكذا وهو يقصد اليمين هذا جعل الله عرظة ليمينه في بيعه اما ما يكون مما يجري على اللسان من غير - 00:28:43ضَ

تسمى بلغو اليمين يسمى هذي بماذا بلغو اليمين لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم عفا الله عز وجل عنها ومثله قول الواحد ولدي والله لا اضربك والله لاجيك ولا لافعل بك - 00:29:00ضَ

يجري على اللسان من غير قصد فهذه لغو يمين لم يؤاخذنا الله سبحانه بها وهي مكروهة في نفسها لانها تفضي الى ماذا؟ الى قبر اليمين والله اعلم. نعم نعم يا الحماد - 00:29:20ضَ

وشو ها ايه بعد ان تكلم اي نعم لأ هذا مسطح امه ابنة خالة ابي بكر وهي التي كانت تخرج مع عائشة كل يوم كل ليلة الى المناصع. وش المناصع - 00:29:36ضَ

سؤال خاص بالحماد وصاحب السؤال وش المناصع يا الحماد ها لا ما هو خارجها. محلات فيها تراب الله يعزكم رمل تقضي فيها النساء حوائجها ما عندهم حمامات ما عندهم كنف - 00:30:18ضَ

في بيوتهم ناحية البيت للبول بس يكاثر بالماء. اما للشيء الثاني لا من الليل الى الليل فلما خرجت عائشة مع ام مسطح عثرت ام مصطع بمرطها تبون ثيابها قصيرة يوم يتعثر بها؟ - 00:30:40ضَ

ها ولا طوال فلما عثرت والانسان اذا عثر يأتي بلفظ في الغالب غير مقصود له لكن مما يكون في خاطره. مثل قولت لكم يمه يبه قال التعس مسطح تدعو على ابنها بالتعاسة - 00:31:00ضَ

فقالت لها عائشة بئس ما قلت اتسبين رجلا من اهل بدر ولدها فقال اوما سمعت ما قال؟ بادرت عائشة بشيء يخاض فيها ويلاك فيها بالالسنة وهي غافلة رضي الله عنها - 00:31:20ضَ

الله المستعان لما سمع ابو بكر بذلك بان مسطح ممن تولى القول بهذا حلف على الا يجري عليه ما كان يجريه من النفقة فلما نزل قول الله جل وعلا ولا يأت لاولو الفضل منكم والسعة - 00:31:38ضَ

يعني ابا بكر ان يؤتمن مسطح وامثاله رجع ابو بكر فاجرى عليه ما كان. ما هي منة لكن لما ناله اذاه في عرظه حلف الا يجري عليه لانه في الاصل غير واجب عليه - 00:31:55ضَ

ليست هذه ممن حاش الصديق ذلك والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:32:13ضَ