أ.د. علي الشبل | شرح كتاب منتقى الأخبار (صوتي)
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاهم اما بعد فهذا المجلس الثاني عشر في مذاكرة ملتقى الاخبار مجد الدين ابي البركات عبدالسلام ابن تيمية - 00:00:00ضَ
في احاديث ادلة الاحكام عن النبي صلى الله عليه وسلم المصطفى المختار. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:22ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يبال في الماء الراكد رواه احمد ومسلم والنسائي وابن ماجة هذا الحديث حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما - 00:00:41ضَ
مر علينا في كتاب الطهارة في اولها المياه واعاده المصنف ها هنا لبيان موضع من المواضع التي ينهى عن البول فيها وكما نهى عن البول في طريق الناس في ظلهم - 00:01:02ضَ
وفي مرتادهم انها ان يبالغ في في الماء الراكد سواء توظأ منه او لم يتوضأ منه لان الماء الراكد وان كان كثيرا فان البول فيه وتنزيهه قضاء الحاجة فيه مما يؤذي المسلمين ويؤذي الناس - 00:01:24ضَ
حتى غير المسلمين فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البول في هذا الموضع والنهي يقتضي التحريم فهذا الفعل حرام سواء استعمل هو هذا الماء او لم يستعمله استعمله في طهارة او في مباح - 00:01:52ضَ
لانه من بال فيه كدره اما على نفسه او على اخوانه او حتى على البهائم ففي هذا الحديث الذي رواه مسلم وغيره احمد نهيه عليه الصلاة والسلام عن البول في الماء الراكد - 00:02:11ضَ
طيب الماء غير الراكد الماء الماشي ماء البحر مقتضى هذا النهي وانه لم ينهى عنه لماذا؟ لانه ماء متجدد وماء البحر ماء كثير بمقتضاه انه لا ينهى عنه ومثل الماء الراكد - 00:02:30ضَ
ماء البرك الذي لا يتغير الا بعد مدة طويلة فان البول فيه يكدره على السابحين وعلى المتنزهين فيه وان لم يستخدموه والا مر علينا ان الماء الكثير لا تغيره النجاسة - 00:02:54ضَ
اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث. وهو الماء الكثير وان الماء القليل وهو ما دون القلتين اذا خالطته النجاسة فغيرت لونه او ريحه او طعمه فانه نجس ولا يرفع الحدث ولا يجوز الوضوء به - 00:03:15ضَ
التنزه والتطهر منه نعم باب البول في الاواني للحاجة عن اميمة بنت رقيقتا عن امها قالت كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل - 00:03:34ضَ
رواه ابو داوود والنسائي وعن عائشة رضي الله عنها قالت يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى الى علي لقد دعا بالطسط ليبول فيها فانخنثت نفسه وما شعرته فالى من اوصى. رواه النسائي - 00:03:53ضَ
انخنثت اي انكسرت وانثنت. اللهم صل وسلم عليه بوب رحمه الله على هذا على هذين الحديثين قوله باب البول في الاوان للحاجة اذا احتاج ان يبول في اناء اتخذه للبول - 00:04:11ضَ
اما لمرضه او لمن به در بول يتعبه ترداده على موضع قضاء الحاجة ومثله ما يكون في المستشفيات من اعطاء المرظى هذه الاوعية الخاصة البول او بالقيصريات المتعلقة بالبراز فهذي الاواني - 00:04:31ضَ
يجوز ان يتبول فيها للحاجة اذا احتاج الى ذلك والحاجة ما يلحق المرء المرء بتركها ما يلحق المرء بتركها نقص هذي اسمها حاجة فان لحقه بتركها ضرر متمحض كهلكة فهذه هي الضرورة - 00:04:59ضَ
والفرق بين الحاجات والضرورات الفرق بينما يضر الانسان فيؤدي الى هلكته او ما يمنعه الكمال او يلحقه بعض الظرر الذي لا يؤذي بهلكته على ان العلماء الذين فرقوا بين الحاجات والضروريات - 00:05:24ضَ
ذكروا قاعدة وهو ان الحاجة اذا عمت نزلت في حكمها منزلة الضرورة كما افتى اهل العلم بجواز التصوير للاوراق الثبوتية لما يتعلق بالجرائم وامثالها فهذه حاجة عمت وتنزل في حكمها وان لم تكن هي - 00:05:44ضَ
ضرورة تنزل في حكمها الضرورة التي تبيح المحظور الحاجات العامة حكمها انها كالضروريات يبيح لهم المحظور وليس واجب الى اقتدار ولا محرم مع اضطرار والبول في الاواني للحاجة يشمل الحاجة التي فيها مرض او الحاجة التي يترتب على فعلها نقص - 00:06:10ضَ
فان النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رقيقة روته عنها بنتها اميمة انه عليه الصلاة والسلام كان له قدح من خوص او من عيدان تحت سريره اي مجموع هذا القدح متصاف - 00:06:45ضَ
حتى صار مانعا للسائل كان هذا القدح تحت سريره يبول فيه عليه الصلاة والسلام ما الحاجة صيامه من سريره خصوصا في شدة برد وذهابه ارتياد بوله مرة بعد مرة مما يتعبه - 00:07:06ضَ
فهذه حاجة والقدح له سواء استعمله مرة واحدة او استعمله مرات بان يغسل هذا مما يجوز وليس هذا من الموضع المحرم لكن يبقى التنزه ان ينتشر البول عن غير هذا القدح - 00:07:25ضَ
وغير هذا الاناء المستخدم لهذا الفعل بالخصوص ويجوز استخدامه في غيره من المباحات اذا غسل وطهر وننزه وفي حديث عائشة ويشهد لحديث رقية آآ حديث رقيقة ان النبي يسألهم يقولون قالت رضي الله عنها يقولون ان النبي اوصى الى علي - 00:07:45ضَ
اي اوصى اليه بالامرة بعده والامامة بعده على المسلمين من قال ذلك هذه قالت سوء اشاعتها الروافض واشاعتها السبئية بعد الله بن سبأ اليهودي الصنعاني ابن السوداء الذي اراد ان يفت - 00:08:13ضَ
اجتماع كلمة المسلمين ويفسد عليهم دينهم كما افسد سلفه بولص عيسى ابن مريم فزعم ان عيسى ابنا لله عبد الله بن سبأ كان سببا في احداث بدعتين احدثا شرخا عظيما في الاسلام - 00:08:38ضَ
بدعة الخوارج اولا ثم بدعة الروافض ثانية مما اشاعه واذاعه كذبا ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى لعلي بالامامة بعده ولهذا اعظم اصول الروافض الاربعة الامامة ان الامام المنصوص عليه بعد النبي هو علي - 00:08:57ضَ
ترتب على ذلك سب الصحابة ان سب الصحابة ولعنهم وتكفيرهم عند الروافض ليس اصل بذاته وانما هو لاثر الامامة لما لم يبايعوا عليا على الخلافة فلما لم يبايعوه وزعموا ان النبي نص عليه - 00:09:22ضَ
كان في هذا تكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم واتهام للصحابة بعده وعلي لم يوصى اليه بالخلافة ابدا ولو اوصاه رسول الله بذلك لما جاز له ان يتأخر عنها ساعة واحدة - 00:09:45ضَ
فكيف يتأخر عنها خمسا وعشرين سنة هذا لا يليق بعلي ولا بشجاعته ولا بمقامه ولا بايمانه. لكن علم انه ليس اهلا لها الا لما انعقدت له بعد قتل الخوارج عثمان رضي الله عنه - 00:10:09ضَ
تقول عائشة رضي الله عنها يقولون اي هؤلاء الروافض اوصى النبي صلى الله عليه وسلم الى علي لقد دعا بالتسطير ليبول فيه ما الطست اناء اناء واسع الفتحة تسمونها انتم طشت - 00:10:31ضَ
يصغر ويكبر لطشت في الازمان المتأخرة اتخذ لماذا غسيلي البزران غسيل الخلقان واضيف اليها وغسيل المواعين هذا الطشت غطست عندهم يكبر ويصغر اتخذ ليبول فيه لانه مرض عليه الصلاة والسلام في اخر حياته - 00:10:52ضَ
فهذا من اتخاذ الاناء يقضي فيه حاجته بولا او غائطاء للحاجة يقول رضي الله عنها فانخنثت نفسه اي خرجت نفسه انكسرت وما شعرت احست رضي الله عنها بخروج نفسه عليه الصلاة والسلام - 00:11:22ضَ
فالى من اوصى هذا استفهام انكار الى من اوصى ولم يوصي عليه الصلاة والسلام في احد بعده لتولي امر الناس طيب بماذا ثبتت الخلافة لابي بكر اختلف اختلفوا فيها على عدة اقوال. ارجحها - 00:11:45ضَ
بانها ثبتت بالاختيار فقط كما تقوله المعتزلة وجمع من المتكلمين وقيل ثبتت الخلافة لابي بكر بالنص صريح قيل ثبتت له بالنصر بالنص الجلي اي الظاهر والراجح ان الخلافة ثبتت لابي بكر بالنص الجلي - 00:12:09ضَ
مع اجماع الصحابة على ذلك فاما النص الجلي ففي قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ادعي لي اخاك عبد الرحمن اكتب لابي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي - 00:12:34ضَ
ثم قال يا ابى الله والمسلمون الا ابا بكر ولما ضعف عليه الصلاة والسلام ومرظ امر ابا بكر ان يصلي بالناس فراجعوه مرة غير مرة فغضب وقال ابا بكر فليصلي - 00:12:55ضَ
اللهم صلي وسلم عليه ولما فرض الحج في السنة التاسعة ارسل يحج في الناس ابا ارسل صلى الله عليه وسلم يحج في الناس ابا بكر ما ارسل عليا ولا عمر ولا عثمان ولا غيرهم. ارسل ابا بكر يحج بالناس - 00:13:23ضَ
اي انه عليه الصلاة والسلام اقام ابا بكر مقام نفسه في مقام الصلاة في مقام الحج والمسلمون اجمعوا على امامته ولما جاءته امرأة لحاجة في اخر حياته قال ائتيني مقابل - 00:13:44ضَ
قالت ان لم اجدك يا رسول الله ابا بكر ابا بكر فهو مع كونه افضل الامة وافضل اتباع الانبياء قاطبة بعد الانبياء عليهم السلام هو اولى الناس بالخلافة في هذا النص - 00:14:14ضَ
الظاهر وليس الصريح يسمى بالجلي اختيار الصحابة له وفي الحديثين جواز اتخاذ اناء يقضي به حاجته وهذا مما اليه خصوصا في الامراض الشديدة الشلل امراض الكسور والجلطات المستحكمة الله يجيرنا واياكم من المسلمين - 00:14:36ضَ
يحتاج فيها الى هذه الاواني يقضي فيها المريض حاجته بل دون ذلك من الحاجات في شدة برد او تكرار بول فانه يتخذ اناء تحت سريره يبول فيه لكن يتحفظ من انتشار البول - 00:15:11ضَ
حتى ماء يؤذي الفراش واللباس وما الى ذلك نعم قال رحمه الله باب ما جاء في البول قائمة عن عائشة رضي الله عنها قالت من حدثكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقوه - 00:15:28ضَ
ما كان يبول الا جالسا. رواه الخمسة الا ابا داوود وقال الترمذي هو احسن شيء في هذا الباب واصح. نعم وعن جابر رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبول الرجل قائما. رواه ابن ماجة - 00:15:53ضَ
نعم وعن حذيفة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم انتهى الى سباقة قوم فبال قائما فتنحيت فقال ابنه فدنوت حتى قمت عند عقبيه. فتوضأ ومسح على خفيه. رواه الجماعة - 00:16:11ضَ
والسباطة ملقى التراب والقمامة ولعله لم يجلس لمانع كان بها او وجع كان به وقد روى الخطابي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما من جرح كان بمأبضه - 00:16:30ضَ
ويحمل قول عائشة رضي الله عنها على غير حال العذر والمأبط ما تحت الركبة من كل حيوان وروي عن الشافعي انه قال كانت العرب تستشفي لوجع الصلب بالبول قائما فيرى انه لعله كان به اذ ذاك وجع الصلب. اللهم صل وسلم عليه - 00:16:49ضَ
هذا التبويب بوبه بقوله باب ما جاء في البول قائما اي من الادلة التي تمنع ولهذا رتبه بهذه الترجمة. باب ما جاء في البول قائما هل هو جائز غير جائز - 00:17:11ضَ
فان الادلة فيه جاءت مختلفة فيها النهي وفيها الفعل ويجري عليها ما سبق ان النهي يبقى على بابه وان الفعل اما ان يدل على الجواز كما قلنا في استقبال القبلة واستدبارها ببول او غائط - 00:17:32ضَ
وكما قلنا في الشرب واقفا او يحمل النهي على بابه والفعل على الجواز للحاجة كما يدل عليه فقه الاحاديث بواقع فقه الحال ولهذا تميز اهل الفقه واهل العلم عن غيرهم - 00:17:56ضَ
فقههم للحال وردهم الامور اليها وجمعهم الادلة عليها ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت من حدثكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقوه ما كان يبول الا جالسا - 00:18:17ضَ
ما الذي نفته عائشة؟ نفت ما تعلم والنبي عندها في بيتها اكثر مما عند غيرها انه في اخر حياته كانت لها كم ليلة ها ليلتان حيث منحتها سودة بنت زمعة المخزومية ام المؤمنين رضي الله عنها ليلتها - 00:18:39ضَ
اذا هي تحكي ما تعرف من فعله عليه الصلاة والسلام من حدثكم ان رسول الله بال قائما فلا تصدقوه هذا بناء على ما رأته ما كان يبول كان من افعال الاستمرار - 00:19:05ضَ
ما كان يبول الا جالس رواه الخمسة الا ابا داوود يعني الخمسة احمد والنسائي الترمذي وابن ماجة قال الترمذي وهذا الحديث حديث عائشة احسن شيء في هذا الباب اي باب - 00:19:25ضَ
الهباب الطهارة لا باب البول واقفا احسن شيء هذا الباب تميز الترمذي رحمه الله في جامعه الصحيح المسمى تجاوزا بسنن الترمذي تميز بذكر احكام الفقه في التبويبات يذكر ما عليه العمل عند اهل العلم - 00:19:45ضَ
ويذكر مذاهب العلماء فيه تميز من ميز من العلماء جامع الترمذي الصحيح على غيره حث على البخاري ومسلم قالوا ان شيخ الاسلام ابا اسماعيل عبد الله ابن محمد الهروي الانصاري - 00:20:11ضَ
كان يقدم جامع الترمذي الصحيح على الصحيحين لما فيه من الفقه وما فيه من النقولات عن الائمة المحققين ومنها قوله ها هنا ان حديث عائشة هو اصح شيء في هذا الباب - 00:20:36ضَ
وهو ان العمل المستقر الدائم الاغلبي في البول ان يكون ايش طيب ما تأتي من الادلة الاخرى يحمل على الحاجة اضطرارا او احتياجا اضطرارا كما في حال المرضى او احتياجا لان لا يرتد اليه البول - 00:20:51ضَ
او فيه بعض الالم وبهذا تأتلف الادلة ولا تختلف تتوافق ولا تتنافر ومثل حديث عائشة حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه وعن ابيه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يبول الرجل - 00:21:16ضَ
قائما. الرجل هنا لا مفهوم لها يشمل الرجل ومن المرأة الصغير والكبير الانس والجن لانهم هم المكلفون ان يبول قائما ولهذا البول قائما من غير ما عذر وش حكمه كبيرة من الكبائر - 00:21:35ضَ
لانه فعل الشياطين ولانه فعل الكافرين ويا للاسف نقولها بملئ الفم كم تشبه من المسلمين الشياطين بالشياطين والكافرين قائما واستسهلوه واستمرؤوا وهذا مرده الى التعويد والتربية لما رباكم اباؤكم واهلوكم على البول قاعدا الفتموه - 00:21:59ضَ
ولا لا يا اخواني الفه حتى نشأ عليه الصغار وهرم عليه الكبار من محاسن التربية في الدين واما من لم يربى على ذلك كالبهيمة الله يعزكم كالبهيمة ولهذا لا يجوز الاكل بالشمال ولا الشرب بالشمال ولا البول - 00:22:33ضَ
قائمة لانها من فعل الشيطان ثم ذكر حديث حذيفة حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما وحذيفة ابن ابن اليمان له مكانة خاصة عند النبي عليه الصلاة والسلام يرافقه في الاماكن التي ليس فيها - 00:22:54ضَ
ربما غيره وهكذا لما مر في في سبالة قوم وافق حذيفة رسول الله كما كما انه ليس معه الا هو لما اراد ان يبول ويقضي حاجته قال ادنوا مني ادنوا - 00:23:16ضَ
يعني لج النبي ظهره يستره عليه الصلاة والسلام قال حذيفة ان النبي صلى الله عليه وسلم انتهى الى سباطة قوم. السباطة هي الزبالة قمامتهم وزبالتهم واوساخهم فبال قائم وتنحيت اذا ابتعدت عنه قال اذنه - 00:23:32ضَ
ودنوت حتى قمت عند عقبيه يعني لا تجينا النبي ايش ظهره قمت عند عقبيه فتوضأ ومسح على خفيه عليه الصلاة والسلام ليستره وهنا بال عليه الصلاة والسلام قائما لم الحاجة - 00:24:02ضَ
ما الحاجة اختلفوا فيها فذكر المجد عدة اشياء اصحها انه لئلا يرتد عليه البول لو جلس رجع عليه بوله في هذه الزبالة وذكروا من الحاجات انه ربما به مرض ما المرض - 00:24:24ضَ
ذكروا مرضين ربما فيه مرض الصلب يعني ان لا يستطيع ان يسلب طوله عند الناس بالدكس الدسك في اصل الفقرات في ظهره يعني فيما يتعلق بعموده الفقري اذ نزوله في جلوسه ثم قيامه عناء - 00:24:49ضَ
يعرف ذلك من جرب هذا الوجه هذا مرض الصلب او لمرضي يرحم في هل في ركبته او ساقه ولهذا قال ولعله لم يجلس لمانع كان بها او وجع كان به لمانع كان بها اي بموضع البول - 00:25:10ضَ
هنا يرتد اليه بوله او وجع كان به هو عليه الصلاة والسلام ولهذا ذكر ان الخطابي روى عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما من جرح كان - 00:25:35ضَ
في مأبظه المأبظ من الركبة الى اسفل القدم عشاق في عضلة الساق في خلف الركبة فهذا المأبظ اذا لو جلس لاذاه والمه ويحمل قول عائشة على غير حال العذر لما قالت من اخبركم ان محمدا بال واقفا فقد كذب. لا تصدقونه - 00:25:52ضَ
هذا محمول على ما رأته او على انه في غير حال العذر وقد روي عن الشافعي محمد بن ادريس الشافعي وهو احد ائمة الاسلام الكبار المتبوعة مذاهبهم انه قال كانت العرب تستشفي لوجع الصلب - 00:26:24ضَ
بالبول قائما ليذهب الالم الم العصب والم العمود الفقري وصلبه في جلوسه وقيامه في البول قائما فيرى اي يظن انه لعلة كان به اذ ذاك وجع الصلب خلاصة ما يقال - 00:26:42ضَ
ان البول واقفا حرام الا في ظرف الاستثناء وهو للعذر عذرم به هو كمرض او عذر بالمكان ما لقى مكان الا يقول واقف مطارات اكثر بلدان العالم ما فيها الا البوليش - 00:27:05ضَ
لو بغى يبوبس قدامه على كرسي افرنج يمكن يطيح فيه ولا ينكسر ها هذا يكون عذره في المكان قد يكون عذره في المكان وقد يكون عذر به هو من جهة المرض - 00:27:26ضَ
اذا البول جالسا هو الواجب ويجوز البول واقفا لعذر وحاجة لا نقول فيه ما قلنا في استقبال القبلة واستدبارها ولا في الشرب واقفا هذا اظهر ما يقال في هذه المسألة - 00:27:43ضَ
وهذا الذي عليه ترجيح اهل التحقيق من اهل العلم نقف على هذا الموضع ونسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح وحسن الاقتداء والاهتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:28:00ضَ
وان يمن علينا وعليكم بمرضاته فلا يسخط علينا ابدا والله اعلم والحمد لله رب العالمين تفضل نعم يسأل اخونا يقول كلمة يقال في الفاظ الفقهاء هل تدل على الظعف الفقهي - 00:28:16ضَ
كلمة يقال او الفعل المبني للمجهول يدل على الضعف في باب الرواية عن النبي عليه الصلاة والسلام ويروى ويذكر ويقال هذا يدل على الرواية المقطوعة المشعرة بالضعف واكثر من يستخدم هذا - 00:28:35ضَ
الامام البخاري في جامعه الصحيح مثله الترمذي تلميذه هذا في باب الرواية اما في باب الامور الاجتهادية الفقهية كلمة يقال ويذكر تأتي في ذكر معرض الاقوال التي يعتذر بها ويجاب بها عن - 00:28:59ضَ
اشكالات في الاحاديث او اشارة الى مذاهب لاهل العلم بها مما يذكر ويقال الذي لا لم يذكر قائله وانما ذكر على انه من الاجوبة والمذاهب المروية والمنقولة في هذه المسألة - 00:29:19ضَ
الله اعلم سم ها ايه القسطرة يعني الاكياس اكياس البول ايه آآ الذين بهم امراض والقسطرة يشيل معه قربة من بلاستيك فيها ايش فيها بوله قالوا هذا حكمه في باب الطهارة حكم من به سلس البول - 00:29:37ضَ
يتوضأ ولو كان الماء يخرج ويطوف ولو كان حاملا هذه الكيسة هذا من سعة الشريعة والحمد لله ويسرها ومن سماحتها ومن مما ذكر الفقهاء ولو انه طاف بالبيت حاملا النجاسة - 00:30:15ضَ
خارجا عنه صحة طوافه قالوا مثالها ان يبول وفي وعلى كتفه قربة هذا من تمثيلهم في زماننا هذا غير مستغرب قلت له الله يعزكم حفائظ اطفال او المجانين يحفظ وعليه النجاسة خالصا عنه ويطوف بها - 00:30:38ضَ
وربما تحمل الطفل على كتفك ومثلها ايضا به القسطرة قسطرة البول قد يطوف وشايلن هذي الكيسة اذا كان يصح صلاته فالطواف من باب اولى قاعدة يا اخواني الامر اذا ظاق اتسع - 00:31:10ضَ
واذا اتسع ضاق وله في الشريعة مسائل كثيرة في في هذا الباب وشريعة الاسلام من مقاصدها العظام اليسر والسماحة لكن ما هو باليسر والسماحة نروح نحل المحرم ونفرط في الفرض والواجب علشان باب اليسر - 00:31:29ضَ
هذه استهانة وتلاعب بالشريعة واضح يا اخواني والله اعلم. نعم هذا السؤال الاخير ايه يقول في ما ذكرنا انه عليه الصلاة والسلام شرب حتى تضلع حتى ظن ان الماء بين اضلاعه - 00:31:50ضَ
من انتفاخ معدته بالماء احس بالماء في اضلاعه لان الاضلاع تشتمل على ايش؟ الرئة والكبد والقلب وايش الدبة حقت الطعام اللي هي المعدة فهذا فيه استحباب الشرب من زمزم والاكثار منه - 00:32:14ضَ
ما جاء فيه انه شربه بنفس واحد او بغيره لكن سنته المضطردة انه لا يتنفس في الاناء وانه كثيرا ما يشرب عليه الصلاة والسلام ثلاثة انفاس والاناء هذا الذي شرب منه يشرب منه غيره - 00:32:39ضَ
يظن فيه انه يتنفس فيه عليه الصلاة والسلام والذي نهانا عن ذلك بناؤه الخاص اللي عقبه يبي يرميه لو تنفس فيه فتنفسه جائز مع الكراهة ليس محرم اما اناء يشرب به هو وغيره - 00:32:58ضَ
وينهى عن التنفس فيه والنهي فيه للتحريم الادلة في مراعاة الشريعة للشعور الغير كثيرة ان الشريعة الراقية يا اخواني تسمو باهلها منها البول والغائط في طريق الناس وظلهم ووالدهم منها تنفس في الاناء - 00:33:17ضَ
منها ما يتعلق بكشف العورة وسترها شريعة عظيمة عنيت بهذا غيرها من الامور العظام اشد واعظم عناية والحمد لله على شرعه والحمد لله على كمال دينه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:33:39ضَ