التفريغ
يقول الله جل وعلا في اية الذاريات ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين هذا امر من الله سبحانه وتعالى. على السنة رسله الداعين الى حقه. الذابين نعم ما يناقض هذا الحق يأمر الله جل وعلا فيه اولياءه ان يفروا الى ربهم. يهربوا اليه - 00:00:00ضَ
رغبة وحبا وتوحيدا. ويهرب اليه تعظيما ورجاء وتعظيما. ويهرب اليه سبحانه كما في حوائجهم وطلباتهم يهربون اليه في عبوديتهم له وايمانهم به. والفر الى الشيء قدوم عليه اسراع برغبة. حاديها ومحركها ما في القلب من تعظيم هذا الذي هرب - 00:00:30ضَ
اليه ولجأت اليه واشتاق قلبك حبا وتعظيما له. اذ بهذا دارت العبادة فان العبادة هي كمال الحب. مع كمال الذل له سبحانه وتعالى وعبادة الرحمن غاية حبه. مع ذل عابده هما قطبان. وعليهما فلق العبادة دائر. ما دائر - 00:01:00ضَ
حتى قامت القطبان ومداره بالامر ام رسوله لا بالهوى والنفس والشيطان ان الفرار الى الله هو فرار القلب. الذي يظهر ولابد اثره على جوارحك على اقوالك وعلى افعالك. وعلى احوالك وعلى ظاهرك وعلى باطنك. وعلى سريرتك - 00:01:30ضَ
على علنيتك - 00:02:00ضَ