باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد فهذا المجلس السادس مذاكرتي ملتقى الاخبار مجد الدين ابي البركات عبد السلام ابن تيمية رحمه الله. نعم - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين قال المصنف رحمه الله تعالى - 00:00:25ضَ

باب الرخصة في بول ما يؤكل لحمه عن انس بن ما لك رضي الله عنه ان رهطا من عقل او قال من عرينة قدموا فاستووا فاستووا المدينة فامر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح - 00:00:42ضَ

وامرهم ان يخرجوا فيشربوا من ابوالها والبانها. متفق عليه اجتووها اي استوخموها وقد ثبت عنه انه قال صلوا في مرابط الغنم فاذا اطلق الاذن في ذلك ولم يشترط حائلا يقي من الابوال واطلق الاذن في الشرب لقوم حديثي عهد بالاسلام - 00:00:59ضَ

جاهلين باحكامه ولم يأمرهم بغسل افواههم وما يصيبهم منها لاجل صلاة ولا غيرها. مع اعتيادهم شربها دل ذلك على مذهب القائلين الطهارة هذا حديث عظيم وهو حديث انس وقد روي - 00:01:22ضَ

عن غيره فيما يتعلق طهارة بولي ما يؤكل لحمه قد ترجم عليه رحمه الله بقوله باب الرخصة في بول ما يؤكل لحمه والعلماء يوسعون الرخصة الى حتى الروث ليس خاص فقط في البول حتى في البعر - 00:01:41ضَ

يعني في روث ما يؤكل لحمه سائلا او جامد وما يؤكل لحمه يشمل الابل والغنم البقر دجاج والطيور روثها طاهر تابع للحمها وفيها الحديث المشهور حديث انس لهؤلاء القوم الذين وفدوا على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة فاجتووها - 00:02:05ضَ

يقول في رواياتي هنا انهم من عكل او من انهم من عقل او من عرينة وجاء في رواية في غير الصحيحين انهم اربعة من عرينة وثلاثة من عكل صاروا كم - 00:02:37ضَ

سبعة وعقل وعرينة هي من قبائل الرباب سبعة قبائل تميم الاربعة الكبار التي قال فيها ذو الرمة يعد الناسبون الى تميم بطون المجد اربعة كبارا يعدون الرباب يعدون الرباب وال عمر وسعدا ثم حنظاة الخيار - 00:02:59ضَ

والرباب ومنهم عقل وعرينة وثور وعدي سبعة قبائل سموا بالرباب لانهم تربوا على بني عمومتهم في اناء فيه دم وضعوا فيه ايديهم فسموا بالرباب وهذي القبائل كانت قبل عهد النبوة - 00:03:29ضَ

جاء هؤلاء القوم من عكل ومن عرينة رواية او حسام الام على مطلق العطف او على الشك والا فهم اربعة من عرينة وثلاثة من عقل المدينة فاستووها المدينة ارض اركانية تحيطها البراكين من ثلاث جهات - 00:03:54ضَ

وهي الحرة الشرقية وحرة الوبرة وهي الحرة الغربية متصلان من جهة الجنوب بحرة بني قريظة الحرار تحيط بالمدينة من ثلاث جهات بالتالي ارضها ارض طين يستوخمها من اعتاد على فيافي نجد وصحاريها - 00:04:22ضَ

وجاء انها انهم لما استوخموها انتفخت بطونهم وتكدرت نفوسهم فامرهم النبي عليه الصلاة والسلام ان يخرجوا الى لقاح الصدقة اصل اللقاح الناقة المنتجة اللبن الحليب من الابل الازمان المتأخرة تغيرت المصطلحات - 00:04:47ضَ

اللقحة عندهم اللي ما فيها حليب انما اضربها الفحل ولم تنتج بعد اما اللقاح في السنة فهي ما فيها لبن لان تحتها ولد ولهذا في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه - 00:05:13ضَ

في صحيح مسلم الطويل وفي اخره حتى تكفي اللقحة من الابل الفئة من الناس ومن تغير المصطلحات تسمية العراب الان اللقية في الحجة والحجة باللقية فهذا هات هان التسميتان مختلفتان مع ما جاء في الاحاديث - 00:05:35ضَ

فان اللقية هي التي استحقها الفحل طرقها والحقة الحق في الشرع هي ما استحق الفحل طرقها هم يسمون الحقة باللقية امره عليه الصلاة والسلام لهم ان يخرجوا الى ابل الصدقة - 00:06:01ضَ

يتداووا منها يشرب من البانها لانها تأكل من الشجر ومن قشع الارض وينتج هذا الاكل هذا اللبن الطيب الذي فيه دواء وعافية وامرهم هذا الامر كله امر ارشاد لا امر الزام - 00:06:28ضَ

من يشرب من ابوالها هذه اللقاح وهذه الابل التي تأكل من الشجر لما فيه من العافية وهذا ما زال معروف الى الان وهو مجرب خصوصا لامراض البطن والجهاز الهضمي ولا سيما لامراض الكبد. يسمى عند الناس بالصفار او التليف - 00:06:50ضَ

فهو نافع منه جدة قد اطال عليه ابن القيم في كتابه الطب من زاد المعاد الشاهد منه انه امرهم ان يشربوا من البانها وابوالها واما اللبن فطاهر بالاجماع والبول طاهر في قول جماهير العلماء وهو الصحيح - 00:07:14ضَ

خلافا للحنفية رحمهم الله ولو كان نجسا لامرهم ان يغسلوا افواههم فلما لم يأمرهم بغسل افواههم مع كونهم حديث عهد بالاسلام كونهم اعتادوا والفوا شرب البانها وابوالها دل ذلك على طهارتها - 00:07:36ضَ

واخذ منه العلماء قاعدة ان بول وروث ما يؤكل لحمه فهو طاهر طيب جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا - 00:07:59ضَ

تمضمض نهى النبي شرب لبنا فقام يصلي فمضمض فسئل عن ذلك قال ان له دسومة هذا في اللبن اذا بقي له اثر يستحب ان يتمضمض وليس هذا واجبا لا لانه نجس - 00:08:16ضَ

والمضمضة هنا لازالة الدسوم لئلا تشغل الدسومة المصلي عن صلاته لو شرب اللبن وقعد يسولف هالسواليف وش فيها؟ لهوات لهواتها ولعاب يسير نكنس هذه الدسومة لهذا بعض اخوانا ممن يفهم الفهم الظاهري يظن ان - 00:08:37ضَ

المضمضة اثر اللبن دائما مطلقة اذا اذا بقي للدسومة اثر تحب ان يتمضمض لئلا تشغله الدسوم في في صلاته اما اذا ذهب اثر الدسومة الكلام طول المدة ولا حاجة الى المضمضة لحديث ابن عباس شرب لبنا - 00:09:00ضَ

فقام يصلي الفال التعقيب المباشر تمضمض عليه الصلاة والسلام وقد نهى عليه الصلاة والسلام عن الصلاة في معاطن الابل لا للنجاستها لاننا علمنا ان بول وروث ما يؤكل لحمه طاهر - 00:09:23ضَ

والصلاة في معاطين الابل منهي عنها لامرين لان غالبا ان هذه المعاطن يستتر بها اهلها يتبولون يستترون بالابل ولان مبارك الابل قد يصلي بينها فتثور. ثم تهبد هذا المصلي او تشغله على الاقل في صلاته - 00:09:43ضَ

هذي فيها صيانة للمصلي نفسه وامر صلى الله عليه وسلم بالصلاة ان في في مرابض الغنم قال صلوا في مرابض الغنم وهذا امر ارشاد يدل على الاستحباب وجاء في حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه - 00:10:09ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا في مرابض الغنم في حديث البخاري عن انس كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في مرابض الغنم قبل ان يبني مسجده بو انس يعرف هذا لان المكان - 00:10:32ضَ

اللي كان يصلي فيه هو هو موطن اهله وقومه الخزرج قبل ان يشتري عليه الصلاة والسلام ارض مسجده وكانت ليتيمين من الخزرج من بني النجار من الخزرج كان يصلي قبل ذلك في مرابض الغنم دل على طهارتها - 00:10:48ضَ

الغنم وش فيها؟ فيها روثها بولها وروثها وهما طاهران ولان الغنم لا يخشى فيهما على المصلي. كما يخشى عليه من مهابد الابل ولهذا قال فاذا اطلق الاذن في ذلك ولم يشترط حائلا يقي من الابوال - 00:11:13ضَ

الصلاة في مرابظ الغنم واطلق الاذن في الشرب من ابوالها لقوم حديث عهد بالاسلام جاهلين باحكامه ولم يأمرهم بغسل افواههم وما يصيبهم منها لاجل صلاة ولا غيرها مع اعتيادهم شربها فان العرب اعتادوا ان يشربوا - 00:11:40ضَ

ابواب الابل ومن البانها دل ذلك على مذهب القائلين بالطهارة وهو مذهب جمهور اهل العلم خلافا للحنفية رحم الله الجميع من الاقوال الشاذة التي ظهرت في الايام الازمان المتأخرة انه يجب الوضوء - 00:12:03ضَ

من شرب لحمي من شرب حليب الابل وهذا القول قول شاذ لان الحديث الذي ورد فيه حديث منكر عند اهل العلم حديث منكر انما الامر الوضوء هو من لحن بول الابل وهذا من مفردات - 00:12:26ضَ

الامام احمد عن عن الجمهور ان الجمهور من الحنفية والمالكية والشافعية لا يرون وجوب الوضوء من اخي لحم الجزور اخذا من عموم قوله عليه الصلاة والسلام انه كان اخر الامرين منه - 00:12:50ضَ

ترك الوضوء مما مسته النار الامام احمد اخذ بحديث جابر وغيره في امره عليه الصلاة والسلام بالوضوء من اكل لحم الجزور قد سئل صلى الله عليه وسلم انتوظأ من لحم الغنم؟ قال ان شئت - 00:13:09ضَ

ولا اتوضأ من لحم الابل؟ قال نعم فهذا حديث عام يحمل عليه الخاص في وضوء وجوب الوضوء من اكل لحم الابل خاصة اللحم خاص العظم ما يدخل فيها ولا الكبد - 00:13:28ضَ

لانها ليست لحما من باب اولى انه لا يتوضأ من شرب البانها وقد اعتاد الناس على شربها ولم يأتي فيه الحديث الصحيح الذي يدل على وجوب ذلك نعم باب ما جاء في المذي - 00:13:44ضَ

عن سهل بن حنيف رضي عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال كنت القى من المذي شدة وعناء وكنت اكثر منه الاغتسال. فذكرت ذلك لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال - 00:14:07ضَ

انما يجزئك من ذلك الوضوء فقلت يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه قال يكفيك ان تأخذ كفا من ماء فتنضح به ثوبك حيث ترى انه قد اصاب منه - 00:14:21ضَ

رواه ابو داوود وابن ماجة والترمذي وقال حديث حسن صحيح ورواه الاثرم ولفظه قال كنت القى من المذي عناء فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال يجزئك ان تأخذ حفنة من ماء فترش عليه - 00:14:35ضَ

وعن علي رضي الله عنه قال كنت رجلا مذائا فاستحييت ان اسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فامرت المقداد ابن الاسود فسأله وقال فيه الوضوء اخرجاه ولمسلم يغسل ذكره ويتوضأ ولاحمد وابي داوود يغسل ذكره وانثيه ويتوضأ - 00:14:57ضَ

وعن عبد الله ابن سعد رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون بعد الماء فقال ذلك المذي وكل فحل يمضي فتغسل من ذلك فرجك يمضي. نعم - 00:15:19ضَ

وكل فحل يمضي فتغسل من ذلك فرجك وانثيك. وتوضأ وضوءك للصلاة. رواه ابو داوود باب ما جاء في المذي اي من جهة كونه ناقضة للوضوء وما يتعلق باحكامه النجاسات تنقسم الى كم قسم - 00:15:35ضَ

ثلاثة القسم الثالث نجاسته نجاسة مخففة مثل ماذا؟ بول الصبي الصغير الذي لم يأكل الطعام. ومثله المذي فان نجاسة المذي نجاسة مخففة والذي يخرج من بولي يخرج من فرجي الرجل اربعة انواع من السوائل - 00:15:55ضَ

ومن المرأة خمسة النوع الاول البول وهو معروف عند الناس الشراب وهذا نجس واذا اصاب الثوب او البدن وجب غسله ما يكفي النبح الا بول الغلام الذي لم يطعم وكذلك يوجب الطهارة الصغرى. وهي وهي الوضوء - 00:16:22ضَ

النوع الثاني مما يخرج من الفرج مادة تسمى الودي تخرج على هيئة قطع فيها نوع غلظة والودي كالبول تماما نجس فاذا اصاب الثوب او البدن وجب غسله ويوجب الطهارة الصغرى - 00:16:54ضَ

وغالبا هذا الودي يخرج اذا بقي الانسان على حاجته اعزكم الله تجد فرجه يقطر بهذا الوادي النوع الثالث مما يخرج من فرج الادمي المذي وهو سائل لزج شفاف يشبه اللعاب - 00:17:19ضَ

يخرج عند تحرك الشهوة لا عنده اشتدادها بل عند تحركها وفائدة هذا السائل والله اعلم انه يطهر المجرى ينظفه من النجاسات من المكروبات حتى اذا جاء المني بعده يأتي في مجرى ماذا - 00:17:45ضَ

نظيف هذا المذي انما له علاقة بالفحولة ومعنى علاقته بالفحولة اي بالشهوة ترى ما كل انسان يمضي لكن هذا اغلبي بعض الناس يقول والله ما اعرف المذي كما ان بعضهم يقول ما اعرف الاحتلام ابد - 00:18:09ضَ

ولا ينقص ذلك في وفي فحولتهم هذا المذي يخرج عند تحرك الشهوة وهيئة انه قليل ما هو بكثير يشبه اللعاب شفاف لزج الناس فيه متفاوتون من ممن هو كثير المذي سهل ابن حنيف كما ها هنا - 00:18:33ضَ

وعلي رضي الله عنه والمذي نجس. فاذا اصاب الثوب او البدن وجب غسله قل لنا بالحب وجب نضحه والغسل من باب الكمال انما يكفيك ان تنضح بيدك على موضعه لانه قليل جدا - 00:19:00ضَ

يسير حتى اذا وجدت بقعته في الثوب لا تتجاوز الدرهم يكفي فيها النبح نجاسته مخففة ما الذي يوجبه يوجب خروج المذي الطهارة الصغرى وغسل الذكر والانثيين كما في رواية ابي داود - 00:19:23ضَ

قد رواه ابو داوود من طريقين من طريق عروة ابن الزبير عن علي واعلوه بان عروة ابن الزبير لم يسمع من علي لكن جاءت في رواية اخرى من رواية ابي عبيدة - 00:19:51ضَ

السلماني من اي السلمان هو سلمان شمر انما من سلمان مراد قبائل اليمن ابو عبيدة السلماني المرادي صحب علي رضي الله عنه وروى عنه حديث امره المقداد الاتي بيانه. وفيه امره النبي عليه الصلاة قال مره فليغث فليتوضأ - 00:20:04ضَ

وليغسل ذكره وانثيه ما الفرق اذا بين البول والمذي الفارق الاول الكثرة في جنس البول وجنس المذي البوس سائل معروف كثير المذي قليل البول سائل اصفر المذي شفاف لا لون له - 00:20:34ضَ

البول عند الحصر المتعلق بالمثانة المذلة متعلق بالانثيين بالشهوة البول نجاسته نجاسة معتادة. المذي نجاسته نجاسة مخففة البول ما الذي يوجبه غسل موضع خروجه الا ان يسيل البول على الذكر او على الجسد - 00:20:59ضَ

يغسل الموضع الذي اصابه اما المذي فيغسل ذكره كله ويغسل انثيه ويجتمعان في الجميع انهما موجبان للحدث الاصغر يوجبان الطهارة الصغرى النوع الرابع الذي يخرج من الفرج المني وهو ذلك السائل الغليظ - 00:21:26ضَ

الذي يخرج دفقا عند اشتداد الشهوة المذيع عند بدئها والمني عند اشتدادها يخرج دفقا يشبه المخاط فان خرج يسيل هذا المني هذا نجس حكمه حكم البول به مرض في ظهره - 00:21:51ضَ

او اصيب بشدة البرد اذا خرج المني يسيل كما يسيل البول فليس حكمه حكم المني الذي يخرج عند اشتداده دفقا على هيئة دفعات والمني طاهر كما سيأتي مع ذلك يوجب الحدث الاكبر - 00:22:17ضَ

تزيد المرأة بالسائل الخامس وهو الحيض ومن الحيض النفاس فان النفاس يطلق على الحيض لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة في حجة الوداع تبكي قال مالك انا فزت - 00:22:39ضَ

دل على ان النفاس يطلق على الحيض ويطلق على الدم الذي يخرج من المشيمة ومع المشيمة عند الولادة وكلاهما مادته واحدة وحكمهما واحد وهو النجاسة والحدث الاكبر يقول رحمه الله تعالى في هذا التبويب - 00:22:59ضَ

باب ما جاء في المذي اي في بيان احكامه قال وعن سهل ابن حنيف الانصاري رضي الله عنه قال كنت القى من المذي شدة وعناء لفحولته ولان المذي لمن لا يعرف احكامه يسبب له قلقا في طهارته - 00:23:21ضَ

ولهذا من انواع الوسوسة المبلي بها بعض الناس وسوسة في المذي يذهب يغتسل بجهله بحكمه يتوهم انه خرج منه الوذي خرج منه هذا المذي سهل رضي الله عنه يقول كنت القى من المذي شدة وعنا - 00:23:42ضَ

الشدة الكلفة العناء التعب يروح يتسبح رضي الله عنه وكنت اكثر منه الاغتسال قال فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيه حرصهم على العلم حتى فيما يستحيا من ذكره - 00:24:07ضَ

يسألون به النبي عليه الصلاة والسلام طلبا للعلم وحفظا لدينهم وصيانة لها هذه ام سليم رضي الله عنها وش تقول النبي عليه الصلاة والسلام ام سليم بنت ملحان هم انس - 00:24:26ضَ

من بني النجار قالت يا رسول الله ان الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل قال نعم اذا رأت الماء الحياء اذا منع من التعلم هذا ما هو بحياء - 00:24:40ضَ

وش هي هذي رخامة ونقص رجولة اذا اذا منع من تعلم الدين ولهذا حياء مذموم لا ينال العلم من مستحي ولا مستكبر كما قاله ابن عباس رضي الله عنه الحياء اذا منع الرجل من مكارم الاخلاق - 00:24:56ضَ

يسمى عند الرجال نقص مرجلة ورخامة في دين الله من باب اشد من باب اولى قال عليه الصلاة والسلام انما يجزئك ان يكفيك من ذلك الوضوء دل على ان خروج المن يوجب الحدث الاصغر - 00:25:20ضَ

قلت يا رسول الله كيف بما يصيب ثوبي منه ثوب السروال يسمى ثوب كذلك الثوب الخاء القميص اللي نسميه حنا ثوب هذا يسمى قميص عندهم واسم الثوب جنس لكل ما يلبس - 00:25:40ضَ

قال يكفيك ان تأخذ كفا من ماء فتنضح به ثوبك. تكاثر به موضعه هذا حتى ترى انه قد اصاب منه ترى اي يغلب على ظنك انه قد اصاب منه هنا لم يذكر - 00:26:01ضَ

غسل الانثيين مما جاء اختصار او اخذا بما عليه طريقة اهل العلم بضم الروايات بعضها الى بعض واخذ الحكم من مجموعها لا من افرادها وفي هذا الباب وهذه همسة في اخواننا الموسوسين - 00:26:18ضَ

لان الوسوسة تمر بخمس مراحل خمس سنوات دراسية في الوسوسة اول مرحلة وسوسة في الخارج من السبيلين ريحا وبولا هذي اول مرحلة في اخرها يجي وسوسة من العذرة الله يعزكم - 00:26:39ضَ

ولهذا مما يقطع هذا الباب انه اذا تبول اكثر الماء على ثوبه وسرواله واذا حسسه الشيطان بخروج ايش رطوبة قال ايه خرج مني فيعرف انها من اين من هذا النضح فينقطع باذن الله هذا الباب - 00:27:02ضَ

وهذا ارشدنا اليه غير واحد وانتفعوا به لا تقوم الله يعزك من بولك الا وانت مكثر سروال فان كان الوسواس السروال كله ينقطع هذا البهد ضعيفة لن يقبل انه ما خرج منه شيء - 00:27:23ضَ

ينتقل الوسواس بعد ذلك الى الوضوء يقول انا ما غسلت وجهي والماء يتقطر من وجهي قد يغسل رجله اربعين مرة ما بعد بين اصابعي شيء يوهمه الشيطان بهذه الاوهام ينتقل الوسواس للمرحلة الثالثة - 00:27:43ضَ

الصلاة القراءة او في الركوع او في حركاتها ينتقل للوسواس بعد ذلك الى علاقته بالناس ولا سيما بزوجته علاقته بالناس ايه يتكلمون فيني ناظرون فيوتك ايه اكيد هذولا قالوا ابي شي وحطوا بي شي - 00:28:09ضَ

الشيطان ينفخ المحل المناسب تفحل هذا النفخ حتى صار اغارا وحقدا وغلا في الصدور هذا هو الوسواس وعلاقة الانسان بزوجته انا قلت لمرتي طاء. ايه قصدي طالق وهذا مبليون به في الاستفتاءات هذا مؤسس في الطلاق - 00:28:32ضَ

وانا قصدي بطسي يعني طالق ثم ينتقل الوسواس في مرحلته الاخيرة وسواس في ذات الله وفي صفاته ولهذا قال عليه الصلاة والسلام تفكروا في الاء الله ولا تفكروا في ذات الله - 00:28:58ضَ

الا تضلوا ولما شكى اليه بعض الصحابة ان احدهم يجد في نفسه شيء يتمنى ان يخر من السماء ولا يتحدث به قال اوجدتم ذلك قالوا بلى يا رسول الله قال ذاك صريح الايمان - 00:29:21ضَ

الحمد لله الذي رد كيد الشيطان الى الوسوسة من وجد ذلك فليقل امنت بالله ورسله الدرس ما هو بالوسواس لكن الدعوة على حط باب ما جاء في المذي وفرعنا عليه - 00:29:40ضَ

هلا ورواه واي حديث سهل الاثرم ولفظه كنت القى من المذي عناء اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال يجزئك ان تأخذ حفنة من ماء الاول كفا مما الكف والحفنة متقاربان - 00:29:59ضَ

وترش عليه دل على ان نجاسة المذي ايش يكفيها النظح والرش قال وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال كنت رجلا مذاء اي كثير الامذاء في فحولته فاستحييت ان اسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:18ضَ

لماذا استحى؟ قال لمكان بنته مني ابن عمه وابو زوجته وامرت المقداد ابن الاسود في هذا بعض الرافضة يحب المقداد لا يكفره لان عليا يحبه وامرت المقداد ابن الاسود رضي الله عنه يسأل عني النبي عليه الصلاة والسلام - 00:30:39ضَ

وقبل النبي سؤاله لما فيه من دفع الحرج بهذا الحياء وقال مره من الذي يأمر ها الرسول قال مره للمقداد اي مر عليا فليغسل ذكره ويتوضأ قال فيه الوضوء هذه الرواية في الصحيحين - 00:31:04ضَ

في رواية احمد وابي داود يغسل ذكره وانثيه ويتوضأ ولهذا جاءت هذه الرواية بزيادة وهو غسل الذكر الرواية السابقة الوضوء فقط يغسل الذكر كاملا والانثيين يعني الخصيتان ووجه غسل الخصيتين مع الذكر لان - 00:31:35ضَ

المذي امر عصبي للخصيتين بالتهيئ لاخراج المني وينتشر معه الذكر والماء فيه ابراد لهذه الالات بعد حرارة هذه الشهوة قال وعن عبد الله ابن سعد رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون بعد الماء - 00:31:59ضَ

يشمل المذي ويشمل الودي قال ذاك المذي وكل كحل يمضي الفحل يعني البالغ اللي له شهوة وتزداد هذه الفحولة بشدة المذي قال فتغسل من ذلك فرجك وانثيين وتوضأ وضوءك للصلاة - 00:32:27ضَ

فدل حديث عبد الله ابن سعد ما دل عليه حديث علي رضي الله عنه سيكون حاكما على ما جاء في عموم حديث سهل بن حنيف رضي الله تعالى عنهم ذهب جمهور اهل العلم الى انه يكفي في المذي - 00:32:50ضَ

غسل الذكر والوضوء وذهب بعضهم وهو مذهب الحنابلة انه يغسل الانثيين مع الوضوء وهذا هو الاكمل وهو الذي دلت عليه الادلة نعم هذا رحمه الله لا خل المذي يرجى الكلام عليه ان شاء الله في مجلس اخر - 00:33:08ضَ

طيب قد ينفذ المذي من السروال فيصيب الثوب وارد ولا ما هوب وارد ها نبخس بعمره على ما قالوا لو حصل هذا النظح يشمل هذا وهذا لاننا علمنا ان المذي نجاسته نجاسة ايش - 00:33:35ضَ

مخففة فالنظح يكفيهما جميعا يكفيهما يعني جميعا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين في شي يا اخوان سم يخرج من هيش مذي ولا مني ولا وادي ولا بول - 00:33:56ضَ

يقول مجذوب الله يهديه يكفينا شره ودك الله يكفينا شرك جزاك الله خير مريظ السكر قد يخرج منه بول اثناء الصلاة. فما حكمه نقول السكر ليس على درجة واحدة الناس فيه ليسوا على درجة واحدة - 00:34:26ضَ

من مريض السكر ما بوله كثير لكن لا يبلغ مبلغ السلس فهذا اذا خرج منه قطرة اثناء الصلاة نقول اخرج من صلاتك واذهب واغسل البول منك من ثوبك توظأ واقعد صلي ولو فاتتك الجماعة - 00:34:57ضَ

لانك مشتغل بشرط الصلاة فلك اجر الجماعة النوع الثاني من بوله متكرر ويستطلق منه ما يقدر يمسك روحه منه وهذا فيمن مرض السكر فيه متقدم ما يقوى ياصل الله يعزكم دورة المياه - 00:35:16ضَ

هذا حكمه حكم من به سلس البول اي استطلاع البول وش يفعل قبل الصلاة توضأ ويتحفظ لان لا ينجس ما تحته وثيابه ثم يصلي وان خرج منه شيء فلا يضره - 00:35:37ضَ

لانه اتقى الله ما استطاع مسلس البول حكمهم حكم من بهم الاستحاضة من النساء يا مجذوب والله اعلم نعم سم ها المذي اثناء الصيام لا يؤثر لانه ليس كالمني خروج المني اثناء الصيام على نوعين - 00:35:56ضَ

خروج بارادته سواء بلعبه باهله او بلعبه بعظوة يسمونها الخظخظة والعادة ما هي بعادة شهرية عادة اخرى فاخراج المني بها الصحيح انه ينقذ صيامه حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:36:22ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي وخروج المذي اثناء الصيام ولو كان من تفكير او من مباشرة انه ما يؤثر بالصيام - 00:36:45ضَ

ما يؤثر صيامه لكنه مكروه الحنابلة رحمهم الله اصحابنا المتأخرين منهم يرون ان اخراج المني اخراج المذي متعمدا اثناء صيامه ينقض صومه هذا القول قول مرجوح والله اعلم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:37:02ضَ