باحث

الاصل الثالث في التقاء الفتن وتجنبها لزوم غرز جماعة المسلمين وهذه وصية سيد الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم. في حديث حذيفة الطويل الذي هو اصل في الفتن حديث المخرج في الصحيحين من طريق ابي ادريس الخولاني عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وفيه قال يا رسول الله فما تأمرني - 00:00:00ضَ

ادركني ذلك فتن قال فالزم جماعة المسلمين وايمانا. ومن الفتن افتراق شرقا رشيعا واحزابا وجماعات تلزم جماعة المسلمين واماما. قال حذيفة وهذا من توفيق الله له بهذا الاسئلة فان لم يكن لهم جماعة ولا امام قال اعتزل تلك الفرق كلها ولو ان تموت وانت عام على اصل الشجرة - 00:00:30ضَ

ومن لزوم جماعة المسلمين اصل شريف. وهو ان تلزم غرز العلماء تبي تنجو من الفتن الناجون هم العلماء العاملون به. الزم غرزهم اذا نجوا ولهذا في الامور المدلهمة والخطوب الحادثة والنوازل - 00:01:00ضَ

تأتي كل واحد له رأي. ويجيب ما عنده. الذي يريد ان ينجو يلزم غرز العلماء. وهذا العظيم في هذه المسالك بين المنافقين وبين المؤمنين. نوه الله عنه في قوله في سورة النساء. واذا - 00:01:30ضَ

جاءهم امر من الامن او الخوف ابا عوبا طاروا به في المطار شهروا رفعوا عقائرهم ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم. ولولا فضل الله عليكم ورحمته - 00:01:50ضَ

اتبعتم الشيطان الا قليلا. الرد الى الله والى رسوله رد الى وحيه. والرد الى اولي الامر كل بحسبه الى ولاتنا الذين لهم في اعناقنا بيعة. نرد اليهم امر السلم والحرب. امر الدنيا والسياسة - 00:02:10ضَ

ما نبي نحلل ولو سووا كذا ولو ما سووا كذا نثلب عليهم ونثرب على اختيارهم يرون ما لا ترى ويعلمون ما لا تعلم. انت اعطيتهم البيعة سلم لهم قيادة المركبة وقيادة السفينة - 00:02:30ضَ

وفي امور الدين يرد الامر الى العلماء. لعلمه الذين يستنبطونه منهم اهل الاستدلال والاستنباط والفهم فلزوم غرزهم نجاة. ولهذا لما خط النبي صلى الله عليه وسلم الخط المستقيم. قال هذا صراط الله - 00:02:50ضَ

وخطة عن جنباته خطوطا قال هذه سبل وعلى كل سبيل منها شيطان ادعو اليك والشيطان في سورة مودن في سورة ناصح في سورة مصلح هو خراط ما هو بمصلح انما يبحث عن رئاسة منصب يبحث عن مال عن جاه او يبحث فيما يقرر بدعته - 00:03:10ضَ

سماه النبي شيطانا يدعو الى هذا السبيل الى طريقه. جماعته فرقته حزبه من اجابهم اليه قذفوه في النار. اولها فتنة واخرها ضلال. وهلاك في النار وهو نوعان اما على جهة الوعيد واما على جهة الخلود. اذا جره ذلك الى الكفر والشرك بالله عز وجل - 00:03:40ضَ

او النفاق الاعتقادي. وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم قول الله جل وعلا وان هذا صراطي مستقيما. فاتبعوه ولا لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون - 00:04:10ضَ