التفريغ
هذان الحديثان دل على ما ترجم به المصنف من اتاكم وامركم جميع اي مجتمع على جماعة واحدة وفيه ان الجماعة لا تكون جماعة الا بامام. وان الامام لا تقيم له الامامة الا بالسمع والطاعة له بالمعروف. من اتاكم وامركم جميع يريد ان يفرق كلمتكم فاقتلوه كائنا - 00:00:00ضَ
هذا حديث عرفجه رضي الله عنه. وفي قوله صلى الله عليه وسلم انه ستكون هنات. وهنات يعني امور من كرة مستقبحة شذوذ تفرق فدل على ان الاجتماع مقصد عظيم من مقاصد الشريعة. اجتماع الناس في انفسهم لتسلم احوالهم وتستقيم امورهم - 00:00:30ضَ
ويقوم دينهم. وان الجماعة لا تكون الا بامام. وان الامام لا يكون الا بالسمع والطاعة. وفيه انه لا يجوز ان يبايع لاميرين ولخليفتين وسلطانين في بمكان واحد وفي ان واحد. كما دل عليه حديث ابي سعيد - 00:01:00ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخرة منهما لان الاخر بيعته باطلة. والاول بيعته هي الصحيحة. وفيه نبذ البغي والخروج على الجماعة لان الخارجين عن الجماعة يعقدون خروجهم لامير يرظونه. او يبطلون ويفسدون امارة الامير الذي انعقدت له البيعة - 00:01:20ضَ
والحديثان انفردا باخراجهما الامام مسلم في الصحيح. نعم - 00:01:50ضَ