أ.د. علي الشبل | مقاطع شرح رياض الصالحين
التفريغ
فهذا الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة ان صلاة الجماعة صلاة الفذ في بيته وفي سوقه كم؟ سبعا وعشرين درجة والجماعة المراد بها جماعة المسجد والا السوق فيه جماعة - 00:00:00ضَ
ربما في بيته اقام الجماعة مع اولاده واهله لكن صلاة الجماعة المنوه عنها ها هنا هي صلاتها في المسجد وفي هذا خلاف ما ذهب اليه الحنابلة رحمهم الله في ان الجماعة تصح في اي مكان - 00:00:22ضَ
لا يشترط ان تكون في المسجد وفي هذا قول صاحب الزاد في باقي صلاة الجماعة تلزم الرجال لا شرط. ولهم فعلها في بيته لهم فعل الجماعة في بيته وهذا خلاف ما جاء في الحديث - 00:00:41ضَ
وفي احاديث وجوب شهود الجماعة واجابة المنادي اذا نادى حي على الصلاة حي على الفلاح هنا قال صلى الله عليه وسلم تفضل صلاته في بيته وفي سوقه. والاصل ان السوق الصلاة فيه فرادى ولا جماعة - 00:01:00ضَ
الغالب جماعة والجماعة اقلها اثنان لكن ليس هذا فظلها وذلك انه اذا توضأ في بيته وخرج لا يريد لا ينهزه ان يهيجه ويخرجه من بيته الى المسجد الا الصلاة اداء هذا الركن واداء هذه العبادة. كان له بكل خطوة يخطوها حسنة - 00:01:18ضَ
وبكل خطوة يضعها تحط عنه به السيئة فاذا فرغ من صلاته وانتظر لا زالت الملائكة تصلي عليه وهو في مجلسه هذا الفضل العظيم لمن كانت نيته اداء القرب واداء الفرائض - 00:01:42ضَ
وهذه نية عبادة سواء استحضر هذا الثواب او لم يستحضره فانه لا يفوته عند الله لان التعامل مع كريم اكرم سبحانه وتعالى ولان الله جل وعلا رتب هذا الثواب العظيم على هذا الفعل المقارن لهذه النية - 00:02:03ضَ